العلامة التجارية الشخصية - من يحتاجها وكيفية بنائها. كيف تصنع علامة تجارية شخصية؟ إنشاء وتطوير العلامة التجارية الشخصية

اليوم سنتحدث عن ما هو عليه العلامة التجارية الشخصيةكيف يحدث ذلك إنشاء وتعزيز العلامة التجارية الشخصيةمن يحتاج إليها ولماذا. أصبحت مفاهيم "العلامة التجارية الشخصية" و"العلامة التجارية الشخصية" شائعة في السنوات الأخيرة، والآن يتم الترويج لها بنشاط من قبل مختلف كليات إدارة الأعمال والمدربين والمدربين وأساتذة النمو الشخصي، كشيء يجب السعي لتحقيقه في الحياة والأعمال.

ليس هناك شك في أنه في بعض المواقف تكون العلامة التجارية الشخصية ضرورية حقًا. لكن الكثيرين، لسوء الحظ، يستخدمون هذا ببساطة كنوع من الابتكار العصري، وفقًا لمبدأ "الجميع يفعل ذلك، وأنا أيضًا سأفعله"، دون فهم الجوهر والمعنى تمامًا. في هذه الحالة، بدلاً من العلامة التجارية الشخصية، يمكنك إنشاء صورة "نجم Instagram" لنفسك، والتي لن يسخر منها الكثيرون إلا.

لذلك، دعونا نتعرف على ما هي العلامة التجارية الشخصية ولماذا هناك حاجة إليها.

ما هي العلامة التجارية الشخصية؟

العلامة التجارية الشخصية (أو العلامة التجارية الشخصية) هي اسم شائع ومعروف و"مروج" للشخص الذي أنشأها. هذه ميزة تنافسية قوية تسمح لك بتمييز نفسك بشكل إيجابي عن العديد من الممثلين الآخرين لقطاع معين. هذا رجل عصامي. هذا هو الشخص الذي يوصي به الآخرون كخبير، ويحظى برأيه الموثوق به، وقد تم استخدام خدماته بالفعل.

مثلًا، العلامة التجارية الشخصية مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالعمل. أي أنه يتم إنشاء علامة تجارية شخصية لتكون أكثر تكلفة، ولكسب المال، بشكل مباشر أو غير مباشر. إن إنشاء علامة تجارية شخصية "من أجلها فقط" أمر لا معنى له. ويجادل خبراء الأعمال الأكثر تقدمًا بالفعل بأن إنشاء العلامة التجارية الشخصية لرئيس (مالك) الشركة والترويج لها أكثر أهمية من إنشاء العلامة التجارية للشركة والترويج لها.

لماذا هذا؟ لأن الناس يميلون نفسيا إلى شراء شيء ما من أشخاص مثلهم، وليس من بعض الشركات المجهولة الهوية.

فيما يلي أبرز الأمثلة على العلامات التجارية الشخصية الأجنبية والمحلية: إيلون ماسك، وريتشارد برانسون، وبريان تريسي، وبودو شيفر، ومارك زوكربيرج، وأوليج تينكوف، وميخائيل دوفجان، وما إلى ذلك.

من المؤكد أن نفس المنتج من شخص لديه علامة تجارية شخصية يتم الترويج لها جيدًا يمكن أن يكلف عدة مرات أكثر من شخص ليس لديه علامة تجارية شخصية.

مثال بسيط: تبلغ تكلفة لوحة "المربع الأسود" لماليفيتش 20 مليون دولار. وإذا رسمت نفس المربع الأسود تمامًا، فلن تكلف لوحتك شيئًا على الإطلاق. لأن ماليفيتش علامة تجارية في الفن، لكنك لست كذلك.

ما الذي يشكل العلامة التجارية الشخصية؟

تتكون العلامة التجارية الشخصية من عنصرين:

1. سمعة– هذا هو أساس العلامة التجارية الشخصية. هذه هي الطريقة التي ينظر بها الناس إلى الشخص بشكل عام ومستوى خبرته في مجال معين، ومدى ثقتهم به، وما إذا كانوا على استعداد لمتابعته، وما إلى ذلك.
2. تغطية- الأشخاص الذين يعرفون بوجود علامة تجارية شخصية محددة. علاوة على ذلك، فإن كمية هؤلاء الأشخاص ليست مهمة بقدر ما هي نوعيةهم. أي الجمهور المستهدف.

من يحتاج إلى علامة تجارية شخصية؟

العلامة التجارية الشخصية ضرورية لكل من يشارك في أي عمل تجاري. بادئ ذي بدء، أولئك الذين يقدمون خدمات معينة بشكل مستقل أو يبيعون بعض المنتجات من إنتاجهم الخاص. على سبيل المثال، ستوفر العلامة التجارية الشخصية ميزة كبيرة في عمل مثل هذه المهن مثل:

• منشئ الموقع؛
• مانيكير.
• مصمم؛
• سيد الخياطة؛
• الشركة المصنعة للصابون اليدوي.
• مترجم؛
• يدافع عن؛
• طبيب؛
• مدرب اللياقة البدنية؛
• إلخ.

هذه ليست بأي حال قائمة شاملة. ستكون العلامة التجارية الشخصية ميزة حتى في المهن "العملية" البحتة، مثل السباك أو الكهربائي أو سائق سيارة الأجرة على سبيل المثال. كما ترون، قدمت مثالا على مجالات النشاط التي يوجد فيها دائما الكثير من المنافسة. ويعد امتلاك علامتك التجارية الخاصة أداة ممتازة لتجاوز المنافسين، حيث لا يمتلكها الجميع.

ولكن إلى جانب ذلك، ستكون العلامة التجارية الشخصية، بالطبع، مفيدة لقائد الأعمال على نطاق أوسع.

إنشاء علامة تجارية شخصية.

دعنا ننتقل إلى الشيء الأكثر أهمية: كيفية إنشاء علامة تجارية شخصية؟ قبل إنشائه، عليك أن تقرر من أنت وكيف يجب أن تظهر في أعين جمهورك. علاوة على ذلك، "من أنت" و"كيف تريد أن تظهر" - يجب أن يكون هذا هو نفس الشخص.

يُمنع تمامًا أن تكون كاذبًا عند إنشاء علامة تجارية شخصية: أن تضع نفسك بشكل مختلف عما أنت عليه حقًا. تنسب لنفسك إنجازات غير موجودة والصفات الشخصية للآخرين. سيتم الكشف عن مثل هذا الخداع بسرعة، ولن تكتسب علامتك التجارية سوى دلالة سلبية في نظر الجمهور المستهدف.

هيكل العلامة التجارية الشخصية.

يمكن تقسيم العلامة التجارية الشخصية بأكملها إلى 10 مكونات:

1. العرض الذاتي.من أنت، من أين أنت، لماذا أنت هنا.
2. مستوى الخبراء.في أي مجال وفي أي المجالات تضع نفسك كخبير؟
3. الصفات الشخصية والمعرفة والمهارات والقدرات والخبرة.جميع "الأمتعة" التي تراكمت لديك حتى الآن.
4. الفلسفة والقيم.سواء فيما يتعلق بالحياة بشكل عام أو فيما يتعلق بعملك.
5. الأهداف الاجتماعية.لماذا تقوم بإنشاء علامتك التجارية، وكيف تريد مساعدة الأشخاص، وما هو التركيز الاجتماعي لعملك.
6. مهمة.مهمتك العالمية: بالضبط كيف تريد أن تجعل هذا العالم مكانًا أفضل.
7. أسطورة.قصة نجاحك الشخصية، كيف وصلت إلى هناك: الإنجازات والإخفاقات.
8. عرض البيع الفريد (USP).ما هو المنتج الذي تقدمه لجمهورك، وما هو تفرده ومزاياه على المنافسين.
9. صورة.مظهرك وأسلوب ملابسك وكلامك وأسلوب سلوكك - كيف تظهر أمام الجمهور.
10. الجمهور المستهدف (تا).من هو جمهورك المستهدف، ومن تريد أن تنقل أفكارك ومهامك ومنتجك. أين يقع هذا الجمهور المستهدف وكيف ستبحث عنه وتجري حوارًا معه.

كيفية إنشاء علامة تجارية شخصية؟

بمجرد تحديد هيكل علامتك التجارية بوضوح، يمكنك البدء في إنشائها. أي من خلال البحث عن جمهورك المستهدف وإيصال علامتك التجارية الشخصية إليهم. تشكيل المكونين اللذين كتبت عنهما في البداية: السمعة والتغطية. كيف افعلها؟

اليوم، يوفر لنا الإنترنت، وخاصة الشبكات الاجتماعية، فرصًا ممتازة لإنشاء علامة تجارية شخصية. هذا هو المكان الذي يمكنك العثور فيه على أي جمهور مستهدف والوصول إليه. فكيف تصنع علامة تجارية شخصية؟ فيما يلي الاتجاهات والفرص الرئيسية.

1. الحفاظ على صفحاتك ونشاطك على شبكات التواصل الاجتماعي.
2. إنشاء موقع/مدونة شخصية.
3. فتح وصيانة قناة فيديو على اليوتيوب.
4. البث المباشر.
5. استشارات مجانية.
6. منشورات المؤلف، مقابلات في منشورات شعبية، على مواقع أخرى، مدونات.
7. كتابة الكتب.
8. الخطب في المؤتمرات المواضيعية والمنتديات والدورات التدريبية وغيرها من الأحداث.

ليس من الضروري القيام بكل هذا في نفس الوقت: يكفي تسليط الضوء على المجالات الأقرب إليك والعمل على إنشاء علامة تجارية شخصية في هذه المجالات.

الترويج للعلامة التجارية الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.

الآن دعونا نتحدث عن كيفية الترويج لعلامة تجارية شخصية على الشبكات الاجتماعية. وسأقوم أيضًا بإيجاز النقاط الرئيسية.

تحديد الأفكار الرئيسية.وهذا هو، أهم الأفكار التي سيتم بناء جميع منشوراتك عليها، والتي سيربطها القراء على وجه التحديد بك - بعلامتك التجارية الشخصية.

حدد الشبكات الاجتماعية للترقية.حدد المنصات التي ستجمع جمهورك المستهدف عليها. قد يتبين أن "الكل مرة واحدة" غير فعال: فهو سيستغرق الكثير من الوقت ولن يكون له تأثير يذكر. من الأفضل التركيز على 1-3 شبكات اجتماعية. على سبيل المثال، يعد Facebook وInstagram مناسبين للترويج لبعض الأفكار التجارية، وللترويج للخدمات الصغيرة في المنزل - VKontakte وInstagram وOdnoklassniki. إلخ.

أنشئ حسابك.صورة الملف الشخصي والوصف المختصر هما أول ما يلاحظه الشخص الذي يزور الصفحة. لذلك، يجب التفكير في جميع معلومات الحساب الرئيسية بأدق التفاصيل. من المنطقي أيضًا العمل على أسلوب تصميم المنشورات: يجب أن يكون ممتعًا للعين ومتوافقًا مع العلامة التجارية وأصليًا ويمكن التعرف عليه.

إنشاء خطة المحتوى.الأداة الرئيسية للترويج لعلامتك التجارية الشخصية على الشبكات الاجتماعية هي المحتوى الذي تنشره. المواد النصية والصور ومقاطع الفيديو والصور والاقتباسات وما إلى ذلك. – كل هذا يحتاج إلى التفكير فيه بعناية حتى يكون المحتوى متسقًا قدر الإمكان مع علامتك التجارية الشخصية.

كيفية إنشاء خطة المحتوى؟

يعتمد نوع المحتوى إلى حد كبير على الشبكة الاجتماعية التي تخطط للترويج لعلامتك التجارية عليها. على سبيل المثال، في Instagram، يجب أن يكون التركيز على المكون المرئي للمحتوى، وفي Facebook على التحميل الدلالي للنص.

يجب أن تتضمن خطة المحتوى ما يلي:

• تنسيق المحتوى المنشور (نمط الصور، حجم النص، وما إلى ذلك)؛
• مقدار وتكرار المحتوى الذي تنشره (كم مرة في اليوم وفي أي وقت ستنشر).

إذا لم تكن قادرًا على نشر المنشورات بشكل منتظم، فيمكنك استخدام خدمات الجدولة، على سبيل المثال، Buffer، Hootsuite، SMMPlanner.

ما المحتوى الذي يثير اهتمام الجمهور؟

1. رأيك الخبير في الموضوع الرئيسي للصفحة (التحليل والمراجعة والمراجعات والتوصيات والنصائح المفيدة والاختراقات الحياتية).

الأعمال تتطور في كل وقت. إذا كان من الممكن في وقت سابق القيام بأشياء أرخص وأفضل من غيرها، فإن هذا لا يكفي اليوم.

إحدى أدوات الترويج لأعمالك وخدماتك هي العلامة التجارية الشخصية. ويمكن أن تصبح الأداة الرئيسية والأكثر أهمية، والتي ستسمح لك أيضًا بالبيع بعشرات المرات وبتكلفة أعلى من المتوسط.

ما هو وكيفية تطويره؟ لقد قدمت أدناه بعض الإجابات على أهم الأسئلة المتعلقة بالعلامة التجارية الشخصية.

ما هي العلامة التجارية الشخصية؟

العلامة التجارية الشخصية هي عندما يوصيك أشخاص ليسوا من عملائك. هذه هي الصورة التي يتشكلها الناس عندما يسمعون اسمك. على سبيل المثال، ريتشارد برانسون، ستيف جوبز، أوليغ تينكوف، أناتولي واسرمان، وما إلى ذلك. لديك بالفعل انطباع معين عن كل هؤلاء الأشخاص.

تتكون العلامة التجارية الشخصية من خاصيتين رئيسيتين: السمعة والوصول. كم مرة وماذا يقولون عنك. السمعة مهمة جدًا وتشكل أساس علامتك التجارية. الشهرة بدون سمعة مستقرة وموثوقة لن تفيدك.

بالمناسبة، ليس من الضروري على الإطلاق أن يعرفك الجميع تمامًا. الشيء الرئيسي هو أن تكون معروفًا لدى جمهورك المستهدف وبين زملائك أو في مدينتك.

أين تكون العلامة التجارية الشخصية مطلوبة؟

هل صناعتك تنافسية للغاية؟ أم أن تكلفة عمل المتخصص العادي والشعبي تختلف بشكل كبير؟ هذا يعني أنك بحاجة إلى تطوير علامة تجارية شخصية.

في قطاع الخدمات والفن والسياسة والأعمال، نعتمد في أغلب الأحيان على اسم الشخص وعلى خبرته. تبلغ قيمة "المربع الأسود" لماليفيتش ملايين الدولارات لأن ماليفيتش رسمه. إذا قمت برسم نفس المربع، فمن غير المرجح أن يشتريه أحد منك. إن الذهاب إلى طبيب أو محامٍ حسن السمعة سيكلفك أكثر بكثير من الذهاب إلى طبيب عادي. والأهم من ذلك أنك على استعداد لدفع ثمن ذلك. الثقة والخبرة مكلفة للغاية.

إذا كنت صاحب شركة فإن صورتك وصورتك تصبح عنصرا من عناصر صورة الشركة. ستؤدي الصورة الصحيحة إلى زيادة القدرة التنافسية لمشاريع عملك بشكل كبير. تذكر ستيف جوبز. وبفضله أصبحت علامة Apple التجارية قوية جدًا.

كيفية إنشاء علامة تجارية شخصية؟

أول شيء يجب أن تفكر فيه هو الصورة التي تريد عرضها على الآخرين. ما هي الجمعيات التي يجب أن يثيرها اسمك؟ ما هي المواضيع التي تريد أن تكون خبيرا فيها؟ بالطبع، من الأفضل تكوين صورة مما تفعله بالفعل وما تجيده. ومن الجدير بالذكر أن التخصص الضيق أفضل من التخصص الواسع.

هام: لا تبدأ العلاقات العامة حتى تفكر في صورتك. هذا هو أساس علامتك التجارية، فإذا كانت غير مستقرة، فكل شيء آخر سيكون عديم الفائدة.

بمجرد إنشاء صورة، ابدأ العمل على جانبي علامتك التجارية الشخصية - مدى الوصول والسمعة. فيما يلي بعض التوصيات لزيادة مدى وصولك:

إنشاء موقع شخصي خاص بك،

كتابة مقالات لمجلات الصناعة،

اكتب كتبا

قم بتشغيل قناتك

التحدث في المؤتمرات والمنتديات.

ستتكون سمعتك من "دليل الخبرة" - المراجعات والتوصيات والمشاريع المكتملة والجوائز وما إلى ذلك. يجب أن تكون ذات مصداقية.

وبالمناسبة، فقد نشرنا مؤخرًا كتابًا جديدًا بعنوان «على الهواء بالكلام الشفهي». إنه مليء بالنصائح الرائعة حول كيفية حث الأشخاص على التوصية بك لأصدقائهم. يجب ان يملك!

لماذا يعتبر تطوير العلامة التجارية الشخصية أفضل من العلامة التجارية للشركة؟

يشعر الكثير من الناس بالحرج من تطوير علامة تجارية شخصية. يقولون أشياء مثل: "لا أريد أن أكون علنيًا"، "أفضل تطوير العلامة التجارية للشركة". ومع ذلك، إذا كنت تريد أن يؤخذ رأيك بعين الاعتبار وترغب في بيع خدماتك بسعر مرتفع، فقم بتطوير علامة تجارية شخصية.

"إنشاء علامة تجارية شخصية"

بالمناسبة، ميزة أخرى هي وفورات ضخمة في الميزانية. إن تطوير علامة تجارية شخصية أرخص من تطوير علامة تجارية للشركة.

إنه مثالي عندما تكون الشركة مدعومة بشخص حقيقي وقصته. في الغرب، أصبحت العلامة التجارية الشخصية منذ فترة طويلة واحدة من أهم طرق الترويج.

بناءً على مواد من كتاب إيكاترينا إينوزيمتسيفا "كيف تصبح مؤلفًا مشهورًا" ومقال "العلامة التجارية الشخصية - من يحتاجها وكيفية بنائها".

لماذا تحتاج إلى علامة تجارية شخصية؟ يبدو أنه يجب عليك أن تعيش في سلام، وأن تهتم بشؤونك الخاصة، وأن تروج لنفسك بأفضل ما تستطيع، ولا بأس بذلك. لكن لا، لا يعمل! يتهامسون من جميع الجهات حول العلامة التجارية الشخصية، ويقدمون النصائح، ويقدمون الدورات، ويوصون بالكتب. ليس من الواضح ما يجب فعله بكل هذا وكيفية تطبيقه.

دعنا نذهب بالترتيب.

من أين تأتي أرجل العلامة التجارية الشخصية؟

ما هي العلامة التجارية الشخصية على أي حال؟ بداية، هذه طريقة فعالة للترويج لنفسك ولعملك، وليست زرًا سحريًا أو عصا سحرية لأي مشكلة.

العلامة التجارية الشخصية- وهذا ارتباط واضح بين اسمك ومجال نشاطك في أذهان عملائك. يحدث هذا عندما ينادي شخص ما اسمك، وتتبادر مهنتك إلى ذهن العميل. أو العكس.

ما أهمية الترويج من خلال العلامة التجارية الشخصية؟

• لقد سئم الناس من التواصل مع شركة "Horns and Hooves" الأسطورية ذات المسؤولية المحدودة ويريدون الاتصال بأشخاص آخرين شخصيًا.
• لا يوجد سوى عدد قليل من العلامات التجارية في كل مهنة. نعم، في البداية يبدو أنه أينما نظرت في مجال معين، يوجد عدد كبير من المتخصصين المتميزين حولك. لكن ألق نظرة فاحصة، وسيتبين أن الوضع مختلف تمامًا. هناك حشد كبير، كما هو الحال في السوق، وهناك عدد قليل جدًا من المتخصصين المتميزين الذين لا يُنسى. لا تصدقني؟ كم عدد الأشخاص المشهورين في مجال نشاطك الذي يمكنك تسميته؟ واحدة ثلاثة؟ بالكاد أكثر! وهذه لا تزال منافسة صغيرة.
• البدء بالعلامة التجارية الشخصية لا يتطلب موارد جدية. أنت بحاجة إلى الرغبة والمثابرة والثقة بالنفس. يمكنك البدء حتى لو لم تكن تفهم حقًا ما الذي ستقدمه للأشخاص، أو كنت تختار بين عدة اتجاهات.
• العلامة التجارية الشخصية هي اسمك الذي يتم الترويج له جيدًا، ولا يمكن لأحد أن ينزعه منك. يمكنك بيعه إذا كنت تريد. ولكن من المستحيل أن تأخذها بعيدا.
• يمكنك إنتاج ما تريد تحت علامتك التجارية الخاصة. يمكنك الترويج لنفسك كمسوق، ثم البدء في صنع الصابون. أو رسم الصور. أو أي شيء آخر. كما يفعل أوليغ تينكوف، على سبيل المثال: لديه بيرة وبنك ومجلة وبرامجه التلفزيونية الخاصة - يتم تحديث القائمة بشكل دوري.

هل تعلم ما هو أهم شيء في إنشاء العلامة التجارية الشخصية؟ يظهر تدريجيا.في هذه الحالة، أنت مثل النحات الذي ينحت ببطء تحفة فنية مخططة من كتلة من الحجر.

لا يمكنك الجلوس على الأريكة وتكوين صورة لنفسك في وقت قصير. أو بالأحرى، يمكنك اختراع شيء ما، لكنه سيكون من البلاستيك المزيف. سوف يصدر صريرًا ويعلق عليك مثل معطف واق من المطر البلاستيكي. سوف يتبين أنه غير طبيعي، وسوف يلاحظ الجمهور ذلك بالتأكيد. يتم الشعور دائمًا بالزيف والادعاء والاصطناع، لذلك لن يكون هناك إيمان بصورتك البلاستيكية التي تم اختراعها في خمسة عشر دقيقة.

يتم إنشاء علامة تجارية شخصية من خلال هذه العملية.أنت تفعل ما تريد، وتتحدث بانتظام عن نفسك وعن عملك، وتحصل على تعليقات العملاء، وتحسن منتجاتك، وتختار جمهورًا مستهدفًا محددًا، وتتعرف على نفسك ومزاياك بشكل أفضل. هذا هو المكان الذي تولد فيه علامتك التجارية الشخصية!

جاء راديسلاف غانداباس إلى موسكو قادماً من أوديسا قبل عشر سنوات، وكان مدرساً عادياً للغة الروسية وآدابها. لم يكن لديه أي فكرة عما سيصبح عليه بعد سنوات.

الأساس والصورة

الصورة هي ما ستضعه كأساس لعلامتك التجارية الشخصية.ويتكون من ثلاثة أجزاء: المهنة + الشخصية + الصورة.

1. المهنة

خذ ورقة وقلم وأجب عن بعض الأسئلة.

• هل من الممكن تضييق نطاق موضوعك وتسليط الضوء على مجال واحد يثير اهتمامك أكثر؟

على سبيل المثال، قد يختار عالم النفس موضوع الاعتماد المتبادل أو العلاقات بين الوالدين والطفل، أو متلازمة المحتال، أو أي شيء آخر.

• هل ترغب في الجمع بين عدة أنشطة؟ أم نضعهم في مكان واحد؟

على سبيل المثال، يساعد المدرب العميل في التعرف على نفسه ورغباته بشكل أفضل من خلال استخدام الكاميرا أثناء العمل. أو افتتحت مصممة مجوهرات مقهى في ورشتها وتقيم الآن دروسًا رئيسية ومعارض لأعمالها هناك.

• ما هو شكل العمل الذي تفضله؟ هل تحب العمل مع العملاء بشكل فردي أم إجراء جلسات جماعية؟ شخصيا أو عبر سكايب؟

على سبيل المثال، يقوم متخصص في الترويج عبر الإنترنت بتجنيد مجموعة وإجراء تدريب حول موضوعه، ويجتمع مدرب فني مع العملاء بشكل فردي ويعلمهم رؤية رغباتهم وإمكانياتهم من خلال الرسومات.

ماذا تحصل؟

2. الشخصية

الأمر أكثر صعوبة هنا: يكاد يكون من المستحيل تقييم نفسك بموضوعية. هناك تمرين جيد من شأنه أن يساعد في إبراز ميزاتك الأساسية.

اكتب ثلاثة أشخاص تعرفهم كعلامات تجارية، من أي صناعة. لماذا تنجذب إليهم؟ ما هي صفاتهم التي تنشطك وتلهمك؟ أكتب هذه الصفات.

والآن المفاجأة! لديك بالفعل هذه الصفات. هناك حقا! لأننا نلاحظ فقط ما يتردد صداه معنا ويكون ذا قيمة بالنسبة لأنفسنا.

قد لا تظهر، يمكنك إخفاؤها عن الآخرين وحتى عن نفسك، يمكنك أن تقول بقدر ما تريد: "هذا ليس صحيحاً، أنا لست هكذا!" لا، أنت هكذا. أو تريد حقًا أن تصبح هكذا وتكشف وتثبت نفسك. هذه الصفات هي الجزء الأول من شخصيتك.

الآن قم بمقابلة أشخاص آخرين. يمكن أن يكون هؤلاء معارفك وأقاربك وأصدقائك وزملائك الجيدين. قد يكون هناك متخصصون تعمل معهم على نفسك. يجب أن يكون هؤلاء فقط هم الأشخاص الذين يعاملونك جيدًا ويتمنون لك النجاح.

لا يجب أن تسأل أولئك الذين يحسدونك، ويقولون أحيانًا أشياء سيئة ويحاولون بكل الطرق إسقاطك. قم بإجراء مقابلة مع ثلاثة إلى خمسة أشخاص من بيئتك، واكتب الإجابات.

ماذا تسأل؟

• ما هي الصفات الثلاث التي سيستخدمونها لوصفك؟
• ما هي الصفات التي يقدرونها فيك؟
• ما هو أفضل ما تفعله، في رأيهم؟ ما الذي تجيده؟
• لماذا يتواصلون ويعملون معك؟ ما الذي يجذبهم إليك كشخص؟
• لماذا اختاروك كمتخصص؟ (هذا سؤال للعملاء.)

حصلت على إجابات؟ هذا هو الجزء الثاني من شخصيتك.

والخطوة التالية هي الإجابة على نفس الأسئلة بنفسك. أضف اهتماماتك وهواياتك وكل شيء آخر تعرفه عن نفسك. سيكون هذا هو الجزء الثالث من الشخصية.

الآن، من هذه الأجزاء الثلاثة، تسليط الضوء على الشيء الرئيسي. ما يلفت انتباهك على الفور هو ما يصرخ مباشرة عن نفسه. ما يتطابق بنسبة 100٪ مع حقيقتك، ما يدفئ قلبك ويوقظ الطاقة. الصفات والخصائص الرئيسية الخاصة بك. حدث؟

3. الصورة

من اليسار إلى اليمين، الصف الأول: رجل الأعمال أوليغ تينكوف، زعيم مجموعة لينينغراد سيرجي شنوروف، المصمم سيرجي زفيريف. الصف الثاني: رجل الاستعراض بافيل فوليا، أخصائية العلاقات العامة إينا ألكسيفا، المسوق إيغور مان

الآن اجمع بين المهنة والشخصية معًا وقم بتصميم صورتك مع التركيز على العملاء.

كيف تريد أن تظهر في أعين عملائك؟ محترف جاد يرتدي بدلة بأزرار؟ أو فتاة رومانسية في ثوب مكشكش؟ أو صديقك السهل مع قصة شعر مضحكة؟

لا يوجد مفهوم "سيئ" أو "جيد" هنا.اختر ما يتردد صداه ويستجيب لك على وجه التحديد. كل ما سيكون مريحا بالنسبة لك. فقط ضع في اعتبارك أن العملاء سينجذبون إليك وفقًا لذلك.

وهذا يعمل أيضًا في الاتجاه المعاكس تمامًا. إذا كنت ترغب في الانضمام إلى شركة أو حزب أو مجتمع جديد، فاكتشف تنسيق المظهر المقبول هناك. كيف يرتدي هؤلاء الأشخاص، كيف يبدون، ما نوع الأشياء التي يستخدمونها؟ وقم بإنشاء صورتك وفقًا لهذا الجو.

لقد تعلمنا جميعًا أننا بحاجة إلى التفكير أولاً في المحتوى. أنك بحاجة إلى الدراسة وتحسين مهاراتك، ولكن مظهرك هو الشيء العاشر. ومن يحتاجها سيقيمك على أساس أعمالك.

ولكن الآن، كما كان من قبل، يتم الحكم على الناس من خلال ملابسهم. لدى عملائك بالفعل صورة في رؤوسهم حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه المتخصص الخاص بهم. هناك بالفعل معايير معينة يجب عليك الوفاء بها. وإذا كنت لا تستوفي هذه المعايير، فلن يأتي إليك العملاء.

هل تتذكر صورة ستيف جوبز وهو يرتدي الياقة المدورة السوداء والجينز الأزرق والأحذية الرياضية البيضاء؟ في بداية حياته المهنية، اقترض ستيف المال لشراء بدلة باهظة الثمن للقاء المستثمرين. لقد فهم أنه لن يتعامل أحد مع رجل يرتدي الجينز والأحذية الرياضية.

تحتاج أولاً إلى الاندماج عضويًا في البيئة التي تحتاجها حتى يتم قبولك. بعد ذلك، عندما تنتمي بالفعل إلى هناك، يمكنك أن تكون أكثر استرخاءً بشأن القواعد. وعندما تصبح قائدا في هذه البيئة، فسوف تملي قواعدك الخاصة. وهذا ما فعله ستيف.

التواصل والعملاء

لمن تقدم خدماتك؟ من هم عملاؤك المحتملون؟ في رؤوس من تحتاج إلى إنشاء صورة؟

أنت بحاجة إلى دراسة عملائك باستمرار، فهم يتحدثون عن هذا في كل مكان الآن. لا يمكن لأي تحديد موقع مختص الاستغناء عن فهم عملائك.

تحديد الجنس والعمر والإقليم ونوع النشاط ومستوى الدخل والاهتمامات والاحتياجات. لإنشاء علامة تجارية، أضف نقطة أخرى - ما الذي يجب على المتخصص الذي يكون هذا العميل مستعدًا للتوجه إليه من أجل الشكل والتصرف؟

عميلك المحتمل لديه قائمة مرجعية في رأسه. إذا اتبعت قائمة التحقق هذه، فسوف يتصل بك. إن لم يكن، للأسف.

هل تعرف ما هي النقطة الرئيسية في قائمة المراجعة هذه؟ قيمك. نقطة لن يخبرك بها العميل أبدًا، ولكن على أساسها سيقرر أن يأتي إليك أم لا.

إيفجينيا، اعتقدت أنه يجب معاملة المستشار الخاص كجراح. بعد كل شيء، لا يهمني أي نوع من الأشخاص هو، طالما أنه طبيب جيد. لقد أوصوني بمستشار رائع، ويبدو أنه يعمل، ولكن لسبب ما لا أستطيع قبول ما ينصح به. لماذا هذا الأمر، لأنني لا ينبغي أن أهتم؟ - يسأل موكلي.

لأن كل شخص لديه صورته الخاصة للعالم. قطعة الزجاج الخاصة بنا والتي من خلالها ننظر إلى العالم وندرك المعلومات والأشخاص الآخرين. وهذا لا يلعب دورًا في عمل الجراح، لأننا لسنا بحاجة إلى القيام بأي شيء بأنفسنا. وفي حالة المستشار، نحتاج إلى: سيتعين علينا تغيير أنفسنا. أجبته: "إذا مر المستشار كشخص عبر زجاجنا، وإذا كان ما يقوله قريبًا منا، فسنسمع نصائحه وتوصياته".

هذه القطعة من الزجاج هي قيمك. ما يعتمد عليه العملاء. ما الذي يحفزهم، ما هو مهم بالنسبة لهم.

تقوم سفيتلانا بالترويج للكريمات ومستحضرات التجميل لعلامة تجارية واحدة عبر الإنترنت، وهذا عمل تجاري في الامتيازات والرهونات البحرية. تعمل من المنزل ولديها طفلان وزوج. وحاولت سفيتلانا تطوير أعمالها من خلال شعارات مثل "اكسب الكثير من المال دون مغادرة المنزل"، لكن لم تكن هناك نتائج.

للحصول على المبيعات، يجب عليك أولا أن تفهم ما هو مهم لسفيتلانا نفسها. عملاؤها المحتملون لا يأتون من أجل المال، فما الذي سيأتون من أجله؟ ونتيجة لذلك، تم تحديد قيمتين أساسيتين - الصحة والأسرة، وجاء المال في المركز الثالث.

لقد غيروا الرسالة إلى "العمل مع مستحضرات التجميل هذه سيجلب لك الصحة وراحة البال في عائلتك"، وظهر العملاء على الفور. أولئك الذين هم الجمهور المستهدف على وجه التحديد لسفيتلانا.

ولذلك، فإن العلامة التجارية الشخصية تدور حول كيفية إظهار وتصميم شخصيتك الحقيقية.كيف بالضبط يمكنك إنشاء علامة تجارية شخصية؟ أنت بحاجة إلى إبراز قيمك واهتماماتك وفهم نفسك كشخص ومتخصص وإظهار ذلك بكفاءة للعملاء المحتملين.

الوصول والترويج

بمجرد أن تبدأ المحادثة حول الترقية، ينشأ الذهول على الفور. لأن هناك الكثير من الفرص، ولكن الافتقار التام إلى فهم ما يجب القيام به وأين تبدأ ترقيتك.

أقترح البدء بمسألة المكان الذي تريد التقدم فيه جغرافيًا. هل هي مدينتك، عدة مدن، بلد، عدة دول، العالم كله؟ سيكون لكل من هذه الخيارات إستراتيجيته الخاصة.

اختر شبكة اجتماعية واحدة. من الأفضل أن تتطور بكفاءة وبشكل كامل في واحدة بدلاً من أن تتطور بشكل سطحي في عدة. تتمتع كل شبكة بميزات الترويج الخاصة بها، والطلب المختلف على المحتوى، ومن المستحيل فعليًا أن يقوم شخص واحد بتغطية كل شيء مرة واحدة.

وثلاثة معايير للاختيار:

• ما هي الشبكة الاجتماعية التي تفضلها، وأين تتواصل في أغلب الأحيان، وأين تشعر براحة أكبر؟
• ما المحتوى الذي تقدمه بشكل أفضل (النصوص، الصور، الصور، مقاطع الفيديو)؟
• أين عملاؤك؟

السؤال المتعلق بالعملاء هو في النهاية، لأنه، كما تظهر الممارسة، هناك عملاء محتملون في كل شبكة اجتماعية. مع استثناءات نادرة.

تريد مارينا الترويج لنفسها كطبيبة نفسية. قررت أن الفيسبوك يناسبها وتتعلم كتابة النصوص. لا يسير الأمر على ما يرام، لأن مارينا تجبر نفسها على فعل شيء لا تحبه، وهو ما يمثل فقدانًا للطاقة بالنسبة لها.

مارينا تحب Instagram، لكنها تعتقد أنه يمكن الترويج هناك فقط للأغذية ومستحضرات التجميل، وليس لخدمات طبيب نفساني. لكن ذات يوم توقفت عن استخدام الفيسبوك وبدأت الكتابة عن علم النفس على إنستغرام. وبعد ثلاثة أسابيع وصل العملاء الأوائل. منذ ذلك الحين، أصبح Instagram القناة الرئيسية لمارينا.

هناك بعض المعتقدات حول الشبكات الاجتماعية: لقد سمعنا أن الأشخاص لا يقرؤون المنشورات الطويلة على فكونتاكتي، وأن تلميذات المدارس فقط هم من يستخدمون Instagram، وعلى Facebook يجب أن تكون جادًا دائمًا، وما إلى ذلك. هذا هو نفس القول أنه في الصيف ستكون درجة الحرارة لدينا +25. ربما يحدث، وربما لا، وربما ليس معنا.

من خلال تجربتي، يمكنك الترويج لأي شيء في أي مكان، إلا إذا كنت تتحدث عن مجالات ضيقة جدًا. أنت بحاجة إلى التركيز على نفسك وجمهورك وعدم الاستماع إلى المستشارين "الجيدين".

اختر شبكة اجتماعية واحدة لتبدأ بها واحصل على نتائج عليها.حاول الكتابة أو نشر الصور أو مقاطع الفيديو. تعزيز ملف التعريف الخاص بك، والعثور على جمهورك المستهدف. العمل مع العملاء بشكل مباشر، والحصول على تعليقات منهم. تعرف على أي من منتجاتك أو خدماتك سيكون الأكثر طلبًا. صقل موقعك، وافهم مكانتك.

عندما تعرف بوضوح ما الذي تدفع مقابله ومن يفعل ذلك بالضبط، فانتقل إلى الشبكات الاجتماعية الأخرى. قم بتعيين الأشخاص الذين سيقومون بالترويج لك، لأنه من غير الواقعي أن تقوم بالترويج لنفسك في كل مكان بمفردك. بحلول هذه المرحلة، سيكون لديك بالفعل مواد جاهزة وأموال لدفع تكاليف عمل المتخصصين المعنيين.

للحلوى: الميزة الرئيسية

هل تعرف ما الذي سيعمل بالتأكيد على الترويج لعلامتك التجارية الشخصية؟ هذا عندما تبدأ بالحديث عن نفسك في كل مكان. توقف عن الخجل وأخبرهم بهدوء بما تفعله ولمن. لا تفرض، لا تضغط، بل تحدث عن نفسك بكرامة. الأصدقاء والأقارب والزملاء والمعارف والأشخاص العشوائيين وحتى سائقي سيارات الأجرة! لأن الكلام الشفهي يعمل بفعالية. ويمكن للعميل التالي أن يأتي من أي مكان.

إذا كانت شخصيتك مهمة في المشروع، فإن هذه التعليمات ستكون ذات فائدة كبيرة لك. نشكر Evgenia على النصائح القيمة! ونحن في انتظار أسئلتكم وآرائكم حول ما تعنيه العلامة التجارية الشخصية بالنسبة لك وما الذي تفعله لضمان حصولك على واحدة.

إيفجينيا لوفيجينا، مدربة العلامة التجارية الشخصية

تعد العلامة التجارية الشخصية واحدة من أكثر الأشياء المجزية التي يمكنك إنشاؤها.

ولكن لإنشائه تحتاج إلى العمل، والعمل كثيرًا. لقد كنت أصنع العلامات التجارية الشخصية على مدى السنوات القليلة الماضية، ووجدت أنه في مرحلة معينة من الحياة المهنية لأي شخص، بمجرد أن يحقق الناس مستوى معينًا من النجاح في العمل، تتوقف علامتهم التجارية الشخصية عن النمو.

وعليهم أن يبدأوا العمل على ذلك.

إن بناء علامة تجارية شخصية يشبه تقريبًا بناء مشروع تجاري. تحتاج أيضًا إلى فهم من هو جمهورك، واختيار أفضل تقنيات التسويق، والعمل الجاد والمستمر لمنح جمهورك ما يريده.

نعم هذا صعب. نعم، انها طويلة. ولكن صدقوني، النتائج تستحق العناء!

بمجرد إنشاء علامة تجارية شخصية وصنع اسم لنفسك، سيصبح التفاعل مع العملاء المحتملين وبيع منتجك لهم أسهل بكثير.

لبداية جيدة تحتاج إلى قاعدة جيدة. فيما يلي بعض الحقائق التي ستساعدك على فهم المبادئ الأساسية لإنشاء علامة تجارية شخصية:

5. تحديد جمهورك المستهدف

العثور على مكالمتك هو نصف المعركة فقط. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تفهم بوضوح من تستهدف أنشطتك. سيكون بناء علامة تجارية شخصية مضيعة للوقت والمال إذا فشلت في استهداف الأشخاص المناسبين.

بمجرد تحديد جمهورك المستهدف، ستبدأ نتائج كل جهودك على الفور في جذب انتباه الناس. ونتيجة لذلك، يتم فتح فرص تحقيق الدخل من العلامة التجارية الشخصية.

يمكن مقارنتها بلعبة السهام. تكسب نقاطًا طالما وصلت إلى الهدف. ولكن ضرب عين الثور هو الذي يجلب أكبر عدد من النقاط. بدون فهم من هو جمهورك، فإنك ببساطة ترمي السهام بشكل أعمى.

من خلال فهم جمهورك المستهدف (الجمهور المستهدف)، يمكنك:

• • إنشاء محتوى قيم يناسب اهتمامات هؤلاء الأشخاص؛

• • إنشاء منتجات من شأنها أن تحل مشاكلهم الملحة؛

• • اختيار الأساليب الأكثر نجاحاً لجذب العملاء؛

• تحديد قنوات التفاعل مع جمهورك.

إن اكتشاف جمهورك المستهدف ليس بالأمر السهل - فهو يتطلب قضاء بعض الوقت في إجراء سلسلة من الدراسات والتحليل اللاحق للنتائج. لكن، للأسف، بدون كل هذه الإجراءات، من غير المرجح أن تتمكن من إنشاء علامة تجارية شخصية.

6. درب نفسك على التفكير "كالطالب"

"عش وتعلم" - هذه الفكرة مثالية لبناء مشروع تجاري. تحتاج إلى تطوير التعطش المستمر للمعرفة الجديدة، بغض النظر عن مجال نشاطك. في الوقت الحاضر، فقط أولئك الذين يفكرون "كالطالب" هم من يمكنهم متابعة جميع التغيرات السريعة في العالم وتطبيق المعرفة الجديدة في أعمالهم.

ابق دائمًا على اطلاع بأحدث التغييرات في مجال عملك، وإلا سيتحول جمهورك إلى شخص قادر على القفز على الاتجاهات حتى قبل ظهورها رسميًا. كل ما تتعلمه هو فرصة لمنح عملائك شيئًا قيمًا ومطلوبًا.

7. إنشاء استراتيجية تسويقية

قبل إطلاق علامة تجارية شخصية، يجدر التفكير في كيفية الترويج لاسمك بالضبط. في هذه المرحلة، بطريقة ودية، تحتاج إلى كتابة الخاص بك

المفهوم الأكثر أهمية في التسويق هو مفهوم العلامة التجارية. إذا لم تكن علامة تجارية، فأنت غير موجود. من أنت اذا؟ أنت سلعة عادية.

فيليب كوتلر، أستاذ التسويق الدولي

منذ اللحظة التي كتبت فيها سيرتك الذاتية الأولى، أصبحت سلعة في سوق العمل. ومن أجل العثور على وظيفة جيدة براتب لائق ويكون الطلب عليها، لا يتعين عليك التطور كمحترف فحسب، بل يتعين عليك أيضًا العمل على علامتك التجارية الشخصية.

ما هي العلامة التجارية الشخصية

العلامة التجارية هي ما يقوله الناس عنك عندما لا تكون في الغرفة.

أصبح Telegram شائعًا لأنه من صنع Pavel Durov وليس Petya Ivanov. لقد اهتموا بـ Tesla لأن المشروع يتم تنفيذه بواسطة John Smith وليس شخص ما.

ألم يقم أحد بإنشاء برامج مراسلة فورية قبل دوروف؟ من المؤكد أن بعض الطلاب الموهوبين في إحدى الجامعات التقنية كان لديهم مشروع أطروحة أفضل. فقط لا أحد يعرف عنه، لكن دوروف يعرف الجميع. ويمكن قول الشيء نفسه عن المسك. فهو لم يخترع السيارات الكهربائية، وجوبز لم يخترع زر الهاتف. أصبحت كل هذه الأشياء شائعة بفضل شخصيات العلامة التجارية.

يمكننا القول أن العلامة التجارية الشخصية هي صورة معينة يتم إنشاؤها على مدار أكثر من يوم واحد. وعندما يسمع الناس اسمك، فهذه هي الصورة التي يتخيلونها. إيغور مان هو المسوق رقم 1 في روسيا، وأرتيمي ليبيديف هو مصمم كل روسيا، ومكسيم إلياخوف هو مبتكر أسلوب المعلومات، وما إلى ذلك.

يحتاج المحترفون العظماء إلى تطوير علامتهم التجارية الشخصية حتى يسمع العملاء أو أصحاب العمل عنها. العلامة التجارية الشخصية هي سمعتك.

يجب أن تجيب العلامة التجارية الشخصية على سؤالين فقط: من يعرفك وما رأيهم فيك.

متى تكون العلامة التجارية الشخصية مطلوبة؟

هناك حالتان رئيسيتان:

1. عندما يكون هناك منافسة شديدة في مجالك.
2. عندما يكون الدفع مقابل خدمات أحد المتخصصين المشهورين أعلى بكثير من دفعتك.

الناس على استعداد لدفع مبالغ زائدة مقابل الخبرة والخبرة. ودفع مبالغ زائدة كثيرا. إنهم يريدون شراء راحة البال والثقة. ولكي يرغب الناس في الدفع، يجب عليهم القيام بالكثير من العمل لخلق صورة معينة للخبير في أذهانهم.

هناك الكثير من المهن التي تحتاج إلى علامة تجارية شخصية: من مصفف شعر ومصفف شعر إلى طبيب وباني، ومن محامٍ ومدير مبيعات إلى مؤلف إعلانات ومصمم ومتخصص في SMM. من الجدير بالذكر بشكل خاص مجال الفن - من المؤكد أن الفنان أو الموسيقي لا يمكنه الاستغناء عن علامة تجارية شخصية.

لماذا تحتاج إلى علامة تجارية شخصية؟

حان الوقت لجيل الألفية. لقد دخل الجيل Y مرحلة المستهلك النشط. ويبدو أن هذا الجيل لا يؤمن بأي شيء: لا بالعدل، ولا بالقوانين، ولا بالإعلان. فهو يحتاج إلى شخصيات. لذلك، من أجل البقاء في الجزء العلوي من سلسلة الأعمال، لا تحتاج إلى تطوير علامة تجارية للشركة، بل شخصية.

العلامة التجارية الشخصية تزيد الثقة. يشتري الناس من أشخاص آخرين بشكل أكثر نشاطًا من العلامات التجارية المجردة. المبيعات والشركاء الجدد يتدفقون من الثقة.

العلامة التجارية الشخصية تشبه شهادة الطالب في الكلية: أولاً تعمل من أجلها، ثم تعمل من أجلك. انه سهل.

أنواع العلامات التجارية الشخصية

خبير

هذا الشخص يتحدث فقط عن العمل والمهنة. لن تجد معلومات عن حياته الشخصية وهواياته على الشبكات الاجتماعية. الشعارات المهنية والإشارات فقط.

هذه الصورة مثالية لأولئك الذين سيقومون بتدريب زملائهم. لذلك، من المهم للخبير أن يبني صورة للمعلم بحيث يتبعه المجال بأكمله.

من الداخل

يجمع هذا الشخص بين خبرته وشخصيته. يتحدث عن نفسه، ويظهر أنه على قيد الحياة، ولكن كل شيء في حدود المسموح به ولا ينتقص من خبرته.

يريد جمهوره أن يبدو بنفس الشكل، ويسترخي بنفس الطريقة، ويعيش بنفس الطريقة. لكن في نفس الوقت يبقى سرا. بالنسبة للناس، فهو خبير ورجل قوي في نفس الوقت، ولكن ليس أكثر.

رجل صادم

الفضائح والمؤامرات والطلاق والخيانات - كل هذا عنه. إن صورة معظم الشخصيات العامة مبنية على هذا النهج. يحب الناس التقاط الغسيل القذر للآخرين، ويتم إعطاؤهم سببًا للقيام بذلك.

تكمن الصعوبة في الحفاظ على الاهتمام المستمر بنفسك. نظرًا لعدم وجود خبرة هنا، يتحول الجمهور بسهولة من شخصية صادمة إلى أخرى - من سيفاجئك أكثر.

مما تتكون العلامة التجارية الشخصية؟

خبرة

هذه هي خبرتك ومهاراتك ومحفظتك. ما يريده العملاء وأصحاب العمل في نهاية المطاف.

بدون هذه النقطة، لا يمكنك إنشاء علامة تجارية شخصية. أولا تصبح أروع كهربائي في منطقتك، ثم في المدينة. الكلام الشفهي يجلب لك عملاء جدد. الناس يحبون أسلوبك في العمل ونتائجه. لقد أظهرت أنك خبير حقيقي ولست خبيرًا مزيفًا.

سمعة

عندما يصدقك جمهورك دون قيد أو شرط. أنت دائمًا تدعم أقوالك بالأفعال.

السمعة هي ثاني أهم نقطة بعد الخبرة. من الممكن أن يدمرها خطأ صغير، لكن الفوز بها مرة أخرى أمر صعب. لذلك، من المهم أن تراقب ما تفعله، وما تقوله، وكيف تبدو.

شعبية

ما هي العلامة التجارية الشخصية دون شعبية؟ عندما تثبت أنك أفضل كهربائي في المنطقة، تسبقك السمعة المثالية وتجلب لك عملاء جدد، حان الوقت للتفكير في مدى شعبيتك؟

إن خلق الشعبية هو أيضًا عمل وجزء لا يتجزأ من تطوير العلامة التجارية الشخصية. يجب أن يعرف عنك جميع العملاء والزملاء المحتملين.

ماذا يحدث إذا أهملت علامتك التجارية الشخصية؟

هل تتذكر الفضيحة الأخيرة مع المعلم الذي نشر صورة بملابس السباحة؟ بعد ذلك، بدأ حشد فلاشي على إنستغرام، حيث بدأ مدرسون آخرون أيضًا في نشر صور إجازتهم.

الحقيقة هي أن المعلم هو أيضًا علامة تجارية شخصية. لديه جمهوره الخاص: الطلاب وأولياء الأمور والزملاء والإدارة. وعليه أن يؤكد خبرته في المجال الإعلامي حتى يكون مرجعاً.

أخبرتني إحدى صديقاتي مؤخرًا عن فشلها في الحصول على منصب مسوقة في إحدى وكالات الإعلان. قام قسم الموارد البشرية بفحص شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وعند الاجتماع قال إنها لا تبدو محترفة. ونشرت على صفحتها منشورات سحوبات على أقمشة التطريز.

ببساطة، إذا لم تتمكن من إدارة علامتك التجارية الشخصية والحفاظ على سمعتك، فقد تواجه الكثير من الأشياء غير السارة: بدءًا من الفضيحة ورفض التوظيف وحتى الراتب المنخفض وقلة العملاء.

7 خطوات لإنشاء علامة تجارية شخصية

كما هو مكتوب أعلاه، العلامة التجارية الشخصية هي صورة. إنه يحتاج إلى المطابقة، يحتاج إلى الدعم. لا توجد تناقضات، فقط الثبات، حتى لا تتدمر الصورة في رؤوس الأشخاص المختلفين.

1. اختر المجال الذي أنت أفضل فيه. تحديد التخصص الخاص بك.
2. أخبر أصدقاءك ومعارفك عن نفسك كخبير في شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
3. حدد جمهورك المستهدف، أي عملائك المحتملين. قم بإنشاء ملف تعريف تفصيلي لعملائك المثاليين الذين يحققون لك أكبر قدر من الأرباح. عليك أن تفهم أين يقضون وقتهم، وماذا يقرؤون، وما هي القنوات التي يشاهدونها.
4. اقرأ الكتب المتعلقة بمجالاتك والمجالات ذات الصلة، وزد سعة الاطلاع، وادرس اللغات الأجنبية - كن شخصًا من الممتع التحدث معه.
5. فكر في صورتك الخارجية. تمامًا مثل المنتج، يجب أن يكون لديك، كشخص علامة تجارية، ميزات معينة سيتم التعرف عليك من خلالها: شارب، وربطات عنق مشرقة، وشعر وردي، وجديلة، ونظارات، وما إلى ذلك.
6. أظهر أينما كان زملائك وعملائك المحتملين: شارك في المعارض والمؤتمرات والمسابقات.
7. قم بالترويج من خلال قنوات مختلفة: ابدأ في تطوير صفحاتك الخاصة على الشبكات الاجتماعية، وقم بإنشاء موقع ويب ومدونة. ثم انتقل إلى منصات الصناعة والمنشورات عبر الإنترنت، وقدم تعليقاتك، واكتب المقالات. قم بإنشاء صورة خبير لجمهور واسع.