تغيير المهنة في مرحلة البلوغ. كيف؟ ما هي المهن التي يمكنك إتقانها بعد 40 عامًا؟

بدأت مسيرتي المهنية بطريقة اعتيادية: تخرجت من المدرسة، وتخرجت من كلية الحقوق، وبدأت العمل في تخصصي. في الواقع، حلمت بأن أصبح عالمة آثار - جذبتني البلدان البعيدة والبعثات والحفريات. لكن والدتي قالت: “دع العظام والشظايا تبحث عن الرومانسية، لكنك ابحث عن الاستقرار والمال. وإلا فسوف تعيش في الفقر طوال حياتك. كنت أعرف جيدًا ما هو الفقر - ​​كانت والدتي تعولني وحدي، وكان راتبها بالكاد يكفي لتلبية الضروريات. لذلك، بعد أن ودعت حلم الحفريات والبعثات، ذهبت إلى كلية الحقوق.

هل سيتحملها - هل سيقع في الحب؟

الدراسة كانت مملة. في بعض الأحيان يكون الأمر لا يطاق. ومع ذلك، فقد شجعت نفسي بالأفكار المتعلقة بالمستقبل - سأجد وظيفة في شركة كبيرة، وسأكسب الكثير، وسأحقق مهنة مذهلة...

يجب أن أقول أن كل هذا أصبح حقيقة. بعد التخرج من الكلية، تمكنت من العمل في أربعة أماكن، وكان كل لاحق أفضل من السابق. وفي النهاية عملت في شركة قابضة معروفة. كان لدي كل شيء: راتب ممتاز، ورئيس جيد، واحترام الزملاء. كان هناك شيء واحد مفقود - حب المهنة. لفترة طويلة كنت آمل أن أتحمل ذلك وأقع في الحب، ولكن حتى الآن لسبب ما كنت فقط "أتحمله". لم يكن العمل يجلب أدنى متعة، وذهبت إلى المكتب وكأنه تعذيب.

أقنع الأصدقاء: "لا تلوم نفسك". - حتى يوم الجمعة، يفسد مزاجنا فكرة العمل الجاد مرة أخرى يوم الاثنين. ولا شيء، فلنذهب. عندما تضربك، تذكر حفيف ماكينة الصراف الآلي في يوم الدفع - يصبح الأمر أكثر متعة على الفور.

حفيف أجهزة الصراف الآلي هو في الحقيقة حجة. ثقيل. لم يكن هناك شيء ليغطيه.

وتابع الأصدقاء: "وبعد ذلك، أنت تعرف أفضل منا أن زوجك ليس مساعدتك". - لقد كان يجلس على رقبتك لسنوات. ولديك طفلان. لذا فكر فيهم.

كان هذا موضوعًا مؤلمًا... التقينا بأنطون، زوجي المستقبلي، في شبابنا وتزوجنا بسبب حب كبير. لفترة طويلة لم يكن لدينا أطفال، ثم ظهر التوأم، ليزا وناستيا. الآن يبلغون من العمر 10 سنوات. طوال سنوات الزواج، لم يعمل الزوج حقا في أي مكان: شيء لم يناسبه، فهو. وعلى مدى السنوات السبع الماضية، لم يحاول العثور على عمل - قال إنه "يبحث عن نفسه". نصحني الكثيرون بالحصول على الطلاق، لكنني كنت سعيدًا بإحضار الأطفال من المدرسة، واصطحابهم إلى الأنشطة، والطبخ، والغسيل، والتنظيف... لم يكن لدي وقت لرعاية المنزل - لقد عدت متأخرًا وسقطت مرهق. بشكل عام، في عائلتنا كان كل شيء على العكس من ذلك: كانت مسؤوليات المرأة على عاتق أنطون، وكانت مسؤوليات الرجال على عاتقي...

14% من الروس يحبون عملهم

54% مدعوم من الراتب

17% يعتقدون أن أي وظيفة أفضل من الجلوس في المنزل

30% يفكرون في تغيير مهنتهم

لن أذهب إلى أي مكان وأستريح

وجاء من التلفزيون: "... بعد أن تخرج من قسم الإخراج وأخرج عدة أفلام، أدرك فجأة أنه يريد أن يصبح كاهناً. "لكوني مهتمًا، قمت برفع مستوى الصوت. - كان عمره 53 عامًا - وهو العمر الذي يقرر فيه القليل من الناس تغيير حياتهم. الآن يبلغ الكاهن السبعين من عمره. ويقول إنه وجد نفسه في الحياة...”.

فكرت في ذلك. ما الذي يمنعني من العثور على نفسي؟ لماذا قضيت حياتي كلها أفعل شيئًا لا أحبه وأستمع إلى أي شخص غير نفسي؟! لم أستطع التحمل، اتصلت بزوجي للتحدث.

هذا لا يمكن أن يستمر لفترة أطول! - حاولت للمرة المائة أن أشرح مشاعري لأنطون. "لقد سئمت من هذه المسؤولية، والمفاوضات، والعقود، والمحاكم، وتدفق السلبية التي أسمح بها لنفسي. أريد السلام. أريد أن أرى أطفالنا يكبرون. أريد أن آخذهم من المدرسة وأطبخ لهم كعك الجبن. أريد الذهاب إلى الحديقة معهم ولا أعتقد أنني بحاجة إلى إبرام عقد آخر...

قال الزوج: "أنيشكا، أنت متعبة فقط". - خذ يوم عطلة، احصل على قسط من النوم، والراحة. كل شيء سوف يمر.

دعها لا تمر! - لقد اشتعلت. - أنت تعلم أن راتبي فقط هو الذي يبقيني مستمراً!

هذا صحيح،" حاول زوجي طمأنتي. - فين تاني هيدفعولك 150 ألف شهريًا؟ أي شخص سوف يتمسك بمثل هذه الوظيفة!

لكني لا أرغب! ليس كل شيء يقاس بالمال! "شعرت وكأنني على وشك الانفجار في البكاء." لكن لماذا لا يفهمني؟ يعني أنه يستطيع البحث عن نفسه لسنوات عديدة، ويجب أن أكون العمود الفقري؟ - سأكتب بيانا غدا!

ماذا ستفعل؟ - أنطون لم يخف إدانته.

سأجلس في المنزل لمدة ستة أشهر، وأعود إلى صوابي، ثم أتعلم تخصصًا جديدًا.

هل أنت مجنون؟ - قفز الزوج من الغضب. - أي تخصص جديد هذا؟!

أنا لا أعرف أي واحد. سأفكر في الأمر لاحقًا.

أنت غير مسؤول! في عمر يزيد عن الأربعين عامًا، لا يذهب إلى أي مكان. على الأقل فكرت في الأطفال. ومن سيطعمهم؟!

لذلك سوف تتغذى. - لقد فوجئت بهذه الوقاحة. لم أعد أرغب في البكاء.

على الرغم من الفضيحة، ما زلت أكتب بيانا. بغض النظر عما سيحدث. لا استطيع بعد الان. ربما هذا ما يسمى بالاحتراق العاطفي. وظيفتي غير المحبوبة، مثل القراد العملاق، امتصت كل شيء مني - الطاقة والفرح وحب الحياة... ومع ذلك، لم يدعمني من حولي. البنات فقط كن سعيدات، والباقون حركوا أصابعهم على صدغيهم: "لابد أن تكوني أحمق لتتركي مثل هذا المكان الدافئ!" لكني لم أهتم برأيهم. شعرت بشعور بالحرية، كما لو أن شيئًا مزعجًا ولزجًا ولزجًا قد سقط مني. سيكون هناك ما يكفي من المال للعام المقبل، وبعد ذلك سنتوصل إلى شيء ما. نمت ورجعت إلى صوابي، وقرأت الكتب، واشتركت في الألعاب الرياضية، ودورات تصميم المناظر الطبيعية، وذهبت إلى المسارح والمتاحف.

قليل من الناس يقررون تغيير حياتهم بشكل جذري، لأن تغيير الوظيفة والمهنة سيغير بالتأكيد طريقة الحياة المعتادة بأكملها. في أغلب الأحيان، يتخذ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و45 عامًا هذه الخطوة. يربط علماء النفس هذا بإعادة التقييم العالمي للقيم على خلفية أزمة منتصف العمر. يريد البعض تكريس المزيد من الوقت للعائلة، والبعض الآخر - للنمو الروحي، والبعض الآخر يخشى الركود.

وماذا بعد؟!

ولكن مع مرور الوقت، اختفت النشوة. كانت الإمدادات تذوب، ولم يفكر زوجي حتى في الحصول على وظيفة في أي مكان، لقد ألقى نظرات ذابلة في اتجاهي: "هل وصلت إلى رشدك بعد؟" ثم بدأ بابتزازي: "لقد تركتني بلا عمل بسببك. لقد كرس نفسه لعائلته". وفي النهاية سئمت وطلبت الطلاق: ناقص فم واحد..

في الوقت نفسه، بدأت في البحث عن عمل - كان عليّ الاعتماد على نفسي فقط. لكنني لم أستطع أن أفهم ما أردت وفي أي اتجاه أتحرك بعد ذلك. لم يكن لدي حتى هواية يمكن أن تتحول إلى مهنة. الشيء الوحيد الذي أحببته حقًا - التاريخ والجغرافيا - "دفنته" عندما دخلت كلية الحقوق. لكنني لم أرغب في الحصول على وظيفة مندوب مبيعات أو مدير أو عامل هاتف. لذلك، في حالة من اليأس، عدت إلى أن أصبح محامياً. صحيح أن الراتب أصبح الآن أكثر تواضعا.

هل قفزت؟ - أمي لم تخف خبثها. - حسنا، لمن أثبتت ماذا؟ كيف ستطعم الأطفال؟ ومع ذلك، لن أوصي بأي شيء آخر. افصل نفسك.

المس الحلم

كنت أتفكك. لقد حصلت على أي وظيفة بدوام جزئي، حتى أنها بدأت في توزيع مستحضرات التجميل. بدافع اليأس، أردت إكمال دورة تدريبية لإطالة الأظافر وكسب أموال إضافية للقيام بذلك في عطلات نهاية الأسبوع. وفجأة…

لدي عمل لك. "أريد أن أفتح مشروعي الخاص"، مر بي أحد أصدقاء المدرسة.

قلت: "يا إلهي"، وضحكنا معًا على هذه "الأشياء".

لقد كنت في صناعة السفر طوال حياتي. لكن ليس لدي أي فكرة عن كيفية إدارة الأعمال. وأكلتم الكلب في المفاوضات والصفقات. هل ستكون رفيقي؟ معًا - نحن القوة! وبعد ذلك - أصبحت نظرتها ماكرة - "في المدرسة كنت تحلم بالبلدان البعيدة ...

فكرت في ذلك. قفزة أخرى إلى لا مكان. الاستقالة مرة أخرى، والبدء من الصفر، مخاطرة... لكن صوتي الداخلي قال لي: هذه فرصة.

لقد خاطروا! شركتنا عمرها بالفعل خمس سنوات. الوكالة صغيرة، ووظيفتي الجديدة لا تشبه الوظيفة السابقة. على الرغم من أن الخبرة القانونية أصبحت مفيدة أكثر من مرة. وكان الاتجاه الجديد مفيدًا بالنسبة لي - في السابق كنت منخرطًا بشكل أساسي في حل حالات الصراع، وكان ذلك ملحًا عاطفيًا. ويأتي إلينا أناس مبتهجون ومريحون. ولقد لمست على الأقل حافة حلم طفولتي - أسافر كثيرًا وأتعرف على الثقافات الأخرى. ومع ذلك، فأنا أدرس الآثار فقط في المتاحف. لكنني سعيد بهذا الحل الوسط.

اتضح أن مستوى كفاءة الناس يتم توزيعه بشكل غير متساو حسب العمر. يبدو أنه كلما كان الشخص أكبر سنا، وكلما طالت مدة انخراطه في مهنته، كلما زادت الكفاءة، وكلما كانت النتائج أفضل، وكان النجاح أعلى؟

ومع ذلك، لا يتم ملاحظة ذلك في جميع المهن. ربما فقط في بعض مجالات الفن: في الرسم، والموسيقى، والنحت، والأدب، وجزئيا في التوجيه، في الحرف اليدوية، وفنون الدفاع عن النفس، وحتى ذلك الحين بشرط الممارسة المستمرة والمشاركة الوثيقة في الصناعة الحقيقية.

وفي جميع المهن الأخرى، هناك توزيع مختلف تمامًا للكفاءات حسب العمر، حيث تتراوح الذروة بين 30 و40 عامًا. في هذا الوقت، ينغمس الناس بنشاط في مشاريع حقيقية ويشاركون بشكل أقل في الإدارة.

بعد 40 عاما، ينتقل العديد من الأشخاص من الأنشطة المهنية المباشرة إلى الإدارة، مما يقلل حتما من كفاءاتهم.

ينشئ البعض في سن 30-35 أعمالهم التجارية الخاصة، ونتيجة لذلك يتعين عليهم تحسين التسويق والمبيعات والمحاسبة وتنظيم الأعمال. لم يتبق سوى وقت أقل للنمو المهني.

على المستوى الفردي، تختلف هذه الفئة العمرية لتوزيع الكفاءات بشكل كبير حسب الصناعة. هناك صناعات، مثل تطوير البرمجيات، حيث يكون معدل التغيير مرتفعًا جدًا بحيث تقع ذروة الكفاءات في النطاق من 25 إلى 35 ولا تنمو كثيرًا لأن التقنيات والأدوات والأطر تتغير بشكل نشط. هناك صناعات يكون فيها معدل التغيير أقل، وبالتالي فإن ذروة الكفاءات تقترب من 40-45، وأحيانًا إلى 50، وهو أمر نادر بالفعل.

ولكن بطريقة أو بأخرى، هناك عدد كبير من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45، 50، 55 عاما، الذين لديهم مشكلة خطيرة: لقد غيروا العديد من المهن، ولكن كل هذه المهن عفا عليها الزمن إلى حد ما أو آخر. ونتيجة لذلك، فإن هؤلاء الناس في نوع من الوهم.

ما زالوا يعتقدون أنهم ما زالوا محترفين في هذه الصناعات. بالمقارنة مع الهواة المبتدئين - نعم، ولكن لمتطلبات السوق الحديثة - لم يعد!

وهذا يعني العودة إلى المدرسة! 45، 50، 55، 65 - هذا هو النطاق الذي يمكنك ويجب عليك اكتسابه وفتح آفاق وفرص جديدة. لماذا ولماذا هذا ضروري؟

لماذا الدراسة

الأخبار السيئة أولا

إذا كنت غير سائل مهنيا، فإن احتمالا غير سارة ينتظرك. يمكنك الاستمرار في خدمة عمليات أبسط بشكل متزايد، وعلى الأرجح سيتم تسريحك في غضون 10 إلى 15 عامًا. من الصعب بل من المستحيل بالنسبة لك التنافس مع الجيل القادم في الفئة العمرية 35-45 عامًا. علاوة على ذلك، تتقدم الروبوتات. لذلك، لن نناقش سبب ضرورة ذلك: فهو واضح بالفعل. دعونا نتحدث عن فوائد الحصول على مهنة جديدة.

أخبار جيدة: لدينا الكثير منهم!

1. من الغريب أن الناس لا يصبحون أكثر غباء مع تقدمهم في السن، بل يصبحون أكثر ذكاءً.هذة حقيقة مثبتة. يمكنك التعلم بشكل أسرع 10-20 مرة، خاصة في المواد والمهارات المعقدة. نعم، سيهزمك المراهقون في ألعاب الرماية بالكمبيوتر، لكنهم لن يقتربوا حتى من فهم المفاهيم المعقدة التي ستفهمها بشكل حدسي على الفور. لماذا؟ لأن سعة الاطلاع والمساحات السياقية والقدرة على العمل مع الفئات وربط المفاهيم أعلى بعدة مرات في هذا العصر. وسوف تستمر في الزيادة إذا كنت تهتم بهذا مقدمًا.

2. تقرأ بشكل أسرع، والأهم من ذلك، أنك تفهم بشكل أسرع.إذا استغرق الأمر من الشاب عدة سنوات لدخول المهنة، فلن يستغرق الأمر منك سوى بضعة أشهر إذا قمت بذلك بنفس القوة. يخشى العديد من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا الدراسة لأنهم معتادون على الاعتقاد بأن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً جدًا.

يستغرق الأطفال وقتًا طويلاً للتعلم، لكن البالغين يتعلمون أسرع بمعدل 100 أو 200 مرة. الآن لا داعي للخوف.

3. ترى الفرص الجديدة بشكل أسرع عندما تتواصل مع المعرفة الجديدة.لماذا؟ لأن الفرص هي الجانب الآخر من المشاكل، وأنت تراها وتستطيع التعرف عليها بشكل أفضل وأفضل على وجه التحديد لأنك أكثر خبرة وتطوراً في الحياة. مشكلة الشركات الناشئة الجديدة هي أنها تكتسب بسرعة الخبرة في مجال التكنولوجيا، لكنها لا تملك المعرفة بالحياة وفهم المشاكل. لذلك، فإن المعرفة الجديدة ستمنحك فرصًا أكثر بـ 10-20 مرة من الشباب.

5. التعليم المكثف يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالخرف المرتبط بالعمر، وهو أمر سابق لأوانه للتفكير فيه قبل سن الأربعين، وبعد سن الخامسة والخمسين، لم يفت الأوان بعد. يمكن العثور على مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر في العرض التقديمي لحديثي في ​​TED بعنوان "المناهج غير الدوائية للشيخوخة النشطة".

6. التعلم الجديد يعني اتصالات جديدة، وآفاق جديدة، ومعاني جديدة، وبلدان جديدة.الأطفال والمشاكل المنزلية في الماضي.

لقد وصل الشباب الثاني - حان الوقت لاكتشاف العالم واكتساب أحاسيس جديدة وتجارب جديدة. إنها البداية فقط.

اشعر بنفسك شابًا مرة أخرى، طالبًا مرة أخرى، اترك الدور المقيد لشخص ذي خبرة. الخبرة موجودة لمساعدتك، وليس للحد من قدرتك على النمو.

ماذا تدرس

يعتمد النهج العام على معيارين بسيطين.

1. ما الذي تحبينه، ما هو الشيء الذي لديك شغف به؟

غالبًا ما يرتكب الناس الخطأ رقم 1: أنت متحمس للعديد من الأشياء التي تعرفها وتجربتها. ولكن هناك الكثير من كل شيء. هناك الكثير مما لا تعرفه وقد يحرجك أكثر. لتجنب ارتكاب هذا الخطأ، تحتاج إلى قراءة المزيد من الصحافة الصناعية المختلفة، والذهاب إلى الأحداث في مجالات مختلفة بعيدة عن حياتك اليومية.

الخطأ الثاني: اختيار المهنة. المهنة هي مجرد أداة لتحقيق وتحقيق رغباتك وأفكارك للنجاح. لذلك، عليك أولاً أن تفهم كيف تبدو صورة النجاح، والخبرة التي ترغب في اكتسابها. كيف يبدو الدور الذي تريد أن تلعبه؟ بمجرد أن تفهم هذا، يصبح كل شيء أسهل بكثير مع اختيار المهنة.

2. ما الذي سيتطور بشكل واعد ومكثف خلال 5-8 سنوات؟

الحساب بسيط: سيتم قضاء 5-7 أشهر في التدريب، وحوالي 7-9 أشهر لدخول مجال جديد والوصول إلى المقدمة (تذكر أنك تفعل ذلك بشكل أسرع من الشباب) وحوالي 5 سنوات من التدريب المهني والاجتماعي غير المحدود. والنمو المالي. ثم، على الأرجح، إما الانتقال إلى مستوى أعلى - الإدارة والأعمال - أو تغيير آخر في الاتجاه.

"لقد عملت لمدة 20 عامًا في مهنة واحدة مباشرة بعد تخرجي من الكلية. لقد حققت مهنة جيدة. حتى أنني أحصل على راتب جيد. لكن كل يوم عندما آتي إلى العمل، أبدأ في الشعور "بالغثيان" من كل شيء.

والسؤال لا يتعلق حتى بالشركة التي أعمل بها. لأن على مدار 20 عامًا قمت بتغييرها عدة مرات. المشكلة هي أنني لم أعد أرغب في العمل في هذه المهنة. أريد تحقيق الذات في اتجاه مختلف تمامًا. لكن عمري 40 عامًا.ويمنح أصحاب العمل البالغين من العمر 30 عامًا، وليس لديهم أطفال، ولديهم خبرة عمل لا تقل عن سنتين في منصب مماثل. لا أعرف، ما يجب القيام به».

أو هذا الخيار:

"بعد الجامعة حصلت على وظيفة. عملت لمدة ثلاث سنوات. لم يعجبني العمل حقًا، ولكن بعد ذلك لم يكن لدي الكثير من الخيارات. ثم ذهبت في إجازة الأمومة الأولى. وقبل أن تنتهي، أنجبت طفلاً من جديد. لقد كنت في إجازة أمومة لفترة طويلة، والآن يذهب الأطفال بالفعل إلى المدرسة، عمري حوالي أربعين عامًا.

لا يوجد عمليا أي خبرة في العمل، لكنني أريد بالفعل تحقيق الذات. من سيوظفني بهذه الطريقة؟ ففي نهاية المطاف، حتى المرشحين ذوي الخبرة المهنية الواسعة في هذا العمر يترددون في قبولهم في الشركات.

فيما يلي بعض الأمثلة على الرسائل والطلبات الواردة من عملائي أثناء المشاورات.

اليوم سأحاول الإجابة على السؤال: ماذا أفعل؟ اليوم لن أتحدث عن العثور على مكالمة واختيار ما تحب. افتراضيًا، سنفترض أنك قد قررت بالفعل الاتجاه الذي اخترته. إذا لم يكن الأمر كذلك، فاقرأ المقالات الموجودة في حسابي أولاً، أو قم بالتسجيل معي، ولن نحدد مهنتك فحسب، بل سنكتب أيضًا خطة عمل.

إذا كنت تخطط لبدء عملك الخاص أو أعمال المعلومات، فكل شيء أسهل هنا - لن يتدخل أي صاحب عمل معك، ومن المرجح أن يلعب عمرك إضافة إلى سلطتك.

ولكن ليس الجميع يشعرون بالارتياح في ممارسة الأعمال التجارية. يجد الكثيرون أن العمل مقابل أجر أكثر هدوءًا. ولذلك، فإن توصيات اليوم ستكون مخصصة لك فقط - لأولئك الذين يخشون تغيير حياتهم المهنية ومجال نشاطهم بسبب أعمارهم.

أود أن أفكر في الصور النمطية الشائعة بين أصحاب العمل والمرشحين اليوم. وسأحاول تشجيعك بتوصيات وأمثلة محددة.

أولا، حول الصور النمطية.

في الواقع، أنت على حق عندما تقول إن أصحاب العمل يريدون موظفين شبابًا غير مثقلين بالأعباء يتمتعون بتعليم لا يصدق ومهارات مهنية وخبرة في دور مماثل.

لنبدأ بحقيقة أن هذا ليس هو الحال في جميع الشركات. هناك شركات لا توظف موظفين أقل من 35 عامًا. هناك أصحاب عمل يرغبون في إجراء مقابلة معك إذا كنت تبيع نفسك بشكل جيد في سيرتك الذاتية وخطاب التقديم.

1. من يسعى سيجد دائما!يبحث! لا تقصر نفسك على تبادل الوظائف أو مواقع العمل. ابحث عن 20 شركة على الأقل في مدينتك ترغب في العمل بها. اكتب لهم رسائل. حتى لو لم يكن لديهم وظيفة شاغرة في الوقت الحالي، أو أنهم غير مهتمين بك بشكل أساسي، فليس لديك ما تخسره!

في ممارستي، كانت هناك 7 حالات على الأقل عندما أرسل شخص سيرته الذاتية بهذه الطريقة. ونتيجة لذلك، إما تلقيت ردًا يفيد بعدم وجود وظائف شاغرة مناسبة في الوقت الحالي، أو تلقيت عرضًا بديلاً لوظيفة أخرى، أو لم أتلق ردًا على الإطلاق. ولكن بعد 3-6 أشهر (!) كانت جهوده أكثر من كافية: فقد تلقى رسالة تعرض عليه إجراء مقابلة للوظيفة المطلوبة!

الشيء الرئيسي هو أن تفهم أن كل الجهود التي تبذلها لن تذهب سدى.

2. بيع نفسك!ما هي الفوائد التي سيحصل عليها صاحب العمل المحتمل إذا قام بتعيينك؟ أولاً، اكتب كل شيء على قطعة من الورق. أدرج في هذه القائمة جميع نقاط قوتك ومهاراتك ومعرفتك وإنجازاتك. اقرأ وقرر ما إذا كنت "ستشتري" نفسك من خلال النظر في سيرتك الذاتية؟

إذا لم يكن كذلك، ما هو مفقود؟ ما هي المعرفة التي تفتقر إليها؟ ما الذي يجب تطويره في المستقبل القريب؟ قم بإعداد قائمة أخرى بناءً على إجابات هذه الأسئلة. قبل أن تبدأ في الإجابة على هذه الأسئلة، قم بمراجعة إعلانات الوظائف لشغل وظائف مماثلة. انظر بعناية، ما الذي يريد صاحب العمل رؤيته في المرشح المحتمل لهذا المنصب؟ انتبه أولاً وقبل كل شيء إلى المهام التي يجب على الموظف القيام بها والمهارات التي يجب أن يتمتع بها. لا تنظر إلى رغبات العمر (انظر النقطة رقم 1).

مهمتك هي جمع المعلومات اللازمة ووضع خطة لتطويرك.

3. تحسين المهارات المهنية اللازمة.لقد قمت بتجميع قائمة بالمهارات المطلوبة للوظيفة المطلوبة. الآن حدد كيف وأين يمكنك شرائها. ليست هناك حاجة للحصول على التعليم العالي الثاني. يمكنك دائمًا العثور على دورات إعادة التدريب أو الدورات التدريبية المتقدمة أو الدورات التدريبية قصيرة المدى.

إذا لم يكن هناك أي منها في مدينتك، انتبه إلى التعلم عن بعد عبر الإنترنت. أنشأت العديد من مراكز التدريب في المدن الكبرى منذ فترة طويلة برامج للتعليم عن بعد، وعند الانتهاء منها سوف يرسلون لك وثيقة داعمة (شهادة أو شهادة أو حتى دبلوم). اقرأ الأدب المتخصص وثقف نفسك.

4. جرب مهنة جديدة.بعد كل شيء، في الواقع، قد لا يكون كل شيء "رومانسيًا" كما تصورته في مخيلتك. فكر في خيارات العمل عن بعد حتى تتمكن من البقاء في وظيفتك الحالية والاستمرار في تجربة مهنة جديدة.

فكر أيضًا في العمل الحر أو العمل التطوعي. في وقت فراغك، يمكنك العمل مجانًا أو القيام بوظائف صغيرة لمرة واحدة.

5. بالإضافة إلى ذلك، تهتم العديد من الشركات بالموظفين الذين ليس لديهم خبرة عملية وتقوم بتدريبهم بأنفسهم.إذا لم تكن هناك مثل هذه الشركات في مدينتك، ففكر مرة أخرى في العمل عبر الإنترنت. تقوم العديد من الشركات في المدن الكبرى أو أصحاب المشاريع الخاصة الكبيرة ورجال الأعمال في مجال المعلومات بتعيين موظفين وإجراء المقابلات عبر الإنترنت. ليست هناك حاجة للذهاب إلى المكتب كل يوم، يمكنك العمل من المنزل. يبحث!

إذا كنت تخشى عدم توظيفك رسمياً، فماذا عن انقطاع الخدمة والمعاش التقاعدي... ماذا أقول! إما أن تبحث عن وظيفة رسمية وتتمسك بالاستقرار الظاهري، أو تخوض المخاطر. سأخيب ظنك - لا يوجد استقرار. الرب لم يعد غدا لأحد. يمكن أن يتغير الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد وفي العالم في أي لحظة، ويمكن أن تنخفض قيمة تاريخ عملك وجميع مدخراتك التقاعدية في أي وقت.

حدد بنفسك ما هو الأهم بالنسبة لك الآن: تحقيق الذات في عملك المفضل أم الدخول في دفتر عملك مما قد يضمن لك معاشًا تقاعديًا في سن الشيخوخة؟ لكنني سأقوم بالحجز على الفور: لا شيء يمنعك من العثور على وظيفة حيث يمكنك الحصول على كليهما. يبحث!

6. الاستعداد للمقابلة.قبل أن تذهب للمقابلة، فكر في إجاباتك على هذا السؤال: "لماذا يجب علينا توظيفك بدلاً من شخص أكثر خبرة في هذا المجال؟" هذا هو المكان الذي سيكون فيه إدراج مهاراتك ومواهبك (انظر النقطة 2) المناسبة لهذه الوظيفة مفيدًا، وإذا شاركت بنشاط في تحسينها (الندوات والدورات والأدبيات الخاصة والعمل التطوعي وما إلى ذلك)، فسيكون التأثير يكون أفضل.

فكر في أمثلة من أنشطتك المهنية السابقة. من المؤكد أنه كان عليك القيام بمهام مماثلة والتعامل معها بنجاح. إذا كنت تتذكر ما لا يقل عن 3-5 أمثلة من هذا القبيل، فستشعر بثقة أكبر وستكون قادرًا على ذكر ذلك في المقابلة.

وأخيرًا أمثلة ستمنحك الثقة بالنفس.

عمل الفنان الروسي الشهير يوري لارين، الذي تعرض أعماله في متاحف باريس وموسكو ونيويورك، كمهندس هيدروليكي حتى سن الأربعين، عندما دخل مدرسة ستروجانوف.

أحد سكان إحدى الدول الجزرية في أوقيانوسيا، عمل فرانسوا لاتيل كمحامي ومصمم الأقواس في أوقات فراغه. في سن ال 62، ظهر لأول مرة في الألعاب الأولمبية في سيدني، وشارك في مسابقات الرماية.

نشرت جيه كيه رولينج، مؤلفة كتب هاري بوتر، كتابها الأول في سن الثالثة والثلاثين. وقبل ذلك عملت باحثة وسكرتيرة ومترجمة لمنظمة العفو الدولية. ومنذ كتابة كتابها الأول، خلال خمس سنوات، انتقلت رولينج من العيش على المساعدات الاجتماعية إلى أن تصبح مليونيرة.

الشهيرة لويز هاي، التي كتبت أول كتاب "اشفِ جسدك" عندما كان عمرها 50 عامًا. علاوة على ذلك، فإن المؤلف ليس لديه سوى المدرسة الثانوية والدورات الدينية والخبرة الحياتية.

هناك مثل هذه الأمثلة في جميع أنحاء العالم وخارجها. تأتي إلي العديد من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 40-50-60 عامًا للتشاور. وحتى لو كان من الصعب حقًا الحصول على وظيفة دائمة في أي شركة في سن الستين، فلا يضيعون ويبدأون أعمالهم التجارية الخاصة! بعضها غير متصل بالإنترنت، والبعض الآخر متصل بالإنترنت.

الشيء الرئيسي هو الإيمان بالنفس، والثقة في الاتجاه المختار والتحفيز، بدعم من الإجراءات العملية.

مقالات ذات صلة:

أين حدود الفعالية الشخصية؟

الأثر السري للهدف الصحيح

في هذا العصر، غالبا ما يحدث إعادة تقييم القيم. يقوم الإنسان بتحليل ما حققه وما أراد تحقيقه، فهل تحققت الأهداف التي وضعها لنفسه في شبابه؟ الوضع الاجتماعي والوضع المالي لا يلعبان أي دور في هذا. يمكن لكل من المصرفي الذي حلم بالإبداع طوال حياته والفنان المستقل الذي يحب الأعمال المصرفية تغيير مهنتهما في سن الأربعين. مثل هذه الحالات ليست غير شائعة في الحياة الحقيقية.

لحظة نفسية

على الرغم من حقيقة أن الكثير من الناس لديهم الرغبة في تغيير مهنتهم في سن الأربعين، إلا أنه لا يقرر الجميع اتخاذ إجراءات حقيقية. وذلك بسبب المخاوف والتناقضات التي تعيق التغيير. الخوف من الرأي العام وفقدان الاستقرار والفشل في إتقان حرفة جديدة غالبًا ما يمنعنا من إحداث تحول في الحياة والبدء في فعل ما هو مثير للاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الشخص عددا من الصعوبات الأخرى.

في الأساس، بحلول سن الأربعين، يتمتع الكثيرون ببعض النجاحات في مجال نشاطهم الحالي، والذي ليس من السهل الانفصال عنه، لأن تغيير المهنة هو دائمًا الحرمان من وضعهم السابق. صعوبة أخرى هي أن أصحاب العمل المحليين غالبا ما يكونون غير مستعدين لانتظار الموظف لإتقان وظيفة جديدة، لأنهم يريدون رؤية نتائج عملهم على الفور.

التغلب على أجهزة الإنذار وفهم أن الظروف ليست هي التي تشكل مصير الفرد، ولكن الشخص نفسه الذي يخلق المواقف التي تحدد مسار حياته، سيساعد على إحراز تقدم في تغيير نوع النشاط.

أي تحرك نحو النمو الشخصي يرتبط دائمًا بالانزعاج. وفي كثير من الأحيان، إذا كنت ترغب في تغيير حياتك في الأربعين، فلا يمكن تجنب تعلم مهنة جديدة. لحسن الحظ، فإن عملية إتقان بعض المعرفة والمهارات والقدرات ليست طويلة جدًا أو معقدة.

تبدو قائمة التخصصات الأسرع نموًا هكذا.

• حلواني. إن فن صنع روائع حلوة مطلوب اليوم بما لا يقل عن الطلب على الطبخ. ولكن هناك عدد قليل من الماجستير. الميزة هي أنه يمكنك اكتساب المعرفة حول تحضير الحلويات دون مقاطعة وظيفتك الرئيسية، وممارسة مهاراتك في المنزل. إن حصولك على شهادة شيف المعجنات ضمن قائمة إنجازاتك، يمكنك الحصول على وظيفة في الخارج دون القلق بشأن مستقبلك.
• باريستا. إذا كان تغيير المهنة يعني إتقان فن صنع مشروبات القهوة، فلا يمكنك أن تفرح إلا بسرعة عملية التعلم، التي تستمر الفترة الأساسية منها بضعة أيام فقط. ومع ذلك، إذا أخذت الأمر على محمل الجد، فسيتعين عليك تحسين مهاراتك طوال حياتك.
• سيد خدمة الأظافر. هذه المهنة مطلوبة في جميع البلدان المتقدمة في العالم تقريبًا. ويمكن إكمال التدريب على هذه الحرفة اليوم على مستوى عالٍ. ومن الجيد أيضًا أن الأموال التي يتم إنفاقها على الدورات والمواد اللازمة ستؤتي ثمارها بسرعة.
• مدير السياحة . في هذه الحالة، لا تستمر الدورات التدريبية أكثر من ثلاثة أشهر وتسمح لك بفهم تعقيدات كيفية عمل أنظمة الحجز، ومعرفة ميزات نظام التأشيرات لمختلف البلدان، والتعرف على أساسيات التسويق والتواصل مع الأشخاص. ميزة أخرى لهذه المهنة هي أنه سيكون من الممكن السفر حول العالم مجانًا أو بنصف تكلفة الرحلة.
• مدير المستودعات الآلي. يتحدث الخبراء عن زيادة كبيرة في شعبية التخزين والخدمات اللوجستية، نظرا لحوسبة الصناعة. اليوم، تتطلب هذه الأنواع من الأنشطة أن يكون لدى الشخص معرفة بالتقنيات الرقمية. ويمكنك الحصول عليها بسهولة من خلال حضور دورة متخصصة قصيرة.

طرق إتقان تخصص جديد

إذا كانت لديك رغبة في تغيير مهنتك في مرحلة البلوغ، ولكنك لم تقرر بعد ما يجب القيام به، فيجب عليك الانتباه إلى أنواع الأنشطة المطلوبة في سوق العمل. ربما سيكون من الأسهل اتخاذ قرار بشأن اختيار مركبة جديدة. وفقا للخبراء المشاركين في دراسة العمليات التجارية، فإن المجالات التالية ذات صلة ومربحة اليوم.

• مبيعات. من وماذا تبيع هي مسألة ذوق. هناك شيء واحد واضح: بحلول سن الأربعين، يغير الأشخاص مجال نشاطهم، ولديهم مخزون كبير من المعرفة والمهارات التي يمكن أن تساعدهم على تحقيق أنفسهم في هذا المجال. إذا لم تكن لديك خبرة سابقة في هذا النوع من النشاط، فيمكنك محاولة بيع شيء ما من أجل المتعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إتقان القدرة على البيع لا يتطلب دائمًا الحصول على دبلوم مناسب. وهنا الخبرة السابقة غير مهمة على الإطلاق. الشيء الرئيسي هو الرغبة. إذا كان الأمر كذلك، فمن خلال النهج الصحيح لتنظيم العملية، تنتظر الشخص أرباحا كبيرة.
• تعليم. لقد تم نقل الخبرة والمعرفة منذ ظهور البشرية. اليوم، تدريس ما تعرفه ليس أمرًا جيدًا فحسب، بل هو مربح أيضًا. في السنوات الأخيرة، في جميع أنحاء العالم، كانت هناك زيادة في حاجة الناس إلى التنمية الذاتية. أصبح من المألوف زيارة مراكز التدريب المختلفة والمشاركة في الندوات والدورات التدريبية. ولذلك فإن فرص كونها مطلوبة ومهمة في هذا المجال مرتفعة. النقطة الأساسية هنا هي تحديد محتوى التدريب واختيار الجمهور المناسب.
• التدريس أو التلمذة الصناعية. في كثير من الأحيان، من أجل الحصول على مهنة جديدة في سن الأربعين، تحتاج إلى الخضوع للتدريب المناسب. وعدد المنظمات التي من المهم أن يحصل الموظف على دبلوم فيها لم يتضاءل اليوم. في هذه الحالة، من المهم للشخص أن يختار بطريقة عقلانية طريقة التعلم. إذا كان لديك بالفعل دبلوم في التخصص الذي ترغب في ممارسته، ولكن بسبب بعض الظروف لم تضطر إلى ذلك، فمن المنطقي أن تنفض الغبار عنه وتبدأ في فعل ما تريد، دون الخوف من عدد السنوات التي مرت منذ استلامك الوثيقة. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة حتى إلى معرفة جديدة، ما عليك سوى تحديث ما لديك بالفعل.
• كسب المال عن طريق الهواية. إذا كان الخوف من التغيير أقوى من الرغبة في تغيير مجال النشاط، أو ظلت مهنة جديدة بعد 40 عاما حلما لأسباب أخرى، فيمكنك محاولة زيادة الأرباح عن طريق تحويل شغفك إلى مال. كل شخص لديه شيء مفضل. إذا كانت هذه خياطة، فمن المستحسن الخياطة حسب الطلب، إذا كنت ترغب في كتابة الصور أو القصائد، إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك العثور على طلب عليها.

أمثلة على النجاح

يحتوي التاريخ على العديد من الحقائق التي تصف مسار نجاح الأشخاص الذين تركوا وظائفهم في سن الأربعين وبدأوا في فعل ما يحبونه.

• دونالد فيشر. وفي عيد ميلاده الأربعين، لم يكن يعرف شيئًا على الإطلاق عن تنظيم التجارة. وعلى الرغم من ذلك، افتتح دونالد متجرًا لبيع الملابس وأطلق عليه اسم "جاب". وسرعان ما أصبحت منتجات العلامة التجارية رائجة، وزادت الشركة أصولها في وقت قصير. بالمناسبة، حتى يومنا هذا هي واحدة من أكبر الشركات في صناعة الملابس.
• فيرا وانغ. كانت المؤلفة الشهيرة للملابس الفاخرة الحصرية متزلجة على الجليد في شبابها وكانت مهتمة أيضًا بالصحافة. في سن الأربعين، بدأت حياتها المهنية كمصممة أزياء. جلب لها نشاطها المفضل شهرة عالمية ودخلًا كبيرًا.
• يوري لارين. شغل الرسام الروسي الشهير منصب مهندس هيدروليكي حتى سن الأربعين وفي نفس الوقت درس في مدرسة ستروجانوف. بعد التخرج بدأ يمارس العمل الإبداعي بشكل احترافي. الآن تُعرض لوحاته في المتاحف الشهيرة في باريس وموسكو ونيويورك.

لم يفت الأوان بعد لتحقيق النجاح.

وجود رغبة قوية في تغيير نوع العمل، وبالتالي نوعية الحياة، تحتاج إلى التحرك نحو ذلك، بغض النظر عن العمر. هذا أكثر إثارة بكثير من السير كل يوم في الاتجاه الذي لا تريده، والقيام بما لا تحبه، وفي الوقت نفسه الندم على الحياة التي عشتها على عكس حلمك.

لسوء الحظ أو لحسن الحظ، يتميز عصرنا بديناميكياته وعدم استقراره ومنعطفاته وتغيراته الحادة.

ولهذا السبب تجد العديد من النساء، أكثر من أي وقت مضى، أنفسهن بعد سن الأربعين في موقف يتعين عليهن فيه تغيير وظائفهن، وأحيانًا حتى مهنتهن ككل.

يحدث هذا غالبًا، على سبيل المثال، بسبب تسريح العمال، وهو ما يحدث كثيرًا هذه الأيام.

وإذا كانت المرأة قد عملت سابقًا لمدة 20-30 عامًا على آلة في مكان واحد، فإن مثل هذه المواقف أصبحت الآن نادرة للغاية.

في أغلب الأحيان في عصرنا، يتغير العمل بتردد 2-3 سنوات. ويحدث ذلك في كثير من الأحيان. يعد الانتقال إلى مكان إقامة جديد سببًا آخر لتغيير الوظائف.

يحدث أنه في مدينة جديدة لا تستطيع المرأة ببساطة أن تدرك نفسها في مهنتها. بالإضافة إلى ذلك، يعلم الجميع أنه لا توجد مشاكل في التعليم الآن، أي شيء مقابل أموالك، كما يقولون.

ومن خلال دفع مبلغ معين من المال، يمكننا اختيار واحدة من قائمة كبيرة جدًا من المهن. لكن لا أحد يضمن عملك المستقبلي.

ولهذا السبب اتضح أنه بعد التخرج من الجامعة، تقضي المرأة وقتًا طويلاً في البحث عن وظيفة في تخصصها، ثم تذهب في حالة من اليأس للعمل في مكان ما كبائعة.

مع الأخذ في الاعتبار كل ما سبق، فإن تعلم مهنة جديدة بعد 40 عامًا هو أكثر أهمية.

كحد أدنى، تجدر الإشارة إلى أنه في العالم الحديث تظهر باستمرار الكثير من المهارات والمهن الجديدة المثيرة للاهتمام.

كما أن التكنولوجيا لا تقف ساكنة. إن الأمر يستحق الحصول على مهنة جديدة حتى لو كنت شخصًا عصريًا أكثر تطوراً. حتى لو لم يكن لديك مشاكل في مكان عملك.

هناك دائمًا مستوى عالٍ إلى حد ما من الاحترام والاحترام للأشخاص الذين يحاولون التعلم باستمرار في الحياة.

لذلك، قبل أن تقرر المهنة التي تختارها وكيف ستكون مفيدة لك في حياتك المستقبلية، عليك الابتعاد قليلاً عن العمل.

في كثير من الأحيان، من أجل التكيف مع دور جديد وتغيير حياتك، تحتاج إلى إعادة التشغيل. للقيام بذلك، تحتاج إلى إكمال النقاط العديدة التالية.

1. لا تتخذ استنتاجات أو قرارات متسرعة. علاوة على ذلك، ينطبق هذا على أولئك الذين حدث لهم شيء غير مخطط له في حياتهم - الفصل أو أي تغيير جذري آخر. في هذه الحالة، من الواضح أنك بحاجة إلى الراحة، والابتعاد عن الوضع المجهد، قبل أن تتمكن من الإجابة بشكل كاف على السؤال - ماذا تريد حقا، وفي أي اتجاه يجب أن تتحرك؟ الخيار الأفضل بالنسبة لك سيكون إجازة. هناك يمكنك الحصول على قسط كبير من الراحة، وبالإضافة إلى ذلك، ربما تكون قادرًا على التفكير بهدوء في الوضع الحالي. في كثير من الأحيان، عندما تذهب في إجازة، تتكشف المشكلة نفسها من زاوية مختلفة، ولم يعد يتعين عليك حلها بسرعة كبيرة وعصبية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يحدث أن القليل من الراحة يسمح لك بالعودة إلى حواسك، وتختفي الأفكار حول تغيير مهنتك من تلقاء نفسها!
2. ولكن، حتى بعد إجازة جيدة، كنت تعتقد باستمرار أنك بحاجة إلى تغيير شيء ما، فإن الأمر يستحق الإجابة على بعض الأسئلة بنفسك. ربما في وظيفتك القديمة، لا تكون راضيًا عن نوع النشاط الذي تمارسه، ولكن، على سبيل المثال، عن علاقاتك مع زملائك؟ أو ربما هناك شيء ما في العمل يزعجك باستمرار؟ تحليل الوضع جيدا. بعد كل شيء، قد يكون الحل الأفضل بالنسبة لك ليس تغيير الوظيفة أو المهنة، ولكن تغيير الشركة.
3. من الجيد أن تأخذ كل مهاراتك وأذواقك وتحلل المجال الذي ترغب في العمل فيه. ما هو أقرب شيء إلى قلبك؟ ما العمل الذي يلهمك وينشطك؟ ماذا ستكون سعيدًا بفعله حتى غدًا؟ عندما تقرر نوع نشاطك، عليك أن تفهم بنفسك ما هي الفروق الدقيقة والمشاكل الموجودة في هذا المجال. دراسة جميع البيانات اللازمة لتكون على علم بجميع النقاط. ففي نهاية المطاف، غالبًا ما لا يكون ما نتصوره في رؤوسنا خاليًا من هالة الرومانسية. بالإضافة إلى ذلك، كما تظهر الممارسة، إذا قمت بتغيير مهنتك بسرعة فائقة وارتكبت أخطاء كبيرة في مجالك الجديد في البداية، ففي سن الأربعين، سيكون من الصعب عليك التعامل مع إخفاقاتك. إنه شيء واحد عندما نتعلم شيئا جديدا في الحياة، يتم إدراك كل شيء بسهولة، ويبدو أن إخفاقاتنا مجرد تجربة أخرى في الحياة. ولكن، مع وجود بعض الخبرة خلفك، ستشعر بأنك يجب أن تكون قادرًا بالفعل على فعل شيء ما.
4. إذا كنت قد قررت المجال الذي تريد العمل فيه، فمن المفيد أن تبحث عن بعض الدورات التدريبية التي يمكن أن تمنحك المؤهلات اللازمة. في الوقت الحاضر، غالبًا ما يحدث أن يتم تقدير مثل هذه الدورات التدريبية وإعادة التدريب من قبل أصحاب العمل أكثر من التعليم الأساسي. والحقيقة هي أنهم يعلمون المهارات التي يمكن أن تكون مفيدة حقًا في سياق العمل الإضافي.
5. الخيار الأفضل هو أن تصبح المهنة المختارة الجديدة مرتبطة إلى حد ما بمهنتك الرئيسية. بهذه الطريقة لن تضطر إلى تغيير حياتك بشكل جذري. على العكس من ذلك، من خلال اكتساب خبرة إضافية في المجال الذي يثير اهتمامك، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من نقاط قوتك ومهاراتك.
6. يجدر الاستعداد عقليًا لحقيقة أن إعادة التدريب قد تستغرق الكثير من الجهد والوقت والتمويل. ليس سراً أن التعليم هذه الأيام يكلف الكثير من المال. لذلك، تأكد مسبقًا من أن لديك أنت وعائلتك وسيلة للعيش طوال فترة دراستك.

أي مهنة تختار

لكي نكون منصفين، تجدر الإشارة إلى أنه عند تغيير المهنة، لا يستحق الأمر دائمًا وضع خطط عظيمة والتفكير في تغييرات جذرية في الحياة.

بمعنى أن تغيير نوع النشاط لمن يبلغ من العمر 40 عامًا ليس دائمًا بحثًا عن الذات، بل أحيانًا يكون موقفًا عفويًا قسريًا. في كثير من الأحيان في بلدنا هذا هو بالضبط ما يحدث.

لذلك، على الأقل في البداية، يستحق التفكير في الوظائف الشاغرة التي لا تتطلب أموالا إضافية للتدريب.

بعد كل شيء، يوجد اليوم مجموعة واسعة جدًا من المهن التي لا تتطلب خبرة عمل أو تعليمًا خاصًا.

المزيد والمزيد من النساء من مختلف الأعمار يجربن أنفسهن ويصلن إلى ارتفاعات معينة.

• شبكات التداول. هنا، مع الأخذ في الاعتبار ديناميكيات عصرنا، والتوزيع الواسع لهذه المتاجر، هناك حاجة باستمرار إلى العديد من المتخصصين. العمل هنا، بطبيعة الحال، غالبا ما ينطوي على أعباء عمل صعبة، ولكن الأجر غالبا ما يكون كل يوم أو مرة واحدة في الأسبوع. وفي سلاسل البيع بالتجزئة، يتم اكتساب المهارات الخاصة مباشرة أثناء العمل، لأنه لا يوجد وقت للتعليم الإضافي. ستكون قادرًا على تحقيق نفسك في مهن مثل البائع والتاجر وعامل قبول البضائع وأمين الصندوق والمستشار والتعبئة والتعبئة وغيرهم. لا تنس أنه إذا تعاملت مع عملك بمسؤولية وضمير، فسيكون النمو الوظيفي ممكنًا هنا أيضًا.
• كما أن الوظائف في مجال الخدمات الاجتماعية لا تتطلب مؤهلات إضافية خاصة. هنا، في أغلب الأحيان، هناك حاجة إلى الأشخاص الذين سيساعدون كبار السن أو المرضى الذين يجدون صعوبة في مغادرة منازلهم. ليست هناك حاجة دائمًا للمساعدة في تنظيف المنزل أو إعداد الطعام، ففي كثير من الأحيان تكون هناك حاجة إلى شخص يقوم بتوصيل الطعام والدواء إلى هذه الفئات من المواطنين. في كثير من الأحيان، يعمل الشخص في مثل هذا المكان، لديه جدول زمني مرن للغاية أو مجاني، مما يساعد على تنظيم شؤون الأسرة أو حل المشكلات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النوع من العمل مفيد للنساء لأنه يسمح لهن بأن يصبحن أكثر ليونة ولطفًا.
• المجال الجيد جدًا لتحقيق إمكاناتك في سن الأربعين هو العقارات. لم يعد ينتمي إلى فئة المجالات التي لا تتطلب مهارات، ولكن في الوقت نفسه يمكن أن يصبح مكان عمل مثير للاهتمام لسيدة تبلغ من العمر 40 عاما. في الوقت الحاضر، يظهر المزيد والمزيد من أصحاب العقارات في هذا السوق، وستكون خدماتهم مطلوبة دائمًا. حتى لو كانت هناك أزمة في البلاد، فلا يزال، كما تظهر التجربة، يشتري شخص ما منزلا باستمرار، ويبيع الآخرون وفقا لذلك. ويشير الخبراء في هذا المجال إلى أن دورات السمسار العقاري لا تمنح ثقة بالنفس بقدر خبرة العمل نفسها. أفضل خيار هنا هو الذهاب إلى إحدى الوكالات العقارية وتجربة يدك ببساطة في هذه المنطقة والبحث عن عملائك بنفسك. وفي الوقت نفسه، سيتم التدريب هنا على مراقبة عمل زملائهم من أصحاب العقارات الناجحين.
• والأهم من ذلك أننا تركنا المجال الذي تحبه جميع النساء - صناعة التجميل. في أي مكان آخر يجب أن تذهب امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا للدراسة، إن لم تكن لتصبح فنانة مكياج أو مصففة شعر؟ بعد كل شيء، هذه المهن تحظى بشعبية كبيرة في وسائل الإعلام اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المهن المرتبطة بالجمال، كقاعدة عامة، قريبة من جميع النساء بسبب شغفهن الطبيعي بالجمال. من الذي يمكنك الدراسة في صناعة التجميل؟ يوجد هنا مجموعة واسعة إلى حد ما من المتخصصين الذين يمكنهم بعد التدريب العثور على عمل في صالونات التجميل. ولحسن الحظ، لا يوجد سوى المزيد منهم من سنة إلى أخرى. يمكنك الحصول على دورات لاكتساب مهارات أخصائي تجميل الأظافر والباديكير وفنان المكياج وأخصائي التجميل وأخصائي الرموش ووصلات الشعر. في أغلب الأحيان، تجذب هذه التخصصات أولئك الذين لديهم نظرة جمالية متطورة للأشياء اليومية. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن مهنة أخصائي التجميل مطلوبة بشدة بين الأطباء ذوي الخبرة الذين قرروا تغيير مهنتهم.

لا توجد مقاطع فيديو ذات صلة