حكايات عن حب الأم. قصة قبل النوم عن أمي. اقرأ واستمع. اجمل القصص عن الام

كسينيا كاتشيفا
خلاصة النشاط التربوي "حكاية الأم"

هذا خلاصة، يهدف إلى غرس الحب والرعاية والاحترام في نفوس الأطفال لأمهم، أقرب وأعز إنسان. يقدم الأطفال هدية لأمهم.

مهام:

دمية ماشا، ألعاب حيوانات ناعمة قطة، قطة، جرو، عجل.

للرسم:

مفرش طاولة من القماش الزيتي، أو طلاء الأصابع أو الغواش باللونين الأحمر والأخضر، ولوحة بلاستيكية لسكب الغواش الأحمر، وأوراق من الورق، ومناديل مبللة.

هدف: ساعد الأطفال على فهم المحتوى حكاياتوالتعاطف مع الأبطال.

مهام:

لتنمية الحب والاحترام للأم والرغبة في جلب الفرح لمن تحب.

نقوم بإصلاح أسماء الحيوانات الأليفة الصغيرة لأمهاتهم وكيف يتحدثون

تطوير الكلام المختص

تعليم الأطفال رسم بصمة اليد وتنمية الخيال

تعلم التعبير عن المشاعر الإيجابية (الاهتمام، الفرح، الإعجاب، المفاجأة)

التعليمية:

1. تنمية موقف طيب ومحترم ويقظ تجاه الأم.

2. تعزيز ثقافة التواصل والرغبة في العمل ضمن فريق.

التعليمية:

تعليم الأطفال أن يدركوا حكاية خرافية عن طريق الأذن

اربط ما تسمعه بالمشهد حكاية خيالية

تساعد في إثراء وتعزيز معرفة الأطفال بالحيوانات البرية

التنموية:

1. تكثيف كلام الأطفال اقتباسات من شخصيات القصص الخيالية

2. تنمية الانتباه البصري والتفكير المنطقي والمهارات الحركية الدقيقة للأصابع.

3. تنمية قدرة الأطفال على حل مواقف المشكلات البسيطة بشكل مستقل.

الطرق المستخدمة و التقنيات:

1. لفظي (محادثة المعلم، الأسئلة، التوضيحات، القراءة حكايات; خاتمة)

2. عملي (الألعاب التعليمية، الألعاب الخارجية)

3. البصرية (عرض أداء الأنشطة الحركية).

المادة التعليمية: تجريبي: الرسوم التوضيحية ل حكاية خيالية, نماذج لثلاثة منازل , نماذج للأشجار , ألعاب الحيوانات (حارس، أرنب صغير، طائر الغابة، 2 شبل ذئب وفتيات ماشا.)

عمل تمهيدي:

1. محادثة حول عطلة "عيد الأم"

2. معرض الصور "أمي"

3. قراءة قصائد عن الأم

4. لعبة تعليمية "الحيوانات البرية وصغارها"

5. الجمباز بالأصابع "أمهاتنا"

تحرك GCD:

يجلس الأطفال على الكراسي.

المعلم: يا رفاق، جاءت الدمية لزيارتنا اليوم. دعنا نلقي التحية ونتعرف عليها. اسم الدمية ماشا.

دمية ماشا: مرحبا يا شباب.

الدمية مناسبة لكل طفل.

دمية ماشا: مرحبا ما اسمك؟

شباب: مرحبا اسمي …

دمية ماشا: يا رفاق، هل تعرفون ما هو اليوم اليوم؟

شباب: لا.

دمية ماشا: اليوم هو عيد الأم. أمي هي أغلى شخص في العالم. أمي تعتني بنا وتحبنا كثيرًا. تعالوا نهديها هدية في عيد أمها. هذا فقط ما يمكننا أن نقدمه لها. أوه، انظر، شخص ما قادم. من هذا؟

شباب: كيتي. أهلا بالقطة الصغيرة.

كيتي: مرحبا يا شباب، مواء. (شباب: مرحبًا)

دمية ماشا: هريرة، هل تعرف ما هو اليوم اليوم؟

كيتي: نعم. يوم الأم. وهنا تأتي والدتي.

دمية ماشا: ماهو الاسم والدة القطة?

شباب: قطة

دمية ماشا: يا رفاق، إنها حقًا هدية جيدة. أوه، شخص ما يأتي مرة أخرى.

جرو يركض وفي قدميه بالون.

دمية ماشا: مرحبا أيها الجرو، هل تعرف ما هو اليوم اليوم؟

جرو: مرحبًا. اللحمة. نعم. يوم الأم. أنا هنا أركض لتهنئة بلدي أمواعطيها بالون . هل تعرف ما هي أسماء أمهاتك؟

شباب: نعم

هيا نلعب بالبالون، سترمي ماشا البالون للأطفال واحدًا تلو الآخر، فترميه مرة أخرى وتقول اسم والدتك.

يرمي ماشا الكرة إلى الجرو، فيرميها للخلف ويقول الكلب

جرو: لعبنا بشكل جيد، لكن والدتي سئمت انتظاري، أمسكت بالكرة، وودعتني أثناء الركض وهربت.

دمية ماشا: هدية جيدة. ماذا سنعطي؟ عجل يركض ومعه باقة كبيرة من الزهور.

عجل: مرحبا يا شباب. مو. انا مستعجل. اليوم هو عيد الأم وأنا أحضر باقة ورد لأمي. إنها تحب الزهور والعشب كثيراً، وفي المقابل تعطي حليباً لذيذاً وصحياً. هل خمنت من هي والدتي؟

دمية ماشا: بالطبع انها بقرة.

هيا نلعب قليلاً، عندما يرفع العجل باقة من الزهور عالياً، ستقول MU بصوت عالٍ، وعندما يكون منخفضًا، تقول MU بهدوء. لقد لعبنا بشكل رائع.

عجل: مو، يجب أن أذهب، ركضت، أمي قلقة، وداعا يا شباب.

المعلم: كل ​​واحد منكم لديه أم. إنها تحبك، تهتم بك. إنها دائمًا قريبة ومستعدة لمساعدتك في أي لحظة. هل تعتقد أن الحيوانات لها أمهات؟

أطفال: يأكل.

المعلم: الأرنب لديه أم أرنبة، شبل الثعلب لديه ثعلب، القنفذ لديه أم قنفذ، شبل الذئب لديه أم ذئبة، شبل الدب لديه دب (انظر إلى الرسوم التوضيحية). يعتنون بصغارهم. يا أطفال كيف يحدث هذا؟

إجابات الأطفال

الحيوانات البالغة تطعم صغارها.

حمايتهم من الأخطار.

مدرس: هل تستمع الحيوانات الصغيرة دائمًا إلى أمهاتها؟

أطفال: نعم.

المعلم: اجلس واستمع « قصة عن أمي» .

قراءة حكايات.

"في أحد الأيام أصبح الأرنب الصغير متقلبًا و أخبرت أمي:

أنا لا أحبك!

شعرت الأم بالإهانة وذهبت إلى الغابة.

وفي هذه الغابة عاش شبلان من الذئاب. ولم يكن لديهم أي أم. كان الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لهم بدون والدتهم.

في أحد الأيام، كان أشبال الذئاب يجلسون تحت الأدغال ويبكون بمرارة.

أين يمكن أن نحصل أم؟ - يقول أحد شبل الذئب.

بخير على القليلة البقرة الأم!

أو أمي القط! - يقول الذئب الثاني.

أو الضفدع الأم!

أو الأرنب الأم!

سمع الأرنب هذه الكلمات و يتحدث:

هل تريدني أن أكون والدتك؟

كانت أشبال الذئاب سعيدة. أحضروا واحدة جديدة أمي إلى منزلي. ومنزل أشبال الذئاب قذر جدًا. قامت الأرنبة الأم بتنظيف المنزل. ثم قامت بتسخين الماء ووضع أشبال الذئاب في حوض صغير وبدأت في تحميمهم.

في البداية لم يرغب أشبال الذئاب في الاغتسال. كانوا خائفين من وصول الصابون إلى أعينهم. وبعد ذلك أحبوا ذلك حقًا.

أمي! أمي! - صراخ أشبال الذئاب. - فرك ظهرك مرة أخرى! المزيد لرأس الحقول!

لذلك بدأ الأرنب يعيش مع أشبال الذئاب.

ويختفي الأرنب الصغير تمامًا بدون والدته. الجو بارد بدون أمي. أنا جائع بدون أمي. بدون والدتي، الأمر حزين جدًا.

ركض الأرنب الصغير إلى ماشا:

ماشا، ماشا! لقد أساءت لي أم، وتركتني.

الأرنب غبي! - صاح ماشا. - هل هذا ممكن؟ أين سنبحث عنها؟ دعنا نذهب ونسأل طائر الغابة. وركضوا إلى طائر الغابة.

المعلم: يا رفاق، لكننا أصدقاء لكل من الأرنب وماشا، ويأتي الأصدقاء دائمًا للإنقاذ. ركضنا أيضًا إلى Forest Bird. (رحلة "عبر الغابة"مع ماشا والأرنب)

أطفال: نعم. (الجري في المجموعة) المعلم: أوه! وهنا منزل طائر الغابة. المعلم: - طائر الغابة، هل رأيت الأرنب؟

يجيب طائر الغابة: "لم أره". - لكنني سمعت أنها تعيش في الغابة مع أشبال الذئاب.

المعلم: شكرا لك، فورست بيرد. المعلم: - وفي الغابة كان هناك ثلاثة بيوت للذئاب. من الصعب جدًا الوصول إلى منازل أشبال الذئاب. انظروا يا رفاق، هناك جذوع الأشجار والعقبات في كل مكان. نخطو الأطفال فوق جذوع الأشجار ونرفع أرجلنا عالياً. (التخطي فوق الأشياء) المعلم: لقد وصلنا! "...نظر ماشا والأرنب إلى داخل المنزل. يرون: المنزل قذر، هناك غبار على الرفوف، والقمامة في الزوايا.

"لا، أمي لا تعيش هنا،" يقول الأرنب الصغير. دعنا نذهب إلى منزل آخر. أوه، انظر، هناك جدول يتدفق في الطريق إلى المنزل. دعونا نقفز فوق التيار يا شباب. (القفز على قدمين). وبعد ذلك ظهر المنزل. “... نظرنا من النافذة. يرون: مفرش المائدة على الطاولة متسخ، والأطباق غير مغسولة.

لا، أمي لا تعيش هنا! - يقول الأرنب الصغير. المعلم: فلنذهب يا أطفال إلى المنزل الثالث. وعلى الأشجار، انحنى الفروع منخفضة - كانت الغابة غير قابلة للاختراق؛ بحاجة إلى الزحف! (الزحف على أربع). نحن نزحف بعناية حتى لا نعلق على غصين. لقد زحفوا!

"...ركضوا إلى المنزل الثالث. يرون: كل ​​شيء في المنزل نظيف. هناك أشبال ذئاب تجلس على الطاولة، رقيق ومبهج. هناك مفرش طاولة أبيض على الطاولة. طبق مع التوت. مقلاة مع الفطر.

هذا هو المكان الذي تعيش فيه أمي! - خمن الأرنب الصغير.

المعلم: يا رفاق، كان الأرنب الصغير سعيدًا، وقفز من الفرح. وسنفرح معه، سنقفز جميعاً من الفرح. (القفز على قدمين أثناء التقدم للأمام).

"... طرقت ماشا النافذة. نظر الأرنب من النافذة.

ضغط الأرنب الصغير على أذنيه وبدأ تسأل أمي:

أمي، تعالي للعيش معي مرة أخرى. لن أفعل ذلك بعد الآن.

بدأت أشبال الذئاب في البكاء:

أمي، لا تتركينا!

فكر الأرنب. إنها لا تعرف ماذا تفعل.

هيريس كيفية القيام بذلك: - قال ماشا. - في يوم ما ستكون أم أرنب، وفي يوم آخر ستكون أم شبل ذئب. وهذا ما قررناه." المعلم: وذهب الجميع بسعادة إلى روضة الأطفال (المشي في دائرة في المجموعة).

"... بدأ الأرنب يعيش يومًا مع الأرنب الصغير، وفي اليوم التالي مع أشبال الذئب.".

المعلم: يا رفاق، أخبروني، لماذا تركت أمي الأرنب؟

أطفال: (إجابات الأطفال)

المعلم: لماذا قررت الأرنبة أن تصبح أماً لأشبال الذئاب؟

أطفال: (إجابات الأطفال)

المعلم: كيف كان يشعر الأرنب الصغير بدون أمه؟

أطفال: (إجابات الأطفال)

المعلم: ألا تسيءون إلى أمهاتكم؟

أطفال: (إجابات الأطفال)

المعلم: ترى يا شباب ماذا سيحدث لو أمي تتأذى. أمي تحتاج إلى أن تكون محبوباومساعدتها، ويكون مطيعا. المعلم: قريباً "يوم الأم". تحدثنا كثيرا عنه. لكننا تعلمنا اليوم أن الحيوانات أيضًا لديها أمهات وأنها أيضًا تهتم وتقلق على أطفالها. الأمهات كلهن متشابهات - محبات ومهتمات ولطيفات.

دمية ماشا: يا رفاق، خطرت لي فكرة، لا يوجد مكان لتقطف فيه الزهور خارج النافذة في الخريف، لكن دعونا نرسم زهرة لأمي. انظر كيف فعلت ذلك.

الأطفال يجلسون على الطاولات. يا رفاق، ما هو لون زهرة ماشا؟ أحمر. يغمس الرجال راحة أيديهم في طبق ويستخدمون طلاء الأصابع الأحمر، ثم يتركون بصمة على قطعة من الورق في الجزء العلوي من الورقة.

امسح يديك بمناديل مبللة. ما هو لون السيقان والأوراق؟ أخضر. اغمس إصبعك في الطلاء الأخضر وارسم ساقًا وأوراقًا. إذا أردت، يمكنك أيضًا رسم العشب.

تأخذ الدمية ماشا رسمها، وسأعطي رسمتي لأمي. يمتدح الرجال لرسوماتهم. يقول وداعا للرجال.

أيها الأطفال، ما هي الزهور الرائعة التي حصلنا عليها، ستحبها أمهاتنا حقًا. بعد كل شيء، الهدية المصنوعة بيديك هي أغلى بالنسبة لأمهاتنا. في المساء، عندما تأتي الأمهات، يقدم الرجال الزهور لك ولا تنسوا العناق يقولكيف تحبهم.

هدية لأمي. يا فيسوتسكايا

نحن هدية لأمي

لن نشتري

دعونا نرسمها بأنفسنا

بيدي.

يمكنك تطريز وشاح لها ،

يمكنك أن تنمو زهرة

يمكنك رسم منزل

النهر الأزرق,

وأيضا قبلة،

امي العزيزة!

نطرح أسئلة لتعزيز الموضوع.

يا رفاق، ما هي العطلة اليوم؟

ما هي الحيوانات التي أتت إلينا؟

وما الهدايا التي قدموها لأمهاتهم؟

ما الهدية التي قدمناها لأمهاتنا؟

قائمة المستخدمة الأدب:

Gerbova V.V.، Ivankova R.A.، Kazakova R.G. تربية الأطفال في ثاني أصغر مجموعة من رياض الأطفال - م: التعليم، 1981. - 70.

Gerbova V. V. دروس حول تطوير الكلام في المجموعة الثانية من الأطفال حديقة: كتاب. لمعلم الأطفال. حديقة - الطبعة الثانية. إعادة صياغة - م: التربية، 1989. - 111.

Komarova T. S. التخطيط المتكامل طويل المدى في المجموعة الثانية من رياض الأطفال - م: MOZAYKA-SYNTHESIS. 2011-72 ثانية.

Sokhin F. A.، Ushakova O. S.، Arushanova A. G. دروس حول تطور الكلام لدى الأطفال حديقة: كتاب. لمعلم الأطفال. حديقة / إد. أوس أوشاكوفا - م: التعليم، 1993. - 271.

Ushakova O. S. تطوير الكلام لدى الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات، الطبعة الثانية، المنقحة. وإضافية /إد. أو إس أوشاكوفا. - م: تي سي سفيرا، 2011. – 192 ص. - (تطوير الكلام)

لقد توصلت إلى هذه القصة البسيطة لـ Sonechka لتوضيح أنني أيضًا بحاجة إلى الرعاية والراحة. قد يكون مفيدا لشخص آخر. ذات الصلة في ضوء عيد الأم الأخيرة.

المثل عن الأم واثنين من براعم

ذات مرة عاشت امرأة طيبة ولها ابنتان. كانت المرأة تحب أطفالها كثيراً وتقضي معهم الكثير من وقتها. بعد أن أنهت واجباتها المنزلية، لعبت مع الفتيات في الحديقة القريبة من المنزل، وفي ساعات النهار الحارة علمتهن الخياطة والحياكة، وفي المساء قرأت لهن الكتب.

استمتعت الفتيات حقًا بقضاء كل وقتهن مع والدتهن، وأحببن ألعابها المضحكة وحكاياتها الخيالية ورعايتها. كان من المعتاد أن تجلس الأم لتستريح، وتكون الفتيات هناك.

يسأل أحدهم: "أخبرنا قصة".

"جديلة ضفيرتي، إنها أشعث"، يسأل آخر.

- ربما يمكننا أن نصنع فستانًا جديدًا لي؟

في سن الثانية تقريبًا، ينشأ لدى الطفل حاجة طبيعية للحكايات الخيالية. حكاية خياليةهو عنصر لا غنى عنه في تربية الطفل، فهو يتلقى معلومات حيوية: فهو يعلم التواصل، ويتحدث عن جهاز العالم، والخير والشر. حكاية خيالية- هذه لغة الطفل، وهي أكثر قابلية للفهم بالنسبة للطفل من الكلام العادي للبالغين، لذلك إذا أردنا أن نقدم لطفلنا أي معلومات، فمن الأفضل أن نفعل ذلك بلغة الحكاية الخيالية. لحسن الحظ، في العقود الأخيرة، ظهر عدد كبير من حكايات الأطفال الخيالية لجميع الأعمار وعلى مواضيع مختلفة على رفوف المكتبات والمتاجر عبر الإنترنت، حيث يمكنك دائمًا اختيار ما يناسب ذوق طفلك. هذا هو المكان الذي يطرح فيه السؤال: لماذا إذن هناك حاجة إلى حكايات الأم الخيالية على الإطلاق، ولماذا تجهد عقلك وتبتكر شيئًا خاصًا بك، إذا تم اختراع هذا الشيء منذ فترة طويلة من قبل كتاب الأطفال المحترفين؟

يبدو لي أنه من أجل الإجابة بشكل أفضل على هذا السؤال، من الضروري أولا أن نفهم ما هو حكاية الأم. أقارن دائمًا والدتي وهي تحكي حكاية خرافية مع أكين الكازاخستاني، وهو شاعر مرتجل (وليس عبثًا، لقد ولدت في كازاخستان). ما أراه هو ما أغني عنه. الحكايات الخيالية الأولى التي ترويها الأم لطفلها هي انعكاس مباشر للأحداث التي يعيشها الطفل في الحياة اليومية. إنها بسيطة ولا تتطلب الكثير من التفاصيل وتساعد الطفل على التكيف بشكل أفضل مع الحياة اليومية. إليكم "حكاية خرافية عن طبق يحب تناول كل العصيدة منه" و"عن فتاة كاتيا تعيش مع والدتها وأبيها وتحب الذهاب في نزهة على الأقدام". بعد 2.5 سنة، يكون لدى الطفل رغبة في رؤية أكبر قدر ممكن من "الحركة" في القصص الخيالية التي تخبره بها والدته. في معظم الحالات، سيخبرك هو نفسه بالوضع الذي سيضع فيه بطله المفضل. في كثير من الأحيان يكون هذا البطل كائنًا متحركًا أو حيوانًا له صفات إنسانية. على مستوى اللاوعي، يحدد الطفل نفسه مع بطله.

حكايات أميلها العديد من المزايا لكل من الطفل وأمه. فيما يلي 7 أسباب تجعل من المهم جدًا إخبار طفلك بالحكايات الخيالية.

1. تتيح عملية سرد القصص الخيالية للأم قضاء بعض الوقت مع طفلها، وهو أمر مهم بشكل خاص إذا كان الطفل يقضي اليوم كله في روضة الأطفال/مع الجدة، والأم في العمل.
2. حكاية أمي الخياليةإنه يجعل الأم والطفل قريبين جدًا، ويسمح للأم بالوقوف على نفس مستوى الطفل والنظر إلى العالم من خلال عينيه. هذه بالتأكيد لحظة مهمة جدًا بالنسبة للوالدين، مما يساعد على التوصل إلى تفاهم مع طفلهما.
3. تسمح حكاية الأم الخيالية للأم ومخلوقاتها بتطوير خيال ليس فقط الطفل، ولكن أيضًا والديه. وإذا قمت بإشراك أبي أيضًا، فستحصل على إبداع عائلي حقيقي.
4. يمكنك أنت بنفسك تغيير طول الحكاية اعتمادًا على مقدار الوقت والجهد.
5. اعتمادا على الحالة المزاجية ورغبة الطفل، يمكن أن تحتوي نفس الحكاية الخيالية على العديد من الخيارات للإنهاء أو الاستمرار.
6. حكاية أمي الخياليةيحمي عيون الأم. بالنسبة لي هذا هو أحد أهم الأسباب. الحكاية الخيالية هي الخلاص في نهاية اليوم، عندما تكون الأم متعبة وليس لديها القوة للقراءة للطفل.
7. يمكنك أن تحكي للطفل حكاية خرافية، الشيء الأكثر أهمية هو اختيار الحكاية المناسبة له. وبهذا يتحقق التأثير التربوي دون محاضرات ومواعظ أخلاقية.

أتمنى أن أكون قد أقنعتكم، أيها الأمهات الأعزاء، برواية القصص الخيالية لأطفالكم. سأكون سعيدًا جدًا إذا استخدمت بعضًا من حكاياتي الخيالية كأفكار أو ابتكرت مغامرات جديدة لشخصياتي مع طفلك. أتمنى لك التوفيق!

تحيات شهر يوليو الدافئة من اليونان المشمسة! بعد غياب طويل، أخيراً رجعت للمدونة. من المحزن بالنسبة لي أنه ترك دون مراقبة على الإطلاق، وكان هناك القليل من الوقت. لذلك سأقوم أحيانًا بإخراج القصص الخيالية من الصناديق ومشاركتها معك. استمتع براحة جيدة واستمتع بمزيد من الفواكه والخضروات الصحية! صورة من المخزون المجاني

اليوم بالنسبة لك حكاية خرافية أخرى لأولغا كامينينا. تم الحفاظ على تهجئة المؤلف وعلامات الترقيم. الصورة من هنا.

أمي هي شمسي

ذات يوم استيقظت أليس الصغيرة ونظرت من النافذة ورأت بركًا كبيرة على الأسفلت. كان هناك مطر خريفي خفيف. كانت السماء ملبدة بالغيوم الرمادية التي كانت تخيم بكثافة على المدينة. نظرت إلى هذه الصورة الرمادية خارج النافذة، وشعرت بطريقة ما بالحزن... فكرت: "سأضطر إلى الجلوس في المنزل مرة أخرى". تذكرت أليس على الفور أيام الصيف الدافئة والمشمسة، عندما قضت هي ووالدتها طوال اليوم تقريبًا في المشي في الملعب أو في الحديقة. حسنًا، لا يمكن فعل أي شيء - فتغيير الطقس ليس تحت قدرة فتاة صغيرة. ثم قررت أليس أن تلعب شيئًا ما في المنزل.

مخصص للجميع، جميع عشاق الخريف! إنهم معك مرة أخرى، لقد عادوا هذا العام أيضًا! إذا سارت الأمور على ما يرام، فأنا أخطط لقصتين خرافيتين أخريين.

إذا لم تكن قد قرأت القصص الخيالية عن طيور الخريف قبل هذه السلسلة، فمن الأفضل أن تقرأها بالترتيب، فإليك القصص الخيالية الثلاثة السابقة بترتيب عكسي.

هذه المرة، لسوء الحظ، لا تحتوي الحكاية الخيالية على أي رسومات لكاتيا كولسنيكوفا (باستثناء الغلاف). ولكن هناك سبب وجيه لهذا. قبل بضعة أشهر أصبحت كاتيا أماً. أهنئها مرة أخرى من أعماق قلبي، وآمل أن تمنح فيديا الصغيرة والدته الفرصة للرسم مرة أخرى قريبًا!

أول تساقط للثلوج

بحلول منتصف نوفمبر، قرر أبي خروب وأمي آية اصطحاب الجد فوخ إليهما من الغابة البعيدة. يقول والد الخريف أن الشتاء سيكون باردًا هذا العام، لذا سيكون من الأفضل للجد أن يعيش معهم.

والأجداد سعداء بالتواجد مع أحفادهم. إنه بالفعل كبير في السن لدرجة أنه لا يتذكر حتى كم عمره.

يقول وهو يحك لحيته: "إنها إما 173 أو 211". - حياتنا، بالطبع، ليست طويلة مثل حياة العفريت، لكنك مازلت لا تستطيع التذكر.

أ. بوتابوفا

قصص

من يحب أمي أكثر؟

عندما يتم إحضار Lyudochka إلى رياض الأطفال، فإنها تبكي بصوت عال. يعرف جميع الأطفال من رياض الأطفال أنهم أحضروا Lyudochka.

لا أريد البقاء! أريد العودة إلى ديارهم!

تقنعها والدتها قائلة: "يا ابنتي، أريد أن أذهب إلى العمل".

اه اه اه! - يزأر ليودوشكا.

وهكذا كل يوم.

في أحد الأيام، اقترب فاليريك، الذي ذهب إلى روضة الأطفال مع أخته الصغرى جالوشكا، من ليودوشكا وقال:

متى ستتوقف عن البكاء؟

ماذا تريد؟ - عبس ليودوشكا.

أجاب فاليريك: "لا شيء بالنسبة لي". - أنت فقط لا تحب والدتك قليلا.

هل هذا ما لا يعجبني؟ - كان Lyudochka غاضبًا. - نعم، هل سمعتني أبكي عندما غادرت؟

قال فاليريك: "سمعت، ولهذا السبب أقول إنك لا تحبني". أنا وجالوشكا نحب والدتنا كثيرًا ونحاول ألا نزعجها. تذهب أمي إلى العمل بهدوء ولا تقلق علينا. نقبّلها بعمق، ثم نلوح بها. أمي بالقرب من البوابة تستدير دائمًا وتبتسم. وأمك تزعل وتتوتر كل صباح بسببك. هل تعتقد حقا أن هذا جيد؟!

لم يجيب ليودوتشكا. لكن في صباح اليوم التالي لم يسمع أحد إحضارها إلى روضة الأطفال.

قالت لأمها: "لن أبكي أبدًا الآن". - أنت يا أمي اعملي بهدوء، لا تقلقي. سألوح لك من النافذة، فتبتسم لي بالقرب من البوابة.

يا له من قرار رائع اتخذته! - كانت أمي سعيدة.

لأنني احبك كثيرا! - أجاب ليودوشكا.

مثل هذا البطل

كان الجميع في روضة الأطفال يستعدون للعطلة. عاد اليوشا إلى المنزل وأخبر والدته:

من فضلك قم بخياطة لي زي البطل. سأمتطي حصانًا وأصرخ "يا هلا"!

وفي صباح اليوم التالي أصيب اليوشا بألم في أسنانه.

قالت والدتي: "يجب أن نذهب إلى الطبيب".

أبداً! "- كان اليوشا خائفا. "ربما سيمر بنفسه بطريقة أو بأخرى."

لكن السن لم يختف. مشى اليوشا في جميع أنحاء الغرفة وتأوه.

ثم أخذته والدته من يده وقادته إلى العيادة. وضع الطبيب الصبي في كرسي طبيب الأسنان، ولكن بعد ذلك صاح اليوشا: "أنا خائف!"، وقفز وركض إلى الشارع.

نفدت أمي من بعده. وقف عند المدخل وارتجف.

كيف ستذهب إلى العطلة؟ - سألت أمي بغضب.

أجاب الابن وهو يتذمر بشفقة: "سأذهب بطريقة ما". - فقط لا تنسى خياطة البدلة.

جلست أمي حتى وقت متأخر من المساء تقوم بالقص والخياطة.

"البدلة جاهزة"، قالت في الصباح عندما استيقظت اليوشا.

أوه، شكرا لك يا أمي، دعونا نحاول ذلك! - صاح اليوشا وهو يسحب الضمادة من خده.

"جربه، جربه"، قالت والدته ووضعت القبعة عليه.

مشى اليوشا إلى المرآة وشهق. كانت هناك آذان أرنب طويلة على الرأس.

الأم! - صاح اليوشا. - طلبت منك زي البطل بس شو خيطت لي؟

أجابت أمي: "لقد صنعت لك زي أرنب صغير". - أي نوع من الأبطال الشجعان أنت إذا كنت تخاف من طبيب الأسنان؟

تانيشكا

-
أين سأجلس؟ - دخلت تانيا ووالدتها عربة الترام ونظروا حولهم الآن. تم شغل جميع المقاعد.

قالت والدة تانيا بهدوء: "ليس أمامنا مسافة طويلة لنقطعها". - انتظر.

وأريد الجلوس! - عبست الابنة بشكل متقلب. - أنا دائما أجلس!

حسنًا، إذا كنت تفعل ذلك دائمًا، فاجلس،" وقف الرجل ذو الشعر الرمادي الذي يحمل عصا وتنحى جانبًا. - لو سمحت!

جلست تانيا بسرعة في مكانها وبدأت تنظر إلى السيارات التي تسير بجوار الترام. ثم رسمت حرف T على الزجاج بإصبعها، وتحركت في المقعد وطوت يديها على ركبتيها بشكل احتفالي.

لكن شيئا ما منعها من الجلوس ساكنة. لا، لا، ونظرت أولاً إلى العصا، ثم إلى الرجل المسن الذي كان الآن يتكئ عليها بشدة.

أمي، هل يجب أن نخرج قريبًا؟ - هي سألت.

أجابت أمي: "في محطتين".

كم من الوقت سوف يستغرق بالنسبة لك؟ - لمست تانيا كم الراكب ذو الشعر الرمادي.

أنا في ثلاثة.

أوه، إذًا ستجلس في مكاني لمدة توقف واحد عندما أخرج! - أعلنت الفتاة بفرحة وبدأت تنظر مرة أخرى إلى السيارات المارة.

"لا يا فتاة، من غير المرجح أن أتمكن من الجلوس لمحطة واحدة،" ابتسم الرجل الذي يحمل العصا بحزن. "ستأتي فتاة أخرى معتادة على الجلوس دائمًا، وسأضطر إلى الوقوف حتى الخروج".

وعندما أخرج سأقول لهذه الفتاة ألا تجلس! - عبوس تانيشكا.

ماذا عنك؟ - سأل الرجل المسن. -لن تقولي شيئا لنفسك؟

فكرت تانيا وفكرت وأجابت:

سأقول لنفسي: تانيا، لديك أرجل شابة وقوية، فقط انتظري، واتركي الرجل يجلس بالعصا - من الصعب عليه الوقوف. - ووقفت. - اجلس من فضلك!

شكرًا لك! - ابتسم الرجل المسن وجلس ووضع العصا بجانبه.

"أنت تعلمين يا أمي،" همست تانيا لأمها، "الوقوف أفضل بالنسبة لي من الجلوس". أصبح المزاج جيدًا إلى حد ما.

"وهذا لأنك قمت بعمل جيد" ، قامت الأم بمداعبة رأس ابنتها بمودة.

لي

صعدت عليا إلى صندوق الرمل، ومدت ذراعيها وقالت:

لماذا لك؟ - اعترضت لاريسا الصغيرة بخجل، ونفضت الرمال من يديها.

لأنه لي! - قال كوليا بتهديد وداس على المنزل الذي بناه لاريسا من الرمال.

خرجت الفتاة من صندوق الرمل وذهبت إلى قاع الزهرة لتشم الزهور.

صنعت كوليا كعكة، وصنعت كومة، وحفرت خندقًا، وكانت تنظر إلى لاريسا طوال الوقت. وقفت بالقرب من قاع الزهرة ونظرت إلى الفاوانيا الحمراء الجميلة.

خرجت كوليا من صندوق الرمل وهي تتأوه، واتجهت نحو قاع الزهرة. دفع لاريسا بكتفه جانبًا، وانحنى نحو الفاوانيا وقال:

لم يكن لدى لاريسا الوقت للإجابة عندما طارت نحلة بنية ضخمة من الفاوانيا. لقد ضرب كوليا مباشرة في جبهته، وأزيز بغضب، ونشر كفوفه فروي، وكان على وشك أن يعض في خده.

آي ياي ياي! - صرخ كوليا وهو يغطي وجهه بيديه واندفع إلى المعلم الذي كان يجلس على المقعد.

مقدس؟ - سألت آنا إيفانوفنا متى دفنت كوليا نفسها في حجرها.

لماذا هل هو؟ - اشتكت كوليا.

قال بصوت عالٍ: "يا يو!" - أجابت آنا إيفانوفنا. - تماما مثلك في رمل.

وقفت كوليا، واقتربت من لاريسا، وأمسكت بيدها:

هيا، سأريكم كيفية نحت القلعة.

ثم نظر إلى المعلم وصرخ:

لكنني لم أطن!

حديقة الخضروات Seryozhin

نبتة خضراء من بصلة صفراء مستديرة.

رأى سريوزا الصغير هذا وهتف:

جدتي، جدتي، انظري، البصل الأخضر يخرج!

"خذ كوبًا، واسكب فيه القليل من الماء، ثم ضع فيه البصلة - وسيكون لديك حديقتك الخاصة"، أجابت الجدة.

فعل سريوزا ذلك بالضبط. كان يركض كل صباح إلى حديقته وينظر إلى ما يحدث للبصلة. وفي اليوم الثالث ظهرت خيوط وجذور بيضاء في الكأس.

قالت الجدة وأحضرت أصيصًا للزهور من المخزن: "الآن يمكننا زراعته في الأرض".

كانت الأسهم الخضراء تمتد لأعلى ولأعلى. وفي أحد الأيام قالت جدتي:

حان الوقت للحصاد من حديقتك!

تناولت الأم والأب والجدة سلطة البصل الأخضر اللذيذة وأثنوا على سريوزا.

إنه الشتاء في الخارج، أما في منزلنا فهو الربيع

قالت الجدة.

وقال سريوزا وقد احمر خجلا من الثناء:

كل، كل، سأزرع شيئًا آخر! ربما حتى البطيخ! كل ما تحتاجه هو أن يخرج البرعم من البذرة!

كلمات جيدة

لقد وصل صبي جديد إلى روضة الأطفال. قام على الفور بتعثر فاديك البطيء. سقط فاديك وسأل في مفاجأة:

ماذا تفعل؟

لا شئ! - أجاب الصبي - هكذا فقط!

ما اسمك؟ - سأل فاديك وهو يستيقظ.

زينيا. وأنت؟

فاديك،" أجاب فاديك.

أذناك مثل الزلابية، سأضايقك بالزلابية! - أعلن زينيا فجأة. - زلابية، زلابية، الجلوس على المكنسة!

شعر فاديك بالإهانة وابتعد عن زينيا. لكنه لم يهدأ. ركض إلى Svetochka الصغيرة وقفز حولها:

خدودك مثل التفاح، مستديرة! تفاحة مخبوزة، سحقت مع دافعة! - غنى أغنية لا معنى لها وأخرج لسانه في Svetochka.

ولكن في أحد الأيام أصبح زينيا شقيًا للغاية لدرجة أنه اصطدم بقارب متأرجح كان يقف في الملعب وأدى إلى نزيف في أنفه. أصبح الأنف أحمر وسميكًا مثل الطماطم.

أشار فاديك بإصبعه إلى زينيا وصرخ:

انظر، انظر، أنفه مثل الطماطم! من الآن فصاعدا أنت طماطم حقيقية!

غطى زينيا أنفه بيده وقال بحزن:

لا ندف لي. عندما يضايقونك، تريد البكاء.

فاستنشاق أنفه المكسور، وخرج بكلمات طيبة:

نأتي إلى روضة الأطفال وزينيا سعيدة وفاديك سعيدة! دعونا نعيش معًا بسعادة، لا تضايق، بل كن أصدقاء!

ايكاترينا ايسايفا
حكاية عن أمي (لعيد الأم)

في أعالي السماء، على سحب المارشميلو الناعمة، كانت أرواح الأطفال الصغار تمرح وترفرف. لقد تأرجحوا على أرجوحة قوس قزح، وسقوا الزهور الجميلة في حديقة الورود بالندى الدافئ وغنوا أغاني شجية. لفترة من الوقت استمتعوا، لكنهم أدركوا لاحقًا أنهم يريدون العيش في أسرهم الودية. جلست النفوس على حافة السحابة واختارت أمهاتهم.

لقد رأوا العديد من الأمهات، لكنهم أرادوا العثور على أمهم الخاصة. لقد كان خيارًا صعبًا وحاولوا عدم ارتكاب أي خطأ.

ولفترة طويلة لم تستطع روح واحدة أن تقرر. جلس ملاك بجانبها و طلبت:

هل تريدني ان اساعدك؟

أجابت الروح:

نعم بالتأكيد!

ملاك قال:

للعثور على الشخص الوحيد الذي يناسبك فقط، يجب عليك تسمية الصفات الأكثر أهمية بالنسبة لك.

بعد التفكير، أجابت الروح:

أمي سوف تكون المحبة والطيبة.

ماذا بعد؟ - سأل الملاك.

وقالت انها سوف تكون أيضا العطاء. وهذا سوف يُسمع بالصوت ويُرى بالعين. وقالت إنها سوف تكون مبهجة حتى أنها يمكن أن تجعلني أضحك إذا أصبحت حزينة.

هذا كل شيء؟ - سأل الملاك.

بالطبع لا! والدتي سوف تكون حكيمة. ستكون دائمًا قادرة على الإجابة على أصعب الأسئلة.

ملاك قال:

حسنا، لقد قررت. ولكن كيف لا تزال تتعرف على والدتك؟

أجابت الروح:

هل يمكنني الرد عليك غدا؟

طوال الليل، على ضوء النجوم، أطلت من السماء المظلمة. في صباح اليوم التالي عرفت ماذا تجيب.

ومع فجر الصباح، نزل الملاك إلى حافة السحابة. روح إخبره:

لقد اخترت أمي! صليت طوال الليل من أجل أن ترزق بطفل. أعلم على وجه اليقين أنها ستهزني حتى أنام في مهد جميل وتغني لي الأغاني و اسرد قصص. إذا سقطت، ستقبلني أمي وسيمر كل شيء. ستفتح لي أمي العالم كله من خلال قراءة الكتب و رواية القصص. ستساعدني أمي دائمًا إذا لم ينجح شيء ما. أمي سوف تواسيني؛ ستشعر بقلبها عندما أحتاج إليه. سنذهب أنا وأمي في نزهة على الأقدام، ونرش البرك ونطارد الفراشات. ستحبني أمي أكثر من نفسها وتحميني من المشاكل.

ملاك قال:

أنا سعيد جدًا لأنك تعرفت على والدتك! من الآن فصاعدا، سأكون الملاك الحارس الخاص بك.

في الصباح، عندما استيقظت، عندما بدأت أشعة الشمس تلعب على الوسادة، وضعت أمي يدها على بطنها قال:

صباح الخير يا بني!

وغنى فونويا هذه الأغنية للزعيم. وأمر ليتولي أن يعلن لجميع سكان القرية أن ضيوفه سيصبحون الآن سمكة قرش وسلحفاة وأنهم من الآن فصاعدًا سيعيشون في البحر تحت صخرة. وإذا تجرأ أحد على الإساءة إليهم أو أظهر عدم احترامهم، فإن القائد سيعتبر ذلك جريمة خطيرة. اتخذ فونوا وسالوفا مرة أخرى شكل سمكة قرش وسلحفاة واستقرا في البحر تحت صخرة وايتوجي. لقد عاشوا هناك لسنوات عديدة وكانوا يسبحون دائمًا إلى السطح عندما يسمعون أغنية موجهة إليهم:

سمع الله تاما البكاء. نزل إلى المهد، ونظر إلى جسد ماوي الأزرق، وأخذ الطفل بعناية بين ذراعيه وأسرع إلى المنزل - إلى السماء. في المنزل، وضع الطفل تحت العوارض الخشبية، وسرعان ما تم تسخين الطفل من تيار الهواء الدافئ الذي ارتفع فوق المدفأة. ضحك الطفل ولوح بذراعيه بمرح.

حفيف أشجار النخيل فوق الأطفال، وكانوا يسمعون الأمواج تتدحرج على الشاطئ، ولكن لم تكن هناك أصوات أخرى. تحدث الأطفال همسًا، وكانوا وحيدين جدًا، وبدا الليل مظلمًا وغير مأهول. وسرعان ما ناموا، لكنهم استيقظوا مرة أخرى عندما دخل والداهم إلى المنزل.

بدأوا في الاستعداد للعيد. نساء ريوا ينسجون الحصير ويصنعون شرائط منقوشة من التابا. وعندما جاء يوم الزفاف، ارتدى الجميع ملابسهم، وتزينوا بأوراق الأرجوان، وارتدوا أحزمة الزهور الجميلة، ودهنوا أنفسهم بالزيت، وأشرقت أجسادهم في ضوء المشاعل وهم يغنون ويرقصون.

وسرعان ما جاءت الأم ورأت أن المنزل لم يكن كالمعتاد. بدأت في التوبيخ، ثم خرج الابن، وبعد ذلك بقليل ظهرت الفتاة. وحكت لوالدتها قصتها واعترفت بأنها وقعت في حب الشاب. لكن الأم طلبت من الفتاة أن تذهب معها على الفور إلى دار الاجتماعات - دع كبار السن الذين تجمعوا هناك يقررون مصيرها.

ثم رأت الروح الطيبة كيسًا كان موضوعًا في مكان قريب. الأرواح العشبية نسجتها بمهارة. لقد تذكر الكنغر الصغير المضطرب ومدى المتاعب التي سببها الطفل لأمه الحانية، وأمر على الفور أحد أبنائه بالعثور على الأم الكنغر، وإعطائها الحقيبة وطلب منها ربطها ببطنها، وربطها بإحكام.

في البداية، أبحرت إلى مواتا القديمة ورأت على الشاطئ شبابًا وفتيات - كانوا يلعبون بالخيط، وكانت بينهم فتاة جميلة جدًا. أخذت المرأة الأساور المنسوجة لابنها، والتي أحضرتها معها، وبدأت في تجربتها للفتيات - فالشخص الذي سيكون مناسبًا لها تمامًا سيكون مناسبًا لنوفارا كزوجة. أخيرًا، جربتها للحصول على الأجمل، لكن تبين أنها صغيرة جدًا بالنسبة لها. الوجوه، ونزعت والدة نوفاري أساور الفتاة وقالت: "أنت لا تأكلين كثيرًا، ولهذا السبب أنتِ نحيفة تمامًا". تناول المزيد، سوف تحصل على الدهون.