مشروع "إلى روضة أطفال بلا دموع". "التكيف. إلى روضة الأطفال بلا دموع

"التكيف بلا دموع"

في الوقت الحاضر، يفكر الناس في رياض الأطفال بمجرد ولادة الطفل. يشعر الآباء بالقلق إزاء العديد من الأسئلة المتعلقة بالتكيف.

تكيف الطفل مع روضة أطفال مما يعني أن الانتقال إلى ظروف اجتماعية جديدة يكون مؤلمًا في بعض الأحيان. مع وصول رياض الأطفال، هناك إعادة هيكلة خطيرة لجميع علاقاته مع الناس، وانهيار أشكال الحياة المعتادة. يمكن أن يكون هذا التغيير في الظروف المعيشية مصحوبًا بمخاوف، وانخفاض في نشاط الكلام واللعب، وغالبًا ما يؤثر على صحة الطفل. لطفل، لم يحضر رعاية الأطفالكل شيء غير عادي: غياب الأحباء، وجود بالغين غير مألوفين، عدد كبير من الأطفال، روتين يومي جديد، إلخ.

حتى يتمكن الطفل من العبور بدون ألم نسبياً عتبة الروضةمن الأسهل والأسرع التعود على المتطلبات الجديدة، تحتاج إلى إعدادها مسبقًا. هذا هو المكان الذي ستأتي فيه نصيحة الطبيب النفسي للإنقاذ.

أكثر قبل دخول الروضةيقوم أولياء الأمور بزيارة المؤسسة والتعرف على رئيس المجموعة التي سيحضرها الطفل والطبيب النفسي ومعلموها. وينبغي عليهم التواصل معهم والتعرف على شروط إقامة الأطفال في مؤسسة ما قبل المدرسة. من جانبك، قم بتعريف المتخصصين بالعادات والخصائص التنموية لطفلك، وتحدث عن السمات المميزة لسلوك الطفل، وميوله واهتماماته - وهذا سيساعد في أخذها في الاعتبار لاحقًا.

الشرط الضروري للتكيف الناجح هو تنسيق تصرفات الآباء والمعلمين. من أجل منع المشاعر السلبية، يجب ألا تغير فجأة طريقة حياة الأطفال المعتادة. يصعب على الأطفال بشكل خاص تحمل الانفصال عن والديهم إذا تم إحضارهم في الساعة الثامنة صباحًا وتركوا حتى المساء. في الأيام الأولى، يُنصح باصطحاب الطفل للنزهة فقط، حيث تشبه الظروف تلك الموجودة في ساحة المنزل. من الأسهل هنا التعرف على المعلم والأطفال الآخرين.

يمكن أن تتحول في الوقت المناسب الوصول إلى رياض الأطفالحتى لا يشهد الأطفال دموع الأطفال الآخرين ومشاعرهم السلبية عند فراق والديهم. وهذا سوف يؤثر على مزاجهم. ينصح عالم النفس الآباء بإحضار الوافدين الجدد في وقت لاحق ليس فقط للنزهة الصباحية، ولكن أيضًا للنزهة المسائية، حيث يمكنك لفت انتباه الطفل إلى كيفية حضور الوالدين لأطفالهم، وكيف يلتقون بسعادة، وكيف يأخذون الأطفال إلى المنزل، كيف يودع الأطفال بعضهم البعض ويتفقون على لقاء الغد. سيساعد ذلك الأطفال على التعامل مع الانفصال بهدوء أكبر في الصباح، والتعود على حقيقة أن الانفصال اليومي القصير لا يعني الانفصال أو الرفض من المنزل.

في الأيام القليلة الأولى، يجب ألا تتركي طفلك أبدًا لأكثر من 2-3 ساعات. من خلال ملاحظة رد فعله، يمكنك زيادة الوقت الذي يقضيه في رياض الأطفال تدريجياً. توصيات علماء النفس هي كما يلي: لمدة أسبوع تقريبًا - اصطحب الطفل من روضة الأطفال قبل وقت القيلولة، ثم (إذا كان الطفل في حالة طبيعية) لمدة أسبوع تقريبًا - مباشرة بعد تناول وجبة خفيفة بعد الظهر، وعندها فقط يمكنك تركه للنزهة بعد الظهر. كقاعدة عامة، في الأيام الأولى، يتعب الأطفال نفسيا وجسديا، لذلك، إذا أمكن، من الجيد ترتيب "أيام الصيام من رياض الأطفال" - البقاء معه في المنزل لمدة يوم أو يومين في الأسبوع.
يمكن للوالدين أن يكونوا في مجموعة مع طفلهم: إن وجود أحد أفراد أسرته في المجموعة، حتى ولو مؤقتًا، يمنح الطفل الفرصة للتنقل بهدوء في الظروف الجديدة. يساعد الدعم والدفء والثقة في وجود الأم في مكان قريب (اللعب مع الأطفال أو مجرد النظر إلى الألعاب معهم) على الشعور بالراحة في بيئة جديدة.

في التعود على الظروف الجديدة، تلعب فرصة إحضار ألعابك الخاصة والأشياء المألوفة والمألوفة معك دورًا مهمًا - كل هذا يخلق خلفية من الثقة لدى الطفل، ويوفر الراحة النفسية، ويساعده على صرف انتباهه عن الفراق. مع أحبائهم. حاول إقناعه بترك اللعبة طوال الليل في روضة الأطفال والالتقاء به مرة أخرى في صباح اليوم التالي. دع اللعبة تمشي معه كل يوم. اسأل عما حدث للعبة في روضة الأطفال ومن كان صديقًا لها ومن أساء إليها وما إذا كانت حزينة. بهذه الطريقة، ستتعلمين الكثير عن كيفية تمكن طفلك من التعود على روضة الأطفال.

عند الفراق، لا تنس أن تؤكد للطفل أنك ستعود إليه بالتأكيد. لا تنس أن تخبره باستمرار أنك تحبه وأنه لا يزال عزيزًا عليك.

خلق مناخ هادئ وخالي من الصراعات للطفل في الأسرة. تجنيب الجهاز العصبي الضعيف للطفل. لا تزيد الحمل على الجهاز العصبي بل تقلله - توقف عن الذهاب إلى السيرك أو المسرح أو الزيارة لفترة. قلل من مشاهدتك للتليفزيون بشكل كبير.

لا تتفاعل مع تصرفات طفلك الغريبة ولا تعاقبه على أهواءه. عندما يكون الطفل في رياض الأطفال، حاول منحه أقصى قدر من الاهتمام والرعاية. تذكر أنه لا يمكن لأي روضة أطفال في العالم أن تحل محل عائلة طفلك وأحب وأعز شخص في العالم - والدته.

التكيف

كيف يحدث هذا التكيف وما هو بالضبط؟
التكيف هو تكيف الجسم مع بيئة جديدة، وبالنسبة للطفل، تعد رياض الأطفال بلا شك مساحة جديدة غير معروفة، مع بيئة جديدة وعلاقات جديدة. يشمل التكيف مجموعة واسعة من ردود الفعل الفردية، التي تعتمد طبيعتها على الخصائص النفسية والفسيولوجية والشخصية للطفل، وعلى العلاقات الأسرية القائمة، وعلى ظروف الإقامة في مؤسسة ما قبل المدرسة. أي أن كل طفل يعتاد على ذلك بطريقته الخاصة. ومع ذلك، هناك بعض القواعد التي أود أن أخبر الآباء عنها.

أولا، يجب أن نتذكر أنه حتى سن 2-3 سنوات، لا يواجه الطفل الحاجة إلى التواصل مع أقرانه، فهو لم يتشكل بعد. في هذا العمر، يعمل الشخص البالغ كشريك في اللعب للطفل، وقدوة له، ويشبع حاجة الطفل إلى الاهتمام الودي والتعاون. لا يمكن للأقران أن يعطوا هذا، لأنهم أنفسهم بحاجة إلى نفس الشيء. ولذلك فإن الطفل العادي لا يستطيع أن يتأقلم بسرعة مع الحضانة، حيث أنه متعلق بشدة بأمه واختفائها يسبب احتجاجاً عنيفاً من الطفل، خاصة إذا كان سريع التأثر وحساس عاطفياً.

يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات من الخوف من الغرباء ومواقف التواصل الجديدة التي تتجلى بالكامل في الحضانة. وتعتبر هذه المخاوف أحد أسباب صعوبة تكيف الطفل مع الحضانة. في كثير من الأحيان، يؤدي الخوف من الأشخاص والمواقف الجديدة في الحضانة إلى أن يصبح الطفل أكثر إثارة، وضعف، وحساس، ومتذمر، ويمرض في كثير من الأحيان، لأن الإجهاد يستنفد دفاعات الجسم.

بالمناسبة، فإن الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات هم أكثر عرضة للخطر من حيث التكيف من الفتيات، لأنه خلال هذه الفترة يكونون أكثر ارتباطا بأمهم ويتفاعلون بشكل أكثر إيلاما مع الانفصال عنها.

على العكس من ذلك، بالنسبة للأطفال غير المتطورين عاطفيا، يحدث التكيف بسهولة - ليس لديهم ارتباط متشكل بأمهم. يشير علماء النفس إلى المفارقة التالية: كلما تم إرسال الطفل مبكرًا إلى مؤسسة ما قبل المدرسة (على سبيل المثال، قبل عام واحد)، كلما زاد جماعيته في المستقبل. سيقوم مثل هذا الطفل بإنشاء اتصال عاطفي أساسي ليس مع والدته، ولكن مع أقرانه، والذي لن يكون له أفضل تأثير على تطور مجاله العاطفي - في المستقبل، قد لا يواجه مثل هذا الطفل شعورًا عميقًا بالحب والمودة ، والرحمة.

وبالتالي، كلما تطورت العلاقة العاطفية مع الأم، كلما أصبح التكيف أكثر صعوبة. لسوء الحظ، لا يستطيع جميع الأطفال التغلب على مشاكل التكيف، مما قد يؤدي إلى تطور العصاب لدى الطفل.

إذا لم يحدث التكيف مع الحضانة أو روضة الأطفال خلال عام واحد أو أكثر، فهذه إشارة للآباء والأمهات بأن الطفل ليس على ما يرام وأنهم بحاجة إلى الاتصال بأخصائي. وبحسب ملاحظات علماء النفس فإن متوسط ​​فترة التكيف الطبيعية هي:
- في الحضانة - 7-10 أيام،
- في رياض الأطفال بعمر 3 سنوات - 2-3 أسابيع،
- في سن ما قبل المدرسة الأكبر - شهر واحد.

وبطبيعة الحال، يتفاعل كل طفل بشكل مختلف مع الوضع الجديد، ولكن هناك بعض السمات المشتركة. من الصعب دائمًا أن يعتاد الأطفال الوحيدون في الأسرة على روضة الأطفال أو الحضانة، خاصة أولئك الذين يتمتعون بحماية مفرطة، ويعتمدون على أمهم، ويعتادون على الاهتمام الحصري، وغير آمنين.

ستكون النزاعات داخل الأسرة وعدم تواصل الوالدين أيضًا عاملاً معقدًا في التكيف. يستوعب الأطفال بشكل لا إرادي السلوك السلبي لوالديهم، مما يعقد علاقاتهم مع أقرانهم. إنهم يتصرفون بشكل غير آمن وغير حاسم، ويشعرون بالقلق كثيرًا، ويشككون، وبالتالي لا يمكن قبولهم في المجموعة.

"أستطيع أن أفعل كل شيء بنفسي!" ما الذي يجب أن يفعله الطفل الذي يذهب إلى روضة الأطفال؟
الطفل الذي يذهب إليه روضة أطفالبالطبع، يجب أن يتمتع بمهارات معينة في الرعاية الذاتية: ارتداء الملابس، وتناول الطعام، واستخدام القصرية، وغسل وتجفيف اليدين والوجه بالمنشفة. بالطبع، سيساعدك المعلمون فيما يتعلق بالأزرار والأربطة، لكن لا يمكنك أن تتوقع منهم أن يغيروا ملابسهم باستمرار ويطعموا كل جناح من الأقسام الخمسة عشر بالملعقة! إنهم لا يستطيعون التعامل مع مثل هذا العبء حتى مع مربية.

كقاعدة عامة، يتعين على آباء الأطفال البالغين من العمر عامين إيلاء المزيد من الاهتمام لعدم التدخل في استقلال الطفل. وربما هذه هي النقطة الأكثر أهمية! في الوقت الحالي، في السنة الثالثة من العمر، يستطيع الطفل ويجب عليه إتقان جميع مهارات الخدمة الذاتية: الأكل والشرب، وغسل الأسنان وتنظيفها، وارتداء الملابس وخلع ملابسها، واستخدام القصرية في الوقت المناسب. يمكنه بسهولة أن يتعلم كيفية وضع ألعابه جانباً، ومسح الطاولة بقطعة قماش، وطي ملابسه بشكل أنيق.

هل هذا صعب عليك تصديقه؟ ومع ذلك، هذا صحيح، وعلاوة على ذلك: لتحقيق هذا النجاح، لا يتعين عليك بذل أي جهود كبيرة، باستثناء شيء واحد - لا تتدخل! لا تمسك بيديه، ولا تسحبه للخلف وتصححه في كل خطوة، ولا تحاول أن تفعل له كل شيء، لأنه "صغير ولا يعرف كيف يفعل أي شيء"!

في الممارسة العملية، هذا، بالطبع، ليس بهذه البساطة. قبل أن يتعلم الطفل غسل نفسه، ستغمر أرضية الحمام بالمياه أكثر من مرة أو مرتين. إن ارتداء ملابس الطفل بمفرده يمكن أن يقوض بسهولة الجهاز العصبي للأم، خاصة إذا كانت هي نفسها مصابة بالكولير أو متفائلة بمزاجها. ومع ذلك، عليك أن تجمع نفسك وتتحلى بالصبر وتتعامل مع الطفل بوعي، وليس تحت تأثير الاندفاع.

عند التخطيط لجميع شؤونك، خطط مسبقًا بساعة أو ساعة ونصف (حسب سلوك الطفل) من أجل "الاستقلال". لا تفعل لطفلك ما يستطيع أن يفعله لنفسه. امنحه الفرصة لتجربة أي مهارة جديدة بنفسه، وفقط عندما يصبح من الواضح أنه لا يستطيع القيام بذلك بمفرده، اعرض عليه المساعدة (ويجب أن تكون هذه المساعدة تعليمية: وليس "دعني أفعل ذلك بنفسي!"). "، ولكن "انظر، لقد تم ذلك." إذن"). من ناحية أخرى، لا تثقل كاهله بالمهام التي من الواضح أنه لا يستطيع التعامل معها: حاول أن تجعل الشعور بالعجز أقل في كثير من الأحيان وتحقيق النجاح في كثير من الأحيان.

عندما يدخل الطفل مؤسسة ما قبل المدرسة، تحدث العديد من التغييرات في حياته: روتين يومي صارم، وغياب الوالدين لمدة 9 ساعات أو أكثر، ومتطلبات سلوكية جديدة، واتصال دائم مع أقرانه، وغرفة جديدة تحتوي على الكثير من الأشياء المجهولة، و لذلك فهي خطيرة، وأسلوب مختلف للتواصل. كل هذه التغيرات تصيب الطفل في نفس الوقت، مما يخلق له موقفاً مرهقاً.

يشمل التكيف مجموعة واسعة من ردود الفعل الفردية، التي تعتمد طبيعتها على الخصائص النفسية والفسيولوجية والشخصية للطفل، وعلى العلاقات الأسرية القائمة، وعلى ظروف الإقامة في مؤسسة ما قبل المدرسة. أي أن كل طفل يعتاد على ذلك بطريقته الخاصة. ومع ذلك، هناك بعض القواعد التي أود أن أخبر الآباء عنها.

التكيف أمر لا مفر منه في المواقف التي يوجد فيها تناقض بين قدراتنا ومتطلبات البيئة. هناك ثلاثة أساليب يستطيع الإنسان من خلالها التكيف مع البيئة:
أ) الأسلوب الإبداعي، عندما يحاول الشخص تغيير ظروف البيئة بنشاط، وتكييفها مع نفسه، وبالتالي يتكيف مع نفسه؛
ب) الأسلوب المطابق، عندما يعتاد الشخص عليه ببساطة، ويقبل بشكل سلبي جميع متطلبات وظروف البيئة؛
ج) الأسلوب التجنبي، عندما يحاول الشخص تجاهل متطلبات البيئة، أو لا يريدها أو لا يستطيع التكيف معها.
الأسلوب الأمثل هو الأسلوب الإبداعي، والأقل الأمثل هو الأسلوب المتجنب.

في هذه الحالة هناك ثلاث درجات من شدة المرحلة الحادة من فترة التكيف:
سهولة التكيف - يعود السلوك إلى طبيعته خلال 10-15 يومًا؛ يكتسب الطفل الوزن وفقًا للمعايير، ويتصرف بشكل مناسب في مجموعة، ولا يمرض خلال الشهر الأول من التحاقه بمؤسسة ما قبل المدرسة؛ لا يثير الفضائح عندما تأخذه والدته إلى روضة الأطفال. مثل هؤلاء الأطفال، كقاعدة عامة، لا يمرضون في كثير من الأحيان، على الرغم من أن "الأعطال" لا تزال ممكنة خلال فترة التكيف؛

التكيف المعتدل - تصبح التغييرات طبيعية خلال شهر (أو شهرين)، ويفقد الطفل الوزن لفترة قصيرة، وتظهر علامات الإجهاد العقلي. قد "يبكي" الطفل بشكل دوري، ولكن ليس لفترة طويلة. في أغلب الأحيان، لا يمكن تجنب الأمراض في هذا الوقت.

يستمر التكيف الشديد من 2 إلى 6 أشهر؛ غالبا ما يمرض الطفل ويفقد المهارات المكتسبة؛ قد يحدث الإرهاق الجسدي والعقلي للجسم. خلال هذه الفترة يعاني الطفل من تدهور في الشهية يصل إلى الرفض التام للأكل واضطرابات في النوم والتبول وتقلبات مزاجية مفاجئة وأهواء. بالإضافة إلى ذلك، يمرض الطفل في كثير من الأحيان - (في هذه الحالة، غالبا ما يرتبط المرض بإحجام الطفل عن الذهاب إلى رياض الأطفال). يشعر هؤلاء الأطفال بعدم الأمان في المجموعة ولا يلعبون عمليًا مع أي شخص. إذا ترك الأهل الوضع يأخذ مجراه، فمن الممكن أن يتطور إلى أمراض واضطرابات عصبية خطيرة. في بعض الحالات، سيكون من المستحيل الاستغناء عن استشارة أخصائي، وإذا لم يتكيف الطفل مع الظروف الجديدة خلال عام، فقد تحتاج إلى التفكير في التوقف عن حضور رياض الأطفال.

من أجل التكيف الناجح، يعد الإعداد الأولي والوقت المخصص لدخول الطفل التدريجي إلى الفريق أمرًا مهمًا. إن احترافية المعلم وقدرته ورغبته في إقامة اتصال مع الطفل مهمة. وبالطبع، يظل اهتمام وحب ودعم الوالدين مهمًا للغاية.

كيفية تعليم الطفل على اللباس؟

إذا كان طفلك حاليًا في هذا العمر - ما بين عامين وثلاثة أعوام - فضع في اعتبارك النصائح أدناه.

ليست هناك حاجة لمطالبة طفلك فورًا، من الآن فصاعدًا، بارتداء ملابسه دائمًا. ولكن - وهذا مهم جدا! - عندما يرتدي ملابسه بمحض إرادته ويحاول أن يلبسها ، فلا تتدخل معه بأي شكل من الأشكال ، ولا تحاول أن تفعل كل شيء من أجله!

خطط لوقتك حتى تشعر بالهدوء بينما يتعلم طفلك علم ارتداء الملابس. من الأفضل أن تستيقظ مبكراً بنصف ساعة في الصباح بدلاً من حرمان طفلك من فرصة تعلم مهارات جديدة في الوقت المحدد.

إذا لم يظهر الطفل الرغبة في ارتداء ملابسه بنفسه، فيمكنك دفعه قليلاً. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء جواربه، ولكن ليس بالكامل، واعرضي عليه أن تقومي برفعها بنفسك.

شجعيه على خلع الملابس التي يسهل خلعها.
مثل أي مهارة أخرى، تتطور القدرة على ارتداء الملابس وخلع ملابسها تدريجيًا، وسوف تساعد طفلك إذا كنت تقدم له "دروسًا" صغيرة بشكل غير مزعج ولكن باستمرار: وضع يديه في الأكمام بنفسه، وسحب الفستان الذي لم يتم ارتداؤه بالكامل إلخ. يمكنك اللعب مع طفلك وترتيب المسابقات: من يمكنه ارتداء الجوارب والقميص بشكل أسرع.

كيف تعلم الطفل أن يتخلص من ألعابه؟

هذه المهارة، إلى حد كبير، ليست أولوية، ولكن لا يزال من المرغوب فيه أن تكون بالفعل في "أمتعة" الطفل الذي يذهب إلى رياض الأطفال. بالطبع، يتم تدريس كل هذا في رياض الأطفال، وهناك يكتسب الأطفال عادة النظافة. من المعتاد الاستماع إلى المعلم، و"تأثير الفريق" يقوم بعمله. ولكن إذا لم يتم تلميح الطفل مطلقًا في الحياة المنزلية إلى أنه يمكن ويجب الحفاظ على الأمور مرتبة، فإن مطالبة المعلم بالتنظيف خلفه قد تسبب احتجاجًا لدى الطفل.

بالمناسبة، هناك وجهة نظر مفادها أنه لا يمكن مطالبة الطفل بالترتيب في ألعابه على الإطلاق. وليس فقط لأنه بسبب شبابه غير قادر على ملاحظته، ولكن في المقام الأول لأن أفكار الوالدين البالغين حول النظام غريبة عن طبيعته وخصائص النفس المرتبطة بالعمر. إن شرط "الاحتفاظ بكل شيء في مكانه وعدم رمي الأشياء" يؤدي إلى إبطاء تنمية الإمكانات الإبداعية لدى الطفل ويعيق نشاطه البحثي. يتطور الطفل وفق قانون كوني عالمي: في البداية يكون عالمه عبارة عن فوضى بدائية، ثم يبدأ بعد ذلك في تنظيمها.

مما لا شك فيه أن هناك بعض الحقيقة في هذه النظرية. أمرك البالغ، عندما يكون كل شيء "على الرفوف"، ليس ضروريًا أو مثيرًا للاهتمام بالنسبة للطفل. في مثل هذا العالم المنظم من الخارج، لا يوجد مجال للإبداع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن الجمع بين حاجة المبدع الشاب إلى الفوضى البدائية وحاجة الوالدين إلى العيش في مكان ما؟

علينا أن نبحث عن حلول وسط. ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون لدى الطفل غرفة منفصلة يرتب فيها كل شيء بالطريقة التي يحتاجها - فالفوضى فوضى - ومساحة الإبداع لا يحدها أي شيء سوى اعتبارات السلامة. في الحياة الواقعية، تعتبر غرفة الأطفال المنفصلة رفاهية غير متاحة للجميع، لذلك يبقى فقط تقسيم المنطقة المتوفرة بطريقة أو بأخرى. لنفترض أنه من المستحيل الطلاء في كل مكان على ورق الحائط، ولكن في مكان معين على الحائط توجد دائمًا ورقة كبيرة معلقة - خاصة لممارسة الرسم على الجدران. يجب وضع الألعاب المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة بعيدًا على الأقل بحلول المساء، ولكن يوجد "منزل" أسفل الطاولة، وهناك يمكن للمالك الصغير تنظيف ما يراه ضروريًا فقط.

في رياض الأطفال، على الأرجح، لن تكون هناك تنازلات. هناك العديد من الأطفال، وعدد قليل من الألعاب (وبالتالي يحتاجون إلى الحماية على الأقل قليلا)، والمعلمين لديهم أفكارهم الخاصة حول ما هو صحيح، وما هو الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم مجرد أشخاص أحياء، وعادة ما لا يوافقون على العمل في ظروف الفوضى الناجمة عن خمسة عشر "مبدعين". وأخيرًا، ثلاث أو أربع سنوات هي السن التي يحين فيها الوقت الحقيقي للطفل للانتقال إلى "التنظيم"؛ خلاف ذلك، فإنه لن يكبر كشخص موهوب فنيا، بل كشخص عادي.

لذا فإن مسألة التنظيف تطرح بطريقة أو بأخرى. وإذا كنت لا تريد الانتظار حتى "يتدرب" طفلك في روضة الأطفال، فابدأ... باللعب. نعم، فقط العب، وليس الوخز أو الطلب أو الطلب أو الإقناع. يمكنك لعب الرافعات الشوكية والرافعات وآلات إزالة الثلوج وشاحنات السحب. يمكنك لعب قطف التوت (الفطر والزهور وما إلى ذلك)، والتقاط الأشياء الصغيرة المتناثرة على الأرض مع طفلك. يمكنك التنافس لمعرفة من يمكنه إزالة حصته من الألعاب بشكل أسرع. يمكنك التوصل إلى مائة طريقة أخرى لجعل التنظيف أمرًا ممتعًا. الشيء الرئيسي هو أنك تتصرف دائمًا بثبات. لا يمكنك تعويد طفلك على التنظيف من وقت لآخر: "لقد نظفت بالأمس، واليوم فليكن أنا بنفسي، وغداً سنترك كل شيء كما هو". إذا كنت قد قررت بالفعل تطوير عادة مفيدة، فلا تتخلى عن نيتك.

سوف يلعب الطفل، بالطبع، لكنه سيعتاد تدريجيا على القاعدة: قبل النوم (أو قبل الغداء، قبل المشي)، يتم وضع الألعاب على الرفوف، في الأدراج وفي "منازلهم" الأخرى.

كيف تعلم الطفل ألا يأخذ الألعاب من الأطفال الآخرين ويشاركها ولا يتأذى؟

عندما يخطف طفل صغير يبلغ من العمر سنة ونصف ملعقة من يد شخص آخر، فهو لا يرتكب أي جريمة: في مثل هذا العمر الصغير، ليس لديه حتى الآن أي فكرة عما هو "لي" وما هو ما هو "شخص آخر". إنه لا يعرف كيف يرسم الحدود، فالعالم كله "لي" بالنسبة له! يمكنه الاستيلاء على أي شيء يبدو جذابا بالنسبة له، ليس فقط في صندوق الرمل، ولكن أيضا في الحفلة وفي المتجر. بعد كل شيء، حتى الآن لم يكن موجودًا إلا داخل حدود منزله، حيث كان كل شيء ملكًا له حقًا. أشياء لا ينبغي أن تقع في أيدي الأطفال، فقط حاولت الابتعاد عنه.

لكن من الواضح للجميع أنه إذا تصرف طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بنفس الطريقة في رياض الأطفال، فلن يمتدحه أحد على ذلك. قضايا الملكية و"توزيع المنافع" في روضة أطفالبشكل عام، غالبا ما تتفاقم. من ناحية، يتم مشاركة الألعاب هناك (والتي يصعب فهمها في البداية للأطفال بعمر ثلاث سنوات وحتى أربع سنوات)، من ناحية أخرى، يحب الأطفال إحضار ألعابهم المفضلة من المنزل إلى المنزل. المجموعة، ولهذا السبب عادةً ما تندلع معارك كاملة... فلنبدأ بتعليم الطفل القدرة على رسم الحدود واحترامها. بمجرد أن يخرج الطفل من عربة الأطفال ويبدأ اللعب في صندوق الرمل، تظهر مفاهيم "نحن" و"الغريب" في حياته.

لا تقلقي، لا تعانين من الشعور بالخجل بسبب سلوك طفلك "العدواني": فرغبته في الاستيلاء على سيارة شخص آخر اللامعة لا علاقة لها بالعدوان. تذكر: إنه لا يزال يتعلم! مهمتك هي مساعدته في هذا. ومع ذلك، فإن الطرف الآخر خطير أيضًا: قف بهدوء على الهامش وشاهد بعاطفة بينما يهاجم طفلك الأطفال الآخرين، ويأخذ ألعابهم ويكسر كعك عيد الفصح. لسوء الحظ، في كل ملعب يمكنك رؤية مثل هذه الأم.

لا ينبغي بأي حال من الأحوال توبيخ الطفل أو صفعه - من وجهة نظر نفسية، فهو لا يرتكب أي جريمة من خلال الاستيلاء على ألعاب الآخرين. لكن النجاح لن يأتي إليك إلا إذا كنت متسقًا للغاية. واحدة من أكبر العقبات أمام هذا التدريب هي النوايا الحسنة للأمهات الأخريات. يسحب طفلك ملعقة من يدي طفل صغير آخر، وتقول له والدة "الضحية"، التي ترغب في تنمية الصفات الروحية الجيدة لدى طفلها: "حسنًا، لا تكن جشعًا يا عزيزي، أعط الصبي الملعقة، دعه يلعب! إذا كنت تريد حقًا الاهتمام بمستقبل طفلك، فلا تسمح له تحت أي ظرف من الظروف بقبول مثل هذه "الهدية"! وبالمناسبة، لا تتصرفي مثل هذه الأم أبدًا. إذا تعرض طفلك للهجوم في محاولة لحرمانه من ممتلكاته، أوقف مثل هذه المحاولات بلطف ولكن بحزم.

الخلاص الرئيسي لطفل صغير، الذي سينجذب إلى ألعاب الآخرين أكثر من ألعابه لبعض الوقت، هو القدرة على التعبير عن رغباته بشكل مقبول اجتماعيًا. ببساطة، علّمي طفلك تبادل الألعاب! حتى الطفل البالغ من العمر عام واحد ربما يعرف بالفعل عبارة "أعط!" و "لا!"، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يتعلمها الآن بسرعة، لأنه يحتاج إلى هذه الكلمات. عندما تلاحظ أن طفلك قد وضع نصب عينيه ممتلكات جاره في صندوق الرمل، اعترضه وقل: "دعونا نسأل، ماذا سنعطي الصبي؟" كقاعدة عامة، يقوم الأطفال بتغيير الألعاب عن طيب خاطر. ولكن إذا لم تتم "الصفقة"، فلا تؤخر "المفاوضات"، لأنه من المستحيل إزعاج طفل آخر لفترة طويلة إذا أعرب بوضوح عن إحجامه عن تبادل الألعاب. قم بإلهاء طفلك من خلال تقديم لعبة جديدة له.

ويرجى نسيان كلمة "الجشع"! لا تستخدمه أبدًا فيما يتعلق بطفلك، ناهيك عن طفل شخص آخر. في عمر سنة ونصف وحتى سنتين، لا يعرف الطفل كيفية المشاركة مع الآخرين. إذا أعطى ألعابه لأطفال آخرين دون احتجاج، فهذا لا يحدث لأنه كريم للغاية، ولكن لأنه لا يهتم - يمكنه بنفس القدر أن يتخلى عن ألعابه ويأخذ ألعاب شخص آخر. ولكن إذا لم يتخلى عن نفسه، فيمكنك أن تهنئ نفسك بهدوء: لدى الطفل شعور بالملكية! منذ أن بدأ في رسم حدود حول "خاصته"، فهذا يعني أنه قريبًا سيظهر "شخص آخر" على خريطة عالمه، وسيبدأ الطفل في إدراك الفرق بين هذه المفاهيم وسيتعلم تدريجيًا احترام ملكية الأطفال الآخرين.

كيف يجب على الوالدين إعداد طفلهما لدخول رياض الأطفال؟

لا تناقش المشاكل المتعلقة برياض الأطفال التي تهمك أمام طفلك.

أرسل طفلك إلى روضة الأطفال فقط إذا كان يتمتع بصحة جيدة.

لا ترسل طفلك إلى روضة الأطفال وسط أزمة مدتها ثلاث سنوات.

اكتشف مسبقًا كل اللحظات الجديدة في الروتين اليومي في رياض الأطفال وأدخلها في روتين الطفل اليومي في المنزل.

زيادة دور أنشطة تصلب.

قم بتقديم الطفل في أقرب وقت ممكن للأطفال في رياض الأطفال ولمعلمي المجموعة التي سيحضرها قريبًا.

قم بإعداد طفلك بشكل إيجابي قدر الإمكان قبل دخوله الروضة.

"كشف أسرار" مهارات التواصل الممكنة مع الأطفال والكبار للطفل.

علم طفلك في المنزل جميع مهارات الرعاية الذاتية اللازمة.

لا تهدد طفلك بالحضانة كعقاب على خطايا الطفولة وكذلك على العصيان.

قم بإعداد طفلك للانفصال المؤقت عنك ودعه يفهم أن هذا أمر لا مفر منه لمجرد أنه كبير بالفعل.

لا تتوتر ولا تظهر قلقك عشية دخول طفلك إلى روضة الأطفال.

خطط لإجازتك بحيث تكون لديك الفرصة خلال الشهر الأول من زيارة طفلك لمجموعة منظمة جديدة، لتركه هناك لأكثر من يوم كامل.

اشرح لطفلك طوال الوقت أنه عزيز عليك ومحبوب كما كان من قبل.

كيف يجب أن يتصرف الأهل مع طفلهم عندما يبدأ بالالتحاق بالروضة لأول مرة؟

ضبط الطفل في مزاج إيجابي. غرس فيه أنه من الرائع جدًا أن ينمو إلى الحديقة ويصبح كبيرًا جدًا.

لا تتركه طوال اليوم في مجموعة ما قبل المدرسة، خذه إلى المنزل في أقرب وقت ممكن.
خلق مناخ هادئ وخالي من الصراعات له في الأسرة.

احفظ جهازه العصبي الضعيف.

لا تزيد بل تقلل العبء على الجهاز العصبي. توقف عن الذهاب إلى السيرك أو المسرح أو الزيارة لفترة من الوقت. تقليل مشاهدة التلفاز بشكل كبير.

في أقرب وقت ممكن، أخبر الطبيب ومقدمي الرعاية عن الخصائص الشخصية للطفل.
لا تقم بلف طفلك، بل ألبسه ما يلزم بما يتوافق مع درجة الحرارة في المجموعة.
قم بإنشاء روتين له في أيام الأحد في المنزل كما هو الحال في منشأة رعاية الأطفال.

لا تتفاعل مع تصرفات الطفل ولا تعاقبه على أهوائه الطفولية.

إذا تم الكشف عن تغيير في سلوك الطفل المعتاد، اتصل بطبيب الأطفال أو الطبيب النفسي في أقرب وقت ممكن.

لماذا يبكي الطفل؟ وما هي أفضل طريقة لنقول وداعا

يبكي لأن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للطفل أن يظهر بها قلقه. دعونا نحاول العثور على وصفة لتوديع جيد وصحي للطفل.

لكي لا تتأخر وتتاح لك الفرصة لتوديع طفلك، استعد قبل 5-10 دقائق (لم تعد ضرورية، حتى لا تتحول الوداع إلى حدث مستقل في اليوم).

أخبر طفلك بصدق أين ولماذا تذهب (ببساطة شديدة، على سبيل المثال: "أنا ذاهب إلى المتجر لأقوم ببعض التسوق"، أو "سأعمل على الكتابة على الكمبيوتر"). لا تخف من أن الطفل لن يفهم الكلمات: فالتنغيم الهادئ والمفتوح سيخبره أن المكان الذي تذهب إليه الأم جيد بما فيه الكفاية، وأن العمل الذي ستقوم به مفيد وممتع.

أخبر طفلك بالضبط متى ستعود. للقيام بذلك، لا تحتاج إلى معرفة الوقت بالساعة (قد لا يكون هذا مناسبًا ومفهومًا تمامًا لطفل صغير). يمكنك أن تقول: "سآتي عندما تأكل، أو تمشي، أو تنام." يفهم الطفل أوصافًا محددة للأحداث بشكل أكثر وضوحًا، ومن خلالها سيحدد الوقت.

أخبر ابنك أو ابنتك بمن سيبقى معه، والأهم من ذلك، ماذا سيفعل: "ستكون مع المعلمة آنا غريغوريفنا وأطفال آخرين. سوف تأكل، ثم تمشي، ثم تلعب، وبعد ذلك ستقابلني" معاً."

لا تعد طفلك بـ "جوائز" مقابل السماح لك بالرحيل، لكن إذا طلب منك أن تحضر له شيئاً فلا ترفض. إذا كان من المستحيل تلبية طلبه، أخبره بذلك على الفور. حتى لو لم يطلب الطفل أي شيء، أحضر له من وقت لآخر بعض الأشياء الصغيرة الممتعة (ملفات تعريف الارتباط، الحلوى، التفاح، دفتر الملاحظات) حتى يشعر أنك في مكان ما بعيدًا عنه تتذكره وتستعد للاجتماع.

كيفية تجنب المشاهد والتلاعبات

يشعر الطفل أن «المشاهد» تفسد علاقته بوالديه.
"الطقوس" سوف تساعد على هزيمة "المشاهد".

"الطقوس" هي إجراء يكرره الكبار مرارًا وتكرارًا. على سبيل المثال، عند المغادرة، أمي دائما:
- يأخذ الطفل بين ذراعيه لمدة ثلاث دقائق؛
- القبلات ويقول أين يذهب ومتى سيأتي؛
- يطلب إحضار حقيبة (مفاتيح، منديل، إلخ)؛
- يقول "شكرًا لك" و"وداعًا"؛
- إذا بكى الطفل، تقول إنها آسفة جدًا لأنه حزين، لكن لا يمكن فعل أي شيء، فعليها أن تنفصل؛
- يسلم الطفل إلى الشخص البالغ الذي يبقى معه؛
- أوراق.
هذا السلوك يساعد الطفل ليس من اليوم الأول، ولكن على وجه التحديد عندما يصبح طقوسا، أي السلوك المعتاد. تساعد الطقوس لأنها تعلم الطفل الثقة بالبالغين: فالطفل يعرف جيدًا أن الأم ستغادر وكيف ستغادر ومتى ستعود. هذه الثقة والمعرفة تقلل من قلق الطفل.

العبارات التي تجعل الأمور أسوأ

- "لقد قلت (قلت) بنفسك أنك تريد الذهاب إلى روضة الأطفال (لللعب مع الأطفال) ، لماذا لا تريد البقاء الآن؟"؛
- "إذا لم تسمح لي بالذهاب إلى العمل، فلن يكون لديك المال لشراء سيارة جديدة!"؛
- "حسنًا، من فضلك، هل تستطيع أمي الذهاب إلى العمل؟!"؛
- "أنت فتى كبير (فتاة كبيرة)! ألا تخجل من البكاء! "؛
- "إذا بكيت بهذه الطريقة، سأتركك ولن أعود على الإطلاق!"

من المهم أن تتذكر: هذه العبارات لا تساعد الطفل فحسب، بل تضره أيضًا، لأنها تحتوي على الاعتراف. والعيب على الطفل أنه يتدخل مع أمه في بعض أعمالها. تقول الأمهات مثل هذه الكلمات ببساطة لأنهن لا يعرفن كيفية تهدئة الطفل، ويسمع الطفل أنه يشكل عائقًا أمام والدته في حياتها، بل إنه أكثر قلقًا وقلقًا، ونتيجة لذلك، متقلبًا.

يتواصل الطفل بهدوء مع البالغين، ولكنه خجول جدًا بصحبة الأطفال الآخرين. كيف تعلمه ألا يخاف؟

إذا تعرض الطفل للتوبيخ والانتقاد والتوبيخ والتقييد في المنزل في كثير من الأحيان، فإنه يصبح غير متأكد للغاية من نفسه وبالتالي يخاف. لذا، أولاً، ابحثي عن سبب خجله في مواقفك الخاصة.
قد يكمن أيضًا سبب رد الفعل السلبي للطفل تجاه الشركات الصاخبة من أقرانه في خصوصيات نشاطه العصبي. إذا ولد طفلك انطوائيًا، فسيكون حقًا غير متواصل وسيتعب بسرعة من الضوضاء والجري وعدد كبير من الأشخاص حوله. على العكس من ذلك، لا يستطيع المنفتحون تحمل الشعور بالوحدة ويشعرون بالرضا فقط في الشركة. الانطواء والانبساط سلوكان فطريان، مثل المزاج، لا يمكن تغييرهما. لكن هذا لا يعني أن الطفل الانطوائي غير قادر تماماً على التواصل. لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من هذا التواصل.

ربما سيكون طفلك الانطوائي لعدة أشهر مجرد مراقب خارجي في الملعب. احترم معالمه ولا تجبر الأشياء. عاجلاً أم آجلاً سيبدأ باللعب مع الأطفال الآخرين. وعندما يكبر، من غير المرجح أن يصبح "حياة الحزب"، لكنه سيكون دائما الصديق الأكثر إخلاصا وموثوقا لأولئك الذين يسمح لهم بالدخول إلى مساحته الشخصية.

"أستطيع أن أفعل كل شيء بنفسي!" ما الذي يجب أن يفعله الطفل الذي يذهب إلى روضة الأطفال؟

بالطبع، يجب أن يتمتع الطفل الذي يذهب إلى روضة الأطفال بمهارات معينة في الرعاية الذاتية: ارتداء الملابس، وتناول الطعام، واستخدام القصرية، وغسل وتجفيف اليدين والوجه بالمنشفة. بالطبع، سيساعدك المعلمون فيما يتعلق بالأزرار والأربطة، لكن لا يمكنك أن تتوقع منهم أن يغيروا ملابسهم باستمرار ويطعموا كل جناح من الأقسام الخمسة عشر أو أكثر بالملعقة!

ويجب القول أن عامين هو أروع عمر لتعلم الاستقلال. الطبيعة نفسها الآن في صفك بقوانينها الخاصة بالنمو العقلي للرجل الصغير. ليس من قبيل الصدفة أن تسمى السنة الثالثة من حياة الطفل بالفترة التي تمر تحت شعار: "أنا نفسي!" الآن لا يحتاج الطفل إلى إجباره على فعل أي شيء بمفرده - فهو يسعى فقط لتحقيق ذلك بإصرار وإصرار، ويدافع بحزم عن حقه في فعل كل شيء دون مساعدتك ويحصل على متعة كبيرة من تحقيق الهدف.

لا تمنع طفلك من أن يكون مستقلاً. هذه نقطة مهمة! في الوقت الحالي، في السنة الثالثة من العمر، يستطيع الطفل ويجب عليه إتقان جميع مهارات الخدمة الذاتية: الأكل والشرب، وغسل الأسنان وتنظيفها، وارتداء الملابس وخلع ملابسها، واستخدام القصرية في الوقت المناسب. يمكنه بسهولة أن يتعلم كيفية وضع ألعابه جانباً، ومسح الطاولة بقطعة قماش، وطي ملابسه بشكل أنيق.

عند التخطيط لجميع شؤونك، خطط مسبقًا بساعة أو ساعة ونصف (حسب سلوك الطفل) من أجل "الاستقلال". لا تفعل لطفلك ما يستطيع أن يفعله لنفسه. من ناحية أخرى، لا تثقل كاهله بالمهام التي من الواضح أنه لا يستطيع التعامل معها: حاول أن تجعل الشعور بالعجز أقل في كثير من الأحيان وتحقيق النجاح في كثير من الأحيان.

"كيف تذهب إلى روضة الأطفال ولا تمرض؟"

يتفاعل حوالي ربع الأطفال مع وضعهم في رياض الأطفال بـ "مقاومة خفية". ببساطة، يبدأون بالمرض في كثير من الأحيان. والتفسير الأكثر شيوعًا، وهو أن الأطفال "يصابون" بنزلات البرد من بعضهم البعض، هو مجرد أحد الأسباب.

ولكن أولا وقبل كل شيء، يبدأ الأطفال بالمرض ببساطة لأن مناعتهم تنخفض بسبب التغيير المفاجئ في البيئة: نظام مختلف، طعام غير عادي، الكثير من الضوضاء والانطباعات، مخاوف بشأن الانفصال عن أمهاتهم... وأخيرا، في كثير من الأحيان ، فمن الصحيح قبل أن يذهب الأطفال إلى رياض الأطفال أن يحصلوا على "مجموعة" كاملة من التطعيمات، مما يؤثر أيضًا سلبًا على حالة دفاعات الجسم.

لذلك، أنت بالتأكيد بحاجة إلى الاهتمام بتحسين صحة طفلك.
في رياض الأطفال، يراقب المعلمون بعناية ما إذا كانت ملابس الأطفال جافة. عادة، على الرغم من اكتظاظ المجموعة، يتمكنون من التحقق من حالة الملابس بعد المشي وتغيير الملابس لكل من يحتاجها.

انتباه! لا تنسي أن تتركي مجموعة كاملة من الملابس الاحتياطية لطفلك في الروضة.
كيف تحمي طفلك من نزلات البرد؟ حسنا، بالطبع، تصلب!

اغسل نفسك، امشي حافي القدمين، لا تحزم ملابسك، تذكر أنه إذا كنت تشعر بالبرد، فهذا لا يعني أن الطفل يشعر بالبرد أيضًا. لكي يكون نمط الحياة الصحي للطفل مثاليًا تمامًا، أضف الجمباز، وإذا أمكن، قم بالتدليك إلى إجراءات المياه والمشي حافي القدمين (وتجنب ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام!). يمكنك مناقشة "المجمع الصحي" بأكمله مع طبيب الأطفال الخاص بك.

ما هو الروتين اليومي المعتمد في رياض الأطفال؟

الروتين اليومي التقريبي في روضتنا:
استقبال الأطفال 7.30 - 8.00
الإفطار 8.10 - 8.45
الألعاب والأنشطة والمشي 8.45 - 11.00
الغداء 11.30 - 12.10
النوم 12.10 - 15.15
شاي بعد الظهر 15.15 - 15.30
النشاط المستقل 15.30 - 16.30

المشي والعودة إلى المنزل 16.30 - 17.30

من الضروري جعل النظام في المنزل يتماشى مع "معايير" منشأة رعاية الأطفال.
يجب إدخال التغييرات في حياة الطفل تدريجياً وبـ”جرعات صغيرة”. كل يوم، قم بتحريك الأشياء قليلاً حتى تقترب في النهاية من روتين رياض الأطفال.

ولكن ماذا تفعل إذا كان الطفل لا ينام أثناء النهار؟

هناك بالطبع أطفال لم يحتاجوا إلى النوم أثناء النهار منذ سن الثانية، لكن هذا نادر جدًا. كقاعدة عامة، على الأقل حتى سن الرابعة، أو حتى أكثر، يحتاج الطفل إلى النوم خلال النهار لمدة ساعة ونصف على الأقل. إذا لم يعتاد على النوم أثناء النهار، يمكنك في البداية أن تضعيه في السرير وتقرأي له كتابًا. دعه لا ينام، ولكن على الأقل الاستلقاء. حاولي أن تقدمي له بعض الأنشطة الهادئة: يمكنك أن تعطي طفلك لعبة طرية مفضلة أو بعض الكتب التي يحب أن ينظر إليها في السرير. الشيء الأكثر أهمية الآن هو أن الطفل يتعلم تدريجياً حقيقة أنه بعد الغداء تأتي ساعة هادئة وأنه في هذا الوقت عليك البقاء في السرير والهدوء الشديد.

التكيف مع رياض الأطفال

يعد التكيف مع رياض الأطفال وقتًا صعبًا لكل طفل وأولياء الأمور. يصاحب قبول الطفل في مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة تغير في بيئته وروتينه اليومي وأنماطه الغذائية ونظام ردود أفعاله السلوكية، مما يؤدي إلى ضرورة إقامة روابط اجتماعية والتكيف مع الظروف المعيشية الجديدة.

يعد دخول رياض الأطفال مرحلة مهمة لكل من الطفل وعائلته.

التكيف (من "التكيف" اللاتيني) هو فترة طبيعية وضرورية لتكيف الطفل مع رياض الأطفال: بيئة جديدة ومتطلبات وقواعد جديدة وبيئة اجتماعية جديدة.

لماذا يبكي الطفل؟

خلال فترة التكيف، يخضع سلوك الطفل لتغييرات كبيرة، حيث يتحول طفلك الهادئ والهادئ عادةً فجأة إلى شخص متقلب و"غير راغب" ».

والسبب في ذلك هو الضغط الذي يتعرض له الطفل أثناء التكيف. علامات التوتر:

أولاً ، هذه أي اضطرابات فسيولوجية: من اضطرابات النوم ورفض الأكل وتجاهل الحمام إلى مظاهر مثل التشنجات اللاإرادية العصبية التي تتطلب تدخلاً عاجلاً من المتخصصين. انخفاض الشهية وسوء النوم وحتى فقدان الوزن - كل هذا مقبول إذا كان خفيفًا ولا يدوم طويلاً. ومع ذلك، إذا توقف الطفل عن الأكل والنوم تمامًا، ويعاني من الإمساك، ويبدأ القيء والإسهال بسبب العصبية، فهذا بالفعل تكيف صعب لا يمكن تركه للصدفة.

ثانيًا، يتغير سلوك الطفل. يصبح الطفل أكثر نزوة، ويطلب الاحتفاظ به، أو يتذمر أو تظهر عليه علامات العدوان. وهذا أمر طبيعي أيضًا، فهكذا يتخلص من المشاعر السلبية.

ثالث، هذه أمراض. في أغلب الأحيان، يمرض الأطفال في رياض الأطفال ليس من أصدقائهم العطسين، ولكن من الإجهاد.

إن كيفية المضي قدماً في عملية التكيف تعتمد على أشياء كثيرة. بالطبع، أولا وقبل كل شيء - من صحة الطفل. الأطفال المرضى في كثير من الأحيان، والأطفال الذين يعانون من زيادة الإثارة، والذين عانوا من نقص الأكسجة أثناء الولادة أو أثناء حمل الأم، سيكونون أكثر صعوبة في التعود على رياض الأطفال.

أمي، لا تذهب!

الفراق مع أعز وأحب شخص - الأم - أمر صعب وصعب على الطفل. وسيعبر بالدموع عن إحباطه مما يحدث وقلقه من الانفصال القادم. الطفل يبكي ليس لأنه يشعر بالسوء في الحديقة، وليس لأنه يريد التلاعب بك، ولكن فقط لأنه لا يزال لا أستطيع أن أقول ذلك بأي طريقة أخرى "أنا حزين لتركك."

يمكنك مساعدة طفلك، وإظهار تعاطفك معه من خلال التعبير عن مشاعره: "أنت حزين لأنني سأرحل، لكنني سأأتي قريباً".

لا ينبغي لك تحت أي ظرف من الظروف ترك سراحتى لا يلاحظه الطفل. سيؤدي ذلك إلى تقويض ثقته بك: "لا يمكنك الابتعاد عن والدتك، فقد تختفي فجأة. لذا، أمي قد لا تظهر؟ " مثل هذا السلوك من الأم لا يمنح الطفل الفرصة لاكتساب مهارة جديدة - الانفصال والتعرف على أحبائهم مرة أخرى.

كيف تساعد الطفل في مرحلة التكيف؟

1.التحضير للحديقة

لتبدأ، أجب بوضوح على السؤال: لماذا يحتاج طفلك إلى مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة؟

أخبر طفلك ما هي روضة الأطفال، لماذا يذهب الأطفال إلى هناك، لماذا تريد أن يذهب طفلك إلى روضة الأطفال، وكيف ذهبت إلى روضة الأطفال عندما كنت صغيراً، وماذا فعلت هناك. يمكنك عرض صور رياض الأطفال الخاصة بك.

لا يستحق الحديث فقط عن الأشياء الممتعة - الألعاب الجديدة والأنشطة المثيرة للاهتمام. نحتاج أن نخبرك كيف تتصرف في موقف إشكالي: ماذا تفعل إذا كنت تريد أن تشرب، أو تتبول أثناء المشي، أو إذا اتسخ الطفل أو تعرض للإهانة. قبل البدء في الذهاب إلى روضة الأطفال، يجب عليك الدخول وتعريف طفلك بالمعلمين مسبقًا. سيساعدك هذا على التغلب على خوفك من المجهول..

1. مهارات الرعاية الذاتية

مع بداية رياض الأطفال، يجب أن يكون لدى الطفل المهارات الأساسية خدمة ذاتية، إخدم نفسك بنفسك:استخدمي القصرية، أطعمي نفسك، اشربي من الكوب، اخلعي ​​ملابسك، إلخ.

من المستحسن ألا يعتمد الطفل على الثدي أو اللهاية أو الزجاجة.

1. التدرج

أدخل طفلك إلى رياض الأطفال تدريجياً.

في البداية، اتركي الطفل في الحديقة لبضع ساعات فقط، واصطحبيه أثناء المشي، ثم اتركيه حتى الغداء، وفقط إذا كان الطفل في مزاج عاطفي إيجابي يمكنك زيادة الوقت الذي تقضيه في الحديقة - اترك له أن ينام. إذا لم تنشأ أي مضاعفات، بعد أسبوعين يمكنك التبديل إلى النظام العادي.

1. "أشياء صغيرة" مهمة

تأكد من حزم كل ما قد يحتاجه طفلك في المجموعة (عدة مجموعات من الملابس الاحتياطية، والأحذية البديلة، وما إلى ذلك).

أعطها لطفلك لرياض الأطفال لعبة المفضلةإثارة المشاعر الدافئة فيه والمرتبطة بالمنزل. دع اللعبة "تذهب إلى روضة الأطفال" معه كل يوم وتلتقي بالآخرين هناك. اسأل عما حدث للعبة في روضة الأطفال ومن كان صديقًا لها ومن أساء إليها وما إذا كانت حزينة.

تأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم ليلاً. من المهم للغاية أن ينام الطفل ما لا يقل عن 10 ساعات في الليل و2-2.5 ساعة خلال النهار.

إنشاء وصيانة طقوس الوداع.كل صباح، تغير الأم صندل طفلها، وتأخذه بين ذراعيها، وتقول إنها تحبه، ثم تأخذه إلى المجموعة، وتلوح بيدها وتغادر. أمي تغادر دائمًا بعد أن تلوح. وبعد عودة الطفل إلى المنزل، تأخذه بين ذراعيها مرة أخرى، ويخبران الأرنب معًا كيف مر اليوم.

الاستعداد لروضة الأطفال... أمي

التحضير النفسي للأم لا يقل أهمية عن طفلها اللطيف .

ليس الأطفال فقط، ولكن الآباء أيضًا يمرون بفترة التكيف مع رياض الأطفال، لذلك من المهم لأفراد الأسرة مراقبة مشاعرهم وإدراك طبيعتهم. الشرط الضروري لنجاح هذه الفترة هو رفض الذنب. إذا كان لديك أدنى تردد، فسوف "يمسك" الطفل به، وسيكون من الصعب عليه أن ينفصل عنك.

في كثير من الأحيان لا تفهم الأمهات ما يحدث لهن ويحاولن تجاهل مشاعرهن.

لكن لا يجب أن تفعل هذا. يحق لك أن تتمتع بكل مشاعرك، وهي في هذه الحالة طبيعية.

الدخول إلى الحديقة – هذه لحظة انفصال الأم عن طفلها، وهذا اختبار لكليهما. "ينكسر" قلب الأم أيضًا عندما ترى كيف يشعر الطفل بالقلق، لكنه في البداية قد يبكي فقط عند مجرد ذكر أنه سيتعين عليه الذهاب إلى الحديقة غدًا.

يحاول حافظ على الهدوء. تذكر أنه حتى القلق المخفي بعناية ينتقل إلى الطفل. إذا كنت متفائلًا ومليئًا بالآمال والتوقعات، فستكون الرحلة الأولى لطفلك إلى روضة الأطفال حدثًا بهيجًا.

إذا لم يتركك الشعور بالقلقشاركي تجاربك مع زوجك ووالديك وصديقاتك وزملائك في العمل.

سوف تسمع العديد من القصص المريحة حول كيفية اعتياد الأطفال على روضة الأطفال ثم عدم رغبتهم في المغادرة. سوف تتفاجأ عندما تجد أنه بعد عدة سنوات، يواجه الآباء عمومًا صعوبة في تذكر الصعوبات التي واجهوها في الأيام الأولى من الالتحاق برياض الأطفال.

إذا ذهبت إلى روضة الأطفال بنفسك، حاول تذكر طفولتك - يتذكر الكثير من البالغين العامين الأخيرين فقط قبل المدرسة ولا تشمل ذكرياتهم سوى الألعاب والحفلات الصباحية. ألم الفراق مع الوالدين لا يبقى في الذاكرة. إذا كنت تتذكر أي جوانب سلبية، فكر في كيفية مساعدة طفلك على التعامل معها، وما كنت تتوقعه من والديك عندما كنت طفلاً.

اشعة إيجابية

الطفل لا يعرف ما ينتظره في المستقبل. إنه لا يعرف كيف يتعامل مع أشياء كثيرة، ما هو جيد وما هو سيء. ينظر إلى والديه ويقرأ موقفهما من العالم من أفكارهما وكلماتهما وسلوكهما. إذا أخذت الأم طفلها إلى روضة الأطفال، ثم بكت لمدة نصف يوم من مخاوف الانفصال عن الطفل، فسيكون من الصعب للغاية على الطفل أن يتعامل مع التكيف.

قبل إرسال طفلك إلى روضة الأطفال، افهمي نفسك ومخاوفك وأحكامك المسبقة. يجب أن تكوني مستعدة للتخلي عن طفلك وإسناده إلى الغرباء. وبعد ذلك، كل صباح، اصطحب الطفل إلى الحديقة بمزاج جيد وابتسامة. .

لماذا يحتاج الطفل إلى روضة الأطفال؟

ما هي الفوائد التي يعطيها الالتحاق برياض الأطفال للطفل؟

أولاً - فرصة التواصل مع أقرانهم، والاندماج في المجموعة . قد تكون شخصًا قويًا ومنطويًا وغير قادر على التواصل، لكن عليك أن تتذكر ما يلي: من حوالي ثلاث سنوات (وبالتأكيد من أربع سنوات!) يحتاج الطفل إلى التواصل مع الأطفال الآخرين.

ويجب أن توفر له هذه الفرصة.
بالطبع، في رياض الأطفال، يتعلم الطفل التواصل ليس فقط مع الأطفال الآخرين، ولكن أيضا مع البالغين. حتى بداية سن المدرسة، يظل الآباء، بطبيعة الحال، هم البالغين الوحيدين الذين يتمتعون بالسلطة الحقيقية في حياة الطفل. لكن تجربة التواصل مع المعلمين في رياض الأطفال تساعد الطفل في المستقبل على تجنب الصعوبات في إقامة علاقات مع معلمي المدارس.

يتعلم الطفل أنه بالإضافة إلى والدته، هناك بالغون آخرون يحتاج إلى الاستماع إلى آرائهم.

ومن الطبيعي أن ترتبط بهذه النقطة نقطة أخرى: في رياض الأطفال، يتعرف الطفل على قواعد معينة للسلوك ويتعلم الالتزام بها.

أخيراً، في رياض الأطفال، يتلقى الطفل فرصا للتنمية الفكرية والجسدية.

إذا كان بإمكان الطفل "المنزلي" قضاء أيام كاملة أمام شاشة التلفزيون، فسوف يحصل في رياض الأطفال على المزيد بما لا يضاهى من أجل التنمية الشاملة. الرسم والنمذجة والتصميم وتطوير الكلام والتفكير ودروس الموسيقى والتربية البدنية - هذه "مجموعة السادة" البسيطة ستوفر لطفلك أي روضة أطفال.

تعتبر فترة التكيف مكتملة إذا:

يأكل الطفل بشهية؛

ينام بسرعة، ويستيقظ في الوقت المحدد؛

يتواصل عاطفياً مع الآخرين؛

تلعب.

ستكون فترة التكيف غير مؤلمة وقصيرة إذا:

• يتزامن وضع المنزل مع وضع الفئة العمرية
• كان هناك اتصال عاطفي بين الطفل والمعلم
• - تطوير مهارات الرعاية الذاتية لدى الطفل
• لقد تعلم اللعب والتصرف بالألعاب، حتى لا يخاف من الأطفال الآخرين

نلفت انتباهك إلى تذكير ستجد فيه توصيات ونصائح مفيدة لمساعدتك على تكيف طفلك مع رياض الأطفال دون ألم.

أوستروفيرخايا مارينا فلاديميروفنا

في روضة أطفال بلا دموع.

الفئة العمرية المبكرة الثانية "قطرات الرذاذ"رحبنا مرة أخرى بالأطفال داخل أسوارنا روضة أطفال"الزهرة القرمزية". عندما يأتي الطفل روضة أطفال، هو يحتاج التكيف مع الظروف الجديدة.

التكيف مع الأطفالرياض الأطفال هو وقت صعب لكل طفل. التكيف- هذه ليست فقط عملية التعود على بيئة جديدة، ونظام جديد، وعلاقات جديدة، ولكن أيضًا تطوير مهارات وقدرات ومعارف جديدة. الأطفال لديهم عملية يحدث التكيف بطرق مختلفة. انضم البعض على الفور، منذ الأيام الأولى، بكل سرور إلى المجموعة، وبعض الأطفال يبكون بشكل لا يطاق، والبعض الآخر يبحث باستمرار عن اتصال مع المعلم؛ البعض، على العكس من ذلك، ينسحب على أنفسهم، ويرفضون التواصل مع كل من الأطفال والكبار. بالنسبة لمعظم الأطفال، يكون الانفصال عن أمهاتهم أمرًا صعبًا. وهذا أمر طبيعي - بالنسبة للطفل روضة أطفاللا شك أنها مساحة مجهولة، ذات محيط وعلاقات جديدة. سيتم دائمًا استبدال المشاعر السلبية بمشاعر إيجابية، وهذه المشاعر الإيجابية تشير إلى الانتهاء. فترة التكيف. تعويد الأطفال على الظروف روضة أطفال، يعتمد بشكل أساسي على كيفية تمكن البالغين في الأسرة من إعداد الطفل لنقطة التحول الجديدة هذه في حياته.

بدأ تسجيل الأطفال في مجموعتنا في الرابع من أغسطس. وكان قبول الأطفال تدريجيًا. في الأسبوع الأول، بقي الأطفال في المجموعة لمدة ساعتين، ثم زاد الوقت الذي يقضيه تدريجيا، اعتمادا على الخصائص الفردية للطفل. لقد فعلنا كل شيء لجعل أطفالنا أسرع تتكيف مع رياض الأطفال. الأساليب الجسدية المستخدمة مُعَالَجَة: عانق الطفل وداعبه وأخذه بين ذراعيه. في "ساعة هادئة"اقترحوا أن يذهب الطفل إلى الفراش ومعه لعبة طرية ويروي حكايات خرافية. وتم استخدام أنشطة مرحة مختلفة مع الأطفال لرفع معنوياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، أجرينا محادثات يومية مع أولياء الأمور، مما أدى إلى تبديد القلق والقلق على طفلهم. لقد قمنا بإنتاج سلسلة من الكتيبات التي من خلالها أبلغنا أولياء الأمور بالقضايا الإشكالية المتعلقة بها التكيف. جميع الأنشطة التي تم تنفيذها أعطت نتائج جيدة. في الوقت الحاضر، يذهب الأطفال إلى المجموعة بكل سرور ودون خوف. لقد أصبحنا وراءنا شهرين من التعود عليه رياض الأطفال وبعضهم البعض. لقد تغير طلابنا. الآن هؤلاء أطفال مختلفون، أكثر استقلالية وفضوليين. من الجميل جدًا أن نرى مدى الحماس الذي يلعبون به، ويبنون الأبراج، ويتدحرجون بالسيارات، ويعاملون "مكسور"الألعاب، ولف الدمى في عربات الأطفال، وتجهيز الطاولة وإطعام الدمى "بنات وأبناء".

العديد من الأحداث المثيرة تنتظر أطفالنا في المستقبل. سنطبق كل معرفتنا واهتمامنا للتأكد من أن جميع طلابنا يشعرون بالراحة والإثارة داخل الجدران روضة أطفال.

منشورات حول هذا الموضوع:

لقد احتفلنا مؤخرًا بخريجينا، وها نحن هنا مرة أخرى، من جديد. نحن المعلمون نعلم أن دخول رياض الأطفال مهم جدًا.

لا ينبغي أن يُحب الأطفال لأنهم طيبون، يجب أن يُحب الأطفال بهذه الطريقة. بشكل عام، عليك فقط أن تحب! اليوم أطفالنا بالفعل في المدرسة الإعدادية.

مشروع قصير المدى "أذهب إلى روضة الأطفال بدون دموع"مقدمة عندما يدخل طفل صغير روضة الأطفال، تحدث تغييرات كثيرة في حياته: نظام صارم ومخطط له.

ما هو الأهم في نظرك: أن يتكلم الطفل أم أن يغني؟ سوف يتعلم الأطفال كلاً من الأول والثاني فقط من خلال التواصل المباشر معهم.

توصيات للآباء “أول مرة في روضة الأطفال! التكيف الناجح مع مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة"والآن انتهى كل شيء: مجالس عائلية مع نقاش ساخن حول متى يجب أن يذهب الطفل إلى روضة الأطفال، وما إذا كان يجب عليه الذهاب إلى هناك على الإطلاق، وهو اختيار الطفل.

مشروع التكيف "أذهب إلى روضة الأطفال بلا دموع"تكيف الأطفال الصغار مع ظروف منظمة تعليمية ما قبل المدرسة. "إلى روضة بلا دموع" أهمية المشروع..

مشروع "هيا بنا إلى روضة الأطفال" (تكيف الأطفال الصغار مع مرحلة ما قبل المدرسة)مؤسسة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة تابعة للميزانية البلدية روضة أطفال "كولوبوك" في مشروع فولجودونسك "هيا بنا نذهب إلى روضة الأطفال" (التكيف.

ما هو التكيف؟

التكيف هو تكيف الجسم أو اعتياده على بيئة جديدة. . بالنسبة للطفل، تعتبر روضة الأطفال بلا شك مكانًا مجهولًا، مع محيط وعلاقات جديدة. تتطلب هذه العملية الكثير من الطاقة العقلية وغالبًا ما تحدث مع التوتر أو حتى إرهاق القوى العقلية والجسدية للجسم.

تذكر، بغض النظر عن عمر الطفل يدخل مؤسسة تعليمية، فمن الضروري أن نفهم ذلكلا يمكن التكيف مع الألم المقارن مع الظروف الجديدة إلا على أساس الاستعداد لها. أحد المتخصصين الرائدين في تعليم الأطفال الصغار، الأستاذ N. M. Aksarina، فيما يتعلق بهذا الموضوع، أعطى دائما نفس المثال. يقوم البستاني، عند التخطيط لإعادة زراعة شجرة، بإعداد الموقع، وحفر الشجرة بعناية، محاولًا عدم إتلاف نظام جذرها، وإعادة زراعتها مع التربة. وعلى الرغم من كل جهوده، فإن الشجرة في المكان الجديد تمرض حتى تتجذر.الآن دعنا ننتقل إلى الطفل. يفهم البالغون في الأسرة أن فترة تكيف الطفل مع رياض الأطفال هي من أصعب الفترات في حياة الطفل. الجميع يئن، يندب، يقلق عليه، لكن لا شيء أكثر! وهكذا، دون أي إعداد أولي، يتم إحضاره إلى رياض الأطفال ويُترك وحيدًا بين البالغين غير المألوفين في بيئة جديدة بالنسبة له. حاول أن تنظر إلى كل ما حدث من خلال عيون الطفل نفسه. لم يحدث هذا أبدًا في حياته، فهو لا يستطيع أن يفهم أو يستوعب أي شيء. إنه خائف من التغيير المفاجئ في ما يحدث، والمجهول يبقيه في حالة توتر عصبي، وتنقطع الاتصالات مع عائلته بشكل غير متوقع، وهو محاط بغرباء، ومن الصعب التنقل في بيئة غير مألوفة. تتجلى غريزة الحفاظ على الذات ويبدأ الطفل في الدفاع عن نفسه بنشاط بالطرق المتاحة له. إنه يبكي بمرارة واستياء تجاه الجميع وكل شيء، متمرد، يرفض مساعدة الغرباء، ويطالب بأن تكون والدته في مكان قريب، ويدهش الوالدان من التغييرات في سلوك طفلهما الحنون واللطيف. إن المزاج العاطفي السلبي المستمر واليأس والاستياء لعدة ساعات في اليوم هو السائد لدرجة أن الطفل ينسى الأكل والنوم. محاولات المعلمين لتهدئته بطريقة ما تسبب الخوف. الطفل متحمس جدًا لدرجة أنه لا يستطيع أن يهدأ في المنزل، ولا يترك والدته تذهب، ويأكل بشكل سيء، ويرتجف أثناء النوم، ويبكي، وغالبًا ما يستيقظ. يمر اليومان الثاني والثالث بنفس الطريقة تقريبًا. لا يستطيع الجسم الهش أن يتحمل الحمل العصبي الهائل: قد يصاب الطفل بالحمى.

من الصعب جدًا على الأطفال في أي عمر البدء في الذهاب إلى رياض الأطفال. يمر كل واحد منهم بفترة التكيف مع رياض الأطفال. تتغير حياة الطفل بأكملها بشكل كبير. التغييرات تنفجر حرفيا في الحياة المعتادة الراسخة في الأسرة: روتين يومي واضح، وغياب الأقارب والأصدقاء، والوجود المستمر للأقران، والحاجة إلى الاستماع والطاعة للبالغين غير المألوفين، ومقدار الاهتمام الشخصي يتناقص بشكل حاد.

يحتاج الطفل إلى وقت للتكيف مع حياته الجديدة في رياض الأطفال.

مدرس عالم النفس: Vetyugova O.Yu.

كيفية جعل التكيف أسهل؟

متى…؟

موسم

نصحت بها O. جوكوفا : "كقاعدة عامة، يتم إرسال الأطفال إلى رياض الأطفال لأول مرة في بداية العام الدراسي الجديد، أي في سبتمبر. وهناك العديد من المزايا لهذا.

أولا، حتى لو انضم الطفل إلى المجموعة التي ظل تكوينها بشكل عام دون تغيير منذ العام الماضي، فإن مشكلة الوافد الجديد الذي يجد نفسه في فريق تم تشكيله بالفعل لا تكون حادة للغاية. بعد كل شيء، خلال فصل الصيف، تمكن الأطفال من نسيان بعضهم البعض، وفي سبتمبر، هناك دائمًا عدد قليل من الأطفال الجدد على الأقل. وبالتالي، يجب على الجميع أن يعتادوا على روضة الأطفال وعلى بعضهم البعض مرة أخرى، ولا يبرز الأطفال الجدد كثيرًا عن الآخرين في هذا الصدد.

ثانيا، في الصيف، يكتسب جميع الأطفال تقريبا الصحة. قضى طفلك الكثير من الوقت في الهواء الطلق، على الأرجح خارج المدينة، وربما سبح في البحر الدافئ. الهواء والشمس والماء والنشاط البدني والفيتامينات - كل هذا بلا شك يقوي جسده، ويزيد من هامش الأمان لاختبار التكيف القادم. إذا قررت مقدما أن تصلب طفلك، فقد أتيحت لك الفرصة لبدء هذه المهمة المهمة بالضبط عندما كان من المفترض - أي في بداية الصيف، وليس في نوفمبر.

أخيرا، ثالثا، في سبتمبر، لا يزال الجو دافئا للغاية، وهناك الكثير من الخضروات والفواكه. ولم يحن بعد وقت سوء الأحوال الجوية والأحذية المبللة وأوبئة الأنفلونزا ونزلات البرد. وهذا أمر مشجع أيضًا: هناك احتمال أن يكون لدى الطفل الوقت للتكيف مع أسلوب الحياة الجديد قبل أن يبدأ كل من حوله بالعطس والسعال. لذا، ومن أجل صحة الطفل، حاول التخطيط لبدء حياة "رياض الأطفال" في نهاية أغسطس وسبتمبر".

عمر

أصبح من الممكن الآن إرسال طفل إلى روضة الأطفال حتى في سن سنة ونصف. ولكن إذا لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، فمن الأفضل تأجيل الاستقلال. العمر الأمثل لرياض الأطفال هو 3 سنوات. دعونا نحاول معرفة السبب.

• من المرغوب فيه أن يكون الطفل قادرًا على التحدث بشكل أو بآخر. لماذا هو مهم؟ إن التقرير القصير من المعلم في نهاية اليوم لا يكفي دائمًا. يجب أن تتاح للطفل الفرصة لمشاركة الأفراح والقلق الذي زاره في غيابك. الطبيب النفسيإي شيرمان تنصح: «إذا كان الطفل لا يزال صغيرًا ولا يتكلم جيدًا، ساعديه على التعبير عن مشاعره، واطرحي عليه أسئلة يمكنه الإجابة عليها (بالكلمات أو الإيماءات) بنعم» أو «لا».
• في سن الثالثة، يصبح من غير المربح للطفل أن يقتصر على دائرة الأسرة. التواصل مع أقرانه له أهمية كبيرة. يتم تشكيل مهارات التنشئة الاجتماعية.
• يتمتع الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات بمهارات رعاية ذاتية أفضل، خاصة بفضل الأزمة المعروفة في هذا العصر والتي تسمى "أنا وحدي!" على الرغم من أن بعض علماء النفس لا ينصحون بتعريض الطفل لحالتين مرهقتين في وقت واحد: أزمة العمر والانضمام إلى مجموعة رياض الأطفال. نفسيته خلال هذه الفترة في حالة توتر شديد. لقد أصبحت أكثر عرضة للخطر من ذي قبل، وتتفاعل بشكل أكثر حدة مع الظروف البيئية المختلفة. لذلك، إذا كان من الممكن عدم إجراء اختبارات إضافية لطفلك البالغ من العمر ثلاث سنوات، فانتظر حتى تنتهي هذه الأزمة.

الشيء الرئيسي هو أنه لا أحد يعرف طفلك أفضل منك. إذا سمحت الظروف، اتبع حدسك.

نحن نستعد مسبقًا: أيها الآباء...

مهم! تأكد من مقابلة جميع المعلمين في المجموعة مسبقًا وتذكر أسمائهم. حاول التواصل معهم بلطف قدر الإمكان، وتجنب الصراعات على تفاهات، وإلا فإن تهيجهم تجاهك يمكن أن ينتقل إلى الطفل.

تحدث إلى معلمك أو مديرك. تأكد من كتابة قائمة بالأسئلة حتى لا تضيع وقتك ووقت الآخرين. ننصحك بتوضيح قائمة الأشياء اليومية التي سيحتاجها طفلك في رياض الأطفال.

حول خزانة ملابس الأطفال

التشاور مع المعلم وأولياء أمور الأطفال الآخرين. إذا كان لديك ابنة، فربما لن تكون الفساتين موضع ترحيب - تجلس الفتاة على الرمال، وسوف تلطخ سراويلها الداخلية أو حفاضاتها. كما أن السراويل ذات الأشرطة ليست مريحة جدًا - سيكون من غير الملائم للمعلمة تغيير الحفاضات، ولن يتمكن الطفل الأكبر سنًا من خلع ملابسه بشكل مستقل للجلوس على القصرية. الملابس باهظة الثمن والتي تتطلب عناية خاصة يمكن أن تصبح غير صالحة للاستعمال بسرعة بسبب ملامستها للرمل والبلاستيك والدهانات والحساء. من الأفضل شراء حذاء مزود بشريط فيلكرو، ثم سيتعلم الطفل بسرعة خلعه ووضعه على نفسه.

الفراش والمناشفقد يُطلب منك التوقيع أو تطريز اسم الطفل أو الأحرف الأولى من اسمه أو الخياطة على بطاقة الاسم.

حول الوضع

حاول مقدمًا أن تجعل روتين طفلك أقرب إلى روتين رياض الأطفال. كل يوم، قم بتغيير كل شيء تدريجيًا حتى تقترب في النهاية من الروتين اليومي في رياض الأطفال. على سبيل المثال، استيقظ مبكرًا كل يوم، وتناول وجبة الإفطار مبكرًا، واذهب للنزهة. وبناء على ذلك، في المساء، ضعي طفلك في السرير ليس في وقت متأخر كما كان من قبل، نظرا لأنه سيتعين عليه الاستيقاظ في الصباح الباكر.

يجب أن يتم ذلك قبل أن يذهب الطفل إلى روضة الأطفال. تسوية النظام ليست من الأمور التي يمكن تركها للصدفة، على أمل أن تسير الأمور من تلقاء نفسها.

عن النوم أثناء النهار

نصحت بها O. جوكوفا : “إذا لم يعتاد طفلك على النوم أثناء النهار، فيمكنك في البداية وضعه في السرير وقراءة كتاب له. دعه لا ينام، ولكن على الأقل الاستلقاء. علمه شيئًا فشيئًا أن يستلقي بهدوء بمفرده، دون وجودك الدائم بالقرب منه. كن مستعدًا لحقيقة أن هذا التدريب سيستغرق الكثير من الوقت. ليست هناك حاجة لإجبار الطفل على الفور على نوع من الإطار الصارم، واطلب منه اتباع القواعد الجديدة دون أدنى شك - فهذا أمر مستحيل. حاولي أن تقدمي له بعض الأنشطة الهادئة: يمكنك أن تعطي طفلك لعبة طرية مفضلة أو بعض الكتب التي يحب أن ينظر إليها في السرير. "الشيء الأكثر أهمية الآن هو أن يتعلم الطفل تدريجياً حقيقة أنه بعد الغداء يأتي وقت هادئ وأنك في هذا الوقت تحتاج إلى البقاء في السرير وأن تكون هادئاً للغاية."

حول التغذية

إذا أمكن، قم بتغيير النظام الغذائي للطفل بحيث يكون مشابهًا إلى حد ما للطعام الموجود في الحديقة. إذا كان طفلك معرضاً للحساسية تجاه منتج أو دواء معين، تأكدي من إخطار طاقم الروضة والتأكد من تسجيل هذه المعلومات بشكل صحيح وواضح.

حول جهات الاتصال

لا تسيء استخدام هواتف رياض الأطفال تحت أي ظرف من الظروف! اتصل فقط بترتيب مسبق مع المعلم، في الوقت الذي تخبرك فيه، أو في حالة الطوارئ.

تأكد من أن المعلم لديه قائمة بجميع أرقام هواتفك (المنزل، العمل، الجوال، الزوج، الجدة، إلخ) في حالة الحاجة الماسة إليك.

معلومات الطفل

أخبر المعلم مسبقًا عن الخصائص الفردية لطفلك: ما يحبه، وما لا يحبه، وما هي قدراته ومهاراته، وما هي المساعدة التي يحتاجها، وحدد طرق المكافأة والعقاب المقبولة لطفلك. تأكد من أنك لا تصر إذا رفض طفلك تناول الطعام. يحتاج الطفل إلى وقت للتعود على الطعام الجديد.

الاستعداد النفسي للأم

لا تقل أهمية عن طفلها الصغير الجميل. يقدم عالم النفس نصائح قيمةإي. شيرمان:

1. إذا كنت تشعرين بعدم الارتياح، فشاركي مشاعرك مع زوجك أو والديك وصديقاتك وزملائك في العمل. سوف تسمع العديد من القصص المريحة حول كيفية اعتياد الأطفال على روضة الأطفال ثم عدم رغبتهم في المغادرة. سوف تتفاجأ عندما تجد أنه بعد عدة سنوات، يواجه الآباء عمومًا صعوبة في تذكر الصعوبات التي واجهوها في الأيام الأولى من الالتحاق برياض الأطفال.
2. إذا ذهبت إلى روضة الأطفال بنفسك، فحاول أن تتذكر طفولتك - فالكثير من البالغين يتذكرون فقط العامين الأخيرين قبل المدرسة ولا تتضمن ذكرياتهم سوى الألعاب والحفلات الصباحية. ألم الفراق مع الوالدين لا يبقى في الذاكرة. إذا كنت تتذكر أي جوانب سلبية، فكر في كيفية مساعدة طفلك على التعامل معها، وما كنت تتوقعه من والديك عندما كنت طفلاً.
3. لا تنقل تجارب طفولتك السلبية إلى طفلك. إذا قضيت وقتًا سيئًا في رياض الأطفال، أو أساء إليك الأطفال، أو كان المعلمون قاسيين وغير عادلين - فهذا لا يعني أن طفلك سوف يمر بنفس المسار. في النهاية، هذه أوقات مختلفة، وظروف مختلفة، وبالتأكيد، لقد وجدت أفضل روضة أطفال من بين جميع الخيارات الممكنة.
4. ملاحظة هامة من طبيب نفسانيت. كوزاك: "لا ترسل طفلك إلى روضة الأطفال لمجرد أن لديك طفلاً آخر، حتى لو كان ذلك سيجعل حياتك أسهل. سيشعر ابنك أو ابنتك الأكبر بالفعل أن ضيفًا مدعوًا قد ظهر في المنزل، ومن المؤكد أنه سوف يفسر قرارك على أنه طرده، وخلص إلى أنك تفضل المولود الجديد عليه. لذلك، إذا قررت، أثناء انتظارك لطفل، إرسال ابنك الأكبر إلى روضة الأطفال، فافعلي ذلك مسبقًا، قبل وصول الطفل.

لنستعد مسبقًا: عزيزي...

حول الأمراض الشائعة

لقد سمع العديد من الآباء أن الأطفال الذين يبدأون الذهاب إلى رياض الأطفال غالباً ما يصابون بالمرض. ويتأثر بهذا حوالي ربع الأطفال. ماذا يكونالأسباب؟

• تنخفض المناعة بسبب التغيير المفاجئ في البيئة: نظام مختلف، طعام غير عادي، الكثير من الضوضاء والانطباعات، مخاوف بشأن الانفصال عن أمي
• يصاب الأطفال بنزلات البرد من بعضهم البعض
• في كثير من الأحيان، قبل الذهاب إلى رياض الأطفال، يحصل بعض الأطفال على "مجموعة" كاملة من التطعيمات، مما يؤثر أيضًا سلبًا على حالة دفاعات الجسم.

كيف تعتني بتحسين صحة طفلك مقدماً؟

أولاً، من المهم جدًا أن ندرك أن الأطفال الصغار لديهم تبادل حراري مختلف عن البالغين، وهو أكثر صحة. إن جسد الشخص البالغ، مقارنة بجسم الطفل، هو جسد مدلل ومفسد وملوث...

ثانيًا، قارني مقدار حركتك ومقدار حركة طفلك.

لذا تذكر ذلكإذا كنت تشعر بالبرد، فهذا لا يعني أن طفلك يشعر بالبرد أيضًا.تحدث معظم نزلات البرد لدى الأطفال في السنة الأولى من العمر بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

مجموعة أولية من تدابير التصلب:

مهارات الرعاية الذاتية

ما الذي يجب أن يكون طفلك قادرًا على فعله؟ ارتدي ملابسك واخلع ملابسك، وتناول الطعام، واستخدم القصرية، واغسل، ونظف أسنانك، وجفف يديك ووجهك بالمنشفة. يُنصح بتعلم كيفية تنظيف الألعاب بنفسك، ومسح الطاولة بقطعة قماش، وطي الملابس بشكل أنيق.

تحلى بالصبر ولا تفعل لطفلك ما يستطيع أن يفعله لنفسه.

كيفية تعليم الطفل على اللباس؟

• علم طفلك التمييز بين الجزء الأمامي والخلفي من الملابس، والجزء الأمامي والخلفي.
• إذا كان الطفل يرتدي الملابس بمحض إرادته ويحاول ارتدائها على نفسه، فلا تتدخل معه بأي شكل من الأشكال، ولا تحاول أن تفعل كل شيء من أجله!
• خطط لوقتك حتى تشعر بالهدوء بينما يتعلم طفلك علم ارتداء الملابس. من الأفضل أن تستيقظ مبكراً بنصف ساعة في الصباح بدلاً من حرمان طفلك من فرصة تعلم مهارات جديدة في الوقت المحدد.
• إذا لم يظهر الطفل الرغبة في ارتداء ملابسه بنفسه، فيمكنك دفعه قليلاً. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء جواربه، ولكن ليس بالكامل، واعرضي عليه أن تقومي برفعها بنفسك.
• شجعيه على خلع الملابس التي يسهل خلعها.
• اتصل بالألعاب والوسائل التعليمية لمساعدتك: ألعاب الربط، والألواح ذات السحابات، والمسامير، والعلاقات، والفيلكرو والأزرار. يمكنك شرائها بسهولة من المتجر. ومع ذلك، حتى الأم التي تصنعها بنفسك يمكنها أن تفعل ذلك بنفسها. قم بإلباس الدمية وخلع ملابسها معًا.
• قم بتنظيم مسابقة لمعرفة من يمكنه ارتداء الجوارب والقميص والسترة بشكل أسرع... يمكنك اللعب مع الطفل من خلال منحه البطولة. سوف يسعد "البطل" وسيمارس في نفس الوقت ارتداء الملابس بنفسه.
• ضع في اعتبارك تفضيلات طفلك للون أو نمط معين. غرس الطعم بلطف. ابحث عن التنازلات.

إذا كان طفلك لا يزال يرفض ارتداء أي ملابس، فتأكد من أنها مريحة بدرجة كافية. ربما لا يكون هذا مجرد نزوة على الإطلاق، ويتم فرك جلد الطفل بملصق، أو درز خشن، أو ضغطه بشريط مطاطي، أو قرصه بواسطة سترة صوفية.

عن الطبيعي

إذا كان الطفل لا يزال صغيرًا ولا يعرف كيفية استخدام القصرية، علميه الإبلاغ عن السراويل المبللة، أو حتى الأفضل، عن الحاجة. وإلا فإن المعلم قد لا يلاحظ ما حدث إلا بعد بضع ساعات، وسيظهر تهيج على جلد الطفل. إذا كان طفلك يمشي "إلى حد كبير" بانتظام في نفس الوقت، فحذري المعلمة من ذلك.

كيفية تعليم الطفل استخدام القصرية؟

في عمر السنتين تقريبًا، يكون معظم الأطفال قادرين بالفعل على التحكم في احتياجاتهم الطبيعية. وإذا لم يكن كذلك؟..

ما الذي عليك عدم فعله:

• استمر في استخدام القصرية لفترة طويلة (العنف ليس أفضل طريقة لغرس "الحب" في القصرية)؛
• شراء أواني على شكل حيوانات، الخ. (يرفض العديد من الأطفال ارتدائها، وينظرون إليها على أنها مجرد لعبة أخرى)؛
• تأنيب السراويل المبللة (في سن سنة ونصف، يشعر معظم الأطفال بالفعل بعدم الراحة منها)؛
• نعلق أهمية كبيرة على هذه الإجراءات، ونركز انتباه الطفل أكثر من اللازم (بما في ذلك التعبير بقوة عن نجاحاته).

دع طفلك يتعرف على كيفية عمل جسده. للقيام بذلك، اسمح له بالتجول في المنزل عاريا لبعض الوقت (إذا كانت مبادئك التربوية تسمح بذلك). ووفقا لعلماء النفس، فإن هذا يمكن أن يسرع عملية تعلم مهارة استخدام الحمام.

إذا كان طفلك لا يستطيع إتقان حكمة استخدام القصرية، فلا تيأسي. كقاعدة عامة، فإن الطفل، الذي ينظر إلى الأطفال الآخرين، يرفض الحفاضات بنفسه ويبدأ في استخدام القصرية.

الاستعداد النفسي

هذه هي واحدة من أهم النقاط. لديك الكثير من الفرص لتنفيذه مقدمًا. وإليك ما ينصح به علماء النفس:

1. منذ الولادة، لا تخلق الذعر والإثارة حول الطفل. بعض الآباء لا يسمحون لأحد بالاقتراب من مولودهم الجديد لفترة طويلة، ويخجلون من المارة في الشارع، ويشعرون أن هناك "عين شريرة" في الكلمات الطيبة. بالطبع، ليس مطلوبًا منك تعريف طفلك بالحفلات الصاخبة وصخب السوق. كن ودودًا وودودًا، فلا ينبغي أن ترى تهديدًا خفيًا في الآخرين، حتى لا تصيب طفلك بالرهاب الاجتماعي منذ الأيام الأولى.
2. قم بزيارة حدائق الأطفال وملاعبهم مع طفل أكبر سنًا، وعلمهم اللعب في صناديق الرمل والأراجيح. اذهب معه إلى العطلات، إلى أعياد ميلاد الأصدقاء، ولاحظ كيف يتصرف: فهو خجول، منعزل، يتعارض، يتشاجرات، أو يجد بسهولة لغة مشتركة، ويتواصل مع أقرانه، ويتواصل معهم، ويشعر بالاسترخاء. إذا كان هناك شيء يقلقك في سلوك طفلك، فاستشر طبيبًا نفسيًا وقم بوضع استراتيجية تصحيحية.
3. إذا كان الطفل يخاف من الأطفال الآخرين، فأنت بحاجة إلى معرفة سبب حدوث ذلك:

• ربما يكون الطفل خائفًا وغير متأكد من نفسه لأنه غالبًا ما يتعرض للانتقاد والتوبيخ والمحدودة في المنزل. نلقي نظرة فاحصة على أسلوب الاتصال الخاص بك.
• يمكن للطفل الانطوائي أن يتعب بسرعة من التواصل والضوضاء من حوله. وهذه سمة فطرية لا يمكن تغييرها. لا تجبر الطفل الانطوائي على المشاركة في ألعاب ومتعة أقرانه. امنحه الوقت لمشاهدتهم على الهامش. لا تجبر الأشياء. على الأرجح، سيكون أكثر راحة بصحبة واحد أو أكثر من أصدقائه المقربين، وهذا ليس بالأمر السيئ على الإطلاق.

1. يمكنك الآن العثور في أي منطقة على العديد من مراكز اللعب ومجموعات التطوير المبكر وما إلى ذلك. والفصول الدراسية التي يحضرها الأطفال مع أمهاتهم هي ما هو مطلوب. علاوة على ذلك، لا ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي هو التطور الفكري للطفل، بل التكيف التدريجي مع المجتمع. شيئًا فشيئًا، يتعرف الطفل على المعلم الذي يقود الفصول الدراسية، ويعتاد على حقيقة أنه في ظروف معينة قد لا يكون الشخص البالغ "الرئيسي" هو الأم، ولكن شخصًا آخر - وفي نفس الوقت لا يشعر بالقلق على الإطلاق لأن الأم لا تزال في مكان قريب.
2. في رياض الأطفال، تصبح مشاكل المشاركة (بعد كل شيء، يتم مشاركة الألعاب هناك!) والدفاع عن الذات أمرًا ملحًا. فيما يلي المنشورات ذات الصلة حول هذا الموضوع.
   http://www.u-mama.ru/read/article.php?id=1412
   http://www.u-mama.ru/read/article.php?id=1429
3. أخبر طفلك أنك فخور جدًا به - فهو بالفعل كبير جدًا لدرجة أنه يمكنه الذهاب إلى روضة الأطفال بمفرده. لا تخلق هالة متحمسة حول رياض الأطفال، وإلا فإن شعور الطفل بالخوف عندما يُترك بمفرده سيكون بمثابة ضربة مزدوجة. من الأفضل أن تتحدث فقط عما يفعله الأطفال في رياض الأطفال. دع الطفل يريد قضاء بعض الوقت معهم.
4. لا تناقش تحت أي ظرف من الظروف المشاكل المتعلقة برياض الأطفال التي تهمك أمام طفلك. لا تظهر له أنك قلق أو خائف أو غير متأكد من أي شيء. الأطفال في هذا العصر حساسون للغاية لأدنى الفروق الدقيقة في مزاجنا، فهم "يقرأون" بسهولة مشاعر أحبائهم، وخاصة الأم، بغض النظر عن مدى صعوبة إخفاء حالتها وراء ابتسامة أو كلمات.
5. إذا كانت لديك صور فوتوغرافية لعمر روضة الأطفال أو للبالغين والأطفال الذين يعرفهم طفلك، فانظروا إليها معًا. يحب الأطفال قصص الأمهات والآباء حول كيفية ذهابهم إلى روضة الأطفال عندما كانوا أطفالًا. أخبرنا كيف في البداية لم تكن تعرف كيف تفعل كذا وكذا، ولكنك تعلمت بعد ذلك.
6. نصيحة مثيرة للاهتمام من طبيب نفسانين. نيكراسوفا : "يعرف أي طفل على وجه اليقين أن البالغين يمكنهم فعل كل شيء، لكن لا يُسمح للأطفال بالكثير. لذا فاجئه بحقيقة أن البالغين (ولا حتى الأمهات والآباء) لا يتم قبولهم في رياض الأطفال، على الرغم من أنهم يريدون ذلك حقًا. يمكن للأطفال فقط الدراسة هنا طوال اليوم، واللعب، وتناول الطعام، والذهاب للتنزه، وما إلى ذلك. بشكل عام، تعتبر رياض الأطفال امتيازًا وليست عقوبة. "إن العديد من الأطفال مندهشون جدًا من هذه الميزة غير المسبوقة (حيث يمكنهم القيام بأشياء لا يُسمح لوالديهم بفعلها!) بحيث يصبحون أكثر صبرًا وهدوءًا."

لقد تجاوزنا العتبة الثمينة...

اضبط المنبه الخاص بك بحيث يكون لديك الوقت الكافي في الصباح للاستعداد والاستعداد. فكر مسبقًا في الطريقة التي ستمشي بها أو تذهب إلى روضة الأطفال، وكم من الوقت ستستغرق ومتى تحتاج إلى مغادرة المنزل.

تذكر، أو الأفضل من ذلك، اكتب جميع الأسئلة التي تريد طرحها على المعلم، ولا تنس أن تذكرها أنك تترك لعبته المفضلة أو اللهاية أو زجاجة الماء في حقيبة ظهر طفلك.

يمكن أن يستمر التكيف مع مكان جديد من أسبوع إلى أسبوعين، اعتمادًا على نفسية الطفل وشخصيته. يحدث التكيف الكامل في حوالي 2-3 أشهر. يمكن أن ينتشر الإجهاد لدى الطفل في شكل أهواء، وعدوان، وسراويل مبللة، ورفض الأكل والنوم، و"خسارة" وهمية للمهارات المكتسبة (ما يسمى بـ "الانحدار").

ما الذي يساعد الطفل على التغلب على الخوف من البيئة الجديدة والانفصال عن أمه؟

1. أعط طفلك لعبته المفضلة. الطبيب النفسيتي كوزاك يكتب: "دع اللعبة تذهب معه كل يوم وتلتقي بالآخرين هناك، واسأل عما حدث للعبة في روضة الأطفال، ومن كان صديقًا لها، ومن أساء إليها، إذا كانت حزينة". بهذه الطريقة، ستتعلمين الكثير عن كيفية تمكن طفلك من التعود على روضة الأطفال.
2. إذا انفطر قلب طفلك من فراقك، ضعي صورة صغيرة لك في جيبه أو أعطيه "قطعة منك" وداعاً (مثلاً، منديلك الذي تفوح منه رائحة عطرك، أو شيء من هذا القبيل).
3. إذا كان من الصعب على الطفل أن يفترق مع والدته، فليأخذه والده أو أجداده إلى روضة الأطفال في البداية.
4. إذا "سقط طفلك في مرحلة الطفولة" (ما يسمى بـ "الانحدار" الزائف)، على سبيل المثال، عاد إلى اللهاية أو زجاجة الحليب، أو "نسي كيف" يفعل شيئًا ما، فلا تخجله ولا تفزع. هذه حالة مؤقتة تساعد الطفل على الاسترخاء والهدوء.
5. ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام من طبيب نفسانين. نيكراسوفا : "إذا بدأ الطفل في طريقه إلى روضة الأطفال في التذمر والتباطؤ، فلا تقنعه (فهذا لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر الداخلي)، ولكن ... امدحه. قل على سبيل المثال: "يا فتاة جيدة، الآن أرى كم أنت كبيرة وشجاعة..." أو "يا لك من زميل عظيم، ولكن لو كنت أنت، ربما كنت سأبكي، لكنك شجاعة، أنت تعلم ذلك" في رياض الأطفال..." وغيرها. هذا هو الحال عندما يكون من المفيد سحر أسنانك. والأهم من ذلك أن كلام الأم يمنح الطفل الثقة. بعد كل شيء، الشخص القوي (حتى لو كنا نتحدث عن طفل) سوف يتعامل مع الصعوبات.
6. عندما تغادرين، انفصلي عن طفلك بسهولة وبسرعة. بالطبع أنت قلقة بشأن كيف سيكون طفلك في روضة الأطفال، لكن الوداع الطويل مع تعبير القلق على وجهك سيسبب القلق لدى طفلك من أن شيئًا ما قد يحدث له هنا، ولن يسمح لك بالرحيل لفترة طويلة . لا تسمم روحك بمشاهدة الموقع من خلف السياج أو الاستماع من تحت الباب. بالمناسبة، غالبًا ما يهدأ الأطفال بسرعة فور اختفاء أمهم عن الأنظار.
7. لا تخطئ في أخذ فترات راحة من الزيارة - فالأسبوع الذي تقضيه في المنزل لن يساعد طفلك على التكيف مع رياض الأطفال فحسب، بل سيثبت له أيضًا أن هناك خيارًا آخر يمكنه السعي لتحقيقه بكل قوته.
8. حاول التخطيط لوقتك بحيث لا يبقى طفلك هناك في الأسبوع الأول من زيارة روضة الأطفال لأكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات. خلال هذه الفترة، من الضروري خلق مناخ هادئ وخالي من الصراعات في الأسرة لطفلك. تجنيب جهازه العصبي الضعيف! لا تتفاعل مع تصرفاته الغريبة ولا تعاقبه على أهوائه. من الأفضل إلغاء الرحلات إلى السينما أو السيرك أو الزيارة مؤقتًا وتقليل وقت مشاهدة التلفزيون. حاول اتباع نفس الروتين في المنزل في عطلات نهاية الأسبوع كما هو الحال في رياض الأطفال.
9. العب مع طفلك بألعاب منزلية الصنع في روضة الأطفال، حيث سيكون الطفل نفسه بعضها. راقب ما تفعله هذه اللعبة، وما تقوله، وساعدك أنت وطفلك في العثور على أصدقاء لها وحل مشاكل طفلك من خلالها، مع تركيز اللعبة على النتائج الإيجابية.
10. إذا كان الطفل يشكو كل يوم من المعلمة ولا يقبلها، فحاول نقله إلى مجموعة أخرى أو روضة أطفال أخرى. ومع ذلك، تذكري أن تغيير رياض الأطفال بشكل متكرر أمر ضار.
11. إذا لاحظت أن طفلك يظهر حباً خاصاً لمعلمة معينة، فحاولي التقرب منها. من خلال التواصل، ستتعرفين على الكثير من التفاصيل المثيرة للاهتمام حول حياة طفلك في رياض الأطفال.
12. إذا أصبح الطفل عدوانيًا أو سريع الانفعال، فلا توبخه. الشيء الرئيسي الذي يجب أن تتذكره هو أن هذا لا يزال هو نفس الطفل. اقضِ كل وقتك معه، احتضنه أكثر، استلقِ واجلس بجانبه، واهمس في أذنه بأغنيته المفضلة. خذه إلى سريرك لبضع ليالٍ، بالطبع، إذا كان ذلك مقبولًا بالنسبة لك، وسوف تكون مقتنعًا بأن بجانبك نفس الشخص الصغير الذي ولد ذات يوم بفضلك.

الوقاية من العصاب لدى الأطفال الصغار خلال فترة التكيف

يتميز العمر المبكر ببداية تكوين وظائف المخ المعقدة، والتطور السريع في الكلام، وتحسين المهارات الحسية. الأطفال الصغار سريعو الإثارة ويصعب عليهم التكيف مع أي تغييرات في الظروف المعيشية، وتظل مقاومة جسم الطفل منخفضة بشكل حاد، لذلك يكون الأطفال في هذا العمر عرضة للأمراض الحادة.

في الممارسة التربوية، بغض النظر عن عمر الطفل، من الضروري توفير الشروط الأساسية التي تؤثر على سرعة تكوين وقوة تنمية المهارات والقدرات وردود الفعل السلوكية الأخرى للطفل.

إن قبول الطفل في مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة يكون مصحوبًا دائمًا ببعض الصعوبات النفسية، لأن شروط المؤسسة محددة: إقامة مشتركة طويلة الأمد مع عدد كبير من الأقران، وبيئة اجتماعية صغيرة خاصة، والاجتماع مع بالغين غير مألوفين، والتناقض في طرق العلاج والتعليم في المنزل وفي مؤسسة تعليمية ما قبل المدرسة.

عصاب الجهاز العصبي المرتبط بالعمر، ونظام آليات التكيف خلال فترة التكيف يؤدي إلى اضطرابات نفسية، واضطرابات سلوكية (رفض الأكل، واضطرابات النوم، والأهواء، والبكاء غير المحفز، والتثبيط الحركي، ورفض اللعب مع الأطفال الآخرين، وما إلى ذلك). ) انخفاض دفاعات الجسم مما يساهم في مرض الطفل.

لتسهيل حالة التكيف لدى الطفل، يتم تكليف نهج متكامل: إعداد الطفل في عيادة الأطفال وجسد حياة أولئك الذين تم قبولهم حديثًا مباشرة في المؤسسة التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة. يجب أن يكون جميع الأطفال المقبولين حديثًا محاطين باهتمام خاص ومودة واهتمام برفاهيتهم. إن الحفاظ مؤقتًا على أساليب تربية الطفل المعتادة، حتى لو كانت تتعارض مع القواعد المعمول بها في مؤسسة رعاية الطفل، يساعده على التكيف بسهولة أكبر مع الظروف الجديدة. يتكيف الطفل بشكل أسرع وأسهل بكثير إذا كانت الأسرة تدعم تقنيات التربية المستخدمة في المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة. يتميز السلوك الطبيعي للطفل بموقفه النشط والإيجابي العاطفي تجاه البيئة: فهو مهتم بشدة بكل ما يحدث من حوله، ويتواصل عن طيب خاطر مع البالغين، ويلبي مطالب البالغين دون أهواء. لكن لا يمكنك أن تطلب من طفل صغير أن يكون سلوكه هو الأمثل. يؤدي عدم نضج دماغه ونقص وظائفه إلى عدم استقرار معين في السلوك. قد لا يجيب الطفل الصغير على سؤال على الفور أو يبكي إذا تم أخذ لعبة منه أو وضعها في السرير. لكن ردود الفعل هذه تكون قصيرة الأمد وغير مستقرة إذا لم يكن الطفل مصاباً بالأمراض. تربية طفل دون مراعاة خصائصه الفردية، وفرض سلوك لا يلبي احتياجاته بالقوة، وتجاهله كفرد، والمواقف المؤلمة المتكررة يمكن أن تؤدي إلى مظاهر العصاب. لمنع حدوث مثل هذه المظاهر، من الضروري إنشاء ظروف التطوير الأمثل في الأسرة وفي المؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة - المناخ الكلي والمحلي، وضمان النشاط البدني والعقلي الكافي ولكن ليس المفرط، والتعليم الكامل مع البالغين، والتنظيم السليم للألعاب الجماعية، والمنهجية البقاء في الهواء الطلق، وتناوب الأنشطة والراحة، وتغيير أنواع مختلفة من الأنشطة، وإجراءات تصلب.

يجب أن يتضمن العمل التربوي مقاربة فردية للأطفال ونظامًا لطيفًا. شجع الطفل على إظهار الاستقلالية بكل الطرق الممكنة، فهو أكثر استعداداً لتلبية المطالب على شكل طلب وليس على شكل أمر. من غير المقبول أن تؤثر على مزاجك على الأطفال، وإظهار عدم الرضا عن طلباتهم، ولكن عليك أن تلعب معهم، وقراءة قصة خرافية.

لتربية طفل يتمتع بصحة جيدة وهادئ، من المهم جدًا منعه من البكاء. البكاء عادة سيئة بسيطة تضعف الجهاز العصبي والجسم ككل. غالبًا ما يصبح الأطفال الذين يبكون متوترين، ويتطور نموهم بشكل سيئ، ويعانون من اضطراب في النوم والشهية. وللوقاية من البكاء والأهواء، من المهم تربية الطفل بحيث لا يحصل على أي فوائد مباشرة أو غير مباشرة منها. من الضروري مداعبة الطفل ليس عندما يبكي، ولكن عندما يتصرف بشكل جيد.

خلال فترة التكيف، يوصف الأطفال الصغار المعرضون لخطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي العلاج الدوائي: صبغات فاليريان، Motherwort، Eleuthorococcus، الشاي المهدئ، الجلايسين، سيناريزين.

عند القبول في رياض الأطفال

(العمر من سنتين و6 أشهر إلى 3 سنوات)

مهارات الرعاية الذاتية

• يأكل بعناية تامة، يعرف كيفية مضغ الطعام، ويستخدم ملعقة وكوب (من الممكن تغذية إضافية صغيرة)؛
• يحاول ارتداء الملابس بشكل مستقل (بدون أزرار): يرتدي الملابس الداخلية والجوارب والسراويل والأحذية والقبعة وما إلى ذلك؛
• يغسل ويمسح يديه ووجهه بشكل مستقل، ويبدأ في استخدام منديل؛
• يطلب الذهاب إلى المرحاض باستخدام الكلمات؛
• يتعرف على أشياءه؛
• بمساعدة شخص بالغ، يزيل الألعاب.

الخصائص الفردية

• يستخدم الضمائر "أنا" و"لي" في الكلام؛
• يفهم الكلمات "مستحيل"، "يجب"، وأحيانا يفعل ذلك؛
• يحب عندما يقرأ الناس الكتب؛
• ينظر إلى الصور، ويمكنه استخدام الكلمات لوصف كائن أو إجراء؛
• يحب الاستماع إلى الموسيقى.
• يحب الرسم بالطريقة التي يعرفها.

تطوير الاتصالات

• يصور سلوك الكبار.
• "يمثل" أفعالًا مألوفة على دمية أو دمية دب: الإطعام، والنوم، وما إلى ذلك؛
• يحب اللعب بجانب الأطفال الآخرين، ويحاول أحيانًا التواصل معهم؛
• بناء على طلب شخص بالغ، يمكنه تقديم المساعدة: إعطاء منشفة، إحضار ملعقة.

تطوير الكلام

• يفهم الكلام الموجه إليه؛
• يكرر جمل من 3-4 كلمات بعد شخص بالغ؛
• يبني بشكل مستقل جملًا مكونة من 3-4 كلمات (يُسمح ببناء العبارة الأمية)؛
• يمكنه الإجابة على الأسئلة: "أين؟"، "أين؟".

التطور الحسي

• مطابقة العينة مع كائنات ذات ألوان أساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق، الأخضر)؛
• يتنقل بين الأشكال المتباينة للكائنات (الكرة، المكعب، الطوب، وما إلى ذلك)؛
• يميز بين الأشياء الكبيرة والصغيرة.

النشاط الإنتاجي

• يصنع المباني بشكل مستقل (منزل، أريكة...)؛
• يعرف كيفية رسم خط مغلق (الكرة، الكرة)؛

يحاول صنع الكعك والخبز المسطح من العجين