هرمون الاستروجين - الهرمونات الأنثوية ، وأعراض النقص

يتم التحكم في الوظيفة الإنجابية عند النساء عن طريق هرمونات تسمى الإستروجين. تتشكل أيضًا بكمية معينة في خصيتي الرجال ، وكذلك في الكبد والغدد الكظرية لكلا الجنسين. بسبب الإنتاج غير الكافي أو المفرط لها ، تنشأ مشاكل صحية مختلفة. ستناقش أعراض نقص هرمونات الإستروجين الأنثوية في هذه المادة.

في فترة الإنجاب من حياة المرأة ، لوحظ أعلى مستوى من هذه الهرمونات ، مما يجعلها جميلة وأنثوية. مع بداية انقطاع الطمث ، يتوقف إنتاجها في المبايض ، لكنها تستمر في الغدد الكظرية والأنسجة الدهنية.

يشبه التستوستيرون هرمون الاستروجين في التركيب الكيميائي ، كونه هرمون الذكورة وغالبًا ما يتحول إلى الأخير. لم تعد الهرمونات مسؤولة عن مظهر الرجل أو المرأة ، ولكن نسبتها. إذا تراكمت لدى ممثل الجنس الأقوى هرمون الاستروجين ، فستظهر علامات أنثوية في مظهره.

في الأنسجة الدهنية ، يتم إنتاج هرمون البروجسترون ، ثم يتم تصنيع الإستروجين. يبدأ رفع مستواه في سن السابعة.

هناك 3 أنواع من الهرمونات الأنثوية:

• الإسترون (E1) ، "التعامل مع" نوعية عمل الرحم ونمو بطانة الرحم ؛
• استراديول (E2) ، الذي ينظم مئات الوظائف في جسد سيدة ؛
• إستريول (E3) ، الذي يؤثر على تمدد الرحم أثناء الحمل.

تعتمد كمية الإستروجين على مرحلة الدورة الشهرية. في البداية ، لوحظ وجود كمية صغيرة من الهرمونات ، والتي تزداد مع نضوج الجريب. يتم تسجيل أعلى المعدلات أثناء إطلاق البويضة من الجريب المتفجر. ثم ينخفض ​​تركيز الهرمونات الجنسية تدريجيًا.

معايير نوعين من الهرمونات:

• الإسترون في المرحلة الأولى من 5 إلى 9 نانوغرام / لتر ، في الثانية - من 3 إلى 25 ، وفي النساء الحوامل - من 1500 إلى 3000 نانوغرام / لتر ؛
• استراديول ، على التوالي ، من 15 إلى 60 ، ومن 27 إلى 246 ومن 17000 إلى 18000 نانوغرام / لتر.

هذه هي المتوسطات ، والتي غالبًا ما تختلف في مصادر أخرى في وحدات القياس (على سبيل المثال ، pg / ml). خلال فترة التبويض ، من 5 إلى 30 نانوغرام / لتر تعتبر طبيعية. يبدأ الخلل الهرموني في جسم المرأة بعد 40 عامًا.

أسباب نقص هرمون الاستروجين في جسم الأنثى

عادة ما يكون نقص هرمون الاستروجين عند النساء ناتجًا عن اضطرابات هرمونية ، وكذلك بسبب عوامل وراثية وعوامل أخرى:

• أمراض الغدة النخامية.
• زيادة الوزن أو الخسارة السريعة ؛
• الإدمان على الكحول أو المخدرات أو التدخين ؛
• وجود أورام (تعتمد هرمونيًا) ؛
• تناول مضادات الاكتئاب أو منشط الذهن ؛
• مرض الغدة الدرقية؛
• غير منسق مع الطبيب الذي يتناول الأدوية الهرمونية ؛
• نقص الحديد ومنتجات الكوليسترول في النظام الغذائي.

لا يمكن حدوث انخفاض صحي في تركيز هرمون الاستروجين في الدم إلا مع بداية انقطاع الطمث. يصعب تحمل نقص الهرمون الأنثوي بعد استئصال المبيضين وبعد استئصال الرحم مع الزوائد.

العوامل المؤهبة لمثل هذه النتيجة هي النشاط البدني غير الكافي أو ، على العكس من ذلك ، التمرين المفرط. يكون هذا واضحًا بشكل خاص إذا بدأت المرأة أيضًا في تناول هرمون التستوستيرون لاكتساب كتلة العضلات.

كما يتم ملاحظة الاضطرابات الهرمونية عند اتباع نظام غذائي نباتي ، حيث يتم استبعاد الدهون الحيوانية والبروتينات تمامًا ، وكذلك مع فقدان الشهية.

الأعراض الخارجية والداخلية

يمكن الحكم على حقيقة أن المرأة لديها نقص في هرمون الاستروجين من خلال:

• يقفز في ضغط الدم.
• التعب والضعف المستمر.
• شيخوخة الجلد المتسارعة
• فقدان تماسك الثدي.

بالإضافة إلى ذلك ، يبدأ جسد المرأة في فقدان الانسجام والجاذبية ، بسبب ترسب الدهون على الخصر والأعضاء الداخلية. في كثير من الأحيان ، يكون الانخفاض في مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية مصحوبًا بخلل في الجراثيم ، والذي يتطور نتيجة لانتهاك عملية الهضم.

هام: يجب ألا تختار الأدوية الخاصة بك لتطبيع المستويات الهرمونية - فقد يؤدي ذلك إلى نتائج كارثية للغاية.

يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين في جسم الأنثى إلى ترشيح الكالسيوم ، مما يؤدي إلى هشاشة وهشاشة العظام والأظافر وتساقط الشعر وتقشر الجلد. في كثير من الأحيان ، تؤدي مثل هذه "الأحداث" في الجسم إلى زيادة ملحوظة في عدد الشامات والأورام الحليمية.

إذا تحدثنا عن مشاكل داخلية ناتجة عن انخفاض هرمون الاستروجين في الدم ، فهي:

• مزمن - هشاشة العظام وتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
• الغدد الصماء - التعرق المفرط ، قلة النوم وضعف الذاكرة ، التهيج وتغيرات المزاج ؛
• الجهاز البولي التناسلي - نقص الرغبة الجنسية ، متلازمة مجرى البول أو ضمور في الأعضاء التناسلية.

المرأة التي لديها مستوى طبيعي من الهرمونات ، ولا تعاني من أي مشاكل صحية خاصة ، وتتمتع بالهدوء والتوازن ، وتتمتع بجلد سعيد سعيد ، وتتعافى بسرعة من الأمراض وليست عرضة للاكتئاب.

نقص هرمون الاستروجين في الحمل

لحمل ناجح ، من الضروري إنتاج كميات كافية من الهرمونات الجنسية.

في حالة انخفاضها ، يمكن تطوير بعض الأمراض ، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري من المتخصصين:

• انفصال المشيمة أو التهديد بالإجهاض ؛
• تشوهات جينية في الرحم ، بما في ذلك متلازمة داون.
• تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي المركزي في الجنين.
• نزيف الرحم.

إذا تم العثور على نقص هرمون الاستروجين في أواخر الحمل ، فمن الممكن أن يكون النضج الزائد وضعف نشاط المخاض عند الأم أثناء الولادة. لاستعادة المستويات الهرمونية ، من الضروري تضمين الأطعمة الغنية بالإستروجين في النظام الغذائي ، أو حسب توجيهات الطبيب ، البدء في تناول العلاج التعويضي بالهرمونات.

التشخيص

يتم تشخيص نقص الهرمونات الأنثوية عن طريق قياس درجة الحرارة الأساسية لمدة 11-14 يومًا على التوالي. يجب ألا تتجاوز 37 درجة. يجب الحفاظ على التقلبات المسموح بها في كلتا مرحلتي الدورة الشهرية في حدود 0.2 إلى 0.3 درجة.

هناك طريقة أخرى لمعرفة كمية هرمون الاستروجين في الدم وهي التبرع بالدم لإجراء الاختبارات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن وصف خزعة بطانة الرحم والموجات فوق الصوتية لتحديد نمو الجريب وسمك بطانة الرحم.

كيفية زيادة مستويات هرمون الاستروجين

يمكنك زيادة مستوى هرمون الاستروجين باستخدام الأدوية الخاصة والعلاجات الشعبية. مع تناولها في الوقت المناسب وبشكل صحيح ، ستحمي نفسك من العواقب السلبية لنقص الهرمونات ، ولكن يجب على الطبيب فقط تحديد موعد - العلاج الذاتي في هذه الحالة غير مقبول بشكل قاطع!

علاج طبي

1. بالاشتراك مع موانع الحمل الهرمونية أو الفموية ، يمكن الإشارة إلى توكوفيرول أو فيتامين هـ.
2. أثبتت نفسها ممتازة في رفع مستوى هرمون الاستروجين "بريمارين" مع هرمونات الحصان في تركيبته.
3. عقار يسمى Proginova هرموني أيضًا. يحتوي على العديد من نظائرها الاصطناعية من هرمون الاستروجين ، ويهدف نشاطها الرئيسي إلى مكافحة هشاشة العظام التي تحدث على خلفية عدم التوازن في المجال الهرموني للمرأة.
4. المكونات الطبيعية موجودة داخل Gemafemin. العنصر النشط هو البانتويماتوجين ، مأخوذ من دم أنثى الغزلان. يحتوي أيضًا على فيتامين هـ.

الطرق الشعبية

حتى للوهلة الأولى ، لا ينبغي استخدام الطب التقليدي غير الضار إلا بعد استشارة أخصائي لديه جميع نتائج الفحص اللازمة في متناول اليد.

يتم أخذ أي مغلي وحقن عشبي من اليوم الخامس عشر من الدورة.

1. تُسكب أوراق التوت (الجافة) مع 300 مل من الماء المغلي ، وتترك المرق لمدة ساعة ، ثم يشرب في رشفات صغيرة طوال اليوم.
2. صب الماء المغلي على بذور الكفة والسيلليوم في أجزاء متساوية واتركها تتشرب قليلاً. يشرب المشروب الناتج قبل الوجبات ثلاث مرات في اليوم.
3. زيادة كمية أوراق توت العليق التي تحتوي على هرمون الاستروجين بشكل فعال مع اليام البري المطبوخ في حمام مائي لمدة ساعة. يتم استخدام الأداة قبل الوجبات في ملعقة كبيرة.
4. ثمار البروتنياك المسحوقة التي يتم نقعها في الماء المغلي لها نفس التأثير. خذ هذا العلاج قليلا طوال اليوم.

الأطعمة التي تحتوي على الإستروجين

طريقة ميسورة التكلفة وليست أقل فعالية لتطبيع مستويات هرمون الاستروجين هي إدخال الأطعمة التي تحتوي على هذه الهرمونات في النظام الغذائي.

وتشمل هذه:

• البقوليات وفول الصويا؛
• جميع المنتجات من أصل حيواني ؛
• طماطم؛
• كرنب؛
• جزرة؛
• العنب الأحمر؛
• الباذنجان.

لكن يجب أن نتذكر أنه مع استخدامها المفرط ، قد يتجاوز المستوى الحدود المسموح بها ، مما سيؤثر أيضًا سلبًا على الرفاهية والصحة. لذلك ، من المستحسن حتى تنظيم وتعيين المدخول اليومي المسموح به من المنتجات من قبل الطبيب المعالج. الصحة لك ولأحبائك!