تغذية المولود الجديد بحليب الثدي: مواقف الرضاعة الطبيعية وصعوباتها. كيفية توصيل طفلك بشكل صحيح للتغذية ابدأ بإطعام طفلك

تريد كل أم أن ترى طفلها بصحة جيدة وتبدأ منذ الأيام الأولى من حياته بمنحه كل ما يحتاجه. هذا هو حليب الثدي الذي يحتوي على مواد مفيدة وعناصر دقيقة ضرورية لنمو وتقوية جسم الطفل.

ومع ذلك، بالإضافة إلى عملية التغذية نفسها، هناك عوامل أخرى مهمة أيضًا - العناية المناسبة بالثدي، والراحة في الوضعية، والضخ، والحاجة إلى التغذية التكميلية، وما إلى ذلك.

تعرف على جميع الفروق الدقيقة من مقالتنا: كيفية إطعام الطفل حديث الولادة بشكل صحيح، وقواعد تغذية حليب الأم والصيغة، وخصائص التغذية أثناء التغذية المختلطة، وكم مرة وبعد أي فترة من الوقت لإطعام الطفل (الجدول الزمني وقاعدة الطعام) استهلاك الرضع).

تغذية طبيعية

في السنة الاولى حليب الثدي هو غذاء حيوي للأطفال الرضع. لكي تجلب هذه الفترة الفرحة فقط للطفل والأم، يجب أن تعرفي القواعد الأساسية للتغذية.

ما الذي يحدد كمية الحليب لدى الأم؟

يمكن أن تتأثر كمية الحليب بما يلي:

• عانى من التوتر.
• قلة النوم
• الخصائص الغذائية للأم.
• نقص في النشاط الجسدي؛
• تعب؛
• الاستعداد الوراثي
• قلة الراحة.

حجم الثدي لا يؤثر على إدرار الحليب. لا يهم شكل الحلمة ولا نوع الحليب.

قواعد الرضاعة الطبيعية والعناية بالثدي

عند الرضاعة، هناك قاعدة واحدة فقط - يجب أن تتم التغذية في غرفة منفصلة، ​​حيث لا يوجد أحد باستثناء الأم والطفل.

لا يهم الوضع الذي تتخذه أثناء الرضاعة - الجلوس، الاستلقاء، الوقوف؛ الشيء الرئيسي هو الاسترخاء التام والراحة.

بشكل منفصل، نحتاج إلى التحدث عن الضخ وتدليك الثدي. يجب تنفيذ هذه الإجراءات في الأسابيع 3-4 الأولى بعد الولادة. ومن ثم تعود إمدادات الحليب إلى وضعها الطبيعي.

قبل الضخ والتدليك، يجب غسل اليدين والثديين بالصابون. لا تستخدم المنتجات التي تحتوي على الكحول.

يعتبر صابون الأطفال العادي مطهرًا ممتازًا. ومن الضروري أيضًا التأكد من عدم بقاء المنظف على الصدر بعد إجراءات الغسيل.

لا ينصح باستخدام الصابون قبل كل رضعة. المنتج قادر على إزالة الطبقة الدهنية التي تحمي الغدد الثديية من التأثيرات الخارجية.

لذلك، تحتاجين إلى غسل ثدييك مرة واحدة فقط في اليوم. إذا لزم الأمر، المياه الجارية الدافئة كافية.

التدليك في حد ذاته ليس بالأمر الصعب. ومع ذلك، تأكد من أن الغدد بنفس الكثافة. إذا تم الكشف عن الأختام، يتم إجراء التدليك في هذه المنطقة بشكل أكثر كثافة.

يتم دعم الصدر بيد واحدة من الأسفل. والثاني، باستخدام 4 أصابع، تحتاج إلى تدليك الغدة الثديية بحركة دائرية، بدءا من الأضلاع والانتقال إلى الحلمة. لا ينبغي أن تكون اليد التي تدعم الصدر من الأسفل خاملة - فالتقنية متشابهة.

في مكان الضغط، لا يتم تعزيز الحركات، فقط مدة التدليك تزيد.

يعد الضخ خطوة مهمة للأم المرضعة. إذا تم ترك الحليب الزائد دون مراقبة، فإنه سيؤدي إلى تطور التهاب الضرع.

لذا، يجب أن يشارك إصبعان فقط في الضخ- السبابة والإبهام. من المهم الضغط ليس على الحلمة، ولكن على أنسجة الغدة. الطريقة الأكثر فعالية للتعبير هي استخدام مضخة الثدي.

تشمل العديد من الصعوبات المرتبطة بالتغذية الطبيعية ظهور تشققات وسحجات على الحلمات. تحدث هذه الظواهر بسبب:

• نشاط الطفل
• خصائص جلد الأم.
• النظافة غير كافية.

ويجب اتباع التدابير الوقائية. هذا يتضمن:

• يجب أن تكون الحلمة جافة دائمًا بعد الرضاعة (للقيام بذلك، امسحها بشاش معقم)؛
• نظافة الثدي.
• لا ينبغي للأم المرضعة ارتداء الملابس الداخلية التي تحتوي على مواد تركيبية - القطن فقط؛
• يجب أن يمسك الطفل بالمنطقة المحيطة بالحلمة (الهالة)، وليس الحلمة؛
• إذا تم الكشف عن وجود صدع، يبدأ العلاج على الفور؛
• يجب أن تكون أظافر الأم قصيرة (حتى لا تتعرض للخدش أثناء الضخ)؛
• لا تحملي طفلك بالقرب من ثديك لأكثر من 20 دقيقة؛
• لا يمكنك إحضار الطفل إلى هذه الدرجة من الجوع لدرجة أنه يهاجم الثدي؛
• إجراء التدليك والضخ.
• أبقِ صدرك مفتوحًا إن أمكن.

لعلاج الجروح والشقوق، استخدم فيتامين أ القائم على الزيت (يباع في الصيدليات)، بيبانتين، زيت نبق البحر، والهباء الجوي الخاص (بدون مضادات حيوية).

في حالة ظهور تقيح، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.

وجبات بالساعة أو حسب الطلب

بعد كم ساعة يجب تغذية الطفل حديث الولادة بحليب الثدي؟

ويجري النظر في خيارين للتغذية الطبيعية- التغذية بالساعة وحسب الطلب. كلا الخيارين مناسبان ومقبولان بنفس القدر.

تتم التغذية على مدار الساعة بدقة في وقت معين كل 3 ساعات. في الليل هناك استراحة لمدة 6 ساعات.

يستمر هذا النظام لمدة تصل إلى شهرين. ثم يزيد الفاصل الزمني بين الوجبات إلى 3.5 ساعة، وفي الليل - ما يصل إلى 7 ساعات.

وميزة هذه الطريقة أنها تعلم الطفل الانضباط منذ الصغر. وإلا فإن هذه الطريقة تعتبر خيارا جذريا من جانب الأم، حيث لا يتفق جميع الأطفال مع النظام.

التغذية عند الطلب هي الخيار الأكثر شعبية بين الآباء المعاصرين.

بعد الولادة، يعاني الطفل من ضغوط شديدة، والطريقة الوحيدة الفعالة للتخلص منه هي الاتصال الجسدي مع الأم. ولهذا السبب من المهم جدًا أن تضعي طفلك على ثديك عندما يريد ذلك. بعد كل شيء، المص ليس مجرد عملية تلقي الطعام، ولكن أيضا وسيلة فعالة لتهدئة الطفل.

هذه الطريقة هي وسيلة فعالة للغاية للحفاظ على الرضاعة.

ومع ذلك، فإن التغذية المتكررة لن تسمح للأم بالقيام بالأعمال المنزلية، لذلك يجب وضع الطفل على الثدي ليس عند أول علامات القلق، أو ضرب الشفاه، أو الشخير، أو الاستنشاق، ولكن عندما يحتاج الطفل حقًا إلى الطعام - مرة كل ساعتين مع مدة تغذية 20 دقيقة .

سيخبرك الدكتور كوماروفسكي ببضع كلمات عن نظام الرضاعة الطبيعية وكيفية إطعام المولود الجديد بحليب الثدي بشكل صحيح:

الخيار الذي تختاره

القاعدة الأساسية هي فالطفل السليم يعرف متى يحتاج إلى الطعام. لا ينبغي عليك إيقاظه لمجرد أن والدته تعتقد أن وقت تناول الطعام قد حان. الاستثناءات هي الحالات التالية:

• إذا كانت أمي بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل؛
• الأطفال الذين يزنون قليلا.

الفاصل الزمني الأمثل بين الوجبات للأطفال أقل من شهر واحد هو 2-3 ساعات. ثم سيزيدها الطفل نفسه تدريجياً مع نموه وتطوره.

الشرط المهم هو التقديم على ثدي واحد فقط أثناء الرضاعة الواحدة. هذه القاعدة غير ذات صلة إذا لم يأكل الطفل ما يكفي أو إذا كانت الأم تعاني من تشققات في حلمتيها.

تأكد من أن الطفل يقوم بحركات البلع وعدم المص أثناء التقديم. إذا لم تتوقف عن رغبته في "التعليق" على صدر أمه في الوقت المناسب، فسيكون من الصعب جدًا في المستقبل فطامه عن نشاطه المفضل.

إطعام الطفل من الزجاجة

تختلف تغذية الطفل بالزجاجة عن الرضاعة الطبيعية. في الحالة الأخيرة، هو نفسه يحدد حجم الحليب ومدة التغذية. ونتيجة لذلك، يتكيف إنتاج الحليب مع احتياجات الطفل ويتغير مع نموه.

هناك طرق مختلفة لإطعام الطفل بحليب الثدي في حالة عدم وجود الأم. وتبرر هذه الحالة بعدم قدرة الأم على وضع الطفل على الثدي (ألم شديد، خروج عاجل، إلخ).

ثم يُسمح بالتغذية من الزجاجة ذات الحلمة. اليوم، هذه الطريقة مطلوبة للتغذية الاصطناعية والمختلطة أو في حالة عدم وجود الأم.

ميزة اللهاية هي أنها العملية الأكثر أمانًا والأكثر طبيعية لامتصاص الطعام.

ومع ذلك، هناك اختلافات كبيرة بين المص من الزجاجة ومن ثدي الأم. في الحالة الأولى، يبذل الطفل مجهودًا أقل. لذلك، بعد التعرف على الزجاجة، يرفض العديد من الأطفال ثدي أمهاتهم.

البديل هو اختيار مصاصة خاصة.

• عند إمالة الزجاجة، يجب ألا تخرج أي قطرات من الحليب من الحلمة.
• عند الضغط على مساحة واسعة من الحلمة، يجب أن يظهر قطرة.

تذكر أن تعتني بزجاجتك. من الضروري غسل وشطف حاويات الأطفال بانتظام بالماء المغلي.

يمكن تجميد حليب الثدي المعبر عنه. سيؤدي ذلك إلى الحفاظ على جميع الفيتامينات والعناصر النزرة المفيدة، ولن يظل المولود جائعا إذا كانت الأم بعيدة عن العمل. لا ينصح بخلط الحليب بعد عدة ضخات. يمكن تخزين السائل المجمد لمدة لا تزيد عن شهرين.

ماذا تفعل إذا لم يكن هناك الرضاعة

ما لإطعام المولود الجديد إذا لم يكن هناك حليب؟ في كثير من الأحيان في الممارسة الطبية هناك حالات عندما لا يكون لدى الأم ما يكفي من الحليبلتغذية كاملة للطفل. التدابير الإضافية المتفق عليها مع الطبيب يمكن أن تصحح الوضع.

• يجب على الأم أن تشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يوميا.
• يجب عليك تطبيق الفتات في الأيام الأولى من حياته قدر الإمكان.
• لا تستبدلي حليب الثدي بسوائل أخرى.
• الإغلاق الليلي هو الشرط الرئيسي للرضاعة الجيدة.
• التغذية السليمة للأم مهمة أيضًا.

قبل 10-15 دقيقة من الرضاعة، يجب على الأم شرب كوب من الشاي الحلو الدافئ مع الحليب أو كومبوت الفواكه المجففة.

لا يوجد ضغوط أو قلق: مع الاضطرابات العاطفية لدى النساء تتفاقم الرضاعة.

لماذا لا يمكنك أكل العنب أثناء الرضاعة الطبيعية؟ ستجد إجابات للأسئلة المتعلقة بالتغذية للأمهات المرضعات.

إدخال الصيغة في النظام الغذائي للطفل

إذا، على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الأم، لا يزال هناك ما يكفي من الحليب، فسيتعين عليك، طوعا أو كرها، استخدام التغذية الإضافية - التحول إلى التغذية المختلطة. في حالة التحول الكامل إلى حليب الأطفال، يمكننا التحدث عن التغذية الاصطناعية.

ماذا تعطي

يجب أن يحصل الطفل على تغذية قريبة في تركيبها من حليب الثدي قدر الإمكان. هذه المنتجات عبارة عن مخاليط.

يتم تقسيم جميع المخاليط إلى 3 مجموعات:

• متكيف جزئيًا (الأطفال بعد عام واحد) ؛
• أقل تكيفًا (بعد 6 أشهر)؛
• الحد الأقصى المتكيف (حتى 6 أشهر).

أفضل تركيبة هي تلك الموجودة على العبوة والتي تقول: "مخصصة لتغذية الأطفال منذ الولادة وحتى عام واحد".

لا ينبغي عليك تغيير طعام الطفل كثيرًا، لأن الطفل قد يصاب بردود فعل غير سارة في شكل إسهال، وقلس متكرر، وطفح جلدي تحسسي، وما إلى ذلك.

ومن الضروري التحول إلى خليط آخر في الحالات التالية:

• إذا كان الطفل لا يكتسب الوزن.
• إذا كان يعاني من الإمساك المتكرر.

من غير المقبول إعطاء حليب البقر المخفف كتغذية تكميلية (تغذية كاملة). وهذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها.

لا يحتوي المنتج على تلك المعادن والفيتامينات المفيدة الموجودة في التركيبة المعدلة أو حليب الثدي.

قواعد التغذية المختلطة

• أعطِ الثدي أولاً، ثم الحليب الصناعي.
• يمكن استبدال تغذية واحدة فقط بالصيغة.

يجب تقديم المنتج تدريجياً، بدءاً بكمية صغيرة. ويجب ألا تتجاوز درجة حرارة الخليط درجة حرارة جسم الطفل. يجب تخفيف المنتج بالماء المغلي فقط.

إليك مقطع فيديو آخر مثير للاهتمام بمشاركة يفغيني كوماروفسكي، والذي ستتعرف من خلاله على نظام تغذية المولود الجديد، وما إذا كنت بحاجة إلى إطعامه ليلاً وكم مرة يمكنك القيام بذلك:

ساعات التغذية والجرعة

كيفية إطعام المولود الجديد بالصيغة الصحيحة وهل عليك القيام بذلك مع مرور الوقت؟

مع التغذية الاصطناعية في الأشهر الأولى من الحياة، يوصى بتناول 6-7 وجبات في اليومبفاصل 3-3.5 ساعات.

في الليل، يجب عليك القيام بفاصل زمني لمدة 6 ساعات. من المهم مراعاة الحجم المطلوب، والذي يتم حسابه حسب العمر والوزن.

لذلك، خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، يحتاج الطفل إلى 115 سعرة حرارية لكل 1 كجم، بعد 6 أشهر - 110 سعرة حرارية.

الكمية اليومية من الطعام التي يحتاجها الطفل ذو مؤشرات الوزن الطبيعي هي:

• من 7 أيام إلى شهرين - 1/5 وزن الجسم؛
• من 2 إلى 4 - 1/6 من وزن الجسم؛
• من 6 إلى 12 شهرًا - 1/8.



يتم إدخال خليط جديد حسب الجدول التالي:

• يوم واحد - 10 مل مرة واحدة في اليوم؛
• اليوم الثاني - 10 مل 3 مرات في اليوم؛
• اليوم 3 - 20 مل 3 مرات في اليوم؛
• اليوم 4 - 50 مل 5 مرات في اليوم؛
• اليوم 5 - 100 مل 4 مرات في اليوم؛
• اليوم السادس - 150 مل 4 مرات يوميا.

بداية التغذية التكميلية

تعلم كيفية التمييز بين "التغذية التكميلية" و"التغذية التكميلية". في الحالة الأولى، يتلقى الطفل طعامًا إضافيًا للتحضير لحياة البالغين والغذاء. وفي الحالة الثانية، في حالة نقص الحليب، يتم استكماله بالصيغة.



يتم تقديم الأطعمة التكميلية في عمر 6 أشهر- مع الرضاعة الطبيعية و5 - مع التغذية الصناعية. وحتى هذا الوقت، لا يمكن إعطاء أي شيء سوى حليب الأم والتركيبة والماء.

ابدأ بالتدريج وبحذر. في المرة الأولى، تحتاج إلى إعطاء نصف ملعقة صغيرة من الأطعمة التكميلية، ثم إضافة الحليب أو التركيبة. من الممكن إجراء "اختبار" قبل الرضاعة الثانية، في الساعة 9-11 صباحًا.

تقييم رد فعل الطفل على منتج جديد. إذا لم يكن هناك طفح جلدي، تهيج، قلق، إمساك (إسهال)، في اليوم التالي، يمكنك إعطاء 2 مرات أكثر.

لا يجوز بأي حال من الأحوال تقديم منتج غير مألوف أثناء المرض أو بعد التطعيم. في حالة حدوث أي رد فعل، يتم تأخير بدء التغذية التكميلية لمدة 1-2 أسابيع.

لا تجبر طفلك على تناول الطعام. ربما لم يكن الطفل مستعدًا بعد لمرحلة جديدة في الحياة.

من أين تبدأ التغذية

من الأفضل أن تبدأ بالخضارهذه كوسة، قرنبيط، بروكلي. يتم غسل وغلي أي خضار جيدًا (في غلاية مزدوجة أو في قدر عادي). ثم يتم طحنها بالخلاط.



في اليوم الأول - نصف ملعقة صغيرة. ثم يتم زيادة الجرعة مرتين يوميًا وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.

إذا لم تكن هناك ردود فعل سلبية على المنتج الجديد، بعد 4 أيام يمكنك تجربة خضروات أخرى، ثم تحضير هريس من المنتجات المقترحة سابقا. وبعد 10 أيام، يجب استبدال وجبة واحدة من منتجات الألبان بالكامل.

للشهر السابع يمكنك تقديم العصيدة. يجب أن يتم ذلك عند الجرعة الأخيرة - قبل النوم. بادئ ذي بدء ، يجب تعريف الطفل بالحنطة السوداء والأرز ودقيق الشوفان ، ثم توسيع النظام الغذائي تدريجياً.

استخدم حبوب الأطفال الخاصة المخصصة للأطفال بعمر 7 أشهر. لا ينصح بإعطاء عصيدة السميد في هذا العمر بسبب وجود الغلوتين.

في الشهر الثامن، يتم بالفعل استبدال وجبتين. الآن يمكنك تعريف طفلك بمنتجات الحليب المخمر - الكفير. في اليوم الرابع، قدمي الجبن قليل الدسم.

يتم إدخال الفواكه في الأطعمة التكميلية عندما تظهر الأسنان الأولى للطفل. الأول هو تفاحة. لا ينصح باستبدال التغذية بالفواكه بالكامل. يتم إعطاؤهم بالإضافة إلى النظام الغذائي الرئيسي.

يتم تقديم اللحوم في عمر 9 أشهروالأسماك - في عمر 10 أشهر. يمكنك إضافة نصف صفار البيض والزيت النباتي إلى نظامك الغذائي. من عمر 10 أشهر يتم تحضير الحساء في مرق اللحوم والأسماك ويضاف إليه فتات الخبز. يُسمح بإدخال الزيوت النباتية وملفات تعريف الارتباط.

بحلول عمر عام واحد، يجب استبدال جميع الوجبات الخمس بالكامل. على الرغم من أن بعض الأمهات ما زلن يضعن أطفالهن على الثدي ليلاً.

يجب تضمين الماء في النظام الغذائي. يجب أن تتوافق درجة حرارته مع درجة حرارة جسم الطفل.

الشيء الرئيسي أثناء الرضاعة الطبيعية هو تناول الطعام بشكل جيد. يمنع في هذه الفترة:

• شرب المشروبات الكحولية.
• تناول الأطعمة الحارة والمالحة والحارة.

ضروري:

• استبعاد حليب البقر والبازلاء والفاصوليا والملفوف الأبيض من النظام الغذائي؛
• الحد من استهلاك الكافيين والشوكولاته.
• استبعاد الوجبات السريعة والمنتجات نصف المصنعة.

خلال فترة التغذية يجب تجنب التوتر والالتزام بجدول للنوم والراحة.

ستتعلم من درس الفيديو هذا الكثير من المعلومات المفيدة حول الأوضاع عند الرضاعة الطبيعية لطفل حديث الولادة، وكيفية إطعام الطفل بشكل صحيح في وضعية الجلوس والاستلقاء على جانبه، وفي أي وضعية سيكون الأفضل لك ولطفلك:

في تواصل مع

زملاء الصف

تحاول معظم الأمهات الرضاعة الطبيعية أثناء وجودهن في المستشفى. يُنصح بإعطاء طفلك رضاعة طبيعية خلال الـ 60 دقيقة الأولى بعد الولادة. تساعد القابلات ذوات الخبرة في ربط الطفل والتحدث عن خصوصيات التغذية. إذا لم تكتشفي على الفور كيفية إطعام طفلك حديث الولادة بحليب الثدي بشكل صحيح، فلا حرج في ذلك. يمكنك إتقان الرضاعة الطبيعية بنصائح بسيطة.

قبل أن تضعي مولودك الجديد على ثديك للمرة الأولى، عليك أن تجدي وضعية يمكنكِ قضاء نصف ساعة فيها دون إزعاج. لديك 3 خيارات:

• الجلوس؛
• واقفا؛
• مستلقيا على جانبك.

تختار معظم النساء وضعية الاستلقاء للرضعة الأولى، لأنه بعد الولادة يكاد يكون من المستحيل البقاء في وضعية مستقيمة لفترة طويلة. حتى الشفاء التام، تحتاج إلى إطعام الطفل مستلقيا على جانبك لحماية نفسك من الأحاسيس غير السارة. إذا اخترت هذا الخيار، فتحقق من كيفية وضع مولودك الجديد بشكل صحيح أثناء الرضاعة أثناء الاستلقاء على جانبه:

1. حرر صدرك على الجانب الذي تستلقي عليه.
2. ضعي طفلك بحيث تكون بطنه في مواجهتك بحيث يكون رأسه على صدره.
3. أحضري الحلمة إلى فم الطفل، وسيحاول على الفور أخذها. عند المص، يجب أن تكون الهالة بأكملها في فم الطفل، مما يعني أنه يتم التقاطها بشكل صحيح.

وضعية الجلوس مريحة. تسمح هذه الوضعية للأم بإطعام طفلين في نفس الوقت. في مستشفى الولادة، قد يكون هذا الموقف غير مريح، حيث سيتعين عليك إبقاء ذراعيك معلقتين على السرير، ولن يكون هناك دعم لظهرك. إذا كان لديك كرسي واسع في المنزل، فقم بإطعام الطفل أثناء الجلوس عليه، ووضع يديك على مسند الذراع.

أثناء الجلوس، يمكن إطعام طفلين رضيعين في نفس الوقت، وذلك بوضعهما على وسادة خاصة في وضعية "تحت الذراع".

نادرًا ما يتم استخدام وضعية الوقوف، لأنها تضع ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري والذراعين. يتم استخدامه فقط من قبل النساء اللاتي لديهن غرز في العجان بعد الولادة الطبيعية. إنهم بحاجة إلى الاعتماد على الطاولة لتقليل الحمل على العمود الفقري والساقين. وفي أول فرصة يتغير الوضع. ويوصى به أيضًا عندما لا يمسك الطفل بالثدي بشكل صحيح أثناء الاستلقاء على سرير ناعم جدًا أو غير مريح.

التدليك الخفيف للغدة الثديية باستخدام حركات دائرية سيضمن تدفق الحليب.

يقدم خبراء الرضاعة الطبيعية بعض النصائح حول كيفية وضع طفلك بشكل صحيح للتغذية:

• ضعه على جانبه في مواجهتك.
• يجب الضغط على الذقن والخدين حتى الصدر، ويجب أن يكون هناك مساحة حرة بين الغدة والأنف؛
• إحضار الحلمة إلى المولود الجديد - سوف يأخذها بنفسه؛
• يجب ألا يكون هناك أي أحاسيس شد (مظهرها يعني أن الطفل منخفض جدًا)؛
• إذا كانت هناك حلمة بدون هالة في فم المولود الجديد، فحرري الثدي على الفور (اضغطي بلطف على زاوية فم الطفل بإصبعك الصغير، واضبطي الثدي وقدميه للمولود الجديد مرة أخرى).

قم بتقييم النتيجة: إذا كان لدى الطفل ما يكفي من الهواء وأمسك بالحلمة بشكل صحيح، اتركيه حتى يشبع. الثواني الأولى من الرضاعة يمكن أن تسبب أحاسيس غير سارة لدى الأم الشابة بسبب حقيقة أن الجلد الموجود على الحلمتين لم يصبح خشنًا بدرجة كافية بعد. وإلى أن يحدث ذلك، ستشعر المرأة بالألم عند الإمساك بالحلمة. يتم التطبيق بشكل صحيح إذا لم يكن هناك أي إزعاج. عند الرضاعة، يجب سماع صوت بلع الطفل فقط.

تعلمي مسبقاً كيفية الإمساك بطفلك بالثدي بشكل صحيح، لأن الأخطاء في هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى:

• التقاط أجزاء صغيرة من الهواء؛
• مغص عند الطفل.
• ظهور تشققات في الحلمات.
• إصابات في قنوات الحليب.

إذا شعرت بالألم طوال فترة الرضاعة، فغالبًا ما يكون السبب هو ضعف قبضة الهالة. يجب أن تكون شفاه الطفل على حافتها.

أثناء الرضاعة الأولى، لا تعطي الثدي الثاني. من الناحية المثالية، يجب أن تقدمي للطفل غدة ثديية مختلفة في كل مرة. إذا اتبعت هذه القاعدة، فسيتم ضمان أن الطفل يأكل الحليب الأمامي والخلفي، مما سيسمح له بتناول الطعام بشكل كامل ومتوازن، والحصول على مجموعة كاملة من الفيتامينات والعناصر النزرة المفيدة.

هناك استثناء لقاعدة استخدام ثدي واحد لكل تطبيق. ويمكن إهماله إذا لم يتم إنتاج ما يكفي من الحليب.

كيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك ممتلئًا؟

بالإضافة إلى معرفة كيفية ربط الطفل بالثدي بشكل صحيح، تحتاج الأمهات إلى الحصول على معلومات حول علامات شبع الطفل. بعد كل شيء، من السهل جدًا الإفراط في إطعام الطفل، حيث تعد كل جلسة تغذية فرصة ليشعر بحماية ودعم الأم.

يكون الطفل ممتلئًا إذا:

• يتصرف بهدوء
• البهجة بعد اكتمال العملية؛
• اكتساب الوزن الكافي وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية؛
• أطلق الثدي من تلقاء نفسه.
• بعد الرضاعة، ينام بهدوء أو يمارس الأنشطة النشطة.

إذا كان المولود الجديد غالبًا ما يكون متقلبًا أو قلقًا أو يبكي، فقبل إعطائه كلا الثديين في تغذية واحدة، من الضروري إجراء وزن تحكم. يقام مرة واحدة في الأسبوع. إذا أصبح وزن الطفل بعد فترة سبعة أيام أكبر، فمن الضروري البحث عن سبب آخر للبكاء.

علامات الإفراط في تناول الطعام هي:

• قلس بعد الرضاعة.
• زيادة الوزن السريعة التي تتجاوز المعايير المعمول بها.
• زيادة تكوين الغازات، مما يؤدي إلى المغص وآلام البطن.

يمكن أن يكون القلس علامة على وجود اضطراب عصبي، لذلك من المهم مراقبة صحة الطفل وزيارة الأطباء في الوقت المناسب. إذا لاحظ طبيب الأطفال علامات الإفراط في تناول الطعام لدى طفلك، قومي بتحرير الحلمة بعد 15-20 دقيقة من بدء الرضاعة. عند الإفراط في تناول الطعام، لا تحاول تقليل الرضاعة، فغالبا ما يؤدي إلى خسارتها الكاملة.

وقت تغذية الطفل

لا يمكن حل مسألة وقت كل وجبة بشكل لا لبس فيه. تعتمد مدة جلسة التغذية الواحدة على الخصائص الفردية للطفل. يأكل بعض الأطفال بنشاط وبسرعة، لذا فإن 10 دقائق فقط تكفيهم حتى يشعروا بالشبع. ويستمتع أطفال آخرون بهذه العملية لفترة طويلة، وتستغرق أكثر من 40 دقيقة. في الشهر الأول من الحياة، يجب ألا تقاطع إطعام نفسك. تدريجيا، سوف يضبط الوليد مدة المص.

يعتبر الخبراء أن جلسة التغذية التي تستمر لمدة تصل إلى 30 دقيقة هي جلسة صحيحة. وقد يستمر لفترة أطول إذا كان الطفل سابق لأوانه أو ضعيفًا. إذا كان الطفل ينام والثدي في فمه، فأنت بحاجة فقط إلى تحرير الحلمة ونقلها إلى السرير. بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، يعتبر النوم بعد الرضاعة أمرًا طبيعيًا.

إذا كنت مهتمة بالمدة الإجمالية للرضاعة الطبيعية، فسيتم تحديدها بشكل فردي. يجب عليك التوقف عن الرضاعة الطبيعية بعد سنة واحدة. بعد الأشهر الستة الأولى من الحياة، يمكنك استبدال الوجبات تدريجيًا بالأطعمة التكميلية، والتي ستعمل على إعداد الجهاز الهضمي للطفل لقبول الطعام الطبيعي، كما ستعمل الأم على تقليل الرضاعة تدريجيًا.

من المهم ليس فقط معرفة كيفية الرضاعة الطبيعية، ولكن أيضًا تعلم كيفية الحفاظ على الفترات الزمنية. يوصي الأطباء بتطبيقه على الطفل كل ساعة، ولكن من الأفضل القيام بذلك عند الطلب. يمكن أن تتراوح فترات الراحة من 15 دقيقة إلى ساعتين، وأثناء النوم ليلاً، تزداد هذه الفترة. إذا كان الطفل هادئا ولا يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية، بعد 3-4 ساعات، يجب أن تقدم له شيئا ليأكله بشكل مستقل. لا توقظي طفلك للرضاعة الطبيعية. لن ينام الطفل الذي يتغذى جيدًا بسلام، وسيطلب الطعام بشكل مستقل.

ما الذي عليك عدم فعله؟

إذا كنت تعرف كيفية إرفاق الطفل عند الرضاعة، فهذا لا يعني أنه ليس لديك أسئلة أخرى. إن عملية الرضاعة الطبيعية معقدة للغاية، وغالباً ما ترتكب الأمهات الشابات أخطاء تؤثر سلباً على عملية الرضاعة.

خطأ آخر هو الوزن المتكرر. إذا زاد وزن الطفل ببطء، تبدأ الأم في إعطائه تركيبة صناعية. إنه بمثابة تغذية إضافية أو يحل محل التغذية الطبيعية تمامًا. اكتشف وزن جسم طفلك بما لا يزيد عن 4 مرات في الشهر، وعندها ستتمكن من تقييم التغييرات بموضوعية.

حل المواقف الصعبة

قبل أن تقومي بتثبيت طفلك بشكل صحيح على الثدي، عليك الاستعداد لمشاكل الرضاعة المحتملة.

عادة ما تغير الحلمات الصغيرة المقلوبة شكلها قبل الولادة. إذا لم يحدث هذا، فيمكنك تغيير وضع التغذية، وتمديد الحلمة المسطحة بنفسك، واستخدام منصات السيليكون. يعتقد الكثير من الناس أن الصدور الصغيرة الضيقة يمكن أن تصبح عائقًا. هذه ليست مشكلة: يكفي التعبير عن الطعام لمدة أسبوع إلى أسبوعين حتى يتمكن الطفل من الحصول على طعامه. أثناء الرضاعة، يمكن أن تزيد الغدد الثديية بمقدار 1-2 أحجام - بعد أسبوعين فقط من الولادة، سيتغير الثدي الصغير، وسيكون مناسبًا للتغذية.

قبل الولادة، لا ينبغي عليك حل مشكلة الثديين الضيقين بشكل مفرط والتشريح غير الصحيح للحلمة، لأن لمس الثديين يمكن أن يسبب إنتاج هرمون الأوكسيتوسين.

الشقوق ليست سببا لرفض التغذية الطبيعية. حتى يتم شفاءهم، استخدمي وسادات السيليكون للتغذية، وبين التطبيقات، ضعي مرهم بيبانتين وأخذي حمامات هوائية. تأكد من أن التركيبة الطبية لا تدخل إلى فم الطفل. في بعض الأحيان، من أجل التخلص من الشقوق، عليك أن تتعلم مرة أخرى كيفية الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح، لأن قبضة الهالة بشكل غير صحيح تؤدي إلى إصابات الحلمة.

في الأشهر الثلاثة الأولى بعد بدء الرضاعة، تواجه كل أم شابة مشكلة التسرب العشوائي للحليب. لن تحب أي امرأة التجول مع وجود بقع الحليب على ملابسها في منطقة الصدر، لذا استخدمي فوطًا خاصة يمكن التخلص منها والتي تناسب حمالة صدرك.

يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية أو الضخ بشكل متكرر في منع احتقان الثدي. خذ حمامًا دافئًا وقم بتدليك خفيف قبل الرضاعة. كعلاج شعبي، يمكنك استخدام كمادات أوراق الملفوف. بعد الرضاعة، ضعي كمادة باردة لتخفيف التورم.

أزمات الرضاعة لا تعني أن الوقت قد حان للتوقف عن تغذية الطفل. هناك كمية أقل من الحليب، ولكن يمكن التغلب على هذا الوضع: شرب الشاي مع الكمون والشمر، وتناول الطعام بشكل صحيح، والراحة. خلال السنة الأولى من حياة الطفل، ستواجهين أزمات 3 مرات على الأقل.

غالبًا ما تقوم الأمهات ببرمجة أنفسهن بشكل مستقل للفشل. يجدر بنا أن نفهم أن التغذية عملية طبيعية متاحة لكل امرأة بعد الولادة. لا ينبغي إهمال ذلك، حتى لو كنت ترغب في استعادة الرقم بشكل أسرع. يمكن الجمع بين فقدان الوزن وإطعام الطفل. لا تستخدم الوجبات الغذائية: يجب أن يكون النظام الغذائي للأم المرضعة كاملاً. يجدر استبعاد الحلويات والمنتجات ذات الأصباغ الكيميائية وتلك التي يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي لدى الطفل فقط. إذا كنت معتادا على إنشاء قائمة لنفسك، ضع في اعتبارك أن محتواها من السعرات الحرارية يجب أن يكون أعلى قليلا من القاعدة بالنسبة للنساء البالغات. يجب أن يشمل النظام الغذائي الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك.

كارينا هي خبيرة منتظمة في بوابة PupsFull. تكتب مقالات عن الألعاب والحمل والأبوة والتعلم ورعاية الأطفال وصحة الأم والطفل.

مقالات مكتوبة

يعد النظام الغذائي المغذي والمتوازن شرطًا أساسيًا للتطور الطبيعي لجميع أعضاء وأنظمة الطفل. من المهم أن يحصل الأطفال على كمية معينة من المغذيات الكبيرة (البروتين والدهون والكربوهيدرات) والمعادن والفيتامينات يوميًا. بفضل هذا، سوف يكبرون بصحة جيدة ومبهجة وأذكياء. كيفية تنظيم تغذية الأطفال بشكل صحيح دون سن سنة واحدة؟ دعونا نلقي نظرة على هذه القضية التي تهم جميع الآباء الواعين.

أنواع التغذية للأطفال أقل من سنة

هناك ثلاثة أنواع من تغذية الأطفال أقل من سنة واحدة: طبيعية، وصناعية، ومختلطة. كل واحد منهم لديه نظام غذائي خاص به. دعونا نفكر في ميزات الأنواع المختلفة من القوائم للأطفال حديثي الولادة. يتم إعطاء المخططات العامة للرضع الأصحاء. في حالة انتهاك معايير استهلاك الغذاء، يحدد الطبيب.

تغذية طبيعية

الطفل الذي يرضع من الثدي من 0 إلى 6 أشهر يتلقى حليب الثدي فقط. ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بعد هذا العمر، يتم إدخال الأطعمة الصلبة (الأطعمة التكميلية) تدريجيا إلى نظامه الغذائي. تتناقص حصة حليب الثدي في الحجم اليومي من الطعام، لكنها تظل مرتفعة. طبيب الأطفال الشهير إي.أو. يصر كوماروفسكي على أن إدخال الأطعمة التكميلية في فترة مبكرة أمر غير مناسب.

عند الرضاعة الطبيعية، يوصي معظم الخبراء بإطعام الطفل بحرية، أي بناءً على طلبه. يتيح لك هذا النهج الحفاظ على الرضاعة عند المستوى المطلوب. بعد 2-3 أشهر، حتى في حالة التغذية المجانية، يتم إنشاء جدول تغذية مرن لحديثي الولادة: تحدث الوجبات على فترات 2-2.5 ساعة.

التغذية الاصطناعية

عند الرضاعة بالزجاجة، يتلقى الطفل تركيبة حليب ملائمة. قد يكون حليب الثدي موجودا في قائمته، ولكن بكميات صغيرة - ما يصل إلى 20٪ من إجمالي الطعام.

تتطلب التغذية الصناعية الالتزام بجدول تغذية واضح مع وجود فترات زمنية معينة بين الوجبات. منظمة العفو الدولية. يذكر كوماروفسكي أنه يجب أن يكونوا كبار السن، حيث يتم هضم الخليط أبطأ من حليب الأم.

تغذية مختلطة

تنشأ الحاجة إلى التغذية المختلطة عندما تنتج الأم حليب الثدي، لكنه لا يكفي للطفل. يتم تعويض النقص بمساعدة الخلطات الاصطناعية.

تبلغ حصة حليب الأم أثناء التغذية المختلطة أكثر من 20٪ من النظام الغذائي اليومي. يعتمد نظام التغذية لهذا النوع من التغذية على مستوى الرضاعة لدى الأم. إذا كان أساس النظام الغذائي هو حليب الثدي، فإن الجدول يقترب مجانا. إذا ساد الخليط، تتم التغذية بالساعة.

كيف تحسب كمية الطعام اللازمة؟

أول 7-10 أيام

يتم حساب الحجم اليومي للحليب الصناعي أو حليب الثدي للأطفال في الأيام 7-10 الأولى من الحياة بإحدى طريقتين:

1. صيغة زايتسيفا. ومن الضروري ضرب وزن جسم الطفل عند الولادة بعدد أيام حياته وإيجاد 2% من هذا العدد. ستكون النتيجة الكمية المطلوبة من الطعام يوميًا.
2. صيغة فنكلشتاين. لتحديد كمية الحليب أو التركيبة اليومية لطفل يقل وزنه عن 3.2 كجم، عليك ضرب عمره بالأيام في 70. إذا كان وزن الطفل أقل من 3.2 كجم، فأنت بحاجة إلى إيجاد حاصل ضرب عدد أيام عمره الحياة و 80.

بغض النظر عن التركيبة المستخدمة، يجب تقسيم الحجم اليومي الناتج على عدد الرضعات. بهذه الطريقة يمكنك معرفة كمية الحليب أو التركيبة الكافية لوجبة واحدة.

أكثر من 7-10 أيام

لحساب حجم التغذية لحديثي الولادة الذين تزيد أعمارهم عن 7-10 أيام إلى 12 شهرًا، يتم استخدام طريقة جيبنر وشيرني أو الطريقة الحجمية. تسمح لك طريقة جيبنر وشيرني بالعثور على الكمية الإجمالية المطلوبة من السوائل يوميًا، بما في ذلك التركيبة والحليب والماء والعصير والشاي وما إلى ذلك. وهذا يأخذ في الاعتبار وزن الطفل وعمره. يتم عرض التوصيات الرئيسية في الجدول.

على سبيل المثال، يزن الطفل في عمر 3 أشهر 5.2 كجم. يحتاج إلى 5200÷6 = 867 مل من الحليب أو التركيبة يوميًا. يجب تقسيم هذا المؤشر على عدد الوجبات. يجب ألا يتجاوز الحجم الإجمالي للسائل 1 لتر خلال 24 ساعة.

في الظروف الحديثة، نادرا ما يتم استخدام تقنية جيبنر وشيرني، لأنها غير مصممة للأطفال الذين يعانون من زيادة وزن الجسم، والذين ولدوا مؤخرا المزيد والمزيد من الناس. تعتبر الطريقة الحجمية أكثر عقلانية.

ويوضح الجدول معايير استهلاك الغذاء حسب عمر الطفل.

مقدمة من الأطعمة التكميلية

هناك تعليمات خاصة لمنظمة الصحة العالمية تحتوي على معلومات حول تسلسل إدخال الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي للأطفال في السنة الأولى من العمر. وترد أدناه التوصيات مقسمة حسب الشهر.

يجب غلي العصيدة في الماء. ابتداءً من 6 أشهر، يجب إضافة الزيت النباتي إلى البطاطس المهروسة والعصيدة. لأول مرة، يوصى بالحد من قطرة واحدة، وزيادة الحجم تدريجيا إلى 1 ملعقة صغيرة. يتم إدخال الزبدة في النظام الغذائي في عمر 7 أشهر. الجرعة الأولية هي 1 جرام والمتوسط ​​10 جرام وينصح بإضافته إلى العصيدة الجاهزة.

نظام التغذية التكميلي المحدد مناسب للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. إذا تلقى الطفل تركيبة، فيمكن إدخال الأطعمة الصلبة إليه اعتباراً من 5 أشهر، حيث يحتاج جسمه إلى الفيتامينات والمعادن من أجل النمو الطبيعي. يتم استخدام نفس الجدول، ولكن يتم تبديل كافة الصفوف حسب الشهر.

يمكن العثور على معلومات مفصلة حول كيفية إطعام طفلك الأطعمة "للبالغين" في الجدول. جميع التوصيات عامة بطبيعتها. قبل تقديم الأطعمة التكميلية، يجب عليك استشارة طبيب الأطفال الخاص بك.

* لاحظ أن نهج الدكتور E.O. كوماروفسكي فيما يتعلق بالتغذية التكميلية يختلف عن توصيات منظمة الصحة العالمية. يقترح أن تبدأ التعرف على طعام البالغين بمساعدة اللبن الرائب - الكفير والجبن القريش.

يجب إعطاء المنتج الجديد للطفل في النصف الأول من اليوم. يوصى بزيادة الكمية ببطء شديد، ورفعها تدريجيًا إلى المستوى العمري ومراقبة رد فعل جسم الطفل. يجب تعريف الطفل بطبق جديد واحد في الأسبوع. في حالة حدوث حساسية أو خلل في الجهاز الهضمي، يجب إزالة المنتج من القائمة.

التغذية بعد سنة

تشمل قائمة الطفل بعد 12 شهرًا جميع المجموعات الغذائية الرئيسية. لم يعد بحاجة إلى حليب الثدي كغذاء، لذلك تقرر العديد من الأمهات التوقف عن الرضاعة. ومع ذلك، فهو يحتوي على مواد ذات قيمة بالنسبة للطفل، ولا تزال هناك أسباب لمواصلة الرضاعة الطبيعية.

يمكن الحفاظ على الرضاعة حتى لو ذهبت الأم إلى العمل. سوف ينخفض ​​\u200b\u200bتكرار الرضاعة الطبيعية، لكن الطفل سيحصل على عناصر قيمة. إذا كانت هناك حاجة لوقف الرضاعة، ينصح الأطباء بعدم القيام بذلك أثناء مرض الطفل، عندما يضعف جسده، وكذلك في الصيف، لأنه في هذا الوقت هناك احتمال كبير للإصابة بعدوى معوية.

النظام الغذائي للطفل البالغ من العمر سنة واحدة لا يختلف عن قائمته في عمر 11 شهرًا، ولكن الأجزاء أكبر قليلاً (نوصي بالقراءة :). بالنسبة للإفطار والوجبات الخفيفة بعد الظهر، يجب إطعامه العصيدة أو الخضار المهروسة. يجب أن يكون العشاء والغداء ممتلئين. للحلوى يمكنك تقديم مربى البرتقال، أعشاب من الفصيلة الخبازية، أعشاب من الفصيلة الخبازية، وكمشروب - الماء أو الشاي أو الجيلي أو الكومبوت أو عصير الفاكهة.

تريد كل أم أن ينمو طفلها بصحة جيدة ولا يمرض. يعلم الجميع أن الأساس لمزيد من نمو الطفل يتم وضعه في مرحلة الطفولة. تركيبات التغذية الشائعة حاليًا لن تحل محل حليب الثدي بالكامل. إن حليب الأم مثالي لتغذية المولود الجديد. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرضاعة الطبيعية العلاقة الوثيقة بين الأم والطفل.

ولكن ليس كل امرأة تعرف كيفية الرضاعة الطبيعية. هذه المقالة سوف تساعد الأمهات الشابات في هذه القضية الصعبة.

كيفية ربط الطفل بالثدي بشكل صحيح

عادةً ما يتم شرح كيفية إرضاع الوليد بشكل صحيح للنساء أثناء المخاض في مستشفى الولادة. ولكن لا يمكن لجميع مستشفيات الولادة أن تتباهى بوجود متخصصين أكفاء في هذا الشأن. في بعض الأحيان، يتعين على الأم أن تتعلم كيفية وضع طفلها على صدرها بمفردها. هي أقل عدة قواعد لربط الطفل بالثدي بشكل صحيح.

الوضعيات الأساسية عند الرضاعة الطبيعية

في وضعية الجلوس

هذا هو الوضع الأكثر شيوعا. تعتبره معظم الأمهات الأكثر راحة. إنه مناسب لك إذا حصل الطفل على ما يكفي بسرعة، وإلا فإن يدي الأم سوف تتعب في البداية. لكن لا يعرف الجميع كيفية الرضاعة الطبيعية أثناء الجلوس.

الوضع الصحيح: رأس الطفل يقع على ساعد الأم. بطن الطفل على اتصال مع بطن الأم المرضعة. يتم تمديد الساقين. إذا قام الطفل بسحب الحلمة إلى الأسفل، فهذا يعني أنك تحملين الطفل إلى مستوى منخفض جداً.

الاستلقاء

مناسب للأمهات اللاتي يأكل أطفالهن ببطء وينامون على الفور بعد الرضاعة الطبيعية. يبدو الوضع الصحيح عند الرضاعة أثناء الاستلقاء هكذا: تستلقي الأم على جانبها (ويفضل أن يكون ذلك بدعم خلف ظهرها). يتم وضع وسادة تحت الرأس. المرأة مسترخية تماما. يستلقي الطفل على جانبه، مقابل أمه، قريباً بما يكفي ليمسك بالحلمة بشكل صحيح. يتم ضغطه ببطنه على والدته. إنها تدعم الطفل تحت لوحي الكتف.

كم مرة تقومين بتغيير الثدي عند الرضاعة الطبيعية؟

ذلك يعتمد على فسيولوجيا الأم. إذا أكل الطفل الحليب من ثدي واحد فلا داعي لتغييره.

قليل من الناس يعرفون أن الحليب في الثدي يمكن أن يكون أماميًا وخلفيًا. الجزء الأمامي غني بالبروتينات والمعادن. يحتوي الظهر على العناصر الغذائية الأساسية والإنزيمات الضرورية لتقوية جهاز المناعة. لهذا السبب، ليست هناك حاجة لتبديل الثديين أثناء الرضاعةإذا كان هناك ما يكفي من الحليب في واحدة لتغذية كاملة.

قبل إرضاع طفلك بالثدي الثاني، عليك التأكد من أنه جائع حقاً. الإفراط في تناول الطعام يشكل خطورة على المعدة الضعيفة.

وقت الأكل

وتتراوح من عشر إلى أربعين دقيقة. يتم تفسير هذا النطاق الواسع من خلال شخصية كل طفل. إذا كان الطفل نشطًا ويمتص بسرعة، فقد تستغرق الرضاعة الطبيعية حوالي خمسة عشر دقيقة. عادة ما يرضع الأطفال المبتسرون وغير النشطين رضاعة طبيعية أبطأ بكثير.

إذا نام مولود جديد أثناء الرضاعة، يمكنك إيقاظه عن طريق التربيت على خده بلطف.

حالة منفصلة هي عندما ينام الأطفال بعد تناول الطعام. في هذه الحالة، تحتاج إلى سحب الصدر بعناية من فم الطفل (للقيام بذلك، أدخل إصبعك الصغير بعناية في زاوية فم الطفل). بعد ذلك يمكن وضع الطفل في السرير.

هناك جدل مستمر بين الخبراء حول ما إذا كان في أي عمر يجب فطام الطفل عن الثدي؟. يقوم بعض الأشخاص بإدخال الحليب الصناعي إلى الطفل تدريجياً في الأشهر الأولى من حياته، بينما يقوم البعض الآخر بإطعام حليب الثدي حتى سن الرابعة.

لكن عادة، يبدأ إدخال التركيبات في النظام الغذائي للطفل بعد مرور عام.

مشاكل الأمهات المرضعات وطرق حلها

الشقوق.

إذا لم تتعلم الأم كيفية ربط طفلها بالثدي بشكل صحيح، فقد تظهر تشققات على حلمتيها. قد تصبح ملتهبة. في هذه الحالة، من الضروري زيارة عاجلة للطبيب. حتى يختفي الالتهاب، لا ينبغي إطعام الطفل. من الممكن أن تنتقل إليه العدوى.

يمكن أن تحدث الشقوق أيضًا بسبب غسل ثدييك كثيرًا. ومن المعروف أن الصابون يجفف الجلد. وهذا يؤدي إلى البدء في التصدع. لذلك، لا تحتاج إلى غسل ثدييك أكثر من جسمك.

لا تستمع تحت أي ظرف من الظروف إلى الجدات اللاتي سيوصونك بشدة قم بتليين الشقوق الملتهبة باللون الأخضر اللامع. لقد عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة هذه الطريقة لمكافحة الالتهاب. نعم، الأخضر اللامع يطهر ويمنع الالتهاب. لكنه يؤدي إلى تهيج الجلد الحساس للحلمتين، ونتيجة لذلك، ظهور تشققات جديدة.

تسبب وسادات الثدي التي تستخدم لمرة واحدة والتي أصبحت شائعة الآن حدوث تشققات أيضًا. عندما تنقع الفوطة في الحليب، تصبح أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا.

تسرب الحليب اللاإرادي.

عادة ما تواجه النساء في المخاض هذه المشكلة في الأشهر الأولى من الأمومة. وبعد ذلك، عادة ما يتوافق إنتاج الحليب مع احتياجات الطفل.

لماذا لا يجب عليك استخدام وسادات الثدي التي تستخدم لمرة واحدة موصوفة أعلاه.

الحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو منصات السيليكون. ويمكن استخدامها دون قيود. لكن يجب غسلها بانتظام وحرقها بالماء المغلي حتى لا تتحول إلى أرض خصبة للبكتيريا.

إذا كان الحليب يتدفق من الثدي الآخر أثناء الرضاعة من أحد الثديين، فحاولي الضغط على الحلمة لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا.

فبينما تعاني بعض الأمهات من زيادة الحليب، تعاني أخريات من نقصه. فيما يلي بعض الطرق للتعامل مع هذه المشكلة.

التغذية الليلية

وهو ضروري للحفاظ على مستوى حليب الثدي اللازم للطفل. بجانب ‎حليب الليل أكثر إشباعاً من حليب النهار.

يمكن للطفل حديث الولادة أن يأكل ما يصل إلى ثماني مرات في الليلة. كلما كبر الطفل قلّت حاجته للتغذية ليلاً. بحلول عمر عام واحد، يرفض الأطفال بالفعل الرضاعة الطبيعية الليلية ويسمحون لوالديهم بالحصول على القليل من النوم على الأقل.

ليست هناك حاجة لإيقاظ الطفل على وجه التحديد لإطعامه. سوف يستيقظ الطفل من تلقاء نفسه عندما يشعر بالجوع.

أيضًا لا تشعل الضوء أثناء الرضاعة الليلية. سيساعد ذلك طفلك على تجنب مشاكل النوم.

من المهم أن نفهم أن الساعة البيولوجية لحديثي الولادة لم تتم مزامنتها بعد مع ما يحيط به. الإضاءة الاصطناعية في الليل يمكن أن تمنع الطفل من تعلم فهم متى يكون النهار ومتى يكون الليل.

إذا كانت لا تزال هناك حاجة للضوء، فأنت بحاجة إلى استخدام ضوء ليلي مع ضوء ناعم.

التعبير عن الحليب

لماذا التعبير عن الحليب؟

هي أقل المبادئ الأساسية للضخ السليم.

1. إذا كان الضخ ضروريًا لتقليل تصلب الثدي، فسيتم إجراؤه مرة كل ساعتين. تحتاجين إلى الضخ بقدر ما يلزم لتنعيم ثدييك. من أجل عدم إصابة الغدة الثديية، يجب أن يستمر الضخ أكثر من عشرين دقيقة.
2. إذا كنت تقومين بالضخ لزيادة الرضاعة، فسيتم ذلك مرة أو مرتين بين إطعام الطفل.
3. التعبير لا ينبغي أن يسبب الانزعاج. إذا شعرت بالألم، فهذا يعني أن هناك خطأ ما.
4. لا تحاول أن تفعل هذا بسرعة كبيرة. هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات في الصدر.

تأتي الرضاعة الطبيعية مصحوبة بالعديد من التحديات والتحديات. ولكن من أجل صحة الطفل ونموه الطبيعي، فإن الأمر يستحق التحلي بالصبر. الرضاعة الطبيعية السليمة لا تجلب الفوائد فحسب، بل تجلب المتعة أيضًا. في المستقبل، سوف يسعدك الطفل بصحة ممتازة وابتسامة - أفضل مكافأة للأم المحبة.

حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل. الحليب الحيواني وحليب الأطفال والحليب المجفف والشاي والمشروبات المحلاة والماء والحبوب أقل قيمة بكثير من حليب الأم ويمكن أن يضر الطفل في كثير من الأحيان ويسبب عددًا من الأمراض (ردود الفعل التحسسية واضطرابات الأمعاء وما إلى ذلك).

يمتص جسم الطفل حليب الأم بسهولة أكبر. كما أنه يضمن النمو والتطور الطبيعي للطفل وحمايته من الأمراض.

في الأشهر الستة الأولى من الحياة، يحتاج الطفل إلى حليب الأم فقط. عند الرضاعة الطبيعية، لا تكون هناك حاجة عادةً إلى أي طعام أو ماء آخر خلال هذه الفترة.

حتى في المناخات الحارة والجافة، فإن حليب الأم يلبي احتياجات الطفل من السوائل بشكل كامل. بشرط الرضاعة الطبيعية الكاملة، لا يحتاج الطفل إلى الماء أو أنواع أخرى من السوائل في الأشهر الستة الأولى من حياته. تناول أي طعام أو شراب آخر قد يسبب الإسهال.

اللبأ، وهو الحليب الكثيف المصفر الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى بعد الولادة، هو غذاء ممتاز للمولود الجديد. وهو ذو قيمة غذائية عالية ويساعد على الحماية من الالتهابات. في بعض الأحيان تنصح الأمهات بعدم إطعام أطفالهن اللبأ، لكن هذه نصيحة مضللة.

إذا تمت الولادة في مستشفى أو مستشفى للولادة، فيحق للأم أن تتوقع أن يكون طفلها معها في نفس الغرفة على مدار الساعة ولن تتلقى الأطعمة التكميلية أو الماء إذا كانت ترضع.

الرضاعة الطبيعية المتكررة تحفز إنتاج الحليب.

تحتاج العديد من الأمهات الجدد إلى التشجيع والدعم في قرارهن ببدء الرضاعة الطبيعية. إن المرأة التي لديها خبرة في الرضاعة الطبيعية الناجحة - قريبة أو صديقة أو أم شابة أخرى حصلت على دورات تدريبية للتحضير للولادة ورعاية الطفل - سوف تساعدهم على التغلب على عدم اليقين وتجنب المضاعفات.

عند الرضاعة الطبيعية، فإن الطريقة التي تحمل بها الأم الطفل وكيف يتمسك بالثدي لها أهمية كبيرة. الوضع الصحيح للطفل يسهل عملية الإمساك والامتصاص.

عندما يتم وضع الطفل بشكل صحيح أثناء الرضاعة الطبيعية:

• يتجه جسم الطفل كله نحو الأم.
• أن يكون الطفل قريباً بدرجة كافية من جسد أمه؛
• الطفل مرتاح وراضي.

إذا تم وضع الطفل بشكل غير صحيح، فمن الممكن حدوث المضاعفات التالية:

• القروح والشقوق على الحلمات.
• انخفاض إنتاج الحليب.
• رفض الطفل الرضاعة الطبيعية.

مع إجراء التغذية الصحيحة:

• فم الطفل مفتوح على مصراعيه.
• ذقن الطفل يلامس صدر الأم.
• مساحة الهالة (الدائرة الحليمية) التي تظهر فوق فم الطفل أكبر من تلك الموجودة في فمه؛
• حركات المص طويلة وعميقة.
• لا يوجد ألم في الحلمة.

ستحصل كل امرأة تقريبًا على تدفق كافٍ من الحليب إذا:

• أنها ترضع الطفل حصراً؛
• يكون الطفل في الوضع الصحيح ويمسك الثدي جيدًا؛
• الفترات الفاصلة بين الوجبات ومدة الجلسات تلبي احتياجات الطفل (ليلا ونهارا)؛
• يتم تزويد المرأة بتغذية عقلانية ومغذية، بما في ذلك من خلال إدخال كميات متوازنة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة في النظام الغذائي، أو، على النحو الأمثل، المنتجات الغذائية الغنية بهذه الفيتامينات والعناصر الدقيقة.

نظام الرضاعة الطبيعية

منذ لحظة الولادة يجب أن يحصل الطفل على حليب الأم في أي وقت من اليوم بناء على طلبه.

البكاء ليس دائمًا علامة على أن طفلك يحتاج إلى طعام أو شراب إضافي. البكاء عادة ما يعني أن الطفل يريد أن يحمله ويحتضنه. بعض الأطفال يحتاجون فقط إلى المص من أجل الراحة. يساعد المص على إنتاج المزيد من الحليب.

الأمهات اللاتي يشعرن بالقلق من عدم حصولهن على ما يكفي من الحليب غالباً ما يقدمن لأطفالهن أطعمة أو مشروبات تكميلية في الأشهر الأولى من حياتهم. ونتيجة لذلك، يبدأ الطفل في الرضاعة بشكل أقل، وتقل كمية حليب الأم. سيكون هناك المزيد من الحليب إذا لم تقدم الأم للطفل الأطعمة أو المشروبات التكميلية وترضعه طبيعيًا في كثير من الأحيان. يجب أن تطمئن الأمهات إلى أن حليب الثدي وحده يكفي إذا توفر بالكمية المطلوبة.

أثناء الرضاعة الطبيعية، لا ينبغي إعطاء طفلك اللهايات أو الزجاجات، لأن حركات المص في هذه الحالة تختلف بشكل كبير عن مص الثدي. استخدام اللهايات أو الزجاجات قد يسبب الانكماش! يتدفق الحليب من الأم، وقد يبدأ الطفل في طلب الثدي بشكل أقل أو يرفضه تمامًا.

توفر الرضاعة الطبيعية للأم فرصة للراحة. يجب على والد الطفل وأفراد الأسرة الآخرين خلق جو مناسب للأم للراحة أثناء إرضاع الطفل. وينبغي عليهم أيضًا مساعدتها في التدبير المنزلي.

تحمي الرضاعة الطبيعية الرضع والأطفال الصغار من الأمراض الخطيرة وتقيم رابطة عاطفية خاصة بين الأم والطفل.

إن شرب حليب الأم هو "التطعيم الأول" للطفل، حيث يحميه من الالتهابات وغيرها من الأمراض. يتم توفير أقصى قدر من الحماية من خلال الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة ومواصلة الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من الحياة.

كقاعدة عامة، يحظى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية باهتمام أكبر من الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة، مما يمنحهم شعورا بأمان أكبر ويسمح لهم بالنمو والتطور بشكل طبيعي.

التغذية الاصطناعية غير العقلانية يمكن أن تساهم في تدهور صحة الطفل. إذا لم تتمكن المرأة من إرضاع طفلها، فيجب الحرص على حصول الطفل على حليب الثدي أو بدائل الحليب من حاويات نظيفة.

يمكن أن تساهم الزجاجات واللهايات المتسخة في الإصابة بالإسهال وأمراض الأذن. الإسهال يمكن أن يسبب وفاة الطفل. تقل احتمالية الإصابة بالمرض إذا تم تعقيم الزجاجات واللهايات في الماء المغلي قبل كل رضعة، لكن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة ما زالوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

المواد المنهجية