كيفية تقليل هرمون الاستروجين لدى النساء بالعلاجات الشعبية؟

هرمون الاستروجين هو الاسم المشترك للهرمونات الأنثوية المنتجة في المبيضين والطبقة القشرية للغدد الكظرية. لديهم تأثير إيجابي على الجسد الأنثوي فقط في مستواه الطبيعي. أي تقلبات في هرمون الاستروجين في اتجاه أو آخر تسبب انحرافات وأمراض مختلفة، ولهذا السبب من المهم جدًا الحفاظ عليه عند المستويات الطبيعية. كما أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لا يعتبر علامة جيدة، خاصة عند النساء في سن الإنجاب.

يلعب هرمون الاستروجين دورًا مهمًا في الجسم، فهو مسؤول عن: تطور المجال الجنسي، والخصائص الجنسية الثانوية لدى النساء، وتطوير البويضة؛

• تشكيل الدهون تحت الجلد.
• الحد من الكولسترول في الدم.
• استقرار ضغط الدم.
• تنظيم مولودية.
• نمو الثدي وتكوين الثدي.
• حماية جسم المرأة من الأمراض القلبية الوعائية ومضاعفاتها وغيرها.

أسباب زيادة هرمون الاستروجين

ترتفع كمية هرمون الاستروجين دائمًا مع انقطاع الطمث. لماذا، على الرغم من أن المبيضين لم يعودا ينتجانها. تتشكل هنا حلقة مفرغة: يزداد الوزن مع انخفاض هرمون الاستروجين مع توقف عمل المبيضين، لكن هرمون الاستروجين (ذو الجودة الرديئة) يبدأ بالتشكل على وجه التحديد من هذه الدهون. كما لوحظ زيادة أثناء الحمل، واضطرابات MC، متلازمة تكيس المبايض، التهاب بطانة الرحم.

كما أنه يزيد مع سوء التغذية مع غلبة الدهون والكائنات المعدلة وراثيا، وزيادة إنتاج هرمون الاستروجين يمكن أن يكون وراثيا في الإجهاد، وأمراض الكبد، والاتصال المستمر بالمواد الكيميائية المنزلية، والسمنة.

قلة النوم المستمرة، والتي ينخفض ​​فيها هرمون الميلاتونين – وهو يحمي الجسم من زيادة هرمون الاستروجين. النوم ما لا يقل عن 7-8 ساعات مهم. ومن المواد السامة أيضًا: البلاستيك، والبخاخات، والعطور، والمواد اللاصقة للبلاط، والأبخرة المنظفة، والأواني البلاستيكية، والطلاءات الزيتية، واللوح الخشبي، والدهانات، والمذيبات. حاول الاتصال بهم بأقل قدر ممكن. لا تضعي العطور ومزيلات العرق على البشرة العارية، ويفضل أن يكون ذلك على الملابس.

إزالة هرمون الاستروجين

المختبر الرئيسي والوحيد لمعالجة هرمون الاستروجين هو الكبد. فهو يحول الفائض إلى أحماض دهنية غير سامة ومن ثم يتم إخراجها من الجسم. ولكي يتمكن الكبد من التعامل مع هذه المهمة، من الضروري أن يكون لديه جهاز هضمي صحي، لأن مسارات تحويل هرمون الاستروجين في الكبد يمكن أن تؤدي إلى تكوين مركبات سامة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى المرأة.

المظاهر العرضية

تشمل أعراض ارتفاع هرمون الاستروجين ما يلي:

• الصداع المتكرر والمكثف.
• زيادة ضغط الدم.
• نزيف الرحم.
• سماكة الدم.
• حب الشباب على الوجه.
• زيادة الوزن؛
• الجلد الجاف والمترهل.
• تساقط الشعر؛
• الشعور بالاحتقان وألم في الصدر.
• في الليل فجأة هناك تشنجات في عضلات الساق والقدم.
• زيادة في الكسور.

ماذا يحدث مع ارتفاع هرمون الاستروجين؟ يبدأ كل شيء بحقيقة أن التوازن الهرموني بين هرمون الاستروجين والبروجستيرون منزعج، وينضم إليه بالضرورة انتهاك MC.

تتطور السمنة تدريجيًا، ويصبح الصداع دائمًا، وتظهر اضطرابات في ضربات القلب. هناك أمراض الغدد الصماء والأورام المختلفة في الرحم والزوائد والغدد الثديية. غالبًا ما يتم ملاحظة تضخم الرحم، وزيادة تكوين الخثرة، وتطور هشاشة العظام، وانخفاض وظيفة الغدة الدرقية، ويظهر العقم. النفس مضطربة وتتطور التكوينات السرطانية.

انخفاض هرمون الاستروجين

كيفية خفض وتقليل هرمون الاستروجين لدى النساء بالعلاجات الشعبية؟ بادئ ذي بدء، تجدر الإشارة إلى أن مفهوم الطب التقليدي لا يشمل فقط استخدام الأعشاب، ولكن أيضا طرق أخرى للشفاء من الخبرة الشعبية، واستخدام المهارات العملية في تقييم واستعادة الصحة.

يستخدم الطب التقليدي بنجاح العوامل الطبيعية والمياه المعدنية والطين وحتى التقنيات الجراحية. الثقافة الصحية الشعبية، الوجبات، نظام العمل والتغذية، هيكل المسكن، جدول الحياة، إلخ.

وفي هذا الموضوع: ضبط النظام الغذائي يساعد على خفض الهرمون إلى وضعه الطبيعي. علاوة على ذلك، فإن التغذية هي المفتاح هنا. ومن الممكن أيضًا تقليل هرمون الاستروجين بعد اكتشاف زيادته بالأدوية والعلاج بالأعشاب والنظام الغذائي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي. وهذا يعني الوضع الصحيح للراحة والعمل والنشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة والبيئة النظيفة وتجنب التوتر.

تناول نسبة عالية من الاستروجين

كيفية خفض هرمون الاستروجين لدى النساء بالتغذية:

1. يجب أن تكون المنتجات صديقة للبيئة؛ العديد من المنتجات في محلات السوبر ماركت، رغم أنها تتمتع بمظهر أنيق وجميل، إلا أنها تحتوي على العديد من المكونات الضارة (المبيدات الحشرية، ومواد التشحيم، والأصباغ، وما إلى ذلك). يتم إخراجها بشكل سيء من الجسم وتتراكم فيه.
2. الشرط الأساسي هو وجود الألياف في النظام الغذائي. هذا الأخير يساعد على التخلص من بقايا هرمون الاستروجين الزائد في الصفراء.
3. يجب أن تكون منتجات الكبريت موجودة. ينظف الكبريت الأمعاء والكبد جيدًا. تم تحسين وظيفتها. يوجد في الثوم وصفار البيض والحمضيات والبصل.
4. يجب أن يكون هناك مكان في النظام الغذائي للأطعمة التي تحتوي على مادة البوليفينول: هذه الأطعمة النباتية - بذور الكتان، بذور السمسم، المريمية، الحلبة؛ الحبوب الكاملة من الأرز البني، والذرة، والدخن، والشوفان، والشعير، والقمح.
5. العنب الأحمر بالحجارة - تحتوي قشرته وبذوره على مركبات خاصة تمنع تخليق هرمون الاستروجين.
6. الخضروات الصليبية - الملفوف من أي نوع. لها القدرة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان ومستويات هرمون الاستروجين، وذلك لاحتوائها على مادة إندول-3 كاربينول. وخاصة الكثير منه في البروكلي.
7. زيادة الفطر في النظام الغذائي - لا تسمح بتكوين هرمون الاستروجين.
8. الشاي الأخضر - على الأقل 2-3 أكواب في اليوم.
9. الرمان - طازج وعصير.
10. يجب تناول المأكولات البحرية 2-3 مرات في الأسبوع. يجب تناول ما لا يقل عن 3 حصص من أسماك المياه الباردة الزيتية: التونة، السلمون، السلمون، السردين، الهلبوت، سمك القد، الرنجة، الماكريل. بالنسبة لمعارضي الأسماك، يمكنك الحد من تناول زيت السمك. يجب أن تكون جرعته على الأقل 2-10 جم يوميًا. كما تصبح الطحالب والروبيان وما إلى ذلك مصدرًا للأحماض الدهنية غير المشبعة (PUFAs)، حيث تمنع الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (أوميغا 3) البروستاجلاندين. يعد استخدام PUFAs الخافضة للبروستاجلاندين أمرًا ضروريًا. تقلل البروستاجلاندين بشكل كبير من قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الأورام ومكافحتها.
11. تعطى الأفضلية للحوم البيضاء - الدجاج والأرانب ولحم العجل والديك الرومي.
12. يقتصر الملح على 2 جرام يوميًا.
13. المزيد من الخضار والفواكه والخضر وخبز الحبوب.
14. يُنصح بتقليل الدهون الحيوانية أو التخلي عنها وإعطاء الأفضلية للزيوت النباتية. ولكن يجب أن يتم اختيارهم بشكل صحيح. من الضروري الطهي بزيت الزيتون البكر الممتاز ("البكر"، "البكر الممتاز"). زيت الزيتون هو زيت أحادي غير مشبع يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. يمكن تزيين السلطات بزيت بذر الكتان الذي لا يتحمل التسخين. لا تستخدم السمن والزبدة، فهي ليست سوى الدهون المتحولة. وهي مكونة من الزيوت النباتية المهدرجة، والتي لها خصائص مسرطنة.

سوف يؤثر انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بشكل إيجابي على:

• رفض الكحول
• من الإفراط في تناول الطعام.
• كمية أقل من الحليب الطازج
• القضاء على السكريات البسيطة والكافيين والدهون أو الحد منها بشدة؛
• رفض النقانق واللحوم المدخنة واللحوم الدهنية وخاصة الحمراء.
• تجنب منتجات الصويا غير المخمرة.

من المهم تناول مجمعات الفيتامينات والمعادن بانتظام، مما سيساعد الجسم على إزالة هرمون الاستروجين الزائد من الجسم. من العناصر النزرة مفيدة بشكل خاص المغنيسيوم والزنك والسيلينيوم والنحاس والكروم.

النشاط البدني

يجب أن تكون متوسطة الشدة؛ ما لا يقل عن 15-30 دقيقة يوميا. وهذا يشمل المشي، ركوب الدراجات، السباحة، التمارين الصباحية، التمدد، اليوغا. من المهم القضاء على التوتر.

معهم، يتم حرق كمية كبيرة من هرمون البروجسترون المفيد وتظهر كمية متزايدة من الكورتيزول، الأمر الذي يؤدي دائما إلى تكوين جزء جديد من هرمون الاستروجين. من المفيد زيارة الساونا بالأشعة تحت الحمراء - فهي تزيد وتعيد المستويات الهرمونية المنخفضة وتساعد على إزالة الهرمون الزائد من الخلايا البدينة.

من الضروري تقليل الوزن إلى القاعدة، حاول ألا يتجاوز الوزن بأكثر من 5 كجم. يتكون هرمون الاستروجين من الدهون - عليك أن تعرف ذلك. تعزز الأنسجة الدهنية نشاط وتوليف إنزيم الأروماتيز، الذي يحول التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين. يقلل من مستويات الهرمونات وبذور الكتان. يجب أن يكون فقدان الوزن مصحوبًا ببناء العضلات. يجب أن يرتبط الإستروجين بالجلوبيولين. هذا شيء عظيم بالنسبة لبذور الكتان. في حالة الارتباط، لا يستطيع الهرمون الاتصال بمستقبلات الخلايا ولا يمكنه ممارسة آثاره السلبية.

الطب التقليدي

يستخدم طب الأعشاب الشعبي في شكل مغلي وصبغات كحولية ودفعات من الأعشاب ومجموعاتها. يمكن أن يؤدي الاختيار الصحيح للأعشاب إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين وخفضها. ولا بد من استشارة الطبيب، فالأعشاب ما هي إلا مساعدة في استخدام الطرق الطبية.

نقطة مهمة هي استخدام فيتويستروغنز - عندما تظهر في الجسم، يتم تقليل إنتاج هرمون الاستروجين الخاص به. ترتبط فيتويستروغنز أيضًا بمستقبلات هرمون الاستروجين، لكن سلبيتها أقل بـ 1000 مرة. عن طريق استبدال هرمون الاستروجين الطبيعي أو الاصطناعي، يقوم فيتويستروغنز ببساطة بتحييده في المستقبل. أفضل أنواع الاستروجين النباتي: الكتان، والسمسم، والحلبة، والخضر الورقية، والبقوليات:

1. تساعد الأعشاب أيضًا على تطبيع توازن الهرمونات لدى النساء: نبات الفيتكس، والخشخاش، وشجرة إبراهيم، وغابات الصنوبر، والفرشاة الحمراء، والجنجل، وعرق السوس، والبرسيم الأحمر، والأوريجانو، والبرسيم. الحقيقة هي أنها تحتوي على كمية كبيرة من هرمون الاستروجين الذي يحل محل هرمون الاستروجين الطبيعي أو الاصطناعي في الجسم. ويجب تنسيق استخدامها مع الأطباء.
2. كما لوحظت خصائص طبية جيدة في الكفة والطحالب الأيسلندية. يتم تحضير المغلي من الطحلب الأيسلندي في حمام مائي. فعالة جدا في FCM.
3. الكفة - يمكن أن تقلل من التكوينات الحميدة في الصدر، وتعزز عمل نظام الغدد الصماء في الجسم. الرحم المرتفع - يتم تحضير صبغة كحولية أو مغلي منه، فهو يزيل الخلل في الخلفية الهرمونية.
4. الفرشاة الحمراء - تعمل صبغاتها وخلاصاتها الكحولية أيضًا على تطبيع التوازن الهرموني وتسوية MC وتخفيف الألم أثناء الحيض. لا ينصح العشب للحمل وHB، وزيادة ضغط الدم، والالتهابات والاكتئاب. الاستخدام المشترك للأعشاب الأخيرة يعزز تأثيرها. الفرشاة الحمراء لا تتحد مع أي أعشاب أخرى.
5. تعتبر صبغة Vitex أو شجرة العفة رائعة لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، والتي تتطور مع ارتفاع هرمون الاستروجين. تظهر نتائج العلاج بعد 1.5 أسبوع من القبول. تعمل شجرة إبراهيم على استقرار MC. مسار العلاج لا يقل عن 6 أشهر.
6. الماكا هي عشبة من بيرو جيدة جدًا في تقليل هرمون الاستروجين. تحتوي الأداة على خصائص مادة التكيف التي تعمل على تسوية الاختلالات الهرمونية وتقوية جهاز المناعة. لا تأخذ أكثر من 1 غرام ثلاث مرات في اليوم.

يتم استبعاد العلاج الذاتي بالأعشاب. يجب تنسيق جميع الإجراءات مع الطبيب.