قدامى المحاربين في وزارة الشؤون الداخلية لروسيا كيفية الحصول على. وسام "المخضرم من وزارة الداخلية الروسية" المخضرم من وزارة الداخلية الروسية: كيفية الحصول على الجائزة

قدامى المحاربين في وزارة الداخلية الروسية هم الصندوق الذهبي لبلدنا. ويندرج استخدام خبراتهم في التربية الأخلاقية والوطنية للشباب في نطاق الأولويات الرئيسية للدولة، الرامية إلى تحسين المجتمع وتعزيز أسسه الروحية، والتغلب على العدمية القانونية، وخلق جو من التعصب تجاه انتهاكات حقوق الإنسان. الحقوق والحريات القانونية للمواطنين.

اليوم، لأسباب موضوعية وذاتية، لا تزال هناك اتجاهات سلبية معينة تتعلق بانتهاكات القانون والفساد، مما يضعف الدافع للأداء الصادق والضميري لواجبه المهني، وفي حالات استثنائية، يتم ارتكاب جرائم جنائية خطيرة وخاصة خطيرة من قبل هيئات الشؤون الداخلية للموظفين - مؤسسة المنظمات المخضرمة ذات الإمكانات الهائلة المتراكمة من التقاليد والقيم الإيجابية، والخبرة المهنية ذات أهمية دائمة.

في عمل هيئات الشؤون الداخلية، يتم إيلاء اهتمام كبير لتطوير وتحسين التفاعل مع المنظمات المخضرمة، وزيادة نشاطها في مكافحة الجريمة، وتعزيز سيادة القانون والانضباط بين الموظفين. إن عملهم المثمر والمتفاني مع الشباب وضباط الشرطة والطلاب العسكريين وطلاب المؤسسات التعليمية هو الذي يدعم ويضمن نقل التراث الذي لا يقدر بثمن، والاستمرارية وربط الزمن في أنشطة وزارة الداخلية الروسية.

يعود

إلى الأمام

منذ لحظة نشأتها، لعبت الحركة المخضرمة لوزارة الداخلية دورًا مهمًا في التربية الوطنية للتحول الجديد. لقد كان المحاربون القدامى دائمًا سلطة في البيئة المهنية؛ فخدمتهم الغنية وخبرتهم الحياتية مطلوبة ليس فقط في تدريب الموظفين، ولكن أيضًا في حل الجرائم وتعزيز القانون والنظام.

في أوائل التسعينيات من القرن العشرين، في أعقاب التغيرات السياسية التي حدثت في المجتمع، المرتبطة بتدمير الأسس والقيم الأيديولوجية السابقة، وكذلك النظام الاجتماعي والاقتصادي، أثرت بعض المشاكل أيضًا على إدارة إنفاذ القانون. إن تفشي الجريمة والتدهور الحاد في الوضع التشغيلي، إلى جانب انخفاض مستوى معيشة الموظفين، ونقص الموظفين المؤهلين وغيرها من المشاكل، أثر بشكل مباشر على الحالة الأخلاقية للموظفين، واستقرارهم الأخلاقي، وقدرتهم على مقاومة الناشئة الإغراءات.

أصبحت المنظمة العامة للمحاربين القدامى في هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية لروسيا، التي تم إنشاؤها في عام 1991، الأساس الأخلاقي الذي جعل من الممكن الحفاظ على الإمكانات الحالية وتهيئة الظروف لإحداث تغيير نوعي وتحسين نظام العمل مع أفراد هيئات الشؤون الداخلية. كان أساسها هو التنظيم المخضرم للجهاز المركزي لوزارة الداخلية، والذي كان جوهره المهني يتكون من المشاركين في الحرب الوطنية العظمى الذين يزيد عددهم عن 40 ألف شخص. كان أول رئيس لمجلس المحاربين القدامى الروسي جنديًا في الخطوط الأمامية، ومشاركًا في الحركة الحزبية، ونائب وزير الداخلية السابق لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، والعقيد العام للخدمة الداخلية بي تي. شوميلين.

وهكذا، فإن أجيال كاملة من العملاء والمحققين وضباط أمن النظام العام وضباط القوات الداخلية كان لديهم جنود في الخطوط الأمامية كأمثلة على كل من المعايير الأخلاقية العالية والنهج المهني القوي لحل المهام الخدمية والقتالية. وقد ساعد ذلك في الحفاظ على استمرارية الأجيال في وحدات الشرطة، وهو ما تمليه ليس فقط تفاصيل العمل نفسه، ولكن أيضًا الحاجة الداخلية للأشخاص الذين كرسوا حياتهم كلها تقريبًا لحماية واستعادة حقوق وحريات المواطنين المنتهكة.

في عام 1991، بدأ العد التنازلي الجديد لحركة المحاربين القدامى، والذي اتسم بزيادة دور وأهمية منظمات المحاربين القدامى التابعة لهيئات وأقسام وزارة الشؤون الداخلية الروسية.

وعقدت مؤتمرات تأسيسية إقليمية في كل مكان، حيث تم انتخاب الضباط والجنرالات الأكثر موثوقية وخبرة كقادة لمنظمات المحاربين القدامى. وهكذا، في باشكورتوستان، تم انتخاب الفريق في الخدمة الداخلية، الذي ترأس وزارة الداخلية الجمهورية لمدة 25 عامًا، رئيسًا لمنظمة المحاربين القدامى. رايلينكو، الذي لا يزال يقود هذه المنظمة بشكل دائم. ومن بين القادة الأوائل الذين ما زالوا على رأس الحركات المخضرمة تجدر الإشارة إلى أن اللواء في الخدمة الداخلية ف.ف. أنتونوف (مديرية الشؤون الداخلية لمدينة موسكو)، بطل الاتحاد السوفيتي، اللواء الشرطة أ.م. بالياسنيكوف (وزارة الشؤون الداخلية لمنطقة موسكو)، العقيد في الشرطة ف. بارسوكوف (وزارة الداخلية لجمهورية كاريليا)، عقيد الشرطة ف. لابوشكين (مديرية الشؤون الداخلية لمنطقة ريازان) وعقيد الخدمة الداخلية ف.ت. جاليابين (وزارة الشؤون الداخلية لمنطقة روستوف) وعقيد الخدمة الداخلية ف.ك. نيكوليوك (وزارة الشؤون الداخلية لمنطقة إيركوتسك) وغيرها الكثير.

في وقت قصير نسبيًا، وبدعم من الوزارة، وكذلك هيئات الشؤون الداخلية للكيانات المكونة للاتحاد الروسي، كان من الممكن إنشاء منظمات إقليمية مخضرمة قامت ببناء عملها في المجالات التالية: التعليم الوطني للمراهقين ونقل الحياة والخبرة المهنية للموظفين الشباب والمشاركة في الأنشطة العملية لهيئات الشؤون الداخلية وهيئات الشؤون الداخلية للقوات والحماية الاجتماعية والقانونية للمحاربين القدامى أنفسهم.

مع إنشاء المناطق الفيدرالية، تم تشكيل هياكل جديدة - مجالس التنسيق للمحاربين القدامى، والتي مكنت من تعزيز الاتصالات مع المنظمات المحاربين القدامى الأولية، وضمان كفاءة أكبر في حل المشاكل القائمة، وتكثيف العمل في مجالات معينة، بما في ذلك توسيع التعاون مع رابطة الدول المستقلة بلدان. وهكذا، في عام 2008، عُقدت ثلاثة اجتماعات مشتركة لوكالات إنفاذ القانون في بلدان رابطة الدول المستقلة بمشاركة رؤساء المنظمات المخضرمة.

أقام مجلس المحاربين القدامى تعاونًا مستمرًا مع المحاربين القدامى الذين يعيشون في البلدان المجاورة. تقوم لجنة التفاعل مع المحاربين القدامى التابعة لوزارة الشؤون الداخلية لبلدان رابطة الدول المستقلة بقدر كبير من العمل. وعلى وجه الخصوص، تم توضيح قوائم المشاركين في معارك الحرب الوطنية العظمى، والتي لا تمر دون الاهتمام الواجب.

تُعقد اجتماعات منتظمة بين قادة الحركة المخضرمة لوكالات إنفاذ القانون في بلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو ومينسك ويريفان ودوشنبه وسوتشي. الفكرة المهيمنة في مثل هذه المنتديات هي تبادل خبرات العمل المخضرم في مجموعة متنوعة من مجالات النشاط. بادئ ذي بدء، هذا هو نقل الخبرة المتراكمة، والمساعدة الحقيقية في حل الجرائم، واستمرار التقاليد، وتعليم جيل جديد. وتؤدي مثل هذه الاجتماعات إلى نتائج إيجابية وتكون مثمرة لمزيد من التعاون. إحدى النتائج الرئيسية هي أن المحاربين القدامى ما زالوا في نفس الرتب، مما يعطي خلفاء الشباب لمهنة صعبة أمثلة على الموقف الأخوي تجاه الزملاء والرغبة في الإنقاذ دائمًا.

كان الحدث التاريخي في تطور حركة المحاربين القدامى هو نشر أمر وزارة الداخلية "بشأن مواصلة تحسين التفاعل بين هيئات ووحدات نظام وزارة الداخلية الروسية والمنظمات المخضرمة لهيئات الشؤون الداخلية والداخلية قوات وزارة الداخلية الروسية" في نوفمبر 2006. وينص على تدابير لتكثيف عمل المحاربين القدامى والاستخدام الواسع النطاق لإمكاناتهم في التعليم المهني والأخلاقي والبطولي الوطني للموظفين، وتعزيز الانضباط الرسمي والشرعية بين الموظفين، وتقديم المساعدة للشرطة في مكافحة الجريمة وضمان نظام عام. زاد هذا القانون القانوني التنظيمي من مسؤولية الرؤساء على جميع المستويات عن جودة العمل بهدف زيادة مكانة المنظمات المخضرمة وتعزيز التركيز العملي لعملهم، وبالتالي ضمان الدعم الواسع من الوزارة.

يتم إيلاء اهتمام خاص بالترتيب وبشكل عام في جميع الأعمال مع المحاربين القدامى للمشاركين في الحرب الوطنية العظمى والمعوقين وعائلات الموظفين الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم.

وساهم صدور الأمر في تنظيم وتعزيز حركة المحاربين القدامى التي تعتبر حاليا قوة حقيقية تشارك في إنجاز المهام التي تواجه أجهزة الشؤون الداخلية.

تم إدراج رؤساء مجالس المنظمات المخضرمة الإقليمية في مجالس وزارة الشؤون الداخلية للجمهوريات، وتم تعيين المديريات الرئيسية وإدارات الشؤون الداخلية للكيانات المكونة للاتحاد الروسي، وكذلك وحدات النقل، في تم إدخال مناصب جديدة لمستشاري الوزراء ورؤساء المديرية العامة للشؤون الداخلية ومديرية الشؤون الداخلية ومديرية الشؤون الداخلية والمؤسسات التعليمية والقوات الداخلية - كمساعدين لقادة الوحدات والتشكيلات. وهكذا قال رئيس المجلس الروسي العقيد العام للخدمة الداخلية إ.ف. شيلوف هو عضو في مجلس وزارة الداخلية الروسية ومساعد لوزير الداخلية للعمل مع المحاربين القدامى.

الآن يتحد أكثر من 520 ألف من قدامى المحاربين في وزارة الداخلية في 4255 منظمة ابتدائية وحوالي 100 منظمة إقليمية، بما في ذلك 21 ألف من قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى. ومن مهام المنظمات المخضرمة زيادة عدد المشاركين من خلال إشراك المتقاعدين من هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية في صفوفها. وفي النصف الأول من هذا العام وحده، ارتفع عدد المحاربين القدامى بمقدار 15 ألف شخص مقارنة بعام 2008. تقريبا كل موظف، عند التقاعد، يصبح عضوا في منظمة المحاربين القدامى.

فئة رئيسية

للأوبرا

يولي مجلس المحاربين القدامى الروسي اهتمامًا كبيرًا بمشاركة المحاربين القدامى في الأنشطة العملية لمديرية الشؤون الداخلية وخدمة القوات الداخلية. اليوم، أصبح من الممارسات الشائعة توظيفهم على حساب وظائف الموظفين الشاغرة. وفي عام 2009، ارتفع عدد المحاربين القدامى الذين يعملون على أساس عقود وعلى أساس تطوعي في هيئات الشؤون الداخلية بنسبة 9 في المائة وبلغ 72.8 ألف شخص. في عام 2008، تم حل 19 ألف جريمة بمشاركة قدامى المحاربين، وفي النصف الأول من هذا العام - بالفعل أكثر من 10 آلاف. أفضل النتائج في المشاركة في حل الجرائم كانت بين قدامى المحاربين في مديرية الشؤون الداخلية في منطقة تيومين - 806، منطقة بيرم - 610، جمهورية باشكورتوستان - 450، منطقة ساراتوف - 446، وحدات النقل التابعة لوزارة الداخلية - 422 منطقة روستوف - 409 منطقة فولغوجراد - 386.

في المنطقة الصناعية في أورينبورغ، يعمل رائد الشرطة المتقاعد AG على أساس العقد. زوينكوف. وخلال العام الماضي، تم بمشاركته حل 38 جريمة، منها اعتداءان، و12 عملية سطو، وفي النصف الأول من العام الحالي - 15 جريمة.

رئيس مجلس المحاربين القدامى في مديرية الشؤون الداخلية لمنطقة الضفة اليسرى في فورونيج، المقدم المتقاعد في الشرطة ن.ن. شارك بيليانسكي في حل 17 عملية سرقة مركبات وساعد في التعرف على جميع المشاركين في الجريمة.

وفي هيئة رئاسة المجلس الروسي للشؤون الداخلية والمحاربين القدامى، تمت مراجعة الخبرة العملية للمقدم الشرطي المتقاعد ف.ن. والتوصية بنشرها. شامراييف، الذي أمضى سنوات عديدة في الخدمة في قسم التحقيقات الجنائية بمديرية الشؤون الداخلية في منطقة بريكوبانسكي في كراسنودار ويواصل العمل حتى اليوم على أساس العقد. يحل المخضرم سنويا ما يصل إلى 70 جريمة، بما في ذلك الجرائم الخطيرة. وهو مرشد للناشطين الشباب ليس فقط في وحدته، ولكن أيضًا في مديرية الشؤون الداخلية في المناطق المجاورة.

تساهم المنظمات المخضرمة أيضًا بشكل كبير في منع الجريمة بين القاصرين. شارك في هذا العمل أكثر من 23 ألف من قدامى المحاربين، وغطت رعايتهم واهتمامهم حوالي 163 ألف طفل ومراهق صعب المراس، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى أسر وحيدة العائل ومفككة، وكذلك المسجلين لدى مفتشيات شؤون الأحداث. كما يرعى المحاربون القدامى دور الأيتام والمدارس الداخلية. إن مشاركة المحاربين القدامى في العمل التربوي مع الشباب، كقاعدة عامة، تعطي نتيجة إيجابية.

من أجل تعزيز شجاعة وبطولة المدافعين عن القانون والنظام، والوطنية العالية والتفاني في أداء واجبهم الرسمي والعسكري، في عام 2004 المجلس الروسي لقدامى المحاربين، بدعم نشط من قيادة DKO التابعة للوزارة أنشأت وزارة الداخلية جائزة "الشرف والشجاعة" الخيرية. في السنوات الأولى، أقيم حفل توزيع الجوائز في موسكو، ولكن اليوم توسعت جغرافية هذا الحدث بشكل كبير. على مدار خمس سنوات، مُنحت هذه الجائزة لأكثر من أربعمائة مرشح، بما في ذلك العديد من المحاربين القدامى. أقيمت الفعاليات الاحتفالية في المقاطعات الفيدرالية الوسطى والشرقية الأقصى وفولغا والجنوبية وحظيت بردود واسعة من الجمهور.

في عام 2009، تم الكشف عن جريمة مثيرة في مدينة بيرم، أطلق عليها الصحفيون اسم "سرقة القرن"، ونتيجة لذلك تمت سرقة أكثر من 250 مليون روبل. وكان أحد المشاركين في اعتقال السارق هو الحائز على جائزة المخضرم "الشرف والبسالة" في ترشيح "للتغلب على القدر"، الحائز على وسام الشجاعة، رائد شرطة من وحدة القوات الخاصة فلاديمير بويارينوف، الذي، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الشيشان والإعاقة، سعى باستمرار إلى العودة إلى الخدمة. تمت الموافقة على طلبه، وهو يواصل أداء المهام الرسمية ببسالة.

وهناك العديد من الأمثلة على العمل المتفاني للمحاربين القدامى. وتدعم الوزارة مساعي المحاربين القدامى، حيث يساهم ذلك في بناء الثقة المتبادلة والشراكة بين رجال إنفاذ القانون والمجتمع، كما يعد مساهمة في تعزيز دولتنا.

يقدم المحاربون القدامى مساهمة كبيرة في أعمال منع الجريمة والانحراف من خلال المشاركة في أنشطة مراكز إنفاذ القانون العامة. في العديد من المناطق، تمت دعوة رؤساء مجالس المحاربين القدامى لوكالات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية للانضمام إلى الجمعيات العامة الإقليمية والمدنية والمقاطعية، ولجان شؤون الوصاية، ويتم إحياء مقرات الفرق الشعبية التطوعية.

يظل التوجيه أحد أكثر أشكال عملهم فعالية وكفاءة. إن الرغبة النشطة في نقل خبرتهم التي لا تقدر بثمن إلى الموظفين الشباب الذين ليس لديهم خبرة مهنية كافية، والذين يحتاجون دائمًا إلى الدعم والمشاركة الموثوقة من المحاربين القدامى، هي حقًا إنجازهم المدني والأخلاقي.

على مدى السنوات الخمس الماضية، ارتفع عدد المحاربين القدامى الذين يرشدون المهنيين الشباب من 21 إلى 26 ألفًا. يجدون جوانب جديدة لمشاركتهم في حل أهم المهام المتمثلة في تطوير الصفات المدنية والأخلاقية والروحية والمهنية لدى الموظفين والأفراد العسكريين اللازمة للأنشطة التشغيلية.

ينص برنامج الإصلاح الشامل لنظام العمل التعليمي في هيئات الشؤون الداخلية، الذي اعتمدته الوزارة، بشكل مباشر على ضرورة التعاون الوثيق بين المديرين على جميع المستويات، وقبل كل شيء، الموظفين والأجهزة التعليمية في هيئات الشؤون الداخلية مع المنظمات المخضرمة. في العديد من إدارات هيئات الشؤون الداخلية، يتم تضمين رؤساء المنظمات المخضرمة في المجالس والاجتماعات التنفيذية ولجان إصدار الشهادات ولجان الانضباط الرسمي والأخلاق المهنية وغيرها من التشكيلات العامة التي لها تأثير ملحوظ على التعليم المهني والأخلاقي والوطني للموظفين و الأفراد العسكريين. ومع إدخال مؤسسة الضمان عند التعيين في المناصب العليا، زاد دور المحاربين القدامى بشكل ملحوظ.

في منطقة نوفوسيبيرسك، بمشاركة نشطة من المحاربين القدامى، لا يتم تدريب وتعليم الموظفين فحسب، بل يتم أيضًا اختيار المرشحين للخدمة في هيئات الشؤون الداخلية.

وهكذا، أعلن قدامى المحاربين في مديرية الشؤون الداخلية الرئيسية في منطقة نيجني نوفغورود، من أجل زيادة كفاءة العمل في تدريب الموظفين، أن عام 2009 هو عام الانضباط، وزيادة عدد الموجهين للموظفين الشباب، وتطوير آلية عمل الأصول المخضرمة، على أساس دراسة الوضع الحقيقي في الوحدات، والمشاركة في نظام التدريب المهني، والتعليم الأخلاقي والوطني، وتقديم المساعدة الاستشارية والمنهجية.

في منطقة فورونيج، يعمل 326 من المحاربين القدامى كمرشدين طهاة. في إدارة الشؤون الداخلية لمنطقة بوبروفسكي، أصبح من المعتاد أن يقوم ضباط الشرطة بدوريات في المناطق مع المحاربين القدامى. تم إنشاء مجموعات خاصة من الموظفين السابقين في الخدمات التشغيلية، لنقل المهارات العملية في حل الجرائم للموظفين الشباب.

أنشأت المجالس الروسية والإقليمية للمحاربين القدامى جوائز خاصة تُمنح سنويًا للموظفين الذين حققوا نتائج عالية في الأنشطة القتالية العملياتية، والأفضل في مهنتهم، بالإضافة إلى ممثلي مجتمع المحاربين القدامى. تم إنشاء جائزة تحمل اسم جنرال الشرطة V. V.. فوروبيوف، الذي توفي في الشيشان، جائزة سميت باسم ب.ت. شوميلينا. يُمنح المحاربون القدامى والعسكريون في القوات الداخلية جائزة تحمل اسم جنرال الجيش إ.ك. ياكوفليفا. تُمنح جوائز المحاربين القدامى السنوية في مديرية الشؤون الداخلية المركزية لمنطقة ساراتوف في 10 فئات.

تذكر الجميع

مسترشداً بقرارات اللجنة المنظمة لبوبيدا برئاسة رئيس الاتحاد الروسي د. ميدفيديف، في مواجهة تشويه التاريخ والحفاظ بعناية على ذكرى الموتى، يقدم قدامى المحاربين في الوزارة مساهمة كبيرة في تنفيذ برنامج الدولة للتربية الوطنية للمواطنين للفترة 2006-2010.

وتجدر الإشارة بامتنان إلى أنه خلال الفترة الصعبة من تفاقم الوضع العملياتي في شمال القوقاز، لم يترك المحاربون القدامى البديل الشاب لمقاتلي القانون والنظام دون مشاركتهم.

وحتى يومنا هذا، يسافر العديد من قادة المنظمات الإقليمية المخضرمة إلى مكان الخدمة مع مفارز مشتركة من الوزارات والإدارات، ويشاركون في مراسم الوداع واجتماعات جنود القوات الخاصة العائدين من منطقة شمال القوقاز.

القضايا المتعلقة بذكرى القتلى في الحرب الوطنية العظمى لا تمر مرور الكرام. في أماكن المعارك الماضية، يشارك قدامى المحاربون، إلى جانب الباحثين من مفارز الشباب، في إعادة دفن رفات الجنود وتنظيم التعرف على القتلى باستخدام الوثائق التي تم العثور عليها.

إن تجربة رعاية قدامى المحاربين في وزارة الشؤون الداخلية بموسكو في النقل الجوي والمائي ورجال شرطة مكافحة الشغب في هذه الإدارة على النادي العسكري الوطني "الاختراق" تستحق الاهتمام. وقام طلاب النادي في السنوات الأخيرة بالبحث عن أكثر من 6 آلاف جندي وقائد وإعادة دفنهم، كما يعتنون بـ 22 مقبرة جماعية في مناطق موسكو وسمولينسك وتفير. بعد الخدمة في القوات المسلحة، انضم أربعة طلاب سابقين في النادي إلى وحدة شرطة القوات الخاصة.

دروس وأسابيع من الشجاعة، ومؤتمرات التاريخ العسكري، ولقاءات مع المشاركين في الحروب و"المناطق الساخنة"، ونشر الأدبيات حول المواضيع الوطنية، والظهور في وسائل الإعلام - كل هذا يلعب دورًا مهمًا في تعليم الشباب. يتم إعطاء مكان مهم في هذا العمل لمتاحف هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية. جنبا إلى جنب مع الفروع في جميع أنحاء البلاد، هناك أكثر من أربعمائة منهم. في ذكرى القتلى البطوليين من موظفي هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية، يتم نصب النصب التذكارية واللوحات التذكارية، ويتم تسمية الشوارع على شرفهم، وتقام المسابقات والبطولات الرياضية، وغيرها من المناسبات التذكارية.

يولي مجلس المحاربين القدامى الروسي اهتمامًا خاصًا لاستمرارية الأجيال، وهو ما يتجلى بشكل واضح في تطوير تقاليد الخدمة العائلية في هيئات الشؤون الداخلية والحفاظ على سلالات الشرطة.

وهكذا، في إدارة الشؤون الداخلية في منطقة الناشسكي التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في جمهورية أودمورتيا، حل 10 موظفين شباب محل والديهم للعمل في هيئات الشؤون الداخلية. وفي مديرية الشؤون الداخلية في فوتكينسك، يخدم أبناء 15 من قدامى المحاربين في نفس الوحدة.

في السنوات الأخيرة، أصبحت ممارسة الرحلات المشتركة في رحلات العمل من قبل الوزير ورئيس مجلس المحاربين القدامى الروسي أقوى. ويتم خلال الرحلات الميدانية إلى المناطق حل العديد من المشاكل التي تخص المحاربين القدامى، ويتم عقد لقاءات مع الناشطين القدامى وأسر الذين قتلوا أثناء أداء المهام الخدمية والقتالية. تضمنت ممارسة عمل الوزارة ووزارة الداخلية ومديرية الشؤون الداخلية الرئيسية ومديرية الشؤون الداخلية ومديرية الشؤون الداخلية للكيانات المكونة للاتحاد الروسي اجتماعات منهجية للقيادة مع المحاربين القدامى. أصبحت اجتماعات الندوات والندوات منتظمة لرؤساء منظمات المحاربين القدامى ومكاتب شؤون الموظفين في هيئات الشؤون الداخلية للكيانات المكونة لروسيا في المناطق الفيدرالية، والتي تشارك في مناقشة المشاكل الحالية والملحة. بدأ إيلاء المزيد من الاهتمام لدراسة وتحليل وتعميم تجربة مثل هذه الأنشطة.

يشارك المجلس الروسي لـ ATS وVV قدامى المحاربين في تنفيذ البرنامج الفيدرالي المستهدف "تحسين السلامة على الطرق للفترة 2006 - 2012" الذي اعتمدته حكومة الاتحاد الروسي. لقد كانت قضايا السلامة على الطرق موضوعًا للمناقشة مرارًا وتكرارًا في هيئة رئاسة مجلس المحاربين القدامى الروسي وفي المنظمات الأولية. يوصى بتنفيذ تجربة قدامى المحاربين في مفتشية الدولة للسلامة المرورية في منطقة تشيليابينسك، الذين نجحوا في إجراء الفصول الدراسية في المدارس الثانوية ومدارس السيارات والجامعات، والمشاركة في مداهمات السيارات، وإجراء محادثات مع سائقي السيارات، وتقديم الدعم للشباب مفتشي المرور. المحاربون القدامى ليسوا أقل نشاطًا في تعزيز احترام القانون والنظام بين السكان. وفي العام الماضي، شارك أكثر من 33 ألف من المحاربين القدامى في إعداد الوثائق المعيارية والمنهجية المتعلقة بالأنشطة العملية لهيئات الشؤون الداخلية.

يظل ضمان الحماية الاجتماعية والقانونية للمحاربين القدامى، وكذلك أسر الموظفين والعسكريين الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، أحد أهم مجالات عمل منظمات المحاربين القدامى. وتخضع هذه القضايا لرقابة خاصة من قيادة الوزارة.

مع الأخذ في الاعتبار الزيادة في البدلات النقدية، تمت إعادة حساب المعاشات التقاعدية مرتين هذا العام، وزادت بشكل كبير معاشات التقاعد للأشخاص ذوي الإعاقة في الحرب الوطنية العظمى، والمعوقين بسبب الصدمات العسكرية والمواطنين الذين بلغوا سن الثمانين.

يتم استخدام الأموال من ميزانية الوزارة والمؤسسة الخيرية "المحارب القديم بوزارة الشؤون الداخلية الروسية"، التي أنشأها المجلس الروسي للمحاربين القدامى، والتي لها فروعها الإقليمية الخاصة، للأغراض الاجتماعية. ويتزايد حجم المساعدة المقدمة كل عام. في عام 2007، تم إنفاق حوالي 265 مليون روبل على احتياجات المحاربين القدامى، وفي عام 2008 تجاوزت هذه التكاليف 332 مليونًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير الرعاية الطبية للمحاربين القدامى والدعم اللازم في شراء الأدوية وتوفير المنتجات الزراعية والوقود وإصلاح المنازل والشقق.

يتم تنفيذ قدر كبير من العمل من قبل المنظمات المخضرمة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الروسية تحت علامة التحضير للذكرى الخامسة والستين للنصر في الحرب الوطنية العظمى. أعلن المجلس الروسي للشؤون الداخلية والمحاربين القدامى عن مسابقة مراجعة للمنظمات المخضرمة. بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية واستوديو الكتاب التابع لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، يتم إعداد كتاب مذكرات المحاربين القدامى "لقد قاتلنا من أجل الوطن الأم"، والذي شارك في إعداده أكثر من 220 مؤلفًا من 75 منطقة في روسيا. البلاد تشارك. إن بطولة النصر العظيم والإنجاز العسكري والعمالي للشعب هي مصدر روحي لا ينضب وحافز أخلاقي عالٍ لجنود القانون والنظام المعاصرين.

منذ أكثر من عام، بمبادرة من المجلس الروسي للمحاربين القدامى، بدأ نشر مجلة "المحارب القديم في وزارة الشؤون الداخلية لروسيا"، والتي تنشر على صفحاتها المواد ذات الصلة بمجموعة واسعة من القضايا ذات الصلة لأنشطة المنظمات المخضرمة لهيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية. تحتوي المجلة على معلومات متنوعة حول القضايا الاجتماعية والقانونية، وهي بمثابة دعم جيد في عمل المحاربين القدامى، وتعزز تنسيق أنشطتهم، وتنشر التجارب الإيجابية.

واليوم، يتم استبدال رواد العمل المخضرم بجيل جديد من المحاربين القدامى. إن الدور المهم يعود إلى أولئك الذين خضعوا لاختبارات قتالية جادة في أفغانستان وشمال القوقاز وغيرها من "المناطق الساخنة". تولى الأفغان قيادة عدد من منظمات المحاربين القدامى: اللواء في الخدمة الداخلية L. A. Pinchuk. (منطقة سانت بطرسبرغ ولينينغراد)، اللواء الشرطة أستاخوف يو. (منطقة فلاديمير) العقيد في الشرطة خلوفيك ب. (منطقة ساراتوف)، عقيد الشرطة كيرسانوف أ. (أكاديمية الإدارة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الروسية)، مشارك في مهمة حفظ السلام في يوغوسلافيا، العقيد في الخدمة الداخلية Kostenko V.V. (منطقة كالوغا).

وبهذه الطريقة، توفر مبادرات الحركة المخضرمة التواصل بين الأجيال، وتدعم بعناية وتعزز سنوات الخبرة الطويلة في فن الشرطة.

في الظروف الحديثة، لا يمكن تصور أنشطة وزارة الشؤون الداخلية الروسية دون مساعدة المحاربين القدامى في مجموعة واسعة من المشاكل - من حل الجرائم وتعزيز القانون والنظام إلى الدعم الاجتماعي للموظفين وتدريب وتعليم الشباب. تقدر وزارة الداخلية تقديراً عالياً دور المحاربين القدامى وتشعر بالامتنان لهم على ولائهم المتفاني للوطن الأم والقسم والواجب الرسمي، وتعزيز التقاليد المجيدة والخدمة الصادقة، التي يقوم عليها حل المهام المهمة والمسؤولة في تعليم أ استبدال جدير، وتعزيز السلامة العامة والشرعية في البلاد وفي نهاية المطاف - لتحسين نوعية حياة المواطنين الروس.

الميدالية النحاسية "المخضرم في وزارة الداخلية الروسية". يبلغ قطر الميدالية 32 ملم، وقاعدتها خماسية الشكل ومغطاة بشريط مموج، ويتم تثبيتها على الملابس باستخدام دبوس.

وسام "المخضرم من وزارة الداخلية الروسية"

ميدالية "المخضرم في وزارة الداخلية الروسية": المنصب، الوصف، كيفية الحصول على الجائزة، النظام الأساسي. قم بشراء ميدالية "المحارب القديم في وزارة الشؤون الداخلية للاتحاد الروسي" مقابل 499 روبل من متجر Voentpro العسكري.

إن ميدالية "المحارب القديم في وزارة الداخلية" هي جائزة عامة؛ ويتيح تصميمها العالمي استخدامها لمكافأة الموظفين خلال العطلات المهنية لأي وحدات هيكلية والقوات والخدمات المدرجة في هيكل وزارة الداخلية.

كما يمكن منح ميدالية "المخضرم في وزارة الداخلية الروسية" خلال الاحتفال بالذكرى السنوية وكمكافأة على المزايا الخاصة. وفقًا للوائح الخاصة بميدالية "المحارب القديم بوزارة الشؤون الداخلية الروسية"، يُمنح الحق في تقديمها إلى المنظمات العامة والمحاربين القدامى.

بعد عام 1995، بدأ نظام جديد للجوائز في التطور في روسيا - الجمهور. هذا النظام راسخ جدًا في البلاد، وهو اليوم رسمي، على قدم المساواة مع جوائز الإدارات والدولة. يمكن الحصول على هذه الميدالية مقابل خدمات للوطن كمدنيين أو عسكريين أو موظفين في وزارة الداخلية.

تنتمي الميدالية "المخضرم في وزارة الشؤون الداخلية الروسية" أيضًا إلى نوع الجوائز العامة. تم تقديمه لمكافأة الموظفين المتقاعدين. نظرًا لتصميمه، يتم استخدامه لمنح الوحدات والخدمات المختلفة التي تعد جزءًا من وزارة الداخلية.

اللائحة التنفيذية لوسام "المحارب القديم بوزارة الداخلية"

ووفقا للائحة الوسام يتم منحه لموظفي وزارة الداخلية. تتم المكافأة في الحالات التالية:

• - عند التقاعد عند سن 45 عامًا، بعد أن خدم ما لا يقل عن 12.5 عامًا في وزارة الداخلية، ولديه خبرة عمل إجمالية تزيد عن 25 عامًا؛
• - كمكافأة على المزايا الخاصة؛
• - المحتفلون الذين تزيد مدة خدمتهم على عشرين سنة.

ويتم منح الوسام، وفقا للوائح، من قبل الجمعيات العامة أو الجمعيات المخضرمة. كقاعدة عامة، يتم تقديم الجوائز للمحاربين القدامى في وكالات إنفاذ القانون مرتين في السنة. تُمنح الجوائز الأولى في 10 نوفمبر - يوم الشرطة. ويقام حفل توزيع الجوائز الثاني في 17 أبريل، وهو يوم المحاربين القدامى بوزارة الداخلية. هناك دائمًا حفل توزيع الجوائز خلال كلا الحدثين.

يتم اليوم توفير المزايا التالية لحاملي وسام المحاربين القدامى من وزارة الداخلية الروسية:

• - لتحسين صحة الموظف وأطفاله؛
• - للرعاية الطبية؛
• - لمختلف الضرائب؛
• - للسفر على جميع أنواع وسائل النقل العام.

وصف وسام "المخضرم في وزارة الداخلية الروسية"

تم صنع هذه الجائزة على شكل دائري فارغ يبلغ قطره 32 ملم. المادة المستخدمة في التصنيع هي النحاس.

ويحد حواف وجه الميدالية إكليل من الغار، وفي الجزء الأوسط توجد صورة للقديس جاورجيوس المنتصر وهو يقتل ثعبانًا بالرمح.

وفي أعلى ظهر الوسام توجد نجمة خماسية، نقش تحتها اسم الوسام في ثلاثة أسطر "VETERAN - MIA - RUSSIA". وتحت النقش، إلى اليمين قليلاً، يوجد غصن شجرة غار.

الميدالية "المخضرم في وزارة الشؤون الداخلية الروسية" متصلة بكتلة من 5 زوايا مغطاة بشريط تموج في النسيج أزرق بعرض 24 ملم. خطوط حمراء بعرض 1 مم تمتد على طول حافتي الشريط. على الجانب الأيسر، خلف الخط الأحمر الرفيع مباشرة، يوجد شريط أبيض بعرض 6 مم، تمتد على طوله 3 خطوط سوداء.

يتم إصدار شهادة مطبوعة على ورق ذي رأسية حمراء مع الجائزة. كان حجمها 148 × 105 ملم. تُظهر الشهادة الجانب الأمامي من الميدالية. يتم تقديم النموذج فارغًا ويجب على الفائز ملء جميع المعلومات الضرورية.

الكتلة الخماسية للميدالية مغطاة بشريط تموج في النسيج باللون الأزرق على شكل زهرة الذرة. على جانبي الشريط، مع مسافة بادئة طفيفة من الحافة، توجد خطوط حمراء ضيقة، وعلى الجانب الأيسر يوجد أيضًا شريط يتكون من ثلاثة خطوط ضيقة سوداء وأربعة خطوط ضيقة بيضاء، بالتناوب مع بعضها البعض.

لكي يكون تقديم الميدالية ليوم المحارب القديم بوزارة الداخلية ويوم الشرطة فرديًا، تتضمن حزمة الجائزة نموذج شهادة فارغًا تملأه بشكل مستقل.

شراء ميدالية "المخضرم في وزارة الداخلية الروسية"

اليوم، ونظرًا لمكانة الميدالية، فهي لا تحظى باهتمام كبير من هواة جمع العملات. ومع ذلك، يمكنك شراء ميدالية "المحارب القديم في وزارة الشؤون الداخلية" في مزادات مختلفة مقابل ألف ونصف روبل، وهذا ليس بالقليل. وفي الوقت نفسه، لم يحصل عدد كبير من الأشخاص على هذه الجائزة لسبب أو لآخر.

يقدم لك متجر Voenpro عبر الإنترنت مجموعة واسعة من المنتجات ذات الطابع الخاص بالجوائز. يمكنك منا شراء نسخة من ميدالية "المحارب القديم في وزارة الداخلية" مقابل 499 روبل فقط. ونظرًا لأن جوائزنا مصنوعة باستخدام أفضل المعدات، فإن الجودة تتوافق بنسبة 100% مع الجودة الأصلية. هذا سعر منخفض إلى حد ما لمثل هذه الهدية القيمة.

نحن نعمل حاليًا مع العديد من المؤسسات التعليمية وجمعيات المحاربين القدامى وما إلى ذلك. يمكنك الاتصال بنا وسنكون سعداء بتقديم النصح لك بشأن اختيار المنتج المناسب. ثم سنقوم بتسليمها لك إلى أي ركن من أركان البلاد.

تكرم وزارة الداخلية المحاربين القدامى في وكالات إنفاذ القانون مرتين في السنة. يحدث هذا في 10 نوفمبر، عندما تحتفل البلاد بيوم الشرطة، وأيضًا في 17 أبريل، يعتبر هذا التاريخ يوم المحاربين القدامى بوزارة الشؤون الداخلية. أحد العناصر الإلزامية لمثل هذه الأحداث هو حفل توزيع الجوائز. يحصل المحاربون القدامى على العديد من الجوائز، ولا سيما الميدالية العامة "المحارب القديم من وزارة الشؤون الداخلية الروسية". الشركة المصنعة لهذه الجائزة هي غرفة تجارة وصناعة تشيلزناك.

وصف الجائزة

تصميم ميدالية "المخضرم في وزارة الداخلية" عالمي. وبفضل هذا يمكن استخدامه لتقديمه للمحاربين القدامى الذين عملوا في أي من هياكل وزارة الداخلية. إنها مناسبة للجوائز خلال جميع الإجازات المهنية. بالإضافة إلى ذلك، تعد شارة الجائزة هذه خيارًا ممتازًا لتهنئة الذكرى السنوية ومكافأة جيدة للإنجازات الخاصة. يتم الترشيحات للجوائز من قبل الجمعيات العامة والمخضرم.

يوجد على مقدمة الوسام شعار وزارة الداخلية. هذا نسر ذو رأسين ينشر جناحيه. يوجد تاجان صغيران على رأس النسر، وتاج واحد كبير في الأعلى. يوجد في مخالب الطائر صولجان وجرم سماوي. يوجد على صدر النسر درع عليه صورة فارس يذبح تنينًا بحربة. تحت العلامة الشعارية محفور: "قدامى ميا". الكلمات مرتبة في صفين.

يوجد على الجزء الخلفي من شارة الجائزة نجمة خماسية صغيرة. يوجد تحتها 3 كلمات، كل واحدة منها تشغل صفًا واحدًا - "طلب شرف الدين". على اليسار واليمين، الكلمات محاطة بإكليل من الزهور. يتم ربط الميدالية بالزي الرسمي باستخدام دبوس، والذي يتم توفيره في الجزء الخلفي من الكتلة المكونة من 5 زوايا متصلة بالميدالية. يوجد شريط تموج في النسيج مخطط على الكتلة. يحتوي على خطين قرمزيين عريضين، يفصل بينهما خط أزرق ساطع. توجد خطوط صفراء ضيقة على طول حواف الشريط.

شارة الجائزة مصنوعة من النحاس. ولجعل مكافأة المحارب القديم شخصية، يتم إرفاق نموذج شهادة فارغ بالميدالية. يملأ من تلقاء نفسه.

يوم الشرطة

حتى عام 1991، كان يتم الاحتفال بيوم 10 نوفمبر سنويًا باعتباره يوم الشرطة السوفيتية. وبعد إعادة تنظيم الشرطة عام 2011، أصبح هذا اليوم عطلة مهنية لموظفي وزارة الداخلية في بلادنا.

تاريخ العطلة على النحو التالي. في 28 أكتوبر، على الطراز القديم (10 نوفمبر، على الطراز الجديد)، قررت NKVD في البلاد إنشاء ميليشيا عمالية. بدأ الاحتفال بهذا التاريخ فقط ابتداءً من عام 1962. وقد حدث ذلك وفقًا لمرسوم هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى للاتحاد السوفيتي، الذي تمت الموافقة عليه في 26 سبتمبر 1962.

كان جميع سكان الاتحاد السوفيتي يتطلعون إلى هذه العطلة. بعد كل شيء، تم عرض حفل موسيقي كبير على شاشة التلفزيون، حيث شارك فيه جميع الفنانين المحبوبين والشعبيين في بلدنا تقريبًا. ولم يكن هناك حدث مماثل. منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أقيم حفل يوم الشرطة في قصر الكرملين. حتى عام 2005، تم بث الحدث فقط على القناة الأولى. ابتداءً من العام المقبل، سيتم عرضه على قناتين - روسيا وORT.

في 1 مارس 2011، دخل قانون "الشرطة" حيز التنفيذ. نتيجة لذلك، بدأت العطلة تسمى بشكل مختلف. وبهذه المناسبة، في 13 أكتوبر 2011، صدر قرار جمهوري بتغيير الاسم القديم إلى يوم ضابط الشئون الداخلية.

قضايا فساد رفيعة المستوى كشفتها وزارة الداخلية

أحد الأنشطة الرئيسية للشرطة الروسية هو مكافحة الفساد. يتم ذلك من قبل وزارة الداخلية في GUEBiPK، بالإضافة إلى قسمها المعروف باسم المديرية "K". وهذا يعني محاربة الفساد. أصبح القسم خليفة لمكتب البحث التشغيلي رقم 3. وقد تم إنشاؤه في عام 2008 بمبادرة من د. ميدفيديف.

على مدار عدة سنوات من عمل هذا القسم، تم اكتشاف العديد من السرقات واسعة النطاق. وهنا بعض منهم.

أ. ميخائيليك. ترأس إدارة مراقبة النفقات على العلوم والثقافة وما إلى ذلك. ينتمي القسم إلى غرفة الحسابات في الاتحاد الروسي. اتُهم ميخائيليك بالرشوة: فقد أخذ 3 ملايين روبل حتى تكون إحدى المنظمات من بين تلك التي قامت غرفة الحسابات بمراجعتها.

ن. تامودين. الرئيس التنفيذي السابق لشركة Voentelecom. وقد اتُهم بالسرقة، مما تسبب في أضرار جسيمة لبلدنا. في عام 2011، أرسل تامودين وشركاؤه، بموجب عقد حكومي، إلى الإدارة العسكرية معدات بقيمة 700 مليون روبل. لا يمكن استخدام هذه المعدات بسبب عدم ملاءمتها. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هذا في الميزانية العمومية للجيش لفترة طويلة.

أنا موسيف. وكان وزير التعليم في داغستان. لقد سرق مليوني روبل من الأموال المخصصة للدورات التدريبية المتقدمة للمعلمين. وتم "غسل" الأموال وتقديمها كمكافآت لأساتذة الجامعات.

إس خاتسكيفيتش. المدير العام السابق لشركة كراسنايا بوليانا. متهم بإساءة استخدام السلطة. واتهم في نفس القضية السيد بيلالوف، الذي كان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وشقيقه أ. بيلالوف.

آي إلينسكي. ترأس الوكالة الفيدرالية لإدارة الممتلكات في منطقة موسكو. نشأ الاهتمام بهذا المسؤول في أوائل عام 2013. مقابل خدماته في الحصول على إذن لتأجير منزل داخلي بالقرب من موسكو لأحد رجال الأعمال، طالب بمبلغ 100 مليون روبل.

إي أورلاشوف. طالب عمدة ياروسلافل ومرؤوسيه برشوة قدرها 14 مليون روبل من رجل الأعمال مقابل الحق الممنوح له في تنظيف شوارع المدينة. وزعم ممثلو وزارة الداخلية أن أورلاشوف طلب بالفعل 45 مليونًا.

في جولوبكوف. ترأس روزبانك. يتهم موظفو وزارة الداخلية بالرشوة التجارية. وكان المبلغ حوالي 1.5 مليون دولار. ولكن تم تلقي بيان آخر ضد جولوبكوف. ووفقا له، يدعي رجل الأعمال آي.كرايوشكين أن جولوبكوف أفلس شركة "بوديوم" المملوكة له.

في.زامبوروف. ترأس إدارة رئيس قباردينو بلقاريا. لقد ارتكب الجريمة مع شقيقه رسلان، الذي ترأس خدمة البريد الفيدرالية لجمهورية قباردينو-بلقاريا، وخ.ليجيدوف، الذي ترأس الوزارة الجمهورية لإدارة ممتلكات الدولة. باع المتواطئون المبنى الفيلهارموني بسعر منخفض للغاية.

أ. بازانوف. وكان نائب وزير الزراعة. ويعتقد أن المسؤول السابق سرق أموالاً عامة بقيمة 1.1 مليار روبل من شركة Rosagroleasing. تصرف بازانوف كجزء من المجموعة التي قادها. وتم إبرام عقود وهمية لتوريد المعدات، وتم صرف الأموال فيما بعد.

حالات رفيعة المستوى

تم الكشف عن الأنشطة الإجرامية لشركة موسكو للطاقة. ويعتقد أنهم ابتزوا أكثر من نصف مليون روبل من محلات السوبر ماركت من أجل توصيل المبنى قيد الإنشاء بأنظمة التدفئة. وتم القبض عليهما أثناء قبولهما رشوة. هناك العديد من المشتبه بهم. ومن بينهم س. ديمين ونائبه أ. بلاشوف.

ويستمر البحث عن المديرين التنفيذيين السابقين لشركة Energostream الروسية التي تبيع الكهرباء. ومن بينهم المدير العام يو زيليابوفسكي، بالإضافة إلى اثنين من نوابه. هؤلاء هم T. Muromtseva و T. Bondareva. ويعتقد أن هذه المجموعة سرقت أسهم شركات توزيع الطاقة بقيمة تقارب 700 مليون روبل.

كان نائب مدير المؤسسة الفيدرالية الحكومية الوحدوية "مركز الدعم المالي" هارباً لفترة طويلة. وكانت لها علاقة بإدارة شؤون الرئيس. وقد اتُهم بإنشاء مخطط فساد. قام المسؤول بابتزاز عمولات من رجال الأعمال مقابل مساعدتهم في تأجير المباني التي كانت مملوكة للوكالة الفيدرالية. وكان مبلغ الرشوة 10 ملايين روبل. تم احتجازه.

في ماتييف. شغل منصب المدير العام لشركة تكنوبروم. ويعتقد التحقيق أنه سرق أكثر من 53 مليون روبل كانت مخصصة لبناء مرافق للألعاب الأولمبية في سوتشي. تم دفع هذه الأموال مقابل العمل غير المكتمل في تطوير تنظيم بناء المرافق الأولمبية.

تم القبض على أعضاء مجموعة كانت تعمل في إنتاج أدوية باهظة الثمن ولكن منخفضة الجودة في KBR. تم الإنتاج في مصنع للأدوية في نالتشيك. تبلغ أرباح المجرمين حوالي 500 مليون روبل. الضرر - 600 مليون وحياة الإنسان.

تم اكتشاف الاحتيال أثناء بناء أكبر مؤسسة محلية لجمع ومعالجة الدم. يعتقد التحقيق أن شركة Glatt Ingenieurtechnik GmbH من ألمانيا هي المسؤولة.

قدامى المحاربين في هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية بوزارة الشؤون الداخلية لروسيايحتفلون بإجازتهم منذ عام 2011، منذ أن وقع رئيس وزارة الداخلية رشيد نورجاليف على الأمر المقابل. تم تحديد تاريخ العطلة ليتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء المنظمة العامة للشؤون الداخلية والمحاربين القدامى في القوات الجوية: وقع هذا الحدث في عام 1991.

يعيش اليوم في روسيا حوالي 650 ألف من المحاربين القدامى الذين خدموا في سنوات مختلفة في القوات الداخلية وهيئات الشؤون الداخلية. تشمل منظمات المحاربين القدامى المتقاعدين من وزارة الداخلية، والمشاركين في الحرب الوطنية العظمى، والمحاربين القدامى في العمليات القتالية في أفغانستان وشمال القوقاز، والمصفين من عواقب حادث محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وغيرهم.

يواصل قدامى المحاربين في هيئات الشؤون الداخلية والقوات الداخلية إفادة المجتمع اليوم. إنهم يعززون احترام القانون والنظام، ويقومون بأعمال وقائية بين القصر، ويعملون مع ضباط الشرطة الشباب، وينقلون معرفتهم إليهم. تعطي منظمة المحاربين القدامى مكانتها المستحقة للعمل التاريخي والوطني. وفقا للخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الداخلية للاتحاد الروسي، بفضل المحاربين القدامى وخبرتهم التي لا تقدر بثمن، يتم حل عدد كبير من الجرائم كل عام.

اليوم، 17 أبريل، يقبل المحاربون القدامى في القوات الداخلية وهيئات الشؤون الداخلية التهاني من قيادتهم وزملائهم وأصدقائهم وأقاربهم. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تعقد الأحداث الاحتفالية في منظمات المحاربين القدامى في هذا اليوم.

لا يوجد ضباط شرطة سابقون
لذلك سيخبرنا أي مخضرم،
نهنئك على إجازتك اليوم
ونتمنى لك الصحة الجيدة.

رغم السنين والشعر الرمادي
سوف تمد يدك في المشاكل،
ولا يتركون مناصبهم أبدًا
لقدامى المحاربين لدينا في وزارة الداخلية.

نتمنى لك القوة والنشاط لسنوات عديدة قادمة ،
لا تعرف الملل والتعب
وبالطبع تجربتك الغنية
ونقلها إلى الأجيال الجديدة.