دروس عن المرأة في الكتاب المقدس. شخصية المرأة في الكتاب المقدس. الكتاب المقدس عن المرأة: الخضوع ليس إهانة

"ولم يخلق الرجل من أجل المرأة، بل المرأة من أجل الرجل".
(1 كو 11: 9)
"وقال الرب الإله: ليس جيدًا أن يكون الإنسان وحده؛ فلنجعل له معينًا مناسبًا له».
(تك2: 18)

إن الهدف من خلق المرأة محدد بوضوح في الكتاب المقدس.
خلق الله حواء، ورأى أن آدم كان يشعر بالسوء وحده، دون معين له.
كلمة "معين" تُستخدم كصفة للمرأة، وقد وردت 19 مرة أخرى في العهد القديم منها 17 مرة لمعونة الله، معونة الروح القدس.
أي أن دور مساعد الرجل هو دور مهم ومسؤول. هذه مساعدة من المستحيل الاستغناء عنها، حكيمة، لطيفة، خالية من السيطرة.

لقد أخرج الله المرأة حرفيًا من آدم، ولهذا السبب نحن مختلفون تمامًا. يعكس الرجل والمرأة جوانب مختلفة من صورة الله -

صفات الله التي أظهرها في الإنسان:
القوة، القوة، إنه هائل، هو القاضي، الحامي.

صفات الله التي أظهرها في المرأة:
إنه هو الرحيم، الرؤوف، المعزي، الجميل.

رفع يسوع امرأة، وأحاطت به النساء وخدمنه. لقد أظهر القيمة المتساوية لروح الرجل والمرأة أمام الله.

إن العلاقة المتناغمة بين الرجل والمرأة تظهر كمال خطة الله العظيمة.
لذلك يحاول العدو بكل الطرق إذلال المرأة أو منحها منصبًا غير معتاد بالنسبة لها.

فالروح المعين الذي يُعطى للمرأة، مثل الروح القدس، يسهل أن ينطفئ. لن يفرض نفسه، وسيترك الرجل دون الدعم اللازم.
ومن ناحية أخرى، يغري العدو المرأة باغتصاب دور الرجل كقائد مسؤول.

فقال للمرأة: «بالتكثير أكثرن حزنك في حملك. في المرض سوف تلد أطفالا؛ وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك» (تك 3: 16).

"الرغبة" في الزوج تُترجم على أنها رغبة عدوانية في مقاومة رئاسة آدم.
يجب أن تكون المرأة حريصة جدًا على عدم تفويت هذا الهجوم.

لقد حاول العدو دائمًا الفصل بين الرجل والمرأة، وحرمان الرجل من الدعم الأنثوي، الذي بدونه لا يستطيع تحقيق مصيره. في الماضي، تم إذلال الجوهر الأنثوي إلى مرتبة “مواطنة من الدرجة الثانية”. لكن يسوع أقام المرأة بمحبته وغفرانه. في العالم الحديث، يحاولون إجبار المرأة على الدخول في مجال غير معتاد بالنسبة لها، حيث تخسر على أي حال. حتى بعد أن حققت أشكالًا واضحة من النجاح، تظل المرأة غير سعيدة إذا ظل جمالها وأنوثتها غير مقدرين وغير مكتشفين.

لا يتم تعليم الفتيات أن يكن جميلات وأنثويات، في المدرسة والكلية، يتم فرض معايير الذكور للنجاح عليهن:

*أنت تستطيع،

*سوف تصل

*سوف تنتصر.

ونتيجة لذلك، أصبحت الأم والجلوس مع الطفل، وتعاني من أروع وقت، تبدأ المرأة في الشعور بالفراغ، ويبدو لها أن الحياة تمر.

ونادرا ما تخلق الأنوثة في الأسرة:
الآباء لا يعجبون بجمالهم.
الأمهات يتنافسن مع المراهقين.
ترى الفتيات في الأسرة مثالاً للأم القوية التي تقمع زوجها.

في كثير من الأحيان، تأخذ المرأة مكان الرجل في المنزل وفي المجتمع. إنها تأخذ على عاتقها، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للمرأة، مسؤولية الحامي ورئيس المنزل والقائد المسؤول، ونتيجة لذلك، تصبح هستيرية ومتوترة وغير سعيدة، وتفقد جمالها وهدفها.
يفقد الرجل معنى وجوده عندما يكون محاطًا بنساء يستغنين عنه ولا يحتاجن إلى الخلاص.

دعوة المرأة إلى الله: أن يعينها على جمالها

وعندما أقول الجمال هنا، فأنا أقصد الجمال الداخلي والخارجي.
الجمال الحقيقي للمرأة لا يمكن أن يتجلى بالكامل إلا في الله.
ولكن من مسؤولية المرأة أن تعتني بقلبها وجمالها الخارجي.

الجمال يومئ ويجذب. يبدو أن جمال امرأة الله يدعونا: "ذوقوا واعرفوا ما أطيب الرب"
"كل شيء سيكون على ما يرام"، هذه هي الرسالة القادمة من امرأة في محبة الله وسلامه.

هناك شخصيتان في الأمثال: سيدة "الجهالة" وسيدة "الحكمة".
المرأة المسيطرة تدعو إلى السيطرة على العالم كله. قلبها المليء بالخوف ينشر الخوف.
المرأة الممتلئة بسلام الله تدعوك إلى الراحة والثقة في الله. إنها لا تحتاج إلى الدفاع عن نفسها، فهي تثق بالله وتدعوها بقلب مفتوح إلى الشركة مع المسيح.
هذه المرأة في الجمال الذي وهبه الله لنا تدعونا إلى معرفة الله، فمن خلال التواصل معها نلمس رحمته وحنانه ولطفه، جماله.
تكشف المرأة عن جمالها من خلال تقديم صحبتها وحضورها وليس نشاطها.

تتمتع كل امرأة بجمال آسر. لكن جمال كثير من النساء يتم تدنيسه. الشيطان يكره جمالنا ويحسدنا عليه، فهو يحاول تدميره منذ الصغر.

الحب يحيي الجمال . يريد الله أن يمنحنا هذا النوع من الحب. مصدر جمالنا وتناغمنا هو في محبة الله التي لا حدود لها.

إن دعوتنا كنساء هي أن نضيء جمالنا في هذا العالم، حاملين رسالة سلام الله ومحبته حتى بدون كلمات. لهذا السبب من المهم جدًا أن تفتح قلبك لله وتدعه يشفيه، لأنه "لا يمكنك أن تشرق عندما يكون قلبك منكسرًا".

لا يمكنك الكشف عن الجمال إلا من خلال فتح قلبك.
نحن بحاجة إلى الإيمان - الثقة في الله أنه خلقنا جميلين.
الرجاء - نحن لم نصل بعد إلى ما ينبغي أن نكون عليه، لكنه سيكمل ما بدأه.
الحب - نتوقف عن التركيز على الدفاع عن النفس ونوجه انتباهنا إلى قلوب الآخرين.

نحن نقدم جمالنا حتى تنبض قلوب من حولنا بالحياة وتشفى وتعرف الله.

المرأة في الكتاب المقدس تعكس جمال الله.
تُظهر لنا إستير، التي فازت بأهم مسابقة جمال في جيلها، جمال الثقة في الله، وطاعة المرشد، والتضحية بالنفس من أجل جيراننا.

"فقالت أستير لمردخاي: 16 اذهبي اجمعي كل اليهود الذين في شوشن وصوموا من أجلي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام نهارا وليلاً، وأنا أيضا وجواري نصوم ثم نذهب". للملك، مع أن هذا مخالف للقانون، وإذا هلكت هلكت». أستير 4: 15-16

وسارة، رفيقة إبراهيم الأمينة، التي شاركته إيمانه وتجواله غير المشروط، ورفقة التي ذهبت إلى بلد أجنبي لدعم إسحاق.
وراعوث هي امرأة موآبية تبعت نعمي حبًا بحماتها التي لم يكن لها أحد قريب منها.
كل هذه أمثلة على التضحية بالنفس والرحمة، مما يدل على الجمال الحقيقي لقلب المرأة. ولا يمكننا أن نتخيل أيًا من هؤلاء النساء الجميلات غير مهذبات وقبيحات. كما أن الجمال الخارجي للمرأة هو هدية من الله للعالم، مثل جمال قلبها.

في الكتاب المقدس، نلتقي بصورة امرأة - النبية ديبورا، المرأة التي تلهمنا أن نتبع الله حتى النهاية ونقاتل من أجل شعبنا.
قصة ديبورا هي قصة حزينة بعض الشيء. يخشى جنرال الجيش فاراك خوض المعركة وعليها أن تذهب معه وتشجعه بحضورها وإيمانها. في بعض الأحيان يتعين على النساء الدخول في فجوات لا يدخلها الرجال. لكن هذه ليست دعوتها الإلهية.

إن المرأة المذكورة في الكتاب المقدس هي ملهمة ومعزية، حيث أن إيمانها العميق وثقتها بالله يفسح المجال أمام الله ليظهر نفسه على الأرض.

وصورة المرأة المثالية هي مريم أم ربنا يسوع المسيح.

"جاء إليها الملاك وقال: افرحي يا ممتلئة نعمة! الرب معك. مباركة أنت في النساء" لوقا 1: 28.

مريم اختارها الله لتكون أم ربنا.
ولكن كان بإمكانها أن ترفض! الإيمان، عرفت مريم الله وأحبته، ووثقت بالله – وهذا فتح الطريق لميلاد المسيح.
إن إيمان المرأة يولد دائمًا الحياة الحقيقية من حولها.

دعونا نتخيل: فتاة صغيرة تحمل خارج إطار الزواج. هل يمكنك أن تتخيل مدى مأساوية هذا في ذلك المجتمع؟ إن رعب هذا الوضع لا يمكن مقارنته بكيفية إدراكه اليوم، على الرغم من أنه في عائلات حتى غير المؤمنين، يتمسك الأشخاص برؤوسهم في مثل هذه المواقف.
لقد كانت في خطر حقيقي من أن يطردها زوجها، الذي كانت مخطوبة له فقط، ورجمها بالحجارة. ماذا حدث بعد ذلك؟ سافروا في الشهر الأخير من الحمل عبر البلاد، وتجولوا من فندق إلى فندق. لقد استنفدت كل شيء، أنجبت طفلاً في حظيرة. ثم هاجر مع ابنه الصغير إلى مصر. هل كان لدى ماريا سبب لعدم الرضا عن الحياة؟!

لدى الله أفكار مختلفة عن السعادة. إنها لا تتناسب مع أفكارنا حول السعادة الإنسانية البسيطة. وهذه مشكلة لأن الرحلة التي يأخذنا الله فيها هي رحلة أبعد. هناك صراع في داخلنا بين فهمنا للسعادة الإنسانية البسيطة وبين رأي الله فيها. لأن "أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي..."
بماذا شعرت، وبماذا فكرت عندما صلب ابنها الحبيب أمام عينيها؟
تصحية.

هذه التضحية على الصليب كانت دعوتها.

إلهام:
تقول مريم ليسوع: "لم يكن لديهم ما يكفي من النبيذ في العرس، ساعد هؤلاء الناس" - لقد ألهمت الله ليبدأ في عمل معجزاته!
إن شفقة المرأة وصلاتها لا تزال تشجع الله على صنع المعجزات.

الكتاب المقدس هو أفضل كتاب في العالم. هذا ليس كتابا، هذه صورة تفتح أمامنا. أتخيل: ولد يسوع المسيح، والسماء كلها تنظر هناك، أنظار الكون كله موجهة إلى كهف بائس، ملجأ للرعاة والأغنام. هل نستطيع أن نستوعب هذه المعجزة: مريم وعطية الله بين ذراعيها! لقد عهد إليها الله بروح المسيح. ماذا يعني هذا في الكون؟ يا له من شرف ومجد، يا له من تاج! "افرحي يا ممتلئة نعمة!" - يقول الكتاب المقدس.

نحن جميعا نريد السعادة، ولكن ليس الجميع يريد أن يدفع ثمنها.

مريم أقامت يسوع - الأطفال هم النفوس التي ائتمننا عليها الرب. لقد انتظرت، كما أرادت، وعلمت أنه يستطيع تغيير كل شيء!
لقد آمنت مريم بمصير ابنها واحتفظت به في قلبها. لقد ساعدها إيمانها على النجاة من صلب المسيح، ورأت قيامته. رأت كيف قامت كنيسة الله، وكيف نزل الروح القدس، وكيف اعتمد الآلاف.

لقد انتصرت في المسيح، وكانت حياتها رائعة! جمالها، الذي ينقذ العالم، لا يزال يلمع بالنسبة لنا الآن.

كيف هي، المرأة التوراتية؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عنا نحن "الأواني الضعيفة"، وكيف يجب أن تكون المرأة الحقيقية في الكتاب المقدس؟

يحتوي كتاب الأمثال على كمية لا تصدق من المعلومات التي يمكننا استخدامها للتعليم والتعلم من هذه الحكمة. دعونا نرى ما تقوله الكلمة عن النساء والزوجات على وجه الخصوص.

يرشد سليمان الشباب بتفصيل كبير حول ما يجب أن تكون عليه الزوجة والمرأة التي تجلب البركة. "من يجد زوجة صالحة يجد شيئًا صالحًا وينال نعمة من الرب" (أمثال 18: 22) - يكتب عن هذا في كل مثل تقريبًا ويوضح الأهمية التي تلعبها المرأة في حياة الرجل. في الوقت الحاضر، لا يتعلق هذا الجانب بالزوجات فحسب، بل يتعلق أيضًا بالوضع في الكنيسة بشكل عام: ولا يخفى على أحد أن عدد الأخوات في كنائسنا أكبر بعدة مرات من عدد الإخوة. لهذا السبب تحتاج النساء المسيحيات الآن أكثر من أي وقت مضى إلى كلمة الله من أجل معرفة إرادة الرب لهن، وتعلم كيفية التأثير بشكل صحيح على إخوانهن وتقديم الدعم الذي يحتاجن إليه بشدة (على الرغم من أنهن لن يعترفن بذلك أبدًا).

لذلك "المرأة المتحضرة تكتسب مجدًا" (أمثال 11: 16). مثلما نفتقر في بعض الأحيان إلى هذه الشخصية الجيدة جدًا، نريد فقط أن نسيطر - دائمًا وفي كل مكان، هذا هو الوقت المناسب اليوم. ولكن غالبًا ما يكون سبب قلة النشاط بين الرجال في كنائسنا هو نشاط الأخوات الزائد. هكذا هم أيها الإخوة – إنهم أقوياء عندما يشعرون أنهم ضروريون، لأن الرب خلقنا لنكمل بعضنا البعض لسبب ما.

يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لشجار الزوجات - وهو شيء حقًا، وهنا نخطئ: "الابن الجاهل مهلكة أبيه، والمرأة المخاصمة مجاري" (أمثال 19: 13)، "خير" "السكنى في زاوية السطح خير من امرأة مخاصمة في بيت واسع" (أم 21: 9)، "" قطرة المطر في يوم المطر وامرأة مخاصمة سواء" (أم 27: 15). . نعم، كل شيء عنا. بالطبع، ليس من اللطيف قراءة مثل هذه المقارنات، لكنني أعتقد أنها تعكس أفكار الرجال عندما نصبح غاضبين. غاضب - غاضب، عرضة للمشاجرات. بالطبع، وجه سليمان هذه الآيات في المقام الأول إلى المتزوجين، لأن هذه الجريمة متأصلة في أغلب الأحيان. أعتقد أنه بعد هذه المقارنات، لا تريد أن تكون غاضبًا على الإطلاق.

وأخيرًا عن الحكمة الأنثوية: "المرأة الحكيمة تبني بيتها، والمرأة الجاهلة تهدمه بيدها" (أم 14: 1)، "البيت والممتلكات ميراث من الوالدين، وأما البيت والممتلكات فهما ميراث من الوالدين. "المرأة الحكيمة من عند الرب" (أم 19: 14). إن حكمة الرب هي ما نحتاج إليه نحن أخواتنا حقًا، ليس فقط من أجل بناء منزل عائلي، ولكن أيضًا من أجل بناء بيت الله. نحن من نخلق المناخ في الكنيسة، نحن نساعد الرجال على الخدمة ويصبحوا مبشرين أو رعاة عظماء أو مجرد خدام مخلصين لله. إن انهيار الكنيسة أو وقوفها يعتمد إلى حد كبير علينا.

الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في سفر الأمثال هو ما يكتبه سليمان في النهاية. يبدو أنه يريد التأكيد مرة أخرى على الموضوع الرئيسي لكتابه ويتحدث عن المرأة التي يريد الله أن يراها. بالنسبة لسليمان، فإن المرأة هي التي تجسد الحكمة، ولهذا السبب يلجأ في كثير من الأحيان إلى مثل هذه التعليمات. هذا ما يجب أن نكون عليه نحن الأخوات! ولتكن هذه الكلمات هي أمنيتكم في هذا اليوم: "من يجد الزوجة الفاضلة؟ وسعره أعلى من اللؤلؤ؛ قلب زوجها واثق بها، ولن يبقى بلا ربح؛ تكافئه بالخير لا بالشر كل أيام حياتها. يصنع الصوف والكتان ويعمل بيديه طوعا. هي، مثل السفن التجارية، تحصل على خبزها من بعيد. تستيقظ والليل لا يزال يوزع الطعام في بيتها والطعام على خادماتها. تفكر في مجال ما وتكتسبه؛ من ثمر يديه يغرس كرما. ويشد حقويه بقوة ويقوي عضلاته. تشعر أن عملها جيد، ومصباحها لا ينطفئ في الليل. تمد يديها إلى المغزل، وتمسك أصابعها بالمغزل. تفتح يدها للفقير وتمد يدها للمسكين. إنها لا تخاف من البرد على عائلتها، لأن عائلتها بأكملها ترتدي ملابس مزدوجة. تصنع السجاد بنفسها. لباسها بوص وأرجوان. زوجها معروف عند الباب عندما يجلس مع شيوخ الأرض. وهي تصنع المفارش وتبيعها، وتسلم الأحزمة للتجار الفينيقيين. القوة والجمال هي ملابسها، وهي تنظر بمرح إلى المستقبل. تفتح شفتيها بالحكمة، وفي لسانها تعليم لطيف. تشرف على إدارة بيتها ولا تأكل خبز الكسل. ينهض الأبناء ويسعدونها، ويمدحها الزوج: "كانت الزوجات الفاضلات كثيرات، لكنك تفوقت عليهن جميعاً". الجمال خادع والجمال باطل. وأما المرأة المتقية الرب فهي تستحق الثناء. أعطوها من ثمر يديها، ولتمجدها أعمالها عند الأبواب!»

يأتي كتاب "النساء في الكتاب المقدس" من سلسلة من البرامج الإذاعية التي تقدمها يونيس بريدي لنساء العالم الثالث حول محبة الله لهن كأفراد. هذه هي قصص النساء من الكتاب المقدس اللاتي تكون حياتهن بمثابة أمثلة وتحذيرات ليتبعها المؤمنون. تم إعداد المحادثات لتكون قصيرة. تم استخدام الرسوم التوضيحية المناسبة لمختلف الثقافات.
هذه التأملات البسيطة حول شخصية النساء المختلفات ستكون بمثابة نعمة لك. ليستمر الرب في استخدام كلمته في حياة النساء حول العالم، سواء من خلال الراديو أو من خلال هذا الكتاب.

1. المرأة الصالحة: أمثال 31
2. حواء: أم كل حي
3. سارة: أم الأمم: الجزء 1
4. سارا: أم الأمم: الجزء 2
5. هاجر: ضحية الظروف
6. زوجة لوط: تذكرها
7. ريبيكا: المرأة التي عرفت كيف تتلاعب
8. ليا: الزوجة المخلصة
9. دينا: امرأة انجذبت إلى الحياة الدنيا
10. مريم: الحسد يؤدي إلى الإدانة
11. ابنة فرعون: استخدمها الله أيضًا
12. راحاب: الزانية التي تغيرت حياتها
13. الأحساء: العروس الحكيمة
14. ديبورا: قائد باركه الله
15. ديليدا: المرأة التي خانت من أجل المال
16. نحومين: الحماة الحكيمة
17. روث: المرأة التي اختارت بحكمة: الجزء الأول
18. روث: المرأة التي اختارت بحكمة: الجزء 2
19. آنا: امرأة تصلي
20. ملكال: زوجة داود الأولى
21. أبيجاي: امرأة محبة للسلام
22. بثشبع: والدة الملك سليمان
23. زانيتان: مظهر من مظاهر الحب الأمومي الحقيقي
24. ملكة الشاب: طلبت الحكمة
25. إيزابل: الملكة الشريرة
26. أرملة صرفثا: المرأة التي أظهرت الضيافة
27. الأرملة التي تضاعف زيتها: المرأة التي سددت ديونها
28. المرأة الشونامية: ربة منزل كريمة
29. جارية في منزل نحمان: الفتاة التي كان رد فعلها سريعًا
30. يوسافيث: امرأة أظهرت الشجاعة في الظروف الصعبة
31. الداما: المرأة التي قالت الحقيقة
32. أستير: الملكة الجميلة والشجاعة: الجزء 1
33. أستير: الملكة الجميلة والشجاعة: الجزء 2
34. زوجة أيوب: المرأة التي شاهدت زوجها يعاني
35. مريم: أم يسوع: الجزء 1
36. مريم: أم يسوع: الجزء 2
37. إليزابيث: امرأة بلا لوم أمام الله
38. آنا: الأرملة التي خدمت الله
39. سالومي: المرأة التي صلت من أجل أبنائها
40. المرأة التي عانت من النزيف: التقت بالطبيب العظيم
41. المرأة السورية الفينيقية: أظهرت إيمانًا عظيمًا
42. امرأة بلا اسم: معروفة بأنها خاطئة
43. مرفا: المرأة المضيافة
44. ماريا: لقد فعلت ما في وسعها
45. المرأة التي تم القبض عليها وهي تزني: لقاء غير عادي مع يسوع
46. ​​مريم المجدلية: لقد فهمت معنى المغفرة الحقيقية
47. سفيرة: المخادع
48. طَبِيفة: مساعد كريم
49. رودا: خادمة مستمرة
50. ليديا: سيدة أعمال خدمت الله
51. بريسيلا: الوزارة المشتركة للزوج والزوجة
52. يونيكا: المرأة التي قامت بتربية ابنها
53. المرأة الصالحة: الأمثال 31

زوجة

هي الزوجة التي تجازي زوجها خيراً لا شراً كل أيام حياتها. يصنع الصوف والكتان ويعمل بيديه طوعا. الأمثال 31.12-13

الأطفال وبناء المدينة يديمون الاسم، لكن الزوجة التي لا تشوبها شائبة تعتبر متفوقة على كليهما. سيدي.40،19

الصديق والصديق يتفقان من وقت لآخر، لكن الزوجة والزوج يفعلان ذلك دائمًا. سيدي.40.23

الزوجة ملزمة بالقانون ما دام زوجها على قيد الحياة؛ وإذا مات زوجها فهي حرة أن تتزوج بمن تريد، في الرب فقط. 1 كو 7:39

والرجل يحب زوجته أكثر من أبيه وأمه. 2 ركوب 4.24

غضب الزوجة يغير نظرتها ويجعل وجهها كئيباً مثل وجه الدب. سيجلس زوجها بين أصدقائه، وعندما يسمع عنها، سوف يتنهد بمرارة. سيدي 25،19-20

لا تعطي نفسك لامرأتك، لئلا تتمرد على قوتك. سيدي.9،2

أوافق على أن العيش مع أسد وتنين أفضل من العيش مع زوجة شريرة. سيدي.25،18

لا تنظر إلى جمال المرأة ولا تشتهي زوجتك. سيدي.25,23

القلب الحزين والوجه الحزين وجرح القلب زوجة شريرة. سيدي.25,25

الأيدي المتدلية والركبتين المرتخيتين - زوجة لا تجعل زوجها سعيدًا. سيدي.25,26

الزوجة هي بداية الخطية، وبها نموت جميعنا. سيدي.25,27

وأي غضب فهو قليل بالمقارنة مع غضب الزوجة؛ لتقع عليها قرعة الخاطئ. سيدي.25,21

أيتها الزوجات، اخضعن لأزواجكن كما يليق في الرب. العقيد 3.18

مع الزوجة النحيفة، من الجيد أن يكون لديك ختم، وحيثما تكون الأيدي كثيرة، قم بقفلها هناك. سيدي.42.6

ما يعنيه التسلق على الرمال بالنسبة لقدمي رجل عجوز، وما يمثله الزوجة المزعجة بالنسبة لزوج هادئ. سيدي.25,22

لا تترك زوجتك الذكية والطيبة، فكرامتها أغلى من الذهب. سيدي.7،21

وسيكون انزعاجاً وعاراً وعاراً عظيماً عندما تتغلب الزوجة على زوجها. سيدي.25,24

كثيرون أصيبوا بالجنون بسبب النساء وأصبحوا من خلالها عبيداً. 2ركوب 4.26

لا تغار على زوجة قلبك ولا تلقنها درسا سيئا ضدك. سيدي.9،1

هل لديك زوجة ترضيك؟ لا تدفعها بعيدا. سيدي.7.28

إلى زوجك اشتياقك وهو يسود عليك. Gen.3.16

العيش في زاوية على السطح خير من العيش مع زوجة غاضبة في منزل واسع. الأمثال 25,24

هلك كثيرون وضلوا وأخطأوا من خلال النساء. 2ركوب 4.27

من وجد زوجة صالحة وجد صالحة ونال نعمة من الرب. الأمثال 18.23

المرأة المتزوجة ملزمة قانوناً بزوجها الحي؛ وإذا مات زوجها تحررت من قانون الزواج. روما 7،2

لا تجعل للمياه مخرجا، ولا قوة زوجة شريرة؛ فإن لم تمشي تحت يدك فاقطعها من لحمك. سيدي.25،28-29

الزوجة الفاضلة تُسعد زوجها وتملأه بالطمأنينة؛ الزوجة الصالحة نصيب سعيد: تُعطى ميراثًا لمتقي الرب. سيدي.26.2-3

وكل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فإنها تشوه رأسها، فكأنها محلوقة. 1 كورنثوس 11: 5

والزوجة هي مجد زوجها. 1 كورنثوس 11: 7

المرأة الوديعة عطية من الرب، وليس هناك ثمن للنفس المثقفة. سيدي.26،17

نعمة فوق نعمة هي زوجة خجولة، وليس هناك مقياس لائق للنفس الممتنعة. سيدي 26،18-19

وكذلك يجب أن تكون زوجاتهم صادقات، غير ثالبات، رصينات، وأمينات في كل شيء. 1 تيم. 3: 8، 11

الابن الجاهل خراب أبيه، والزوجة المخاصمة ماسورة نفايات. أمثال 19:13

لتصمت زوجاتكم في الكنائس، لأنه ليس مسموحًا لهن أن يتكلمن، بل يخضعن، كما يقول الناموس. 1 كور. 14.34

مرض القلب والحزن زوجة تغار على زوجة أخرى، وآفة لسانها تهاجم الجميع. سيدي.26.7-8

لطف الزوجة يسرّ زوجها، وحكمتها تسمن عظامه. سيدي.26،16

انزعاج كبير هو الزوجة المدمنة على السكر ولا تخفي عارها. سيدي.26،10

ويعرف ميل المرأة إلى الزنا برفع عينيها وجفونها. سيدي.26،11

لأنه ليس من اللائق بالزوجة أن تتكلم في الكنيسة. 1 كو 14: 35

أمثال 19:14

الزوجة الفاضلة تاج لزوجها. والخزي مثل النخر في عظامه. الأمثال 12.2

المرأة الحكيمة تبني بيتها والمرأة الجاهلة تهدمه بيدها. أمثال 14: 1

ولكن كما تطيع الكنيسة المسيح، كذلك تطيع الزوجات أزواجهن في كل شيء. أفسس ٥: ٢٤

كذلك أنتم أيتها الزوجات، أطيعن أزواجكم، حتى أن الذين لا يطيعون الكلمة، يربحون بدون كلمة حياة زوجاتهم، عندما يرون حياتكم الطاهرة المخافة الله. 1 بطرس 3: 1

البيت والممتلكات ميراث من الوالدين، والزوجة العاقلة هي من الرب. أمثال 19:14

الجمال خادع والجمال باطل. وأما المرأة المتقية الرب فهي تستحق الثناء. الأمثال 30،30

الزوجة حسنة التصرف تكسب زوجها المجد، أما الزوجة التي تكره الحق فهي قمة العار. أمثال 11:15

امرأة

وخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم. Gen.1.27

ولا ينبغي للمرأة أن تقف أمام الماشية لتجامعها: فهذا مقرف. ليف.18،23

امرأة طائشة، صاخبة، غبية، لا تعرف شيئًا، تجلس على كرسي على باب منزلها، في مرتفعات المدينة، لتنادي المارة في الطريق، السائرين في طرقاتهم: "من كان أيها الغبي، اتجه إلى هنا." أمثال 9: 13-16

طوبى للعاقر غير الدنسة التي لم تعرف المضجع الشرير. سوف تنال ثمارًا من مكافأة النفوس القديسة. بريم.3.13

لا تعطي قوتك للنساء ولا طرقك لمدمري الملوك. أمثال 31: 3

لا تنظر إلى جمال الإنسان ولا تجلس بين النساء فإنه كما يخرج العث من الثياب كذلك من المرأة يأتي خبث النساء. سيدي.42،12-13

ووجدت تلك المرأة أمر من الموت، لأنها فخ، وقلبها فخ، ويداها قيد. الصالح أمام الله يخلص منه، والخاطئ يؤخذ به. ج7.26

كما أن المرأة الحامل في أول ولادتها تتألم وتصرخ من آلامها، هكذا كنا أمامك يا رب. عيسى.26،17

هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ ولكن حتى لو نسيت، فلن أنساك. اشعياء 49:15

رجل شرير خير من امرأة حنونة، امرأة تخجل حتى العتاب. سيدي.42،14

المرأة عندما تلد تحزن لأن ساعتها قد أتت. ولكن متى ولدت طفلا، لا تعود تذكر الحزن من أجل الفرح، لأنه قد ولد إنسان في العالم . يوحنا 16,21

مثل خاتم الذهب في أنف الخنزير، المرأة جميلة ومتهورة. الأمثال 11,22