متى يتم إجراء الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل؟ التغذية في الثلث الثاني من الحمل. كيف يتطور الطفل؟

الحمل هو حدث بهيج في حياة كل امرأة ترغب في إنجاب طفل. بالإضافة إلى ذلك، فهي أيضا فترة مسؤولة وصعبة للغاية، والتي لا يمكن أن تجلب الفرح فحسب، بل القلق أيضا.

من المعروف أن فترة الحمل تستمر لمدة 9 أشهر أو 40 أسبوعًا.

للراحة، من المعتاد تقسيم هذه الفترة بأكملها إلى الثلث، منها ثلاثة فقط. ننشر جدولًا مناسبًا لفصول الحمل حسب الأسبوع في هذه المقالة.

سوف تتعلم كيف يتم تقسيم أسابيع وأشهر الحمل إلى ثلاثة أشهر وما يمكن توقعه من كل ثلاثة أشهر؛ أي امرأة تستعد لأن تصبح أماً تحتاج إلى معرفة كل هذا.

في كثير من الأحيان يُسألنا: "كم عدد أسابيع الثلث الأول والثاني والثالث؟" دعونا معرفة ذلك بالترتيب.

تعتبر بداية الحمل من الحيض الأخير. وهكذا يتبين أن الشهر الأول من الحمل يبدأ حتى قبل الحمل. ماذا يحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:

• في الأسبوع 1-2 من الحمل، تحدث الإباضة وتخصيب البويضة. كيفية حساب هذا اليوم، اقرأ في قسم منفصل.
• في عمر 3-4 أسابيع، تنزل البويضة عبر قناة فالوب إلى الرحم ويتم زرعها في جداره.

إذا سارت الأمور على ما يرام، يتم زرع البويضة المخصبة في الرحم، ثم يتطور الحمل أكثر.

لذلك، تعتبر 2-3 أسابيع من الحمل نقطة مهمة لمسارها الإضافي..

• وفي الأسابيع التالية، ينمو الجنين ويتطور.

تبدأ أجهزة الجسم المهمة بالتشكل: العصبي، العظمي، العضلي.

• بحلول الأسبوع السادس، يتشكل القلب والذراعان والساقان.

يبلغ طول الجنين حوالي 6 ملم.

• في عمر 7-8 أسابيع، يتطور لدى الطفل أساسيات العينين والصدر والبطن.

تظهر أعضاء الحواس الأولى.

• من 8 إلى 10 أسابيع – يتكون وجه الطفل وأصابع يديه وقدميه.

يبدأ الجنين بالحركة، لكن الأم لا تشعر به بعد. يبلغ طول الجنين حوالي 12 ملم.

• بحلول نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، بحلول الأسبوع 13، تتشكل جفون الطفل، وتكون الأعضاء التناسلية للطفل مرئية، ويمكن تحديد جنس الطفل.

تستمر الأشهر الثلاثة الأولى لمدة ثلاثة أشهر أو 12-13 أسبوعًا. هذه الفترة مهمة جدًا لنمو الطفل الذي لم يولد بعد. في بعض الأحيان في هذا الوقت، يمكن أن يحدث إنهاء الحمل في حالة وجود أي أمراض للجنين أو مشاكل في صحة الأم.

دعونا نكتشف ذلك معًا: ولماذا يتم ذلك؟ هل هذا الفحص ضروري حقا؟

جهاز ممتاز لتخفيف التوتر من الظهر هو ضمادة، وكيف تختلف؟

لذلك، من المهم جدًا اتباع أسلوب حياة صحي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتخلص من العادات السيئة، وتجنب تناول الأدوية وأي مواد يمكن أن تضر بصحة الطفل المستقبلي.

يتم إعادة هيكلة جسد المرأة بنشاط خلال هذه الفترة. تتغير المستويات الهرمونية. ينتفخ الثديان وتصبح الحلمتان حساستين. تصبح المرأة الحامل أكثر عاطفية: فهي تغضب بسرعة أو تبكي.

هناك رغبة متكررة للذهاب إلى المرحاض، لأن الرحم المتنامي يضغط على المثانة. قد يبدأ التسمم.

تنخفض المناعة حتى لا يرفض جسم الأم الجنين.في الأشهر الثلاثة الأولى، يجب أن تهتم المرأة بصحتها بشكل خاص.

احصل على قسط أكبر من الراحة، والنوم، والمشي، وتناول الطعام بشكل جيد، وتجنب الإرهاق والتوتر. صحة الطفل الذي لم يولد بعد تعتمد على صحة الأم.

المدة 2 الثلث

في الأسبوع 13، تكون الأعضاء والأنظمة الرئيسية للجنين قد تشكلت بالفعل، ويأخذ الجنين مظهر شخص صغير الحجم.

قد يشير الأسبوع الحدي 28 إلى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. في الأسبوع 28، يكون الجنين قد تم تطويره بالفعل بحيث يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة مع الرعاية المناسبة.

بحلول الشهر الخامس، تكون الجنين قد تشكلت أساسيات الأسنان، وينمو الزغب الموجود على الرأس. تنمو الرموش والحواجب، لكنها لا تزال عديمة اللون، ولم يتم إنتاج صبغة الميلانين بعد. تظهر تلافيفات فردية – بصمات – على أصابع اليدين.

في عمر 6 أشهر (22-25، 26، 27 أسبوعًا) يعمل نخاع عظم الطفل، ويستمر نمو الدماغ المكثف. لقد تم بالفعل تطوير الجهاز العصبي للطفل. يسمع أصواتاً من الخارج. الأصوات العالية تخيفه، لكن الموسيقى الهادئة لها تأثير مفيد.

في الثلث الثاني من الحمل، حوالي 18 أسبوعًا، تبدأ المرأة في الشعور بحركات الطفل (كثير منها بالفعل في عمر 16 عامًا).عادة ما تستمر هذه الفترة بشكل جيد. يمر التسمم وتكتمل التغيرات الهرمونية ومعها تغيرات مفاجئة في المزاج ومشاكل مبكرة أخرى.

يصبح بطن المرأة ملحوظًا أكثر فأكثر، وبحلول نهاية الشهر السادس، قد تحدث آلام الظهر بسبب زيادة الضغط على العمود الفقري. وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب بارتداء ضمادة خاصة.

في الثلث الثاني من الحمل، من المهم الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم نمو الطفل وتحديد الأمراض الموجودة.

هل تبحث عن هدية لحديثي الولادة؟ هل تساعدك في عملك.

يجب على جميع الأمهات أن يعرفن: – في أي أسابيع يتم إجراء ذلك، وهل هو ضروري حقًا؟

الفصل الثالث. مخاطرها

المرحلة الأخيرة من الحمل هي الأشهر الثلاثة الأخيرة أو الثلث الثالث.

من أي أسبوع يبدأ؟ عادة ما يعتبر من 28 إلى 40 أسبوعًا من الحمل.

ابتداءً من الأسبوع الثامن والعشرين، تتشكل رئتا الطفل بحيث يتمكنان من استنشاق الهواء الطبيعي.ينام الطفل ويستيقظ، ويستطيع أن يغمض عينيه ويفتحها.

بحلول نهاية الأسبوع 32، يصل وزن الطفل إلى 2.5 كجم، ويبلغ طوله 45 سم. ومن 33 إلى 37 أسبوعًا، تكتمل الرئتان، ويصبح الجلد ناعمًا، ويصبح لونه ورديًا.

تزداد قوة العضلات، يمكن للطفل رفع رأسه وتحويله.

يتفاعل مع الضوء الساطع.

اعتبارًا من الأسبوع 38، يكتمل نمو الطفل ويصبح جاهزًا للولادة.

في الأسبوع 40، يبدأ المخاض. ومع ذلك، هذا لا يحدث دائما. في بعض الأحيان، قد يبدأ المخاض قبل الموعد المحدد بأسبوع أو أسبوعين أو بعده.

يمكن أن يكون للحمل المتأخر عواقب غير سارة، لذلك تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى إذا جاء الموعد المحدد ولم تكن هناك تقلصات.

يمكن أن يحدث إنهاء الحمل في هذه المرحلة بسبب بعض المضاعفات، على الرغم من أنه سيكون من الأدق تسميتها بالولادة المبكرة. بعد كل شيء، بعد 28 أسبوعا، أصبح الطفل قابلا للحياة بالفعل، على الرغم من أنه يتطلب رعاية خاصة. تشمل مضاعفات الحمل خلال هذه الفترة ما يلي:

• مشاكل في وظيفة المشيمة
• ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل (تسمم الحمل)
• تشوهات الرحم وعنق الرحم
• العادات السيئة عند المرأة الحامل

غالبًا ما تكون هذه الفترة هي الأصعب بالنسبة للأم الحامل.يزداد الانزعاج الناتج عن نمو البطن، ويتم ضغط الأعضاء الداخلية القريبة. في الثلث الثالث، قد تنشأ المشاكل التالية:

هل حملك سهل؟

بسهولةليس جيدا

• صعوبة في التنفس بسبب ضغط الحجاب الحاجز
• آلام أسفل الظهر
• تورم وثقل في الساقين
• الدوالي على الساقين
• زيادة وتيرة التبول
• زيادة الضغط
• التسمم المتأخر
• أمراض أخرى

يجب عليك إخبار طبيبك النسائي عن أي مشاكل في جسمك، ومن الآن فصاعدا عليك زيارته أسبوعيا. يتم حل معظم هذه المشكلات بعد الولادة، ولكنها قد تتطلب علاجًا وقائيًا أثناء الحمل.

وبالتالي، يتم تقسيم الحمل تقليديا إلى ثلاث فترات - الثلث. يبدو جدول الأشهر الثلاثة من الحمل كما يلي:

يوضح هذا الجدول مراحل الحمل حسب الأسبوع والشهر.

التحليل حسب الفصل

طوال فترة الحمل، تكون الأم الحامل والطفل تحت إشراف الطبيب.

تتضمن خطط إدارة الحمل إجراء فحوصات منتظمة، ووزن، وقياسات للبطن من قبل طبيب أمراض النساء والتوليد؛ التشاور مع المتخصصين الآخرين والتحليلات والأبحاث.

سوف يساعدون في تحديد ما إذا كان كل شيء على ما يرام مع الأم والطفل، وإذا تم اكتشاف المشكلات، فسيتم وصف العلاج في الوقت المناسب.

سيتعين عليك الخضوع لمعظم الفحوصات والاختبارات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، عند التسجيل للحمل لدى طبيب أمراض النساء الخاص بك.

في الأشهر الثلاثة الأولى، يتم إجراء اختبارات لتقييم المؤشرات التالية:

• خصائص الدم
• مستوى HCG في الدم أو البول
• وجود السكر في الدم والبول
• مؤشرات البول العامة
• يتم تحديد فصيلة الدم وعامل Rh إذا كان لدى الأم عامل Rh سلبي، فمن الضروري تحديد عامل Rh للأب.
• وجود التهابات في الدم (فيروس نقص المناعة البشرية، الزهري، التهاب الكبد الفيروسي، الخ)
• الأجسام المضادة لعدوى ToRCH (التوكسوبلازما، والحصبة الألمانية، والفيروس المضخم للخلايا، والهربس)
• تحديد البكتيريا المهبلية عن طريق المسحة وزرع مثبطات مضخة البروتون
• في الأسبوع 12، يتم إجراء الفحص الأول - فحص شامل، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية وفحص الدم من الوريد. الغرض الرئيسي من الفحص هو تحديد التشوهات الجينية لدى الجنين.

هذا الفحص ليس إلزاميا. ومع ذلك، في بعض الحالات أو ببساطة حسب الرغبة، قد يوصي الطبيب بذلك.

في الثلث الثاني من الحمل، يتم إعادة فحص ما يلي:

• تحليل الدم العام
• مرة واحدة في الشهر يعطون البول للتحليل
• الفحص الثاني في الأسبوع 16-18
• الموجات فوق الصوتية الثانية في الأسبوع 18-21، إذا لم يتم إجراء فحص ثانٍ

يتضمن الفحص الثاني اختبارًا ثلاثيًا. في الوقت نفسه، يتم تحديد مستوى البروتينات - AFP، HCG والإستريول -. وهذا يساعد على استبعاد الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون، ومتلازمة إدواردز، وعيوب الأنبوب العصبي. تبحث الموجات فوق الصوتية عن التشوهات في الأعضاء والأنظمة المشكلة للجنين.

في الأشهر الثلاثة الأخيرة:

• فحص الدم المتكرر للعدوى (فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والزهري)
• مسحة للبكتيريا والالتهابات التناسلية من المهبل
• يتم إجراء تحليل البول في كثير من الأحيان مرة واحدة كل 1-2 أسابيع
• كيمياء الدم
• أحدث الموجات فوق الصوتية ويفضل الموجات فوق الصوتية دوبلر

تعتبر هذه الاختبارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلزامية للنساء الحوامل أثناء الدورة الطبيعية للحمل. ومع ذلك، عندما تعاني المرأة من مشاكل صحية أو ظهور مضاعفات، سيصف الطبيب اختبارات ودراسات إضافية، بالإضافة إلى استشارة المتخصصين إذا لزم الأمر.

بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهها المرأة في الأشهر الثلاثة المختلفة من الحمل، هناك دائمًا جوانب إيجابية.

إنه لأمر رائع أن نشاهد كيف يولد الطفل ويتطور وينمو. ومثل هذه المعجزة مثل ولادة حياة جديدة تطغى على أي صعوبات قد تنشأ أثناء الحمل والولادة.

فيديو مفيد

يمكنك أن ترى كيف يتطور الطفل في الفيديو التالي. ننصح بمشاهدته، إنه شيء لا يصدق.

كثير من الناس مهتمون في أي الثلث من الحمل يتم إجراء التحليل الكيميائي الحيوي والموجات فوق الصوتية؟ في الثلث الثاني من الحمل، تخضع جميع النساء دون استثناء لفحص شامل. من الضروري تحديد إجابة إيجابية أو سلبية فيما يتعلق بالبيانات التي تم الحصول عليها مسبقًا، وكذلك في حالة ظهور الأعراض التي يشار إليها بالموجات فوق الصوتية.

لا يمكن إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية (الثلث الثاني من الحمل) إلا وفقًا لقواعد معينة للتحضير لهذا الإجراء. يتم فك تشفير البيانات المستلمة وفقًا لنفس المبادئ المتبعة أثناء الفحص الأول.

الفحص الثاني عند حمل الطفل يشمل مرحلتين:

1. الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل.
2. اختبار الفحص - فحص الدم في الأوردة لعدد من الهرمونات.

المؤشرات الرئيسية للفحص

يتم إجراء الدراسات لنفس الأسباب تمامًا كما في الأشهر الثلاثة الأولى:

1. وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية.
2. الأمراض الموروثة.
3. السكري.
4. أمراض المفاصل.
5. أحد والديهم مصاب بالسرطان.
6. أمراض الطبيعة الكروموسومية
7. تاريخ من حالات الإجهاض أو الولادات التلقائية.
8. ولادة طفل مع انحرافات معينة عن القاعدة.
9. الوفاة السابقة للجنين في الرحم؛
10. نتائج الفحص الأول السيئة التي تم إجراؤها في الأسبوع 14 أو بعد ذلك، تظهر تطورًا غير طبيعي للجنين.

تتيح معايير الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل تحديد مدى تناسب نمو الهيكل العظمي للطفل، وتحديد حالة البطينين في الدماغ والمخيخ والعمود الفقري وهياكل الوجه. على وجه الخصوص، يتم إيلاء الاهتمام للأنف والشفتين ومآخذ العين وأذين القلب والأوعية الكبيرة والكلى والمثانة والجهاز الهضمي.

قياس الجنين

يتضمن بروتوكول الموجات فوق الصوتية للثلث الثاني من الحمل التعيين:

• موقع المشيمة وسمكها.
• هياكل درجة نضج المشيمة.
• عدد الأوعية الدموية في الحبل السري.
• كمية السائل الأمنيوسي.
• حالة عنق الرحم وجدران الرحم وملحقاته؛
• مؤشرات قياس الجنين.

قياس الجنين هو قياس حجم الجنين. ويشمل:

• الجنين والجبهة والرقبة.
• محيط الرأس والبطن.
• مؤشر رأسي لتقييم بنية الرأس.
• طول العظام الأنبوبية (الوركين، الساق، الساق، العضد، الزند ونصف القطر) على كلا الجانبين.

إن تفسير الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل يجعل من الممكن إثبات تطابق تطوره مع عمر الحمل، وتقييم مستوى نمو الجنين، وتأكيد مدة الحمل، وتحديد تأخر النمو ووجود الأمراض.

تأخر النمو

يمكن أن يكون التأخير متماثلًا أو غير متماثل. في الحالة الأولى، يحدث التطور بشكل متناسب وتشير جميع مؤشرات الموجات فوق الصوتية إلى وجود تأخر عن القاعدة في هذه المرحلة من الحمل.

تبدو العلامات غير المتكافئة كما يلي:

• محيط البطن أقل من الطبيعي.
• حجم الرأس وDBC طبيعيان لفترة طويلة؛
• زيادة غاز العادم/المبرد ونسبة DCS/المبرد.

اعتمادا على النتائج التي تم الحصول عليها، يمكن تمييز ثلاث درجات من التأخر:

1. هناك تأخير لمدة 2-3 أسابيع.
2. التأخير 3-4 أسابيع.
3. لمدة 5 أسابيع أو أكثر.

تقييم حالة الأعضاء الداخلية للجنين: الثلث الثاني من الحمل، الموجات فوق الصوتية

المقاطع العرضية للرأس:

• بنية غير طبيعية على شكل الليمون والموز والفراولة أو عضلة الرأس الواضحة، يتم استبعاد وجود محيط مزدوج للرأس، مما يشير إلى الاستسقاء في الدماغ؛
• تتم دراسة سلامة بنية عظام الجمجمة.

تقييم الدماغ:

• تضخم البطين يظهر تضخم البطينين في الدماغ.
• ويلاحظ وجود الخراجات في نظام الأوعية الدموية.
• ويلاحظ الأمراض في المخيخ.
• يتم اكتشاف الأورام في الجمجمة الموجودة على سطحها.

التعرف على العلامات غير المباشرة لمتلازمة داون:

• زيادة المسافة بين مآخذ العين.
• الفم مفتوح.
• اخرج لسانه؛
• تم الكشف عن عيوب القلب.
• يتم تقصير عظام أسفل الساق.

هياكل الوجه:

• دراسة الملف الشخصي للفك العلوي والسفلي.
• وجود cyclopia و anophthalmia (فحص المنطقة المدارية) ؛
• وجود الشفة المشقوقة والحنك المشقوق والشفة المشقوقة)؛
• وجود بروز في الفك العلوي.

إذا كان هناك خلل في العمود الفقري، يلاحظ وجود شق في هذه المنطقة. يتم دمجه مع التطور المرضي للحبل الشوكي. هذا مرض خطير للغاية.

يتم إجراء فحص للصدر. في هذه الحالة، فمن المفترض أن يتم استبعاد الانصباب الجنبي والتأمور - عادة، في تجويف التامور، شريط من السائل لا يزيد عن 2 ملم. يُشار إلى مستوى نضج الرئتين - حيث تشغل كل رئة تتطور بشكل صحيح ثلث المقطع العرضي. هناك ثلاث درجات:

• 0- صدى الرئتين أقل من صدى الكبد.
• 1 - مؤشر صدى الرئتين والكبد مكافئ.
• 2- مؤشر صدى الرئتين أعلى من صدى الكبد.

يتم تحديد حالة القلب (وجود هيكل من أربع غرف بدون أمراض) والأوعية الكبيرة. يتم أيضًا تقييم المعدة والكبد والأمعاء والكلى والمثانة والحجاب الحاجز.

تقييم المشيمة

الأعضاء المؤقتة تخضع أيضًا للدراسة. وينبغي أن تشمل هذه المشيمة والحبل السري وكمية السائل الأمنيوسي. يتيح الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل تحديد موضع المشيمة بالنسبة إلى نظام التشغيل الداخلي لعنق الرحم.

إذا كان ملتصقاً على مسافة 5.5 سم تحت فتحة الفم الداخلية، فإن ذلك يدل على انخفاض مستوى المشيمة، أما إذا كان يغطي فتحة الشرج الداخلية كلياً أو جزئياً، فهذا دليل على المشيمة المنزاحة.

ومع ذلك، خلال الثلث الثالث من الحمل، يمكن أن يتحرك ويرتفع إلى أعلى، لذلك يوصى بإجراء فحص إلزامي بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع 27-28.

يزداد سمك المشيمة اعتمادًا على عمر الحمل ويتم تقييمه في موقع إدخال الحبل السري. إذا كان سمكها أعلى من 4.5 سم، فهذا يدل على وجود الاستسقاء في الجنين، أو صراع Rh، أو عملية معدية، أو وجود مرض السكري.

درجة نضج المشيمة:

• س - ما يصل إلى 30 أسبوعا؛
• 1 - ما يصل إلى 27-36 أسبوعا؛
• 2 - 34-39 أسبوعا؛
• 3- بعد 36 اسبوع .

حالة السائل الأمنيوسي والحبل السري

يتيح لك تقييم السائل الأمنيوسي تحديد كميته. المستوى المتزايد أو المنخفض يثير إصابة الجنين في الرحم ويساهم في ظهور أمراض مختلفة.

لتحديد حجم السائل الأمنيوسي، يتم أخذ مؤشر السائل الأمنيوسي. إذا كان أقل من 2 سم، فإنهم يتحدثون عن محتوى مخفض، وأكثر من 8 سم - عن محتوى متزايد.

عند تقييم الحبل السري، يتم حساب عدد الأوعية. وفي العادة، يحتوي على وريد واحد وزوج من الشرايين. ويدل أيضًا على وجود حلقات الحبل السري وتشابكها حول عنق الجنين.

حالة الرحم

يحتوي بروتوكول الموجات فوق الصوتية للثلث الثاني من الحمل أيضًا على معلومات حول حالة الرحم. يشار إلى مستوى الجهد. إذا كان هناك فرط التوتر في الجدران، فإن وجود الألم والنزيف، يتم تشخيص العرض.

يتم دراسة جدران الرحم من منظور وجود الأورام السرطانية (الأورام الليفية). يشار أيضًا إلى اتجاه نموها وموقعها بالنسبة للجنين والمشيمة. في حالة التدخل الجراحي على الرحم يتم تقييم حالة الندبة:

1. نوع ثري من الندبة. لا يحتوي هيكلها على شوائب وتتميز بتوحيد وتساوي ملامح الجزء السفلي. سمك الندبة لا يزيد عن 3 ملم.
2. نوع غير متناسق من الندبة. ويظهر فيه الخلل. على سبيل المثال، يوجد في الندبة مكانة عميقة ونسيج رقيق وكمية كبيرة من النسيج الضام.

حالة عنق الرحم

لتحديد القصور البرزخي عنق الرحم في عنق الرحم، يتم تقييم مؤشر طوله ونفاذية قناة عنق الرحم. عادة، يجب أن يكون حجم عنق الرحم 35 ملم على الأقل. مع تقصير يصل إلى 30 ملم عند المرأة التي تحمل طفلها الأول، وما يصل إلى 20 ملم في الحمل الثاني، يمكننا الحكم على القصور البرزخي عنق الرحم.

تحضير

لا تتطلب الموجات فوق الصوتية (الثلث الثاني من الحمل) تحضيرًا خاصًا. الأمعاء، على الرغم من وجود الغازات، يتم دفعها للخلف بسبب زيادة حجم الرحم. يتم استبدال المثانة الممتلئة بالسائل الأمنيوسي.

ولكن قبل التبرع بالدم للتحليل، هناك حاجة إلى إعداد معين. في اليوم السابق لإجراء العملية، يجب على المرأة الحامل ألا تستهلك الشوكولاتة والكاكاو والأطعمة المقلية. بالإضافة إلى ذلك، قبل التبرع بالدم، يجب ألا تأكل لمدة 4-6 ساعات. يمكنك شرب الماء قبل 4 ساعات فقط، ولكن ليس المياه الغازية وبكمية لا تزيد عن 150 مل.

وتجدر الإشارة إلى أن الفحص في الثلث الثالث من الحمل لا يتطلب أي تحضير على الإطلاق.

متى يتم إجراء الفحص؟

الإطار الزمني التشخيصي للثلث الثاني من الحمل هو 16-20 أسبوعًا. هذه الحالة مهمة جدًا لتحديد مستوى الهرمونات في الدم بشكل صحيح. يتزامن توقيت الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل مع فحص الدم البيوكيميائي. يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أولاً، ومع النتائج التي يتم الحصول عليها، يتم إرسال المرأة لإجراء فحص الدم.

من الأفضل إجراء الفحص الثاني عند الأسبوع 17 من الحمل أو قبل أسبوع من هذا التاريخ.

يهتم الكثير من الناس بمكان إجراء الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل؟ يتم تنفيذ هذا الإجراء في عيادات المنطقة ومراكز أمراض النساء والفترة المحيطة بالولادة. يتم تفسير القراءات من قبل أطباء الموجات فوق الصوتية.

قواعد إجراء البحوث

تتضمن دراسة النساء الحوامل عددًا من التلاعبات المحددة.

يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية فقط عبر البطن، أي على جلد البطن. ولهذا الغرض توضع المرأة على الأريكة ويتم فتح بطنها. يتم تشحيم سطح البطن بالهلام. يقوم الطبيب بتحريك المستشعر على طول جداره الأمامي. هذا التلاعب لا يسبب الألم أو أي إزعاج.

كيف يتم إجراء التحليل الكيميائي الحيوي؟ تأتي المرأة الحامل إلى المختبر على معدة فارغة. يؤخذ الدم من الوريد بكمية عدة ملليلتر. في المختبر، تقدم المرأة نتائج الموجات فوق الصوتية وتملأ استبيانًا. تتم معالجة البيانات المستلمة بواسطة البرنامج. ستكون النتائج جاهزة فقط بعد 14 يومًا.

فك التشفير

يتضمن فك التشفير عددًا من المؤشرات، لكل منها معيارها الخاص. تتضمن نتيجة الفحص البيوكيميائي تحديد مستوى الهرمونات التالية:

• موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
• استريول.
• البروتين الجنيني.
• إنهيبين إذا تم إجراء الاختبار الثلاثي والربعي.

تعتمد نتائج الفحص الثاني على مرحلة الحمل. ويتم تقييمها وفقًا لقيمة الشهر الشهري. هذا مؤشر متوسط ​​يتم حسابه على أساس عمر ووزن جسم المرأة الحامل والمنطقة التي تعيش فيها. يتم تقسيم المؤشرات التشخيصية على القيمة التي تم الحصول عليها في دراسة عينة كبيرة من النساء من نفس العمر ويعيشن في نفس المنطقة.

إذا كان الهرمون في حدود 0.5-2.5 شهر، فهذا يعتبر طبيعيًا. إذا كان الرقم أقل من هذا المؤشر أو، على العكس من ذلك، أعلى، في هذه الحالة يشار إلى التشاور مع أخصائي.

يتكون فك تشخيص الثلث الثاني من الحمل من الإشارة إلى مستوى الخطر في مجال علم الأمراض المعين. يشار إليه ككسر. يعتبر مستوى الخطورة العالية 1:250 أو 1:360 لأي نوع من الأمراض. هذه هي الطريقة التي يتم بها اكتشاف متلازمة داون وعيوب الأنبوب العصبي وإدواردز وباتاو. وهذا يتطلب التشاور مع عالم الوراثة. عند مؤشر 1:100، قد يتم اقتراح إجراء فحص غزوي، والذي يتضمن تحديد الأمراض المشتبه بها من خلال مجموعة كروموسومات الجنين نفسه.

قد تظهر بعض العيوب في وقت لاحق، وسيتم تحديدها فقط خلال الفحص الثاني في الأسبوع 16-20 (الثلث الثاني من الحمل). يتم إجراء الموجات فوق الصوتية خلال هذه الفترة مع مراعاة هذه الميزة. إذا كانت نتائج الفحص الثاني سلبية، فمن المستحسن طلب المشورة من طبيب الوراثة.

أثناء الحمل، تعد الموجات فوق الصوتية عنصرًا تشخيصيًا مهمًا لمراقبة نمو الطفل. باستخدام الموجات فوق الصوتية، يحدد الطبيب جنس الطفل ووضعه وكمية السائل الأمنيوسي وحالة عنق الرحم وغيرها من المؤشرات. دعونا نتناول ميزات الموجات فوق الصوتية الروتينية في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل وخصائصها ومؤشراتها الطبيعية والانحرافات المحتملة.

بالفعل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية، يمكنك تحديد التهديد المحتمل للإجهاض، والشذوذات التنموية الخلقية وإعطاء إجابات على الأسئلة المهمة للحمل في المستقبل. تتيح لك الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل في الأشهر الثلاثة الثانية تقديم معلومات أكثر تفصيلاً عن حالة الجنين.

متى يتم إجراء الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل؟

تشعر العديد من النساء بالقلق من السؤال: متى يجب أن يخضعن للموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل، في أي أسبوع من الحمل؟ يوصى بإجراء فحص ثانٍ بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوع 19 و22. في هذا الوقت، يمكنك بالفعل إلقاء نظرة فاحصة على جميع أعضاء الطفل، وتقدير حجمها، ومعرفة كمية السائل الأمنيوسي، وبنية المشيمة، وما إلى ذلك. إذا لزم الأمر، فمن الممكن إنهاء الحمل بشكل مصطنع لمدة تصل إلى 22 أسبوعا. ولكن إذا تم اكتشاف تشوه الجنين في الأسبوع الرابع والعشرين، فلن يقوم الأطباء بإجراء مثل هذه العملية بعد الآن. لذلك، لا تتأخري في إجراء الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل. إذا كان لدى الأخصائي الذي يجري الدراسة شكوك حول التشخيص، فقد يوصي بإجراء مزيد من الاختبارات. يصر جميع أطباء أمراض النساء على ضرورة الخضوع لثلاثة فحوصات بالموجات فوق الصوتية على الأقل خلال فترة الحمل بأكملها.

يحدث أحيانًا أن يصف الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مرة أخرى قبل 19-20 أسبوعًا. يكون هذا ممكنًا إذا تم اكتشاف انحراف عن المستوى الطبيعي في مستويات الهرمون بعد الاختبار. وقبل ذلك بقليل، تخضع للدراسة النساء فوق سن 35 عاما. ولا تختلف الجلسة في مثل هذه الحالات عن تلك التي يتم إجراؤها للنساء الحوامل الأخريات. بعد ذلك، يتم إجراء فحصين إضافيين بالموجات فوق الصوتية وفقًا للخطة.

ماذا تظهر الموجات فوق الصوتية الثانية أثناء الحمل؟

بالنسبة للأمهات في المستقبل، فإن الموجات فوق الصوتية الثانية هي الأكثر انتظارا، لأنه عندها يمكنهم معرفة جنس الطفل الذي لم يولد بعد. بالإضافة إلى ذلك، يحدد الأطباء:

• عدد الثمار. يحدث أحيانًا أنه خلال الفحص الأول ليس من الممكن دائمًا فحص وجود عدة أجنة (اثنين أو أكثر).
• طول الطفل ووزنه وموقعه في الرحم.
• كمية السائل الأمنيوسي.
• خصائص المشيمة - درجة نضجها وسمكها وموقعها.
• عنق الرحم وحالته.
• فحص الحبل السري وتشخيص تشابك عنق الجنين به.
• الكشف عن التشوهات والأمراض الخلقية للطفل.

تتيح لك كل نقطة من هذه النقاط مراقبة الحالة الصحية للطفل والتنبؤ بمسار الحمل الإضافي.

وبالتالي، فإن بروتوكول الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل يتضمن تقييم سمك المشيمة، ودرجة نضجها وموقعها، وكمية السائل الأمنيوسي، وعدد الأوعية الموجودة في الحبل السري، وحالة جدار الرحم، وتكوينه. عنق الرحم والزوائد، وقياس حجم الجنين (قياس الجنين). يشمل قياس الجنين قطر محيط رأس الجنين، وحجمه، وكذلك أبعاد القفا والجبهة، والمؤشر الرأسي من أجل تقييم بنية الرأس، ومحيط البطن، وطول العظام الأنبوبية في كليهما. الجوانب - الساق، الشظية، عظم الفخذ، عظم العضد، نصف القطر، الزندي.

التحضير للدراسة

لا يلزم إعداد خاص للموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل. ليس هناك حاجة لشرب الكثير من السوائل قبل العملية لملء المثانة أو بسرعة حتى لا تمتلئ الأمعاء. نظرا لأن الدراسة تتم عبر البطن (من خلال البطن)، فإن السوائل كافية في الأشهر الثلاثة الثانية - وهذا هو السائل الذي يحيط بالجنين. في الثلث الثاني من الحمل، يتم نقل أمعاء الأمهات الحوامل، لذلك لا يهتم أوزيست بما إذا كانت هناك غازات أم لا.

للفحص، تحتاج الأم المستقبلية إلى الاستلقاء على الأريكة. تقوم بفتح البطن، ويقوم الأخصائي بوضع هلام خاص على سطحه ويحرك المستشعر على طول جدار البطن الأمامي. هذا التلاعب لا يسبب الألم أو الانزعاج الآخر. يجب أن تعلم المرأة أن مدة الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني أطول قليلا مقارنة بالأول، لأن هناك العديد من الفروق الدقيقة المختلفة التي يجب الانتباه إليها.

فحص الجنين

الشيء الرئيسي الذي تقلق منه أي أم حامل هو صحة طفلها. خلال الموجات فوق الصوتية الثانية يمكن فحص ملامح وجه الطفل وساقيه وذراعيه. في كثير من الأحيان في هذا الوقت يمكن للأطفال أن يبتسموا. الخصائص الجنسية واضحة بالفعل، لذلك يمكن للطبيب تحديد جنس الطفل. في بعض الأحيان قد يتحول الطفل إلى الجانب، لذلك في هذه الحالة لا يمكن رؤية الأعضاء التناسلية. في هذه الحالة، تحتاج الأم الحامل إلى التحلي بالصبر وانتظار إجراء الموجات فوق الصوتية الثالثة المقررة لمعرفة من تحمل.

من المهم في هذه المرحلة من التطور تقييم النشاط الحركي للطفل. بالطبع، يمكنك الوصول إلى هناك أثناء نومه. ولكن في معظم الحالات، من خلال إثارة المرأة، يستيقظ الطفل وبفضل ذلك، من الممكن فحص حالته بوضوح وتوصيفها. لذلك، في الثلث الثاني من الحمل، توفر الموجات فوق الصوتية إجابات شاملة لكيفية نمو الجنين، وتساعد على اكتشاف بعض التشوهات الجنينية وتحديد أساليب إضافية لإدارة الحمل.

دراسة حالة المشيمة

خلال الموجات فوق الصوتية الثانية، يقوم الأخصائي بفحص المشيمة بعناية. موقعها الصحيح مهم للغاية خلال هذه الفترة. ويحدث ذلك أحيانًا عندما يسد جزئيًا مخرج الرحم (المشيمة المنزاحة) أو يقع بالقرب من عنق الرحم (المشيمة). وفي مثل هذه الحالات، يزداد خطر النزيف والإجهاض وموت الجنين. إذا تم الكشف عن مثل هذا المرض، يجب على المرأة أن تستبعد تماما أي نشاط بدني، والسفر على المدى الطويل والجماع الجنسي.

خلال الموجات فوق الصوتية، يتم إيلاء الاهتمام بالضرورة لهيكل المشيمة. يجب تنبيه مناطق الانضغاط، لأنها قد تكون علامة على وجود عدوى داخل الرحم. كما أن الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل يقيم مدى نضج المشيمة. تشير علامات النضج المبكر إلى أن الطفل لا يتلقى ما يكفي من الأوكسجين والمواد المغذية.

أخطر العلامات على المرأة الحامل والجنين هي علامات انفصال المشيمة المبكر. قد تكون نتيجة ذلك إنهاء الحمل. بعد ملاحظة مثل هذا المرض على الموجات فوق الصوتية، يقرر الطبيب إدخال الأم المستقبلية إلى المستشفى على الفور، حيث تخضع للعلاج النشط.

فحص الحبل السري والسائل الأمنيوسي

خلال الفحص الثاني بالموجات فوق الصوتية، هناك نقطة مهمة وهي فحص الحبل السري. بعد كل شيء، هي الرابط الذي يتلقى الطفل من خلاله التغذية والأكسجين، ويعطي المواد الضارة والفضلات للمشيمة والأم. في أغلب الأحيان، يقوم التصوير بالموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل بتقييم ما إذا كان الحبل السري ملفوفًا حول رقبة الطفل. في هذه المرحلة، لا يشكل وجود التشابك خطورة، لأن هناك مساحة كافية في رحم الأم ويمكن للطفل إزالته عدة مرات في اليوم وسحبه مرة أخرى إلى الرقبة.

في الموجات فوق الصوتية الثانية، يتم أيضًا تقييم حالة السائل الأمنيوسي. الانحرافات عن القاعدة هي polyhydramnios و oligohydramnios. قد تزيد كمية السائل الأمنيوسي في حالة وجود عدوى. يعد قلة السائل السلوي علامة تنذر بالخطر على أن الجنين قد يعاني من مشاكل في الكلى، بما في ذلك عدم التخلق. قد يشير هذا أيضًا إلى تسرب دوري للمياه. في هذه الحالة، هناك خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. إذا كانت هناك أي تغييرات في السائل الأمنيوسي، يتم إدخال المرأة إلى المستشفى.

من المهم أن تتذكر أن كمية السائل الأمنيوسي يتم تحديثها يوميًا، وأحيانًا عدة مرات في اليوم. ولذلك، يجب مراقبة حالتهم مع مرور الوقت.

عنق الرحم على الموجات فوق الصوتية

من المهم بشكل خاص مراقبة حالة عنق الرحم في الثلث الثاني من الحمل، لأنه خلال هذه الفترة قد يحدث قصوره. من المهم للغاية بالنسبة للنساء متعددات الولادات أن يأخذن ذلك في الاعتبار، لأن نظام التشغيل الخارجي لديهن قد يكون دائمًا مفتوحًا قليلاً. إذا تم اكتشاف قصور في عضلات عنق الرحم أثناء الموجات فوق الصوتية، فيجب اتخاذ تدابير الطوارئ لإنقاذ حياة الطفل. في بعض الأحيان يلجأون إلى التدخل الجراحي، والذي يتكون من تطبيق خيوط خاصة. مثل هذه المشاكل نادرة. ولكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن هناك خطر حدوثها عند النساء اللاتي سبق لهن تناول حبوب هرمونية أو تعرضن للإجهاض.

مؤشرات الموجات فوق الصوتية العادية

عند إجراء الموجات فوق الصوتية في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، المؤشرات الطبيعية هي:

• يتراوح وزن الجنين من 300 إلى 500 جرام حسب الأسبوع الذي تتم فيه الدراسة.
• طول الجسم – 278 - 300 ملم.
• محيط الرأس - 154-186 (19-20 أسبوعًا) و201-237 (23-24 أسبوعًا).
• محيط البطن في الأسبوع 19-20 هو 124-164 ملم، في نهاية الفصل الثاني - 172-224 ملم.
• يبلغ طول عظم الظنبوب 30-40 ملم.
• يبلغ طول عظم الفخذ للجنين في الثلث الثاني من الحمل 33-44 ملم.
• طول الكتف 30-40 ملم.
• يبلغ طول الساعد 26-35 ملم حسب العمر.
• يتراوح الحجم الطبيعي للجدارين من 43 إلى 67 ملم، اعتمادًا على الأسبوع الذي يتم فيه إجراء الدراسة في الفصل الثاني من الحمل.
• يتراوح المؤشر الجبهي القذالي عادة من 66 إلى 78 ملم.
• يبلغ سمك المشيمة في الأسبوع 19-20 16.7 - 28.6 ملم وفي الأسبوع 23-24 - 20.3 - 34 ملم.
• في هذه المرحلة، يجب أن يكون نضج المشيمة صفراً.

تفسير الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمليسمح لك بتقييم النتائج وتوافقها مع عمر الحمل، وتأكيد مدة الحمل، وتقييم نمو الجنين والكشف في الوقت المناسب عن التأخر في النمو والأمراض الخلقية المحتملة.

الانحرافات عن القاعدة

إذا كانت المؤشرات المدروسة لا تتوافق مع القاعدة، فهذا يشير إلى تأخير في نمو الطفل داخل الرحم، والذي يمكن أن يكون غير متماثل ومتماثل. في حالة تأخر النمو داخل الرحم غير المتماثل، يكون محيط الرأس وطول عظم الفخذ في أغلب الأحيان ضمن الحدود الطبيعية، ويتم تقليل محيط البطن. في حالة الشكل المتماثل، جميع مؤشرات نمو الجنين تتخلف عن القاعدة، ولكن تطورها متناسب.

في هذه المرحلة من الحمل، يمكن للفحص بالموجات فوق الصوتية أيضًا اكتشاف تشوهات أخرى لها درجات متفاوتة من الخطورة. في أغلب الأحيان يكون هذا:

• dolichocephaly أو brachycephaly.
• متغيرات غير طبيعية للمقطع العرضي للرأس.
• اضطرابات في بنية المخيخ.
• تغيرات في حجم البطينين في الدماغ.
• السنسنة المشقوقة؛
• الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق.
• تكوينات غريبة على سطح الجمجمة وداخلها؛
• عيوب القلب الخلقية.
• الانصباب الجنبي؛
• انتهاك موقع وهيكل المدارات.

سلامة الموجات فوق الصوتية عند النساء الحوامل

هناك رأي بين الناس أن هذا النوع من التشخيص يمكن أن يؤثر سلبا على الجنين. لكن هذه الحقيقة ليس لها تأكيد علمي. الموجات فوق الصوتية التي يصدرها المستشعر ضعيفة والوقت اللازم للدراسة قصير جدًا بحيث لا يكون لها أي تأثير على الطفل. لذلك، حتى عدة عمليات مسح متتالية لا يمكن أن تؤذي الجنين النامي. تعتبر العديد من النساء الموجات فوق الصوتية شيئا مشابها للتشعيع بالأشعة السينية، لكنهم مخطئون في هذا الأمر، لأن هذه الإجراءات مختلفة تماما عن بعضها البعض وليس لها أي شيء مشترك.

من المهم أن تعرف كل امرأة أن هناك فترات يُمنع فيها منعًا باتًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل. يجب تجنب الفحص إذا كانت درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية. والحقيقة هي أنه تحت تأثير الموجات فوق الصوتية، يمكن أن تزيد مؤشرات درجة الحرارة بشكل أكبر، كما أن درجة حرارة الجسم المرتفعة جدًا تشكل خطورة على الجنين النامي.

لذا فإن مؤشرات الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل مهمة جدًا لتقييم حالة الجنين وما إذا كان تطور الحمل يتوافق مع عمر الحمل. يمنع منعا باتا رفض مثل هذه الطريقة التشخيصية. إذا كانت هناك مخاطر على صحة الأم الحامل أو إذا كانت هناك انحرافات عن التطور الطبيعي للجنين، فيمكن للأخصائي اتخاذ التدابير اللازمة على الفور ووصف العلاج. بفضل هذا، غالبا ما يكون من الممكن الحفاظ على الحمل. من النادر جدًا أنه عندما يكون مسار الحمل أو الانحرافات في نمو الطفل أمرًا بالغ الأهمية، تكون هناك حاجة لإنهائه. في الثلث الثاني من الحمل، تسمح الموجات فوق الصوتية للأم الحامل بتجنب المضاعفات المختلفة وتتبع تطور الطفل داخل الرحم.

الأجوبة على الأسئلة:

هل يتم إجراء الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل مع امتلاء المثانة أم لا؟

في الثلث الثاني من الحمل، ليست هناك حاجة لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مع امتلاء المثانة. إذا طلب الأخصائي، قبل إجراء دراسة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، من الأم الحامل أن تشرب أولاً عدة أكواب من الماء من أجل رؤية الطفل بشكل أفضل (يرتفع الرحم إلى أعلى بسبب امتلاء المثانة ويدفع الأمعاء بعيدًا). في الأشهر الثلاثة الثانية، هناك بالفعل كمية كافية من السائل الذي يحيط بالجنين، لذلك لا ينبغي أن تشرب السوائل الإضافية. يمكن للطبيب إلقاء نظرة فاحصة على الطفل.

كم من الوقت يمكن تكرار الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل؟

إذا تمت الإشارة إليه، يتم أحيانًا تأجيل الفحص الثاني بالموجات فوق الصوتية إلى تاريخ سابق خلال الفترة من 14 إلى 20 أسبوعًا من الحمل. ينشأ هذا الموقف إذا تم اكتشاف تغيرات في مستويات الهرمونات، والتي تم التحكم فيها بشكل روتيني، أولاً في الأسبوع 10-12، ثم في الأسبوع 16-18 من الحمل.

متى يمكن تكرار الدراسة إذا كانت النتيجة مشكوك فيها؟ قد يصف طبيب أمراض النساء الذي يقود الحمل فحصًا إضافيًا بالموجات فوق الصوتية بعد أسبوع إلى أسبوعين. يعتبر هذا الإجراء آمنًا تمامًا أثناء الحمل ونمو الطفل، لذلك يتم إجراؤه دائمًا كلما كان ذلك ضروريًا في كل حالة محددة.

يمكن أن يسمى الثلث الثاني بحق "الوسط الذهبي" للحمل، وسوف يستمر من 14 إلى 26 أسبوعًا من الولادة. لا تزال لحظة الميلاد أمامنا بفارق كبير، مما يعني أن هناك وقتا لاختيار اسم لساكن كوكبنا في المستقبل أو حتى القيام برحلة قصيرة.

الجنين

كل أسبوع، يصبح جسم الطفل أكثر كمالا، ويكتسب مهارات ووظائف جديدة. يبدأ الجهاز البولي في العمل. يقوم الطفل بحركات التنفس الأولى، وتحدث عملية إنتاج الفاعل بالسطح في الرئتين. يتم تحضير الجهاز الهضمي لتناول الطعام من الخارج، حيث يتم ابتلاع السائل الأمنيوسي، ويمتص الجنين كل ما يحتاجه، وتبقى البقايا في الأمعاء على شكل عقي (براز أصلي).

تحت جلد الجنين، تتراكم الدهون تحت الجلد "البنية"، مما يساعد على إبقائه دافئا، ويوجد على الجلد مادة دهنية تحمي من التعرض المستمر للبيئة المائية.

أصبح الحكم على حجم الطفل أمرًا صعبًا بشكل متزايد. يعتمد الوزن والطول بشكل مباشر على الخصائص الدستورية لكلا الوالدين، وطبيعة الحمل، والعوامل الوراثية. ويتراوح الوزن التقريبي للجنين بنهاية الثلث الثاني من 700-900 جرام، ويبلغ ارتفاعه "من الأعلى إلى أخمص القدمين" 33-35 سم.

حالة الأم

يزداد حجم ومحيط البطن أسبوعياً. الأشياء التي تم ارتداؤها في بداية الحمل أصبحت صغيرة جدًا بالفعل. هناك حاجة لشراء بنطلون أو تنورة مع ملحق مرن عند الخصر.

معلومةالحركاتويجب إيلاء اهتمام خاص لكميتها و"نوعيتها"، والاحتفاظ بإحصاء يومي.

بحلول نهاية الثلث الثاني من الحمل، قد تزداد آلام أسفل الظهر بسبب زيادة الحمل على العمود الفقري. تصبح الرغبة في التبول أكثر تكرارا، وتبدأ علامات التمدد وعلامات التمدد في الظهور.

الاختبارات والامتحانات الأساسية

في بداية الفصل الثاني، أي إذا كانت هناك مؤشرات، فإن الأمر يستحق التنفيذ اختبار "ثلاثي".(تحديد مستوى هرمونات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والإستريول في الدم)، مما يجعل من الممكن الحكم على وجود أمراض الكروموسومات في الجنين. ومع ذلك، فإن النتائج تكون مفيدة فقط بالتزامن مع الاختبار "المزدوج" ويتم إجراؤه في الأسبوع 11-14. يمكن إجراء هذا الاختبار لمدة تصل إلى 19 أسبوعًا.

في الأسبوع 20-22 سيتم عقد الاجتماع الثاني مع الطفل المستقبلي. يسمح لك الحمل بإجراء قياس الجنين (قياس الحجم)، وتقييم حالته باستخدام دراسات تدفق الدم دوبلر وتشخيص التشوهات، إن وجدت.

كما يجب ألا تنسى المرأة الحامل أنه في كل مرة تزور فيها الطبيب في عيادة ما قبل الولادة، تكون هناك حاجة لإجراء اختبار. يتم إجراء اختبارات أخرى (تعداد الدم العام، تصوير التخثر، فحص الدم للأجسام المضادة لعامل Rh، اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا، وما إلى ذلك) وفقًا لخطة إدارة الحمل.

التهديدات والمخاطر

مهمفي الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، تحتاج المرأة إلى الانتباه إلى طبيعة الإفرازات من الجهاز التناسلي. عادةً ما يكون هذا الإفراز خفيفًا وعديم الرائحة وموحدًا.

بعض الحالات المرضية أثناء الحمل يمكن أن تغير خصائصها:

• داء المبيضات، أو مرض القلاعأمر شائع جدًا في أي مرحلة. في هذه الحالة، يأخذ الإفراز اتساقا جبني، وله رائحة كريهة، وتعاني المرأة من حكة لا تطاق في منطقة الأعضاء التناسلية؛
• بدأتسيؤدي إلى ظهور إفرازات دموية، يمكن أن تختلف شدتها: من خطوط حمراء أو بنية إلى نزيف حاد؛
• صيمكن أن يتميز بتصريف سائل جدًا يشبه الماء العادي.

ولكن ليس فقط ظهور الإفرازات من الجهاز التناسلي يجب أن يكون مثيراً للقلق. هناك خطر آخر أثناء الحمل، والذي كان شائعا جدا خلال العقد الماضي - وهذا. مع هذا المرض، تشعر المرأة بألم غير سارة في أسفل البطن أو تقلص كامل للرحم. في الوقت نفسه، يصبح الرحم نفسه كما لو كان "حجرا"، مما يعطي القليل من الأحاسيس اللطيفة. ليس هنالك داعي للهلع! بادئ ذي بدء، استشر طبيبك وقرر الإجراءات الإضافية التي ستتخذها.

بالإضافة إلى ذلكوتجدر الإشارة إلى أن أي تغييرات، حتى ولو كانت طفيفة، عن الحالة المعتادة أثناء الحمل يجب أن تجذب انتباه المرأة. والعديد من الأسئلة المثيرة التي تطرح خلال هذه الفترة يمكن للطبيب الإجابة عليها.

تَغذِيَة

تعتبر التغذية العقلانية للمرأة الحامل شرطا ضروريا لضمان النمو الصحي للطفل الذي لم يولد بعد. تعتمد صحة الطفل إلى حد كبير على إمداد جسمه بالفيتامينات والمعادن، لأنه لا يستطيع تصنيع هذه العناصر الغذائية المهمة بنفسه. ولذلك فإن الحاجة إلى استهلاك هذه العناصر الغذائية لدى النساء تزيد بمقدار 1.5 مرة خلال فترة الحمل. يجب أن تتذكري هذا دائمًا ولا تتخطيي تناول مجمعات الفيتامينات في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.

من أجل الحفاظ على سلامة الجنين، يجب على المرأة الحامل ألا تفقد وزنها ويجب أن يزداد وزنها دائمًا! عادة تكون الزيادة الأسبوعية من 300 إلى 500 جرام.

الجنس

الثلث الثاني من الحمل هو أفضل وقت لممارسة الجنس. لقد اعتادت المرأة بالفعل على حالتها، وقد تركت المخاوف والقلق وراءها ويمكنها الاسترخاء، بالطبع، في غياب موانع.

• الحفاظ على العد؛
• تناول مجمعات الفيتامينات.
• مراقبة زيادة وزنك.
• انتقل (هناك فرصة لمعرفة جنس الطفل الذي لم يولد بعد)؛
• انتبه لطبيعة التغييرات؛
• قم بالتسجيل في مدرسة للنساء الحوامل، حيث سيتم تعليمك عن الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة المبكرة، ورعاية المولود الجديد.

يتم إجراء الموجات فوق الصوتية الثانية المخططة للجنين في الثلث الثاني من الحمل (بعد حوالي 24 أسبوعًا من الحمل). يواجه مهام طبية مهمة. أولها هو دراسة بنية جسم الطفل النامي. بالإضافة إلى ذلك، تتيح لك الموجات فوق الصوتية للجنين في الأشهر الثلاثة الثانية تحديد الحالات الشاذة والأمراض الموجودة.

توقيت الموجات فوق الصوتية الثانية

يتم إجراء الموجات فوق الصوتية الثانية بين 20 و 24 أسبوعًا من الحمل. الثلث الثاني من الحمل هو الوقت الذي يصل فيه نمو الجنين إلى مستوى يسمح بتقييم نموه وحالته بجودة أعلى. في الثلث الثاني من الحمل، لا يزال من الممكن إنهاء الحمل بأقل قدر من الخسائر للأم إذا تم اكتشاف أمراض غير متوافقة مع الحياة في الجنين.

وفقا للمؤشرات، قد يتم جدولة الموجات فوق الصوتية الثانية في وقت سابق (حتى 20 أسبوعا). يُنصح الأمهات الحوامل اللاتي بلغ عمرهن 35 عامًا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد تسريع تكرار الإجراء في حالة الاضطرابات الهرمونية في جسم الأم (التغيرات فيما يتعلق بمعايير محتوى الاستراديول، قوات حرس السواحل الهايتية، وما إلى ذلك).

متى يمكن إعادة الاختبار إذا كانت النتيجة مشكوك فيها؟ قد يصف طبيب النساء والتوليد الذي يقود الحمل دراسة إضافية بعد 1-2 أسابيع. يعد التصوير بالموجات فوق الصوتية إجراءً آمنًا ويمكن إجراؤه كلما كان ذلك ضروريًا.

لماذا يتم إجراء الموجات فوق الصوتية الثانية؟

في الثلث الثاني من الحمل، خلال الموجات فوق الصوتية الثانية، يتوافق حجم الجنين مع عمر الحمل. يتم تقييم حالة المشيمة والجنين والحبل السري وكمية السائل الأمنيوسي. يهدف الموجات فوق الصوتية المخططة الثانية إلى استبعاد أمراض نمو الطفل في الرحم:

• زيادة في حجم البطينين في الدماغ.
• تشوهات وراثية.
• انخماص الحويضة.
• عيوب عضلة القلب والأبهر.
• أمراض عظام الجمجمة.
• تأخر النمو
• تشوهات الحبل السري.

مؤشرات قياس الجنين

في الموجات فوق الصوتية المخططة الثانية (في الأشهر الثلاثة الثانية)، يتم إجراء قياس الجنين، أي تحديد حجمه، والذي سيكون مفيدًا لتقييم حالة الطفل. تتم مقارنة النتائج مع عمر الحمل المحسوب وفقًا لآخر نزيف حيض. يشمل قياس الجنين تعريف:

• محيط البطن؛
• حجم ثنائي الجدار لرأس الجنين.
• الحجم الجبهي القذالي.
• محيط الرأس
• طول العظام الأنبوبية.

في الأشهر الثلاثة الثانية، يتم إجراء الموجات فوق الصوتية الثانية للجنين (في الأسبوع 20-24) - أحد أهم الإجراءات، لأنه خلال هذه الفترة تظهر الشذوذات التنموية نفسها. تتم مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع المؤشرات القياسية المتوسطة.

متوسط ​​معايير قياس الجنين في الثلث الثاني من الحمل مبين في الجدول:

الموجات فوق الصوتية لهياكل دماغ الجنين والجمجمة

في البداية، ينظرون إلى هياكل دماغ الطفل. تبدأ الدراسة بتحديد حجم الرأس، ثم يتم دراسة ما يلي:

• نصفي الكرة المخية.
• البطينين الجانبيين
• خزان؛
• المخيخ.
• المطبات البصرية.

أولاً، يقوم الطبيب بفحص دماغ الطفل في الرحم للبحث عن تضخم البطين. يمكن أن يكون الانحراف عن القاعدة إما مرضًا مستقلاً أو أحد أعراض بعض التشوهات الجينية، ويتكون من تضخم البطينين بأكثر من 10 ملم.

تتم دراسة الجزء الوجهي من الجمجمة، ويتم تقييم معالم المظهر الجانبي وتجويف العين وعظام الأنف بحثًا عن نقص تنسج الدم. وهذا يجعل من الممكن اكتشاف الانحرافات عن القاعدة: تشوهات في نمو العظام، والتي قد تكون دليلاً على عيوب الكروموسومات (انخفاض حجم العظام، وتنعيم ملامح الجزء الوجهي من الجمجمة).

الهياكل الداخلية للجنين على الموجات فوق الصوتية

ثم يتم فحص العمود الفقري بدقة، ويتم مسحه طوليًا وعرضيًا. يتيح فك تشفير البيانات إمكانية إثبات التطور الطبيعي أو وجود الفتق، أو الاندماج المرضي لعظام العمود الفقري أو انقسامها، والذي غالبًا ما يتم دمجه مع الحالات الشاذة في تطور الحبل الشوكي.

إن تفسير الموجات فوق الصوتية للرئة يجعل من الممكن تحديد وجود الخراجات والسوائل الحرة في التجويف الجنبي والأورام من مسببات مختلفة وأحجامها. يتم إجراء فحص القلب لتحديد عيوب عضلة القلب الخلقية: هبوط الصمام، وسلامة الحاجز (بين البطينين، بين الأذينين). يتم تقييم معلمات عضلة القلب، وموقعها، وعدد الغرف، ووجود الأوعية الدموية التي توفر الدورة الدموية وموقعها الصحيح تشريحيًا، وكذلك حالة التامور.

عندما يتم فحص أعضاء البطن، يتم تحديد موقع وحجم ووجود أعضاء الجهاز الهضمي. تشير الزيادة / النقصان في سائل التبريد أثناء قياس الجنين بشكل غير مباشر إلى وجود عملية مرضية في تجويف البطن (فتق، تراكم السوائل، زيادة في حجم الكبد والطحال، وما إلى ذلك).

هياكل الجنين على الموجات فوق الصوتية: المشيمة

يعتمد نمو الطفل في الرحم بشكل مباشر على حالة بعض الهياكل في جسدها. لذلك، بالإضافة إلى معرفة حالة الطفل، يقومون أيضًا بتحليل حالة الهياكل المحيطة التي تضمن تغذيته ونموه الطبيعي:

• المشيمة.
• حبل سري؛
• السائل الذي يحيط بالجنين.

هناك العديد من العوامل التي يتم من خلالها دراسة هذه الهياكل والتي توجد لها معايير (مكان الارتباط والبنية والسمك والنضج). تتم دراسة موقع إدخال المشيمة بغرض:

• تحديد المرفق غير الصحيح؛
• مراقبة تطور المشيمة.
• التحكم باستخدام الموجات فوق الصوتية في الفترة من 27 إلى 28 أسبوعًا.
• حل مشكلة الحل الجراحي للحمل.

الخيارات المرضية لتعلق المشيمة:

1. المركزية - تغطي المشيمة نظام التشغيل الداخلي لعنق الرحم بالكامل. هذا الوضع يجعل الولادة الطبيعية مستحيلة.
2. منخفض - تقع المشيمة بالقرب من البلعوم ولكنها لا تتداخل معه.
3. هامشي - ترتبط المشيمة بالجزء السفلي من الرحم وتلتقط بحافتها جزءًا من بلعوم عنق الرحم.
4. الجانبي - المشيمة متصلة جزئيًا بالجزء السفلي وتصل الحافة إلى عنق الرحم.

بعد ذلك، يتم تقييم بنية المشيمة. عادة، يجب أن يكون للمشيمة بنية متجانسة، بدون شوائب غريبة، أو نمشات، وما إلى ذلك. ثم يتم تقييم نضج المشيمة. هناك 4 مراحل من النضج، والتي عادةً ما تتحول تدريجيًا إلى بعضها البعض:

• المرحلة 0 – من 0 إلى 30 أسبوعًا؛
• المرحلة الأولى – من 27 إلى 36 أسبوعًا؛
• المرحلة الثانية – من 34 إلى 39 أسبوعًا؛
• المرحلة 3 – بعد الأسبوع 36.

من المؤشرات المهمة على حالة المشيمة سمكها. تظهر معايير سمك المشيمة الأسبوعية في الجدول أدناه. إذا كان سمك المشيمة، عند فك تشفير بيانات البحث، يختلف بشكل كبير عن متوسط ​​المعايير، فقد يكون هذا دليلاً على وجود عدوى داخل الرحم، وتطور حساسية عامل Rh، بالإضافة إلى علامة على أن جسم الطفل النامي لا يتلقى ما يكفي من العناصر الغذائية.

تقييم الحبل السري والسائل الأمنيوسي وعنق الرحم

يوفر الحبل السري الاتصال بين الجنين وجسم الأم. يتم إجراء الموجات فوق الصوتية لتحديد عدد الأوعية الموجودة في الحبل السري. عادة، هناك 3 أوعية كبيرة (2 شرياني، 1 وريدي). كشذوذ في النمو، غالبًا ما يتم العثور على الحبل السري الذي يحتوي على سفينتين (الوريد والشريان). تتطلب هذه الحالة التحكم بالموجات فوق الصوتية وإدارة الحمل بعناية.

يتم تقييم كمية السائل الأمنيوسي باستخدام مؤشر خاص. ينص فك تشفيرها على أنه إذا كانت قيمة المؤشر أقل من 2 سم، فسيتم تصنيف الحالة على أنها قلة السائل السلوي. إذا تجاوزت قيمة المؤشر 8 سنتيمترات، فهذا هو استسقاء السلى. يعد تعدد السوائل علامة مميزة للعدوى داخل الرحم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن النقطة الإلزامية للدراسة هي فحص قناة عنق الرحم، ويتم تحديد طولها (كعلامة تشخيصية لخطر فشل الحمل). يتم فحص الزوائد لتحديد الأكياس وجدران الرحم. إذا كان هناك تاريخ توليدي لعملية قيصرية، يتم تقييم حالة النسيج الندبي.