"تشكيل الوضعية الصحيحة عند أطفال ما قبل المدرسة." تعليم الوضعية الصحيحة لدى أطفال ما قبل المدرسة تعليم الوضعية لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة المتوسطة

الموضوع: "تكوين مهارة الوضعية الصحيحة لدى أطفال ما قبل المدرسة »

مقدمة.

خلال فترة ما قبل المدرسة، يتم تشكيل أسس الصحة العقلية والجسدية للطفل، وتنمية بعض السمات الشخصية، واكتساب المهارات الحيوية. وفي هذا الصدد، يتم إعطاء دور خاص للتربية البدنية المنظمة بشكل صحيح في رياض الأطفال والأسرة. إن القدرة على الإمساك بجسد الشخص لا تمنح الطفل مظهرًا جميلاً فحسب، بل لها أيضًا تأثير كبير على صحته وعمل الجسم بأكمله.

تعتبر الوضعية الصحيحة في مرحلة الطفولة ما قبل المدرسة ذات أهمية كبيرة لحسن سير العمل في الجهاز التنفسي والدورة الدموية والهضم والأداء الطبيعي للجهاز العصبي. يحتوي العمود الفقري لشخص بالغ على انحناءات طفيفة: في منطقتي عنق الرحم والقطني - للأمام، في الصدر والعجز - للخلف. وتتشكل تدريجياً مع نمو الجسم، خاصة بعد أن يتعلم الطفل الوقوف والمشي. هذه الانحناءات لها معنى إيجابي للجسم، لأنها تخفف الأحمال الرأسية الحادة على العمود الفقري (عند القفز والسقوط وما إلى ذلك)؛ انهم يسمىالمنحنيات الفسيولوجية .

وضعية – الوضعية المعتادة لجسم الطفل، تتطور في عملية التكوين الفردي بناء على عوامل وراثية تحت تأثير التنشئة. قد تسبب العوامل الوراثية اختلافات مماثلة في وضعية الجسم لدى الوالدين والأطفال والقابلية لنوع معين من اضطراب الوضعة. في الوقت نفسه، تتيح ظروف التربية البدنية ليس فقط تشكيل وضعية الطفل التي تلبي المتطلبات الجمالية والفسيولوجية، ولكن أيضًا تصحيح وإنشاء نسخة جديدة من الوضعية.

باعتبارها خاصية للكائن الحي النامي، فإن الوضعية ليست مفهومًا ثابتًا ويمكن أن تتعطل بسبب التغيرات المفاجئة في الظروف البيئية. يمكن أن يحدث هذا بسهولة خاصة في سن ما قبل المدرسة، عندما لا تزال وضعية الجسم في طور التطور. ولذلك فإن أي انتهاك لشروط تكوينها يؤدي إلى تغيرات مرضية. ليست هناك حاجة لإقناع أحد بالدور الكبير الذي تلعبه التربية البدنية كعامل في تشكيل وضعية الطفل. بطبيعة الحال، تعد مهمة تطوير الموقف واحدة من أهم المهام في التربية البدنية لطفل ما قبل المدرسة. ومع ذلك، فإن التربية البدنية ليست هي العامل الوحيد الذي يؤثر على الموقف. يعتمد الأخير أيضًا على حالة الهيكل العظمي والجهاز الرباطي المفصلي ودرجة تطور وتماثل الجهاز العضلي.

1. أهمية المشكلة وأهمية الوضعية الصحيحة فيها

حياة الطفل.

من الأسهل منع حدوث وضع غير صحيح بدلاً من العمل على تصحيحه. لذلك، من المهم الالتزام الصارم بالنظام الصحي (الهواء النقي في الغرفة، والإضاءة العادية، واختيار طاولة وكرسي حسب ارتفاع كل طفل، وتناوب الحركات والراحة، والتغذية الجيدة، والتصلب).

من المهم مراقبة وضعية جسم كل طفل باستمرار طوال حياته. فقط من خلال الجهود المشتركة للمؤسسة التعليمية والأسرة، مع المشاركة النشطة والسيطرة على العاملين في المجال الطبي، يمكن تحقيق تكوين الوضع الصحيح عند الأطفال.

ومع ذلك، يلاحظ العديد من العلماء: على مدى العقود الماضية، كان هناك اتجاه مثير للقلق في بلدنا من تدهور التنمية البدنية وصحة جميع السكان، بما في ذلك الأطفال.

هناك نسبة عالية من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين يعانون من اضطرابات في اللياقة البدنية والوضعية. الأسباب الرئيسية لهذه الحالة: قلة النشاط البدني؛ اكتظاظ المجموعات؛ الفحص الطبي في غير الوقت المناسب وعدم انتظام العلاج والعمل الوقائي؛ انتهاك النظام الغذائي والراحة في رياض الأطفال. سوء تنظيم أنشطة التقوية والتربية البدنية والأعمال الترفيهية. لا تحتوي العديد من مؤسسات ما قبل المدرسة على صالات رياضية أو ملاعب رياضية مجهزة لفصول التربية البدنية والأنشطة الخارجية والألعاب الرياضية.

هكذا، مشكلة يهدف بحثنا إلى دراسة عملية تنمية مهارة الوضعية الصحيحة لدى أطفال ما قبل المدرسة.

موضوع الدراسة : عملية تطوير مهارة الوضعية الصحيحة.

موضوع الدراسة : نظام التمارين التصحيحية لتشكيل الوضعية الصحيحة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

هدف : دراسة عملية تنمية مهارة الوضعية الصحيحة في سن ما قبل المدرسة.

مهام :

1) دراسة نظرية للأدبيات الخاصة وأفضل الممارسات حول مشكلة تكوين القوام في مرحلة الطفولة ما قبل المدرسة.

2) فحص الأطفال في المجموعة الإعدادية بالمدرسة لتحديد مستوى تكوين الوضعية الصحيحة.

3) تحديد نظام التمارين البدنية لتصحيح الوضعية غير الصحيحة واختبارها على أساس مجموعة المدارس الإعدادية.

1.1 تطوير الأفكار حول بنية جسم الفرد .

يُطلق على الوضعية عادةً الوضع المعتاد للشخص الذي يقف بشكل عرضي، والذي يتخذه دون توتر عضلي مفرط.الوضعية الصحيحة هي إحدى السمات الإلزامية للشخص المتطور بشكل متناغم، وهي تعبير خارجي عن جماله الجسدي وصحته.

عند فحص شخص في وضعية صحيحة، يتم تحديد الوضع الرأسي للرأس، والذقن مرفوع قليلاً، وزوايا الرقبة والكتف التي تشكلها السطح الجانبي للرقبة وحزام الكتف هي نفسها، وتقع الكتفين عند نفس المستوى، منخفض قليلاً ومتباعد، والصدر متناظر بالنسبة إلى خط الوسط. وبالمثل، مع الموقف الصحيح، تكون المعدة متناظرة، يتم الضغط على شفرات الكتف إلى الجسم على مسافة متساوية من العمود الفقري، وتقع الزوايا السفلية لشفرات الكتف على نفس الخط الأفقي.

عند النظر إليها من الجانب، تتميز الوضعية الصحيحة بصدر مرتفع قليلاً وبطن مدسوس، وأطراف سفلية مستقيمة، بالإضافة إلى منحنيات فسيولوجية واضحة بشكل معتدل للعمود الفقري. وبفضل الانحناءات الفسيولوجية يزداد ثباته وحركته، وتظهر أيضاً خصائص الربيع التي تحمي الدماغ والحبل الشوكي من الارتجاجات.

كيفية تحديد الموقف لطفل ما قبل المدرسة؟ يمكن القيام بذلك بالطريقة التالية: ضع الطفل وظهره نحوك على منصة مرتفعة بحيث تكون لوحي الكتف على مستوى عينيك (يرتدي الطفل شورتًا بدون قميص). تحدث معه من أجل تخفيف التوتر الذي نشأ فيه في البداية ورؤية الصورة الطبيعية لحالة العمود الفقري. انظر من الأمام إلى كيفية وضع كتفيه: هل يشكلان خطًا أفقيًا مستقيمًا أم خطًا أعلى قليلاً من الآخر، هل ملتفتان أم متقاربان؟ من الخلف، انظر ما إذا كانت شفرات الكتف متخلفة، وما إذا كانت أحزمة الكتف متناظرة.

أو يمكنك القيام بذلك: باستخدام شريط سنتيمتر، قم بقياس المسافة من الفقرة العنقية السابعة (الأكثر بروزًا) إلى الزاوية السفلية اليسرى ثم لوحي الكتف الأيمن (يجب خلع ملابس الطفل حتى الخصر والوقوف بشكل مستقيم). وضع مريح أثناء القياسات). مع الوضع الطبيعي، تكون هذه المسافات متساوية. سيساعد ما يسمى بمؤشر الكتف أيضًا في تقييم وضعية الطفل. باستخدام شريط القياس، قم بقياس عرض كتفيك من جهة الصدر، ثم من الخلف (قوس الكتف).

مؤشر الكتف = (عرض الكتف/قوس الكتف)*100%. إذا كان مؤشر الكتف 90 - 100%، فإن وضعية الطفل صحيحة. تشير قيمة الفهرس الأقل إلى انتهاكها.

العمود الفقريمولود جديد الطفل لديه انحناء واحد فقط -الثنية العجزية العصعصية . تبدأ الانحناءات المتبقية في التشكل لاحقًا. ويرتبط ذلك بمراحل معينة من نمو الطفل ويتحدد من خلال تطور العضلات وعملها. لذا،انحناء عنق الرحم يظهر العمود الفقري بعد أن يبدأ الطفل في الإمساك برأسه، أي. تحت تأثير عضلات الظهر والرقبة. يتطور الطفل الذي يبدأ بالجلوس (6-7 أشهر).المنحنى الصدري العمود الفقري. منحنى قطني يتشكل تحت تأثير العضلات التي تضمن الحفاظ على الوضع الرأسي للجذع والأطراف أثناء الوقوف والمشي.

تأخذ وضعية الإنسان في وقت مبكر طابع المهارة ويمكن تحديدها بالفعل في سن ما قبل المدرسة. في البداية يكون غير مستقر، لأنه خلال فترة نمو جسم الطفل يتميز بالتطور غير المتكافئ للعظام وجهاز الرباط المفصلي والجهاز العضلي. يتناقص هذا التناقض تدريجيًا، وبحلول نهاية النمو تستقر الوضعية.

1. 2 أسباب ضعف الموقف.

عادة ما تسمى الانحرافات عن الوضع الطبيعيالانتهاكات ، أو العيوب، الموقف . الموقف السيئ ليس مرضا. وهي مرتبطة بالتغيرات الوظيفية في الجهاز العضلي الهيكلي، والتي يتم خلالها تشكيل اتصالات منعكسة مشروطة شريرة تعزز وضع الجسم غير الصحيح، ويتم فقدان مهارة الوضعية الصحيحة.

الاضطرابات الوضعية الأكثر شيوعًا لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة هي: انحناء العمود الفقري على شكل انحرافات جانبية (الجنف)؛ الانحرافات المفرطة للعمود الفقري في المنطقة الصدرية (الحداب) وفي المنطقة القطنية (قعس) ؛ الأقدام المسطحة والقدم الحنفاء الخلقية؛ وضعية الكتف غير المتكافئة، وما إلى ذلك.

هناك أسباب كثيرة للوضعية غير الصحيحة وعيوبها: الخمول البدني، ونتيجة لذلك، عدم كفاية نمو عضلات الظهر والبطن والوركين والرقبة والصدر التي تثبت العمود الفقري في الموضع المطلوب؛ المشي ورأسك للأسفل والجلوس وأكتافك للأسفل وظهرك مثني. يتم تسهيل تطور العيوب الوضعية من خلال الأثاث غير المناسب لنمو الطفل، والملابس غير المريحة، والوضعيات والعادات غير الصحيحة للأطفال (على سبيل المثال، الوقوف على ساق واحدة، والقراءة والرسم أثناء الاستلقاء على جانب السرير)؛ حركات رتيبة (الدفع بنفس الساق عند ركوب الدراجة البخارية، عند القفز أثناء الألعاب؛ حمل أي حمولة في نفس اليد). يلعب نمط الحياة العام غير المرضي للطفل دورًا مهمًا في حدوث الاضطرابات الوضعية (الراحة السلبية، قلة المشي في الهواء الطلق، قلة النوم، سوء التغذية). يتم تسهيل تطور الوضع السيئ أيضًا من خلال أمراض الجهاز التنفسي المعدية والحادة المتكررة التي تضعف الجسم وتضعف النمو البدني.

يتم اختيار الأثاث وفقًا لعمر الأطفال وخصائصهم الفردية. يجب أن يوفر تصميم الطاولة والكرسي، أولاً، دعمًا للجذع والذراعين والساقين، وثانيًا، وضعًا متماثلًا لحزام الرأس والكتف.

يجب أن يتوافق حجم الأثاث مع ارتفاع الطفل: طول مقعد الكرسي هو طول الوركين، وارتفاع ساقيه هو طول الساقين. من الجيد أن يكون الجزء الخلفي من الكرسي مائلاً قليلاً للخلف، مما يسمح لك بالاستلقاء للخلف والاسترخاء وإراحة عمودك الفقري. يجب أن تكون القدمين على الأرض (أو على حامل إذا كان الكرسي كبيرًا جدًا بالنسبة للطفل).

1.3 توصيات للكبار للحفاظ على وضعية جيدة للطفل.

سرير لا ينبغي أن تكون ناعمة جدًا، يجب أن تكون الوسادة كبيرة. طول السرير أطول من ارتفاع الطفل بـ 20-25 سم، حتى يتمكن من التمدد بحرية.

يجب أن يكون وضع الطفل في أي من أنشطته دائمًا محور اهتمام البالغين.

أثناء النوم يمكن للطفل في كثير من الأحيان تغيير وضع جسده (بعد كل شيء، ينام الأطفال 1.5-2 ساعة خلال النهار و10-11 ساعة في الليل). لا ينبغي السماح للطفل بالنوم منحنيًا وساقيه مرفوعتين إلى صدره. في هذا الوضع، يتم إزاحة شفرات الكتف، ويتم ضغط الأضلاع العلوية في تجويف الصدر، وينحني العمود الفقري. يقع وزن الجسم بالكامل على نقطتين - مفاصل الكتف والورك، ويتدلى العمود الفقري بينهما. النظام العضلي الرباطي مرهق.

والأفضل أن ينام الطفل على ظهره، ورأسه على وسادة صغيرة، وتكون المرتبة مسطحة وكثيفة.

إذا كان الطفل التكاليف ، عليك التأكد من توزيع الحمل من وزن الجسم بالتساوي على كلا الساقين. في الوضع الطبيعي، تكون الأرجل متباعدة قليلاً (وهذا يسهل الحفاظ على التوازن)، وتكون أصابع القدم مائلة قليلاً إلى الخارج. عادة الوقوف مع الدعم على ساق واحدة تؤدي إلى وضع مائل للجسم وانحناء غير صحيح للعمود الفقري.

الحفاظ على وضعية جيدةعند التحرك أكثر صعوبة. يجب أن تعمل العضلات وتتوتر وتسترخي، وبالتالي تحافظ على توازن الجسم. تعتبر عضلات حزام الكتف والرقبة والظهر والحوض والوركين ذات أهمية خاصة. ويجب أن تكون حركات هذه العضلات منسقة ومتوافقة.

عند المشي الطفل الذي يتمتع بوضعية جيدة لديه أكتاف على نفس المستوى، ويتم تقويم الصدر، ويتم سحب لوحي الكتف للخلف قليلاً (بدون توتر)، وتكون المعدة مطوية، وتحتاج إلى النظر بشكل مستقيم (3-4 خطوات للأمام). يجب عليك المشي دون ترهل، لا تخلط قدميك، المشي الهادئ يكون مصحوبًا بتقلبات خفيفة في الذراعين، المشي السريع يكون مصحوبًا بحركات نشطة للذراعين.

يمكن أن ينشأ خطر تغيير وضعية الطفل الذي يبدأ المشي إذا تم قيادته بنفس اليد لفترة طويلة - فهذا يحفز الانحناء الجانبي للعمود الفقري وعدم تناسق حزام الكتف.

في سن 2-3 سنوات، يمشي الأطفال كثيرا، وقد لا تتحمل العضلات الهشة الإجهاد المطول. ونتيجة لذلك، يتخذ الأطفال أوضاعًا أسهل تصبح عادات (الانحناء، ثني الركبتين بشكل مفرط). لتجنب هذا، عليك أنحركة بديلة والراحة . يعتقد خبراء حفظ الصحة أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يجب أن يستريحوا في وضع أفقي في منتصف النهار لمدة 1-2 ساعة على الأقل. عند الوقوف على قدميك لفترة طويلة، تتطور الأقدام المسطحة الساكنة وتنحني العظام الأنبوبية. قد تظهر سماكة في الثلثين العلوي والسفلي (مناطق النمو) من هذه العظام. وهذا يشير إلى أن العظام لا تنمو في الطول، كما هو متوقع، ولكن في العرض.

الموقف على الطاولة أثناء الرسم أو النظر إلى الرسوم التوضيحية أو لعب ألعاب الطاولة، يجب أن يكون الأمر مريحًا وغير متوتر. مرفقا كلتا اليدين على الطاولة، والكتفين على نفس المستوى، والرأس مائل قليلاً للأمام. يجب أن تكون المسافة من العينين إلى الطاولة 30-35 سم، بين الصدر والطاولة - 8-10 سم (تمر راحة اليد). يجب أن يجلس الطفل بحمل متساوٍ على الأرداف، دون أن يميل إلى أحد الجانبين. يجب أن تكون القدمين على الأرض (أو على حامل). في هذا الوضع، تشكل مفاصل الكاحل والركبة والورك زاوية قائمة. لا ينبغي السماح للأطفال بالجلوس متربعين أو تعليقهم على أرجل الكرسي.

يجب أن يتم العمل على تشكيل الوضع الصحيح وتصحيح انتهاكاته ليس فقط من قبل الأطباء. بعد كل شيء، يمكن أن تتطور العيوب الوضعية، والحداب، والقعس، والجنف، والأقدام المسطحة في مرحلة الطفولة، عندما يحتوي نظام الهيكل العظمي للطفل على كمية كبيرة من الأنسجة الغضروفية غير المتحجرة. تنشأ نتيجة لحقيقة أن الأطفال يبدأون في الجلوس أو الوقوف على أقدامهم أو تعلم المشي مبكرًا. تواجه العضلات غير المتطورة حمولة ثابتة كبيرة، وهذا يؤدي إلى تشوه الجهاز العضلي الهيكلي.

يجب أيضًا تذكر الوضعية الجيدة في الأنشطة الرياضية للأطفال. لذلك، عند لعب تنس الطاولة أو كرة الريشة، يتم استخدام يد واحدة، وقد يتم تشويه حزام الكتف. غالبًا ما يتم ركوب السكوتر عن طريق الدفع بساق واحدة، مما قد يؤدي أيضًا إلى انحناء العمود الفقري. مع الاستخدام المطول للدراجة أو سوء اختيار حجمها، قد يصبح الظهر مترهلًا، ويلتوي الحوض، ويتقلص الصدر. إن القفز المفرط على الحجلة والقفز على الحبل يضع الكثير من الضغط على العمود الفقري وأقواس القدمين، خاصة إذا تم تنفيذ القفزات بصعوبة (يعاني الطفل من ضعف تنسيق الحركات). لا بد من اتباع الأنظمة والقواعد عند ممارسة التمارين الرياضية، وينصح بالدمج بين أنواعها المختلفة.

2. التمارين البدنية - كوسيلة للتشكيل الصحيح

وضعية.

الوسيلة الرئيسية لتطوير الموقف الصحيح وتصحيح انتهاكاته هي ممارسة الرياضة البدنية.

في مرحلة رياض الأطفال، من الضروري استخدام التمارين الرياضية لتطوير مجموعات العضلات الكبيرة، وخاصة الظهر والبطن والساقين، من أجل تكوين مشد عضلي طبيعي. من الوسائل الجيدة لتطوير الوضعية الصحيحة ومنع انتهاكاتها، حسب رأيها، تمارين الجمباز بأشياء مختلفة. يمكنك استخدام الكرات المطاطية وكرات التنس والأطواق والعصي وأكياس الرمل وما إلى ذلك. يحب الأطفال التمارين باستخدام الأعلام والمكعبات والأشرطة والخشخيشة. الزحف والتسلق والمشي مع حمولة صغيرة على الرأس لها تأثير جيد على الموقف. يتم تنفيذ التمارين من أوضاع البداية المختلفة - الوقوف، والاستلقاء على الظهر والمعدة، والجلوس على كرسي، ومقعد، على أربع.

غالبًا ما تكون تمارين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات مرحة بطبيعتها: فهي تقلد حركات الحيوانات والطيور وما إلى ذلك. والشيء الرئيسي هو جعل الأطفال يريدون التحرك بنشاط وبكل سرور. على سبيل المثال، في تمرين "كولوبوك"، يتدحرج الطفل المستلقي على بطنه عدة مرات إلى جانب واحد، ثم إلى الجانب الآخر؛ يمتد إلى الأعلى، ويصور "العملاق".

يمكن للأطفال الأكبر سنًا أن يفهموا فوائد التمرين، ويشرحون لهم أن الحركات ستساعدهم على أن يصبحوا أصحاء وجميلين ولائقين، ولهذا يحتاجون إلى أداء الحركات بشكل صحيح وحيوي وإظهار الجهد والمثابرة.

مع الأخذ في الاعتبار التعب السريع لمرحلة ما قبل المدرسة، بعد أصعب التمارين الثابتة، يجب إعطاء راحة قصيرة (40-50 ثانية) أثناء أداء تمارين التنفس في وضعية الجلوس، مستلقية على الظهر.

لتشكيل الموقف الصحيح ومنع انتهاكاته أثناء التربية البدنية والتمارين الصباحية وأثناء التربية البدنية، يمكنك استخدام التمارين التالية: تقوس ظهرك بطوق أو بالكرة في يديك؛ الانحناء إلى الجانبين مع طارة خلف ظهرك. يجلس القرفصاء على أصابع قدميك وعصا الجمباز في يديك ؛ الانحناء إلى الوراء مع تمديد الذراعين إلى الجانبين؛ الانحناء للأمام والساقين متباعدتين وعصا الجمباز في اليدين ؛ رفع ساقيك أثناء الاستلقاء على ظهرك. الزحف على أربع. المشي أثناء حمل حمولة على الرأس مع الحفاظ على الوضعية الصحيحة، وما إلى ذلك.

تعتبر التمارين فعالة للغاية، خاصة في المرحلة الأولية من العمل، ويتم تنفيذها في شكل مرح وتنافسي، على سبيل المثال: "المتزحلق" - القرفصاء مع سحب الذراعين للخلف؛ "القط" - المشي على أربع مع ثني الظهر وتقويسه ؛ "من سيقوم بالتمرين بشكل أفضل وأكثر دقة"؛ "افعل كما أفعل" وما إلى ذلك.

لتطوير الوضع الصحيح، يتم إجراء التمارين على مستوى عمودي (لمس الظهر ومؤخرة الرأس والأرداف والكعب بجدار أو جدار جمباز) وتمارين تثبيت شيء ما على الرأس (كيس من الرمل، مكعب خشبي، كرة مطاطية، حلقة خشبية أو مطاطية) مفيدة. ومن الجيد أداء مثل هذه التمارين أمام المرآة حتى يتمكن الطفل من تسجيل الوضع الصحيح للجسم.

يعد نظام التربية البدنية الذي طوره N. N. Efimenko ذا أهمية كبيرة لتطوير مهارة الوضعية الصحيحة. ويقترح البدء بأي شكل من أشكال النشاط البدني للأطفال من الاستلقاء أو الوضع الأفقي، باعتباره التفريغ الأكثر طبيعية وبساطة. وقم بتعقيد الوضع الحركي تدريجيًا إلى أوضاع أكثر عمودية وحاملة للجاذبية أثناء الوقوف ومزيدًا في المشي والتسلق والجري والقفز. علاوة على ذلك، كلما كان عمر الأطفال أصغر (1-3 سنوات)، كلما كان الوضع الطبيعي والمسيطر بالنسبة لهم في أنشطتهم هو الاستلقاء أو الوضع الأفقي (الاستلقاء على الظهر، على البطن، على جانبهم، والتقلب من الخلف إلى البطن). ، الزحف على بطونهم، التمارين على أربع، في وضعية الجلوس، على ركبتيك). والعكس صحيح، فكلما كبر الأطفال (5-7 سنوات)، كلما كان المفضل في نشاطهم الحركي هو الوضعيات العمودية، والوقوف بشكل مستقيم، والمشي، والتسلق، والجري، والقفز، والقفز.

يقوم Efimenko بإجراء دروس بالزي الرسميالعروض ، بمؤامرة معينة يحبها الأطفال حقًا. إن برنامج N. N. Efimenko بأكمله مبني على حقيقة أنه "يمكن تربية الأطفال بصحة جيدة إذا تم ذلك في انسجام مع قوى الطبيعة والعمليات البيولوجية".

وبالإضافة إلى ذلك، خلق Efimenkoالباليه البلاستيكية الأفقية ("عرض البلاستيك"). ومن خلال أداء برنامج الباليه التشكيلي، "ينغمس الطفل في عالم خاص من الحركات والموسيقى والإيقاع والارتباطات والعواطف التي تسببها".

جميع الوضعيات في برنامج “العرض البلاستيكي” أفقية: الاستلقاء على ظهرك، بطنك، على جانبك، التقلب من الخلف إلى البطن، تمارين في وضعية الاستلقاء، في وضعية الظهر، الزحف على بطنك، على أربع، تمارين في وضعية الجلوس وفي وضعية الركوع المنخفضة والعالية.

جميع الحركات بلاستيكية وناعمة وسلسة.

يتم تنفيذ التمارين على الموسيقى المناسبة باستخدام عناصر الرقصات.

وفقًا لـ N. N. Efimenko، يتمتع الباليه البلاستيكي الأفقي بعدد من المزايا لتصحيح الوضعية. أولاً، يوفر الوضع الأفقي للعمود الفقري وضعًا مثاليًا للتصحيح والتفريغ والاسترخاء. ثانيا، نشاط نظام القلب والأوعية الدموية هو أيضا في وضع لطيف، في الوقت نفسه، لدى الأطفال غير الدائمين وغير المشي الفرصة لتحميل أنفسهم وظيفيا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموسيقى في البرامج، ووجود عناصر الكوريغرافيا والمسرحية تجعل من الممكن خلق خلفية عاطفية إيجابية لدى الأطفال أثناء التمارين.

طريقة أخرى لتصحيح الموقف هيسباحة .

يتمتع جسم الإنسان بالطفو لأن جاذبيته النوعية تقترب من كثافة الماء. لذلك، كونه في بيئة مائية، يصبح عديم الوزن تقريبًا. وهذا له أهمية عملية: يتم التخلص من الضغط على الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك العمود الفقري والأربطة.

أظهرت الأبحاث والخبرة العملية أن جسم الطفل يمكنه تحمل الأحمال العالية نسبيًا عند السباحة. وعلى العكس من ذلك، فإن التمارين البدنية المطولة على الأرض، والتي يقع فيها الحمل الرئيسي على الجهاز الداعم، تسبب ضغطًا مفرطًا على العظام والأربطة والعمود الفقري التي ليست قوية بما فيه الكفاية بعد.

عند السباحة، يكمن الجسم في الماء بشكل أفقي تقريبا ويكون في حالة ممدودة. لذلك، غالبًا ما يتم تصحيح الانحناءات الخطيرة جدًا في العمود الفقري عن طريق السباحة. أثناء السباحة، تتوتر عضلات الأطراف وتسترخي بشكل إيقاعي.

مع أي طريقة للسباحة، تلعب الأيدي دورًا نشطًا في الحركة. هذا ينطبق بشكل خاص على السباحة الحرة والظهر. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر أساليب السباحة هذه على مرونة العمود الفقري (بسبب الحركة المتناوبة النشطة للذراعين داخل الماء وفوقه). لذلك، ينصح أطباء العظام وأطباء الأطفال بالسباحة للوقاية من اضطرابات الوضعية والانحناء وعلاجهما.

يتم استخدام تمارين معينة لتصحيح العيوب الوضعية.

للوقاية وتصحيح الانحناء (الحدب) : ثني الظهر للخلف مع تحريك الذراعين للأعلى وللخلف؛ المشي على أصابع القدم مع تقوس الظهر. تقوس الظهر أثناء الجلوس على كرسي (مقعد) مع التمدد؛ تمديد الأيدي المشدودة إلى الخلف ؛ تقوس الظهر في وضعية الاستلقاء مع التركيز على المرفقين؛ تقوس الظهر أثناء الوقوف على أربع وركبتين؛ الانحناء للخلف مع تحريك الذراعين إلى الجانبين.

مع انحناء العمود الفقري في منطقة أسفل الظهر (قعس) : الانحناء للأمام مع الوصول إلى أصابع القدم (الأرضية)؛ ممارسة "الدراجة" - الاستلقاء على ظهرك؛ يميل الجسم إلى اليمين واليسار. ثني الساقين وإبعادهما إلى الجانب، والوقوف وظهرك في مستوى عمودي؛ ثني الساقين في وضعية الاستلقاء. الوصول إلى أصابع القدم أثناء الجلوس على حصيرة (مقعد)؛ سحب الفخذ إلى الصدر أثناء الاستلقاء على ظهرك.

للأقدام المسطحة وللوقاية منه يتم إدخال تمارين تهدف إلى تقوية عضلات القدم وأسفل الساق: المشي على أصابع القدم وحافي القدمين على الأسطح غير المستوية (الرمل والحصى الصغيرة)، على أصابع القدمين والكعبين، على الحواف الخارجية للقدمين، على عصا الجمباز وحبل ممتد على الأرض؛ الإمساك بالكرة بقدميك؛ التقاط الأشياء الصغيرة بأصابع قدميك وحملها لمسافة قصيرة؛ دحرجة طوق أو كرة بأصابع قدميك.

مع الانحناء الجانبي للعمود الفقري (الجنف) : نابض يميل إلى اليمين واليسار؛ رفع اليد اليسرى للأعلى مع إرجاع اليد اليمنى إلى الخلف والعكس؛ - تقويس الظهر مع إبعاد الذراع اليسرى إلى الأعلى أثناء الاستلقاء على البطن، ثم الأمر نفسه مع إبعاد الذراع اليمنى؛ ثني الظهر من وضعية الوقوف على أربع مع رفع الذراع اليسرى للأعلى، ثم نفس الشيء بالنسبة للذراع اليمنى. تؤدي التمارين التي يتم إجراؤها أثناء الاستلقاء على الظهر أو المعدة إلى تفريغ العمود الفقري، وتساعد على زيادة حركة الجزء المصاب، وتقوية مشد العضلات.

2.1.تمارين لتطوير الوضعية الصحيحة، يتم إجراؤها بالقرب من مستوى عمودي (الجدار، جدار الجمباز):

1.I.p. - الوقوف الرئيسي على الحائط، ولمسه بمؤخرة الرأس والظهر والأرداف والكعب؛ 1-2 – ارفعي ذراعيك للأعلى عبر جانبيك؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

2.I.P. - الموقف الرئيسي على الحائط؛ 1-2 – الوقوف على أصابع قدميك، والذراعين إلى الأمام؛ 3-4 – النزول على كعبيك، العودة إلى I.P. كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

3.I.p. - الموقف الرئيسي على الحائط؛ 1-2 - ارفع ساقك اليمنى، عازمة على الركبة، والذراعين على الجانبين؛ 3-4 - خفض ساقك اليمنى، وذراعيك إلى أسفل؛ 5-6 - نفس الشيء مع الساق الأخرى؛ 7-8 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر ذلك مع كل ساق 3-4 مرات بوتيرة بطيئة.

4.I.p. - الموقف الرئيسي على الحائط؛ 1-2 - التقدم بالقدم اليمنى (اليسرى) إلى الأمام؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

5.I.p. – قف مع مباعدة قدميك بمقدار عرض الكتفين، وضع يديك على خصرك، ولمس الحائط بمؤخرة رأسك، وكعبيك، وظهرك، وأردافك؛ 1-2 - الميل إلى اليمين؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 3-4 مرات في كل اتجاه بوتيرة بطيئة.

6.I.p. - الموقف الرئيسي على الحائط؛ 1-2 - الجلوس، والذراعين لأعلى؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر بوتيرة بطيئة 3-4 مرات.

7.I.p. - الموقف الرئيسي على الحائط؛ 1-2 - ارفع الساق اليمنى (اليسرى) وثنيها عند الركبة وأمسك الساق بيديك 3-4 - خفض الساق والعودة إلى وضع الوقوف. كرر ذلك مع كل ساق 3-4 مرات بوتيرة بطيئة.

تمارين لتطوير الوضعية الصحيحة يتم إجراؤها أثناء حمل الأشياء على الرأس:

1.I.p. - الوضعية الأساسية مع وجود كيس على الرأس؛ 1-2 - قم بالوقوف على أصابع قدميك، ووضع يديك على حزامك؛ 3-4 – النزول على كعبيك، العودة إلى I.P. (لا تسقط الكائن). كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

2.I.p. - الوضعية الأساسية مع وجود كيس على الرأس؛ المشي على أصابع القدم والذراعين على الجانبين وحمل كيس على رأسك (10-15 ثانية). كرر ذلك مرتين بفاصل 1-2 دقيقة.

3.I.p. - الأرجل متباعدة، والكتفين متباعدتين، واليدين على الحزام، ومكعب خشبي على الرأس؛ 1-2 - قم بالوقوف على أصابع قدميك، وذراعيك على الجانبين (لا تسقط الجسم)؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

4.I.p. - الوضعية الأساسية مع وجود كيس على الرأس؛ 1-2 – قف على أصابع قدميك، وأدر جذعك إلى اليمين (يسار)، والذراعين إلى الجانبين؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 2-3 مرات في كل اتجاه بوتيرة بطيئة.

5.I.p. - الحامل الرئيسي بدائرة مطاطية على الرأس؛ 1-2 - اجلس وذراعيك على الجانبين (لا تسقط أي شيء)؛ 3-4 – العودة إلى الملكية الفكرية. كرر 5-6 مرات بوتيرة بطيئة.

6.I.p. - الوضعية الأساسية مع وجود كيس على الرأس؛ 1-4 - خطوتان إضافيتان على أصابع القدم إلى اليمين؛ 5-8 – خطوتان إضافيتان على أصابع القدم إلى اليسار. كرر 2-3 مرات في كل اتجاه بوتيرة بطيئة.

7.I.p. - حامل أساسي بمكعب خشبي على الرأس؛ المشي على أصابع القدم على مقعد الجمباز واليدين على الحزام. كرر بوتيرة بطيئة 1-2 مرات على فترات 1.5-2 دقيقة.

يجب أن يعتمد استخدام التمارين الخاصة التي تهدف إلى تطوير الوضع الصحيح والقضاء على عيوبه على المبادئ التالية: نهج متمايز بشكل فردي لكل طفل وزيادة تدريجية في الحمل في التمارين البدنية المستخدمة. يجب ألا يتجاوز الحمل أثناء الفصول الدراسية القدرات الوظيفية للأطفال في سن ما قبل المدرسة، ودون المساس بصحتهم، وتحسين النمو البدني والموقف.

وبالتالي، عند اختيار واستخدام التمارين، من الضروري أن تأخذ في الاعتبار مستوى النمو البدني والاستعداد والحالة الصحية لكل طفل، ووفقا لذلك، فكر في حجم وكثافة الأحمال.

يجب أن يتم العمل على تطوير الوضعية الصحيحة باستمرار مع جميع الأطفال، وليس فقط مع أولئك الذين لديهم أي انحرافات. يتم تضمين التمارين اللازمة في التمارين الصباحية والدروس والألعاب الخارجية. في الحالات الصعبة بشكل خاص، عندما اكتشف أحد المتخصصين انتهاكًا خطيرًا لوضعية الطفل واقترح دورة العلاج الطبيعي في العيادة، يجب على الوالدين توفير هذا العلاج واتباع جميع توصيات طبيب العظام. سيؤدي الاكتشاف المبكر للاضطرابات وتصحيحها إلى تحقيق نجاحات ملحوظة أكثر من تأخير العلاج في سن متأخرة.

الحدث الرياضي: "بناء المهارات

الموقف الصحيح في مرحلة ما قبل المدرسة."

هدف:

الوقاية من الأقدام المسطحة عند الأطفال، وتشكيل الوضعية الصحيحة، وتنمية عضلات القدم لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

تقدم الحدث:

يدخل الآباء والأطفال إلى القاعة برفقة الموسيقى المفعمة بالحيوية. يقفون في دائرة.

المربي:

اليوم سوف نتعرف على تمارين بسيطة للغاية من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الوضع الصحيح، وتطوير مهارات الوضع الصحيح لدى الأطفال، وتكون بمثابة الوقاية من الأقدام المسطحة، وتساعد على تطوير قوة التحمل لعضلات القدم. دعونا نفعل القليل من الاحماء.

يسير الأطفال وأولياء أمورهم في دائرة، على طول مسارات التدليك - تحت موسيقى المسيرة، إلى الموسيقى السريعة - ويركضون حول دائرة التدليك.

يتفرق الآباء والأطفال بحرية في أزواج حول القاعة.

المهمة 1: "الوصول إلى راحة يدك"

الهدف: تكوين صورة نمطية للوضعية الصحيحة.

في وضع الوقوف، دون رفع قدميه عن الأرض، يُطلب من الطفل أن يصل براحة يده فوق رأسه (1 سم).

المهمة 2: "ماذا يوجد في أرجلنا؟"

الهدف: تقوية الجهاز العضلي الرباطي للساقين والجذع والتنفيذ الصحيح للأوامر.

المعدات: عناصر صغيرة وآمنة.

يستلقي الطفل على ظهره وساقاه مستقيمتان ومغلقتان. يضع الآباء شيئًا ما عند قدمي الطفل. في الأمر: "ماذا في أرجلنا؟" - يرفع الطفل ساقيه مع الشيء ورأسه في نفس الوقت، وينظر إلى العد (1، 2، 3، 4)، ثم يخفض رأسه ببطء، ثم ساقيه.
يتحكم القائد في موضع العمود الفقري للطفل، والذي يجب أن يضغط ظهره بالكامل على السجادة.

المهمة 3: "الجنود والدمى"

الهدف: تكوين صورة نمطية للوضعية الصحيحة والقدرة على الاسترخاء.

بناءً على الأمر: "الجنود" - يتخذ الأطفال الوضع الصحيح.
بناء على أمر: "الدمى" - خفض رؤوسهم وأكتافهم وأذرعهم؛ يستريح.

ينقسم الآباء والأطفال إلى فريقين.

المهمة 4: "تحميل السيارة وإبعادها"

المعدات: سيارتان على خيط على جانب واحد من الفريق، و 10 أعواد (أقلام رصاص) على الجانب الآخر من الفريق.

المهمة: تحتاج إلى تحميل السيارة بالحطب وتسليم الحمولة إلى ساحة انتظار السيارات.

الأطفال الذين يقفون في خط واحد (الأيدي على الحزام والظهر مستقيم) يمررون بأصابعهم خيطًا يتم ربط الآلة به. (ويجوز أيضًا على مرتبتين).

المهمة 5 للأطفال: "اصطياد سمكة"

المعدات: 2 حوض ماء بالحصى، 2 كرسي بالقرب من الأحواض.

الهدف: تطوير مهارات الوضعية الصحيحة وتقوية الجهاز العضلي. تقوية عضلات وأربطة القدمين من أجل منع الأقدام المسطحة، وتعزيز الموقف الواعي تجاه الوضع الصحيح.

المهمة: يتناوب الأطفال على الاقتراب من حوض الماء، ويمكن لكل مشارك بدوره اصطياد سمكة واحدة فقط (حصاة)، حيث يصطاد فريقه أكبر عدد من الأسماك في دقيقتين.

يتم إسقاط الحصى في حوض من الماء. يصطاد الأطفال السمك بأصابع أقدامهم.

المهمة 6: "الغسيل"

المعدات: مناديل ورقية.

الهدف: تطوير مهارات الوضعية الصحيحة وتقوية الجهاز العضلي. تقوية عضلات وأربطة القدمين من أجل منع الأقدام المسطحة، وتنمية موقف واعي تجاه الوضع الصحيح.

المهمة: الأطفال يقلدون حركات الغسيل. توجد مناديل على الأرض، حيث يقوم الأطفال بجمع المنديل بأصابع أقدامهم في أكورديون (اخفضه وارفعه مرتين) ثم خذ المنديل من حافته وانزله في الماء (اغسله مرتين) ثم اجمعه في وعاء الأكورديون والضغط عليه.

المهمة 7: "ارسم صورة"

المعدات: أوراق، أقلام ملونة.

الهدف:: تنمية مهارات الوضعية الصحيحة. تقوية عضلات وأربطة القدمين لمنع القدم المسطحة.

يجب على الأطفال وأولياء الأمور واقفين (جالسين) رسم أي تصميم بأقدامهم.

المهمة 8: "الكرة الطائرة الشاطئية"

المعدات : كرة .

يستلقي الأطفال على بطونهم في دائرة، في مواجهة مركز الدائرة، والأيدي تحت الذقن، والساقين معًا. يقوم السائق برمي الكرة لأي لاعب فيضربها بكلتا يديه وهو ينحني ويرفع رأسه وصدره. تظل الأرجل مضغوطة على الأرض.

المهمة 9: "السمك والبايك"

الغرض: تحسين وظيفة تصريف الشعب الهوائية، والتأثيرات الجسدية العامة، وتطوير البراعة.

الأطفال - "السمكة" تستلقي على ظهورهم وأذرعهم على طول الجسم وتقليد حركات سمكة السباحة. عند الطلب: "الحراب" - ينقلب الأطفال على بطونهم وأيديهم تحت ذقنهم وكعبهم معًا. "بايك" يصطاد "سمكة" غير حذرة.

المهمة 10: "إنهم يعيشون في منزل..."

الهدف: تكوين صورة نمطية للوضعية الصحيحة. تقوية عضلات الجذع والأطراف.

المعدات: كيس رمل 10 × 10.

يقف الأطفال بالقرب من كيس الرمل (بالقرب من المنزل)، مع الحفاظ على الوضع الصحيح. حسب الأمر المقترح: "الخيول"، "البطاريق"، "الدببة"... تقلد حركات الحيوانات. يعودون إلى المنزل ويتخذون الوضع الصحيح.

المهمة 11: "من هو الأعلى صوتًا؟"

الهدف: تدريب مهارة التنفس الأنفي الصحيح مع إغلاق الشفاه بهدوء.

المعدات: مزمار، بوق، صافرة.

يطلب المقدم من الطفل أن ينفخ في غليون أو بوق أو صافرة بصوت عالٍ قدر الإمكان. يستنشق من خلال الأنف والزفير بشكل حاد. الشخص الذي صوته أعلى يفوز.

الأدب:

1. علييف م. تشكيل الوضعية الصحيحة // DV رقم 2 1993.

2. فافيلوفا إي.إن. تعزيز صحة الأطفال: دليل لمعلمي رياض الأطفال. - م: التربية، 1986.

3. افيمينكو ن.ن. مواد لبرنامج المؤلف الأصلي "مسرح التربية البدنية وتحسين الصحة للأطفال في سن ما قبل المدرسة وسن المدرسة الابتدائية". - م: لينكا برس، 1999.

4. كراسنوفا في. وضعية طفلك // DV رقم 3 1991.

5. ليبيديفا إي.إي.، روساكوفا إي.في. تعليم الوضعية الصحيحة عند أطفال ما قبل المدرسة. - م: التربية، 1970.

6. ليفين ج. السباحة للأطفال. لكل. معه. - م. الثقافة البدنية والرياضة 1974.

7. تنمية حركات طفل ما قبل المدرسة. من خبرة العمل. إد. إم آي فوناريفا. - م. التربية، 1975.

8. كتاب المعلم عن الثقافة البدنية العلاجية / إد. نائب الرئيس. برافوسودوفا. – م: الثقافة البدنية والرياضة، 1980.

9. فوناريف إم آي، فوناريفا تي إيه. التمارين العلاجية لأمراض الطفولة. – ل.، 1977.

10. I. V. Milyakova "الجمباز العلاجي لاضطرابات الوضع" م. 2010

يعد تشكيل الوضع الصحيح جانبًا مهمًا لتعزيز الصحة والنمو البدني المتناغم للطفل. الوضعية هي الوضعية المعتادة والمريحة لجسم الشخص أثناء الوقوف والجلوس والحركة. مع الوضعية الجيدة للجسم، تكون العضلات التي تحمل العمود الفقري في الوضع الصحيح متوترة إلى حد ما، ويتم تثبيت الرأس والجذع بشكل مستقيم، وتكون الأكتاف على نفس المستوى ويتم سحبها قليلاً إلى الخلف، ويكون الظهر مستقيماً، وتكون المعدة مطوية، الأرجل مستقيمة عند مفاصل الركبة. في أطفال ما قبل المدرسة، لم يتم تشكيل الموقف بشكل كامل بعد. كما يشير عدد من العلماء (Yu. A. Arkin، B. V. Anisimova، V. G. Shtefko، إلخ). تتشكل المنحنيات الفسيولوجية للعمود الفقري عند الأطفال قبل سن السادسة أو السابعة. الهيكل العظمي للفقرات لم يكتمل بعد، والعمود الفقري مرن للغاية. لذلك، في ظل الظروف البيئية غير المواتية، قد تحدث اضطرابات وضعية مختلفة، والتي تتميز بالعلامات التالية: يتم خفض الرأس، وثني الظهر، ودفع الكتفين للأمام، وما إلى ذلك، مما قد يؤدي في المستقبل إلى انحناء العمود الفقري. العمود الفقري. ولهذه الأسباب، فإن تحديد الأشكال الأولية لاضطرابات الوضع والوقاية منها يكون فعالاً على وجه التحديد في سن ما قبل المدرسة.

يجب تنفيذ التدابير الوقائية لمنع الوضع السيئ في مؤسسة ما قبل المدرسة في اتجاهين: تهيئة الظروف الصحية اللازمة (التهوية المنتظمة للغرفة، والإضاءة المثالية، والأثاث المريح المناسب لارتفاع الأطفال، والالتزام الصارم بالروتين اليومي، وما إلى ذلك). .) وتنفيذ العمل التربوي المستهدف، في هذه الحالة هو العامل الحاسم. إن إجراء دروس التربية البدنية والتمارين الصباحية والألعاب الخارجية والمشي الذي يتحرك فيه الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بنشاط ودقائق التربية البدنية والجمباز التصحيحي بعد النوم على مستوى منهجي عالٍ يسمح لنا بحل هذه المشكلة بنجاح. في جميع أنحاء سن ما قبل المدرسة، يجب تعليم الأطفال الجلوس بشكل صحيح على الكرسي على الطاولة، والوقوف والمشي، والحفاظ على وضعية جيدة، والنوم في الوضع المناسب، وما إلى ذلك.

عند تعليم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الجلوس بشكل صحيح على الطاولة، يتم إعطاؤهم المتطلبات التالية: الحفاظ على رأسهم عموديًا أو مائلًا قليلاً للأمام، والكتفين متماثلين في المستوى الأفقي ومتوازيين مع حافة الطاولة؛ يتم وضع المرفقين بحرية على الطاولة، والجذع عمودي، والساقين عند مفاصل الورك والركبة بزاوية قائمة، والقدمين تستقر بالكامل على الأرض. يجب أن يلمس ظهرك الجزء الخلفي من الكرسي. المسافة من الطاولة إلى العينين لا تقل عن 30-35 سم، وهذا الوضع يسمح لك بإراحة العمود الفقري إلى حد ما دون تشويهه. أثناء تناول الطعام والدراسة، لا ينبغي السماح للأطفال بالجلوس على الطاولة، أو الاستناد بصدرهم عليها، أو تعليق مرفقهم للأسفل، أو إعادة جذعهم جانبًا إلى حافة الطاولة، أو وضع إحدى ساقيهم أو كلتيهما تحتهم، أو خفض رؤوسهم. على كتف واحد. عند اختيار الأثاث لمرحلة ما قبل المدرسة، نسترشد بالتوصيات التالية: يجب أن يكون ارتفاع مقعد الكرسي فوق الأرض مساوياً لطول الجزء السفلي من ساق الطفل، مع مراعاة القدم وكعب الحذاء. إذا كان المقعد مرتفعًا جدًا، فلن تصل قدميك إلى الأرض وسيصبح وضع جسمك أقل استقرارًا. إذا كان المقعد منخفضاً، يقوم الطفل بوضع ساقيه تحته أو يضعهما على الجانب. كل هذا يؤدي إلى انتهاك الملاءمة الصحيحة وتشويه الموقف. ولكي يجلس الطفل بشكل مريح وثابت، يجب أن يكون عمق مقعد الكرسي مساوياً لثلثي طول الفخذ، ويجب أن يتجاوز العرض عرض الحوض بمقدار 10 سم. يجب أن يصل الجزء الخلفي من الكرسي إلى الحافة السفلية لشفرات الكتف. يجب أن يقع الضوء الاصطناعي أو الطبيعي دائمًا على منطقة العمل على يسار الطفل. لمنع الوضع السيئ، يجب عليك أيضًا مراقبة وضعية الطفل أثناء النوم. سرير ناعم، وسادة عالية، عادة النوم على نفس الجانب يمكن أن تؤدي إلى انحناء جانبي للعمود الفقري، وعادة النوم "في الكرة" يمكن أن تؤدي إلى تكوين ظهر مستدير. في العديد من المدارس التمهيدية، ينام الأطفال على أسرة أطفال أو على أسرة شبكية، والتي تتدلى بشكل كبير تحت ثقل الجسم. عند النوم على مثل هذه الأسرة، خاصة على الجانب، يتم تهجير شفرات الكتف، ويتم ضغط الأضلاع العلوية في تجويف الصدر، وينحني العمود الفقري. مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا مشاكل دائمة لا رجعة فيها مع الموقف.

بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، يوصى باستخدام سرير على ألواح مع مرتبة صلبة، ويفضل مرتبة شعر، ووسادة مسطحة واحدة. يجب تعليم الأطفال النوم على ظهورهم وأيديهم فوق البطانية. يمكن السماح للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بالنوم على جانبهم، ولكن ليس على جانب واحد. وتأكد من أن الطفل لا يسحب ساقيه إلى بطنه، ولا ينحني، أو يغطي رأسه ببطانية. بعد قيلولة النهار، من المفيد منع الوضعية السيئة عن طريق أداء التمارين التصحيحية التي تقوي العضلات الباسطة للظهر والبطن، وتوسع الصدر وتقريب لوحي الكتف من بعضهما البعض. يتكون مجمع الجمباز التصحيحي من 3-4 تمارين يتم إجراؤها مباشرة بعد النوم (عادة في غرفة النوم). يبدأ برفع الذراعين بشكل متزامن أو متناوب للأعلى، ونشرهما على الجانبين وثني الجذع في أسفل الظهر. ثم ينحني الأطفال للأمام وللجانبين من أوضاع البداية المختلفة. التمرين الأخير للمجمع؛ القرفصاء على أصابع قدميك، والتأكد من استقامة ظهرك. في هذه التمارين، يتم تحقيق وضوح الحركات (خاصة في المجموعات الأكبر سنا)، لأن تنفيذها الصحيح هو ضمان التنمية المتناغمة لأطفال ما قبل المدرسة وتشكيل الموقف الصحيح فيها. عند رفع أذرعهم، ينظر الأطفال إليهم، ويرفعون رؤوسهم وينحني عند الخصر. عندما ينشرون أذرعهم على الجانبين أو يحركونها للخلف، من المهم تركيز انتباههم على حقيقة أن لوحي الكتف يجتمعان معًا في هذا الوقت. يجب إجراء تمارين مثل الانحناءات الجانبية ودورات الجسم وغيرها بشكل متناظر (في كلا الاتجاهين). وهذا يساعد على تقوية مجموعات العضلات الكبيرة في الظهر والبطن والصدر بشكل موحد. نوع من "مشد العضلات" للشخص الذي يبقي الجسم في الموضع الصحيح. أثناء أداء التمارين، يتم تعليم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة التنفس بشكل صحيح. التنفس العميق ينظم عمليات الدورة الدموية، ويساعد على زيادة القدرة الحيوية للرئتين، وانبساط الصدر، وحركة الأقواس الساحلية، وتقوية العضلات الوربية التي تدعم العمود الفقري في وضع مستقيم.

يتم تنفيذ جميع التمارين بوتيرة بطيئة إلى متوسطة. يكررها أطفال المجموعات الأصغر سنا 6-8 مرات، وكبار السن 8-10 مرات. في العديد من مؤسسات ما قبل المدرسة في جمهوريتنا، مباشرة بعد القيلولة، يقوم الأطفال بإجراء مجموعة من تمارين الجمباز الصباحية (دون أي تغييرات) في صالة الألعاب الرياضية. وهذا أمر واقعي بالنسبة لمجموعتين أو ثلاث مجموعات. وهذا الإجراء له ما يبرره تماما. تشير دراسة هذه التجربة إلى تغييرات إيجابية في تكوين الوضع الصحيح لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من مختلف الفئات العمرية. خلال النهار، يكون لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة دائمًا المزيد من الحمل على عضلاتهم المثنية. غالبًا ما يكون الطفل في وضع منحني: اللعب على الرمال، والرسم بالعصا على الأرض، وما إلى ذلك. لذلك، أثناء المشي، من الضروري إجراء ألعاب نشطة في كثير من الأحيان باستخدام التمارين التي تقوي مجموعة العضلات الباسطة. على سبيل المثال، "رغيف"، "احصل على كائن"، "الفراشة"، "الدب والنحل" وغيرها من الألعاب مع تسلق جدار الجمباز، والأسوار، وما إلى ذلك. لمنع اضطرابات الوضع، من المهم تنظيم التمارين الصباحية والتمارين البدنية بشكل صحيح فصول التعليم . عند إجرائها، يجب على المعلم أن يأخذ في الاعتبار خصائص الجهاز العضلي لمرحلة ما قبل المدرسة، والنغمة الضعيفة للعضلات الباسطة مقارنة بالعضلات المثنية. لذلك، في تمارين الصباح والجزء التحضيري من الفصول الدراسية، يجب عليك استخدام مجموعة متنوعة من التمارين التنموية العامة التي تقوي عضلات الظهر والبطن وحزام الكتف العلوي، وما إلى ذلك. من بينها، تلك التي يتم إجراؤها من وضع البداية، مستلقية على ظهرك، مفيدة بشكل خاص. هنا تزداد مساحة الدعم، ويتم تفريغ العمود الفقري، وتسترخي العديد من مجموعات العضلات ويتم تزويدها جيدًا بالدم. تمارين في وضعية الاستلقاء مع حركات مختلفة للساقين (رفعهما بالتناوب وفي نفس الوقت، حركات دورانية مع ثني الأرجل عند الركبتين، كما هو الحال عند ركوب الدراجة، وما إلى ذلك) تقوي عضلات البطن بشكل فعال، مما يساعد بدوره على تكوين عضلات البطن. الموقف الصحيح.

عند تعليم الحركات الأساسية للأطفال من جميع الفئات العمرية، من الضروري مراعاة العلاقة الوثيقة بين عمليات تطوير المهارات في هذه الحركات مع تعليم الوضعية الصحيحة. في سن ما قبل المدرسة، يجب على الطفل تطوير مهارات المشي والجري الثابتة، والتي توفر الوضع الصحيح للجسم أثناء أداء هذه الحركات. إلا أن رتابة المسيرة التي يتم اللجوء إليها غالباً أثناء الحصص وأثناء التمارين الصباحية، لا تضمن ذلك. أولاً، يجب تعليم الأطفال الوقوف والمشي في مكانهم بشكل صحيح. يجب أن يتعلم الطفل، أولاً وقبل كل شيء، كيفية الوقوف بشكل صحيح: إبقاء رأسه مستقيماً، وجسمه مستقيماً، وبطنه مطوياً، وقدميه متوازيتين، ويتحمل كل منهما حمولة متساوية من وزن الجسم. أثناء السير في مكانه، يجب على الأطفال أيضًا الحفاظ على الوضع المناسب، ورفع ركبهم عالياً، وأرجحة أذرعهم بقوة. في مجموعات المدارس الثانوية والإعدادية، يوصى باستخدام التمارين التالية: المشي مع حمولة على الرأس (حقيبة تزن 500-700 جرام)، مع عصا الجمباز خلف الظهر (عصا في مفاصل الكوع أفقيًا على الأرض )، المشي في منطقة محدودة أثناء السير فوق الأشياء، وما إلى ذلك. د. عند أداء هذه الحركات، حافظ على استقامة جذعك ولا تخفض رأسك. أثناء الجري، تحتاج إلى تذكير الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة باستمرار بتحريك مرفقيهم بقوة للخلف وإمساك رؤوسهم وجذعهم بشكل صحيح (الجسم مائل قليلاً للأمام، لكن لا تخفض رؤوسهم). عند تعليم الأطفال رمي الأشياء على مسافة وعلى هدف (الكرات وأكياس الرمل)، فإنهم يحققون هذه الحركات باليدين اليمنى واليسرى. يرمي معظم الأطفال في المقام الأول بيدهم القوية (عادةً يدهم اليمنى). وهذا يؤدي إلى نمو غير متماثل لعضلات الجذع، مما يؤثر سلبا على الموقف. يتأثر تشكيل الوضعية بشكل كبير بالوظيفة الديناميكية الساكنة للقدم. حتى التغيير الطفيف في شكله يمكن أن يسبب تشوهًا وانتهاكًا للموضع الصحيح للحوض والعمود الفقري ونتيجة لذلك عيوبًا مرضية في الوضعية.

نظرا لأن تكوين الهيكل العظمي لا ينتهي حتى في سن المدرسة، فغالبا ما يتم ملاحظة الأقدام المسطحة الثابتة عند الأطفال، وخاصة أولئك الذين يتطورون جسديا بشكل سيء. يؤدي التطور غير الكافي للجهاز العضلي الرباطي أو إضعافه نتيجة لانتقال الأمراض المعدية إلى حدوث تغييرات تدريجية في القوس العظمي. يتم تسطيح القدم وتركها دون مراقبة ولا يتم تصحيحها. البحث العلمي (E. I. Yankelevich، G. M. Krakovyak، A. V. Chagovadze، إلخ). لقد أظهروا أن المرونة الأكبر لعضلات أسفل الساق والجهاز الرباطي المفصلي للقدم في مرحلة الطفولة يمكن أن تسبب ظواهر عكسية تتمثل في تسطيح القدم عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. أي اضطراب في نمو القدم، وتسطيح أقواسها، له تأثير ضار على القدرة الداعمة للأطراف، وعلى المشي، والوضعية، ويتعب الطفل بشكل أسرع، وتضعف الصحة والأداء. الأطفال ذوو الأقدام المسطحة يدوسون بأقدامهم عند المشي، وتكون مشيتهم متوترة ومربكة. وفقا للعلماء (R.R. Vredena، M.I. Kuslik، P.K. Netkolaev، وما إلى ذلك)، يتم تشكيل القدم المسطحة عند البالغين بسبب الميل إليها في مرحلة الطفولة، عندما تكون غائبة، هناك حاجة إلى الوقاية والعلاج في الوقت المناسب. تتميز القدم المسطحة بانخفاض قوسها الطولي أو العرضي. مع تشوه كبير، تلامس القدم بأكملها السطح الداعم. في كثير من الأحيان تكون الأقدام المسطحة مصحوبة بانحراف خارجي لإصبع القدم الكبير. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أيضًا حقيقة أن نعل الطفل يحتوي على أنسجة دهنية متطورة جدًا تملأ أقواسه، وبالتالي قد تخطئ أحيانًا عند فحص قدم الطفل. هناك طريقة موضوعية وبسيطة إلى حد ما لفحص حالة قوس القدم وهي علم النباتات (بصمة قدم طفل على قطعة من الورق بعد ترطيبها بالماء المصبوغ ببرمنجنات البوتاسيوم). إذا لم تكن هناك قدم مسطحة، تظل الورقة فارغة على بصمة القدم أسفل القوس الداخلي. مع الأقدام المسطحة، يتم تلوين الجزء الداخلي من الطباعة.

لمنع وتصحيح القدم المسطحة، يتم استخدام تمارين مختلفة: ثني القدمين، وتحويل أصابع القدم إلى الداخل ونشر الساقين، والمشي على أصابع القدم وعلى عصا الجمباز (حبل موضوع على الأرض)؛ المشي داخل وخارج القدم، يجلس القرفصاء على أصابع القدم والقفزات المختلفة؛ رفع على أصابع القدم. دحرجة الكرة بالقدم، والإمساك بالأشياء (مكعبات، وعصي، وما إلى ذلك) على الأرض بأصابع القدم، وما إلى ذلك. يجب على المعلم إجراء هذه التمارين يوميًا مع الأطفال الذين لديهم أقدام مسطحة. في المنزل، يؤديها أطفال ما قبل المدرسة تحت إشراف والديهم. في الصيف، تكون التمارين البدنية التي يتم إجراؤها في ظروف طبيعية مفيدة جدًا: المشي حافي القدمين على تربة فضفاضة أو رمل، على جذوع الأشجار، وما إلى ذلك. فهي تساهم في تطوير قوس القدم. يجب إجراء تمارين الوقاية من الأقدام المسطحة أثناء التمارين الصباحية وأثناء دروس التربية البدنية في الجزء التمهيدي. يمشي الأطفال على أصابع أقدامهم وكعوبهم، ويرفعون وركهم عالياً ويسحبون أصابع قدمهم إلى الخلف، مثل "الحصان"، أو على الجزء الخارجي من القدم، مثل "الدب ذو الأصابع المضربة"، وهو يركض على أصابع قدميه. أثناء دروس التربية البدنية وأثناء التمارين الصباحية، يجب على الأطفال ارتداء النعال ذات النعال الناعمة (الأحذية التشيكية) أو حافي القدمين (في القاعة وفي الملعب في الصيف). بالإضافة إلى ذلك، في النعال ذات النعال الصلبة، لا يستطيع الأطفال، على سبيل المثال، الدفع جيدًا من إصبع القدم أثناء القفزات الطويلة والعالية من الجري، وكذلك الهبوط بشكل صحيح. على مدار العام، يجب على جميع الفئات العمرية غمر أقدامهم بالماء البارد (حسب معايير درجة الحرارة المحددة في البرنامج) وفرك أقدامهم بالمنشفة. هذا الإجراء مفيد للغاية ليس فقط لتصلب الجسم، ولكن أيضًا للتكوين الصحيح لقوس قدم الطفل. فهو يزيد من الدورة الدموية ويساعد على تحسين إمدادات الدم وتعصيب القدم. يُنصح الأطفال الذين لديهم ميل إلى الحصول على أقدام مسطحة (أقدام مسطحة، عضلات أربطة ضعيفة) بارتداء دعامات القوس؛ لوحات العظام مصنوعة من مادة ناعمة.

لا يمكن تنفيذ تشكيل الوضع الصحيح والوقاية من الأقدام المسطحة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة بنجاح إلا إذا تم توحيد متطلبات رياض الأطفال والأسرة. التنظيم السليم لحياة الأطفال في مؤسسة ما قبل المدرسة وفي الأسرة، والامتثال لمتطلبات النظافة الأساسية (الروتين اليومي، والتغذية، والنوم، والاختيار الصحيح للأثاث، وما إلى ذلك). ستساهم الطريقة المناسبة لإجراء التمارين البدنية في تكوين الوضع الصحيح لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

تشكيل الموقف الصحيح
في أطفال ما قبل المدرسة

وضعية – يتشكل الوضع المعتاد لجسم الإنسان أثناء الحركة والراحة منذ الطفولة المبكرة في عملية النمو والتطور والتعليم. هذه وضعية مألوفة للإنسان، وتعتمد على شكل العمود الفقري وتطور العضلات - "مشد الدعم".

هناك أوضاع صحيحة، منحنية، لوردوتيكية (ظهر مستدير)، حدابي، مستقيمة (ظهر مسطح)، وغير متماثلة.

تنشأ اضطرابات الموقف وتتقدم في أغلب الأحيان بسبب انخفاض النشاط الحركي خلال فترة النمو المكثف للطفل. عند اكتشاف التغيرات في الموقف، ينبغي إيلاء الاهتمام للأمراض المصاحبة المحتملة (ضعف الرؤية والتنفس، وانخفاض حدة السمع في أذن واحدة، وما إلى ذلك).

الجنف (مرض الجنف) هو انحناء جانبي للعمود الفقري مع دوران إلزامي (دوران) للأجسام الفقرية. مع الجنف الحقيقي، حتى في المرحلة الأولية، هناك تشوه في العمود الفقري، والذي يستمر بغض النظر عن وضعية الطفل وحمله.

إن وضعية العمود الفقري وحالة الجهاز العصبي لهما تأثير كبير على تكوين وضعية الجسم عند الأطفال.

العمود الفقري- وهذا من أهم أجزاء العمود الفقري. يتم ضمان وظائفه الرئيسية - دعم الحبل الشوكي وحمايته وامتصاص الصدمات وامتصاص الصدمات - بفضل قوته ومرونته وحركته.

يتكون العمود الفقري من أقسام: عنق الرحم، والصدر، والقطني (الانتقال إلى العجز) والعصعص - مع منحنيات فسيولوجية معتدلة، ولها اتجاه أمامي خلفي.

يتم التعبير عن المنحنيات الفسيولوجية للعمود الفقري عند الطفل بشكل معتدل. يحمل رأسه وجذعه بشكل مستقيم، وكتفيه على نفس المستوى وملتفة قليلاً، وبطنه مطوي، وساقيه مستقيمتين.

الموقف الصحيح*

وضعية خاطئة

يمكن أن تسبب الوضعية السيئة تغيرات في وضع الأعضاء الداخلية ووظائفها وتؤثر على صحة الطفل.

إذا ظهرت على طفلك علامات ضعف الوضعية، فيجب عليك استشارة الطبيب.

لتطوير وضعية جيدة، يجب عليك أولاً تعليم الأطفال الوقوف والمشي والجلوس بشكل صحيح، لأن الوضع الصحيح للجسم على الطاولة أو المكتب له أهمية كبيرة بالنسبة لمرحلة ما قبل المدرسة.

أثاث الأطفال

تعد مطابقة الطاولة والكرسي مع الطول ونسب الجسم لكل طفل أحد المتطلبات الأساسية لتطوير الوضع الصحيح لدى الأطفال.

لاختيار طاولة وكرسي لكل طفل، عليك قياس طوله وتحديد مجموعة الارتفاع الخاصة به.

يجب أن تكون الكراسي كاملة مع طاولة - مجموعة واحدة من الأثاث، والتي يجب أن تكون مرقمة (أيقونات الملصقات في رياض الأطفال). يجب أن يتم اختيار الأثاث للأطفال مع مراعاة المؤشرات البشرية (الجدول 1).

الجدول 1

الأبعاد الرئيسية للطاولات والكراسي
للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة

الجدول 2

أبعاد الأثاث الأساسي للأطفال

كرسي(الكرسي المحدد بشكل صحيح). يجب أن يكون ارتفاع مقعد الكرسي فوق الأرض مساوياً لطول ساق الطفل مع ارتفاع القدم وكعب الحذاء. عمق الكرسي يساوي 2/3 طول الفخذ، وعرض المقعد أكبر قليلاً من عرض حوض الطفل، ويجب أن يصل ظهر الكرسي إلى الحافة السفلية من لوحي الكتف.

كرسي منخفض– إصابة الطفل بضعف الدورة الدموية في الساقين وتجويف البطن.

في هذه الحالة، يجب أن يكون ارتفاع الكرسي أو مقعد المكتب بحيث تكون حافة الطاولة 2-3 سم فوق مرفق الذراع المثني بزاوية قائمة. تقف الأرجل بثبات على الأرض، ويمكن تركيبها بحرية تحت غطاء الطاولة. يمكن تغيير ارتفاع المقعد باستخدام جهاز خاص، أو حامل سميك، وما إلى ذلك. ويجب أن يكون للكرسي ظهر عريض مريح للدعم. تحتاج إلى الجلوس عليه بعمق، بالقرب من الظهر، وتحريكه بالقرب من الطاولة.

كرسي عالي- وضعية جسم الطفل غير مستقرة، ويتخذ وضعيات غير صحيحة، ويشعر بالتعب.

يُنصح بجعل الطاولات والمكاتب قابلة للانزلاق، مما يتيح تغيير ارتفاع المقعد والطاولة حسب ارتفاع الأطفال. يجب أن يتناسب ارتفاع الطاولة مع ارتفاع مقعد الكرسي.

مع طاولة وكرسي تم اختيارهما بشكل صحيح، توضع أذرع الطفل، عازمة عند المرفقين بزاوية قائمة، على سطح الطاولة.

وينصح بالقراءة أثناء الجلوس، والاتكاء على ظهر الكرسي، وحمل الكتاب مرتفعاً قليلاً عن الطاولة. عند القراءة، من الجيد للأطفال استخدام حامل كتب خاص - حامل موسيقى. عند الكتابة، يجب وضع ساعديك على الطاولة بحيث يكون مرفقيك على نفس الخط؛ تأكد من إبقاء كتفيك على نفس الارتفاع، ولا تنحني أو تعلق رأسك منخفضًا. عند القراءة والكتابة يجب أن تكون المسافة من العين إلى الكتاب أو الدفتر 30 سم على الأقل.

طاولة منخفضة– يخفض الطفل رأسه ويترهل.

طاولة عالية– يقوم الطفل برفع ساعديه وخفض ذراعه لتخفيف الوضعية غير المريحة مما يؤدي إلى عدم تناسق حزام الكتف.

في المنزل، يجب أن يتكيف الأثاث المصمم للبالغين مع نمو الطفل.

تتطلب رعاية الوضعية الصحيحة مراقبة مستمرة لوضعية الأطفال.

وضعية جسم الطفل
على طاولة أو مكتب

1. المواقف الصحيحة.

أثناء الدروس اللفظية، يجلس الأطفال متكئين على ظهر الكرسي، مع وضع أقدامهم بالكامل على الأرض، وتستقر أذرعهم بحرية.

في الفصول التي تنطوي على عمل الأيدي، تكمن الساعدين في الغالب على الطاولة، ورؤوس الأطفال مائلة قليلاً.

2. المواقف غير الصحيحة.

تؤدي الأوضاع غير الصحيحة إلى تضييق الصدر عند الأطفال وضعف الوضعية.

يجب أيضًا ألا تسمح للأطفال أثناء جلوسهم على الطاولة أن يتكئوا على صدورهم عليها ، وأن يعلقوا مرفقًا واحدًا للأسفل ، وأن يديروا جوانبهم إلى حافة الطاولة ، وأن يضعوا ساقًا أو اثنتين تحتهم وأن يخفضوا رؤوسهم على كتف واحد.

يجب دمج الأنشطة التي تتطلب إكمال المهام على الطاولة مع الأنشطة النشطة والمستقرة؛ خلال هذه الفصول، من الضروري الالتزام بالمدة المحددة.

يؤدي تغيير الأنشطة أثناء النهار والحفاظ على نظام الحركة إلى خلق مزاج بهيج ومبهج لدى الأطفال ويؤثر على تكوين الوضع الصحيح.

كما ذكر أعلاه، يجب أن يتضمن نظام النظافة (الروتين اليومي) لمرحلة ما قبل المدرسة بالضرورة ممارسة الرياضة البدنية.

تعمل التمارين البدنية على تطوير جسم الطفل بشكل شامل، وتحسين أداء الرئتين والقلب والهضم، وتقوية العضلات والجهاز العصبي، وتقوية الجسم، وتسمح لك بالتأثير بنشاط على تكوين الوضعية الصحيحة. يتم اختيار التمارين البدنية مع مراعاة متطلبات "برنامج التعليم في رياض الأطفال".

يتم إعطاؤها للأطفال في المقام الأول في شكل تمارين صباحية يومية - "تمارين" تحتوي على العديد من التمارين التي تساهم في تكوين الوضع الصحيح.

تلعب العادات السيئة دورًا كبيرًا في تشكيل الوضعية غير الصحيحة، والتي غالبًا ما تنشأ منذ الطفولة المبكرة جدًا، على سبيل المثال، عادة الوقوف مع الدعم على نفس الساق، بينما يتخذ الحوض وضعًا مائلًا ويكون العمود الفقري منحنيًا دائمًا في اتجاه واحد؛ مشية غير صحيحة: مع خفض الرأس، وتدلي الكتفين، وثني الظهر والساقين، وتأرجح الجسم على الجانبين؛ عادة حمل الأشياء الثقيلة (كتب، حقيبة، حقيبة، إلخ) في نفس اليد.

إن العادة السيئة المتمثلة في الجلوس بشكل غير صحيح على الطاولة أثناء الكتابة والقراءة تؤدي إلى تفاقم وضعيتك بشكل خاص: رأس منخفض منحني، وظهر منحني، ووضع غير متساوٍ للكتفين والمرفقين، وتعليق الأرجل في الهواء أو وضعها تحت الكرسي - كل هذا ينحني العمود الفقري ، يضغط على الصدر، ويضغط على تجويف البطن، ويشوه حزام الكتف، ويخلق ويقوي "الشد" غير المستوي للعضلات حول العمود الفقري.

يلعب وضع الجسم الصحيح أثناء النوم، والذي يستغرق من 8 إلى 10 ساعات يوميًا عند الأطفال، حسب العمر، دورًا مهمًا للغاية في الوقاية من اضطرابات الوضع. يجب أن نتذكر أن الاستلقاء باستمرار على جانب واحد، وثني الظهر على شكل كرة، وسحب الساقين بإحكام نحو المعدة، ووضعية الرأس المرتفعة بسبب وسادة عالية جدًا، و"غرق" الجسم في مرتبة ناعمة جدًا هي أسباب الموقف السيئ.

يجب على الأهل أن يجعلوا أطفالهم ينامون على مرتبة مسطحة وكثيفة وليست مفرطة النعومة، ويفضل مرتبة شعر، وعلى وسادة واحدة منخفضة. أفضل طريقة لتعليم الأطفال النوم هي الاستلقاء على ظهورهم، مع وضع أذرعهم فوق البطانية. يمكن السماح للأطفال الأصحاء والأقوياء بالنوم على جانبهم، وليس على نفس الجانب. وفي الوقت نفسه، تأكد من أن الطفل لا يسحب ساقيه إلى بطنه ولا يلتف في "كرة" أو "كرة" ولا يغطي رأسه ببطانية.

إذا أُجبر الأطفال الضعفاء والمرضى، حسب توجيهات الطبيب، على قضاء وقت طويل مستلقين على السرير، فلا تسمح لهم أبدًا بالقراءة في وضعية على جانبهم. يمكنك القراءة فقط مستلقيًا على ظهرك، مع وضع وسادتين أسفل ظهرك ورأسك العلويين، وإمساك الكتاب على مستوى العين على مسافة 30-40 سم منهما.

عند الأطفال، يمكن أن تكون أسباب الموقف السيئ، بالإضافة إلى تلك المشار إليها، ركوب الدراجات الطويلة مع وضع ثني الظهر وعدد من الألعاب المرتبطة بالوقوف والقفز على ساق واحدة: "الفصول"، رمي الأشياء بالقدم ("الزغب")، وركوب دراجة نارية مع الدفع بساق واحدة، وما إلى ذلك.

يمكن أن يكون سبب التدهور المتنوع في الوضعية هو الملابس والأحذية غير الصحيحة: الحزام الذي يشد الخصر بإحكام، والكعب العالي الذي يعطي وضعية غير صحيحة للحوض والأطراف السفلية.

كل هذه الجوانب السلبية التي تؤثر سلبًا على وضعية الجسم لها تأثير ضار بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية سيئة، والذين يعانون من أمراض خطيرة، والذين يعانون من ضعف العضلات، وانخفاض التغذية، والذين يتميزون بالخمول، وضعف الإرادة، والذين لا يلتزمون بالنظافة. النظام الحاكم.

ملابس وأحذية الأطفال

الأطفال يرتدون ملابس مناسبة

*

ملابس وأحذية الأطفال

يجب أن تكون الملابس مريحة وخفيفة وجميلة ولا تقيد حركات الطفل.

الأطفال يرتدون ملابس مناسبة

أحزمة طويلة، معطف فرو ثقيل
قد يسبب سوء الموقف

يجب أن تتناسب أحذية الأطفال مع شكل القدم وحجمها، وأن تكون واسعة عند إصبع القدم وتوفر وضعية ثابتة للكعب أثناء الحركة.

الأحذية التي تلبي المتطلبات الصحية

أحذية خاطئة. غياب الخلفية يؤدي إلى عدم الاستقرار
وضعية القدم . النعل القاسي يؤدي إلى تسطيح القدم.
ارتداء الأحذية الدافئة في الغرفة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القدم
وإضعاف الجهاز الرباطي.

ملابس الاطفال (الملابس الداخلية)*

ملابس وأحذية الأطفال

يجب أن تكون الملابس مريحة وخفيفة وجميلة ولا تقيد حركات الطفل.

الأطفال يرتدون ملابس مناسبة

أحزمة طويلة، معطف فرو ثقيل
قد يسبب سوء الموقف

يجب أن تتناسب أحذية الأطفال مع شكل القدم وحجمها، وأن تكون واسعة عند إصبع القدم وتوفر وضعية ثابتة للكعب أثناء الحركة.

الأحذية التي تلبي المتطلبات الصحية

أحذية خاطئة. غياب الخلفية يؤدي إلى عدم الاستقرار
وضعية القدم . النعل القاسي يؤدي إلى تسطيح القدم.
ارتداء الأحذية الدافئة في الغرفة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القدم
وإضعاف الجهاز الرباطي.

ملابس الاطفال (الملابس الداخلية)*

روضة GBOU رقم 000 موسكو

استشارة للمعلمين:

"ما يجب أن يعرفه الآباء عن الوضع السيئ عند الأطفال"

تم إعدادها وتنفيذها

مدرس التربية البدنية

"تشكيل الوضعية الصحيحة عند أطفال ما قبل المدرسة»

سن ما قبل المدرسة هي فترة تشكيل الموقف. في هذا العمر، لا يكون تكوين البنية العظمية قد اكتمل بعد. يتكون الهيكل العظمي للطفل إلى حد كبير من الأنسجة الغضروفية، والعظام ليست قوية بما فيه الكفاية، ولديها القليل من الأملاح المعدنية. لم يتم تطوير العضلات الباسطة بما فيه الكفاية، وبالتالي فإن الوضع غير المستقر للأطفال في هذا العصر منزعج بسهولة تحت تأثير وضع الجسم غير الصحيح.

الموقف الصحيحمن المعتاد تسمية الوضع المعتاد للشخص الذي يقف بشكل عرضي، والقدرة على تثبيت الجذع والرأس بشكل مستقيم دون توتر (مع منحنيات طبيعية طفيفة للعمود الفقري: في منطقتي عنق الرحم والقطني - للأمام، في المناطق الصدرية والعجزية - الى الوراء).

مع الموقف غير الصحيحيتم زيادة المنحنيات الطبيعية للعمود الفقري بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتطور الانحناءات الجانبية للعمود الفقري - الجنف.

كثير انحناء العمود الفقرييمكن الوقاية منه، وفي المرحلة الأولية - تصحيحه. لذلك، من المستحيل تجاهل الموقف غير الصحيح، والوضع غير المستوي للكتفين وشفرات الكتف، وإزاحة الحوض، وما إلى ذلك. يجب عرض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الوضعية على طبيب العظام ومتخصص في الثقافة البدنية. لمنع الموقف غير الصحيح، تحتاج إلى ممارسة الجمباز يوميا.
في سن ما قبل المدرسة وسن المدرسة الابتدائية، لم يتم تشكيل الموقف بالكامل بعد، وبالتالي فإن العوامل غير المواتية تؤثر بشدة على الأطفال خلال فترة نموهم السريع (في 6 - 7 وفي 11 - 15 سنة).

وضع سيءغالبًا ما تكون مصحوبة باضطرابات في الأعضاء الداخلية: انخفاض في انحراف الصدر والحجاب الحاجز، وتقلبات في الضغط داخل الصدر، وانخفاض القدرة الحيوية للرئتين. هذه التغيرات تؤثر سلباً على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى انخفاضهافسيولوجية احتياطيات جسم الطفل.

لماذا يمكن أن تضعف الموقف؟

فيما يلي بعض الأسباب العديدة:

1. الأثاث غير المناسب لعمره، خاصة عندما يقضي الطفل وقتاً طويلاً في وضعية قسرية. لذلك، عليك إما أن تتذكر دائمًا مدى ملاءمة الكراسي والطاولات، سواء في رياض الأطفال أو في المنزل، أو لا تمنع الطفل من قضاء المزيد من الوقت في وضع حر، كما هو معتاد في العديد من مؤسسات ومدارس ما قبل المدرسة الأجنبية.

2. الإمساك بالطفل بنفس اليد بشكل مستمر عند المشي.

3. عادة الطفل الوقوف بدعم على نفس الساق.

المشي الصحيح هو الذي يتم فيه توزيع وزن الجسم بالتساوي على كلا الساقين (راجع: ضع الطفل على موازين أرضية مختلفة، بحيث تكون إحدى ساقيه على ميزان والأخرى على ميزان آخر، وتحقق من القراءات).

يمكننا أن نتحدث عن توزيع متساوي لوزن الجسم عندما تكون القدمين متوازيتين عند المشي. ولهذا فإن تعليم المشي الصحيح يعني وضع الطفل في وضع تكون فيه ساقيه متوازيتين، على سبيل المثال، المشي على طول الممرات أو الألواح الضيقة.

وضعية غير صحيحة أثناء النوم، إذا كان الطفل ينام وساقيه مطويتين على بطنه (ملتفة)، وما إلى ذلك. وضعية غير صحيحة عند الجلوس (الانحناء للأمام، وإلقاء ذراعيه خلف ظهر الكرسي، ووضع ساقه تحته). تحتاج إلى النوم على سرير صلب يستريح عليه الطفل مع نتوءات عظمية، ولكن لا ينبغي أن تكون العضلات في حالة توتر مستمر، لذلك تحتاج أيضًا إلى مرتبة ناعمة ووسادة . من الأفضل أن تكون الوسادة بين الخد والكتف، بل يمكن أن تكون ناعمة جدًا ولكنها صغيرة. أفضل وضعية للنوم هي على ظهرك، مع فرد ذراعيك إلى الجانبين وثنيهما عند مفاصل المرفق.

غالبًا ما يتطور الوضع السيئ عند الأطفال المستقرين والضعفاء ذوي العضلات ضعيفة النمو، لذا فإن تمارين الجمباز ضرورية لتقوية تلك العضلات نوعيًا التي تضمن الوضعية الجيدة.

الانحرافات في الموقف ليست فقط جمالية، ولكنها تؤثر أيضا سلبا على موقف الأعضاء الداخلية. يؤدي انحناء الظهر إلى صعوبة حركات الصدر الطبيعية، كما أن عضلات البطن الضعيفة لا تساهم أيضًا في تعميق التنفس. والنتيجة هي نقص إمدادات الأوكسجين إلى الأنسجة. الوضعية الجيدة أكثر أهمية بالنسبة للفتاة كامرأة مستقبلية.

الجلوس ليس راحة، بل هو فعل من التوتر الساكن. عند الجلوس، يقوم الأطفال، على عكس البالغين، بعمل كبير (عضلي). العضلات الباسطة (خاصة إذا لم يتم تقويتها من قبل) لا تزال ضعيفة. يتعب الأطفال بسرعة من الجلوس ويحاولون تغيير وضعهم بسرعة أو الركض. نحن الكبار غالبًا لا نفهم هذا ونوبخ الأطفال بسبب القلق.

كيف تجعل الجلوس أسهل؟ ماذا يعني الهبوط الصحيح؟

عند الجلوس بشكل صحيح، يكون الوركان في زاوية قائمة مع العمود الفقري والساقين، ويلامس سطح باطن القدم بالكامل الأرض. إنه أمر سيء إذا لم تصل قدميك إلى الأرض أو كان المقعد منخفضًا جدًا بحيث ترتفع ساقيك فوق مستوى مفاصل الورك. يجب أن يكون ظهرك موازيًا لظهر الكرسي. إذا انحنى إلى الأمام، فقد يتطور لديه انحناء، وإذا انحنى كثيرًا على ظهر الكرسي، فسيساهم ذلك في تكوين ظهر مستدير.

يجب أن تكون الأيدي والساعدين مستلقية بحرية على الطاولة. مع هذا الوضع، يتم تثبيت شفرات الكتف بشكل جيد، ويمكن للطفل أن يتنفس بحرية وعمق. تؤدي الطاولة المرتفعة جدًا إلى ارتفاع المرفقين وانحناء تعويضي للعمود الفقري، أما مع الطاولة المنخفضة فيترهل الطفل ويثني جذعه للأمام. لذا فإن الجلوس غير الصحيح على الطاولة هو عامل ليس فقط في الوضعية غير الصحيحة، ولكن أيضًا في زيادة الإصابة بالأمراض في جميع الأعضاء الداخلية (التهابات الجهاز التنفسي الحادة، ونى الأمعاء).

ماذا يعني الوقوف لمرحلة ما قبل المدرسة؟

إن الوقوف، خاصة في وضع معين، متعب للغاية بالنسبة للطفل، حيث تسترخي عضلات الظهر بسرعة، غير قادرة على تحمل الحمل الساكن. لذلك، يبدأ الطفل في خطوة، في محاولة للاعتماد على شيء ما.

يتذكر!

بمعاقبة طفلك بالوقوف في الزاوية، فإنك تعاقبه جسديًا.

كيفية تجنب مشاكل الموقف المفقود؟

الوقاية دائما أسهل من العلاج!

في البداية، تكون الانتهاكات عابرة. إذا كان الطفل، على الرغم من كل التدابير الوقائية الصحيحة، يفضل المواقف والمواقف غير الصحيحة، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب أو طبيب العلاج الطبيعي واتباع توصياته بدقة. التذكير المستمر بكيفية المشي بشكل صحيح لن يجدي نفعاً، إذ يحتاج الطفل في هذا العمر إلى تكرار تمرين واحد من 33 إلى 68 مرة حتى يفهم هذه الحركة ويعيد إنتاجها بالضبط.

لذلك، سوف يأتي إلى الإنقاذ هنارياضة بدنية - تمارين تدريبية خاصة تعزز المشي السليم وتنمية الإحساس والتوازن وتنسيق الحركات وتشكيل القدم وتقوية المشد العضلي للظهر.

لتطوير المشي السليم والشعور بالتوازنعلم طفلك المشي بأقدام متوازية. يمكن القيام بذلك على المسارات والمقاعد والخطوات وجذوع الأشجار المحفورة والمسارات المتعرجة المرسومة بالطباشير. حافة الرصيف هي أداة عظيمة لهذا الغرض.

لتثقيف الموقفعلم طفلك الزحف تحت شيء ما (كرسي، طاولة، إلخ).