المشاكل الاجتماعية للمتقاعدين في روسيا. الضمان الاجتماعي الحديث للمتقاعدين في ألمانيا وضع كبار السن في المجتمع

الشيخوخة، باعتبارها فترة من حياة الناس، تمتص العديد من المشاكل الأساسية سواء في المجال البيولوجي والطبي، وقضايا الحياة الاجتماعية والشخصية للمجتمع وكل فرد. خلال هذه الفترة، تنشأ العديد من المشاكل لكبار السن، لأن كبار السن ينتمون إلى فئة السكان "منخفضي الحركة" وهم الجزء الأقل حماية والضعف اجتماعيًا في المجتمع.

ويرجع ذلك في المقام الأول إلى العيوب والحالة البدنية الناجمة عن الأمراض ذات النشاط الحركي المنخفض. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الضعف الاجتماعي لدى كبار السن بوجود اضطراب عقلي، مما يشكل موقفهم تجاه المجتمع ويجعل من الصعب عليهم التواصل بشكل مناسب معه.

تنشأ المشاكل العقلية عندما يكون هناك انقطاع في أسلوب الحياة والتواصل المعتاد فيما يتعلق بالتقاعد، عندما تحدث الوحدة نتيجة لفقدان الزوج، عندما يتم تفاقم الخصائص المميزة نتيجة لتطور العملية المتصلبة. كل هذا يؤدي إلى ظهور الاضطرابات العاطفية الإرادية وتطور الاكتئاب والتغيرات السلوكية.

إن الانخفاض في الحيوية، الذي يكمن وراء جميع أنواع الأمراض، يرجع إلى حد كبير إلى عامل نفسي - تقييم متشائم للمستقبل، وجود ميؤوس منه. وفي الوقت نفسه، كلما كان الاستبطان أعمق، كانت إعادة الهيكلة العقلية أكثر صعوبة وإيلامًا.

تكمن الصعوبة الرئيسية في تغيير وضع كبار السن وتعظيم حياتهم المستقلة والنشيطة في سن الشيخوخة، والناجمة في المقام الأول عن التوقف عن العمل أو الحد منه، ومراجعة المبادئ التوجيهية للقيم، وطريقة الحياة والتواصل، فضلاً عن ظهور الصعوبات المختلفة سواء في الحياة الاجتماعية أو اليومية، وفي التكيف النفسي مع الظروف الجديدة.

الوضع المالي للمتقاعدين الروس لا يتوافق مع الأفكار المتعلقة بالشيخوخة اللائقة. وقد انخفض متوسط معدل الاستبدال في روسيا في السنوات الأخيرة، حيث يتخلف معدل نمو المعاشات التقاعدية عن معدل نمو الأجور.

ويرتبط الضعف الاجتماعي المتزايد للمواطنين المسنين أيضًا بالعوامل الاقتصادية: الحصول على معاشات تقاعدية صغيرة، وانخفاض فرص العمل في المؤسسات وفي الحصول على عمل في المنزل.

من المشاكل الاجتماعية المهمة لكبار السن التدمير التدريجي لمؤسسات الأسرة التقليدية، مما أدى إلى حقيقة أن الجيل الأكبر سنا لا يحتل مكانة قيادية مشرفة. في كثير من الأحيان، يعيش كبار السن بشكل منفصل عن أسرهم، وبالتالي فهم غير قادرين على التعامل مع أمراضهم والوحدة، وإذا كانت المسؤولية الرئيسية عن كبار السن في السابق تقع على عاتق الأسرة، فقد أصبحت الآن تتولى هذه المسؤولية بشكل متزايد سلطات الدولة والسلطات المحلية. ومؤسسات الحماية الاجتماعية.

في بلدنا، عندما يكون متوسط \u200b\u200bالعمر المتوقع للمرأة أطول بحوالي 12 عامًا من عمر الرجل، غالبًا ما تنتهي الأسرة المسنة بالوحدة الأنثوية.

الأمراض المزمنة تقلل من القدرة على الرعاية الذاتية والتكيف مع التغيرات. وقد تنشأ صعوبات مع الآخرين، بما في ذلك الأحباب، وحتى مع الأبناء والأحفاد. تتميز نفسية كبار السن وكبار السن أحيانًا بالتهيج والاستياء، ومن الممكن حدوث اكتئاب الشيخوخة، مما يؤدي أحيانًا إلى الانتحار وترك المنزل. كبار السن وكبار السن يشعرون بالوحدة في المقام الأول - لكن يجب أن نتذكر أنه لا يحتاج الشخص المسن فقط إلى المساعدة، بل يحتاج أيضًا إلى عائلته.

إن بداية النضج والشيخوخة هي عملية حتمية، لكن الوضع الموضوعي، وكذلك خبراتهم وآرائهم وتوجهاتهم القيمية هي نتاج البيئة الاجتماعية.

وهكذا، فإن كل خامس مقيم في روسيا اليوم هو متقاعد كبير السن. في جميع العائلات تقريبًا، يكون أحد أفراد الأسرة على الأقل شخصًا مسنًا. يمكن اعتبار مشاكل الجيل الثالث من الناس عالمية. يحتاج كبار السن إلى مزيد من الاهتمام من المجتمع والدولة، ويمثلون هدفًا محددًا للعمل الاجتماعي.

من أجل العيش بشكل مريح في سن الشيخوخة، يتعين على المتقاعدين الألمان الاهتمام بمدخراتهم التقاعدية طوال حياتهم البالغة. ستوفر لهم الدولة وصاحب العمل شيئًا ما، ولكن إذا كنت تريد معاشًا لائقًا حقًا، فسيتعين عليك التفكير بنفسك.

يعتبر نظام التقاعد الألماني بحق أحد أكثر الأنظمة فعالية في أوروبا. الألمان أنفسهم يدركون ذلك على هذا النحو. رغم أن هذا لا يمنعهم من انتقاد الظلم والنقص في مبدأ إعادة التوزيع الذي يهيمن على نظام تأمين التقاعد. أصبحت الدولة مهتمة بدعم مواطنيها في سن الشيخوخة في نهاية القرن التاسع عشر. واليوم أصبح نظام التقاعد الألماني أشبه بالفطيرة، التي تتشكل طبقاتها من قبل كافة الأطراف المعنية: الدولة، وأرباب العمل، والمؤسسات المالية، وبطبيعة الحال، المواطنون الألمان أنفسهم.

يتم تقديم معاشات التقاعد (أو التأمين) في ألمانيا في ثلاثة أنواع: الدولة والشركات والخاصة. التأمين الوطني إلزامي لأولئك الأشخاص الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري قبل الضريبة 3900 يورو. وفي الوقت نفسه فإن معدل الاستقطاعات من الراتب الشهري مرتفع للغاية - 19.5٪ - ويدفعها صاحب العمل والموظف نفسه إلى النصف. يتم دفع المعاشات التقاعدية اعتمادًا على مدة الخدمة ونطاق التعريفة المهنية. تم تصميم هذا الجزء من نظام التقاعد بشكل تقليدي تمامًا: يقوم السكان العاملون بتمويل المتقاعدين الحاليين من خلال مساهمات في صندوق التقاعد. وهو يقوم على ما يسمى باتفاق التضامن بين الأجيال، أو بمعنى آخر مبدأ إعادة التوزيع. من الناحية العملية، هذا يعني أن الأموال المودعة لا تتراكم، ولكنها تستخدم على الفور لسداد المدفوعات الجارية. وشرط تشغيل مثل هذا النظام هو أن تتجاوز الرسوم المدفوعات بمقدار الاحتياطي «الانتهازي»، الذي يصل اليوم إلى دفعة شهرية واحدة.

في الشركات الألمانية الكبيرة، مثل مرسيدس أو إيرباص أو سيمنز، يمكن للموظف أيضًا الاعتماد على معاش تقاعدي إضافي للشركة. حتى وقت قريب، تم تشكيلها حصريًا من خلال المساهمات الطوعية من أصحاب العمل. قامت الشركات إما بإنشاء صندوق ادخار لموظفيها بشكل مستقل أو أبرمت اتفاقية مع أحد البنوك. يعتمد حجم هذا المعاش على ربح صاحب العمل ومدة خدمة الموظف والمكان الذي يشغله في جدول التعرفة. على سبيل المثال، يمكن للمتخصص المؤهل تأهيلاً عاليًا الاعتماد على زيادة معاشات الشركة بحوالي 600 يورو شهريًا، والعامل العادي - 100-200 يورو. ومع ذلك، للحصول على معاش تقاعدي للشركات، يجب عليك العمل في الشركة لفترة معينة من الوقت. حتى وقت قريب، كانت هذه الفترة 10 سنوات على الأقل.

وفي عام 2002، أتيحت للموظفين الفرصة لتمويل معاشاتهم التقاعدية بشكل إضافي عن طريق خصم نسبة من رواتبهم أو مكافآت إجازاتهم أو مكافآتهم. وفي الوقت نفسه، تم تخفيض مدة "الولاء" إلى خمس سنوات، والحد الأدنى للسن الذي يستطيع الموظف عنده تغيير وظيفته مع الاحتفاظ بالحق في الحصول على معاش تقاعدي. وعلى الرغم من أن معاشات الشركات ظلت مسألة طوعية بحتة بالنسبة لأصحاب العمل، فإن إجراءات فهرسة المعاشات التقاعدية، فضلا عن مدفوعات الفصل المبكر أو تغيير الوظائف، أصبحت الآن منصوص عليها بوضوح في القانون. بالإضافة إلى ذلك، سُمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بإنشاء نظام معاشات تقاعدية للشركات. ولتحفيز هذه العملية، سيتم الآن سداد التزامات التقاعد لموظفيها - في حالة إفلاس الشركة - أولاً.

ويمكن للألمان الذين يكسبون أكثر من 3900 يورو شهريا أن يرفضوا الخدمات الحكومية ويلجأوا إلى التأمين الخاص، وهو ما يفعلونه بنشاط بالمناسبة. الأشخاص الذين لا يعملون وبالتالي لديهم قدر أكبر من الحرية الاقتصادية، مثل رجال الأعمال والمزارعين والأشخاص الذين يعملون في المهن الإبداعية، لديهم الحق أيضًا في ذلك. تتزايد شعبية التأمين الخاص في ألمانيا باستمرار، حيث يشمل جميع الفئات الاجتماعية، بما في ذلك العاطلين عن العمل. بيت القصيد هنا هو أن الألمان يثقون في البنوك ويحبون الاستقلال عن البرامج الاجتماعية الحكومية (ومن المؤسف أننا لا نملك هذا ولا ذاك اليوم). مقدار الخصومات هنا يعود فقط إلى الدافع نفسه. يتم إبرام اتفاقية تأمين التقاعد مباشرة مع البنك. يمكن سداد الدفعات من تاريخ الوصول إلى سن التقاعد مدى الحياة وطوال الفترة المحددة في العقد. يمكن توريث جزء من المدفوعات لأفراد الأسرة. مع التأمين الخاص، يتم إرجاع جميع الاستثمارات النقدية مع الفائدة، ومقدار الخصومات خلال الحياة العملية للتأمين الخاص يوفر للمتقاعد وجود مريح تماما اليوم.

هناك طريقة أخرى للادخار بشكل خاص من أجل شيخوخة كريمة - التأمين على الحياة. يكمن جوهرها في حقيقة أن الموظف (أو صاحب العمل) يقوم بدفع اشتراكات لفترة زمنية معينة (من 12 عامًا)، والتي، عند انتهاء فترة التأمين، تُدفع إلى المؤمن عليه مع الفائدة، وبعد الوفاة يمكن للورثة استلام مبلغ التأمين. في بعض الحالات، يكون هذا التأمين إلزاميًا لصاحب العمل، لكنه بشكل عام يعتبر وسيلة ممتازة لتحفيز الموظف. ويمكن أيضًا الحصول على هذا التأمين كمبلغ مقطوع عند التقاعد. صحيح، إذا تم توريث التأمين لشخص ما، فإن مبلغ المدفوعات المنتظمة سيكون أقل من غير الموروث. ولهذا السبب يحصل العديد من الألمان اليوم على نوعين من التأمين: تأمين التقاعد الخاص والتأمين الكلاسيكي على الحياة. والثاني مهم بشكل خاص إذا كان حامل البوليصة هو المعيل الوحيد للأسرة.

يوجد في ألمانيا نوع واحد غير عادي من التأمين الاجتماعي - وهو ما يسمى بتأمين الأسهم. يتم استثمار الأموال التي يساهم بها حامل البوليصة في أموال أو أسهم من أجل الحصول على أقصى قدر من الربح.

ومع ذلك، فإن مستوى المعيشة الجيد جدًا للألمان لعب مزحة قاسية على نظام المعاشات التقاعدية الذي يعمل بشكل جيد في ألمانيا - فقد بدأ في التعطل. واليوم، ارتفع متوسط العمر المتوقع للرجال إلى 75 عاماً، وللنساء إلى 80 عاماً. وفي الوقت الحالي، فإن ربع سكان ألمانيا، أي حوالي 19.5 مليون شخص، هم من المتقاعدين. وإذا كان هناك اليوم 44 متقاعدًا لكل مائة مواطن عامل، فبحلول عام 2030 سيرتفع عددهم إلى 71 شخصًا. كما أن انخفاض الخصوبة يزيد من المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليل إجمالي مدة خدمة الموظف بشكل موضوعي. أصبح الإنتاج أكثر تعقيدا، وهذا يتطلب فترة أطول من إتقان المهنة. وأخيرا، يساهم ارتفاع معدلات البطالة في البلاد في أزمة نظام المعاشات التقاعدية، حيث أن الأشخاص العاملين فقط هم الذين يقدمون مساهمات في صندوق المعاشات التقاعدية الحكومي.

ونتيجة لذلك، تزداد المدفوعات للمتقاعدين كل عام في ألمانيا، وتنخفض الاشتراكات. بالفعل اليوم، من أجل الحفاظ على معاش الدولة عند نفس المستوى، تدعم الحكومة صندوق التقاعد الحكومي. وهذا عشرات المليارات من اليورو سنويا.

ووفقاً لتقرير نشرته رابطة صناديق تأمين المعاشات التقاعدية الألمانية في عام 2004، كان المعاش التقاعدي الحكومي للألمان الشرقيين أعلى من نظيره للغربيين. بالنسبة للأخيرين، كان هذا اكتشافا غير سارة، مما دفعهم إلى إعادة النظر في أشكال تأمين المعاشات التقاعدية. يتلقى المتقاعد الشرقي ما متوسطه 1031 يورو من الدولة، والمتقاعد - 655 يورو. الغربية - 978 يورو و479 يورو على التوالي. وكانت 7% فقط من النساء في ألمانيا الشرقية في ذلك الوقت يحصلن على معاش تقاعدي مصغر يبلغ حوالي 300 يورو، وفي ألمانيا الغربية كان عددهن أعلى بخمس مرات - 37%. الأسباب؟ وفي جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، على عكس جمهورية ألمانيا الاتحادية، كانت نسبة العاطلين عن العمل أقل بكثير، وكانت إجمالي مدة الخدمة أطول.

اليوم في ألمانيا، لا يملك كبار السن من الألمان ما يكفي من المال لتوفير الرعاية المناسبة لأنفسهم. ويضطرون إلى الانتقال إلى دول أوروبا الشرقية المجاورة مثل سلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك، حيث العلاج والرعاية المنزلية أرخص بكثير.

في بعض الأحيان يتم إرسال المتقاعدين إلى هناك من قبل أطفال بالغين غير قادرين أيضًا على دفع فواتير والديهم في وطنهم.

يشيخ سكان ألمانيا بسرعة. وإلى جانب الشيخوخة، يخشى المزيد والمزيد من الألمان المسنين أن ينتهي بهم الأمر تحت خط الفقر في سنواتهم الأخيرة. ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، فإن عدد المتقاعدين الألمان الذين يحتاجون إلى مساعدة حكومية لتغطية تكاليف العلاج والرعاية قد يصل إلى خمسة ملايين في المستقبل القريب. وفقا لخبراء صندوق النقد الدولي، لن تتمكن الحكومة الألمانية ببساطة من تقديم المساعدة المالية لجميع المقيمين المسنين في البلاد الذين يحتاجون إليها.

يمكن تفسير الرغبة في تغيير الأماكن في مثل هذه السن بسهولة. إذا كان الشهر في دار رعاية المسنين في ألمانيا يكلف ثلاثة آلاف يورو، فإن نفس مستوى الخدمة في دول أوروبا الشرقية سيكلف ألفًا. وهذا أرخص بثلاث مرات. لذلك يتعين على كبار السن أن يذهبوا إلى الهجرة القسرية. هناك بالفعل تدفق ملحوظ للمتقاعدين من ألمانيا إلى دور رعاية المسنين في دول أوروبا الشرقية المجاورة.

لطالما اعتبرت ألمانيا دولة مثالية من حيث الدعم الاجتماعي لكبار السن. وبالنسبة لأغلب الألمان في سن التقاعد، كان احتمال العثور على أنفسهم تحت عتبة الفقر في نهاية حياتهم بمثابة مفاجأة كاملة. تطالب المنظمات التي تدافع عن حقوق كبار السن الحكومة بتنظيم هجرة كبار السن أو النظر في أشكال بديلة لرعاية كبار السن في ألمانيا والتي ستكون متاحة لكل متقاعد.

حتى الآن، تحاول ألمانيا، رغم الصعوبات، التعامل مع إعانة المتقاعدين لديها. ومع ذلك، قرر الألمان المسؤولون عدم الانتظار للإصلاح. أطلقت حكومة جيرهارد شرودر نظام إصلاح آخر مصمم لمدة 30 عامًا. ويعتزم الألمان، إلى جانب الحفاظ على معاشات التقاعد الحكومية، زيادة دور رعاية الناس لشيخوخةهم في المستقبل.

من الممكن أن تضطر الدولة أثناء الإصلاح إلى اتخاذ إجراء لا يحظى بشعبية مثل زيادة فترة التقاعد من 65 إلى 67 عامًا. من المحتمل جدًا أن يتم زيادة مبلغ المساهمات الإلزامية في صندوق التقاعد من 19.5 إلى 22٪ حاليًا من رواتب الموظفين. وفي الوقت نفسه، ليس من المضمون على الإطلاق أن الدولة ستكون قادرة على رفض الإعانات بشكل كامل لصناديق التقاعد الخاصة بها، وسيحتفظ المتقاعدون بالمستوى الحالي لنسبة المعاشات التقاعدية إلى دخل عملهم.

مؤسسة تعليمية حكومية

التعليم المهني العالي

جامعة ولاية خكاس سميت باسم. إن إف كاتانوفا

مركز التعليم الاجتماعي والسياسي والإنساني

قسم الفلسفة وعلم الاجتماع

في الانضباط علم الاجتماع العام

مشاكل المتقاعدين

مكتمل:

المجموعة S-21

تخصص "علم الاجتماع"

ريبيلينكو إي.في.

التحقق:

زيلينيتسكايا تي.

أباكان 2010

مقدمة

1. صورة كبار السن

1.2 مكانة كبار السن في المجتمع

2. صعوبات كبار السن

2.1 الفقر والصحة

2.2 العلاقات مع الأسرة

2.3 القدرة على العمل

خاتمة

فهرس

مقدمة

ويبلغ عدد المتقاعدين اليوم حوالي 30% من السكان، وهم فئة اجتماعية كبيرة. تتحول جميع دول العالم تقريبًا، باستثناء الدول المتخلفة، حيث يصعب جدًا العيش حتى سن الشيخوخة، إلى "دول كبار السن". المشكلة المشتركة لجميع البلدان لم تتجاوز روسيا: يتزايد عدد السكان المسنين لدينا سنة بعد سنة. وفي هذا الصدد، تتزايد إمكانية دراسة المتقاعدين في سياق علم الاجتماع.

بعد أن توقف عن العمل، يواجه الشخص المسن موقفا جديدا تجاهه من دائرته المعتادة من الناس، على سبيل المثال، الأطفال أو الأصدقاء أو زملاء العمل السابقين. التقاعد هو حدث مهم ليس فقط لشخص معين، ولكن أيضا لمن حوله.

من المؤكد أن موضوع دراسة المتقاعدين ذو صلة، لأن المتقاعدين الآن يعملون كمجموعة اجتماعية ديموغرافية كبيرة، وبالتالي هناك حاجة لدراستهم.

المشكلة في البحث، في رأيي، هي أننا ربما نخلق بأنفسنا الظروف التي يواجه فيها المتقاعدون بعض الصعوبات.

الهدف من بحثنا هو المتقاعدون كمجموعة اجتماعية.

موضوع الدراسة هو نمط حياة المتقاعدين.

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي يواجهها الشخص عند بلوغه سن التقاعد.

أهداف البحث:

1. تعرف على سن التقاعد.

2. تحديد المفاهيم الأساسية وتحديد أنواع الشيخوخة.

3. اكتشف كيف يتخيل الناس أسلوب حياة المتقاعدين.

4. تحليل نتائج البحوث الاجتماعية والتي على أساسها تحديد الصعوبات التي يواجهها أصحاب المعاشات.

المفاهيم الأساسية: الوقت الاجتماعي، الرفاهية الاجتماعية، التدمير المهني، الاحتراق العاطفي.

1. صورة كبار السن

1.1 أنواع الشيخوخة والوقت الاجتماعي لأصحاب المعاشات

أولا عليك الإجابة على السؤال: ما هي الفئة العمرية للمتقاعدين؟ في العقود الأخيرة، تم اقتراح خيارات مختلفة لتصنيف الأعمار للفترة اللاحقة من حياة الإنسان. وفقًا للمكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر الأعمار من 60 إلى 74 عامًا كبيرة؛ 75 سنة فما فوق - كبار السن؛ أولئك الذين تبلغ أعمارهم 90 عامًا فما فوق هم من ذوي الأكباد الطويلة. ويشير تقرير لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية إلى قرار للأمم المتحدة يعود إلى عام 1980، يوصي باعتبار سن 60 عاما بمثابة عتبة الانتقال إلى فئة كبار السن.

ومع ذلك، لا توجد وجهة نظر واحدة بشأن مسألة خصائص وحدود "كبار السن". يعتبر عالم الديموغرافيا البولندي إي. روسيت أن العمر الديموغرافي هو العلامة الرئيسية لشيخوخة السكان.

يعكس هذا المؤشر النسبة المئوية للأشخاص في العمر التقويمي (الزمني) بالنسبة إلى إجمالي السكان.

تعتبر بداية الشيخوخة الديموغرافية هي اللحظة التي يصل فيها عدد السكان "60 سنة فما فوق" إلى 12٪ من إجمالي السكان. وبعبارة أخرى، فإن السكان الذين وصلت نسبة الأشخاص في هذا العمر لديهم إلى 12% هم كبار السن بالمعنى الديموغرافي.

بعد تحديد سن المتقاعدين، يمكنك البدء مباشرة في دراستهم. في حياة المتقاعدين، في رأيي، أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على رفاهيتهم هو "الوقت الاجتماعي". يمكن الافتراض أنه في هذا السياق يتم تقديم الوقت الاجتماعي لدراسة مراحل معينة من حياة المتقاعدين بمزيد من التفصيل.

الزمن الاجتماعي هو وتيرة وإيقاع الأحداث خلال فترة معينة من وجود فرد أو جماعة أو مجتمع.

الوقت الاجتماعي هو عامل تمييز مهم في أنماط الحياة. وفقا لعلماء الاجتماع، فإن أنجح طريقة لدراسة تجربة الزمن هي تحليل السيرة الذاتية. في هذا السياق، يمكننا التمييز بين ثلاث مراحل من الزمن الاجتماعي: فهم الحياة التي نعيشها، والموقف تجاه الحاضر، والأفكار حول المستقبل.

يعتمد تقييم الحياة المعيشية على عدد من العوامل: العلاقة بين الأهداف التي حددها الإنسان لنفسه في شبابه ودرجة تنفيذها، وكذلك النوع الاجتماعي والنفسي للشخصية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن القيم تؤثر على الرفاهية. يعطي المؤلف مثالا: "بالنسبة للبعض (خاصة النساء)، فإن الشعور بالوحدة في الشيخوخة يكاد يكون نعمة؛ بالنسبة للآخرين، فإن غياب الأسرة والأطفال يعني الدونية الخاصة بهم ويؤدي إلى الثقة في أن الحياة لم تنجح. " وتجدر الإشارة إلى أن تقييم الحياة التي نعيشها يتم النظر إليه من خلال "الوضع الحالي". وبحسب الدراسة، فقد أبرزت أن أسباب “السنوات التي يعيشها بلا فائدة” هي: الزواج الفاشل والأمراض المستعصية.

وفي دراسة موقف المتقاعدين من حاضرهم، تبين أنه مع التقدم في السن تزداد حالة التشاؤم. في الأساس، هذا سببه، في رأيي، الآمال التي لم تتحقق. على سبيل المثال، في ظل الحكم السوفييتي، اعتمد الناس على مساعدة الدولة في شيخوختهم. ولا يزال بعض الروس (وخاصة كبار السن) لديهم مثل هذه التوقعات. والآن، عندما يصل المعاش التقاعدي بالكاد إلى مستوى الكفاف، فقد العديد من المتقاعدين الثقة في الدولة.

أما بالنسبة للأفكار حول المستقبل، فإن أقل من ربع المتقاعدين واثقون من أن حياتهم ستتحسن قريباً. وفقا لدراسة استقصائية، فإن الغالبية العظمى من كبار السن يفكرون في الموت.

يتضح من هذه الدراسة أن أسباب "الحياة الفاشلة" هي في الأساس الزواج الفاشل (الوظيفي) والأمراض الخطيرة.

وفقا لتقديرات الحياة، يميز العلماء نوعين من الشيخوخة: مزدهر وغير موات، وينقسم كل منهما إلى أنواع فرعية. تتوافق الشيخوخة المزدهرة مع 4 أنواع: الشيخوخة النشطة والإبداعية (يعيش المتقاعدون أسلوب حياة صحي، ويستمرون في العمل، ويشاركون في الحياة العامة)، والشيخوخة المريحة (يتم توجيه الطاقة نحو الذات: الراحة، وممارسة الرياضة، وتنظيم وقت فراغك). )، النوع الثالث هو عندما يكرس المتقاعد كل طاقته لدعم أسرته والنوع الرابع - التركيز على صحته (النظام الغذائي، والأدوية، وممارسة الرياضة، وما إلى ذلك). يتضمن شكل الشيخوخة المختلة نوعين: كبار السن العدوانيين (يزعمون الآخرين ويعارضون أنفسهم أمام جميع الناس) ونوع يتميز بـ "النقد الذاتي" (هذا نوع من كبار السن الذين لا يلومون إلا أنفسهم) على كل إخفاقاتهم. عادة ما يكون لدى هؤلاء الأشخاص تدني احترام الذات).

يقول العلماء أن حياة كل شخص تتأثر بتقديره لذاته. فإن كانت طويلة في شبابها، فإنها تبقى طويلة في كبرها.

مما سبق يمكننا أن نستنتج أن نسبة كبيرة من أسباب "الحياة الفاشلة" تقع على: عواقب الحرب، الزواج الفاشل، فقدان الأطفال، الحياة المهنية الفاشلة، الأمراض الخطيرة والمستعصية في مرحلة البلوغ.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن نمط الحياة الحديث لجزء كبير من المتقاعدين لدينا يتميز بمزاج متشائم. أقل من نصف المشاركين يفكرون في الموت. والأسباب مشابهة لتلك التي تحدد نسبة «الحياة الفاشلة» لأصحاب المعاشات.

كان هناك 110 شخصا. الملحق 2 استبيان الجامعة الاجتماعية الحكومية الروسية كلية علم الاجتماع أيها المواطنون الأعزاء! نطلب منك المشاركة في استطلاع اجتماعي حول موضوع: وضع المتقاعدين في سوق العمل في موسكو. إجاباتك ستساعد في التعرف على المشاكل التي يواجهها المتقاعدون في سوق العمل. قبل الإجابة على السؤال يرجى القراءة بعناية...

ومن أجل البقاء، يتعين عليهم العمل بدلاً من الراحة ولا يحتاجون إلى أي شيء في هذا العمر. الفصل 2. التحليل الاجتماعي لوضع المتقاعدين في سوق العمل في موسكو 2.1 ميزات وضع المتقاعدين في سوق العمل في موسكو (التحليل الاجتماعي) في هذه الفقرة أقدم لمحة عامة عن الوضع الحقيقي لوضع المتقاعدين في سوق العمل في موسكو سوق العمل في موسكو حسب الاحصائيات و...

اهتمامات كبار السن والمؤسسات الاجتماعية فيما يتعلق بتقديم الخدمات لكبار السن. الفصل 2. آلية تنفيذ الاتجاهات الرئيسية للسياسة الاجتماعية للدولة فيما يتعلق بالمواطنين من الجيل الأكبر سناً في الفترة حتى عام 2010، من الضروري إجراء تحسين شامل لآلية تنفيذ اتجاهات محددة للسياسة الاجتماعية للدولة المتعلقة...

تحليل الصورة العمرية لعالم الشخص 2.1 الغرض والفرضية والأهداف من الدراسة الغرض من هذه الدراسة هو إجراء تحليل مقارن للصورة العالمية للشباب والمتقاعدين. فرضية البحث: هناك اختلافات في النظرة العالمية للشباب وأصحاب المعاشات حسب عدد من المؤشرات. يحدد الهدف والفرضية المعلنة للدراسة المهام التالية: 1. تنفيذ البحث التجريبي ل...

لقد غيرت الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تجري في مجتمعنا الظروف المعيشية لجميع شرائح السكان تماما، والمتقاعدون ليسوا استثناء في هذا الصدد. بادئ ذي بدء، ينبغي لفت الانتباه إلى حقيقة أنه في عام 1993. غيرت الاتجاهات في ديناميات عدد المتقاعدين في الاتحاد الروسي. حتى عام 1993، شهدت البلاد زيادة في العدد المطلق والنسبي للمتقاعدين المسنين. حاليا الوضع مختلف:
1) تم اكتشاف تباطؤ في نمو العدد النسبي للمتقاعدين المسنين، وفي بعض مناطق روسيا كان هناك انخفاض في العدد المطلق للمتقاعدين. السبب الرئيسي - وهو الأكثر فظاعة - يرجع إلى الزيادة الحادة في معدل الوفيات بين المتقاعدين أنفسهم والأشخاص في سن ما قبل التقاعد. لقد اقترب جيل سنوات ما قبل الحرب وسنوات الحرب من سن التقاعد، وهو ليس كبيرا؛ ومن المتوقع أن يرتفع سن التقاعد؛
2) حوالي 50% من أصحاب المعاشات يحصلون على الحد الأدنى للمعاش وهم تحت خط الفقر. يحصل 2 إلى 4٪ فقط من أصحاب معاشات الشيخوخة غير العاملين على الحد الأقصى للمعاش التقاعدي الذي يتجاوز الحد الأدنى لميزانية المستهلك، المصمم لتلبية الاحتياجات المعقولة للشخص بشكل كامل، وميزانية الكفاف، التي توفر ظروف المعيشة الأساسية.
لقد أظهر مسار التحولات الاقتصادية في البلاد عدم الفعالية الكاملة لإصلاح نظام التقاعد المستمر وعدم قابليته للتطبيق المطلق في الظروف الحالية. تجدر الإشارة إلى أن تحليل الوضع المالي الموضوعي لأصحاب المعاشات أمر صعب للغاية لعدد من الأسباب. حاليًا، لا يمكن إجراء هذا التحليل إلا بناءً على حجم المعاشات التقاعدية والمزايا وعلى التقييم الذاتي لكبار السن حول وضعهم المالي. تعد المعاشات التقاعدية اليوم المصدر الرئيسي للدخل للعديد من كبار السن وكبار السن من المواطنين في الاتحاد الروسي. وفي روسيا ككل، اعتبر 21.1% من المواطنين معاشات الشيخوخة مصدرا رئيسيا لمعيشتهم، وهو ما يشبه نسبة كبار السن في سكان البلاد. من حيث الوضع المالي، ينتمي المتقاعدون كبار السن إلى فئة "الفقراء تقليديا". هذه المشكلة تقلق 48% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 - 54 سنة و80 سنة فما فوق؛ 63% - تتراوح أعمارهم بين 55 - 59 سنة، وعدد النساء أكبر من عدد الرجال، لأن معاشاتهن التقاعدية أقل؛ 80 - 90% من النساء في سن التقاعد يرغبن في الحصول على دخل إضافي، بين الرجال 76 - 78% يريدون ذلك.
خلقت الأزمة الاقتصادية والسياسية المستمرة في البلاد منذ حوالي 10 سنوات، ظروفًا وأحوالًا جديدة أدت إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين المسنين بشكل كبير وقدرة الدولة والمجتمع على تطوير نظام الرعاية الاجتماعية. الخدمات الطبية والاجتماعية لهم وتلبية احتياجاتهم العاجلة.
وقد اتسعت الفجوة بين القدرات المادية والأسعار المتزايدة بشكل حاد، بما في ذلك الضروريات الأساسية والمنتجات الغذائية الحيوية. واتسعت الفجوة بين مستوى الكفاف المقدر وتكاليف المعيشة مرة أخرى بالنسبة للملايين من أصحاب المعاشات من ذوي الدخل المنخفض الذين لا يتمتعون بأي حماية اجتماعية تقريبا. على مدى سنوات عديدة من محدوديتهم المادية، أصبح هؤلاء الأشخاص فقراء ووجدوا أنفسهم محرومين عمليا من الأدوات المنزلية الضرورية والملابس والأحذية. إنهم محدودون في استهلاك السلع الثقافية والحفاظ على الاتصالات الاجتماعية والودية.
اي جي. يؤكد سيماكوف بشكل قاطع أنه لا توجد سياسة اجتماعية بالمعنى الكامل لهذا المفهوم في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي. وفي رأيه، يظهر هذا بشكل خاص في مثال المتقاعدين المسنين، الذين يتم اتباع استراتيجية "ضمان الحد الأدنى من البقاء على قيد الحياة". ولم تقلل الإصلاحات من قيمة معاشاتهم التقاعدية وودائعهم فحسب، بل أدى تدمير وتصفية النظام الاجتماعي الذي كانوا يعملون ويعيشون في ظله إلى خفض قيمة حياتهم. استراتيجية المعادلة، التي تنفذها الحكومة الحالية بشكل هادف، يكتب أ.ج. سيماكوف، وخاصة المتقاعدين المسنين. والآن يحصل معظمهم على نفس المعاش تقريبًا، بغض النظر عن الراتب الذي يتقاضونه خلال سن العمل. أكثر من 80% من المتقاعدين يحصلون على الحد الأدنى للمعاش. كان من المفترض أنه في عام 1994 يجب أن يزيد المعاش التقاعدي بنسبة 250-280٪، لكنه في الواقع زاد بنسبة 150٪ فقط.
بالطبع، لا يمكننا التحدث عن المتقاعدين المسنين كمجموعة اجتماعية واحدة لها نفس الاحتياجات. كما أثرت عليهم الطبقات الاجتماعية والمالية للمجتمع. ومع ذلك، فحتى المعاشات التقاعدية المرتفعة بالكاد تسمح لكبار السن بتغطية نفقاتهم. ولعل هذا ما يفسر إلى حد كبير زيادة عدد حالات الانتحار بين كبار السن وكبار السن. وهكذا، في عام 1993، تضاعف معدل وفيات الانتحار - عدد الوفيات لكل 000 100 من السكان من نفس العمر والجنس - مقارنة بعام 1990 بالنسبة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة (118.4 و 69.7، على التوالي)؛ في سن 60 - 69 سنة - 1.3 مرة (87.7 و 63.3 على التوالي)؛ في سن 70 عامًا فما فوق - 1.07 مرة (103.6 و 96.1 على التوالي). وإن كان بدرجة أقل، هناك اتجاه نحو زيادة عدد حالات الانتحار بين النساء في نفس العمر.
وفقًا لـ M. E. Yelyutina، فإن الوضع الاقتصادي لكبار السن وكبار السن في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي منخفض للغاية، وتحدث عملية إفقار هذه الفئة الاجتماعية من السكان. إن تفرد وضع كبار السن في الاتحاد الروسي الحديث، وفقا لبياناتها، هو أنه مع مستوى عال إلى حد ما من التعليم والتنمية الفكرية بين كبار السن وكبار السن، وجد الأخير أنفسهم في موقف المنبوذين الاجتماعيين. في الوضع الحالي لانتقال البلاد إلى علاقات السوق، تصبح مشاكل تحسين نشاط عمل العمال الأكبر سنا ثانوية. علاوة على ذلك، يجد العمال في الفئات العمرية الأكبر سنا أنفسهم بدون عمل، ولا يوجد نظام مدروس جيدا للطرق المهنية للأشخاص في سن التقاعد الذين احتفظوا بالعمل والنشاط الاجتماعي، ولا يوجد عمليا أي نظام لإعادة التأهيل. ويشير م. إي إلى أن المخصصات الضئيلة للمساعدة الاجتماعية. إليوتين، تأكيد آخر على أن مشكلة كبار السن وكبار السن تعتبر ثانوية.
ومع ذلك، فإن القول بأن المتقاعدين المسنين أصبحوا فقراء وغير محميين اجتماعيًا فقط أثناء انتقال الاتحاد الروسي إلى علاقات اقتصادية جديدة لن يكون موضوعيًا تمامًا ولن يتوافق مع الوضع الحقيقي لكبار السن في الاتحاد السوفييتي. حول الأمن المادي المنخفض للمتقاعدين المسنين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية أ.ل. كتب ريشيتيوك مرة أخرى في عام 1990. وكشف أن سياسة تمييزية كانت تُنفَّذ دائمًا ضد هؤلاء الأفراد: في الستينيات والسبعينيات، ظهر اتجاه لإجراء تخفيضات في عدد الموظفين "على حساب المتقاعدين، حتى عندما كانت ظروف العمل في حدود المعقول". قدرات العمال الأكبر سنا." . في الثمانينيات، أدى القرار المعتمد بشأن ضمان كفاءة توظيف السكان والتغييرات اللاحقة في تشريعات العمل إلى تسريح أعداد كبيرة من المتقاعدين، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات منشورة، كانت هناك احتجاجات عامة قوية. وفي عام 1988، انخفض عدد العاملين في مجالات الإنتاج في القطاع العام بمقدار مليون متقاعد. أ.ل. كتب ريشيتيوك أن مستوى توظيف المتقاعدين المسنين يتقلب بشكل كبير اعتمادًا على السياسة الاجتماعية والاقتصادية تجاههم. وهكذا، أدت الزيادة في مبالغ التقاعد بموجب قانون 1956 إلى انخفاض حصة أصحاب المعاشات العاملين من حوالي 50 إلى 30%، وبحلول عام 1982 - إلى 9%. وفي عام 1987، كان المتقاعدون يشكلون 7% فقط من متوسط القوى العاملة السنوية؛ حصل 20٪ من المتقاعدين في المناطق الحضرية و 86٪ من المتقاعدين في المناطق الريفية على معاش تقاعدي أقل من 60 روبل شهريًا. بالنسبة لهذه الفئة من كبار السن، كان العمل الممكن وسيلة للبقاء بالمعنى الحرفي للكلمة. بالطبع، لم يتمكنوا من توفير إنتاجية عمل عالية وفقا للمعايير القياسية للإنتاج الحديث. لقد احتاجوا إلى العمل كمساعدة، وكوسيلة للحفاظ على الحد الأدنى من البقاء.

مؤسسة تعليمية حكومية

التعليم المهني العالي

جامعة ولاية خكاس سميت باسم. إن إف كاتانوفا

مركز التعليم الاجتماعي والسياسي والإنساني

قسم الفلسفة وعلم الاجتماع

مقال

في الانضباط علم الاجتماع العام

مشاكل المتقاعدين

مكتمل:

المجموعة S-21

تخصص "علم الاجتماع"

ريبيلينكو إي.في.

التحقق:

زيلينيتسكايا تي.

أباكان 2010

مقدمة

1. صورة لكبار السن

1.1 أنواع الشيخوخة والوقت الاجتماعي لأصحاب المعاشات

1.2 مكانة كبار السن في المجتمع

2. الصعوبات التي يواجهها كبار السن

2.1 الفقر والصحة

2.2 العلاقات مع العائلة

2.3 القدرة على العمل

خاتمة

فهرس

مقدمة

المشكلة في البحث، في رأيي، هي أننا ربما نخلق بأنفسنا الظروف التي يواجه فيها المتقاعدون بعض الصعوبات.

الهدف من بحثنا هو المتقاعدون كمجموعة اجتماعية.

موضوع الدراسة هو نمط حياة المتقاعدين.

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي يواجهها الشخص عند بلوغه سن التقاعد.

أهداف البحث:

1. تعرف على سن التقاعد.

2. تحديد المفاهيم الأساسية وتحديد أنواع الشيخوخة.

3. اكتشف كيف يتخيل الناس أسلوب حياة المتقاعدين.

4. تحليل نتائج البحوث الاجتماعية والتي على أساسها تحديد الصعوبات التي يواجهها أصحاب المعاشات.

المفاهيم الأساسية: الوقت الاجتماعي، الرفاهية الاجتماعية، التدمير المهني، الاحتراق العاطفي.

1. صورة كبار السن

1.1 أنواع الشيخوخة والوقت الاجتماعي لأصحاب المعاشات

يعكس هذا المؤشر النسبة المئوية للأشخاص في العمر التقويمي (الزمني) بالنسبة إلى إجمالي السكان.

الزمن الاجتماعي هو وتيرة وإيقاع الأحداث خلال فترة معينة من وجود فرد أو جماعة أو مجتمع.

يعتمد تقييم الحياة المعيشية على عدد من العوامل: العلاقة بين الأهداف التي حددها الإنسان لنفسه في شبابه ودرجة تنفيذها، وكذلك النوع الاجتماعي والنفسي للشخصية. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن القيم تؤثر على الرفاهية. يعطي المؤلف مثالا: "بالنسبة للبعض (خاصة النساء)، فإن الشعور بالوحدة في الشيخوخة يكاد يكون نعمة؛ بالنسبة للآخرين، فإن غياب الأسرة والأطفال يعني الدونية الخاصة بهم ويؤدي إلى الثقة في أن الحياة لم تنجح. " "2 يمكن الإشارة إلى أن تقييم الحياة التي نعيشها يتم النظر إليه من خلال "الوضع الحالي". وبحسب الدراسة، فقد أبرزت أن أسباب “السنوات التي يعيشها بلا فائدة” هي: الزواج الفاشل والأمراض المستعصية.

يتضح من هذه الدراسة أن أسباب "الحياة الفاشلة" هي في الأساس الزواج الفاشل (الوظيفي) والأمراض الخطيرة.

يقول العلماء أن حياة كل شخص تتأثر بتقديره لذاته. فإن كانت طويلة في شبابها، فإنها تبقى طويلة في كبرها.

1.2 مكانة كبار السن في المجتمع

يميل الكثير من الناس إلى الاعتقاد بأن كبار السن هم في المقام الأول أشخاص محرومون ويحتاجون إلى ضمان اجتماعي مناسب. وهناك رأي آخر، يشاركه كبار السن أنفسهم، وهو أن هذه المجموعة السكانية تمثل إمكانات بشرية كبيرة يمكن، بل وينبغي، أن تشارك في الحياة الاجتماعية النشطة للمجتمع. ليس من المعتاد الحديث عن المركز الثالث في المجتمع، ولكن لا تزال وجهة النظر هذه موجودة - "كبار السن هم الصابورة الاجتماعية للمجتمع، مما يبطئ الإصلاحات".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2001، أجرت لجنة الحماية الاجتماعية لسكان مدينة يوغورسك دراسة كان الغرض منها توضيح الآراء حول دور كبار السن في المجتمع وتقييم مدى كفاية السياسة الاجتماعية الحديثة فيما يتعلق بهذا الدور. فئة.

وكما أظهرت نتائج الدراسة، فإن النظرة إلى كبار السن باعتبارهم عبئا على المجتمع غير مقبولة بالنسبة لـ 23 مشاركا، رغم أنه من المثير للقلق أن حوالي 20% وجدوا صعوبة في الإجابة عليها.

وتنقسم وجهات النظر الأخرى في المجتمع. يعتقد حوالي 78% أن كبار السن هم، في المقام الأول، أشخاص محرومون ويحتاجون إلى الضمان الاجتماعي، وأكثر من 60% يعتبرون كبار السن يتمتعون بإمكانات بشرية كبيرة. يستمر هذا التناقض في جميع مجموعات المجيبين، على الرغم من أن أهمية وجهة نظر فئة أو أخرى من السكان لا تزال تختلف في معايير مثل العمر والتعليم. يوفر الجمع بين هذه المعلمات تحليلاً للاختلافات في الآراء اعتمادًا على المهنة والوظيفة ومجال النشاط. وبالتالي، فإن الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين يتفقون مع الرأي القائل بأن كبار السن يمثلون إمكانات بشرية كبيرة كان من بين ممثلي المثقفين الإنسانيين والمبدعين وموظفي الخدمة المدنية ومهندسي المؤسسات ومواقع البناء. ومع ذلك، كما هو الحال في الحالات السابقة، فإن العدد الساحق من المشاركين، بغض النظر عن المهنة ومجال النشاط، يعتبرون المتقاعدين محرومين ومستضعفين اجتماعيا.

الاختلافات في الرأي المتعلقة بدخل المشاركين مستقرة تمامًا. تميل فئة الدخل المتوسط إلى النظر إلى كبار السن على أنهم يتمتعون بإمكانات كبيرة.

إن سكان المدن الكبرى والمستوطنات الريفية متشككون تمامًا في أن كبار السن يتمتعون بإمكانات بشرية كبيرة، وعلى الأقل يعتبرونهم أشخاصًا محرومين.

يمكنك أيضًا مقارنة صورة كبار السن في روسيا وكبار السن في البلدان المتقدمة الأخرى. بناءً على بيانات المسح، يمكننا أن نستنتج أن الإمكانات البشرية لكبار السن في روسيا مرتفعة جدًا، على الأقل قابلة للمقارنة بالدول المتقدمة (باستثناء الظروف الصحية)، ولكن درجة تنفيذها، سواء في الحياة الاجتماعية أو الخاصة، كبيرة جدًا. أدنى.

مع تقدم العمر، تزداد السلبية فيما يتعلق بالخصائص المقارنة للحالة الصحية ومستوى المعيشة والتنفيذ في المجالين الاجتماعي والخاص.

وبما أن أغلبية المستجيبين لم يؤيدوا وجهة نظر كبار السن كثقل اجتماعي، فإن الاستراتيجيتين الأخريين، وفقا للصورة المتناقضة لكبار السن، حظيت بدرجة عالية من التأييد. من هذا يمكننا أن نستنتج أن السكان متفائلون تمامًا بشأن كبار السن. الشيء الوحيد الذي يجعلك تفكر هو النسبة العالية من الصعوبات في الإجابات. وهذا يشير إلى أنه ربما، في رأي كثير من الناس، أن المتقاعدين هم الثقل الاجتماعي.

حدد العلماء نهجًا لدراسة المتقاعدين كمجموعة اجتماعية ديموغرافية، يحدد جوهرها احتياجات وتوجهات القيمة لأصحاب المعاشات. كما تم تسليط الضوء على أن المتقاعدين، كمجموعة اجتماعية ديموغرافية، غير متجانسين إلى حد كبير. كما أن هذا النهج، إلى حد ما، يحدد بنية هذه المجموعة بسبب الحاجة إلى تحديد القيم والاحتياجات.

ويجري حاليا تطوير نهج جديد يرتكز على حقيقة أن هناك علاقة وثيقة بين نمط الحياة واحتياجات المتقاعدين(3).

ويترتب على ما سبق أن معظم المستجيبين لا يغضون الطرف عن حياة أصحاب المعاشات. إنهم يرون إمكانات بشرية كبيرة فيهم. تكمن خصوصية النهج الجديد في وصف هيكل الطبقة الاجتماعية للمسنين من حيث نمط الحياة، والذي يشكل الأساس للتحليل اللاحق للاحتياجات والتوجهات القيمية والأعراف الاجتماعية المميزة لمختلف مجموعات كبار السن.

2. صعوبات كبار السن

2.1 الفقر والصحة

وبقدر ما يعلم الجميع، فإن حجم المعاشات التقاعدية لبعض المتقاعدين بالكاد يصل اليوم إلى مستوى الكفاف. يعد الوضع المالي للمتقاعدين موضوعًا يتم مناقشته باستمرار في وسائل الإعلام وعلى المستوى الحكومي. وفي هذا السياق، يعني الوضع المالي كفاية الدخل النقدي، والدخل العيني من الزراعة الشخصية، والمساعدة من الأقارب.

على حد علمي، يساهم كل عامل بنسبة مئوية من دخله في صندوق التقاعد. ومع ذلك، فإن روسيا، في هذا الصدد، لها خصائصها الخاصة. عادة ما يخفي أصحاب العمل المبلغ الحقيقي للمدفوعات من أجل التهرب من الضرائب - وبالتالي يتم تخفيض المساهمات في هذه الأموال. وبالتالي، فإن دخل المتقاعدين يختلف بشكل متزايد عن دخل المواطنين الآخرين. ووفقاً للإحصاءات، بلغ متوسط المعاش الشهري في عام 2000 31.2% من متوسط الراتب المتراكم، بينما بلغ 27.6% فقط في عام 2005. وباتباع هذا المنطق، يمكن أن يكون المعاش التقاعدي أعلى من ذلك بكثير في عام 2010.

يعتقد المتقاعدون أن حياتهم ستصبح أسوأ بكثير في المستقبل القريب. ويفسر هذا اليأس بحقيقة أن المتقاعدين ينظرون إلى الحياة بشكل واقعي. ذلك أن معاشات التقاعد في حد ذاتها أقل كثيراً من الرواتب، وقياسها لا يواكب ارتفاع الأسعار.

مع التقدم في السن، تتفاقم المشاكل الاجتماعية واليومية. وكما أظهرت نتائج الدراسة، فإن 85% من أصحاب المعاشات يواجهون مثل هذه المشاكل. من بينها إصلاحات المنزل وفواتير الخدمات. أما بالنسبة لي فأنا شخصياً غاضب من حل هذه القضية. بعد كل شيء، تواجه كل عائلة صعوبات في إصلاح المنزل، وبالنسبة للمتقاعدين، في رأيي، تكتسب هذه المشكلة أهمية خاصة، لأن معظم كبار السن يعيشون في مساكن متهدمة، في منازل خاصة لم يتم تجديدها أبدا. وأظهرت الدراسة أيضًا أنه بالنسبة لغالبية المتقاعدين الذين يعيشون في منازل متعددة المداخل تخدمها شركات المرافق، تصبح الحياة أكثر صعوبة كل عام بسبب الزيادة في تكلفة المرافق. وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في منازل خاصة، تصبح إدارة الأسرة أكثر صعوبة مع تقدم العمر. 10٪ فقط يتعاملون مع هذا بأنفسهم. أما الباقي فيتم مساعدتهم من قبل لجنة الرعاية الاجتماعية والأطفال والأقارب. وأشار بعض المتقاعدين إلى أن حديقتهم فقط هي التي تنقذهم.

الحالة الصحية هي جانب سلبي آخر للأشخاص في سن التقاعد. إن الصحة، بحسب نتائج الاستطلاع، هي التي تضيف الكثير من الألوان الباهتة إلى صورة عالم المتقاعدين (32.5%). يتمتع غالبية أفراد العينة (30%) بوضع صحي مرضي، بينما يعاني 22.5% من وضع صحي سيئ. من المهم ملاحظة أن عينتك لم تشمل المتقاعدين الذين قيّموا صحتهم بأنها جيدة جدًا أو سيئة جدًا.

وبالإضافة إلى عوامل البيئة السيئة، وتدهور نوعية الغذاء، والعمل الجاد، تتأثر الصحة بعوامل مثل الحالة الاجتماعية والقدرة على العمل. كما أظهرت الدراسة، فإن المتقاعدين المتزوجين لديهم حالة صحية مختلفة بشكل كبير عن كبار السن غير المتزوجين. 46.1% من المتزوجين و20.7% من العزاب يعتبرونها جيدة أو مرضية. يؤثر إنجاب الأطفال أيضًا على صحتك. الاستنتاج هنا واضح: يحتاج المتقاعدون الذين ليس لديهم أطفال إلى المساعدة باستمرار، في حين أن المتقاعدين الذين لديهم أطفال يحتاجون إليها بدرجة أقل.

المشكلة الأخرى التي يعتبرها المتقاعدون ملحة هي مشكلة الرعاية الطبية. يتم تحديد مدى تعقيدها وأهميتها من خلال حالة الطب لدينا ومن خلال الشيخوخة الطبيعية للجسم والأمراض المصاحبة له. وأشار ما يقرب من 60% من المشاركين إلى أنهم في شبابهم كانوا مهملين بشأن صحتهم، لكن الحياة غيرت وجهات نظرهم ونتيجة لذلك، لا يزال الربع فقط مهملاً بشأن صحتهم، والباقي يتخذون إجراءات وقائية أو يراقبون صحتهم باستمرار. معظمهم (60%) من الأشخاص في العمر الثالث راضون عن جودة الرعاية الطبية. وينبع الاستياء من فرض رسوم على العسل. خدمة. ومن هذا يمكننا أن نستنتج أن غالبية المتقاعدين ليسوا مزدهرين من الناحية الاجتماعية والمعيشية. مع مرور الوقت، يتم تحديد انخفاض النشاط الطبي بشكل متزايد بين كبار السن.

2.2 العلاقات مع الأسرة

يعيش ثلث المتقاعدين الروس فقط منفصلين عن أقاربهم الأصغر سناً. وهذا يؤثر بشكل كبير على مستوى رفاهية الأسر، وليس للأفضل. على سبيل المثال، في التسعينيات، حدث في كثير من الأحيان أن الأسرة بأكملها تعيش على "معاش الجدة"، والآن أصبح كل شيء مختلفًا تمامًا. وأظهرت الدراسة أن المتقاعد (مثل الطفل) يخلق مشاكل إضافية للأسرة. 32% من الأسر التي لديها متقاعدون اعترفت لعلماء الاجتماع بأن وضعهم المالي تدهور بشكل كبير. ولكن لا يزال معظم الأطفال يساعدون والديهم.

المساعدة تعني الكثير لشخص مسن. على ما يبدو، من خلالها تتحقق الحاجة إلى الشعور بأن أطفالهم ضروريون ومفيدون: يسعى الشخص المسن إلى تقديم الدعم لهم "طالما أن ساقيه تستطيع أن تحمله". علاوة على ذلك، فإن نطاق أنواع المساعدة للمتقاعدين واسع للغاية: من المساعدة المالية إلى المساعدة في الأعمال المنزلية. وهذا يتطلب أيضًا جهدًا كبيرًا. تم الكشف عن نمط تقوم بموجبه المتقاعدات بمساعدة أحفادهن في كثير من الأحيان أكثر من المتقاعدين الذكور. العيش بمفردك يجعل من الصعب الحصول على المساعدة. يشعر المتقاعدون الذين يتلقون المساعدة بتحسن كبير من حيث الصحة والأمن المالي. لاحظ علماء الاجتماع أيضًا العلاقة بين المساعدة والتعليم. ومن هنا، تبيّن أن أصحاب المعاشات من ذوي التعليم العالي يساعدون أقاربهم بالمال ويحرمون المساعدة «بالقوة».

ويميز العلماء ثلاث مجموعات حسب طبيعة تبادل المساعدة:

1. مقدمو المساعدة والمتلقون لها

2. الجهات المانحة النقية (تعطي، ولكن لا تأخذ)

3. المتلقون النقيون (يستقبلون، ولكن لا يقدمون)

المجموعة الأكبر هم أولئك الذين يتلقون المساعدة ويقدمون المساعدة في نفس الوقت.

الخلاصة: أظهرت الدراسة أن الجيل الأكبر سنا الحالي في روسيا يساعد أقاربه بكل ما في وسعه. سواء كان ذلك المساعدة بالمال أو المساعدة في التدبير المنزلي.

2.3 القدرة على العمل

العمل هو إحدى الطرق للبقاء في المجتمع وعدم الشعور بالتخلي عنه. بالنسبة للعديد من المتقاعدين، يعد "التواجد في الأماكن العامة" أمرًا مهمًا للغاية. بعد الوصول إلى سن التقاعد، يحصل الأشخاص على وظائف لا تتطلب مؤهلات خاصة: البوابون، الحراس، عمال النظافة، محصلو التذاكر، حراس المعاطف، إلخ.

بشكل عام، يجد المتقاعدون في الغالب أنفسهم "بحاجة" إلى القطاع العام للاقتصاد (التعليم والعلوم والثقافة والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي). الرواتب هنا منخفضة، مما يعني أن الشباب لن يذهبوا للعمل في مثل هذه الهيئات ولن يتمكن العمال الضيوف من التكيف. كما هو الحال في الأوقات السابقة، يتردد أصحاب العمل في توظيف أولئك الذين لديهم وقت قصير قبل التقاعد. يوافق هؤلاء الأشخاص على "خفض وضعهم" والذهاب للعمل في مناصب أقل شهرة.

كما وجد علماء الاجتماع، فإن المتقاعدين خائفون جدًا من فقدان وظائفهم، لأن... وهم لا يتحملون منافسة الشباب، وقد تراجعت الدولة عن رعايتهم في هذه الحالة.

السبب الرئيسي وراء ذهاب المتقاعدين إلى العمل بعد بلوغ هذا السن هو قلة المال. كما اكتشف علماء الاجتماع، فإن أولئك الذين يعيشون "مع الشباب" يحاولون في أغلب الأحيان العثور على بعض الدخل الإضافي على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرصة الحصول على أي فوائد على حساب مؤسسة أو شركة مهمة جدًا لهؤلاء الأشخاص. تلعب الحوافز الأخلاقية دورًا مهمًا جدًا في هذا. يشعر المتقاعدون العاملون بالحاجة والحاجة. المتقاعدون العاملون مفيدون جدًا للبلاد. فهم لا لا يطلبون من الدولة فحسب، بل يكسبونها بأنفسهم، بل يحصلون أيضًا على معاشاتهم التقاعدية من خلال المساهمة في صندوق المعاشات التقاعدية. يعد استخدام إمكانات كبار السن أساسًا محددًا لمزيد من التطوير، نظرًا لأن المجتمع نتيجة لذلك لديه موارد إضافية، ولدى كبار السن الفرصة لتحقيق الذات.

ولوحظ أن الوضع الصحي للمتقاعدين العاملين أفضل قليلاً من وضع العاطلين عن العمل.

لكن المتقاعدين لديهم أيضا عدد من المشاكل في العمل، والتي سيتم مناقشتها بمزيد من التفصيل.

على سبيل المثال، في الممارسات التعليمية الحديثة، كما هو الحال في مجالات أخرى من الواقع الاجتماعي، تظهر عناصر التمييز على أساس السن. التمييز على أساس السن هو التمييز على أساس السن. البيئة الاجتماعية والضغط الاجتماعي في شكل ممارسات الاستبعاد العمري في التوظيف والفصل يدفع الكثير من الناس إلى ترك العمل في سن لا يزالون فيه قادرين على العمل. كقاعدة عامة، يكون التفسير مؤشرا على عدم القدرة، على سبيل المثال، على إكمال العمل في الوقت المحدد، وعدم إدراك الابتكارات، وانخفاض المستوى المهني، وتثبيطها، وما إلى ذلك. بمعنى آخر، نحن نتحدث عن التدمير المهني، والتي يكون العمال الأكبر سنا عرضة لها بشكل كبير.

من الضروري تحديد مفهوم "التدمير المهني". يُفهم التدمير المهني على أنه تدمير أو تغيير أو تشوه بنية الشخصية في مجال العمل المهني. E. F. يعرّف زير هذا المفهوم بأنه "تغييرات متراكمة تدريجيًا في البنية الحالية للنشاط والشخصية، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية العمل والتفاعل مع المشاركين الآخرين في هذه العملية، وكذلك على تطور الشخصية نفسها". من خلال هذا المفهوم، نفهم "آلية الزناد" التي تؤدي إلى أزمة التكيف المهني للشخص

في الظروف الديموغرافية الحديثة، يبدو أن تحديد العوامل التي تحدد التدمير المهني في الشيخوخة مهمة ملحة، وما لا يقل أهمية، هو تحديد مدى استحالة التغلب عليها وتحديد حدود التأثير.

تقليديا، ترتبط الشيخوخة بالتصور الذاتي لشخص في عمره. تم تسليط الضوء على اعتماد تأثير عوامل العمر والدخل والحالة على علامات الشيخوخة: الوضع الاجتماعي للشخص والتواصل والتوجه إلى الماضي.

تم تحديد عامل مهم آخر يؤثر على التدمير المهني للشخص - وهو الإرهاق العاطفي.

تمت صياغة مصطلح "متلازمة الإرهاق" في السبعينيات. الباحث الأمريكي ك. ماسلاش. يستخدم هذا المصطلح غالبًا لوصف وتحليل الإجهاد المهني. يعرّف العالم جي إس نيكيفوروف الإرهاق بأنه استجابة للإجهاد المزمن، والذي يتضمن 3 مكونات: الإرهاق العاطفي و/أو الجسدي، وانخفاض إنتاجية العمل، وتجريد العلاقات الشخصية من إنسانيتها. يعرّف بعض العلماء الإرهاق بأنه رد فعل الجسم للتعرض لفترة طويلة لضغوط مهنية متوسطة الشدة.

تحدث المتلازمة في جميع الفئات العمرية وفي مختلف أنواع الأنشطة، ولكن عمق التأثير في جميع الفئات العمرية ليس هو نفسه. يشير هذا الاستنتاج إلى تعريفات مفهوم "الإرهاق العاطفي" المذكورة أعلاه، والتي تؤكد أن "مسبب" الاضطراب هو الإجهاد المزمن أو التعرض لفترات طويلة للموظف. إن تكرار حدوث هذه المتلازمة لدى المتخصصين الناضجين أعلى بكثير من تكرار حدوثها لدى المتخصصين الشباب. وبالتالي، يتم التعبير بشكل أكثر وضوحًا عن الإرهاق العاطفي للعمال الأكبر سنًا، مع تساوي الأمور الأخرى. ويضرب علماء الاجتماع مثالا على ذلك بأنه ليس من غير المألوف سماع الكلمات التالية من العمال الأكبر سنا: "أنا منهك". وفي رأيهم أن مثل هذه التصريحات تشير إلى الإرهاق العاطفي للموظف.

الوضع الصعب للغاية هو زيادة حالة الاكتئاب بين العمال الأكبر سنا. ويتميز الاكتئاب في هذا العمر بالقدرة على الابتهاج، وانخفاض النشاط، والشعور بالقلق، فضلاً عن الخوف المنتشر من أن يصبح "عبئاً". لقد ثبت أن العمال الأكبر سنا الذين يتعرضون للضغوط المهنية يتعرضون لها بشكل أكثر إيلاما وعمقا من زملائهم الأصغر سنا.

وبالتالي، في سن متأخرة، يكون الشخص أكثر عرضة للأمراض النفسية المختلفة. يشير هذا إلى أنه في سن التقاعد يواجه الأشخاص أيضًا صعوبات معينة.

خاتمة

وبناء على نتائج هذا العمل، أصبح من الواضح أن المتقاعدين هم فئة اجتماعية معينة.

لقد وجدنا، بشكل عام، أن احترام الذات لدى المتقاعدين منخفض جدًا. يتم تحديد ذلك من خلال عوامل مثل الزواج غير الناجح، والمهنة غير الناجحة، والأمراض الخطيرة والطويلة الأمد، وسمات الشخصية، وما إلى ذلك. يتميز المتقاعدون حاليًا بمزاج متشائم يرتبط أيضًا ببعض الصعوبات.

وبناء على نتائج البحث تم تحديد مشاكل مثل الفقر والإعاقة والصحة المرضية. وجدنا أيضًا أن بعض المتقاعدين يواجهون مشاكل في العلاقات مع الأقارب. أظهرت الدراسات المذكورة كمثال أنه مع التقاعد، يضيق العالم الاجتماعي للشخص، وتقتصر دائرة الاتصال بشكل أساسي على الأقارب المباشرين، وجزئيًا على الجيران وزملاء العمل، وعدد قليل من الأصدقاء. أهم قيمة للمتقاعدين هي الأسرة. كما أنه يلبي العديد من احتياجات الشخص المسن. وإذا كانت هذه الروابط غائبة، فإنها تؤثر بشكل رئيسي على الصحة واحترام الذات والأمن المادي وغيرها من المؤشرات. كما تم الكشف عن أن المتقاعدين ما زالوا بحاجة إلى اهتمام خاص من سلطات الحماية الاجتماعية.

فهرس

1. فلاديميروف، د.ج. الجيل الأكبر سنا كعامل للتنمية الاقتصادية // SotsIs. – 2004. – رقم 4. – ص57-60.

2. Dobrynina، E. المعاش التقاعدي أقل من الحياة // صحيفة روسية. -2006. – رقم 4229.

3. إلوتينا، إم. إي.، تشيكانوفا، إي. إي. شخص مسن في الفضاء التعليمي للمجتمع الحديث // SotsIs. -2003. – رقم 4. – ص 43-48.

4. كوفاليفا، ن.ج. نهج متمايز لدراسة احتياجات وتوجهات القيمة للمسنين.< mgsu.narod/lena2/www/gerontol.html> 26.12.2010.

5. كوزلوفا، ت.ز. احترام الذات للمتقاعدين // SotsIs. – 2003. – العدد 4. – ص58-63.

6. كوزلوفا، ت.ز. الوقت الاجتماعي للمتقاعدين //SotsIs. – 2002. – العدد 6. – ص130-135.

7. ماكيفا، آي.في. الرفاه الاجتماعي للمتقاعدين في مدينة شمالية // 14.12.2010.

8. باراخونسكايا، ج.أ. شخص مسن في الأسرة // SotsIs. – 2002. – العدد 6. – ص103-110.

9. بيزاريف، أ.ف. صورة كبار السن في روسيا الحديثة // SotsIs. – 2004.– رقم 4. –س. 51-56.

10. بوميرانتسيفا، ت.ن. الشيخوخة ظاهرة اجتماعية وثقافية. //< dslib/soc-struktura/pomerantzeva.html >. 26.12.2010.

11. سميرنوفا، تي.في. حول التدمير المهني في الشيخوخة // SotsIs. -2007. – رقم 5. – ص21-28.

1 بوميرانتسيفا، ت.ن. الشيخوخة ظاهرة اجتماعية وثقافية.< dslib/soc-struktura/pomerantzeva.html >.

2 كوزلوفا، ت.ز. الوقت الاجتماعي للمتقاعدين. // سوسيس.- 2002.- رقم 6.-س. 130-135.

3 كوفاليفا، ن.ج. نهج متمايز لدراسة احتياجات وقيم التوجه للمسنين

لعبت الأسرة دائمًا دورًا مهمًا في جميع مراحل حياة الشخص. وفيها نشأ، وتشكلت شخصيته، وربى أولاده، وأغنى عالمه من المشاعر. الأسرة هي الموطن الطبيعي لكبار السن. وظيفة الوصاية لها.

شيخوخة السكان باعتبارها واحدة من المشاكل العالمية الرئيسية في العالم الحديث. الوضع الاجتماعي للشخص في سن الشيخوخة. نوعية الحياة لكبار السن. مشاكل التفاعل بين الأخصائي الاجتماعي وشخص مسن. الأشكال الأساسية لخدمة المواطنين.

مركز التدريب والتعليم كمساحة معيشة جديدة لكبار السن. التعليم في سن الشيخوخة، سماته المحددة. الصحة النفسية لكبار السن ومشكلاتها، خصائص الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعاً.

دراسة مشكلة محدودية النشاط الحياتي لكبار السن والمعاقين. المهام الرئيسية لمساعدة كبار السن في التكيف مع الشيخوخة. مميزات العمل الاجتماعي في دور رعاية المسنين وخدمة كبار السن في المنزل.

مشاكل عنف الشيخوخة في الحياة الروسية الحديثة وأنواعها الرئيسية وخصائصها المتأصلة. سياسة شؤون الموظفين فيما يتعلق بكبار السن. الجيل الأكبر سنا كعامل في التنمية الاقتصادية للبلاد. صورة كبار السن في روسيا الحديثة.

نظام التقاعد كمهمة بحثية مهمة وأحد أهم المشكلات العملية والتطبيقية للتنمية الاجتماعية. نظام التقاعد وهياكله، طرق تحسين نظام إدارة التقاعد.

مؤشر الشيخوخة الديموغرافي للسكان الروس. عامل في انخفاض متوسط العمر المتوقع للرجال مقارنة بالنساء. المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والطبية والاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بشيخوخة السكان.

الحالة الاجتماعية ومشاكل كبار السن. تشكيل نظام الضمان الاجتماعي. اتجاهات وأنواع أنشطة مراكز المساعدة الاجتماعية لكبار السن الوحيدين في روسيا. تقنيات العمل الاجتماعي مع كبار السن في بروكوبيفسك.

المشاكل الطبية والاجتماعية لكبار السن في روسيا، وزيادة نسبتهم بين السكان، وزيادة الاتجاهات نحو تدهور صحتهم. تأثير المشاكل الاجتماعية والديموغرافية على الوضع الاقتصادي وحل قضايا الجيل الأكبر سنا.

المشكلات الاجتماعية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة. هشاشة الأشخاص ذوي الإعاقة. جدوى رفع سن التقاعد وتوظيف أصحاب المعاشات. مشاكل تكوين مخصصات معاشات تقاعدية إضافية للموظفين.

شيخوخة السكان باعتبارها الظاهرة الديموغرافية الأكثر تميزا في العصر الحديث وأسبابها الرئيسية ومتطلباتها. خيارات التصنيف العمري للفترة اللاحقة من حياة الإنسان. مبادئ السياسة الاجتماعية فيما يتعلق بكبار السن.

الجوانب الإيجابية والسلبية للشيخوخة. اعتماد رد الفعل تجاه الشيخوخة على سمات الشخصية وقيمها. تغيير نمط الحياة مع التقاعد. تأثير الشيخوخة على الوعي وعلم النفس. - تشجيع كبار السن على العمل في حدود إمكانياتهم.

ويشير علم اجتماع الشيخوخة إلى ما يسمى بنظريات المستوى المتوسط، والتي تهدف إلى أن تكون حلقة وصل بين البحث النظري والتجريبي.

العمل مخصص لمشاكل علم الشيخوخة، وهي الشيخوخة. أنواع الشيخوخة. الشيخوخة الزمنية والجسدية. الشيخوخة الديموغرافية هي هيمنة النسبة المئوية للمسنين بين السكان. الحد الفردي للشيخوخة. الشيخوخة الاجتماعية.

التاريخ والأساليب الحديثة لإحصاءات مستويات معيشة السكان والمجالات الاجتماعية. المشاكل الرئيسية لهذه الصناعة والإنجازات التي حققتها سياسة بلادنا. مجالات النشاط الرائدة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة السكان.

المتقاعدون كمجموعة مخاطر اجتماعية: مستوى ونوعية الحياة. سياسة الدولة لإدراج المتقاعدين في هيكل سوق العمل باستخدام مثال دراسة أجريت في موسكو: ديناميكيات التوظيف المرتبطة بالعمر، وحالة العمال؛ المشاكل وحلولها.

- دراسة مشاكل كبار السن وتفاقمها أثناء التقاعد. تحديد الفئات المختلفة من أصحاب المعاشات حسب نمط الحياة والحالة الصحية والاجتماعية. دراسة النظريات الرئيسية للشيخوخة والوقاية من المشاكل الاجتماعية.

تحديد وتحليل تصرفات الناس لضمان شيخوخة لائقة في المرحلة الحالية. تحديد المصدر الرئيسي للدخل للشعب الروسي عند بلوغه سن التقاعد في رأيهم، ودرجة الرضا عن التشريعات في هذا المجال.

يخطط. مقدمة 2 1. الوضع الاجتماعي لكبار السن 5 2. المشاكل النفسية لكبار السن. 9 3. الشعور بالوحدة لدى كبار السن كمشكلة اجتماعية. 18

يهتم علم الاجتماع بالشيخوخة وعلم الشيخوخة، وتزايد نسبة كبار السن بين سكان المجتمعات الصناعية. تحليل سمات التفاعل الاجتماعي. التغيرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في القيم المرتبطة بالعمر.