ألم في الغدة الثديية - الأسباب والعلاج

تتمتع الغدد الثديية بتوازن هرموني هش إلى حد ما، ومن الأفضل الحفاظ عليه في البداية عند المستوى المناسب.

إذا لم يتم اتخاذ الرعاية الوقائية، قد يحدث عرض يعرف بألم الثدي. غالبًا ما يقلق الألم بدرجات متفاوتة من الشدة النساء - وهناك أسباب لذلك.

غالبًا ما يكون الألم مصحوبًا بالشعور بالامتلاء والثقل وزيادة حساسية الحلمات وتورمها. يمكن أن يحدث الألم في الغدة الثديية أيضًا قبل الحيض.

ليس دائما سبب الألم هو مرض الأورام أو الثدي. ولكن لا تزال بحاجة للذهاب إلى الطبيب.

اعتمادًا على فترات حدوث الألم في الغدة الثديية، هناك:

  • الألم الدوري (يحدث قبل التحولات الهرمونية وقبل الحيض) ؛
  • ألم غير دوري (يرتبط عادة بالكدمات والإصابات والألم العصبي الوربي).

بطبيعته، ينقسم ألم الغدد الثديية إلى المجموعات التالية:

  • اطلاق الرصاص؛
  • ممل؛
  • بَصِير؛
  • طعن؛
  • قطع؛
  • نابض.
  • مؤلم (أو مؤلم) ؛
  • احتراق.

أعراض

الأعراض الكامنة في متلازمة الألم الدوري للغدد:

  1. اتصال مع الحيض.
  2. شخصية مؤلمة ومملة.
  3. العملية الالتهابية؛
  4. ظهور العقيدات في الصدر.
  5. العودة إلى الإبطين.
  6. التماثل (يشعر بالألم في كلا الثديين) ؛
  7. عامل العمر (المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا يعانون من أحد الأعراض في كثير من الأحيان).

أعراض الألم غير الدوري:

    • عدم وجود اتصال مع الحيض.
    • الضغط والحرق في الصدر.
    • التوطين في منطقة واحدة من الصدر (يسار أو يمين) ؛

تواتر الآفات لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.

أعراض خطيرة:

  1. ألم يومي يستمر لأكثر من أسبوعين.
  2. زيادة الألم مع مرور الوقت
  3. التوطين في منطقة محددة بدقة من الصدر.
  4. آلام الثدي تسبب صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.

الأسباب

تختلف العوامل التي تساهم في حدوث الانزعاج (أي أسبابها):

أمراض محتملة

يمكن أن يكون سبب الأعراض إصابات وكدمات مختلفة في الغدد الثديية، وكذلك التغيرات في الجسم في المراحل المبكرة من الحمل. قبل الشروع في العلاج، من الضروري أن ندرك سبب المرض، لأنه لا يتم استبعاد الأمراض الأكثر خطورة.

الألم العصبي الوربي

يتطور نتيجة لانتهاك حساسية الألياف العصبية الفردية. الأحاسيس المؤلمة "تنتشر في جميع أنحاء العصب بأكمله (الجذع والفروع)، لذلك ليس فقط الغدد الثديية، ولكن أيضًا الظهر وأسفل الظهر يمكن أن تؤذي.

يتميز الألم العصبي في منطقة الغدد بالكثافة والانتيابية ويزداد عند المشي. يحدث الألم أيضًا عند الضغط على الصدر والزفير والاستنشاق.

اعتلال الثدي

يشير إلى الأمراض الحميدة في الغدد الثديية. في الوقت نفسه، تنمو أنسجة الغدد، ويبدأ السائل في الظهور من الحلمة. يؤثر اعتلال الثدي على ثديين في وقت واحد.

يصبح الألم مؤلمًا ومملًا. والحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن 15٪ من النساء اللاتي يعانين من اعتلال الثدي لا يعانين من الألم على الإطلاق. وفي بعض الحالات يتحول اعتلال الثدي إلى ورم سرطاني.

ورم غدي ليفي في الثدي

علاج هذا التكوين الشبيه بالورم يمثل مشكلة كبيرة. الورم المغلف في نفس الوقت له ملامح دقيقة إلى حد ما.

يتكاثف الصدر، وتفرز الحلمتان مادة غريبة. إذا واجهت المرأة مرضًا في مرحلة البلوغ، يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية. الورم الغدي الليفي هو ورم حميد، لذا فهو لا ينتهك بنية الثدي ذاتها. التحول إلى ساركوما نادر للغاية.

نحن نتحدث عن التهاب الغدد الثديية. يمكن أن يتطور المرض إذا لم يتم مراعاة معايير النظافة أو أثناء فترة الرضاعة. تدخل العدوى الجسم من خلال الشقوق الصغيرة في الحلمات.

تشتد متلازمة الألم أثناء عملية التغذية. الخطأ النموذجي هو تحديد التهاب الضرع واعتلال الخشاء. هذه أمراض مختلفة، والثانية أكثر خطورة.

التشخيص

قبل البدء في العلاج، من المهم إجراء تشخيص مختص للمرض. يتم استخدام الطرق التالية لهذا:

  1. الموجات فوق الصوتية. الطريقة الأكثر شعبية لن نتطرق إليها.
  2. جس. تخلع المريضة ملابسها حتى الخصر وتسمح للطبيب بتحسس المنطقة المصابة - مع رفع يديها خلف رأسها وخفضها. في هذه المرحلة، يتم الكشف عن عدم تناسق الغدد الثديية. يتيح لك هذا الفحص تحديد التورم والاحمرار وحالة الأوعية الدموية تحت الجلد بصريًا. يتم أيضًا تشخيص الألم في الغدة الثديية في هذه المرحلة، ويتم تحديد الموقع الدقيق للمشكلة. يتم أيضًا فحص العقد الليمفاوية (فوق الترقوة، تحت الترقوة، الإبطية، عنق الرحم).
  3. خزعة. هناك ثلاثة أنواع: استئصالي (استئصال الختم مع الأنسجة المجاورة)، ثقب (إدخال إبرة أو حقنة في الختم)، خزعة منقب (بمساعدة الإبر، يتم عزل عمود الأنسجة للبحث اللاحق). قبل الحيض أو بعده يتم إجراء فحص - لا يهم. الشيء الرئيسي هو تحديد طبيعة الورم (حميدة، خبيثة).
  4. التصوير الشعاعي للثدي. هذه هي عملية التشخيص بالأشعة السينية للعمليات التي تحدث في الغدة الثديية. لهذا الإجراء، يتم استخدام جهاز خاص للأشعة السينية - تصوير الثدي بالأشعة السينية.
  5. مجاري الهواء. يتم التشخيص باستخدام مستحضر ظليل للأشعة، مما يساعد على تحديد الورم في الغدة الثديية، إذا كان هذا التكوين موجودًا في القنوات.
  6. التصوير الحراري. آلية البحث هي التصوير الحراري. هذا الجهاز حساس للأشعة تحت الحمراء المنبعثة من جسمنا. سيتم وضع علامة على نقطة ساخنة فوق المنطقة المصابة.
  7. التشخيص بالموجات فوق الصوتية. الاسم الثاني للطريقة هو التصوير بالموجات فوق الصوتية. بفضل الموجات فوق الصوتية، يتم استكمال البيانات التي تم الحصول عليها بواسطة الأشعة السينية بشكل كبير.
  8. تصوير الرئة. إنه يعني ثقب تجويف الكيس.

المجموعات المعرضة للخطر

يمكن أن تحدث مشاكل الألم في الغدة الثديية ليس فقط قبل الحيض. تشمل مجموعة المخاطر ما يلي:

علاج

يتم إجراء التشخيص بشكل صحيح قبل العلاج، ويمكن أن يظهر عدم وجود علاقة مع الاضطرابات الوظيفية للغدة الثديية.

في هذه الحالة، يصف الطبيب علاج الأعراض. على سبيل المثال، تحارب الأدوية المضادة للبرولاكتين مستويات البرولاكتين المرتفعة. يمكنهم أيضًا قمع إفراز هذا الهرمون عن طريق الغدة النخامية.

العلاج الهرموني له عيب كبير - فهو يعرقل الدورة الشهرية. ولذلك، يتم استخدامه نادرا للغاية. أكثر شيوعا في الممارسة الطبية هي:

  1. العلاج بالنباتات.
  2. المكملات الغذائية؛
  3. العلاج بالفيتامين.

يهدف النظام الغذائي الشعبي إلى استبعاد الكوكا كولا والشوكولاتة والكحول والقهوة من النظام الغذائي. في بعض الحالات، يتم استخدام البيريدوكسين. سعر هذا الدواء يتراوح من 30 روبل.

معاملة متحفظة

قد يصف طبيبك الأدوية التالية:

  • الفيتامينات (ه، أ، ج، ب)؛
  • المهدئات والعوامل المضادة للإجهاد.
  • أدوية لتطبيع تخليق الهرمونات الجنسية.
  • الانزيمات (تنظم عملية التمثيل الغذائي).

تدخل جراحي

إذا لم تنجح أي من العلاجات المذكورة أعلاه، فقد يتم إرسال المريض لإجراء عملية جراحية. وهذا يعني إزالة المناطق المتضررة من التكوينات الشبيهة بالورم. بعد العملية، يوصف للمريض أدوية مناعية ومسكنة ومضادة للأورام.

وقاية

أفضل الوقاية هي تقوية المناعة بشكل منهجي. ومن الضروري أيضًا تجنب التوتر والقلق والتوتر العصبي، وممارسة الجنس بانتظام مع نفس الشريك، وتجنب الإجهاض وإرضاع الطفل. يجدر التخلي عن حمالة الصدر الضيقة وتخصيص الوقت للفحص اليدوي سنويًا.