متى يتم تنظيف المقبرة قبل عيد الفصح؟ عندما يطرح الناس أسئلة على الكاهن، تستيقظ فيهم الروح المسيحية

يُعتقد أن زيارة المقبرة مسموح بها في أي وقت يناسب الشخص. يُنصح بالقيام بذلك فقط قبل الغداء، وبالطبع، من الشائع بين الناس عدم الذهاب إلى القبور في الأعياد الأرثوذكسية الكبرى، ليس لأن هناك محظورات الكنيسة في هذا الشأن، ولكن فقط لأنك تحتاج إلى زيارة المعبد فيها الصباح والصلاة!

من أجل تنظيف القبور والمنطقة المحيطة بها، يزور الجميع المقبرة في أوقات فراغهم، وعادة ما يكون ذلك ليس فقط قبل الغداء، ولكن أيضًا بعده، حتى المساء. ولكن كيف تقرر تنظيف المقبرة عندما يكون هناك العديد من الأحداث الأرثوذكسية المهمة والمشرقة في المستقبل؟ كيفية اختيار الوقت المناسب لمثل هذه الأشياء؟

هل يمكن تنظيف المقبرة خلال أسبوع الآلام؟

يعتبر من الصحيح، على الأقل تطور بين الأرثوذكس، تنظيف قبور الأقارب المتوفين مقدمًا فقط، على الأقل في اليوم السابق لأحد الشعانين. الأسبوع المقدس التالي، كما يقال في كثير من الأحيان، الأسبوع المقدس لا يفضي على الإطلاق إلى مثل هذه الأحداث. وكما قال الأجداد، كل دقيقة من هذا الأسبوع تقرب البشرية من ذكرى أعظم مأساة من نوعها، والتي لا وجود لها في الأرثوذكسية! ولهذا السبب، في هذا الأسبوع، قبل عيد الفصح، لا ينبغي للمؤمنين أن يهتموا بشؤونهم الخاصة، ناهيك عن الذهاب إلى المقبرة لتنظيف المنطقة.

التاريخ الأول بعد أحد الشعانين، والذي يمكن فيه لأي شخص أرثوذكسي أن يخطو على أرض المقبرة، بغض النظر عن الغرض، هو فقط رادونيتسا. تقع هذه العطلة في اليوم التاسع من عيد الفصح، يوم الثلاثاء فقط، وفي بعض القرى تسمى يوم الوالدين.

ماذا تفعل إذا لم يكن من الممكن إزالة القبور قبل أسبوع الآلام؟

يجب على كل مؤمن أن يتعامل مع جميع الأحداث الأرثوذكسية بخوف خاص. لكن في نفس الوقت، في حالة الحاجة الشديدة، يمكن إهمال بعض النصائح، بالطبع، لأغراض جيدة!

إذا لم يكن من الممكن تنظيف المقبرة قبل أسبوع الآلام بفترة وجيزة، وكانت القبور ببساطة في حالة رهيبة، ومتضخمة بالأعشاب ومزينة بأزهار وأكاليل قديمة مبيضة بالشمس، فأنت بالطبع بحاجة إلى زيارة المقبرة. ليس فقط خلال هذه الفترة، ولكن بعد ذلك بقليل، بعد ثلاثة أيام من عيد الفصح، وإزالة كل شيء هناك. بعد كل شيء، لا يزور الناس المقبرة في عيد الفصح، مما يعني أنه لا ينبغي أن يكون لديك مجمع حول هذا الموضوع، وبحلول يوم الوالدين، من حيث المبدأ، سيظل لديك الوقت لتنظيف المقبرة!

بالطبع، من ناحية، مثل هذه الرحلات خلال أسبوع الآلام غير مرغوب فيها، ولكن إلى جانب محظورات الله، هناك أيضًا الفطرة السليمة، وماذا يفعل الأقارب عندما لا يستطيعون القيام بذلك بعد عيد الفصح، ولم يتمكنوا من القيام بذلك خلال أسبوع النخيل أيضاً؟! هنا، بالطبع، يمكنك أن تطلب المغفرة من الله والأموات، وبعد إزعاج سلامهم، قم بإزالة القبور خلال أسبوع الآلام!

خلفية ورموز هذا اليوم معروفة: دخل يسوع المسيح إلى القدس، والأرثوذكس، في ذكرى ذلك، يسعون جاهدين لشراء الصفصاف وتكريسهم في الكنيسة.

من أين أتى أحد الشعانين؟

يعود تقليد تكريس الصفصاف وتزيين المنزل به إلى قرون مضت. بدأ كل شيء منذ ما يقرب من 2000 عام، عندما ركب المسيح، قبل أسبوع بالضبط من قيامته، إلى مدينة القدس المقدسة على حمار. تجمع الناس بأعداد كبيرة عند أبواب المدينة وعلى طول الطريق بأكمله. لقد آمنوا بإخلاص أن أمامهم ابن الله.

مزق الحشد أغصان النخيل وغطوا بها الطريق أمام المخلص. في خطوط العرض الشمالية لدينا، بالطبع، من الصعب الحصول على شجرة نخيل. لكننا نحب إحضار أغصان الصفصاف الطازجة إلى المنزل. بالمناسبة، هم أول من أعطى البراعم، وبغض النظر عن الوقت الذي يصادف فيه أحد الشعانين، فإن الصفصاف سيظل على طاولتنا.

يوجد تقليد مثير للاهتمام منذ فترة طويلة في روس. يتم استخدام الصفصاف المبارك لضرب أحد أفراد أسرته بخفة حتى يتمتع بصحة جيدة طوال العام. يمكنك أيضًا تناول الكلى أو خبزها في الكعك حتى يتمكن الأطفال من قضاء وقت ممتع أثناء البحث.

ما لا يجب فعله في أحد الشعانين

أولًا: يحرم على الصائم الإفراط في الطعام أو شرب الكحول أو أطباق اللحوم. ولكن في الوقت نفسه، في يوم العطلة، يمكنك تناول أطباق السمك والحلويات والمعجنات وشرب بعض النبيذ الجيد.

تقول المعتقدات الشعبية أنه لا يجب عليك تمشيط شعرك في هذا اليوم، لأن ذلك قد يؤدي إلى مفاجآت غير سارة. وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا المنطق اليوم سوف يبدو غير مقنع للكثيرين. من ناحية أخرى، يمكن تفسيرها بهذه الطريقة: في عطلة مشرقة، عندما نتذكر المنقذ، ربما لا ينبغي لنا أن نولي الكثير من الاهتمام لجمالنا. هناك العديد من الأيام الرائعة الأخرى لهذا الغرض.

إن مسألة ما لا يجب عليك فعله في المنزل يوم أحد الشعانين تستحق اهتمامًا خاصًا. يُعتقد أنك بحاجة إلى تأجيل كل الأمور المهمة إلى وقت لاحق. ويتم التنظيف والأطباق مسبقًا، بحيث يمكنك في العطلة الجلوس على الطاولة والاستمتاع بالتواصل مع أحبائك. وهذا هو النهج الصحيح، ولكن غير صارم. وبالفعل، قبل أسبوع من عيد الفصح نتذكر دخول المسيح إلى أورشليم. وإذا أمكن، فمن الأفضل عدم الاهتمام بالمنزل، بل قضاء الوقت في الصلاة والتواصل. ولكن إذا نشأت بعض الأمور العاجلة، فيجب بالطبع الانتهاء منها.

فهل يمكن الذهاب إلى المقابر في هذا اليوم وتنظيف القبور واستعادة النظام؟ هذا ليس ممنوعا. علاوة على ذلك، من الأفضل أن تأخذ معك أغصان الصفصاف المباركة وتضعها على شاهد القبر بدلاً من الزهور التقليدية. هناك اعتقاد بأن الأسلاف المتوفين ينتظرون اهتمامنا بشكل خاص في مثل هذه الأيام. أما إذا كان فقدان أحد الأحباب حديثاً ولا يزال يؤذي الشخص فالأفضل له تأجيل الزيارة. بعد كل شيء، عند القبر، ستظل المشاعر سائدة، وبعد ذلك لن يكون هناك أي أثر للمزاج الاحتفالي. ومع ذلك تستمر الحياة. وبينما نحن هنا على الأرض، يجب الوفاء بواجبنا الأرضي - في الوقت المناسب، سيغادر الجميع هذا المكان.

المسائل المعقدة، حل القضايا المهمة، كما سبق ذكره، من الأفضل تأجيلها ليوم آخر. ولكن ماذا لو كان السؤال ملحا؟ على سبيل المثال، هل كنت بحاجة للذهاب إلى العمل، أو التحرك، أو تذكر شخص مات منذ 9 أو 40 يومًا؟ بالطبع، تملي الحياة أحيانًا شروطها وتضع خططها الخاصة. تدرك الكنيسة أنه في بعض الحالات نحتاج حقًا إلى التعامل مع القضايا الملحة حتى في يوم أحد الشعانين. لا يزال بإمكانك الشعور بالبهجة في هذا اليوم - حاول أن تكون إيجابيًا. في نهاية المطاف، سوف تنتهي أي صعوبات. وإذا كان هناك خط مظلم، فهذا يعني شيئا واحدا فقط: خط مشرق ينتظرنا لفترة طويلة.

وبالتالي يمكننا القول أن الأشياء السيئة التي يجب القيام بها في الأيام العادية هي فقط المحظورة منعاً باتاً:

ولكن بالنسبة للعلاقة الحميمة، يمكن للزوجين إجراء اتصالات شخصية في هذا اليوم. وإذا أمكن طبعا فالامتناع أفضل، لكن في المقابل لا إثم فيه.

من فم الحصان: إجابة من القس فلاديمير شليكوف

"بالطبع، غالبًا ما يتساءل المؤمنون والممثلون عشية العطلة عما يمكن وما لا يمكن فعله في أحد الشعانين. موقف رجال الدين بشكل عام هو: لا توجد محظورات محددة وقاطعة. بالطبع، يجب علينا استبعاد سوء السلوك الواضح - تعاطي الكحول، والصراعات، وعصبية. أما بالنسبة للباقي، فيمكنك التصرف تمامًا كما يسمح لك ضميرك.

لذلك، فمن الواضح أنه في أحد الشعانين، من الأفضل تخصيص الوقت لعائلتك وأحبائك، وكقاعدة عامة، تأجيل القضايا العالمية وتأجيلها إلى وقت آخر. ومع ذلك، إذا اضطررت فجأة إلى العمل وتحتاج إلى القيام بشيء ما في ذلك اليوم بالذات، فلا توجد حظر صارم على هذا الأمر في الأرثوذكسية. يجب على الإنسان أن يفي بمسؤولياته في المنزل والعمل. حاول الاستماع إلى ضميرك - ففي النهاية، سيُعلمك هذا المستشار والقاضي الداخلي دائمًا إذا حدث خطأ ما.

بناءً على مواد من موقع Zavedeno

____________________
العثور على خطأ أو خطأ مطبعي في النص أعلاه؟ قم بتمييز الكلمة أو العبارة التي بها خطأ إملائي ثم انقر التحول + أدخلأو .

شكرا جزيلا لمساعدتكم! سوف نقوم بإصلاح هذا قريبا.

في عطلة النخيل الأرثوذكسية العظيمة، والتي سيتم الاحتفال بها في عام 2017 في 13 أبريل، من المهم الذهاب إلى الكنيسة. يأكل الكثير من الناس أيضًا في المقبرة في هذا اليوم، ولكن ما مدى صحة ذلك من وجهة نظر تقاليد الكنيسة؟

أحد الشعانين في عام 2017: من الممكن زيارة المقبرة، ولكن فقط بعد زيارة الشخص للمعبد. لأن الأعياد الكبيرة مثل أحد الشعانين وعيد الفصح هي في المقام الأول يوم الفرح الروحي والصلاة والمشاركة الإلزامية في الخدمات الإلهية.

اتضح أن الإجابة على سؤال ما إذا كان من الممكن زيارة المقبرة يوم أحد الشعانين. لكن من الأفضل القيام بذلك في الأيام الخاصة المخصصة لإحياء ذكرى الموتى. خلال الصوم الكبير كانت هناك ثلاثة أيام من هذا القبيل، بعد عيد الفصح هناك عطلة خاصة - رادونيتسا، عندما يمكنك الذهاب إلى المقبرة وتذكر الموتى. يقع Radonitsa دائمًا في يوم الثلاثاء الثاني بعد عيد الفصح. على أية حال، حتى في مثل هذا اليوم المميز، يمكنك التوقف عند المعبد للصلاة من أجل المتوفى وإضاءة شمعة. أهم شيء بالنسبة للراحلين هو صلواتنا.

من الأفضل عدم قضاء أحد الشعانين في المقبرة عام 2014. من المعتاد في هذا اليوم أن نفرح ونبارك أغصان النخيل ونستعد لبداية عيد الفصح العظيم. الصفصاف هو رمز العيد لأنه لم يكن هناك أغصان نخيل في روسيا. استقبل اليهود يسوع المسيح بأغصان النخيل والزهور، الذي ركب حمارًا إلى القدس قبل خمسة أيام من إعدامه وقبل سبعة أيام من قيامته.

هل من الممكن زيارة المقبرة يوم أحد الشعانين؟

نذير القيامة – قيامة لعازر

لا يُحظر زيارة المقبرة يوم أحد الشعانين، لكن من الأفضل القيام بذلك بعد زيارة الكنيسة والصلاة وأداء الأسرار المهمة الأخرى في هذا اليوم. عشية أحد الشعانين، يتم الاحتفال بسبت لعازر. عشية دخول القدس، كما هو موصوف في الإنجيل، قام يسوع المسيح بمعجزة - أقام لعازر الصالح، الذي عاش مع أخواته مرثا ومريم في بلدة بالقرب من القدس. مات لعازر قبل وصول يسوع إلى مدينته بأربعة أيام. ولما اقترب المسيح من المغارة التي كان لعازر يرقد فيها، طلب إزالة الحجر الذي كان يسد مدخل المغارة.

وعندما دعا يسوع لعازر أن يخرج من المغارة، خرج الميت ويداه وقدماه لا تزالان ملفوفتين بالأقمطة. قيامة لعازر بالنسبة للمؤمنين والكنيسة هي رمز القيامة العامة. وهذا الرجاء يجب أن يعيش في نفس كل مؤمن.

انتشرت أخبار قيامة الليزر بسرعة في جميع أنحاء المنطقة المحيطة وأصبحت معروفة في القدس. عندما دخل يسوع المسيح هذه المدينة يوم الأحد، تم الترحيب به كملك: بأغصان النخيل والزهور، كما وضعوا ملابسهم أمامه.

والأفضل تأجيل زيارة المقبرة قبل عيد الفصح إذا لم يتم ذلك في الأيام التذكارية الثلاثة التي تدخل في فترة الصوم الكبير. في يوم أحد الشعانين، ينبغي للمرء أن يفرح بالعيد، ويمكن للمرء أن يصلي من أجل المتوفى في يوم خاص تم إنشاؤه لهذا الغرض بعد عيد الفصح - رادونيتسا. ويصادف كل عام يوم الثلاثاء الثاني بعد عيد الفصح.

أحد الشعانين عام 2016: زيارة المقبرة ممكنة ولكن فقط بعد زيارة الكنيسة. هذه العطلة هي واحدة من أهم اثني عشر عطلة كنسية. أنها تحظى بشعبية كبيرة بين الناس مثل الثالوث، عيد الفصح أو عيد الميلاد. لذلك، يعد Palm Sunday أحد تلك العطلات التي تحتاج فيها بالتأكيد إلى زيارة الكنيسة أو المعبد.

يعد أحد الشعانين في عام 2017 عطلة كنيسة مهمة إلى حد ما في الأرثوذكسية المسيحية. لا تحتوي العطلة على تاريخ غني وعدد كبير من التقاليد والطقوس فحسب، بل لديها أيضا بعض المحظورات على أداء بعض الإجراءات.

يحتل أحد الشعانين مكان أحد أكثر الأعياد تقوى وأهمية في تقويم الكنيسة. لذلك لا ينصح بالقيام بأنشطة مثل:

• الحياكة.
• خياطة.
• تقطيع الخشب.
• تنظيف.
• غسل.
• تطريز.

من غير المرغوب فيه للغاية القيام بجميع أنواع الأعمال التي تتطلب أي جهد بدني. أحد الشعانين هو يوم عطلة يجب قضاءه في جو هادئ وسلمي. من الأفضل قضاء اليوم محاطًا بالأحباء والعائلة في الكنيسة.

لا يمكنك تمشيط رأسك. هناك العديد من المعتقدات الشائعة أنه حتى الطيور لا تبني عشًا، مما يوضح للناس أهمية العطلة العظيمة.

تحظر الكنيسة الشتائم على الناس واستخدام لغة بذيئة في العيد. حرام تمني الشر للناس. لا يجوز التفكير في أشياء سيئة في عطلة الكنيسة العظيمة.

وفي هذا اليوم المقدس عليك أيضًا الامتناع عن مشاهدة التلفاز واستخدام الإنترنت والكمبيوتر، ومن الأفضل تخصيص هذا الوقت لقراءة الكتب المقدسة والتفكير في معنى الحياة. تتضمن العطلة الوعي بالقيم الروحية.

الكنيسة لا تقبل العمل الجسدي في البستان، حتى لو كان بغرض الربح المالي.

تسمح العطلة بالطهي في هذا اليوم. هذه ليست خطيئة بشرية، لكن الأمر يستحق إعداد الأطباق الباردة فقط. إذا كانت هناك أطباق ساخنة على الطاولة الاحتفالية، فيجب إعدادها مسبقًا.

ومن الضروري لجميع المؤمنين، وخاصة النساء الحوامل، الالتزام بالقيود الصارمة. وفقا للأسطورة، فإن الأشخاص الذين يتجاهلون التقاليد سيواجهون عقوبة من أعلى، والتي يمكن أن تظهر في شكل مشاكل صحية.

الخرافات المتعلقة بالسلوك في أحد الشعانين

اليوم، يمكن للناس أن يجدوا العديد من الأساطير المتعلقة بالسلوك في أعظم عطلة الكنيسة. أحدها منع زيارة المقبرة يوم أحد الشعانين. في الواقع، وفقًا للشرائع الأرثوذكسية، فإن زيارة المقبرة ليست ممكنة فحسب، بل ضرورية أيضًا، ولا يشكل أحد الشعانين عائقًا.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة أماكن الراحة تجلب مشاعر حزينة يمكن أن تلقي بظلالها بشكل كبير على العطلة الرائعة. إذا كنت لا تزال تقرر زيارة المقبرة، فمن الأفضل أن تذهب إلى الكنيسة مقدمًا وتصلي من أجل راحة روح الشخص الذي تنوي زيارته. يمكنك أيضًا إحضار أغصان الصفصاف المقدسة إلى قبره كدليل على ذكرى المتوفى.

هناك اعتقاد شائع بأنه لا ينبغي إقامة عشاء جنازة في أحد الشعانين. هذا ليس صحيحا تماما. لا توجد محظورات خاصة، ولكن إذا كانت هناك فرصة لتأجيل الحدث إلى يوم آخر، فإن الأمر يستحق الاستفادة منه، لأن العطلة مشرقة للغاية بالنسبة لغالبية السكان.

إذا حدثت وفاة شخص ما عشية أسبوع الآلام، فمن الأفضل إقامة الجنازة وإحياء الذكرى يوم أحد الشعانين.

كما لا توجد محظورات فيما يتعلق بمعمودية الطفل في أحد الشعانين. تقول الكنيسة أنه يمكن إجراء المعمودية في أي يوم تقويمي من السنة، بغض النظر عن جدول الأعياد الأرثوذكسية.

ما الذي تستطيع القيام به

يوفر أحد الشعانين إعدادًا خاصًا للعطلة، والذي يتضمن تنظيم أحداث مثل:

1. وفقا للتقاليد والعادات، من الضروري تزيين المنزل بأغصان الصفصاف، المكرسة سابقا في الكنيسة. وفقا للأسطورة، فإن هذا النبات هو الذي يحمي المنزل من العين الشريرة ويمنع الضرر لسكانه. من المهم أن تتذكر أن الصفصاف يجب أن يكون له براعم. إذا لم يكن هناك أي شيء في النبات، فيمكن وضع الغصين في الماء وسيظهر بعد بضعة أيام.
2. من المعتاد في عطلة الكنيسة هذه تناول السمك. وبما أن أحد الشعانين يقع خلال الصوم الكبير، فإن شرب الكحول ممنوع منعا باتا. الاستثناء الوحيد هو نبيذ الكنيسة الأحمر. لا يمكنك شرب أكثر من كوب واحد من هذا المشروب.

في كل أحد من الشعانين، تقام في الكنيسة خدمة طوال الليل، ووجودها له تأثير مفيد على الحالة الأخلاقية لروح كل شخص.

تبدأ الخدمة في الليل، لذلك تتاح الفرصة للكثيرين لحضورها. يقوم بها الكاهن. يستمر حوالي ساعتين، وبعد ذلك من الممكن تكريس الصفصاف.

بعد الخدمة يجب وضع الفروع في المنزل. يجب وضعه بحيث تتاح للجميع فرصة لمس النبات. يقول الناس أن لديهم قوى شفاء لا يمكنها فقط حماية المنزل من جميع الأرواح الشريرة، بل أيضًا شفاء الأمراض المختلفة.

فيما يتعلق بالأعمال المنزلية، يُسمح لك فقط بإعداد الطعام وإطعام الأسرة.

الإجراءات بعد الاحتفال

بعد كل احتفال بأحد الشعانين، تبقى أغصان الصفصاف. وفقا للتقاليد، لا يمكن التخلص منها بشكل قاطع، لأنها وهبت بقوة الشفاء الخاصة للكنيسة.

هناك عدة طرق للتخلص من أغصان الصفصاف من احتفال العام الماضي. هذه مثل:

• الخيار الأول هو إشعال النار في النبات. بعد أن يحترق تماما، يجب جمع الرماد وتطبيقه على الأرض. من الضروري دفنها بشكل صارم في مكان لا يسير فيه الناس. وفقا للتقاليد والمعتقدات، ستساعد هذه الطريقة في حماية المنزل من الحريق والاحتراق المحتمل في المستقبل.
• الطريقة الثانية هي رمي الأغصان في النهر. يجب أن يتم ذلك فقط إذا كان هناك تيار قوي في النهر. يجب أن يحمل الماء الأغصان بعيدًا عن المكان الذي تم طرحها فيه. البرك ذات المياه الراكدة ليست مناسبة.
• إذا كان الفرع قد ترسخ، فيمكن زراعته بعيدًا عن منزلك.

إذا لم يكن أي من الخيارات المذكورة أعلاه يناسب الشخص، فيمكنه ببساطة أن يأخذ أغصان الصفصاف إلى الكنيسة. في المعبد، سيتم حرق النباتات بينما يقرأ الكاهن الصلوات. يمكن أيضًا تجفيف الأغصان وتركها في المنزل كتعويذة.

قصة

أحد الشعانين هو عطلة دينية حقيقية، ترمز إلى عودة يسوع المسيح إلى الأراضي المقدسة. وبحسب الوصف الكتابي، وصل ابن الله إلى أراضي القدس في هذا اليوم. وكانت أغصان النخيل ملتصقة بثوبه.

لكن في العصور القديمة لم يكن المسيحيون يعلمون بوجود مثل هذا النبات فاستبدلوه بأغصان الصفصاف. في ذلك الوقت، اكتسب هذا النبات شهرة كرمز للصحة والخصوبة، ولهذا السبب تم اختياره لمثل هذه العطلة الرائعة. هذا النبات هو أول من ينتج البراعم بعد فترة الشتاء.

تقام العطلة في اليوم الأخير من الأسبوع. ومن هنا يأتي اسم أحد الشعانين. في الكتاب المقدس، يمكنك العثور على اسم آخر للعطلة - دخول الرب إلى القدس.

أحد الشعانين هو أحد أعياد الكتاب المقدس المشرفة، ويرمز إلى وصول ابن الله إلى الأرض المقدسة.

إحياء ذكرى الموتى في أيام عيد الفصح - كيف يتم ذلك؟ هل هذا مقبول من الكنيسة الأرثوذكسية؟ سوف يجيب رئيس الكهنة ألكسندر إلياشينكو على هذه الأسئلة.

تذكار الراحلين في عيد الفصح

الأسقف ألكسندر إلياشينكو عميد كنيسة المخلص الرحمن ب. دير الحزانى رئيس هيئة تحرير الموقع:

- هذه هي أهم عطلة في السنة. الكنيسة، مراعاةً لنفسية الناس، تفصل بين أيام الاحتفال وأيام الحزن. إن الفرح البهيج الذي تنقله الكنيسة للمؤمنين في عيد الفصح منفصل عن مزاج الحزن الذي يصاحب ذكرى الموتى.

لذلك، في يوم عيد الفصح ليس من المفترض أن تذهب إلى المقبرة وتؤدي مراسم الجنازة. إذا مات شخص ما، ويعتبر الموت في عيد الفصح تقليديا علامة على رحمة الله، فسيتم تنفيذ مراسم الجنازة وفقا لطقوس عيد الفصح، والذي يتضمن العديد من تراتيل عيد الفصح.

لزيارة المقبرة، تعين الكنيسة يومًا خاصًا - رادونيتسا (من كلمة فرح - لأن عطلة عيد الفصح مستمرة) ويتم الاحتفال بهذه العطلة يوم الثلاثاء بعد أسبوع عيد الفصح. وفي هذا اليوم تقام صلاة الجنازة ويزور المؤمنون المقبرة للصلاة على الراحلين، لتنتقل إليهم فرحة الفصح.

بدأ الناس بزيارة المقابر في عيد الفصح فقط خلال العهد السوفييتي، عندما كانت الكنائس مغلقة. الأشخاص الذين شعروا بالحاجة إلى التجمع ومشاركة الفرح لم يتمكنوا من الذهاب إلى الكنائس التي كانت مغلقة، وكانوا يذهبون إلى المقبرة في عيد الفصح بدلاً من الذهاب بعد أسبوع. يبدو أن المقبرة تحل محل زيارة المعبد. والآن، عندما تكون الكنائس مفتوحة، لذلك لا يمكن تبرير هذا التقليد من الحقبة السوفيتية، فمن الضروري استعادة تقليد الكنيسة: أن تكون في الكنيسة في يوم عيد الفصح وتحتفل بالعطلة المبهجة، وتذهب إلى المقبرة في رادونيتسا.

يجب أن نتذكر أن تقليد ترك الطعام وبيض عيد الفصح على القبور هو تقليد وثني، تم إحياؤه في الاتحاد السوفيتي عندما اضطهدت الدولة الإيمان اليميني. عندما يضطهد الإيمان، تنشأ خرافات شديدة.

إن أرواح أحبائنا الراحلين تحتاج إلى الصلاة. من وجهة نظر الكنيسة، من غير المقبول من وجهة نظر الكنيسة، طقوس عندما يتم وضع الفودكا والخبز الأسود على القبر، وبجانبها صورة للمتوفى: هذا، في اللغة الحديثة، طبعة جديدة، منذ ذلك الحين، على سبيل المثال، ظهر التصوير الفوتوغرافي منذ ما يزيد قليلاً عن مائة عام: وهذا يعني أن هذا تقليد جديد.

وأما إحياء ذكرى الموتى بالخمر: فكل أنواع السكر غير مقبولة. يسمح الكتاب المقدس باستخدام الخمر: "الخمر تفرح قلب الإنسان" (مزمور 103: 15)، لكنه يحذر من الإسراف: "لا تسكروا بالخمر فإن فيه زنا" (أفسس 5: 18). يمكنك أن تشرب، لكن لا يمكنك أن تسكر. وأكرر مرة أخرى، يحتاج المتوفى إلى صلواتنا الحارة، وقلبنا النقي وعقلنا الرصين، والصدقات المقدمة لهم، ولكن ليس الفودكا.

كيف يتم تذكر الموتى في عيد الفصح؟

في عيد الفصح، يزور الكثير من الناس المقبرة التي توجد بها قبور أحبائهم. لسوء الحظ، هناك عادة تجديفية في بعض العائلات تتمثل في مرافقة هذه الزيارات إلى قبور أقاربهم باحتفالات مخمور. لكن حتى أولئك الذين لا يحتفلون بأعياد الجنازة الوثنية في حالة سكر على قبور أحبائهم، والتي تسيء إلى كل شعور مسيحي، غالبًا ما لا يعرفون متى يكون من الممكن والضروري أن نتذكر الموتى في أيام عيد الفصح.
يتم إحياء ذكرى الموتى لأول مرة في الأسبوع الثاني، بعد أحد القديس توما، يوم الثلاثاء.
أساس هذا الاحتفال هو، من ناحية، ذكرى نزول يسوع المسيح إلى الجحيم، المرتبط بقيامة القديس توما، ومن ناحية أخرى، إذن ميثاق الكنيسة بتنفيذ الاحتفال المعتاد. من الموتى ابتداء من القديس توما الاثنين. وبموجب هذا الإذن يأتي المؤمنون إلى قبور جيرانهم ببشارة قيامة المسيح، ومن هنا يسمى يوم الذكرى نفسه رادونيتسا.

كيف تتذكر الموتى بشكل صحيح؟

الصلاة على الراحلين هي أعظم وأهم ما يمكن أن نفعله لأولئك الذين انتقلوا إلى عالم آخر.
بشكل عام، لا يحتاج المتوفى إلى نعش أو نصب تذكاري - كل هذا تكريم للتقاليد، وإن كانت تقية.
لكن روح المتوفى الحية إلى الأبد تعاني من حاجة كبيرة إلى صلاتنا المستمرة، لأنها هي نفسها لا تستطيع أن تفعل الأعمال الصالحة التي يمكنها بها إرضاء الله.
ولهذا فإن الصلاة في المنزل للأحباء والصلاة في المقبرة عند قبر المتوفى هي واجب كل مسيحي أرثوذكسي.
لكن إحياء الذكرى في الكنيسة يقدم مساعدة خاصة للمتوفى.
قبل زيارة المقبرة، يجب عليك الحضور إلى الكنيسة في بداية الخدمة، وتقديم ملاحظة بأسماء أقاربك المتوفين لإحياء ذكرى المذبح (من الأفضل أن يكون هذا احتفالًا في بروسكوميديا، عندما تكون القطعة يؤخذ من بروسفورا خاص للمتوفى، وبعد ذلك كعلامة على غسل خطاياه سيتم إنزاله في الكأس مع الهدايا المقدسة).
بعد القداس يجب إقامة قداس تذكاري.
ستكون الصلاة أكثر فعالية إذا تناول الشخص الذي يحتفل بهذا اليوم بنفسه جسد المسيح ودمه.
من المفيد جدًا التبرع للكنيسة وإعطاء الصدقات للفقراء مع طلب الصلاة من أجل المتوفى.

كيف تتصرف في المقبرة؟

عند وصولك إلى المقبرة، تحتاج إلى إضاءة شمعة وتنفيذها الليثيوم(هذه الكلمة تعني حرفيا صلاة مكثفة. لأداء طقوس الليثيوم في ذكرى الموتى، يجب دعوة الكاهن. هناك طقوس مختصرة، يمكن للشخص العلماني أيضًا أن يؤديها، مذكورة في "كتاب الصلاة الأرثوذكسية الكامل للعلمانيين" وفي كتيب "كيفية التصرف في المقبرة"، الذي نشرته دار النشر الخاصة بنا).
ثم قم بتنظيف القبر أو التزم الصمت وتذكر المتوفى.
ليست هناك حاجة لتناول الطعام أو الشراب في المقبرة، وخاصة أن صب الفودكا في تل القبر غير مقبول - فهو إهانة لذكرى الموتى. عادة ترك كوب من الفودكا وقطعة خبز عند القبر "للميت" هي من بقايا الوثنية ولا ينبغي مراعاتها في العائلات الأرثوذكسية.
ولا داعي لترك الطعام على القبر، والأفضل إعطاؤه للمتسول أو الجائع.

باستخدام مواد من موقع zavet.ru