ألكسندر سفياش - ماذا تفعل عندما لا يكون كل شيء بالطريقة التي تريدها. ماذا نفعل عندما لا يسير كل شيء كما نتوقع عندما لا يسير كل شيء بالطريقة التي نريدها

ماذا تفعل عندما لا يكون كل شيء كما تريد. (كيف تفهم دروس الحياة وتصبح مفضلاً لها). الكسندر سفياش. عن ماذا هذا الكتاب؟ يتعلق الأمر بكيفية عيشنا جميعًا في عالم الوفرة. يوجد في عالمنا الكثير من الطعام والمال والسكن والسيارات والرجال والنساء والأطفال والصحة والحب والجنس والشهرة وأماكن للاسترخاء وكل شيء آخر. خلق الخالق كل شيء بوفرة.

اقرأ كتاب ماذا تفعل عندما لا يكون كل شيء بالطريقة التي تريدها عبر الإنترنت

مقدمة.

عن ماذا هذا الكتاب؟ يتعلق الأمر بكيفية عيشنا جميعًا في عالم الوفرة. يوجد في عالمنا الكثير من الطعام والمال والسكن والسيارات والرجال والنساء والأطفال والصحة والحب والجنس والشهرة وأماكن للاسترخاء وكل شيء آخر. خلق الخالق كل شيء بوفرة.

ولكن لماذا يحدث أن بعض الناس لديهم شيء ما بكثرة، بينما يفتقر إليه الآخرون؟ وحتى لو كان لديك وفرة من شيء ما، على سبيل المثال، المال، ففي نفس الوقت قد تفتقر إلى الحب أو الصحة. أو أن هناك وفرة في الحب أو الصحة ولكن ليس المال الكافي، وهكذا. والأشخاص النادرون فقط لديهم كل ما يحتاجونه، ولكن هناك عدد قليل جدًا منهم. يسميهم الناس محظوظين أو محظوظين. بشكل عام، يعتقدون أن سعادتهم ونجاحهم لا يعتمدون عليهم، لكنهم محظوظون فقط. وهم أنفسهم يعتقدون ذلك في بعض الأحيان، ولا يشككون في أنهم خلقوا سعادتهم ونجاحهم لأنفسهم.

هل يمكن لأي شخص أن يكون أحد هؤلاء المحظوظين؟ هل يمكنه أن يفعل شيئًا للتأكد من أن كل شيء يسير بالطريقة التي يريدها؟ ربما إذا كان يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون.

كل شيء يعتمد عليك!

إن فكرة أنه لتحقيق النجاح عليك أن تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون ليست جديدة. تمت مناقشته ووصفه بالتفصيل في العديد من الكتب. لن أفعل ذلك مرة أخرى، لأن مؤلفي التوصيات وصفوا الجانب الخارجي لأمر الأشخاص الناجحين - كيف يعملون، وكيف يخططون لأنشطتهم، وكيف يتحدثون، وما إلى ذلك. إلى حد ما، تعمل هذه التوصيات - ولكن فقط إلى الحد الذي يتطابق فيه العالم الداخلي للقارئ مع العالم الداخلي ونظام المعتقدات للشخص الناجح. وهنا، كما تفهم، يمكن أن تكون هناك فجوة كبيرة. يمكنك تحديد أهدافك إلى ما لا نهاية، والتخطيط لإنجازاتك، والعمل 18 ساعة في اليوم. ولكن في الوقت نفسه، إذا كنت تعتبر رئيسك في أعماق قلبك أحمقًا في المكان الخطأ، فإن نتائج جهودك ستكون صفرًا أو حتى سلبية، أي أنه سيتم تخفيض رتبتك أو حتى فصلك من العمل .

أو تقومين بتزيين نفسك وتطوير مهارات التواصل لجذب انتباه الرجال وترتيب حياتك الشخصية. ولحسن الحظ، فإنها تختفي تمامًا من أفقك.

لماذا، لأنك ظاهريًا كنت تفعل كل ما يجب أن يفعله الشخص الناجح، وفجأة تعرضت لمثل هذه الهزيمة؟

لكن النقطة هنا هي أنه بالإضافة إلى الجوانب الخارجية للسلوك، هناك بعض القواعد الداخلية المهمة جدًا التي يجب على كل شخص اتباعها في عملية التفاعل مع الآخرين. إنها بسيطة للغاية، لكن لا أحد يخبرنا عنها. وإذا انتهكناهم - وملايين الأشخاص يفعلون ذلك باستمرار، فسوف تعطينا الحياة دروسها. سوف تعلمنا، وهذه الدروس ليست ممتعة للغاية - مثل درجة سيئة لدرس غير مكتمل في المدرسة. إذا لم نفهم هذه الدروس، فإن الحياة سوف تعيق معظم جهودنا لتحقيق أهدافنا المرجوة. وبعد ذلك، بغض النظر عن مدى نشاطك، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي تبذله لتحقيق هدفك، سيتم إغلاق النتيجة المرجوة أمامك. لن تكون المفضل في الحياة، ستكون متخلفًا، خاسرًا.

والعكس صحيح، إذا فهمت دروسها البسيطة ولم تخالف بعض متطلباتها، ستصبح المفضل لديها. وأن تكون الشخص المفضل في الحياة هو أمر ممتع للغاية، كما تفهم. سيتم تحقيق معظم أهدافك كما لو كانت من تلقاء نفسها. سوف تعيش في وئام داخلي وفرح. الخوف من المستقبل سوف يتركك - هل ستسمح الحياة لحيوانك الأليف أن يفعل شيئًا سيئًا؟

يبدو الأمر وكأنه معجزة، لكنه حقيقة. ويمكن أن تصبح هذه المعجزة رفيقك الدائم، أي أنه يمكنك الانتقال بسهولة إلى فئة هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليهم المحظوظين. الآن يعتمد عليك فقط!

لا أعرف كيف يحدث هذا بالضبط ومن يساعد بالضبط الشخص الذي يتبع بعض قواعد الحياة البسيطة في عالمنا. يسمي الناس هذا الراعي غير المرئي والمهتم بالله، أو الملائكة، أو القوى العليا، أو أي شيء آخر، كما هو مألوف بالنسبة لهم. منهجيتنا غير دينية، لذلك سنستخدم ببساطة مفهوم الحياة، ويمكنك أن تضع فيه أي تفسير مناسب لك، يتوافق مع نظام معتقداتك.

وبما أن القراء عادة ما يهتمون بشخصية المؤلف، فسأخبركم قليلاً عن نفسي. لقد ولدت في روسيا لعائلة بسيطة، وذهبت إلى المدرسة، وعملت، وحصلت على تعليمين عاليين.

لم يكن في حياتي إخفاقات كبيرة وإنجازات ضخمة يمكنك أن تقرأ عنها في كتب أخرى. أي أنني لم أوصل جسدي إلى مرض قاتل، ثم تعافى من خلال الجهود البطولية. لم أكن في السجن، ولم أكن مفلسًا، ولم أكن على وشك الانتحار، ولم أتعرض للاضطهاد من قبل الكي جي بي. بالطبع، واجهت صعوبات في العمل، وصراعات مع الإدارة، أدت في بعض الأحيان إلى الفصل من العمل. لقد واجهت صعوبات كبيرة في حياتي العائلية، مما أدى في النهاية إلى الطلاق، والآن أنا في زواجي الثاني. أي أنني عشت حياة عادية يعيشها الملايين من الناس.

الشيء الوحيد الذي كان يميزني دائمًا هو فضول العقل المتزايد وحاولت دائمًا أن أفهم: لماذا يحدث كل شيء على هذا النحو؟ وكيف يمكنك إنشاء شيء جديد ومفيد؟ لقد درست كثيراً وأتعلم الآن. كانت كل جهودي تهدف إلى فهم الأنماط التي تحكم حياتنا. إذا قيل لمعظم الناس: "افعلوا ذلك بهذه الطريقة"، فإنهم يفعلون ذلك بهذه الطريقة ويكونون سعداء بها تمامًا، فهذا لا يناسبني أبدًا، وكنت أسأل دائمًا: "لماذا بهذه الطريقة وليس بطريقة أخرى؟" إذا لم يتم تقديم أي تفسير لي، فقد بحثت عنه بنفسي. أي أنه ليس لدي سلطات سوى الحقيقة التي أسعى إليها بكل الطرق المتاحة لي. وهذه العملية، كما تفهم، لا نهاية لها.

في البداية، كانت جهودي موجهة إلى مجال التكنولوجيا - حاولت أن أفهم كيف يتم إنشاء الاختراعات التقنية. ونتيجة لذلك، أصبحت مخترعًا، وشاركت في تأليف كتاب «ولادة اختراع»، وحصلت على شهادة أكاديمية.

لاحقًا، أصبحت مهتمًا جدًا بعلم النفس، ثم بالتصوف والباطنية والممارسات الروحية التي خلقت شعورًا بإمكانيات لا حدود لها وقوة لا حدود لها. لعدة سنوات كنت منخرطًا بشكل مكثف في تطوير القوى العظمى - الاستبصار، والقدرة على قراءة المعلومات من الصور، ورؤية الهالة، والسفر النجمي. من حيث المبدأ، كل شخص لديه قوى خارقة فطرية، ما عليك سوى تطويرها، لكن هذا يستغرق سنوات عديدة. أدركت لاحقًا أنه لا فائدة من هذه المواهب المخفية في حياتنا الواقعية. لقد حلت التكنولوجيا محل جميع القوى العظمى تقريبا، وتلاشت من الناس باعتبارها غير ضرورية. في عالمنا، يمكن استخدام القوى العظمى إما في الشفاء، أو تحتاج إلى إظهار الحيل. لم يجذبني أي من هذه الأنشطة، وتوقفت عن القيام بها.

وبتعبير أدق، بدأت أبحث عن كيف يمكن للإنسان أن يستخدم القدرات الخفية الهائلة التي أتيحت له منذ ولادته في الحياة العادية التي يعيشها. أي كيف تصبح ساحرًا وساحرًا دون قضاء ساعات طويلة في القيام بتأملات خاصة أو تكرار التغني أو الصلوات دون تغيير إيقاع حياتك المعتاد.

كل ما وجدته، شهدته بنفسي، ثم أخبرت الآخرين عنه في الكتب والمحاضرات والدورات التدريبية.

ونتيجة لذلك، فأنا اليوم رئيس العديد من المؤسسات - مركز علم النفس الإيجابي "الطريق الذكي" (موسكو) والأكاديمية الأمريكية للنجاح "الطريق الذكي" (بوسطن)، ورئيس تحرير مجلة "الطريق الذكي". مجلة "العالم الذكي". أنا مؤلف تسعة كتب بيعت منها أكثر من 5 ملايين نسخة وترجمت إلى عدة لغات. أنا مرشح للعلم، وعضو كامل العضوية في إحدى الأكاديميات، ومؤلف العديد من الاختراعات. لدي زوجة رائعة، وأعطي محاضرات ودورات تدريبية في جميع أنحاء العالم - بشكل عام، لقد خلقت لنفسي الحياة التي أردتها.

يمكنك تحقيق أي شيء

ولا أحد يمنعك من تحقيق النجاح المنشود إلا نفسك. لقد قام العديد من الأشخاص حول العالم بتطبيق التوصيات المقدمة هنا، وتغيرت حياتهم بأعجوبة. ولدعم ذلك، أقدم مقتطفات من الرسائل التي تلقيتها من القراء.

منذ عدة سنوات وأنا أقرأ وأحاول تطبيق أدبيات علم النفس. لكن كتابك "كيف تكون..." صدمني بفخامة ودقة ومحتوى المعلومات. وسوف يحل محل عشرات المجلدات من الأدلة الأخرى. (ليونيد روتستاين، القدس)

بعد قراءة كتابيك، أود أن أواصل التعلم عن الحياة وعن نفسي. "في الشرق تعتبر بساطة العرض أعلى الإنجازات، فالبساطة تشهد على وضوح الفهم." أعتقد أن هذا البيان يناسب مبادئ العرض الخاصة بك، وأنا سعيد جدًا بذلك! أود أن أشكرك وأتمنى ألا تتوقف عند هذا الحد! (ناتاليا فلاديميروفنا فاسيليفا، تولا)

عن ماذا هذا الكتاب؟ يتعلق الأمر بكيفية عيشنا جميعًا في عالم الوفرة. يوجد في عالمنا الكثير من الطعام والمال والسكن والسيارات والرجال والنساء والأطفال والصحة والحب والجنس والشهرة وأماكن للاسترخاء وكل شيء آخر. خلق الخالق كل شيء بوفرة.

ولكن لماذا يحدث أن بعض الناس لديهم شيء ما بكثرة، بينما يفتقر إليه الآخرون؟ وحتى لو كان لديك وفرة من شيء ما، على سبيل المثال، المال، ففي نفس الوقت قد تفتقر إلى الحب أو الصحة. أو أن هناك وفرة في الحب أو الصحة ولكن ليس المال الكافي، وهكذا. والأشخاص النادرون فقط لديهم كل ما يحتاجونه، ولكن هناك عدد قليل جدًا منهم. يسميهم الناس محظوظين أو محظوظين. بشكل عام، يعتقدون أن سعادتهم ونجاحهم لا يعتمدون عليهم، لكنهم محظوظون فقط. وهم أنفسهم يعتقدون ذلك في بعض الأحيان، ولا يشككون في أنهم خلقوا سعادتهم ونجاحهم لأنفسهم.

هل يمكن لأي شخص أن يكون أحد هؤلاء المحظوظين؟ هل يمكنه أن يفعل شيئًا للتأكد من أن كل شيء يسير بالطريقة التي يريدها؟ ربما إذا كان يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون.

كل شيء يعتمد عليك!

إن فكرة أنه لتحقيق النجاح عليك أن تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون ليست جديدة. تمت مناقشته ووصفه بالتفصيل في العديد من الكتب. لن أفعل نفس الشيء مرة أخرى لأن مؤلفي التوصيات الموصوفة الجانب الخارجي لأمر الناجحين- كيف يعملون، وكيف يخططون لأنشطتهم، وكيف يتحدثون، وما إلى ذلك. إلى حد ما، تعمل هذه التوصيات - ولكن فقط إلى الحد الذي يتطابق فيه العالم الداخلي للقارئ مع العالم الداخلي ونظام المعتقدات للشخص الناجح. وهنا، كما تفهم، يمكن أن تكون هناك فجوة كبيرة. يمكنك تحديد أهدافك إلى ما لا نهاية، والتخطيط لإنجازاتك، والعمل 18 ساعة في اليوم. ولكن في الوقت نفسه، إذا كنت تعتبر رئيسك في أعماق قلبك أحمقًا في المكان الخطأ، فإن نتائج جهودك ستكون صفرًا أو حتى سلبية، أي أنه سيتم تخفيض رتبتك أو حتى فصلك من العمل .

أو تقومين بتزيين نفسك وتطوير مهارات التواصل لجذب انتباه الرجال وترتيب حياتك الشخصية. ولحسن الحظ، فإنها تختفي تمامًا من أفقك.

لماذا، لأنك ظاهريًا كنت تفعل كل ما يجب أن يفعله الشخص الناجح، وفجأة تعرضت لمثل هذه الهزيمة؟

لكن النقطة هنا هي أنه بالإضافة إلى الجوانب الخارجية للسلوك، هناك بعض القواعد الداخلية المهمة جدًا التي يجب على كل شخص اتباعها في عملية التفاعل مع الآخرين. إنها بسيطة للغاية، لكن لا أحد يخبرنا عنها. وإذا انتهكناهم - وملايين الأشخاص يفعلون ذلك باستمرار، إذن الحياة ستعطينا دروسها. سوف تعلمنا، وهذه الدروس ليست ممتعة للغاية - مثل درجة سيئة لدرس غير مكتمل في المدرسة. إذا لم نفهم هذه الدروس، فإن الحياة سوف تعيق معظم جهودنا لتحقيق أهدافنا المرجوة. وبعد ذلك، بغض النظر عن مدى نشاطك، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي تبذله لتحقيق هدفك، سيتم إغلاق النتيجة المرجوة أمامك. لن تكون المفضل في الحياة، ستكون متخلفًا، خاسرًا.

والعكس صحيح، إذا فهمت دروسها البسيطة ولم تخالف بعض متطلباتها، ستصبح المفضل لديها. وأن تكون الشخص المفضل في الحياة هو أمر ممتع للغاية، كما تفهم. سيتم تحقيق معظم أهدافك كما لو كانت من تلقاء نفسها. سوف تعيش في وئام داخلي وفرح. الخوف من المستقبل سوف يتركك - هل ستسمح الحياة لحيوانك الأليف أن يفعل شيئًا سيئًا؟

يبدو الأمر وكأنه معجزة، لكنه حقيقة. ويمكن أن تصبح هذه المعجزة رفيقك الدائم، أي أنه يمكنك الانتقال بسهولة إلى فئة هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليهم المحظوظين. الآن يعتمد عليك فقط!

لا أعرف كيف يحدث هذا بالضبط ومن يساعد بالضبط الشخص الذي يتبع بعض قواعد الحياة البسيطة في عالمنا. يسمي الناس هذا الراعي غير المرئي والمهتم بالله، أو الملائكة، أو القوى العليا، أو أي شيء آخر، كما هو مألوف بالنسبة لهم. منهجيتنا غير دينية، لذلك سنستخدم ببساطة مفهوم الحياة، ويمكنك أن تضع فيه أي تفسير مناسب لك، يتوافق مع نظام معتقداتك.

وبما أن القراء عادة ما يهتمون بشخصية المؤلف، فسأخبركم قليلاً عن نفسي. لقد ولدت في روسيا لعائلة بسيطة، وذهبت إلى المدرسة، وعملت، وحصلت على تعليمين عاليين.

لم يكن في حياتي إخفاقات كبيرة وإنجازات ضخمة يمكنك أن تقرأ عنها في كتب أخرى. أي أنني لم أوصل جسدي إلى مرض قاتل، ثم تعافى من خلال الجهود البطولية. لم أكن في السجن، ولم أكن مفلسًا، ولم أكن على وشك الانتحار، ولم أتعرض للاضطهاد من قبل الكي جي بي. بالطبع، واجهت صعوبات في العمل، وصراعات مع الإدارة، أدت في بعض الأحيان إلى الفصل من العمل. لقد واجهت صعوبات كبيرة في حياتي العائلية، مما أدى في النهاية إلى الطلاق، والآن أنا في زواجي الثاني. أي أنني عشت حياة عادية يعيشها الملايين من الناس.

الشيء الوحيد الذي كان يميزني دائمًا هو فضول العقل المتزايد وحاولت دائمًا أن أفهم: لماذا يحدث كل شيء على هذا النحو؟ وكيف يمكنك إنشاء شيء جديد ومفيد؟ لقد درست كثيراً وأتعلم الآن. كانت كل جهودي تهدف إلى فهم الأنماط التي تحكم حياتنا. إذا قيل لمعظم الناس: "افعلوا ذلك بهذه الطريقة"، فإنهم يفعلون ذلك بهذه الطريقة ويكونون سعداء بها تمامًا، فهذا لا يناسبني أبدًا، وكنت أسأل دائمًا: "لماذا بهذه الطريقة وليس بطريقة أخرى؟" إذا لم يتم تقديم أي تفسير لي، فقد بحثت عنه بنفسي. أي أنه ليس لدي سلطات سوى الحقيقة التي أسعى إليها بكل الطرق المتاحة لي. وهذه العملية، كما تفهم، لا نهاية لها.

يصف الكتاب بالتفصيل والوضوح طريقة ألكسندر سفياش الفريدة التي تساعد على تغيير الموقف من الأحداث السلبية وإزالتها من الحياة إلى الأبد والتخلص من العديد من الأمراض وحل المشاكل العائلية الأكثر تعقيدًا. لقد ساعدت توصيات المؤلف البسيطة والتي يسهل الوصول إليها والتمارين النفسية التي يقدمها ملايين الأشخاص على التغلب على المشاكل واستعادة متعة الحياة والعثور على السعادة والرفاهية.

مقدمة

عن ماذا هذا الكتاب؟ يتعلق الأمر بكيفية عيشنا جميعًا في عالم الوفرة. يوجد في عالمنا الكثير من الطعام والمال والسكن والسيارات والرجال والنساء والأطفال والصحة والحب والجنس والشهرة وأماكن للاسترخاء وكل شيء آخر. خلق الخالق كل شيء بوفرة.

ولكن لماذا يحدث أن بعض الناس لديهم شيء ما بكثرة، بينما يفتقر إليه الآخرون؟ وحتى لو كان لديك وفرة من شيء ما، على سبيل المثال، المال، ففي نفس الوقت قد تفتقر إلى الحب أو الصحة. أو أن هناك وفرة في الحب أو الصحة ولكن ليس المال الكافي، وهكذا. والأشخاص النادرون فقط لديهم كل ما يحتاجونه، ولكن هناك عدد قليل جدًا منهم. يسميهم الناس محظوظين أو محظوظين. بشكل عام، يعتقدون أن سعادتهم ونجاحهم لا يعتمدون عليهم، لكنهم محظوظون فقط. وهم أنفسهم يعتقدون ذلك في بعض الأحيان، ولا يشككون في أنهم خلقوا سعادتهم ونجاحهم لأنفسهم.

هل يمكن لأي شخص أن يكون أحد هؤلاء المحظوظين؟ هل يمكنه أن يفعل شيئًا للتأكد من أن كل شيء يسير بالطريقة التي يريدها؟ ربما إذا كان يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون.

كل شيء يعتمد عليك!

إن فكرة أنه لتحقيق النجاح عليك أن تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون ليست جديدة. تمت مناقشته ووصفه بالتفصيل في العديد من الكتب. لن أفعل نفس الشيء مرة أخرى لأن مؤلفي التوصيات الموصوفة الجانب الخارجي لأمر الناجحين- كيف يعملون، وكيف يخططون لأنشطتهم، وكيف يتحدثون، وما إلى ذلك. إلى حد ما، تعمل هذه التوصيات - ولكن فقط إلى الحد الذي يتطابق فيه العالم الداخلي للقارئ مع العالم الداخلي ونظام المعتقدات للشخص الناجح. وهنا، كما تفهم، يمكن أن تكون هناك فجوة كبيرة. يمكنك تحديد أهدافك إلى ما لا نهاية، والتخطيط لإنجازاتك، والعمل 18 ساعة في اليوم. ولكن في الوقت نفسه، إذا كنت تعتبر رئيسك في أعماق قلبك أحمقًا في المكان الخطأ، فإن نتائج جهودك ستكون صفرًا أو حتى سلبية، أي أنه سيتم تخفيض رتبتك أو حتى فصلك من العمل .

أو تقومين بتزيين نفسك وتطوير مهارات التواصل لجذب انتباه الرجال وترتيب حياتك الشخصية. ولحسن الحظ، فإنها تختفي تمامًا من أفقك.

لماذا، لأنك ظاهريًا كنت تفعل كل ما يجب أن يفعله الشخص الناجح، وفجأة تعرضت لمثل هذه الهزيمة؟

لكن النقطة هنا هي أنه بالإضافة إلى الجوانب الخارجية للسلوك، هناك بعض القواعد الداخلية المهمة جدًا التي يجب على كل شخص اتباعها في عملية التفاعل مع الآخرين. إنها بسيطة للغاية، لكن لا أحد يخبرنا عنها. وإذا انتهكناهم - وملايين الأشخاص يفعلون ذلك باستمرار، إذن الحياة ستعطينا دروسها. سوف تعلمنا، وهذه الدروس ليست ممتعة للغاية - مثل درجة سيئة لدرس غير مكتمل في المدرسة. إذا لم نفهم هذه الدروس، فإن الحياة سوف تعيق معظم جهودنا لتحقيق أهدافنا المرجوة. وبعد ذلك، بغض النظر عن مدى نشاطك، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي تبذله لتحقيق هدفك، سيتم إغلاق النتيجة المرجوة أمامك. لن تكون المفضل في الحياة، ستكون متخلفًا، خاسرًا.

والعكس صحيح، إذا فهمت دروسها البسيطة ولم تخالف بعض متطلباتها، ستصبح المفضل لديها. وأن تكون الشخص المفضل في الحياة هو أمر ممتع للغاية، كما تفهم. سيتم تحقيق معظم أهدافك كما لو كانت من تلقاء نفسها. سوف تعيش في وئام داخلي وفرح. الخوف من المستقبل سوف يتركك - هل ستسمح الحياة لحيوانك الأليف أن يفعل شيئًا سيئًا؟

لا أعرف كيف يحدث هذا بالضبط ومن يساعد بالضبط الشخص الذي يتبع بعض قواعد الحياة البسيطة في عالمنا. يسمي الناس هذا الراعي غير المرئي والمهتم بالله، أو الملائكة، أو القوى العليا، أو أي شيء آخر، كما هو مألوف بالنسبة لهم. منهجيتنا غير دينية، لذلك سنستخدم ببساطة مفهوم الحياة، ويمكنك أن تضع فيه أي تفسير مناسب لك، يتوافق مع نظام معتقداتك.

وبما أن القراء عادة ما يهتمون بشخصية المؤلف، فسأخبركم قليلاً عن نفسي. لقد ولدت في روسيا لعائلة بسيطة، وذهبت إلى المدرسة، وعملت، وحصلت على تعليمين عاليين.

لم يكن في حياتي إخفاقات كبيرة وإنجازات ضخمة يمكنك أن تقرأ عنها في كتب أخرى. أي أنني لم أوصل جسدي إلى مرض قاتل، ثم تعافى من خلال الجهود البطولية. لم أكن في السجن، ولم أكن مفلسًا، ولم أكن على وشك الانتحار، ولم أتعرض للاضطهاد من قبل الكي جي بي. بالطبع، واجهت صعوبات في العمل، وصراعات مع الإدارة، أدت في بعض الأحيان إلى الفصل من العمل. لقد واجهت صعوبات كبيرة في حياتي العائلية، مما أدى في النهاية إلى الطلاق، والآن أنا في زواجي الثاني. أي أنني عشت حياة عادية يعيشها الملايين من الناس.

الشيء الوحيد الذي كان يميزني دائمًا هو فضول العقل المتزايد وحاولت دائمًا أن أفهم: لماذا يحدث كل شيء على هذا النحو؟ وكيف يمكنك إنشاء شيء جديد ومفيد؟ لقد درست كثيراً وأتعلم الآن. كانت كل جهودي تهدف إلى فهم الأنماط التي تحكم حياتنا. إذا قيل لمعظم الناس: "افعلوا ذلك بهذه الطريقة"، فإنهم يفعلون ذلك بهذه الطريقة ويكونون سعداء جدًا بها، فهذا لا يناسبني أبدًا، وكنت أسأل دائمًا: "لماذا هذه الطريقة بالضبط وليس طريقة أخرى؟" إذا لم يتم تقديم أي تفسير لي، فقد بحثت عنه بنفسي. أي أنه ليس لدي سلطات سوى الحقيقة التي أسعى إليها بكل الطرق المتاحة لي. وهذه العملية، كما تفهم، لا نهاية لها.

في البداية، كانت جهودي موجهة إلى مجال التكنولوجيا - حاولت أن أفهم كيف يتم إنشاء الاختراعات التقنية. ونتيجة لذلك، أصبحت مخترعًا، وشاركت في تأليف كتاب «ولادة اختراع»، وحصلت على شهادة أكاديمية.

لاحقًا، أصبحت مهتمًا جدًا بعلم النفس، ثم بالتصوف والباطنية والممارسات الروحية التي خلقت شعورًا بإمكانيات لا حدود لها وقوة لا حدود لها. لعدة سنوات كنت منخرطًا بشكل مكثف في تطوير القوى العظمى - الاستبصار، والقدرة على قراءة المعلومات من الصور، ورؤية الهالة، والسفر النجمي. من حيث المبدأ، كل شخص لديه قوى خارقة فطرية، ما عليك سوى تطويرها، لكن هذا يستغرق سنوات عديدة. أدركت لاحقًا أنه لا فائدة من هذه المواهب المخفية في حياتنا الواقعية. لقد حلت التكنولوجيا محل جميع القوى العظمى تقريبا، وتلاشت من الناس باعتبارها غير ضرورية. في عالمنا، يمكن استخدام القوى العظمى إما في الشفاء، أو تحتاج إلى إظهار الحيل. لم يجذبني أي من هذه الأنشطة، وتوقفت عن القيام بها.

وبتعبير أدق، بدأت أبحث عن كيف يمكن للإنسان أن يستخدم القدرات الخفية الهائلة التي أتيحت له منذ ولادته في الحياة العادية التي يعيشها. أي كيف تصبح ساحرًا وساحرًا دون قضاء ساعات طويلة في القيام بتأملات خاصة أو تكرار التغني أو الصلوات دون تغيير إيقاع حياتك المعتاد.

كل ما وجدته، شهدته بنفسي، ثم أخبرت الآخرين عنه في الكتب والمحاضرات والدورات التدريبية.

نتيجة لذلك، أنا اليوم رئيس العديد من المؤسسات - مركز علم النفس الإيجابي "المسار المعقول" (موسكو) والأكاديمية الأمريكية للنجاح "المسار المعقول" (بوسطن)، ورئيس تحرير المجلة " عالم معقول". أنا مؤلف تسعة كتب بيعت منها أكثر من 5 ملايين نسخة وترجمت إلى عدة لغات. أنا مرشح للعلم، وعضو كامل العضوية في إحدى الأكاديميات، ومؤلف العديد من الاختراعات. لدي زوجة رائعة، وأعطي محاضرات ودورات تدريبية في جميع أنحاء العالم - بشكل عام، لقد خلقت لنفسي الحياة التي أردتها.

يمكنك تحقيق أي شيء

ولا أحد يمنعك من تحقيق النجاح المنشود إلا نفسك. لقد قام العديد من الأشخاص حول العالم بتطبيق التوصيات المقدمة هنا، وتغيرت حياتهم بأعجوبة. ولدعم ذلك، أقدم مقتطفات من الرسائل التي تلقيتها من القراء.

منذ عدة سنوات وأنا أقرأ وأحاول تطبيق أدبيات علم النفس. لكن كتابك "كيف تكون..." صدمني بفخامة ودقة ومحتوى المعلومات. وسوف يحل محل عشرات المجلدات من الأدلة الأخرى. (ليونيد روتستاين، القدس)

Sviyash Alexander - ماذا تفعل عندما لا يكون كل شيء بالطريقة التي تريدها - اقرأ الكتاب عبر الإنترنت مجانًا

حاشية. ملاحظة

يصف الكتاب بالتفصيل والوضوح طريقة ألكسندر سفياش الفريدة التي تساعد على تغيير الموقف من الأحداث السلبية وإزالتها من الحياة إلى الأبد والتخلص من العديد من الأمراض وحل المشاكل العائلية الأكثر تعقيدًا. لقد ساعدت توصيات المؤلف البسيطة والتي يسهل الوصول إليها والتمارين النفسية التي يقدمها ملايين الأشخاص على التغلب على المشاكل واستعادة متعة الحياة والعثور على السعادة والرفاهية.

مقدمة

عن ماذا هذا الكتاب؟ يتعلق الأمر بكيفية عيشنا جميعًا في عالم الوفرة. يوجد في عالمنا الكثير من الطعام والمال والسكن والسيارات والرجال والنساء والأطفال والصحة والحب والجنس والشهرة وأماكن للاسترخاء وكل شيء آخر. خلق الخالق كل شيء بوفرة.

ولكن لماذا يحدث أن بعض الناس لديهم شيء ما بكثرة، بينما يفتقر إليه الآخرون؟ وحتى لو كان لديك وفرة من شيء ما، على سبيل المثال، المال، ففي نفس الوقت قد تفتقر إلى الحب أو الصحة. أو أن هناك وفرة في الحب أو الصحة ولكن ليس المال الكافي، وهكذا. والأشخاص النادرون فقط لديهم كل ما يحتاجونه، ولكن هناك عدد قليل جدًا منهم. يسميهم الناس محظوظين أو محظوظين. بشكل عام، يعتقدون أن سعادتهم ونجاحهم لا يعتمدون عليهم، لكنهم محظوظون فقط. وهم أنفسهم يعتقدون ذلك في بعض الأحيان، ولا يشككون في أنهم خلقوا سعادتهم ونجاحهم لأنفسهم.

هل يمكن لأي شخص أن يكون أحد هؤلاء المحظوظين؟ هل يمكنه أن يفعل شيئًا للتأكد من أن كل شيء يسير بالطريقة التي يريدها؟ ربما إذا كان يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون.

كل شيء يعتمد عليك!

إن فكرة أنه لتحقيق النجاح عليك أن تتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص الناجحون ليست جديدة. تمت مناقشته ووصفه بالتفصيل في العديد من الكتب. لن أفعل نفس الشيء مرة أخرى لأن مؤلفي التوصيات الموصوفة الجانب الخارجي لأمر الناجحين- كيف يعملون، وكيف يخططون لأنشطتهم، وكيف يتحدثون، وما إلى ذلك. إلى حد ما، تعمل هذه التوصيات - ولكن فقط إلى الحد الذي يتطابق فيه العالم الداخلي للقارئ مع العالم الداخلي ونظام المعتقدات للشخص الناجح. وهنا، كما تفهم، يمكن أن تكون هناك فجوة كبيرة. يمكنك تحديد أهدافك إلى ما لا نهاية، والتخطيط لإنجازاتك، والعمل 18 ساعة في اليوم. ولكن في الوقت نفسه، إذا كنت تعتبر رئيسك في أعماق قلبك أحمقًا في المكان الخطأ، فإن نتائج جهودك ستكون صفرًا أو حتى سلبية، أي أنه سيتم تخفيض رتبتك أو حتى فصلك من العمل .

أو تقومين بتزيين نفسك وتطوير مهارات التواصل لجذب انتباه الرجال وترتيب حياتك الشخصية. ولحسن الحظ، فإنها تختفي تمامًا من أفقك.

لماذا، لأنك ظاهريًا كنت تفعل كل ما يجب أن يفعله الشخص الناجح، وفجأة تعرضت لمثل هذه الهزيمة؟