5 مايو هو يوم عطلة في سويسرا. العطلات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع في سويسرا. يوم العلم السويسري

القدوم
قبل أربعة أسابيع من عيد الميلاد يأتي وقت المجيء. هذا هو وقت التأمل في حياة المسيح، ولكن في صخب أسواق عيد الميلاد، ينسى البعض المعنى الأصلي لهذه المجيء. ولجعل توقع العطلة أكثر متعة، يتم إعطاء الأطفال تقويم Advent مع 24 نافذة، يتم إخفاء المفاجآت خلفها. غالبًا ما يصور التقويم أشكالًا من المشاهد المرتبطة بعيد الميلاد. من 1 ديسمبر إلى 24 ديسمبر، يفتح الأطفال نافذة واحدة كل يوم. جنبا إلى جنب مع تقاويم Advent، والتي يمكن أن تتكون أيضًا من سلسلة من الهدايا الصغيرة المرقمة، فإن أكاليل Advent مع أربع شموع هي سمة من سمات وقت ما قبل عيد الميلاد. تضاء الشمعة الأولى خلال المجيء الأول (الأحد الأول قبل عيد الميلاد)، في المجيء الثاني، تضاء شمعتان، في الثالث - ثلاثة، وقبل وقت قصير من عيد الميلاد، تضاء جميع الشموع الأربعة على هذا الإكليل.

يوم القديس نيكولاس
في 6 ديسمبر، يتم الاحتفال بعطلة الأطفال المفضلة في الجزء الألماني من سويسرا - يوم القديس نيكولاس (باللهجة السويسرية "Samichlaus"). يرتدي Samichlaus معطفًا أحمر بغطاء رأس، وله لحية بيضاء طويلة، وعادةً ما يكون برفقته شموتزلي. في مساء يوم 6 ديسمبر، يأتي Samichlaus وSchmutzli لزيارة الأطفال، إذا، بالطبع، اعتنى الآباء بهذا مقدما وتمت دعوتهم. كما يقومون بزيارة المدارس ورياض الأطفال، ويحضرون معهم كيسًا كبيرًا مليئًا بالمكسرات واليوسفي والبسكويت وغيرها من الحلويات. في هذا اللقاء، يقوم الأطفال بإعداد قصائد خاصة عن ساميخلاوس، يقرؤونها ويغنونها لساميخلاوس مقابل مكافأة. يحمل Samichlaus وSchmutzli أيضًا قضبانًا يعتزمان بها معاقبة الأطفال السيئين، وهو ما لا يحدث أبدًا في الواقع. في الماضي، كان يتم تهديد الأطفال المشاغبين في كثير من الأحيان بأن ساميكلاوس سيأخذهم في كيسه إلى الغابة إذا لم يطيعوا ذلك. اليوم Samichlaus هو الجد اللطيف لجميع الأطفال الذين يقدمون الهدايا. في الجزء الإيطالي من سويسرا، في كانتون تيسينو، عشية عيد الغطاس، تظهر أنثى القديس نيكولاس - المرأة العجوز بيفانا (مشوهة من إبيفانيا)، وفي سويسرا الناطقة بالفرنسية - المرأة العجوز تشاوش (شاوش فييل) . في مساء يوم 5 ديسمبر في تيسينو، يقوم الأطفال، تحسبًا للهدايا، بتوزيع الجوارب، والتي سيجدونها في اليوم التالي مليئة إما بالحلويات (للأطفال المطيعين) أو بقطع من الفحم (للأطفال المشاغبين).

عيد الميلاد
عيد الميلاد هو أهم كنيسة وفي نفس الوقت عطلة عائلية يتم الاحتفال بها على نطاق واسع في جميع أنحاء سويسرا. وفي هذه المناسبة، يقومون بتزيين شجرة عيد الميلاد، وإعداد عشاء احتفالي مع العائلة أو الأصدقاء، وتبادل الهدايا، وفي بعض العائلات يغنون أغاني عيد الميلاد ويقرأون قصص الكتاب المقدس لعيد الميلاد بصوت عالٍ. في العديد من العائلات المسيحية، يعتبر مساء يوم 24 ديسمبر عطلة عائلية. بالنسبة للأطفال، فإن أهم لحظة في هذه العطلة - إلى جانب مشاركة العشاء وغناء أغاني عيد الميلاد - هي تبادل الهدايا الذي طال انتظاره. ومن السمات الأساسية لهذه العطلة شجرة عيد الميلاد المزينة بالكرات الزجاجية والشموع الشمعية (الشموع الكهربائية صنعت لا "تترسخ" في سويسرا). بعد الاحتفال في دائرة الأسرة في العديد من المناطق، هناك عادة الحضور المشترك لقداس عيد الميلاد (في الكنائس الكاثوليكية) أو خدمة العطلات (في الكنائس البروتستانتية). عشية عيد الميلاد في الكنيسة، يمكنك مقابلة العديد من الأشخاص الذين لا يحضرون الكنيسة في الأيام العادية.

عيد الغطاس
في 6 يناير، يتم الاحتفال بعيد الغطاس أو عيد المجوس الثلاثة (الملوك الثلاثة). ويرتبط بعبادة المولود الجديد يسوع من قبل الحكماء الثلاثة. ومما له أهمية خاصة "نجمة بيت لحم" التي أظهرت الطريق للحكماء الثلاثة. في هذا الصدد، في العديد من مناطق سويسرا (في بعضها حتى قبل عيد الميلاد)، تجري مواكب من الممثلين الإيمائيين وهم يرددون الملوك الثلاثة. كل واحد من المطربين يحمل معه "نجمة بيت لحم"، وثلاثة منهم يرتدون بالضرورة زي المجوس الثلاثة.

مسابقة السوط
بعض العطلات الشتوية الأخرى ليس لها أي خلفية دينية. لذلك، في مدينة شفيتس هناك مسابقة بالسوط. ويمكن للمشاهدين أيضًا المشاركة في موكب الكرنفال "اليابانيين". هؤلاء أناس عاديون يرتدون ملابس يابانية. ويرافق الموكب ثلاثة فرسان مع موسيقيين يلقون الحلوى على حشد المتفرجين.

سيلفستركلاوس
في المناطق الريفية القريبة من أورناش في شبه كانتون أبنزل أوسرهودن، تم الحفاظ على تقليد الاحتفال بالعام الجديد باستخدام الأقنعة. يرتدي Silvesterklaus أقنعة ذات وجوه نسائية أو رجالية، ويعلقها على الصدر والظهر، ويضع أغطية رأس رقيقة على رؤوسهم. هذه هي ما يسمى بالبنود "الجميلة". هناك أيضًا كلاوز قبيح بأقنعة شيطانية وقرون على رؤوسهم. يرتدون ملابس خشنة مصنوعة من الجلود والفروع. يمكنك أيضًا مقابلة كلوز "الغابة" بأزياء مصنوعة من الفروع والأوراق.

"Vogelgriff" في ليتل بازل
يحتفل سكان مدينة بازل الصغيرة، الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الراين والمعروفة بمنافستها للأحياء الغنية في مدينة بازل الواقعة على الضفة اليسرى لنهر الراين، بعطلتهم الخاصة التي تسمى "Vogelgriff" (حرفيا "النسر" طائر"). ويختلف موعد المهرجان على مدار ثلاث سنوات بين 13 و20 و27 يناير. ثلاث شخصيات شعارية: طائر نسر ووحشي وأسد (بلهجة "فوغل جريف" و"وايلد ما" و"ليو") - يسيرون في شوارع المدينة ويرقصون. يرافقهم 3 عازفي طبول و3 حاملي لواء و4 مهرجين يستجدون المال من أجل مدينة بازل الصغيرة "الفقيرة". على الرغم من أن هذه العادة تسمى "Vogelgriff"، إلا أنها تبدأ لحظة وصول المتوحش على طوف مصنوع من قاربين. في الوقت نفسه، يقف دائمًا وظهره إلى الضفة اليسرى لنهر الراين، معبرًا بشكل رمزي عن ازدراء سكان ليتل بازل للجزء الغني من المدينة الواقع على الضفة اليمنى.

عادات شتوية أخرى
في منطقة إنجادين العليا في كانتون غراوبوندن، توجد عادة غريبة تسمى شليتيدا. يقام في يناير أو فبراير ويتميز بركوب مزلقة احتفالية تجرها الخيول. يذكرنا هذا التقليد بأن الخيول التي تم تسخيرها في الزلاجات كانت في السابق وسيلة النقل الوحيدة في الشتاء. تجلس فتاة صغيرة ترتدي زيًا شعبيًا تقليديًا على الزلاجة، بينما يقود رجل يرتدي معطفًا وقبعة عالية العربة من الخلف.

عيد الفصح
عيد الفصح هو عطلة قديمة تم الاحتفال بها قبل ميلاد المسيح. أصل كلمة "عيد الفصح" (باللغة الألمانية أوسترن) غير معروف؛ ويعتقد أنه يرتبط بعيد الربيع الذي كان يتم الاحتفال به تكريما لإلهة الخصوبة أوستارا. ومن هنا جاءت أرنب وبيض عيد الفصح التي كانت تعتبر رمزًا للخصوبة. يحتفل العالم المسيحي بأكمله بعيد الفصح باعتباره قيامة يسوع المسيح. كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، يرتبط عيد الفصح في سويسرا ببيض عيد الفصح وأرانب الشوكولاتة. لسوء الحظ، يتم نسيان المعنى الأصلي لهذه العطلة تدريجيا؛ بالنسبة للأشخاص، أولا وقبل كل شيء، تعني هذه العطلة عطلة نهاية أسبوع طويلة - بدءا من الجمعة العظيمة وتنتهي مع عيد الفصح (اليوم الثاني بعد عيد الفصح).
البيض والأرانب البرية
قبل شهر من عيد الفصح، تم تزيين نوافذ المتاجر وأرفف السوبر ماركت بأرانب الشوكولاتة والبيض الملون وكعك عيد الفصح، مما لا يدعو الأطفال فحسب، بل البالغين أيضًا للاستمتاع. يبدأ اليوم الأول من عيد الفصح في العديد من الأماكن بالبحث عن بيض عيد الفصح، الذي كان يخفيه أرنب عيد الفصح بطريقة سحرية في الليل.
توجد في زيورخ لعبة تقليدية قديمة مكونة من عشرين لعبة. القواعد بسيطة للغاية: يقوم الأطفال بتسليم بيضة عيد الفصح الملونة للبالغين، الذين بدورهم يجب أن يحاولوا رمي عملة معدنية من 20 رابن ("عشرين") حتى تلتصق بالبيضة. إذا سقطت قطعة نقدية على الأرض، فهي ملك للطفل، وكذلك البيضة. إذا التصقت "العشرون" بالبيضة، فإن الشخص البالغ يأخذها مع العملة المعدنية. تتيح اللعبة للأطفال تجديد مصروف الجيب، ولكن من وقت لآخر يتعين عليهم التخلي عن البيضة.
تقاليد عيد الفصح
إلى جانب التقليد المعروف للبحث عن بيض عيد الفصح في البلاد، هناك أيضًا عادات خاصة معروفة في مناطق معينة فقط:
- في مندريسيو، في كانتون تيسينو الناطق باللغة الإيطالية، يقام موكب عيد الفصح كل عام خلال أسبوع الآلام. في خميس العهد والجمعة العظيمة، يتم تنفيذ مشاهد الكتاب المقدس حول معاناة المسيح خلال موكب عيد الفصح.
- في الجزء الغربي من سويسرا في بلدة رومونت، في يوم الجمعة العظيمة، كان المشيعون يرتدون ملابس سوداء بالكامل ويحملون في أنحاء المدينة على وسائد حمراء زاهية أدوات تعذيب المسيح والمنديل الذي مسحت به القديسة فيرونيكا العرق من جبين جبينها. المسيح الذي حمل الصليب على كتفيه. ويرافق موكب المشيعين الترانيم والصلوات.
- في مدينة نيون الواقعة بالقرب من جنيف، خلال أسبوع الآلام، وفقًا لعادة ألمانية قديمة، تُغطى الآبار بأكاليل مزينة بالورود والأقواس وبيض عيد الفصح الملون.
- في بعض قرى مقاطعة واليس، يعد توزيع الخبز والجبن والنبيذ أحد تقاليد عيد الفصح القديمة.

عطلة الربيع
عادة ما يتم الاحتفال ببداية الربيع في زيورخ من خلال عرض النقابة (Sechseläuten)، والذي يصادف في معظم الحالات يوم الأحد الثالث أو يوم الاثنين من شهر أبريل (إذا صادف عيد الفصح في هذا الوقت، يتم تأجيل العطلة لمدة أسبوع واحد). في الواقع، من الممكن أن يقام موكب الربيع في شهر مارس، ولكن بسبب الطقس غير المستقر، تقرر الاحتفال به في شهر أبريل.
يعود تاريخ تقليد العطلة إلى عام 1818، عندما أقام أعضاء النقابة الأولى (النقابة) عرضًا ليليًا عبر المدينة على ظهور الخيل مصحوبًا بالموسيقى. تبنت نقابات أخرى هذه المبادرة، وفي عام 1820 تم اتخاذ التدابير الأولى لتنظيم الموكب. في عام 1839، أقيم أول عرض عام لنقابات المدينة. تدين العطلة باسمها لقواعد جدول العمل: في الشتاء كان يوم العمل قصيرًا بسبب ضعف الإضاءة في المبنى، ولكن في الربيع كان على المرء أن يعمل حتى الساعة السادسة مساءً حتى دقت الأجراس، ترمز إلى نهاية يوم العمل (sechs = ستة، läuten = رنين). يوم الأحد، تحسبًا لعطلة Sechseläuten، يقام موكب للأطفال بالملابس. يسير حوالي 2000 طفل يرتدون الأزياء التاريخية والملابس الوطنية السويسرية في شوارع زيورخ. على عكس البالغين، يمكن لأي طفل أن يشارك في موكب الأطفال، بغض النظر عن المجتمع والكانتون والبلد. يوم الاثنين عادة ما يكون هناك موكب النقابة. يمثل ممثلو النقابات المختلفة دائرة ضيقة من المحترفين، على الرغم من أن أعضاء النقابات في الوقت الحاضر يمارسون الحرفة التي يمثلون نقابتهم بشكل متزايد. أعضاء النقابات، وهم من الذكور فقط، ينحدرون من عائلات نبيلة عريقة في زيورخ، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ المدينة. يُمنح حق المشاركة في هذا الموكب فقط للأشخاص المدعوين، على سبيل المثال، ممثلو الكانتون الفخري (يتم دعوة أحد الكانتونات كل عام بدوره) وضيوف الشرف الآخرين. منذ عام 1862، تم حرق دمية "Böögg" التي تشبه رجل الثلج في نهاية الاحتفال. في تمام الساعة السادسة مساءً، يتم إشعال النار في فزاعة محشوة بالألعاب النارية، يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار ووزنها حوالي 80 كجم. تمثل اللحظة التي ينفجر فيها رأس Boyog النهاية "الرسمية" لفصل الشتاء. ويعتقد أنه كلما حدث ذلك بشكل أسرع، كلما كان الصيف أطول وأكثر سخونة. في العديد من مناطق جبال الألب، يتم الاحتفال على نطاق واسع بعودة الماشية من المراعي الصيفية في سبتمبر. تسير الأبقار والثيران المزينة بأكاليل الزهور في موكب مهيب عبر القرية بأكملها وسط صيحات التعجب الحماسية لمن يحيونها. ولكن ليس فقط الأبقار مزينة بالورود، بل يرتدي الرعاة أيضًا ملابس احتفالية.

مشاركة الجبن التقليدية (Chästeilet)
في نهاية موسم الرعي الصيفي، يتم تقليديًا تقاسم الجبن المصنوع من حليب الأبقار التي ترعى في مروج جبال الألب. يُطلق على هذا الحدث اسم "Chästeilet" باللهجة البيرنية. تقام "مشاركة الجبن" الأكثر شهرة في نهاية شهر سبتمبر في وادي جوستيستال خلف بحيرة ثون. يتم تكديس دوائر الجبن وتقسيمها بين المضيفين. يتم دمج هذه الأكوام بحيث تحتوي على أجبان ذات أحجام ونوعيات مختلفة. بعد ذلك، تقرر القرعة من سيحصل على أي دائرة من الجبن. يتلقى كل مالك كمية من الجبن تعادل ما قدمته أبقاره من حليب في ذلك الموسم.

معرض الثروة الحيوانية
وبعد عودة الأبقار من المراعي الجبلية، يتم تنظيم معارض الماشية، حيث يقدم الفلاحون والمزارعون الفخورون أبقارهم. عادة ما تكون هذه المعارض عطلات للسكان المحليين والضيوف.

الخريف هو الوقت التقليدي للحصاد والشكر. في الماضي، كانت الماشية والدواجن تُباع في الخريف لدفع أجور العمال الذين تم تعيينهم لفصل الصيف. كما يعتبر الخريف أنسب وقت للتسوق والترفيه. لهذه الأغراض، تم تنظيم البازارات مع مطاعم الوجبات الخفيفة والحانات والرقصات والعروض.

عطلة بينيشون
في بعض القرى في كانتون فريبورغ، يتم الاحتفال على نطاق واسع بعيد بينيشون (Bénichon de la montagne) أو عيد الشكر (bénir = ليبارك). وفي هذا اليوم، يحتفل الناس على موائد غنية محملة بالمأكولات الشهية والأطباق، ويمرحون ويرقصون وينظمون مسابقات مختلفة. في قرية شارميت بمنطقة غرويير، فيما يتعلق بعطلة بينيشون، يقام تقليديا سباق لعربات القش. يتكون كل فريق من خمسة أشخاص. يجلس أحد أعضاء الفريق في العربة، ويجب على الباقي دحرجتها أو دفعها ست مرات حول القرية. الشخص الذي يصل بشكل أسرع يفوز.

معارض الكستناء
يتم الاحتفال بحصاد الكستناء الجديد على نطاق واسع في بعض البلدات والقرى في كانتوني تيسينو وفاليس. هنا، في العصور السابقة، كانت الكستناء الناضجة غذاءً أساسيًا للفقراء. عادة ما تقام العطلة على شكل معرض. هنا يمكنك شراء جميع أنواع الكستناء الشهية وتذوق المكسرات الطازجة المحمصة.

مهرجان رعاة جبال الألبتقام أيضًا أيام عيد الشكر التقليدية للحصاد في مناطق أخرى من سويسرا. في ستانس، المركز الإداري الرئيسي لكانتون نيدفالدن، يتم الاحتفال بمهرجان رعاة جبال الألب (Älperchilbi). تقليديا، يبدأ الأمر بخدمة مقدسة في الكنيسة، حيث يشكر الرعاة وأصحاب المراعي الله على عطايا الحصاد. بعد الخدمة، يتوجه الجميع إلى ساحة البلدة، حيث يتم تقديم فاتح للشهية للجميع. Leshy (أو "butzi")، يرتدون ملابس مصنوعة من الجلود والطحلب وعصا في أيديهم، يطاردون الأطفال ويرمون الحلوى من بعدهم. وفي نهاية العطلة يقام موكب ملون من العربات والعربات المزخرفة. Älperchilbi يقام يوم الأحد الثالث من شهر أكتوبر. يتم الاحتفال بأعياد مماثلة في مناطق أخرى من وسط سويسرا.

قطع رأس أوزة
يمكن رؤية عادة فريدة من نوعها بطبيعتها في بلدة سورسي الصغيرة في كانتون لوسيرن. هذا المشهد الحقيقي يسمى "قطع رأس الإوزة" (غانسابهاوت). في 11 نوفمبر، يوم القديس مارتن، تم بناء منصة في وسط المدينة حيث يتم تعليق أوزة ميتة. يمكن لأي شخص أن يحاول قطع رأس الإوزة. المهم هو أنه أولاً، السيوف غير حادة، وثانيًا، جميع المشاركين معصوبي الأعين، ويرتدون قناعًا ضخمًا على شكل شمس على وجوههم. الرداء الأحمر هو أيضًا جزء من الزي. المهمة ليست سهلة، لأنه يتم تقديم محاولة واحدة فقط! الفائز يحصل على الإوزة نفسها.

سوق البصل في برن
في يوم الاثنين الرابع من شهر نوفمبر، تستضيف مدينة برن سوق البصل الشهير (Zibelemärit)، والذي يحظى حتى يومنا هذا بشعبية كبيرة ويحبه سكان المدينة وضيوفها. تقليديا، يقوم الزوار بإلقاء قصاصات الورق ويقوم الأطفال بضرب المارة على رؤوسهم بمطارق بلاستيكية.

مهرجان النبيذ
في الخريف، يتم الاحتفال على نطاق واسع بنهاية موسم حصاد العنب في مناطق زراعة النبيذ في البلاد. في نهاية شهر سبتمبر، يحتفل كانتون نوشاتيل لمدة ثلاثة أيام متتالية (Fête des Vendanges). نهاية العطلة موكب مهيب من العربات المزينة بالورود.

ليس كثيرًا كما هو الحال في نوشاتيل، مرة واحدة كل 25 عامًا تقريبًا، يُقام مهرجان وطني لصانعي النبيذ (Fête des Vignerons) في مدينة فيفي على بحيرة جنيف. تستمر الاستعدادات لهذه العطلة الشهيرة والأكثر أهمية في سويسرا لعدة سنوات. تم عقد Fête des Vignerons آخر مرة في عام 1999.

إسكاليد
يوجد في سويسرا عدد من العطلات المرتبطة بالأحداث التاريخية. وأشهرها بالتأكيد إسكاليد في جنيف. يتم الاحتفال به تكريما لانتصار أهل جنيف على جيش دوق سافوي ليلة 11-12 ديسمبر 1602. وتقام العطلة في أوائل ديسمبر، في عطلة نهاية الأسبوع الأقرب إلى التاريخ الذي لا يُنسى. يأتي اسم العطلة من الكلمة الفرنسية إسكاليد، والتي تعني "اقتحام القلعة باستخدام السلالم". الشخصية الرئيسية للعطلة هي الأم رويوم، التي، وفقًا للأسطورة، سكبت مرجلًا من الحساء الساخن على رؤوس جنود سافويارد الذين كانوا يتسلقون أسوار المدينة. في ذكرى هذا الفعل، يجب عليك تناول كوب من حساء الخضار وتذوق مرجل الشوكولاتة المليء بالخضروات المرزبانية. هناك عادة كسر مرجل الشوكولاتة بالكلمات التالية: "دع جميع أعداء الجمهورية يموتون بنفس الطريقة!" يرتدي الأطفال الأزياء ويذهبون إلى المطاعم والمقاهي ويغنون الأغاني تكريماً للحدث التاريخي، حيث يحصلون بالطبع على مكافآت مالية من الجمهور الممتن.

في ذكرى المعارك الشهيرة
معظم المعارك الأكثر أهمية، والتي لعبت دورا حاسما في تثبيت استقلال أعضاء الاتحاد السويسري الشاب، يحتفل بها الشعب على نطاق واسع.

في كانتوني شفيتس وزوغ، في 15 نوفمبر من كل عام، يتم الاحتفال بانتصار الكونفدرالية في معركة مورغارتن (1315) بموكب مهيب وخطاب ترحيبي.

في ذكرى معركة سيمباخ، التي وقعت عام 1386 في بلدة سيمباخ بالقرب من لوسيرن، يقام موكب مهيب كل عام في بداية شهر يوليو. المشاركون في الموكب، وهم يرتدون الزي العسكري في ذلك الوقت ومسلحين بالحراب، يسيرون إلى موقع المعركة.

في أول يوم خميس من شهر أبريل من كل عام، يحتفل سكان كانتون جلاروس بالنصر في معركة نافيلس عام 1388. وتخليدًا لذكرى هذا الحدث، يجتمع السكان في نافيلس ويذهبون إلى موقع المعركة في موكب مهيب (نافيلسر). فهرت)، ويتألف من الموسيقيين وقارعي الطبول والجنود وممثلي الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية. يتوقف الموكب عدة مرات لأداء احتفالات مختلفة، يقرأ أحدها رسميا أسماء الجنود الذين قتلوا في هذه المعركة.

"رحلة مع وعاء من عصيدة الدخن" (Hirsebreifahrt)
مرة كل 10 سنوات، منذ عام 1976، تنطلق مجموعة من الأشخاص من زيوريخ ومعهم وعاء من عصيدة الدخن الساخنة إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية. تأتي هذه الرحلة تخليدًا لذكرى محاولة شعب زيورخ عام 1576 إقناع مواطني ستراسبورغ بفوائد التحالف بين المدينتين. لإثبات أن كلا المدينتين تقعان بالقرب من بعضهما البعض، وفي حالة الخطر، يمكن أن يهبوا بسرعة للإنقاذ، وجد سكان زيورخ طريقة غير عادية للغاية: في الصباح الباكر أبحروا من زيورخ على متن سفينة، وأخذوا معهم وعاء من عصيدة الدخن الساخنة. على طول نهر ليمات والراين، وصلوا إلى ستراسبورغ في المساء، وكانت العصيدة، وفقًا للأسطورة، لا تزال ساخنة بدرجة كافية لحرق شفاههم. على مدار الـ 400 عام الماضية، تم بناء عدد كبير من السدود والأقفال على كلا النهرين، واليوم تستغرق هذه الرحلة أكثر من يوم واحد. يتم تنظيم Hirsebreifahrt من قبل أعضاء نقابة صانعي السفن ورجال القوارب، بالإضافة إلى المنظمات الخاصة في مدينة زيورخ.

مهرجان غير منبوذ
تم تنظيم عطلة Unspunnen في عام 1805 للحفاظ على عادات جبال الألب القديمة، من ناحية، ومن ناحية أخرى، للتوفيق بين سكان منطقة بيرنيز أوبرلاند وسلطات مدينة برن. خلال جمهورية هلفتيك (1798-1803)، أصبحت أراضي بيرنيز أوبرلاند لفترة وجيزة كانتونًا مستقلاً، ولكن بعد وقت قصير من سقوط الجمهورية أصبحت تابعة لبرن مرة أخرى. كان سكان بيرنيز أوبرلاند غير راضين عن هذا الوضع. لتلطيف الغضب بطريقة أو بأخرى، جاءت عطلة Unspunnen إلى الإنقاذ. يأتي اسم العطلة من قلعة Unspunnen بالقرب من إنترلاكن، والتي أقيمت بالقرب منها لأول مرة. كان النجاح هائلا. جنبا إلى جنب مع عامة الناس، حضر الاحتفال الأرستقراطيون من جميع أنحاء أوروبا، الذين دعتهم سلطات برن كضيوف. وشاهد آلاف المتفرجين منافسات المصارعة، ورمي الصخور الضخمة، والاستمتاع بالغناء والعزف على بوق جبال الألب. أقيمت العطلة للمرة الثانية عام 1808 وللمرة الثالثة عام 1905. ابتداءً من النصف الثاني من القرن العشرين. يقام كل 12 سنة. كان لا بد من تأجيل الذكرى المئوية الثانية للعطلة، التي كان من المفترض أن تتم في عام 2005، لمدة عام بسبب الفيضانات الشديدة في سويسرا. مع مرور الوقت، غيرت عطلة Unspunnen طابعها. اليوم، جزء مهم من العطلة هو مهرجان الأزياء الشعبية، ومع ذلك، كما كان من قبل، يظل تسليط الضوء على البرنامج شوينجن (المصارعة الوطنية السويسرية) ورمي حصاة تزن 83.5 كجم.

يوم تأسيس الكونفدرالية
في الأول من أغسطس، تحتفل سويسرا بيومها الوطني - وهو يوم تأسيس الاتحاد الكونفدرالي. تم تقديمه رسميًا في عام 1891، وهو العام الذي يوافق الذكرى الـ 600 لتأسيس الاتحاد السويسري. على عكس عطلات الكنيسة، كان يوم 1 أغسطس يوم عمل طويل في معظم الكانتونات. ولم يتم إعلان يوم العمل الرسمي إلا في عام 1994. مكان مهم لا يُنسى يرتبط مباشرة بهذا اليوم هو تطهير غابات روتلي على شاطئ بحيرة فيرفالدستات، حيث اجتمع ممثلو ثلاث كانتونات - أوري وشفيتس وأونترفالدن - في عام 1291 وأقسموا اليمين مع القوات الموحدة للدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات القادمة. الأعداء الخارجيين ("القسم على روتلي"). ويعتبر هذا القسم الوثيقة الرئيسية التي بدأت تشكيل الاتحاد السويسري. يقام الجزء الرسمي من الاحتفال في منطقة روتلي، حيث يلقي رئيس البلاد خطابًا رسميًا كل عام. ولكن ليس فقط في هذا المقاصة التاريخية يتم سماع خطاب فيما يتعلق بالعيد الوطني، بل في جميع أنحاء البلاد، يلقي ممثلو الأحزاب السياسية وغيرهم من المسؤولين خطابات احتفالية بهذه المناسبة. في الأول من أغسطس، يفرح العديد من الأطفال والكبار تحسبا للألعاب النارية والمصابيح والنيران على قمم الجبال، والتي، إلى جانب الخطب الرسمية، هي سمات العطلة. يعود تقليد إشعال النيران على قمم الجبال إلى العصور الوسطى، عندما تم بناء سلسلة من تلال الحراسة على طول الحدود الإقليمية، حيث تم إشعال النيران على قممها عند اقتراب العدو. وفقًا للأسطورة، فإن هذه النيران المشتعلة على الجبال الواقعة بين بحيرة جنيف وبحيرة بيل، أخافت "البرابرة" الذين شقوا طريقهم إلى هذه المنطقة. عند رؤية الانعكاسات على سطح الماء المتلألئ، ظنوا أنهم كانوا على حافة الأرض وأن الطريق يتجه مباشرة إلى السماء.

مليئة بالأعياد والمناسبات المختلفة. في هذا البلد، يحبون حقًا قضاء وقت ممتع وتنظيم مهرجانات ضخمة ومذهلة. متاح في أيام العطل الوطنية والإقليمية. علاوة على ذلك، في بعض مناطق البلاد، قد لا يتم الترحيب بالعطلات في مناطق أخرى على الإطلاق (خاصة في التواريخ الدينية). وبطبيعة الحال، يحتفل السويسريون أيضًا بالأيام العالمية الشهيرة: عيد الفصح، رأس السنة الجديدة، الثامن من مارس. يضيف السكان المحليون "الحماس" إليهم، مما يعطي الكثير من الانطباعات المشرقة.

الأعياد الوطنية في سويسرا

لا يوجد في سويسرا عدد من العطلات الرسمية بقدر عدد العطلات الدينية. تقليديا، يتم الاحتفال بهم في دائرة عائلية كبيرة أو مجموعة من الأصدقاء. من المعتاد في مثل هذه الأيام تقديم هدايا رمزية لبعضنا البعض. في جميع أنحاء البلاد، في أيام العطلات، يتم إعطاء يوم عطلة، وهناك متعة صاخبة وأجواء بهيجة تسود. تشمل الأعياد الوطنية السويسرية ما يلي:

• السنة الجديدة - 1 يناير؛
• يوم مؤسس بيرتهولد - 2 يناير؛
• الجمعة العظيمة - من 28 مارس إلى 22 أبريل (تاريخ مختلف كل عام)؛
• الصعود - من 8 مايو إلى 13 يونيو؛
• الثالوث – 18 مايو؛
• يوم الروح – 19 مايو؛
• عيد جسد الرب – 11 يونيو؛
• يوم الاتحاد السويسري - 1-2 أغسطس؛
• عيد جميع القديسين – 1 نوفمبر؛
• عيد الميلاد - 25 ديسمبر.

عادة في أيام العطلات في جميع مدن سويسرا، خاصة في مثل هذه الأحداث الكبيرة، تقام الأحداث المشرقة (الحفلات الموسيقية والمسابقات الإبداعية والمعارض وما إلى ذلك). إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لحضور إحداها، فسوف تتلقى الكثير من المشاعر الإيجابية والذكريات الحية.

في سويسرا، تعتبر العطلات الرسمية أكثر مملة نسبيا من العطلات الإقليمية. تقام الأحداث الأكثر إثارة في البلاد خارج تواريخ التقويم ولكل منطقة احتفالاتها غير العادية: مهرجانات رائعة واستعراضات ومسابقات ومسابقات. في مثل هذه الأيام، ستتمكن من التعرف على النكهة الرائعة للبلاد وتقاليد السكان المحليين. دعونا نتعرف على الأعياد التي يتم الاحتفال بها في مناطق مختلفة من سويسرا:

1. . تستضيف هذه المدينة المهرجانات والفعاليات الأكثر إثارة للاهتمام. في يوم السبت الثاني من شهر أغسطس، يتم الاحتفال بمهرجان Street Parade السنوي للرقص - وهو المسابقة الموسيقية الأكثر حيوية في العالم. يقام معرض النبيذ Expovina على الشاطئ في نوفمبر. أهم ما يميز هذا الحدث هو أنه يقام حصريًا على متن السفن الراسية. في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر يونيو، يقام موكب فخر المثليين في شارع كريستوفر. في نوفمبر، يقام مهرجان جاز سويسري نابض بالحياة. خلال هذا الحدث، يتم إعطاء جميع المتفرجين السيجار مجانا والويسكي اللذيذ. أحد أقدم العطلات في سويسرا، أو بالأحرى زيورخ، هو يوم إطلاق النار. يشارك فيها فقط جيل الشباب (من 18 إلى 30 سنة). خلال هذا الحدث، لا يتم استخدام الأسلحة الرياضية فقط، ولكن أيضًا أسلحة الجيش القياسية.
2. . الأكثر إثارة للاهتمام في هذه المدينة هو مهرجان النبيذ (عطلة نهاية الأسبوع الثانية في مايو) وسباق القوارب الشراعية Bol d'Or (في يونيو). في هذه الأيام يتحول إلى مركز للمرح، حيث يسعى جميع ضيوف البلاد والسكان المحليين للوصول إليه. حدث آخر رفيع المستوى هو مهرجان جنيف. يستمر عشرة أيام وينتهي بعرض الألعاب النارية الضخم والمشرق. تقام الحفلات التنكرية أيضًا في جنيف. إحداها هي Fete de l’Escalade، التي تتميز من بين أشياء أخرى بحجمها وتفردها (الموضوع الفارسي). يمكن لعشاق الرياضة زيارة منافسات الفروسية الدولية في شهر ديسمبر.
3. . أصبحت هذه المدينة مشهورة بكرنفال Basler Fasnacht الفخم - وهو أقدم مهرجان في سويسرا (يقام منذ القرن الرابع عشر). يتم الاحتفال به في الفترة من 26 إلى 29 فبراير. إنه عرض مشرق ومجنون وصاخب حقًا يحبه الكبار والكبار.


4. . وتقام على شواطئها أكبر الحفلات والمسابقات في أوروبا. يقام حدث كبير في يوليو. إنه يجذب الموسيقيين ليس فقط لموسيقى الجاز، ولكن أيضًا لموسيقى البلوز والكانتري وما إلى ذلك. في نهاية يونيو، يتم نقل هذه العطلة إلى مدينة أخرى - نيون. إنه المكان الذي يتم فيه التعرف على أفضل أساتذة الموسيقى. في نهاية شهر يناير، تستضيف لوزان واحدة من أرقى المسابقات وأكثرها حيوية في العالم - جائزة لوزان. ويشارك فيها أفضل راقصي الباليه، ويحصل الفائز على شهرة عالمية وجوائز قيمة.

يقولون أنه إذا أخذت القليل من ألمانيا، وأضفت جزءًا قويًا من فرنسا وقطرة من إيطاليا، فستحصل على سويسرا - دولة مذهلة متعددة الجنسيات. ربما لا شيء يمكن أن يعطي صورة أكثر اكتمالا عن ثقافتها من العطلات. استوعبت العطلات المبهجة والمشرقة والملونة في سويسرا كل ثروة التقاليد والعادات وروح الشعب الأوروبي المضياف.

لا يوجد سوى عطلة وطنية واحدة في سويسرا، والتي يتم الاحتفال بها على المستوى الفيدرالي - تسمى ذلك، أو تسمى يوم الكونفدرالية، وتحتفل البلاد بأكملها أيضًا بالعام الجديد وعيد الميلاد، وصعود الرب؛ في العديد من الكانتونات، يحتفلون بأهم تواريخ التقويم الديني، المألوفة لجميع المسيحيين: عيد الفصح، الجمعة العظيمة، يوم الثالوث، جسد المسيح، افتراض السيدة العذراء مريم والأيام المخصصة لمختلف القديسين. تستضيف سويسرا مهرجانات غير عادية وكرنفالات نارية، يمكن مقارنتها من حيث النطاق والعظمة بالمهرجانات البرازيلية - وقد أصبحت مشهورة جدًا لدرجة أن السياح من مختلف البلدان يأتون خصيصًا للمشاركة فيها. من هذه العطلات المتنوعة، الكبيرة والصغيرة، حيث تتشابك التقاليد القديمة لسويسرا والحداثة بشكل وثيق، تنسج ثقافة سويسرا - غنية ومبتكرة وفريدة من نوعها.

عيد الميلاد في سويسرا (25 ديسمبر)

في ليلة 24-25 ديسمبر، تأتي العطلة السحرية التي طال انتظارها لهذا العام - عيد الميلاد. حتى الهواء يبدو مشبعًا بتوقع حدوث معجزة، والشوارع المغمورة بالأكاليل والأضواء الساطعة تثير الشعور بحكاية شتوية حقيقية. بالنسبة للمقيمين في سويسرا، يعد عيد الميلاد عطلة عائلية دافئة، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء على طاولة واحدة ثم يذهبون إلى الكنيسة لأداء الخدمة الاحتفالية. عادة ما يتم تزيين السمة الرئيسية لعيد الميلاد - شجرة التنوب - عشية يوم 24 ديسمبر، ومن المعتاد في سويسرا تزيينها ليس فقط بالألعاب، ولكن أيضًا بشموع الشمع والأطعمة الشهية المختلفة.

على الرغم من حقيقة أن عيد الميلاد في سويسرا هو احتفال عائلي، هادئ وممتع، يأتي السياح إلى هنا في هذا الوقت بسرور كبير للانغماس في أجواء احتفالية. في كانتون تيسينو الإيطالي في مدينة لوكارنو، يمكنك زيارة مهرجان عيد الميلاد - تفتح هنا حلبة تزلج كبيرة وتقام الحفلات الموسيقية الحية، وتشتهر بيلينزونا بمعرضها للمنحوتات المبنية على قصص الكتاب المقدس عن ميلاد المسيح، برن يمكن أن تفتخر بأسواق عيد الميلاد - يوجد اثنان منها - أحدهما في ساحة المأوى والآخر - في ساحة الكلية بالقرب من أسوار الكاتدرائية القوطية.

يحظى عيد الميلاد في زيورخ بشعبية خاصة بين المسافرين بفضل أكبر سوق لعيد الميلاد في أوروبا، والذي يقع في محطة قطار هاوبتباهنهوف. تمتلئ عدادات العديد من الأجنحة بهدايا عيد الميلاد والأشياء الجيدة المختلفة، ويمكنك التجول هنا لساعات واختيار الهدايا للعائلة والأصدقاء. تعتبر الزخرفة الأكثر أهمية للمعرض هي شجرة التنوب الضخمة المتناثرة من الأعلى إلى الأسفل بكريستال سواروفسكي المتلألئ. يوجد "شجرة التنوب الغنائية" الأخرى، ولكنها غير عادية للغاية، في Werdmlühleplatz - على قاعدة متعددة المستويات مزينة بفروع الصنوبر، حيث يغني الأطفال الذين يرتدون قبعات سانتا كلوز ترانيم عيد الميلاد.

في ساحة المتحف التاريخي يمكنك ممارسة التزلج على الجليد، ويستمتع الأطفال في أيام عيد الميلاد بالركوب على ترام مارليترام السحري، الذي يقوده سانتا كلوز نفسه، وتغني الملائكة الأغاني للأطفال ويخبرون القصص الخيالية الجيدة. لكن هذا الترفيه مخصص للأطفال فقط - لا تُباع تذاكر الترام الخيالي للبالغين. يجدر المشي على طول الشارع الرئيسي في الجزء القديم من المدينة، شارع باهنهوفستراس، المنغمس في ضوء الآلاف من أضواء الإكليل والمصابيح العمودية غير العادية التي تحاكي الأضواء الشمالية. ويكتمل الجو المريح بوجود خيام خشبية صغيرة في كل مكان، حيث يبيعون طعام عيد الميلاد الشهير - الكستناء المحمص، ورائحته تملأ الهواء، مما يضيف لمسة خاصة من السحر إلى المشي خلال شتاء زيورخ.

رأس السنة في سويسرا (31 ديسمبر - 1 يناير)

لكل دولة تقاليدها الخاصة بالعام الجديد، وسويسرا ليست استثناءً. كيف يتم الاحتفال بالعام الجديد في سويسرا؟ تجمع هذه العطلة بين شيئين: العام الجديد نفسه ويوم القديس سيلفستر، الذي يحتفل به على شرف البابا سيلفستر الأول. وفقًا للأسطورة، في عام 314 حارب الوحش ليفياثان، وبعد هزيمته، أنقذ العالم من الدمار. وفقا للأسطورة، توفي سيلفستر في 31 ديسمبر، ومنذ ذلك الحين، في هذا اليوم، كرمه شعب سويسرا.

عيد القديس سيلفستر لا يقل شعبية عن رأس السنة الجديدة، وربما أكثر، وسؤال السكان المحليين: "ماذا تفعل في سيلفستر؟" لا يعني شيئا أكثر من خطط ليلة رأس السنة الجديدة.

بالمقارنة مع عيد الميلاد، يتم الاحتفال بالعام الجديد بشكل أقل جدية، لكنه لا يزال بالنسبة للعديد من السويسريين يوم احتفالي، على عكس عيد الميلاد العائلي، يقضونه خارج المنزل، يلهون في الحفلات التنكرية الصاخبة. تذكرنا كرنفالات رأس السنة السويسرية إلى حد ما بعيد الهالوين - يرتدي الناس أزياء وأقنعة مخيفة تصور وحوشًا مجهولة وأرواحًا شريرة، ومع ذلك، في هذه الليلة يمكنك مقابلة سيلفستر كلوز وشخصيات أخرى ترمز إلى قوى الخير، وتخوض صراعًا أبديًا ضد الشر.

تقام أكبر الاحتفالات في المدن الكبرى، لذا يحاول الكثير من السياح الذين يأتون إلى سويسرا لقضاء العطلات الاحتفال بالعام الجديد في زيورخ أو جنيف أو لوسيرن أو برن، حيث يتم الحفاظ على زينة عيد الميلاد الرائعة، وتستمر أسواق عيد الميلاد الصاخبة، وتقام الكرنفالات الملونة وتدعو المطاعم والمقاهي إلى البرامج الترفيهية، ويذهل بجماله مشهد الألعاب النارية المذهل الذي ينعكس على السطح المتجمد لمياه بحيرات زيورخ وجنيف وفيرفالدشتات. ستحتفظ عطلات رأس السنة التي تقضيها في سويسرا لفترة طويلة بانطباعات لمس السحر الحقيقي والحكاية الخيالية.

عيد القديس برتولد في سويسرا (2 يناير)

يعتبر عيد القديس برتولد أحد أهم الأعياد في سويسرا ويتم الاحتفال به في معظم الكانتونات. في الوقت نفسه، ليس لدى الكاثوليك قديس بهذا الاسم، وبالتالي لا يوجد تاريخ لتبجيله، ولكن هناك شخصية تاريخية حقيقية يتم تذكرها في هذا اليوم - الدوق برتولد الخامس فون زارينجن.

يعود تاريخ العطلة إلى العصور القديمة، إلى أحداث ما يقرب من ألف عام - في تلك الأيام، اكتسبت عائلة Zähringen، بفضل ثروتها، تأثيرًا غير مسبوق في بورغوندي، وكان الدوق برتولد نفسه أحد المتنافسين الرئيسيين على العرش لكنه رفض لصالح فيليب شوابيا. ومع ذلك، فهو لم يستسلم بلا مبالاة - فقد تلقى الدوق أموالاً ضخمة مقابل ذلك في ذلك الوقت، مما زاد من ثروته الهائلة بالفعل، حتى أنه حصل على لقب بيرثولد الخامس الغني. ولم يدير أمواله دون تفكير، بل بدأ في إعادة بناء كاتدرائية فرايبورغ الشهيرة، التي بناها جده، لكي يجعلها مقبرة عائلية، وفي عام 1191، على ضفاف نهر آري، على الحدود الغربية لبلاده. وممتلكاته، قام ببناء حصن لحماية أراضيه من غارات العدو.

وفقًا للأسطورة، وعد الدوق بتسمية القرية تكريمًا للحيوان الأول الذي قتله أثناء الصيد - وبالصدفة، تبين أنه دب (باللغة الألمانية، "ber")، وبالتالي عاصمة الأمر الواقع المستقبلية للبلاد. وُلد الاتحاد الكونفدرالي، برن، وأصبحت صورة المالك الهائل للغابات رمزًا رسميًا له.

إذا رسمنا أوجه تشابه مع تاريخ الدولة الروسية، فيمكن مقارنة تأسيس برن من حيث الأهمية ببناء سانت بطرسبرغ على يد بيتر الأول - ولهذا السبب يتم الاحتفال بيوم تكريم الدوق برتولد في سويسرا على نطاق واسع . تقام أكبر الأحداث بالطبع في برن - حيث يحضر سكان وضيوف المدينة الحفلات الموسيقية ويشاركون في المهرجانات والمسابقات والبطولات الشعبية الصاخبة حيث يصبح الأطفال الشخصيات الرئيسية. يعتبر الجوز والمكسرات سمة لا غنى عنها في عيد القديس برتولد - حيث يتم جمعها في الخريف وتخزينها حتى العطلة نفسها.

مهرجان Fastnacht في سويسرا (فبراير-مارس)

كل عام في فبراير وأوائل مارس، يقام كرنفال Fastnacht الساحر في مدينة بازل السويسرية، ومن الأفضل عدم تسمية هذه العطلة الفخمة بالكرنفال بين السكان المحليين - فهم يصرون على أن هذا الحدث مميز ولا يمكن ببساطة تسميته بأي شيء بخلاف Fastnacht!

يعود تاريخ العطلة إلى القرن السادس عشر، ثم كانت هناك بطولات فارسية ومواكب للأزياء، لكن التقاليد الحديثة لـ Fastnacht تطورت منذ حوالي قرن من الزمان.

تتم ترجمة Fastnacht على أنها "ليلة الصوم الكبير"، ويبدأ الاحتفال الذي يستمر ثلاثة أيام في أول يوم اثنين بعد "أربعاء الرماد" (بداية الصوم الكبير للكاثوليك)، ويستمر 72 ساعة بالضبط ويتم تنظيمه بوضوح من خلال تحذلق ألماني حقيقي. ينقسم أهل الكرنفال بشكل صارم إلى فئتين: المشاركون المباشرون - "المجموعات" والمتفرجون، وإذا ظل دور الأخير متواضعًا للغاية، فيمكنهم في الغالب المشاهدة فقط، ثم يستحق الحديث عن "المجموعات" بشكل منفصل. "المجموعات" هو الاسم الذي يطلق على الاتحادات الإبداعية الفريدة. للانضمام إلى مثل هذه المجموعة، يجب أن تستوفي العديد من المتطلبات: يجب أن تكون قادرًا على العزف على الطبل أو الفلوت، ومعرفة ألحان المسيرات القديمة، وأن يكون لديك زي مثير للاهتمام، والأهم من ذلك أنه من المستحيل بالنسبة للسائح، أن يكون مقيمًا محليًا بازل للجيل الرابع على الأقل. تخترع كل "زمرة" أزياء خاصة بها، يوحدها موضوع مشترك، وفانوس ضخم ملون، يحملونه بعد ذلك فوق رؤوسهم. في هذه العطلة يوجد أيضًا "Einzelmask" - المنعزلون الذين يطلقون النكات على المارة، ومجموعات خاصة من "schnitzel-bangg" تتجول في المقاهي والبارات والحانات مع موسيقى بسيطة وعروض ساخرة - يمكنك أن تسخر من أي شخص وأي شيء ، الشيء الرئيسي هو عدم أنه كان من العار.

في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين، تفسح الحياة المعتادة في المدينة المجال لعطلة طويلة، والتي يسميها السكان المحليون أفضل أيام السنة. مع الضربة الرابعة لساعة المدينة، تنطفئ الأنوار، وتغرق المدينة في الظلام، ويسمع المتفرجون موسيقى "النقرات" - تنطلق المزامير بشكل خارق، وتقرع الطبول، وتمتلئ الشوارع بمخلوقات غريبة. في بعضها يمكنك تخمين الأشخاص أو الحيوانات أو الطيور أو المخلوقات الخيالية مثل التنين، لكن في بعضها الآخر لا يمكنك حتى التفكير في اسم، وفي معظمها تبدو مشؤومة ومخيفة تمامًا. تتحرك المواكب في الشوارع من ساحتين - Marktplatz وBarfüsserplatz، ويبدو من المذهل كيف تمكنوا من عدم الاختلاط. يستمر موكب Morgenstreich الصباحي حتى الفجر، وبعد ذلك يستقر المشاركون والمتفرجون في العديد من المقاهي لتذوق طبق Fastnacht التقليدي - فطيرة البصل وحساء الدقيق. ولكن هذا فقط حتى الظهر - ثم يستمر الكرنفال، والآن يستمتع الجمهور بموكب بمؤامرة معينة - يمكن أن يكون الموضوع حدثًا على نطاق مدينة أو بلد أو العالم كله. تتجول "Vagisvaags" في الشوارع - شاحنات تحمل الزهور والحلويات والبرتقال والألعاب، والتي يتم إلقاؤها بسخاء على حشد المتفرجين. بالمناسبة، يجب على كل عارض شراء شارة كرنفال خاصة - فهي مصنوعة من النحاس والفضة والذهب، لأنه إذا لاحظوا عارضًا بدون مثل هذه الشارة، فيمكنهم رمي النثار بلا رحمة، وحتى "اختطاف" الفتيات الجميلات بشكل خاص. يمكنك شراء شارات، بالإضافة إلى دليل للكرنفال، ومنشورات فكاهية تحتوي على أعمال ساخرة خلال أيام Fastnacht في كل مكان. اليوم الثاني مخصص للأطفال - يرتدون أزياء غريبة، ويستمتعون بالمقدمين، ويمكنك حضور الحفلات الموسيقية ومجموعة متنوعة من العروض، وفي ساحة الكاتدرائية يوجد معرض للفوانيس التي حملتها "المجموعات" في اليوم السابق. في المساء، يأتي "Guggemooziggs" بمفردهم - المشاركون في مسابقة أصلية للغاية، جوهرها هو مسابقة الألحان الزائفة على الآلات الموسيقية، التي يتم إنشاؤها أحيانًا من أكثر الأشياء غرابة - يعزفون هنا، على سبيل المثال، على أنابيب المياه أو الأحواض أو قطع غيار المكنسة الكهربائية - هذا الحدث ليس لضعاف القلوب ولكنه مضحك للغاية. ينتهي اليوم الثالث بالكرنفال - تستعرض نفس المواكب ذات الأزياء مرة أخرى في الشوارع، لكنها تعزف ألحان وداع حزينة، وفي تمام الساعة الرابعة صباحًا، تتلاشى الموسيقى، وتنطفئ الأضواء وتقول بازل وداعًا لعطلة Fastnacht المذهلة ، فقط لمقابلته مرة أخرى بعد عام بالضبط.

عيد الفصح في سويسرا (مارس-أبريل)

كما هو الحال في جميع أنحاء العالم المسيحي، فإن أحد الأعياد المهمة في سويسرا هو عيد الفصح - يوم قيامة الرب، وكما ينبغي أن يكون، يتم الاحتفال به يوم الأحد، لكن السويسريين يستريحون لمدة أربعة أيام كاملة - من الجمعة العظيمة إلى الاثنين. تبدأ الخدمات الإلهية يوم الخميس كأنها تكرار لأحداث الكتاب المقدس - يوم الخميس العشاء الأخير ، ويوم الجمعة يصلون في ذكرى معاناة المسيح ، ويوم الأحد يُعلن في الكنائس والكنائس الأخبار المبهجة - المسيح قام!

عيد الفصح في سويسرا ممتع للغاية، فمنذ الصباح الباكر يندفع الناس بملابس أنيقة إلى خدمات الكنيسة، ويتم إحضار سلال الطعام والبيض الملون إلى الكنيسة، ولهذا اليوم تخبز ربات البيوت كعك عيد الفصح على شكل خروف. من السمات الخاصة لعيد الفصح في سويسرا أرنب عيد الفصح - رمز الخصوبة والازدهار، حيث يتم خبز الأرانب البرية من العجين، المصنوعة من مربى البرتقال والشوكولاتة، والسمة الرئيسية لعيد الفصح - البيض الملون - وفقًا للتقاليد، يجب عليك أولاً العثور عليها من المفترض أن أرنب عيد الفصح أخفاهم. منذ الصباح، يبدأ الأطفال في البحث الممتع في جميع أنحاء المنزل. يتمتع الأطفال أيضًا بترفيه مربح للغاية - في هذا اليوم يلعبون "العشرينات" مع البالغين - إذا قام طفل بتسليم بيضة ملونة لشخص بالغ، فيجب عليه رمي عملة معدنية من فئة 20 رابين عليه حتى تلتصق في البيضة - ومن ثم يمكن للشخص البالغ أن يستعيد البيضة والمال. ولكن، من الواضح أن هذا يحدث نادرا للغاية، لذلك، كقاعدة عامة، يقوم الأطفال بتجديد مصروف الجيب.

وبما أن سويسرا دولة متعددة الجنسيات، فإن الكانتونات الفردية لها عاداتها الخاصة. على سبيل المثال، في كانتون تيسينو، في مدينة مندريسيو، وفقا للتقاليد الإيطالية، تقام مواكب عيد الفصح - هنا يتم لعب مشاهد كاملة من الأيام الأخيرة من حياة المسيح. في الغرب، في بلدة رومونت الصغيرة في كانتون فريبورغ، يمر موكب من المشيعين في الشوارع - نساء يرتدين ملابس سوداء، كتذكير بالأحداث الرهيبة، يحملن أدوات تعذيب المسيح على وسائد حمراء زاهية، ويرافق الموكب بأكمله غناء وصلاة النساء. وفي نفس الكانتون بمدينة إيستافييه ليه لاس، يبدأ السكان منذ منتصف الليل قرب الكنيسة بالترديد باسم قيامة المسيح، وينتهي ذلك بقرع الأجراس المتنافرة. في برن، في عيد الفصح، تبدأ معركة كاملة في ساحة كورنهاوس - حيث يحضر جميع المشاركين بيضًا ملونًا معهم ومهمة الجميع هي كسر أكبر عدد ممكن من بيض الآخرين. وعلى مسافة غير بعيدة من جنيف، في بلدة نيون، حسب العرف الألماني، تزين الآبار بأكاليل الزهور والأقواس والزهور والبيض الملون. وفي مدينة فردين في كانتون فاليه، ظل تقليد الأعمال الخيرية حيًا منذ فترة طويلة - حيث يمكنك الحصول على أجزاء من الخبز والنبيذ يوم الاثنين بعد عيد الفصح.

مهرجان الجاز في مونترو (أواخر يونيو - أوائل يوليو)

سويسرا غنية بشكل غير عادي بالفعاليات الثقافية، فهناك العشرات من المهرجانات وحدها تقام في مدن مختلفة على مدار العام. تُخصص المهرجانات في سويسرا لمواضيع متنوعة: السينما، المسرح، الرقص، الموسيقى، التاريخ، النبيذ، الزهور... وأشهرها، دون مبالغة، مهرجان مونترو لموسيقى الجاز، الذي سيحتفل بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسه في عام 2017. !

في عام 1967، توصل كلود نوبس، أحد كبار محبي موسيقى الجاز، إلى فكرة جذب السياح إلى بلدة هادئة على ضفاف بحيرة جنيف - وكان النجوم الأوائل للمهرجان الذي استمر ثلاثة أيام هم تشارلز لويد وكيث جاريت والعديد من النجوم. فرق الجاز من أوروبا. تبين أن فكرة نوبس كانت ناجحة بشكل لا يصدق، وفي السنوات الأولى اكتسب مهرجان الجاز شهرة غير مسبوقة. في الوقت نفسه، كان المهرجان يتطور بسرعة - كان الشكل يتغير، وكانت قائمة المشاركين تتوسع، وجذب ليس فقط فناني الأداء ومحبي موسيقى الجاز، ولكن أيضًا الأنواع الموسيقية الأخرى، وأصبحت مدة المهرجان أطول وأطول، جدًا بعد فترة وجيزة من مهرجان موسيقي متواضع في منتجع، تحول مهرجان الجاز إلى واحد من أبرز الأحداث الثقافية في جميع أنحاء أوروبا. من المستحيل ببساطة سرد جميع فناني الأداء "النجوم" الذين أدوا في المهرجان، لأن القائمة كبيرة بشكل لا يصدق، ولكن يمكن لمنظمي المهرجان بسهولة تسمية العدد التقريبي للضيوف - ربع مليون شخص يزورون الحدث كل عام!

لمدة أسبوعين كاملين، تمتلئ مونترو بالموسيقى - حيث تقام الأحداث الرئيسية في مجمع قاعة سترافينسكي وفي قاعتين كبيرتين للحفلات الموسيقية، لكن الموسيقى تتدفق من كل مكان. يؤدي الفنانون الناشئون عروضهم في الشوارع والساحات والحدائق وعلى متن السفن، ويبدو أن المدينة بأكملها هذه الأيام أصبحت مسرحًا ضخمًا. بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، سيستمتع ضيوف المهرجان بالندوات وعروض الأفلام والعروض في النوادي الليلية مع منسقي الأغاني العصريين وحفلات الشاطئ ومسابقات فن رقص السالسا والسامبا.

من الميزات المثيرة للاهتمام في مهرجان الجاز عملته الخاصة - "الجاز" - وهي عملات نحاسية بها ثقب في المنتصف، لذلك لن يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من الدفع هنا بالفرنك أو اليورو أو الدولار، لأن التجار الذين يقبلون "الجاز" يحصلون على مبالغ كبيرة الإعفاءات الضريبية - هكذا يتم دعم المهرجان على مستوى الولاية.

لمدة نصف قرن، ظل مهرجان مونترو لموسيقى الجاز أحد أبرز الأحداث في عالم الموسيقى، حيث يولد نجوم جدد سنة بعد سنة.

العيد الوطني السويسري (1 أغسطس)

العطلة الوحيدة التي يتم الاحتفال بها على مستوى الدولة في سويسرا هي يوم الاتحاد. وتم تحديد تاريخ الاحتفال بشكل رمزي في الأول من أغسطس، حيث أن الأحداث تعود إلى عام 1291 البعيد، ولا يمكن تحديد اليوم الدقيق للحدث المهم تاريخيا. بعد ذلك، في منطقة روتلي الخلابة في قلب سويسرا الحديثة، أبرم ممثلو الكانتونات الثلاثة الأقدم - أوري وشفيتس وأونترفالدن - اتفاقية تحدد إجراءات التسويات المالية والإجراءات القانونية، والأهم من ذلك، الحماية. من الأعداء الخارجيين. مع مرور الوقت، بدأت كانتونات أخرى في الانضمام إلى الاتحاد، وقد فعلت ذلك دون عوائق، ولكن لم يتم الاعتراف بالاتحاد السويسري رسميًا إلا في عام 1648، عندما تم تعزيز استقلاله عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة بموجب معاهدة وستفاليا. أصبح الأول من أغسطس اليوم الوطني السويسري رسميًا في عام 1891، وفي عام 1994 أصبح هذا اليوم يوم عطلة لجميع سكان البلاد.

يتم الاحتفال بهذه العطلة في سويسرا، وفقا لمعايير السياح، بشكل متواضع للغاية، لكن سكان الاتحاد أنفسهم سعداء بكل شيء. في هذا اليوم، يزين الكثير من الناس منازلهم بالأعلام، ويلقي الرئيس خطابًا رسميًا في منطقة روتلي، وتسمع الموسيقى في كل مكان، وتقام المسيرات إذا كان اليوم مشمسًا، ويذهب السويسريون في نزهات، ويشوون النقانق، مع حلول الظلام تتلون السماء بالألعاب النارية البراقة، وتضاء على قمم الجبال والتلال نيران ضخمة مخروطية الشكل. يأتي هذا التقليد السويسري من العصور الوسطى - ثم تم بناء نظام كامل من التلال على طول الحدود، وأضاءت النيران على قممها في حالة ظهور العدو. حتى أن هناك أسطورة مفادها أنه في العصور القديمة، تراجع البرابرة المحاربون، الذين رأوا الأضواء الساطعة على التلال الواقعة بين بحيرة جنيف وبحيرة بيل، معتقدين أنهم وصلوا إلى حافة الأرض، حيث يبدأ الطريق إلى الجنة.

عيد القديس نيكولاس في سويسرا (6 ديسمبر)

تأتي حكاية عيد الميلاد إلى سويسرا قبل وقت طويل من العطلة نفسها. يُطلق على شهر ديسمبر هنا اسم "المجيء"، والذي يُترجم من الألمانية إلى "الانتظار". تحسبًا لمعجزة عيد الميلاد، في نهاية شهر نوفمبر، يبدأ السكان في تزيين الشوارع والمنازل بأكاليل الزهور والألعاب والتماثيل الخاصة بسانتا كلوز والحيوانات، وتفتح المعارض في المدن. هذا هو المكان الذي يجب عليك زيارته بالتأكيد لتشعر بروح عيد الميلاد السويسري الحقيقي، وشراء هدايا غير عادية وتجربة ملفات تعريف الارتباط التقليدية، والتي تسمى في الكانتونات الناطقة بالفرنسية رجال عيد الميلاد، وفي الألمانية - Gritibans. بالمناسبة، يمكنك حتى خبزها بنفسك - عشية العطلة، تعقد العديد من المخابز دروسا رئيسية.

من 6 ديسمبر، يبدأ Samichlaus (القديس نيكولاس) في تهنئة الأطفال، وإعطاء الهدايا والحلويات - في هذا اليوم، وليس في عيد الميلاد أو رأس السنة الجديدة. إنه لا يمشي بمفرده، ولكن مع رفيقه المخلص - شموتسل - وهو رجل أسود مخيف إلى حد ما، والذي، وفقًا للأسطورة، يعاقب الأطفال المشاغبين. ولكن، بالطبع، في العطلة لا أحد يتذكر الأذى والمزاح، ويتلقى الأطفال العديد من الهدايا. ووفقا للتقاليد السويسرية، قبل شهر من عيد الميلاد، يتم وضع أكاليل من الصنوبر مزينة بالورود على طاولات خاصة، وكل يوم أحد تضاء شمعة، وظهور الشمعة الرابعة والأخيرة يعني قدوم عيد الميلاد.

في المناطق الكاثوليكية بسويسرا، في ليلة 6 ديسمبر، تبدأ "مطاردة القديس نيكولاس" - وهو تقليد قديم يجسد الأسطورة القديمة التي بموجبها تم طرد القديس نيكولاس بمساعدة رنين الأجراس والسوط. الشياطين من هذه الأجزاء. هذه العطلة مشرقة بشكل خاص في مدينة كوسناخت (كانتون شفيتس). يبدأ الموكب في الساعة الثامنة مساءً، وتنطفئ الأضواء في المدينة، ويسير موكب كامل في الشوارع، يبدد الظلام بالمشاعل. يقودها رجال يقرعون سياط راعيهم بصوت عالٍ، ويتبعهم حوالي مائتي شخص يرتدون أردية بيضاء، ويحملون على رؤوسهم هياكل غريبة مصنوعة من الورق المقوى، تشبه تيجان الأساقفة، ولكنها أكبر بكثير في الحجم. تزن هذه الأغطية أكثر من 25 كجم، وهي مقطوعة بأنماط الفسيفساء ومضاءة بالشموع بداخلها، مما يجعل التصميمات تشبه نوافذ الكنيسة الزجاجية الملونة. وخلفهم، محاطًا بحاملي الشعلة والمساعدين - آل شموتزل المعروفين لدينا بالفعل، الذين يوزعون الحلويات على الأطفال، يظهر رجل يصور القديس نيكولاس. ويتبعهم أشخاص يرتدون قمصانًا بيضاء مع أجراس كبيرة تُحدث رنينًا عاليًا، ويغلق الموكب موسيقيون يرتدون ملابس بيضاء، وينفخون في أبواق مصنوعة من قرون البقر. يبدو الموكب، المضاء بالمشاعل فقط، مثيرًا للإعجاب بشكل لا يصدق - يبدو كما لو أن الزمن توقف في مكان ما في العصور الوسطى، ولم تكن الحضارة الحديثة موجودة أبدًا، لذلك هناك ما يكفي من الأشخاص الذين يرغبون في رؤية الموكب المذهل - الموكب في تجذب Kussnacht أكثر من 25 ألف سائح كل عام.

العيد الوطني - يوم الاتحاد. كما يحظى يوم القديس باحترام خاص. بيرتهولد، يوم خمر، عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
عيد القديس برتولد (يوم برن) 2 يناير
عيد الحب 14 فبراير
عيد الفصح
كذبة ابريل
عيد العمال 1 مايو
عيد الأم 9 مايو
عيد جسد ودم المسيح 3 يونيو
يوم الاتحاد السويسري في الأول من أغسطس
مهرجان حصاد العنب السويسري يوم الجمعة الماضي في سبتمبر
عيد الهالوين 31 أكتوبر
عيد القديس نيكولاس الكاثوليكي 6 ديسمبر
الحبل بلا دنس بالسيدة العذراء مريم 8 ديسمبر
عيد السلالم (يوم جنيف) 11 ديسمبر
يوم العلم السويسري 12 ديسمبر
عيد الميلاد 25 ديسمبر

عيد القديس برتولد في سويسرا

الثاني من يناير هو يوم مؤسس مدينة برن، الدوق برتولد الخامس، الذي أطلق على المدينة الجديدة اسم أول حيوان سيقتله أثناء صيده. وانتهى الأمر بهذا الحيوان ليصبح دبًا.

وفي وقت لاحق، أصبح الدب رمزًا لا ينفصل عن مدينة برن، وبدأ يطلق على سكان المدينة اسم الدببة ونسبت إليهم سمات شخصية مشابهة لصورة هذا المفترس. علاوة على ذلك، أصبح هذا اليوم الآن عطلة رسمية في كانتونات سويسرا الأخرى.

عيد الأم في سويسرا

من الغريب أن عيد الأم في سويسرا لم يتم اختراعه من قبل الأمهات أو أطفالهن، ولكن من قبل الحلوانيين وبائعي الزهور المغامرين. وهكذا، يصبح رجال الأعمال الأعياد هؤلاء أغنياء كل يوم أحد ثالث من شهر مايو، وفي هذا اليوم تشتري سويسرا بأكملها الكعك والحلويات، وتشتري حفنة من الزهور وتذهب إلى المطاعم الجميلة. لكن السكك الحديدية السويسرية تتكبد خسائر؛ ففي هذا اليوم، تقوم بنقل الركاب على متن قطارات بانورامية إلى المطاعم مجانًا، وتمنح أواني إديلويس لجميع النساء اللاتي يشبهن الأمهات.

يوم الاتحاد السويسري

يتم الاحتفال بيوم الاستقلال السويسري على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد في الأول من أغسطس، وقد أصبح هذا اليوم عطلة رسمية منذ عام 1994. بدأ كل شيء في عام 1291، عندما أعلنت كانتونات الغابات الثلاثة، أونترفالدن وأوري وشفيتس، عن تحالف في الحرب ضد الإمبراطورية الرومانية. وفي وقت لاحق، انضمت كانتونات أخرى إلى هذا الاتحاد، وتم التشكيل الرسمي لسويسرا في عام 1648.

من السمات الاحتفالية للأول من أغسطس إشعال النيران على قمم الجبال، والتي أضاءت منذ فترة طويلة عندما ظهر البرابرة، وربما حتى جنود الجحافل الرومانية، الذين ربما ظنوا بحماقة أن الوهج على سطح الماء يعني ذلك كانت هذه بالفعل نهاية العالم ولم يكن الأمر يستحق المضي قدمًا حتى لا تقع في حب الأرض.

الهالوين - عيد جميع القديسين (سامهين) في سويسرا

في سويسرا، لا تحظى هذه العطلة بشعبية كبيرة كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا العظمى، على سبيل المثال، لكن العديد من المزارعين السويسريين ينظمون مسابقات حقيقية لمعرفة من يمكنه زراعة أكبر يقطينة.

عيد القديس نيكولاس في سويسرا

هذا اليوم هو بروفة لعيد الميلاد، ففي الليل من الخامس إلى السادس من نوفمبر تقام مسيرات احتفالية في شوارع المدن، وجوقة بملابس بيضاء تغني عن الأعمال الصالحة، ومغنون بملابس سوداء يغنون عن السيئات، العيد ينتهي بالرنين الرسمي لجميع الأجراس. سمة أخرى للعطلة هي رجل خبز الزنجبيل المخبوز في المنزل، والذي يتم بعد ذلك تعبئته بعناية وتقديمه للعائلة والأصدقاء.

عيد الحبل بلا دنس للسيدة العذراء مريم في سويسرا

وتقام القداسات بهذه المناسبة في سويسرا يوم 8 ديسمبر في جميع الكنائس ابتداءً من عام 1476.

يوم العلم السويسري

وبطبيعة الحال، لا يتم الاحتفال بهذه العطلة على نطاق واسع، ولكنها تستحق الذكر. تم اعتماد العلم في 12 ديسمبر 1889، حيث تم تصوير صليب أبيض على قماش مربع أحمر. اللافتة تشبه شعار النبالة لأحد كانتونات سويسرا، وهي شفيتس. لقد تغير شكل الراية عدة مرات على مر القرون، وكان شكلها مثلثيًا، وكان هناك أيضًا صليب أبيض يتكون من 5 مربعات متطابقة. وفي عام 2011، دعا الإسلاميون السويسريون إلى التخلص من الصليب وتغيير العلم إلى علم ذو خط أخضر.

يُعتقد أن علم اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشتق من العلم السويسري؛ وقد تم إعلان الصليب الأحمر على خلفية بيضاء رمزًا رسميًا للحماية بموجب اتفاقية جنيف لعام 1864.

تستضيف سويسرا كل عام مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات التجارية والثقافية والرياضية. معظمهم معروفون خارج حدود البلاد. للأسف، لا يمكننا أن نذكر كل الأعياد التي تقام في هذا البلد الجميل، لكننا سنستمر في الحديث عن بعضها.

الأعياد الوطنية في سويسرا
1 يناير - رأس السنة الجديدة.
2 يناير هو يوم برتولد (الدوق برتولد الخامس هو مؤسس برن).
28 مارس - 22 أبريل - الجمعة العظيمة.
5 أبريل - 25 أبريل (الأحد والاثنين الأولين بعد الاعتدال الربيعي) - عيد الفصح وإثنين الفصح.
8 مايو - 13 يونيو - الصعود.
18-19 مايو - يوم الثالوث والروحاني.
11 يونيو - عيد جسد الرب.
1-2 أغسطس - يوم الاتحاد السويسري.
1 نوفمبر - عيد جميع القديسين (Allerheiligen، توسان، أوغنيسانتي).
25 ديسمبر - عيد الميلاد.
في الأساس، في أيام العطلات الكبرى تكون معظم المحلات التجارية مغلقة، ضع ذلك في الاعتبار عند التخطيط لمسارك السياحي.

الكرنفالات في سويسرا
على الرغم من أن الكرنفالات هنا ليست مذهلة كما هي الحال في البرازيل، إلا أنها لا تزال قادرة على جلب الكثير من البهجة للسياح. كما تنتظر المفاجأة أولئك الذين يعتقدون أن السويسريين محافظون ومتحفظون.

كرنفال في بازل
ربما يكون هذا هو أقدم كرنفال في أوروبا. يبدأ الأمر بشكل مميز للغاية - في الساعة الرابعة صباحًا، تستيقظ المدينة بأكملها على عواء الأنابيب وقرع الطبول. بعد ذلك يحل الظلام على مصر، حيث تنطفئ الإضاءة الكهربائية لبضع دقائق وفجأة يخرج من الظلام وهج آلاف الفوانيس. يبدأ الكرنفال بموكب بالفوانيس.

في اليوم التالي، يقام الحدث الرئيسي - تبادل لإطلاق النار على شكل أفعواني، وقطار كرنفال، ومسابقات كوميدية مختلفة. بعد ذلك، هناك كرنفال للأطفال وحفل موسيقي حيث يمكنك سماع أغاني القرون الوسطى والحديثة على آلات النفخ.
وينتهي الكرنفال بعد إطفاء الفوانيس رمزياً.

كرنفال في لوزيرن
ثاني أكبر كرنفال في البلاد. يتم توقيته تقليديًا بمناسبة نهاية فصل الشتاء. غالبًا ما يطلق عليه اسم Swiss Maslenitsa.

يبدأ كرنفال البرسيم يوم الخميس السمين. في الخامسة صباحًا، تُسمع طلقة مدفع في البحيرة، مما يشير إلى أنه يمكنك البدء في الاستمتاع. وبعد أن يخرج رجل يرتدي بدلة خاصة من قاعة المدينة، تبدأ المدينة في "الغرق" في المرح والفرح.

وسيشارك في العرض 40 مسؤولًا ونفس العدد من المجموعات غير الرسمية، كما سيستمتع المتفرجون بالتمثيل الصامت والألعاب البهلوانية ومبتلعي النار طوال فترة المهرجان.

المهرجانات الموسيقية في سويسرا

مهرجان مونترو لموسيقى الجاز
يقام هذا الحدث منذ يوليو 1967. على الرغم من أن المهرجان كان يُنظر إليه في الأصل على أنه مهرجان لموسيقى الجاز، إلا أنه منذ عام 1970 يقدم فنانو موسيقى البلوز والروك عروضهم هنا.

يأتي حوالي 200 ألف شخص إلى سويسرا كل عام فقط لحضور عطلة الروح هذه. في الحدائق، في الشوارع، في الكافيتريات، يمكنك سماع موسيقى فرق المبتدئين (وليس فقط المبتدئين).
خلال المهرجان، يسير قطار موسيقي خاص بين مدينتي غشتاد وروشيه دي ناي. ومن رصيف مونترو يمكنك الذهاب في رحلة موسيقية صغيرة.

مهرجان فيربير للموسيقى
يجمع مهرجان الموسيقى الدولي، الذي يقام في أواخر يوليو - أوائل أغسطس، تحت راياته الفرق الموسيقية الشابة وحتى فرق الأوركسترا الصغيرة. وعلى مدار 17 يومًا، يمكن للزوار حضور العديد من حفلات الجاز المجانية.

مهرجان الذواقة في سانت موريتز
يجذب مهرجان تذوق الطعام السنوي الطهاة الموقرين من جميع أنحاء العالم. لمدة خمسة أيام، تتحول مطابخ المطاعم من أماكن عادية إلى معابد الشراهة.
ولكن سيكون من الحماقة الاعتقاد بأن خبراء الطهي يأتون إلى هنا فقط لإظهار مهاراتهم - فالعطلة هي فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاتجاهات في المأكولات العالمية.

وسيستمتع ضيوف المهرجان والسياح العاديون بسلسلة من وجبات الغداء وحفلات العشاء وتذوق أفضل أنواع النبيذ. وينتهي المهرجان بمسابقة طهي تقليدية في الهواء الطلق.

إسكاليد
في عام 1602، حاولت قوات الدوق الكاثوليكي اقتحام أسوار جنيف الكالفينية، لكن سكان المدينة تمكنوا من صد الهجوم الليلي الدنيء الذي شنه إيمانويل سافوي. وفقًا للأسطورة، لم تلعب الأم رويوم الدور الأخير في الدفاع عن المدينة؛ فهذه السيدة الجليلة والأم لـ 14 طفلاً، تقف على جدران القلعة، وتسكب الحساء الساخن على قوات العدو المتقدمة.

وفي عصرنا هذا يرمز هذا العيد إلى تضامن مواطني المدينة في مواجهة عدو خارجي. إن Escalade ممتع للغاية - يقام موكب بالمشاعل في شوارع المدينة، وأصوات الموسيقى، ويرتدي سكان وضيوف المدينة أزياء الكرنفال ويستمتعون حول النيران الضخمة المضاءة في ساحة Cours Saint-Pierre. تشمل أطباق المهرجانات التقليدية حساء الخضار الساخن ومراجل الشوكولاتة والنبيذ الساخن.