الاسبوع 39 من الحمل وضعية الجنين. علامات وأعراض غير سارة خلال هذه الفترة. التغيرات في الجسم الأنثوي

بشكل عام، بحلول الأسبوع التاسع والثلاثين، يكون تطور الجنين قد اكتمل بالفعل، ويتم تشكيل جميع الأعضاء وتعمل في وضع التدريب، فهي جاهزة تمامًا للعمل الطبيعي خارج الرحم. وفي الأسابيع الأخيرة من وجوده في الرحم، يقوم الجنين بتدريب عمل الأعضاء الداخلية بشكل مكثف، وتحقيق نشاطهم المنسق والعمل الجيد.

لا يتحرك الطفل باستمرار وبتردد وكثافة غير متساويين طوال اليوم، لأنه لديه نمط نوم واستيقاظ. أي أن الجنين ينام ويستيقظ بالتناوب. وعليه، فهو إذا ينام يكون ساكناً، وإذا يستيقظ يتحرك. يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بموعد نوم الطفل ومتى يتحرك - فهو لديه جدول نوم واستيقاظ خاص به. ومع ذلك، هناك عدد من الأنماط المثيرة للاهتمام، مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكننا التنبؤ تقريبًا بموعد تحرك الطفل ومتى ينام.

لذلك، عندما تتحرك الأم بنشاط، على سبيل المثال، المشي في الشارع، أو العمل في جميع أنحاء المنزل، أو النهوض والجلوس بشكل دوري، فإن معدتها تتأرجح، مما يخلق تأثير دوار الحركة لدى الطفل. ولذلك فإن الطفل عادة ينام ولا يتحرك أثناء حركات الأم. لقد هزه ببساطة ضوء بطنه وتمايله المستمر. ولكن بمجرد أن تجلس الأم أو تستلقي للراحة، يبدأ الطفل في التحرك. ويفسر ذلك حقيقة أن بطن الأم لا يتأرجح في وضعية الجلوس أو الاستلقاء، ولا يوجد أي تأثير لدوار الحركة، ويستيقظ الجنين ويبدأ في التحرك. وبناء على ذلك، يجب على المرأة أن تتوقع حركات أكثر نشاطا ومتكررة للطفل عندما تكون في حالة من الراحة الكاملة: الراحة، والنوم، وما إلى ذلك. ولكن عندما تتحرك الأم نفسها بنشاط، يمكننا أن نتوقع أن الجنين سوف يستلقي بهدوء ولا يتحرك.

بالإضافة إلى ذلك، بعد أن تأكل الأم، يبدأ الطفل عادة في التحرك بنشاط. ويرجع ذلك إلى أن تركيز الجلوكوز في الدم يزداد، فيستخدمه لإنتاج الطاقة، ومن ثم يصرف هذه الطاقة في حركاته وحركاته.

بالإضافة إلى حركات الطفل، قد تشعر المرأة بشكل دوري برعشات إيقاعية داخل بطنها. لا بأس، الطفل يعاني من الحازوقة فقط. مثل هذه الفواق ليست خطرة على الطفل وعادة ما تختفي بسرعة.

يجب أن تشعر المرأة بحركات الجنين كل يوم، لكن لا ينبغي لها أن تحسب عددها كل ساعة، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى القلق غير الضروري ولن يساعد بأي حال من الأحوال في السيطرة على حالة الطفل. بعد كل شيء، كما ذكرنا أعلاه، ينام الطفل ويستيقظ بالتناوب، وفي الساعة التي ينام فيها ستكون وتيرة الحركات منخفضة أو لن يتحرك الجنين على الإطلاق. لذلك لا داعي لحساب الحركات في كل ساعة، بل يكفي حساب عددها على مدار 12 ساعة. إذا تحرك الجنين خلال 12 ساعة 10-12 مرة، فكل شيء على ما يرام. إذا تحرك الطفل أقل من 10 مرات خلال 12 ساعة، فمن الضروري استدعاء سيارة إسعاف وإدخاله إلى مستشفى الولادة حتى يتمكن الأطباء من تقديم المساعدة وإنقاذ الطفل من الموت.

الموجات فوق الصوتية والاختبارات

إذا لم يتم فحص المرأة ولو مرة واحدة خلال فترة الحمل بأكملها، فقد يوصف لها فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة الرحم وعنق الرحم والمشيمة والحبل السري والجنين، لتحديد وضع الجنين وعرضه أيضًا. لتحديد ما إذا كان نمو الطفل طبيعيًا.

في كثير من الأحيان، في الأسبوع التاسع والثلاثين، يمكن وصف تخطيط القلب، مما يجعل من الممكن اكتشاف نقص الأكسجة لدى الجنين والاضطرابات الناجمة عن اضطرابات الدورة الدموية في نظام الجنين الأم والمشيمة. في حالة الاشتباه في نقص الأكسجة لدى الجنين، يتم وصف CTG من أجل تأكيد ذلك على الفور وإجراء الولادة المبكرة حتى لا يعاني الطفل من نقص الأكسجين لبعض الوقت في الرحم.

يمكن وصف تخطيط القلب عند الأسبوع 39 إذا كانت المرأة تعاني من الحالات أو الأمراض التالية:

• الاشتباه في وجود الحبل السري المتشابك في عنق الجنين.
• عدم انتظام ضربات القلب (سريعة أو نادرة) عند الطفل.
• الوضع المائل أو العرضي للجنين في الرحم.
• الاشتباه في وجود تشوهات في القلب أو الجهاز العصبي المركزي لدى الجنين.
• الشك أو أمراض المشيمة التي تم تحديدها مسبقًا (الشيخوخة المبكرة، سمك صغير، المشيمة المنزاحة)؛
• شريان سري واحد؛
• Oligohydramnios أو polyhydramnios.
• تسمم الحمل.
• تأخر نمو الجنين حسب قياس الجنين.
• داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل.
• صراع العامل الريسوسي عند النساء ذوات عامل الريسس السلبي في الدم، والذي تم تحديده بناءً على تحديد عيار الأجسام المضادة.

يعتبر خطر الإصابة بتسمم الحمل مرتفعًا إذا كان هناك بروتين في البول. في مثل هذه الحالات، يوصف العلاج الوقائي الذي يهدف إلى منع هذه المضاعفات، والذي يتكون من تناول الكالسيوم (1 غرام يوميا حتى الأسبوع الأربعين ضمنا). يعتبر خطر الإصابة بتسمم الحمل منخفضًا إذا لم يكن هناك بروتين في البول، وفي هذه الحالة لا يتم إعطاء العلاج الوقائي.

إذا كانت المرأة تعاني، بالإضافة إلى البروتين في البول، من وذمة شديدة وارتفاع ضغط الدم واضطرابات بصرية مثل وميض البقع والبقع أمام العينين، فهذا يدل على وجود تسمم الحمل. كما أن الحمل هو أيضًا أحد المضاعفات الهائلة للحمل، ولا يمكن التنبؤ بمساره: ففي أي لحظة يمكن أن تتدهور حالة المرأة كثيرًا لدرجة أنها تموت هي والجنين. لذلك، عند اكتشاف تسمم الحمل، يقوم الطبيب على الفور بإرسال المرأة إلى مستشفى الولادة، حيث يقوم أطباء التوليد بتوفير الاستعدادات الدوائية حتى يتمكن جسم الأم من تحمل الولادة، وبعد ذلك يتم إجراء الولادة المبكرة عن طريق العملية القيصرية أو تحريض المخاض الطبيعي. لا فائدة من علاج تسمم الحمل في الأسبوع التاسع والثلاثين، حيث لا يمكن علاج هذه المضاعفات، ولا يمكن القضاء عليها إلا عن طريق إنهاء الحمل. وبما أن الجنين قد نضج بالفعل في الأسبوع التاسع والثلاثين، فمن الممكن إنهاء الحمل، وبالتالي القضاء على المضاعفات التي تواجه الأم وتقليل خطر وفاة الجنين.

عندما يتم اكتشاف الكريات البيض أو خلايا الدم الحمراء أو القوالب أو المخاط أو البكتيريا أو الخلايا الظهارية في الرواسب البولية، فهذه علامة على أمراض الجهاز البولي. وفي هذه الحالة من الضروري الخضوع لدورة علاجية قبل الولادة، حتى لا يصاب الطفل بالعدوى وتتم عملية الولادة بشكل طبيعي.

ليست هناك حاجة لإجراء أي اختبارات أخرى في الأسبوع 39 إلا إذا وصفها لك الطبيب.

زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد

عليك أن تأخذ معك إلى الطبيب المستندات وجميع نتائج الاختبارات والفحوصات التي لم يرها الطبيب بعد - بناءً عليها، سيتوصل إلى نتيجة حول ما إذا كنت بحاجة للذهاب إلى مستشفى الولادة للولادة أو ما إذا كنت يمكن أن يستمر الحمل حتى نهايته في المنزل، في انتظار بداية المخاض الطبيعي.

في بداية الموعد يقوم الطبيب بطرح عدد من الأسئلة التي تساعد في التعرف على علامات مضاعفات الحمل، وكذلك تقييم حالة المرأة والجنين ومدى استعدادهما للولادة. أثناء المحادثة، عادةً ما يطرح طبيب أمراض النساء والتوليد أسئلة على النحو التالي:

• ما هي الأعراض التي تزعج المرأة، وكم مرة تظهر، وما الذي يثيرها، وكيف يمكن إيقافها؟
• كم مرة تشعر المرأة بحركات الجنين، كم عدد الحركات التي تشعر بها خلال 12 ساعة، متى كانت آخر مرة شعرت فيها بحركة الجنين؟
• هل تعانين من إفرازات مهبلية دموية؟
• هل تغيرت طبيعة الإفرازات، هل كان هناك أي شيء غير عادي فيها، هل كان هناك أي إفرازات تسبب عدم الراحة أو الألم أو الحكة أو الحرقة؟
• ما هي طبيعة الإفرازات التي تخرج من الجهاز التناسلي (لون، رائحة، كمية، قوام، شوائب، وغيرها)؟
• هل يفرز المهبل أحيانًا كمية كبيرة نسبيًا من الماء العكر المصفر ذو الطعم والرائحة الحلوة (تجعل الحلاوة الجلد في العجان وداخل الفخذين لزجًا)؟
• هل هناك شعور بالبلل في منطقة العجان أو تبليل دوري غير مبرر للملابس الداخلية؟
• هل تعاني من الصداع المتكرر أو المستمر؟
• هل هناك إعاقات بصرية مثل وميض الذباب والبقع والومضات واللوالب الشفافة أمام العين؟
• هل هناك احمرار أو تورم أو حرقان أو حكة في المنطقة التناسلية؟
• هل تعاني من ألم و/أو حرقان عند التبول وألم في أسفل الظهر؟
• ما هي طبيعة آلام البطن، وكيف تغيرت خلال الأسبوع الماضي، ومتى تحدث، وكم تستمر، وما أسباب اختفائها؟
• هل تعاني من تورم شديد ومفاجئ في اليدين والوجه؟

يتم إجراء فحص الثدي لتقييم حالته ومدى استعداده للرضاعة الطبيعية، وكذلك لتحديد الكتل والتهاب الثدي. يتم فحص الساقين لتحديد الدوالي وتقييم درجة التورم. يتم فحص الجلد لتحديد أي طفح جلدي أو احمرار أو التهاب. يتم فحص جدار البطن الأمامي لتقييم درجة مرونة العضلات، ووجود التناقضات والفتق.

إذا كانت المرأة تعاني من تورم شديد وتعب وألم في ساقيها، فقد يوصي الطبيب بارتداء الملابس الضاغطة وسيقوم أيضًا باختيار الحجم المناسب ودرجة الضغط. إذا كانت المرأة تعاني من الدوالي، فيجب عليها ارتداء الملابس الضاغطة، مع الأخذ في الاعتبار أنه مع هذا المرض يكون خطر تجلط الدم أثناء الولادة مرتفعًا جدًا. وارتداء الملابس الضاغطة يمكن أن يقلل من خطر هذه المضاعفات الخطيرة.

بعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء فحص توليدي خارجي، والذي يتكون من الاستماع إلى أصوات قلب الجنين، وحساب معدل ضربات القلب، وتحديد وضع الجنين وعرضه، وقياس محيط البطن وارتفاع قاع الرحم.

باستخدام سماعة الطبيب التوليدية المطبقة على البطن، يستمع الطبيب إلى أصوات قلب الطفل، ويحدد صوته، وإيقاعه، ووجود الضوضاء، ويحسب معدل ضربات القلب. تتيح لك هذه الطريقة البسيطة التعرف على نقص الأكسجة لدى الجنين والاشتباه به وتشابك الحبل السري حول الرقبة وعدد من الأمراض الأخرى. إذا اشتبه الطبيب، أثناء الاستماع إلى أصوات القلب، في وجود أي أمراض في الجنين، يتم إرسال المرأة لإجراء فحوصات إضافية (الموجات فوق الصوتية، CTG، دوبلر، وما إلى ذلك)، والتي ستوضح الأمراض الموجودة أو تبدد جميع الشكوك حولها. لهم، كاشفاً أن الطفل بصحة جيدة

يتم تحديد موضع الجنين ومظهره يدويًا عن طريق ملامسة الرأس والمؤخرة من خلال جدار البطن الأمامي. من المهم معرفة الوضعية والتقديم للولادة القادمة، فهذه المعلمات مهمة لاختيار أساليب الولادة الصحيحة.

يُفهم الوضع على أنه كيفية وضع الطفل في الرحم - بطول الرحم أو عرضه أو قطريًا. إذا كان الجنين يستقر بأحد طرفيه (الرأس) من جهة، والآخر (المؤخرة) من الجانب الآخر، وكانت المؤخرة والرأس في نفس المستوى، فهو يقع في الرحم على طول العرض، وهذه الوضعية يسمى عرضية. إذا كان الجنين يسند رأسه على جانب ومؤخرته على الجانب الآخر، ولكن المؤخرة والرأس يقعان في مستويات مختلفة، فهو يقع بشكل قطري في الرحم، وتسمى هذه الوضعية المائلة. يعتبر الوضع المائل والعرضي للجنين مرضيًا وغير طبيعي - ومن المستحيل الولادة الطبيعية بالوسائل الطبيعية. لذلك، إذا لم ينقلب الطفل من وضع مائل أو عرضي قبل الولادة، فسيتم ولادة المرأة بعملية قيصرية.

عندما يكون الجنين في الرحم على طوله، مع وضع أحد طرفيه (الرأس/المؤخرة) على الحجاب الحاجز، والطرف الآخر في الحوض، فإن هذا الوضع يسمى طولياً. إن الوضع الطولي هو الذي يعتبر طبيعياً - ومنه يمكن الولادة الطبيعية بالوسائل الطبيعية.

بالنسبة للوضع الطولي، يتم أيضًا تحديد عرض الجنين، ونعني بذلك أي جزء من الجنين (الرأس أو المؤخرة) موجود في الحوض الصغير. إذا كان الرأس في الحوض الصغير، فإن المجيء رأسي، وفي هذه الحالة سيولد الطفل رأسياً أولاً. إذا كانت المؤخرة في الحوض الصغير، فإن العرض التقديمي هو المؤخرة، وفي هذه الحالة يجب أن يولد الطفل ساقيه أولاً.

بعد تحديد الوضعية والمظهر، يقوم الطبيب بقياس محيط البطن وارتفاع قاع الرحم (FHH) باستخدام شريط سنتيمتر عادي. يبلغ محيط البطن في الأسبوع التاسع والثلاثين 94 - 99 سم، ويبلغ محيط اللولب في الأسبوع التاسع والثلاثين في المتوسط ​​34 - 35 سم، ولكن يمكن أن يتراوح من 33 إلى 38 سم، اعتمادًا على الخصائص الفردية للمرأة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع التاسع والثلاثين يجب أن ينزل البطن قليلاً نظرًا لحقيقة أن رأس الجنين أو مؤخرة الجنين يدخل الحوض ويضغط على عظام الحوض استعدادًا للولادة القادمة. نظرًا لأن الطفل ينزل إلى أسفل البطن، وينزل بطن المرأة بالكامل، وينخفض ​​VSDM، فقد تبين أن هذه المعلمة أقل مما كانت عليه في الأسبوع السادس والثلاثين. ومع ذلك، لا تعاني جميع النساء من تدلي البطن في الشهر الأخير من الحمل. بعض الناس يتجولون وبطونهم مرتفعة ومرتفعة حتى يلدوا. كقاعدة عامة، لا ينزل البطن عند النساء ذوات الحوض الضيق، لأن رأس أو مؤخرة الجنين لا تحتوي على مساحة كافية بين عظام الحوض القريبة جدًا من بعضها البعض.

بعد الفحص والاستجواب، يقوم الطبيب، إذا لزم الأمر، بإجراء فحص أمراض النساء ويأخذ مسحات. يتم إجراء هذه التلاعبات فقط عند الضرورة، على سبيل المثال، إذا كانت المرأة تشعر بالانزعاج من عدم الراحة في الأعضاء التناسلية أو إذا كانت بحاجة إلى دخول المستشفى مسبقًا في مستشفى الولادة. كقاعدة عامة، يتم إجراء فحص أمراض النساء قبل دخول المستشفى لتقييم الحالة ودرجة النضج واتساع عنق الرحم واستعداده للولادة.

بناءً على جميع بيانات الفحص والاختبارات والفحوصات، يتوصل الطبيب إلى استنتاج حول حالة المرأة والحاجة إلى دخول المستشفى قبل الولادة. لذلك، إذا استمر الحمل بمضاعفات، أو في الأسبوع التاسع والثلاثين تم اكتشاف أي تشوهات طفيفة، يتم إرسال المرأة إلى المستشفى قبل الولادة، بحيث يقوم الأطباء في ظروف مستشفى الولادة بإعداد جسدها للولادة واختيار التكتيكات المثلى و توقيت التسليم.

لكن إذا استمر الحمل بشكل طبيعي، يقرر الطبيب أن المرأة تستطيع حمل الحمل حتى نهايته في المنزل والذهاب إلى مستشفى الولادة فقط عندما تبدأ الانقباضات. في هذه الحالة، يحدد طبيب أمراض النساء والتوليد موعد الزيارة التالية، والذي يقع في الأسبوع الأربعين.

إشارات تحذير

في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، تظهر العلامات التحذيرية التالية:

• إفرازات مهبلية دموية بأي كمية وبأي طبيعة (لون، رائحة، قوام، إلخ)؛
• إفرازات سائلة غزيرة من المهبل (قد تبدو مثل البول اللاإرادي)؛
• الصداع المتكرر الذي يصاحبه ضعف البصر مثل البقع الوامضة والومضات والبقع أمام العينين؛
• القيء، وخاصة المتكرر؛
• تورم شديد مفاجئ في الوجه أو اليدين.
• زيادة درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية.
• حكة و/أو حرقان في المهبل أو العجان.
• حرقان و/أو ألم عند التبول.
• ألم شديد في البطن لا ينقص بمرور الوقت وفي حالة من الراحة التامة؛
• ضربة قوية للمعدة من أي أصل (على سبيل المثال، السقوط على المعدة، أو ضرب المعدة بيد أو بجسم ما)؛
• ظهور أكثر من 4 – 5 انقباضات خلال الساعة الواحدة؛
• عدم وجود حركات للجنين أو أقل من 10 حركات للجنين خلال الـ 12 ساعة الماضية.

مشاعر وعلامات الحمل وتغيرات في حالة الجسم

بادئ ذي بدء، من الضروري التركيز على حقيقة أنه في الأسبوع التاسع والثلاثين، لم تعد الأحاسيس الطبيعية ولكن غير السارة من الجهاز الهضمي والرئتين تزعج المرأة، حيث انخفض الرحم ولم يعد يضغط بهذه القوة على الرئتين والحجاب الحاجز والمعدة والأمعاء العلوية والأعضاء الأخرى الموجودة فوق السرة. ونتيجة لذلك، في الأسبوع التاسع والثلاثين، تكون حرقة المعدة، والتجشؤ، واضطرابات الجهاز الهضمي (الانتفاخ، وانتفاخ البطن، وما إلى ذلك) ومشاكل التنفس (ضيق التنفس المتكرر، وعدم القدرة على التنفس العميق، ونوبات الشعور بضيق الهواء) إما غائبة أو نادر جدا.

بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انخفاض ضغط الرحم على الأمعاء الدقيقة وزيادة هذا الضغط على المستقيم إلى اختفاء الإمساك، ولكن غالبًا ما تظهر حركات الأمعاء بنقانق غير متشكلة أو ناعمة أو طرية أو في كثير من الأحيان – مثل البراز. ويفسر ذلك حقيقة أن كتلة الطعام تتحرك الآن عبر الأمعاء الدقيقة دون تأخير، ولا يضغط عليها الرحم المتضخم كثيرًا. ولكن عندما تصل المحتويات إلى المستقيم، لا يمكن أن تتراكم فيه، لأن الرحم يضغط بشدة على هذا القسم، مما يجبر الأمعاء على إفراغ نفسها في كثير من الأحيان وليس في أجزاء كبيرة جدًا. في بعض الأحيان تكون الرحلات إلى المرحاض متكررة جدًا لدرجة أنها تشبه مرض الدب.

ومع ذلك، بالإضافة إلى بعض الراحة بسبب خفض البطن ودخول رأس أو مؤخرة الجنين إلى الحوض الصغير، فإن المرأة في الأسبوع التاسع والثلاثين تعاني أيضًا من أحاسيس أخرى لم تكن موجودة من قبل. هذه الأحاسيس الجديدة بالإضافة إلى اختفاء أخرى كانت موجودة سابقاً، تكون بسبب دخول رأس الجنين أو مؤخرته إلى الحوض الصغير وضغطها على عظام الحوض والأعضاء الداخلية والأنسجة الرخوة الموجودة أسفل السرة.

أولا، وجود الرأس أو المؤخرة في الحوض الصغير يسبب شعورا قويا بالضغط والثقل والانتفاخ في أسفل البطن والعجان. حتى أن بعض النساء يشعرن برأس أو مؤخرة الجنين في الحوض بين الفخذين، حيث يضغط بقوة شديدة ويوسع العجان. إن ضغط رأس أو مؤخرة الجنين على عظام الحوض والعجان يثير آلامًا قوية جدًا وملحوظة وغير سارة وآلام شد وطعن وإطلاق نار في أسفل البطن والعجز وأسفل الظهر. وغالباً ما تمتد هذه الآلام إلى الساقين وتسبب صعوبة في المشي.

ثانيا، غالبا ما يؤدي ضغط الرحم على الأنسجة المحيطة به إلى ضغط العصب الفخذي، ونتيجة لذلك تعاني المرأة من آلام مستمرة في العجز وفي الجزء الخلفي من الساق حتى الركبة.

ثالثا، يؤدي المزيد من الضغط المتزايد من الرحم على المثانة إلى التبول المتكرر في أجزاء صغيرة - الجهاز ببساطة غير قادر على تجميع المزيد من البول بسبب عدم وجود مساحة حرة في الحوض. لتقليل تكرار الذهاب إلى المرحاض، عليك أن تميل إلى الأمام قليلاً أثناء التبول والتبول ببطء. وهذا يساهم في إفراغ المثانة بشكل كامل، وبالتالي يقلل إلى حد ما من زيارات الحمام بسبب الحاجة الطبيعية.

الأحاسيس المذكورة أعلاه، والتي هي نتيجة لخفض الرأس إلى الحوض، طبيعية تماما، على الرغم من أنها غير سارة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تشير إلى نهج العمل، كونها نذيرها.

في الأسبوع التاسع والثلاثين، يبدأ عنق الرحم في التقصير والتليين والتوسع جزئيًا حتى يتمكن طرف إصبع طبيب التوليد من المرور.

بالإضافة إلى الأحاسيس الجديدة الموصوفة، لدى المرأة في الأسبوع 39 أيضا أحاسيس قديمة ظهرت في بداية الثلث الثالث من الحمل وتبقى حتى الولادة. لذلك، كما كان من قبل، في الأسبوع التاسع والثلاثين، هناك أحاسيس ناجمة عن زيادة حجم الدم والسوائل في الأنسجة، والحمل العالي على نظام القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي المكثف (الإحساس الدوري بالحرارة في جميع أنحاء الجسم، وزيادة التعرق، وآذان خانقة، وتورم ونزيف من الأنف واللثة). من بين الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن أن يكون التورم فقط طبيعيًا أو مرضيًا، في حين أن جميع الأعراض الأخرى طبيعية وفسيولوجية تمامًا.

إذا كان هناك تورم طبيعي، فلا داعي لفعل أي شيء - فهو ليس خطيرًا وسيختفي إما قبل أسبوع أو أسبوعين من الولادة أو بعد الولادة. وإذا كان التورم مرضيا، فإنه يدل على وجود مرض، وفي هذه الحالة لا بد من دخول المستشفى بشكل عاجل في مستشفى الولادة. يعد التمييز بين التورم الطبيعي والمرضي أمرًا بسيطًا نسبيًا: يزداد التورم المرضي بمرور الوقت، وغالبًا ما يظهر فجأة في اليدين والوجه، ويمكن أن يصاحبه وجود بروتين في البول. لكن التورم الطبيعي يمكن أن يكون موضعيا في أي جزء من الجسم، ولا يظهر فجأة على اليدين والوجه ولا يزيد عمليا بمرور الوقت، ويبقى على نفس المستوى.

الضغط القوي على عظام الحوض والوركين والساقين وتمدد الأربطة والأوتار وكذلك بروز البطن للأمام يسبب آلام في الظهر وأسفل الظهر والعجز والعصعص والوركين والعانة والحوض وعدم الراحة عند المشي، والتي يمكن أن تكون مرضية وطبيعية. يحدث الألم الطبيعي لهذا التوطين بدرجات متفاوتة من الشدة وبتكرار متفاوت في جميع النساء الحوامل. ومن السهل التمييز بين الألم المرضي في الظهر وأسفل الظهر والعجز والعصعص والوركين والعانة والحوض عن الألم الطبيعي: إذا ذهب الألم بعد الراحة فهو طبيعي، وإذا لم ينقص فهو طبيعي مرضية. وفقا لذلك، إذا كان هناك ألم طبيعي في التعريب المشار إليه، فمن الضروري أن يستريح في كثير من الأحيان في وضع مستلق على الجانب الأيسر ويقف على أربع لمدة 10 - 15 دقيقة. ولكن إذا كان الألم مرضيا، فأنت بحاجة لرؤية الطبيب للتشخيص والعلاج.

آلام الساق هي إحساس شائع لدى النساء في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، ويمكن أن تكون طبيعية أو مرضية. ينجم ألم الساق الطبيعي عن التورم وعبء العمل الثقيل، ويتحسن دائمًا أو يختفي مع الراحة. لذلك، من أجل تقليل الألم في الساقين، عليك الذهاب للراحة عدة مرات في اليوم مع رفع قدميك، لا ترتدي الكعب العالي، لا ترفع الأثقال، لا تجلس على الكراسي دون مسند الظهر، لا تقف أو قم بالمشي لفترة طويلة ولا تقم بأي إجراءات أخرى تزيد من الحمل على الجهاز العضلي الهيكلي.

من مظاهر الألم المرضي في الساقين تشنجات عضلات الساق، عند ظهورها يجب عليك سحب القدم نحوك وتثبيتها في هذا الوضع حتى يخف الألم، ثم تدليك ربلة الساق. قد تكون الأسباب المحتملة للتشنجات هي نقص الكالسيوم وفيتامين ب 12 وانخفاض تركيز الجلوكوز في الدم والضغط الشديد على الساقين. لذلك، لمنع حدوثها، يوصى بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامينات ب وتجنب الضغط الشديد على الساقين.

في كثير من الأحيان، في الأسبوع التاسع والثلاثين، تشعر النساء بشعور دوري بالتنميل في أذرعهن وأرجلهن، والذي يحدث لأسباب غير معروفة، ولكنه ليس خطيرًا.

وفي كثير من الأحيان أيضًا، في الأسبوع التاسع والثلاثين، تعاني النساء من الصداع والدوخة والإغماء، والتي يمكن أن تكون طبيعية ومرضية. علاوة على ذلك، فإن الفرق الرئيسي بين الأعراض الطبيعية والمرضية هو أنها تقل أو تختفي بعد الراحة في غرفة مظلمة وباردة. يحدث الصداع الطبيعي والدوخة والإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم، وهو أمر نموذجي بالنسبة للنساء الحوامل في المراحل المتقدمة، وكذلك فقر الدم والجوع وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية. وينتج الصداع المرضي والإغماء والدوخة (وأحيانًا التشنجات) عن متلازمة ضغط الوريد الأجوف السفلي، حيث لا يتدفق الدم بشكل كافٍ إلى القلب والرئتين والدماغ، حيث يتراكم في الساقين بسبب ضغط الوريد الأجوف. في متلازمة ضغط الوريد الأجوف السفلي، لا تمر الأعراض بعد الراحة، وفي وضع الاستلقاء يمكن تعزيزها فقط. إذا كنت تشك في وجود متلازمة ضغط الوريد الأجوف السفلي، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.

وفقًا لذلك، لتخفيف الصداع الطبيعي والدوخة والإغماء، تحتاج إلى الراحة كثيرًا في غرفة باردة ومظلمة، ولمنع تطور متلازمة ضغط الوريد الأجوف السفلي، تحتاج إلى الاستلقاء على جانبك فقط، ولا تستلقي على جانبك. الظهر، لا تجلس القرفصاء وتجنب أي وضعيات يمكن أن تضغط فيها أوعية الساقين بشدة.

يؤدي التمدد الشديد للجلد إلى الحكة وعلامات التمدد والطفح الجلدي وجفاف الجلد في البطن والفخذين والجوانب. علاوة على ذلك، فإن علامات التمدد والجلد الجاف أمر طبيعي دائمًا، لكن الحكة والطفح الجلدي يمكن أن يكون طبيعيًا ومرضيًا. من السهل التمييز بين الحكة المرضية والطفح الجلدي والحكة الطبيعية - فهي تشتد بمرور الوقت وتنتشر إلى مناطق أخرى من الجلد. والحكة والطفح الجلدي الطبيعي لا يشتد ولا يغزو مناطق جديدة من الجلد.

وبالتالي، إذا كان لديك علامات تمدد طبيعية، وجفاف الجلد، والحكة والطفح الجلدي، فلا داعي لفعل أي شيء، فقط لتقليل شدتها، قم بتشحيم جلد البطن والجوانب والفخذين بانتظام باستخدام كريم مغذي أو مستحضرات تجميل خاصة أو الزيوت النباتية (مثل زيت الزيتون وعباد الشمس واللوز والسمسم وبذور الكتان وزيت بذور العنب). إذا ظهرت الحكة المرضية والطفح الجلدي، يجب عليك استشارة الطبيب.

نزيف

وهذا يعني أنه إذا ظهر الدم من الجهاز التناسلي في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، فيجب عليك على الفور استدعاء سيارة إسعاف ودخول المستشفى إلى مستشفى الولادة حتى يتمكن الأطباء من إجراء التلاعبات اللازمة لإنقاذ المرأة والطفل. بعد الاتصال بالأطباء، يجب عليك أخذ المستندات والذهاب إلى السرير. لا يمكنك التجول في المنزل وجمع الأشياء، لأن أي نشاط بدني يثير زيادة النزيف. لذلك، من الضروري انتظار الأطباء في وضعية الاستلقاء.

الرحم والبطن

يبلغ محيط البطن في الأسبوع التاسع والثلاثين 94-99 سم، ويبرز البطن نفسه إلى الأمام كثيرًا. ويتحقق هذا البروز بسبب استرخاء عضلات البطن وميل الرحم إلى الأمام.

يمتد الجلد الموجود على البطن بشكل كبير، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى التقشر والحكة وقد يكون هناك طفح جلدي وعلامات تمدد. يوجد في منتصف البطن، من السرة إلى الأسفل، شريط داكن عريض يقسم البطن إلى نصفين. سيختفي هذا الخط بعد الولادة. بدأت السرة تبدو وكأنها دائرة ممتدة عديمة الشكل، أو حتى تحولت إلى الخارج. لكن بعد الولادة تعود السرة إلى حجمها وشكلها.

عند التدريب قبل الولادة، ينقبض الرحم بشكل دوري، وهو ما تشعر به المرأة على أنه انقباضات كاذبة. تشبه هذه الانقباضات في طبيعتها الألم أثناء الحيض، ولكنها أقوى فقط. تحدث عدة مرات خلال اليوم، وهي مؤلمة جدًا وقصيرة الأمد وغير منتظمة.

ألم في البطن وأجزاء أخرى من الجسم

أولاً، بسبب نزول رأس أو مؤخرة الجنين إلى الحوض الصغير، تقل شدة وتواتر الألم لدى المرأة في الضلوع والمراق، لكن الألم يظهر في العجان، ويغير ألم البطن صفته مقارنة بما هو عليه. كان في الاسبوع 36

يختفي الألم في المراق والأضلاع أو يتناقص لأن الطفل لم يعد يصل إلى هذه الأجزاء من الجسم بساقيه عندما يتحرك. يغير ألم البطن طابعه لأن رأس أو مؤخرة الجنين ينزل إلى الحوض ويضغط على أجزاء أخرى من البطن، وأيضًا بسبب حقيقة أن الرحم ينقبض بشكل أكثر نشاطًا، استعدادًا للولادة. لذلك، في الأسبوع التاسع والثلاثين، يكون الألم الناتج عن ضغط الرحم ورأس الجنين موضعيًا في أسفل البطن، وهو ذو طبيعة شد ومؤلمة وأحيانًا إطلاق نار وطعن. مثل هذا الألم في البطن أمر طبيعي وينذر ببدء المخاض الوشيك.

آلام البطن الناجمة عن حركات الطفل طبيعية أيضًا. لكن في هذه الحالة يمكن أن يكون الألم موضعياً في أي جزء من البطن، ويكون حاداً وقوياً وطعناً ولكنه يستمر لفترة قصيرة من الزمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن ألم البطن الذي يحدث عند تغيير وضعية الجسم أو محاولة الوقوف أو الجلوس فجأة هو أمر طبيعي. لا شك أن آلام البطن الناجمة عن انقباضات التدريب، والتي أصبحت بالفعل طويلة وحساسة، هي أمر طبيعي تمامًا، ولكنها لا تزال غير منتظمة.

إذا كنت تعاني من آلام طبيعية في البطن، فلن تحتاج إلى القيام بأي شيء سوى الراحة عدة مرات في اليوم مستلقيًا على جانبك أو الوقوف على أربع لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

لسوء الحظ، آلام البطن لا يمكن أن تكون طبيعية فحسب، بل مرضية أيضًا، مما يعكس تطور بعض الأمراض. الألم الطبيعي، على عكس الألم المرضي، لا يشتد أبدًا بمرور الوقت، أو يتناقص أو يختفي بعد الراحة في وضعية الاستلقاء على الجانب أو الوقوف على أربع. لكن الألم المرضي يشتد بمرور الوقت، ولا يتناقص بعد الراحة، ويمكن أن يكون موضعيًا في أي جزء من البطن، وله طبيعة شد أو مؤلمة أو قطع أو تشنج حاد ويقترن بألم أسفل الظهر، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وإفرازات دم مهبلية. كميات كبيرة من المياه العكرة أو تدهور حاد في الصحة. إذا ظهر الألم المرضي في البطن، فمن الضروري استدعاء سيارة إسعاف بشكل عاجل ودخول المستشفى، لأنه في هذه الحالة هناك حاجة إلى رعاية طبية مؤهلة، والتي ستنقذ حياة وصحة كل من المرأة والجنين.

بسبب ضغط رأس الجنين على عظام وأنسجة الحوض، تشعر المرأة في الأسبوع التاسع والثلاثين بالشعور بالامتلاء والضغط والثقل والألم المزعج في منطقة العجان، في عظام الحوض، في العانة، في العجان، في منطقة العانة، في منطقة الحوض. العجز وأسفل الظهر. حتى أن بعض النساء يشعرن بأن رأس الجنين يضغط بقوة على الأنسجة الموجودة بين الفخذين. غالبًا ما ينتشر الألم في منطقة العجان والعانة إلى الساقين، خاصة عند المشي. الألم الذي يمتد إلى الساقين هو من طبيعة طلقات نارية حادة وقوية، وهو أمر مزعج للغاية. بالإضافة إلى ذلك فإن ضغط الرأس على عظام الحوض والأنسجة والأعضاء المحيطة بها يؤدي إلى أن المرأة قد تشعر بألم في الجنب والبطن والظهر عند تغيير وضعيتها أو محاولة الوقوف فجأة. يعتبر الألم والثقل والضغط والانتفاخ في منطقة العجان وعظام الحوض والعانة والعجز وأسفل الظهر أمرًا طبيعيًا. وهي ناجمة عن عملية طبيعية وليس عن طريق أي مرض. لذلك، إذا كانت لديك هذه الأحاسيس، فلا داعي لفعل أي شيء، فقط استريحي عدة مرات في اليوم في وضعية الاستلقاء على جانبك أو الوقوف على أربع.

الحمل العالي على العظام والمفاصل والعضلات، وانحراف عظام الحوض إلى الجانبين، وتليين الأربطة والأوتار، وكذلك بروز البطن للأمام يثير الألم في عظام الحوض، والوركين، والظهر، وأسفل الظهر، والعجز، والعصعص، مفاصل الورك والساقين والعانة والعجان، وكذلك عدم الراحة عند المشي. هذه الآلام طبيعية، ولا تشير إلى علم الأمراض، وبالتالي لا تحتاج إلى علاج. لتقليلها، يوصى بالراحة عدة مرات في اليوم مستلقيًا على جانبك أو واقفًا على أربع. يختفي الألم عندما يتم تقليل الحمل.

ومع ذلك، لسوء الحظ، فإن الألم في العانة والعجز والساقين وأسفل الظهر ليس طبيعيًا دائمًا. إذا تم دمج الألم في العانة مع "مشية البط" ولم ينقص بعد الراحة، فهذا ألم مرضي، وهو علامة على التهاب الارتفاق (التهاب الارتفاق العانة). تعتبر آلام أسفل الظهر مرضية، ناجمة عن أمراض الجهاز البولي، إذا كانت مصحوبة بألم أثناء التبول و/أو مع ارتفاع درجة حرارة الجسم. الألم في العجز ذو طبيعة الطعن والقطع ، والذي ينتشر إلى الساق ولا يهدأ لمدة دقيقة ، هو أيضًا مرضي. وكقاعدة عامة، يحدث هذا الألم نتيجة لضغط العصب الوركي (

في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، يكون قد مر 37 أسبوعًا كاملاً منذ الحمل، ووفقًا للتقويم القمري، فإن الشهر العاشر الأخير من الحمل قد بدأ.

تغيرات في الجنين

يأتي وقت يكون فيه الجنين في الأسبوع 39 من الحمل جاهزًا للولادة في أي لحظة. ويحتل موقعًا دائمًا في الرحم، ولن يكون قادرًا على تغييره قبل الولادة. الجزء الموجود من الجسم (الموجود بالقرب من المخرج - إما الرأس أو نهاية الحوض) قد تم إنزاله بالفعل في الحوض الصغير. إذا كان الطفل في المعدة عند الأسبوع 39 من الحمل في وضع عرضي (وهذا نادر جدًا، ولكنه يحدث بالفعل)، فإن الولادة الطبيعية مستحيلة، ولا يمكن تجنب العملية القيصرية.

تكون عظام جمجمة الجنين في هذا الوقت ناعمة ومرنة، وبينها خيوط ويافوخ مصنوعة من نسيج ضام أكثر مرونة. بفضل الغرز واليافوخ، عندما يمر الرأس عبر قناة الولادة، يتم تكوينه وتقليل حجمه إلى حد ما. بعد الولادة مباشرة، قد يبدو الرأس ممدودًا قليلاً أو يتغير شكله، ولكن بعد بضعة أيام تعود العظام إلى وضعها الطبيعي.

يصل طول الطفل إلى 51-52 سم ويزن من 3200 إلى 3600 جرام، ويعتمد وزنه وطوله على الظروف التي نشأ فيها في الرحم وعلى اللياقة البدنية لوالديه.

إن ظهور الجنين عند الأسبوع 39 من الحمل يتوافق مع مولود جديد كامل المدة. يكون الطفل في تجويف الرحم في وضعية الجنين، والتي ستكون مميزة له لبعض الوقت بعد الولادة. تكون حركات الجنين في البطن في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل منتظمة وأكثر هادفة - حيث يستطيع الطفل اللعب بأصابعه أو الحبل السري، ويشعر بوجهه وجسمه، وجدران الرحم. من المهم جدًا مراقبة نشاط الطفل من خلال حركاته، حيث يجب أن يكون هناك 10 حركات على الأقل خلال 12 ساعة.

39 أسبوعًا من الحمل هي الفترة التي يجب فيها إنزال الخصية عند الأولاد إلى كيس الصفن. إذا لم يحدث هذا، فيمكننا التحدث عن الخصية الخفيّة الأحادية أو الثنائية.

التغيرات في جسم المرأة في الأسبوع 39 من الحمل

في الأسبوع 39 من الحمل، قد تظهر علامات المخاض:

• إزالة المكونات المخاطية.
• التوتر الدوري في أسفل البطن.
• إنخفاض البطن.

إذا لم ينزل البطن في وقت سابق، فيمكن أن يحدث هذا في الأسبوع 39 من الحمل. الآن يبلغ ارتفاع قاع الرحم فوق العانة حوالي 34 - 35 سم، وتلاحظ المرأة في هذا الصدد تحسنا في الصحة وسهولة التنفس، حيث يتوقف الرحم عن الضغط على الحجاب الحاجز بنفس القوة.

في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، فإن إفراز كمية كبيرة إلى حد ما من المخاط من الجهاز التناسلي، يشبه قوامها ومظهرها بياض البيض، دليل على مرور السدادة المخاطية. في بعض الأحيان تختلط خطوط الدم، وهذه علامة على أن عنق الرحم قد بدأ في الاتساع. يتجلى إفراز السائل الأمنيوسي في إطلاق كمية كبيرة من السائل عديم اللون والرائحة من المهبل في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. إذا عانى الجنين من نقص الأكسجين في الرحم أو حدثت عدوى، فقد يكون الماء أخضر اللون وله رائحة كريهة.

بسبب نزول الجزء الظاهر من الجنين، قد تبدأ المرأة الحامل بالإصابة بالإمساك والتبول المتكرر. في هذه المرحلة، من المهم عدم تفويت ظهور عدوى المسالك البولية. عادة، بسبب زيادة تكرار التبول، يجب ألا يكون هناك ألم في الأسبوع 39 من الحمل.

على الرغم من أن الحمل يقترب من نهايته، إلا أنه في الأسبوع 39 من الحمل، هناك خطر الإصابة بتسمم الحمل المتأخر. ميزاته الرئيسية هي:

• تدهور في الصحة؛
• صداع؛
• زيادة ضغط الدم.
• الوذمة؛
• زيادة الوزن بشكل كبير.

عندما يكون المخاض قريبًا جدًا، قد تتعرض المرأة الحامل لهجوم من الإسهال. هكذا يستعد جسد المرأة للولادة، فلا داعي للخوف منها. يمكن أن تحدث بداية المخاض في أحد السيناريوهين - إما أن تبدأ الانقباضات، أو ينفجر السائل الأمنيوسي أولاً.

غالبًا ما تكون المرأة الحامل في الأسبوع 39 على دراية بانقباضات التدريب، وتتميز بداية المخاض بتقصير الفترة الزمنية بينها وانتظام حدوثها.

فيديو من اليوتيوب حول موضوع المقال:

كل حمل فردي، وتاريخ الولادة المتوقع هو مجرد اتفاقية، والتي يتم حسابها مع الأخذ في الاعتبار تاريخ بدء الحيض الأخير. إذا لم يولد الطفل بعد، ويستمر الأسبوع التاسع والثلاثون من الحمل (التوليد الحادي والأربعون)، فلا تقلقي. مثل هذا النضج الطفيف مقبول. في أي الحالات يجب تسريع المخاض؟

الأسبوع التاسع والثلاثون من الحمل منذ الحمل ليس فترة طويلة بعد الولادة، لذلك يمكن للمرأة البقاء في المنزل وإرسالها إلى مستشفى الولادة فقط مع بداية الانقباضات أو عند تسرب السائل الأمنيوسي. عادة، أولئك الذين بدأ حملهم من الناحية الفسيولوجية ولم تكن هناك مؤشرات على الولادة المبكرة، يصلون إلى هذه الفترة. تنعكس المعالم الرئيسية لتطور الحمل في هذه المرحلة في الجدول.

الجدول - حقائق مثيرة للاهتمام

ماذا يحدث للجنين

الطفل جاهز تمامًا للولادة. يصل وزنه في المتوسط ​​إلى 3200-3500 جرام، ويمكن أن يصل وزن جسم الأطفال الكبار إلى 4000 جرام أو أكثر. يتراوح الارتفاع من 52 إلى 56 سم، وهذا رقم تقريبي فقط. تتشكل جميع أجهزة جسم الطفل وتكون جاهزة للوجود خارج رحم الأم، ولا يحدث أي شيء مهم بعد الآن:

• الأعضاء الرئيسية - الكبد والكلى والبنكرياس والقلب - تتعامل بشكل كامل مع مهامها؛
• آلة تساعد على التنفس- تراكم الفاعل بالسطح بالفعل في الرئتين، مما يعزز التنفس المستقل النشط بعد الولادة؛
• الجهاز الهضمي -قادر على هضم حليب الأم، وقد تراكمت الأمعاء بالفعل البراز القطراني الأصلي، العقي، الذي سيتخلص منه الطفل في اليوم الأول بعد الولادة؛
• الجهاز العصبي المركزي- الآن ومع ولادة الطفل، يستمر في التحسن؛
• المناعة - يتم نقل الخلايا المناعية للأم بشكل نشط إلى الجنين، لأنه بعد الولادة يحتاج بشكل خاص إلى أجسام مضادة يمكنها حمايته من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

تستمر عظام الطفل في التمعدن، وتصبح اليافوخ أكثر كثافة. أثناء المرور عبر قناة الولادة، لا يتغير محيط الرأس عمليا، وبالتالي فإن الحمل بعد الولادة يصاحبه احتمال أكبر للولادات المعقدة، وغالبا ما يتم إجراء عملية قيصرية.

مظهر

جلد الطفل له لون وردي ناعم. لقد اختفى منه الزغب (اللانجو) ومواد التشحيم الأصلية تمامًا، ولا يمكن أن يبقى إلا في طيات وظيفية. العديد من الأطفال لديهم شعر بالفعل عند الولادة. تنمو لدى جميع الأطفال تقريبًا أظافر يمكنهم استخدامها لحك أنفسهم أثناء وجودهم في الرحم. تشكلت الطبقة تحت الجلد، لذلك لم يعد هناك "تجاعيد" على جسم الطفل. يكتسب الوجه ميزات فردية.

الحركات والنشاط

في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، يكون الجنين قد اكتسب الحد الأقصى من الوزن وينمو حجمه، لذا فهو ضيق بحيث يكون في الرحم. يستمر الطفل في الحركة، لكن نشاطه الآن يقتصر على دفع أطرافه وإدارة رأسه. يتم ضغط ذراعيه وساقيه على الجسم، وهذا هو الوضع الأكثر ملاءمة لعملية الولادة. يجب أن تستمر الأم الحامل في التحكم في الحركات. يجب أن يكون هناك عشرة منهم على الأقل يوميًا.

موقع

عادة، بحلول الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، يستلقي الجنين ورأسه للأسفل على طول الرحم. هذا هو الوضع الأكثر راحة للمرور عبر قناة الولادة. إذا انخفض الطفل في الحوض إلى الأسفل، يتم تعيين المرأة لعملية الولادة بعملية قيصرية. إذا كان وزن الجنين منخفضاً وتكرر الحمل، فالولادة الطبيعية مسموحة. عادة ما يتم تسليم حالات الوضع المستعرض أو المائل للجنين خلال 39-40 أسبوعًا من الولادة. إذا تم الكشف عنها، يتم الآن إجراء عملية قيصرية.

علامات ما بعد النضج

يمكنك تحديد ما إذا كانت المرأة قد تعرضت للحمل أم لا من خلال النظر إلى العلامات أثناء الولادة أو بعدها. وهم على النحو التالي:

• قلة السائل السلوي.
• نقص مواد التشحيم الشبيهة بالجبن.
• وزن الثمرة حوالي 4000 جرام؛
• أظافر طويلة وشعر فروة الرأس.
• عظام كثيفة في الجمجمة وانخفاض حجم اليافوخ.
• الجلد مخضر أو ​​مصفر.

حالة الأم

في 41 أسبوعا من الولادة، لا تحدث تغييرات كبيرة مع الأم المستقبلية. إذا أزعجها شيء ما من قبل، فقد تتفاقم الأعراض، على سبيل المثال، تتفاقم البواسير أو تظهر آلام الظهر.

الآن تركز أفكار الأم الحامل على موضوع الولادة. هذه فترة مثيرة، لأن المخاض يمكن أن يبدأ في أي لحظة.

إذا لم ينزل بطن المرأة في وقت سابق، فهذا يحدث الآن. تحت تأثير الهرمونات، يستمر عنق الرحم في الاستعداد للولادة: في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، يتم تقصيره وتنعيمه، وتفتح قناة عنق الرحم.

تقل كمية السائل الأمنيوسي، وقد يكون أصفر أو حتى مخضر، وهو علامة على الحمل التالي ونقص الأكسجة داخل الرحم.

عدم ارتياح

بالإضافة إلى الإثارة والقلق، تعاني المرأة من العديد من الأحاسيس الأخرى.

• انقباضات كاذبة. إنها تجعل نفسها تشعر بها أكثر فأكثر، ويصعب أحيانًا تمييزها عن تلك الفسيولوجية. بشكل دوري "تتصلب" المعدة في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل - تحدث النغمة عند التمسيد أو النشاط البدني.
• الضغط على العجان. يضع نزول الطفل ضغطًا إضافيًا على منطقة العجان، ويمكن أن ينتشر الألم إلى الأطراف السفلية وأسفل الظهر.
• ركل طفل. على الرغم من انخفاض الضغط على الحجاب الحاجز وهبوط المعدة إلى حد ما، إلا أن الطفل يمكن أن يسبب للأم الحامل آلامًا في المعدة أو الكبد من خلال دفع حاد للساق/الذراع، مما يسبب حرقة المعدة وحتى الغثيان.
• ألم. احتمالية حدوث ألم في منطقة العجز وأسفل الظهر نتيجة لضغط العصب الفخذي. قد تشعر الأطراف العلوية والسفلية بالخدر، وقد تحدث تشنجات في الساق، خاصة في الليل.

تسريح

من المهم بشكل خاص الانتباه إلى طبيعة الإفرازات المهبلية عند الأسبوع 39 من الحمل. عادة هم:

• عديم الرائحة وعديم اللون.
• اتساق معتدل وموحد.
• لها طابع مخاطي.

من المقبول إزالة المخاط ذو الخطوط الدموية أو اللون البني. هذا هو إطلاق سدادة مخاطية تحمي الطفل من اختراق الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. يمكن إطلاقه بالكامل أو في أجزاء. وهذا يدل على نهج العمل.

يجب أن يكون الإفرازات المرضية (داء المبيضات والتهاب القولون) سببًا لاستشارة الطبيب. سيصف العلاج المتخصص، وغالبا ما تكون هذه التحاميل المحلية. يؤدي تجاهل الالتهاب في المهبل إلى زيادة خطر حدوث تمزقات أثناء المخاض وإصابة الجنين بالعدوى.

إذا أصبحت الإفرازات سائلة وفيرة ولها رائحة حلوة، فلا يمكن استبعاد تسرب السائل الأمنيوسي. قد تتسرب بمرور الوقت أو تخرج كلها تقريبًا مرة واحدة. إذا كنت في شك، يجب عليك الاتصال على الفور بمستشفى الولادة. يعتبر الماء الأخضر أو ​​الأصفر أو المختلط بالعقي علامة على ضائقة الجنين.

سلائف المخاض في الأسبوع 39 من الحمل

سلائف المخاض هي علامات تشير إلى بداية المخاض الوشيكة. قبل أسبوع من بداية الانقباضات، قد تظهر العلامات التحذيرية التالية:

• من الأسهل التنفس - بسبب انخفاض ارتفاع قاع الرحم.
• غريزة التعشيش- بسبب التقلبات الهرمونية، من الممتع للمرأة أن تراجع وتضع أغراض الطفل وتتمتع بالخصوصية؛
• طفل غير نشط- يتم الشعور بالحركات بشكل أقل تكرارًا، ولكن يجب أن تكون هناك عشرة حركات على الأقل يوميًا.

تزول السدادة المخاطية عادة قبل يوم أو يومين من بداية الانقباضات، وقد يصاحب ذلك إسهال لمرة واحدة دون علامات تسمم وبدون حمى. وفي غضون سبعة إلى عشرة أيام (أحيانًا قبل ذلك)، تبدأ المرأة بالشعور بألم مزعج في أسفل البطن وأسفل الظهر، وأحيانًا انقباضات الرحم كل 10-15 دقيقة، لكنها سرعان ما تمر.

يمكن اعتبار انقباضات المخاض المنتظمة بمثابة انقباضات للرحم كل 7 إلى 10 دقائق. وفي الوقت نفسه، يزداد ترددها، ويتناقص انقطاع الراحة. قد تظهر سلائف المخاض في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل عند النساء متعددات الولادات مع بداية الانقباضات النشطة.

استطلاع

عند زيارة طبيب أمراض النساء، يتم إجراء فحص روتيني، وقياس ضغط الدم والكتلة الوريدية ومحيط البطن. يتم تسجيل CTG. يمكن وصف الموجات فوق الصوتية حسب تقدير الطبيب. سوف يساعد في تحديد:

• علامات غير مباشرة لمرحلة ما بعد النضج.
• حجم الطفل
• كمية السائل الأمنيوسي.
• علامات شيخوخة المشيمة.
• سرعة تدفق الدم في أوعية الرحم والجنين والمشيمة.

الحاجة إلى التحفيز

تعتبر الفترة الطبيعية لبداية المخاض من 37 إلى 42 أسبوعًا ولادة. ويتأثر ذلك بعدة عوامل: التاريخ الدقيق للحمل، ووجود حالات حمل سابقة، وعدد الأجنة التي سيتم حملها، وعمر المرأة.

إذا تم تحديد المؤشرات، فقد يتم اتخاذ قرار لتحريض المخاض في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل (منذ الحمل). وتشمل هذه:

• عنق الرحم الناضج
• تصريف السائل الأمنيوسي دون بداية المخاض؛
• قلة السائل السلوي أو كثرة السائل السلوي.
• تسمم الحمل أو مجرد تورم / زيادة الضغط.

طُرق

يمكن استخدام الطرق التالية للحث على المخاض.

• بضع السلى. الطريقة الأكثر طبيعية. يتضمن فتح الأغشية السلوية باستخدام فك الرصاصة. الإجراء غير مؤلم. تشعر المرأة بكل شيء وكأنها تخضع لفحص روتيني على كرسي أمراض النساء. لا يمكن إجراء بضع السلى إلا إذا كان عنق الرحم ناضجًا.
• قسطرة خاصة. يتم تركيب بالون ذو قطر صغير في قناة عنق الرحم لمدة يوم. مباشرة بعد التثبيت، يتم ضخ كمية معينة من السائل المعقم فيه. بهذه الطريقة، يتم تطبيق الضغط الميكانيكي على عنق الرحم، و"ينفتح". تتم إزالة القسطرة ويتم إجراء بضع السلى.
• المخدرات. بالنسبة لعنق الرحم غير الناضج، توصف الأدوية الهرمونية المعتمدة على البروستاجلاندين (بريبيديل، المواد الهلامية البروستين) أو الميفيبريستون. يتم إدخالها في المهبل أو تناولها عن طريق الفم.

في حالات الحمل الثانية واللاحقة، يكون لتحريض المخاض تشخيص أكثر ملاءمة. في حالة الحمل المبكر، غالبًا ما تنتهي مثل هذه الإجراءات بعملية قيصرية طارئة.

الأسبوع التوليدي التاسع والثلاثون هو الأسبوع السابع والثلاثون من الحمل - الفترة الجنينية للحمل، وكذلك الأسبوع التاسع والثلاثين من بداية آخر دورة شهرية. 39 أسبوعًا من الحمل يعني أن طفلك قد أصبح ناضجًا تمامًا وجاهزًا للولادة. يقترب حملك من المرحلة النهائية - الولادة. بالنسبة لـ 75% من النساء، هذا الأسبوع من الحمل هو الأسبوع الأخير.

أبعاد الطفل في الأسبوع 39 من الحمل

ماذا يحدث للجنين في الأسبوع 39؟

الغشاء المخاطي للفم غني بالأوعية الدموية وله لون أحمر. بعد ولادة الطفل وانتقاله إلى نوع آخر من التغذية – الرضاعة الطبيعية – تبدأ عملية امتصاص الطعام في فمه. تكون عضلات المضغ والغدد اللعابية ضعيفة التطور. ولكن بمجرد أن يبدأ الطفل في المص، تصبح عضلات جهاز المضغ أقوى بسرعة كبيرة. ستبدأ الغدد اللعابية في العمل بعد شهر واحد فقط من الولادة. تتشكل نتوءات خاصة على الغشاء المخاطي لشفتي الطفل، مما سيساعد المولود الجديد على الإمساك بالثدي بشكل أكثر إحكامًا وامتصاص حليب الأم بشكل أكثر نشاطًا.

في وقت الولادة، يكون الكبد والكلى قادرين على أداء وظائفهما بشكل مستقل، ولكن عملية تطورهما في الجنين ستستمر لبعض الوقت. يبدأ البنكرياس في إنتاج الإنزيمات التي تعمل على تفكيك الطعام الذي يدخل إلى معدة الطفل.

لقد زاد عدد الإنزيمات الهاضمة، والآن أصبح الجهاز الهضمي جاهزًا لقبول أول طعام مخصص له بطبيعته - حليب الأم. تقوم الأمعاء بحركات تمعجية، حيث تنقل العقي (البراز الأصلي) إلى المستقيم. ستتحسن عملية الهضم أخيرًا عندما تملأ النباتات الدقيقة المفيدة أمعاء الطفل مع المدخول الأول واللاحق من حليب الأم (الآن أمعاء الطفل معقمة) ، مما سيساهم في انهيار وامتصاص التغذية بشكل جيد.

كيف يبدو الطفل في الأسبوع 39 من الحمل؟

تمثل الولادة تحديا كبيرا للطفل، وعلى الرغم من أن العملية طبيعية تماما، إلا أنها ستتطلب القدرة على التحمل ودرجة عالية من مقاومة الإجهاد. أثناء عملية الولادة، يتعرض الطفل لأحمال عالية إلى حد ما من الرحم المتقلص بشدة وقناة الولادة الضيقة. الآن هو يجمع القوة. إذا ولد طفلك بعيون بنية، فمن المؤكد أنه سيبقى على هذا النحو. وإذا تبين أن العيون رمادية أو زرقاء عند الولادة، فقد تتحول إلى اللون الأخضر أو ​​الرمادي الداكن أو البني في غضون بضعة أشهر. مثل شعر الطفل، يمكن أن تتغير قزحية العين بسبب إنتاج الصبغة تحت تأثير الضوء. ولكن، كقاعدة عامة، تصبح العيون أغمق فقط.

الآن يبدو الطفل تمامًا مثل الطفل الموجود في الصور. بشرته وردية اللون، ولا يمكن أن يبقى الشعر الزغبي إلا في ثنيات على جبهته وكتفيه. تمتد الأظافر إلى ما هو أبعد من حافة الأصابع وتكون حادة جدًا. تكون عظام جمجمة الجنين مرنة، وبينها تبقى خيوط ويافوخ مرنة مكونة من أنسجة غضروفية مرنة. وهذا يسمح للرأس بتغيير التكوين والمرور بحرية عبر قناة ولادة الأم. يحدث نمو الجنين بشكل رئيسي بسبب إطالة الأطراف والجذع. يمتلك الجنين رأسًا كبيرًا إلى حد ما، حوالي ربع طول الجسم، وحزام صدر وكتف متطور، وبطن مستدير بارز، وحزام أقل تطورًا في الأطراف السفلية.

ربما تكون زيادة وزن الطفل قد توقفت بالفعل - هكذا قصدت الطبيعة أن تسهل على الأم الولادة.

أصبح الجنين محاطًا بجدران الرحم أكثر من أي وقت مضى، وأطرافه مثنية ومضغوطة بإحكام على الجسم، ولا يوجد عمليًا مجال للحركة، فهو غير قادر على الحركة تمامًا. الطفل جاهز تمامًا للولادة. ينزل الجزء المجيء، سواء كان الرأس أو نهاية الحوض، إلى تجويف الحوض ولا يغير موضعه قبل الولادة.

في هذه المرحلة، تتباطأ حركات الطفل النشطة. ويرجع ذلك إلى انخفاض كمية السائل الأمنيوسي، ولا يزال تجديده يحدث كل 3 ساعات، ولكن لم يعد هناك مساحة كافية للحركة، وكقاعدة عامة، تم بالفعل اختيار موضع البداية لظهور الطفل. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليك الانتباه إلى مقدار الحركة. يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن 10 منهم في 12 ساعة. متوسط ​​وزن الطفل في هذه المرحلة هو 3 كجم وطوله 50 سم.

تطور الجنين في الأسبوع 39 من الحمل

• بحلول الأسبوع التاسع والثلاثين، يكون الطفل قد تم تطويره بالكامل بالفعل. لا تنزعجي إذا قال طبيب أمراض النساء أن الجنين كبير جدًا، لأنه في الحقيقة من الصعب جدًا حساب وزن الطفل في الرحم.


• تقل مساحة الحركة في بطن الأم شيئاً فشيئاً، لذا تلاحظ المرأة في المراحل اللاحقة انخفاضاً في نشاط الطفل.


• يتصرف الطفل بهدوء، فهو يحتاج إلى اكتساب القوة قبل الحدث القادم.


• إذا كان الموعد المحدد للولادة قد انقضى بالفعل، يقوم الطبيب بفحص ما إذا كان لدى الطفل ما يكفي من السائل الأمنيوسي. حتى لو كان كل شيء على ما يرام، يمكنك مناقشة إمكانية التدخل الطبي مع طبيبك. لا تحاولي تحت أي ظرف من الظروف تسريع الانقباضات بنفسك.


• جميع الأجهزة والأنظمة جاهزة للعمل خارج الرحم. الطفل جاهز للولادة.


• في الأسبوع 39، تبدأ المادة المزلقة التي تغطي الجلد والشعر الناعم المسمى اللانجو في الاختفاء. قد يكون هناك بعض التشحيم واللانوجو عند الولادة.


• يتلقى الطفل الأجسام المضادة من خلال المشيمة التي تحميه من الأمراض. سيحصل على أجسام مضادة إضافية عند إرضاعه بعد الولادة مباشرة، ومع أول قطرات من اللبأ في غرفة الولادة، سيحصل على أهم المواد النشطة بيولوجيا.


• إن الوضعية المؤخرة التي استمرت حتى هذا الوقت ليس لديها أي فرصة للتصحيح تقريبًا (يظل 3-5٪ من الأطفال في الوضع الخاطئ قبل الولادة).

ماذا يحدث في جسم المرأة في الأسبوع 39 من الحمل

ينخفض ​​\u200b\u200bالبطن إلى مستوى منخفض، ويقع قاع الرحم على مسافة 34-35 سم من الارتفاق العاني. يتم الشعور بحركات الطفل بشكل جيد ويجب على المرأة التحكم في عدد الحركات. عشر حركات ملحوظة خلال 12 ساعة هي القاعدة في هذه الفترة من الحمل.

تحدث تغيرات فسيولوجية في جسم الأم - تستعد قناة الولادة للولادة: تصبح عظام الحوض أكثر ليونة، وينعم عنق الرحم وينقبض، مما يسبب آلامًا طعنية في منطقة العجان وأسفل البطن.

في الأسبوع 39 من الحمل، ينتهي الجسم من الاستعداد للتغذية الأولى للطفل.

• تصل الغدد الثديية إلى حجمها النهائي. وقد تزداد أكثر بعد الولادة حتى يبدأ إنتاج الحليب.


• يبدأ الحليب السميك المصفر بالتسرب من الغدد الثديية. هذا هو اللبأ. فهو غني بالمواد المغذية والأجسام المضادة التي ستساعد طفلك على الظهور لأول مرة بنجاح.


• للتحضير لوجبتك الأولى، قد ترغبين في التحدث إلى استشاري الرضاعة أو حضور دروس الرضاعة الطبيعية قبل وصول طفلك.

من بين أقوى الأحاسيس هذا الأسبوع هو الرغبة المتزايدة في التبول. والسبب هو أن مثانتك تتعرض الآن لأكبر قدر من الضغط خلال الأشهر التسعة من الحمل.

أثناء انتظار الولادة، يجب على المرأة مراقبة طبيعة الإفرازات من الجهاز التناسلي حتى تتمكن في حالة حدوث تغييرات من اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.

يعتبر الإفراز اللبني الخفيف مع رائحة حامضة طفيفة أمرًا طبيعيًا في هذه المرحلة من الحمل.

جيد ان تعلم

من المرجح أن يكون إفراز كتلة مخاطية من الجهاز التناسلي علامة على إطلاق السدادة المخاطية التي أغلقت مدخل الرحم أثناء الحمل. يعد مرور السدادة المخاطية علامة على اقتراب موعد الولادة.

يجب أن تكون الإفرازات الصفراء أو الخضراء ذات الرائحة الكريهة مثيرة للقلق - من المستحيل السماح بالتهاب في المهبل الآن، فهذا أمر خطير لإصابة الجنين وتطور مضاعفات ما بعد الولادة.

يعتبر الإفراز الدموي أيضًا علامة سيئة، كقاعدة عامة، يظهر أثناء انفصال المشيمة ويتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

البطن في الأسبوع 39 من الحمل

مدونة فيديو - الأسبوع 39 من الحمل

جيد ان تعلم

يجب تجميع حقيبة مستشفى الولادة بالكامل، ويجب أن تكون السيارة الموجودة في المرآب مملوءة بالبنزين، ومن الأفضل للأب المستقبلي أن يأخذ إجازة لمساعدة زوجته الحبيبة في المنزل ويكون قريبًا منها. يعد هذا وقتا رائعا للمحادثات العاطفية، ووضع خطط للحياة، ومن الضروري الاستفادة منه لتوحيد الأسرة في ترقب سعيد للطفل.

حاولي ألا تبتعدي عن المنزل أو خارج المدينة: إذا دخلت في المخاض، فقد يكون من الصعب نقلك إلى مستشفى الولادة.

فكر في كيفية الذهاب إلى مستشفى الولادة عند ظهور الانقباضات: سواء اتصلت بسيارة إسعاف أو ذهبت بسيارتك الخاصة. إذا اخترت سيارتك الخاصة، فناقش مع أقاربك أي منهم سيأخذك إلى مستشفى الولادة.

جيد ان تعلم

لا يمكنك قيادة السيارة بمفردك أثناء الانقباضات.

لا تهمل الأطفال الأكبر سنًا إذا كان لديك. تحدث واشرح أين ولماذا ستغادر المنزل. أخبرهم أنك ستعود مع أخيك أو أختك، وإشراكهم في الصخب العام، وشراء الأشياء، وإعداد الغرفة.

يجب أن يتعلم كلا الوالدين كيفية تركيب مقعد السيارة للأطفال قبل أن يدخل الطفل إليه. إذن لن تضطر إلى إضاعة الوقت في تركيب مقعد السيارة قبل العودة إلى المنزل من المستشفى. ونقطة أخرى مهمة. تأكدي من مناقشة أفعالك مع النصف الآخر أثناء الولادة.

لا ينبغي أن تتوقع الأم المستقبلية أن تلد في وضعية الاستلقاء - يجب أن تستمر في قيادة نمط حياة نشط قدر الإمكان، والمشي في المساء مع زوجها قبل النوم، وممارسة الجمباز، والقيام بأكبر قدر ممكن من الأعمال المنزلية. مع الهموم والنشاط ستمر الأيام المتبقية دون أن يلاحظها أحد، وتتخلص الأم من الخوف المؤلم من المجهول. للاسترخاء، من المفيد للأم المستقبلية الاستماع إلى الموسيقى الجميلة - بالمناسبة، سيساعد ذلك على الهدوء واكتساب القوة وطفلها، الذي يواجه أيضًا وقتًا عصيبًا في هذا الوقت.

يجب أن تكون الراحة إلزامية أيضًا. من الصعب أن يكتمل النوم الليلي الآن بسبب الرحلات المتكررة إلى المرحاض وانقباضات التدريب، لذا تأكدي من الراحة أثناء النهار في كل دقيقة مناسبة - يمكن لزوجك غسل الأطباق، ويمكن للآلة غسل الملابس الداخلية. لكن لن يمنحك أحد القوة للولادة إذا لم تعتني بنفسك.

الولادة. ما تحتاج لمعرفته حول بداية المخاض.

من نذير الولادة مرور السدادة المخاطية التي أغلقت قناة عنق الرحم طوال فترة الحمل. يتم التخلص من السدادة المخاطية نتيجة لفتح وتقصير عنق الرحم وعادة ما تحتوي على كمية صغيرة من الدم.

تنذر الولادة أيضًا بظهور تقلصات غير منتظمة. تشعر المرأة بضيق في المعدة، وتبدأ نغمة الرحم في الزيادة، بدءاً من قاع الرحم، ثم تنتشر الإثارة إلى الجزء السفلي.

جيد ان تعلم

تعتبر الانقباضات نذيراً، على عكس الانقباضات الحقيقية، فهي غير منتظمة، ولا تؤدي إلى فتح عنق الرحم وليست قوة عمل. وبعد مرور بعض الوقت، تصبح الانقباضات منتظمة، أي على فترات منتظمة. ومن هذه اللحظة تبدأ الولادة فعلاً.

في كثير من الأحيان، يتم الإعلان عن المخاض عن طريق كسر السائل الأمنيوسي. يساهم تدفق الماء في تطوير نشاط انقباض الرحم وظهور الانقباضات.

في بداية المخاض، تشعر المرأة بالامتلاء والثقل في منطقة العجان والمهبل، ويزداد الألم في أسفل الظهر. عند بعض النساء الحوامل، تثير بداية المخاض غثيانًا خفيفًا وإسهالًا وكثرة التبول.

إذا بدأت الانقباضات، فهي منتظمة ومؤلمة وتصبح أكثر تكرارا - وهذه علامة لا شك فيها على بداية عملية المخاض. يمكن أن تستمر فترة الانقباضات لعدة أيام أو تكون قصيرة - تصل إلى عدة ساعات. لذلك، أول شيء يجب عليك فعله عندما تشعرين بذلك - نعم، بدأت آلام المخاض - اذهبي إلى مستشفى الولادة.

جيد ان تعلم

إذا انكسر السائل الأمنيوسي، فأنت بحاجة للذهاب إلى مستشفى الولادة في أقرب وقت ممكن. انتهاك سلامة الأغشية يفتح الطريق للعدوى من المهبل إلى الرحم ويمكن أن يؤدي إلى عدوى داخل الرحم.

عادة، لا ينبغي أن يستمر المخاض الطبيعي أكثر من يوم واحد. وتقول القابلات القدامى إن الشمس لا ينبغي أن تشرق مرتين على المرأة في المخاض، وهذا ما يؤكده الطب الحديث.

يرحب الطفل السليم بصحة جيدة بالعالم بصرخة عالية. يتم تحديد معايير المدة الكاملة من قبل طبيب أطفال - طبيب حديثي الولادة، ولكن إذا كان وزن الطفل أكثر من 2.5 كجم، ونما إلى 48 سم، ويبكي جيدًا ويمتص الثدي بنشاط - كل شيء على ما يرام: لقد أنجبت طفلاً شخص صغير يتمتع بصحة جيدة ويصبح أماً.

المخاطر في الأسبوع 39 من الحمل

• نقص الأكسجة الجنيني المزمن ،


• تسمم الحمل,


• انفصال سابق لأوانه للمشيمة الموجودة بشكل طبيعي.

أي عمليات معدية في الجسم يمكن أن تؤدي إلى إصابة الجنين، وكذلك مضاعفات ما بعد الولادة. تجنب التجمعات الكبيرة من الناس، واتبع قواعد النظافة الشخصية.

اختبارات في الأسبوع 39 من الحمل

الامتحانات في الاستقبال لا تزال هي نفسها:

• قياس الوزن.


• قياس ضغط الدم.


• قياس ارتفاع قاع الرحم ومحيط البطن.


• الاستماع إلى نبضات قلب الجنين باستخدام سماعة الطبيب التوليدية.


• تحديد مكان وجود الجنين في الرحم عن طريق ملامسة البطن.


• CTG (تصوير القلب).

في الأسبوع 39 من الحمل، لا يلزم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. فقط في حالات معينة يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحص لتحديد وضع الجنين، وكمية السائل الأمنيوسي، وتقييم تدفق الدم في المشيمة، وطول الحبل السري، ووجود العقد عليه، وتشابكه. كما سيتم تقييم حالة الرحم وعنق الرحم ودرجة نضجه واستعداده للولادة.

يقوم الفحص بالموجات فوق الصوتية للجنين عند الأسبوع 39 من الحمل بتقييم بنية المشيمة. في هذه المرحلة من الحمل، تصبح المشيمة في الدرجة الثانية أو الثالثة من النضج، أي أنها تتقدم في السن تدريجياً. ولكن على الرغم من ذلك، يستمر نقل الأجسام المضادة بنشاط عبر المشيمة منك إلى الطفل، مما يشكل جهازه المناعي.

قياس الجنين (حجم الجنين) بالموجات فوق الصوتية للجنين عند الأسبوع 39 من الحمل أمر طبيعي

• BDP (حجم ثنائي الجدار) 88-102 ملم.


• FZ (الحجم الأمامي القذالي) 109-129 ملم.


• OG (محيط رأس الجنين) 311-359 ملم.


• OB (محيط بطن الجنين) 310-374 ملم.

الأبعاد الطبيعية للعظام الطويلة على الموجات فوق الصوتية للجنين عند الأسبوع 39 من الحمل

• عظم الفخذ 69-79 ملم.


• عظم العضد 61-71 ملم.


• عظام الساعد 53-61 ملم.


• عظام الساق 60-70 ملم.

كل أم تنتظر ولادة طفلها بفارغ الصبر. ولكن في بعض الأحيان يحدث أيضًا عدم وجود ما يكفي من الصبر. وغالباً ما تتساءل المرأة عما إذا كانت في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. هل من الممكن القيام بذلك، هل الطفل جاهز للولادة وكيف يمكن تسريع كل شيء - هذا ما أريد التحدث عنه الآن.

ماذا يحدث في الاسبوع 39

في البداية، تحتاج إلى معرفة ما يحدث لجسم المرأة في هذا الوقت وما إذا كان من الممكن ولادة الطفل. لذا فإن الولادة في الأسبوع 39 من الحمل أمر طبيعي. لقد تم بالفعل تكوين الطفل بما يكفي ليولد دون خوف. وضعه في الرحم هو أن رأسه إلى الأسفل، وساقيه وذراعيه مطويتين إلى الداخل. وهذا يعني أنه قد استعد بالفعل لعملية الظهور الطبيعية. تم تصميم جميع أعضائه الداخلية أيضًا للعمل، على الرغم من أن الطفل يتلقى الطعام حتى الآن من خلال الحبل السري، ولا تزال أمعائه معقمة. من المهم أيضًا أن تتذكر أنه في هذا الوقت يتناقص النشاط الحركي للطفل بشكل ملحوظ. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن كمية السائل الذي يحيط بالجنين يتناقص، كما أن الطفل لديه مساحة حرة صغيرة. قد لا يتحرك الطفل لفترة طويلة، ولكن لا يوجد ما يدعو للقلق.

نذير الولادة: بعيد

كيف يمكنك أن تفهمي أن المخاض يبدأ في الأسبوع 39 من الحمل؟ لذلك، لهذا يمكننا تتبع ما إذا كان هناك السلائف الأولى لهذه العملية. كيف يمكن أن تشعر السيدة في هذا الوقت؟ لذلك، يمكن أن تكون المؤشرات بعيدة وقريبة. إذا تحدثنا عن البعيدين:

1. ستكون الولادة قريباً جداً عندما يغرق بطن السيدة. ستشعر المرأة بذلك بالتأكيد، حيث سيصبح من الأسهل عليها التنفس. ومع ذلك، قد يحدث الإسهال، لأن الطفل سوف يضغط على الجهاز الهضمي.
2. انقباضات كاذبة. أقرب إلى وقت الولادة (ومع ذلك، في بعض الأحيان في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل)، قد تواجه المرأة تقلصات كاذبة، والتي حصلت على اسمها بفضل العلماء براكستون وهيكس. وبهذه الطريقة يستعد الجسم لولادة الطفل. ومع ذلك، فإن قوة هذه الانقباضات أقل بكثير، والأحاسيس ليست مؤلمة للغاية.
3. تغيير في الموقف. بسبب انخفاض معدة المرأة، يتغير مركز ثقلها. ومن الطبيعي أن يتغير وضعك. تصبح المشية "تشبه البطة". قد تحدث أحاسيس غير سارة وعدم الراحة في المنطقة والعجز.

نذير الولادة: قريب

ومع ذلك، هناك علامات أكثر وضوحًا على أن المخاض على وشك الحدوث. إذا كانت المرأة حامل في الأسبوع 39، فإن علامات المخاض التحذيرية ستكون كما يلي:

1. إفرازات مهبلية. قبل الولادة، قد تظهر إفرازات مخاطية بنية اللون، وربما تكون مخططة بالدم. إنه ليس مخيفًا، فالسدادة المخاطية تخرج. قد يشير هذا أيضًا إلى حدوث شيء ما
2. إزالة المكونات المخاطية. يظهر في الأسابيع الأولى من تكوين الطفل. وتتمثل مهمتها الرئيسية في حماية الطفل من الالتهابات. يقوم هذا السدادة بإغلاق مدخل الرحم بإحكام، مما يمنع الفيروسات والالتهابات من دخول تجويفه. وعندما تغادر، فهذا مؤشر مهم على أن المخاض سيأتي قريباً. ومع ذلك، يمكنها الخروج قبل أسبوع من ولادة الطفل. كيف يمكنك أن تفهم أن هذا هو ما حدث بالضبط؟ سيكون لدى المرأة إفرازات مخاطية سميكة، متراكمة، ومن المحتمل أن تكون ملطخة بالدم.
3. النشاط الحركي للطفل. قبل الولادة، يبدو أن الأطفال يهدأون في المعدة. والسبب في ذلك هو عدم وجود مساحة للعمل النشط. يكبر الطفل وتزداد البطن قدر الإمكان ولكن هذا لا يكفي للطفل. ولذلك فإن الأطفال يتحركون بشكل أقل.
4. تغييرات في عنق الرحم. المرأة، بالطبع، لن تشعر بذلك، لكن الطبيب يستطيع تشخيصها. لذا، من المهم جدًا التتبع لأن هذه المؤشرات تشير إلى مدى قرب المرأة من المخاض النشط.
5. التغيرات في وزن جسم المرأة. قبل الولادة، ينخفض ​​​​وزن المرأة في أغلب الأحيان. ويحدث كل هذا لأن جسم المرأة الحامل يتراكم هرمون الاستروجين (أهم هرمون للمخاض)، مما يساعد على تقليل التورم. تتم إزالة السوائل الزائدة من الجسم، وينخفض ​​وزن الأم.
6. براز رخو. يؤثر تراكم هرمون الاستروجين في جسم المرأة الحامل أيضًا على حالة براز المرأة. لذلك، في كثير من الأحيان قبل حوالي أسبوع من الولادة، ستقوم المرأة بزيارة المرحاض بشكل متزايد. هذه هي العملية الطبيعية لحركة الأمعاء قبل الولادة.
7. تقلصات. ما الذي تحتاج المرأة إلى معرفته إذا كانت حاملاً في الأسبوع 39؟ نذير المخاض، الذي يشير إلى عمليته الأولية، هي الانقباضات. سوف تشتد الأحاسيس المؤلمة تدريجياً، وسوف يقل الوقت بين الأحاسيس.

وبالطبع فإن مؤشر قرب الولادة الطبيعية هو التغيرات النفسية التي تطرأ على الحامل. قبل أسبوعين من ولادة الطفل، تصبح المرأة هادئة وسلمية ونسية. توقف عن القلق بشأن الأشياء الصغيرة. وهذا كله مهم للغاية، لأنه يساعد على إعداد المرأة لعملية المخاض. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن كل هذه المؤشرات فردية للغاية.

العلاقات الحميمة

إذا أرادت المرأة معرفة كيفية الولادة بشكل أسرع من الأسبوع 39 من الحمل، فعليها فقط ممارسة الجنس. لفترة طويلة جدًا، حاول الأطباء حظر العلاقة الحميمة في الأسابيع الأخيرة من الحمل. وكل ذلك لأن هذا شيء عظيم، كل شيء يحدث أثناء هزة الجماع لدى المرأة، عندما يمكن للجسم أن يخطئ في مثل هذه الانقباضات على أنها بداية المخاض. وفي كل الأحوال، حتى لو لم يساعد ذلك على تكثيف المخاض، فهو بالتأكيد لن يضر. بعد كل شيء، كل المشاعر الإيجابية التي تمر بها الأم تنتقل إلى الطفل. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في هذا الوقت قد يكون لدى المرأة القليل من التشحيم. لكي لا تفسد الأحاسيس أثناء العلاقة الحميمة، تحتاج إلى تخزين البدائل الاصطناعية.

يعمل تدليك الحلمة أيضًا بطريقة مماثلة. هذا ليس فقط تحضيرًا ممتازًا للرضاعة الطبيعية، ولكنه أيضًا تحفيز طبيعي للمخاض.

شرب المشروبات الكحولية

يمكنك أن تقرأ في كثير من الأحيان أن الولادة الطبيعية يمكن تقديمها بشكل كبير عن طريق شرب القليل من الكحول. لذلك تنصح السيدات بعضهن البعض بتناول كأس من النبيذ أو حتى خليط كحولي. ووفقا لهم، فإن هذا يجبر الطفل على "الخروج" بسرعة من الداخل، لأنه لا يحب هذا النوع من الطعام على الإطلاق. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الحقيقة من قبل الأطباء. علاوة على ذلك، لا يكل الأطباء من تكرار أنه يمنع منعاً باتاً شرب المشروبات الكحولية في أي مرحلة من مراحل الحمل. بعد كل شيء، يمكن أن يؤثر هذا ليس فقط على الحالة الصحية، ولكن حتى على نمو الطفل نفسه.

طعام خاص

دعونا نلقي نظرة فاحصة على كيفية الولادة بشكل أسرع من 39 أسبوعًا من الحمل. لذلك، يقول الناس أنه يمكنك تناول أطعمة معينة، وهي بدورها تسرع عملية ولادة الطفل. إذن ما يتم تقديمه للسيدات:

1. أطباق حارة. ومع ذلك، ليس لدى الأطباء أي دليل علمي على الإطلاق على ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من المستحيل تناول الأسماك النيئة (إذا اختارت السيدة المطبخ الياباني).
2. زيت الزيتون. الأطباء لا يرفضون هذا العلاج. إذا تناولته ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوميا، فإن أربطة الرحم تنعم وتتحسن مرونتها. بالإضافة إلى ذلك، هذه ليست مجرد وسيلة لتسريع المخاض، ولكنها أيضًا وسيلة لتجنب التمزقات عند ولادة الطفل.
3. شاي التوت. هذه طريقة شائعة لتسريع المخاض في الولايات المتحدة. لذلك، عليك تحضير مشروب من أوراق التوت وشربه ابتداءً من الأسبوع الخامس والثلاثين. ومع ذلك، يجب أن يتم كل شيء باعتدال، ويجب أن نتذكر ذلك.
4. زيت الخروع. تعرف بعض النساء أن استخدامه يمكن أن يسبب تقلصات. ومع ذلك، لماذا يحدث هذا؟ الحقيقة هي أن زيت الخروع له تأثير ملين. وهذا يؤدي إلى تحفيز مبكر لعنق الرحم.

عند معرفة كيفية الولادة بشكل أسرع من الأسبوع 39 من الحمل، يجدر بنا أن نتذكر أنك لست بحاجة إلى تسريع هذه العملية بنفسك. يقول الخبراء أنه يجب تحفيز المخاض لأسباب طبية فقط. وفي حالات أخرى، يعرف الطفل نفسه بشكل أفضل ما إذا كان الوقت قد حان ولادته أم أنه يحتاج إلى الجلوس في بطنه لفترة أطول قليلاً.

التحفيز الطبي

يمكن أن يبدأ المخاض المهبلي الطبيعي في أي وقت بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. في هذا الوقت، يكون الطفل قد اكتمل تكوينه وأصبح جاهزًا لرؤية العالم. ومع ذلك، في بعض الأحيان قد يتم وصف تحريض المخاض للمريضة (مراجعات المرضى بعد ذلك إيجابية، لأن كل هذا يحدث حصريًا تحت إشراف أطباء التوليد). ومع ذلك، ينبغي وصف هذا الإجراء فقط لمؤشرات خاصة.

مؤشرات تحريض المخاض قبل الموعد المحدد

ما هي الحالات التي يمكن فيها تحفيز المخاض للمرأة في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل؟

1. حمل متعدد. يعد ذلك ضروريًا لأن طفلين أو أكثر في هذا الوقت يكونان مزدحمين جدًا في بطن الأم.
2. المؤشرات الطبية. يمكن أن يكون هذا بسبب صراع العامل الريسوسي بين الأم والجنين، أو مضاعفات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم. ومن الجدير بالذكر أن كل هذا لا يؤثر فقط على حالة الأم، ولكن أيضا على الطفل نفسه.
3. الفشل أثناء الولادة. في وقت مبكر عن الوقت المحدد، في الأسبوع 39، يمكن تحريض المرأة طبيا على الولادة إذا كان نزول الماء قبل الأوان، وكانت الانقباضات ضعيفة وقصيرة الأجل، وإذا كان عنق الرحم متوسعا ولم تكن هناك انقباضات، وأيضا إذا كانت المرأة متعبة ومرهقة وغير قادرة على إدارة عملية إنجاب طفل.

طرق تحفيز المخاض

إذا كانت المرأة حامل في الأسبوع 39، فيمكن للأطباء اختيار إحدى طرق تحفيز المخاض.

1. ممارسة الضغط على عنق الرحم. للقيام بذلك، يتم حقن المرأة بالبروستاجلاندين، وهي هرمونات خاصة تؤدي إلى فتح عنق الرحم.
2. بضع السلى، أي فتح الكيس السلوي. هذا الإجراء غير مؤلم. عندما يخرج الماء من الرحم، يزداد الضغط فيه، ويضغط رأس الطفل على عظام الحوض، مما يحفز ولادة الطفل.
3. الأوكسيتوسين. إدخال هذا الهرمون إلى الجسم يحفز تقلصات الرحم.

متى يكون التحفيز محظورا؟

إذا كانت المرأة حامل في الأسبوع 39 (الولادة الثانية، الأولى - لا يهم)، فقد يُحظر عليها تحريض المخاض للأسباب التالية:

• وضعية الطفل غير صحيحة، فهو غير مستعد لعملية الولادة الطبيعية.
• حالة الطفل ليست مثالية (قراءات مراقبة القلب مهمة).
• حجم الطفل لا يتناسب مع حجم حوض الأم.
• تعاني الأم من مشاكل صحية معينة (على سبيل المثال، خياطة الرحم).

في كل هذه الحالات، غالبا ما تصبح الولادة الطبيعية مستحيلة، وتوصف المرأة بعملية قيصرية.