لماذا لا ينبغي أن تكون المرأة الحامل متوترة - الأسباب والعواقب والتوصيات. لماذا تبكي المرأة الحامل كثيرا إذا كانت المرأة الحامل متوترة في كثير من الأحيان

المشاعر السلبية والتوتر لا تضر المرأة الحامل فحسب، بل لها أيضًا تأثير ضار على حالة الطفل في رحم الأم.

الحالة العصبية والاضطرابات لها تأثير غير مرض على النمو الشامل للطفل قبل ولادته وبعد ولادته. وعلى الرغم من أن الجميع يعرف هذه الحقائق، إلا أن الأمهات يستمرن في عدم التخلي عن أسلوب حياتهن النشط والانغماس في الاكتئاب. والنساء، اللاتي يعرفن هذه الحقيقة، لا يفهمن تمامًا ما هو الأمر، لماذا لا يجب أن تكون المرأة الحامل متوترة؟.

طفرة الهرمونات

عندما يتم التخطيط للحمل، لا يمكن تجنب عاصفة المشاعر، لأن الأم المستقبلية لا تستطيع قمع المشاعر التي ستصبح أمها قريبا وستتلقى وضعا اجتماعيا جديدا. فترة الحمل هي الفترة الأكثر إرهاقا عاطفيا. في هذا الوقت، تتولى التغيرات الهرمونية المتكررة المسؤولية. ومع ذلك، على الرغم من هذه الفترة العصبية، ينصح الأطباء بشدة الأم الشابة مع بداية الحمل، حاول ألا تواجه مجموعة واسعة من المشاعر، لأن هذا هو السبب الرئيسي للتوتر العصبي.

بالطبع، يفهم الجميع أنه من الصعب عدم القلق على الجنس الأضعف، وفي هذه الحالة يجب أن نحاول تقليل الانفجارات العاطفية. لأنه عندما تشعر المرأة الحامل بمشاعر سلبية مختلفة: الخوف والتهيج والغضب، تتغير مستوياتها الهرمونية، ونتيجة لذلك تتغير المستويات الهرمونية للجنين أيضًا، وتنتقل المشاعر السلبية بالكامل من الأم إلى طفلها.

تتراكم هرمونات الأم في السائل المحيط بالجنين والذي غالباً ما يبتلعه الطفل، ثم يقوم الطفل بعد ذلك بإزالة هذا السائل من جسمه. مثل هذه الزيادة في مستوى الهرمونات السلبية ستؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية لدى الطفل. هنا هو التفسير لماذا لا تقلق النساء الحوامل؟

لماذا لا تكون المرأة الحامل متوترة؟ ليال بلا نوم

خلص علماء كنديون إلى أن الطفل الذي تعاني أمه من مشاعر سلبية مختلفة أثناء الحمل قد يعاني من الربو في السنوات الأولى من حياته. سيكون مثل هذا الطفل متقلبًا وسريع الانفعال ويأكل وينام بشكل سيئ. لذلك، إذا كانت الأمهات والآباء يريدون نومًا مريحًا في الليل، فمن الضروري منذ الأيام الأولى من الحمل الحرص على أن يكون الطفل في الرحم هادئًا. هنا لماذا لا يجب أن تتوتر المرأة الحامل وتبكي؟.

من الضروري بشكل خاص مراقبة النصف الثاني من الحمل، من الضروري تقليل العصبية، بحلول هذه الفترة، تم تشكيل الجهاز العصبي للطفل بالفعل، وهو حساس للغاية للتغيرات في مزاج الأم ويبدأ في القلق بنفسه.

إن الحالة العصبية المستمرة لدى المرأة الحامل محفوفة بعواقب وخيمة. بعد تلقي الهرمونات السيئة، يصبح السائل الأمنيوسي مادة هرمونية للغاية. قد يعاني الطفل من نقص الهواء، مما يؤدي إلى تطور مرض يسمى نقص الأكسجة. هذا هو اسم تأخر نمو الطفل، إذ يمكن أن يؤدي إلى أنواع مختلفة من التشوهات وانخفاض قدرة الطفل على التكيف مع العالم من حوله بعد الولادة.

تلتزم الأمهات الحوامل باستخلاص استنتاجاتهن الخاصة من هذه المقالة والبدء في الاهتمام بسلام الطفل منذ الأيام الأولى من الحمل. حاولي ألا تتعرضي لضغوط عاطفية خطيرة، ولا تتوتري بسبب تفاهات، وسوف ينمو طفلك بشكل كامل. الآن أنت تعرف، لماذا لا داعي للقلق أثناء الحمل؟

نحن نعرف السبب! كما هو الحال دائمًا، أثناء الحمل، كل شيء هو المسؤول عن الخلفية الهرمونية، أو بالأحرى، تغيراتها الإعصارية التي تخرج الروح حرفيًا من الأم الحامل. هذه التقلبات المزاجية الجذرية غير المألوفة حتى الآن تجعل تجربتها أكثر من مجرد مشاعر إيجابية.

بالمناسبة، بالنسبة للعديد من النساء، تكون إشارة الحمل على وجه التحديد:

• دموع غير متوقعة
• القلق المفاجئ
• شعور مفاجئ بالعجز الطفولي (والذي لا يضيف أيضًا راحة البال).

من المعتقد أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تعاني الأمهات الحوامل من أشد العصبية، لأن الجسد الأنثوي قد بدأ للتو في التكيف مع التغييرات التي بدأت مؤخرًا، ولكنها بالفعل سريعة جدًا، ويتفاعل معها، بما في ذلك التغيرات في العواطف.

لا يوجد شيء غريب أو غير صحي في هذا: نقول "الهرمونات" - نعني "العواطف"، نقول "العواطف" - نعني "الهرمونات" (فليغفر لي فلاديمير ماياكوفسكي).

من هي النساء الحوامل الأكثر عرضة للتقلبات المزاجية من غيرهن؟

في المراحل المبكرة من الحمل، الأمهات الحوامل اللاتي:

1. عصبية بشكل مفرط في الحياة أو كانت تعاني من أمراض عصبية قبل الحمل.
2. إنهم يعانون من المراق: لقد اعتادوا على القلق بشأن أنفسهم، والآن أصبحت صحة الطفل الذي لم يولد بعد مصدرا لا ينضب للقلق.
3. لقد حملنا بشكل غير متوقع، ولم يكن الحمل مخططًا له.
4. أثناء الحمل، لا يتلقون الدعم المعنوي من الأشخاص المقربين: الزوج والأقارب والأصدقاء.
5. حتى قبل الحمل، كان لديهن اضطرابات في الغدد الصماء أو اكتسبن مضاعفات على طول هذا الخط مع ظهوره.

العواقب المحتملة للانهيارات العصبية والهستيريا أثناء الحمل

إن السؤال عن سبب عدم شعور النساء الحوامل بالتوتر، في رأيي، يجعل الأمهات الحوامل أكثر توتراً. خلال فترة الحمل، تعاني المرأة بالفعل من عاصفة هرمونية مشتعلة في جسدها، ويتم تذكيرها أيضًا باستمرار: "لا يجب أن تكون متوترًا وتبكي، تذكر أن هذا سيؤذي الطفل، انسى همومك، خطوة على حنجرة عواطفك!

في رأيي، مثل هذه النصيحة تؤدي إلى آلية مشابهة لتلك القصصية: لمعرفة الحقيقة، اشرب جرعة مُعدة خصيصًا ولا تفكر أبدًا في القرد الأبيض! الأمر نفسه أثناء الحمل: لا تتوتري، لا تتوتري، لا تتوتري!

ستصبح الأم الحامل متوترة حتماً إذا تم تذكيرها بذلك باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، من المستحيل حتى على الأشخاص غير الحوامل أن يظلوا هادئين طوال الوقت، إلا إذا تمكن الأشخاص المصابون بالبلغم بنسبة 100٪ من القيام بذلك. في بعض الأحيان، يصبح الناس "هادئين كالفيلة" غاضبين، ناهيك عن النساء الحوامل اللاتي يعانين من تغيرات هرمونية مجنونة. كل شيء جيد فقط باعتدال.

عزيزي الأمهات الحوامل! إذا كنت تريد البكاء - فابكي قليلاً، وإذا كنت تريد أن تغضب - فحرر غضبك. فقط افعل ذلك بوعي. لا تستسلم للتطرف. بمعنى آخر، لا تصاب بالهستيريا، لأن هذا أمر خطير حقًا.

نعم، لديك عذر: إلى جانب جميع الهرمونات الأخرى، يزداد أيضًا إفراز هرمون التوتر الكورتيزول. لكن يرجى أن تدرك أن لديك القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية والامتناع عن نوبات الهستيريا والانهيارات العصبية.

خطر الإجهاض

في المراحل المبكرة، يمكن أن تؤدي الانهيارات العصبية إلى الإجهاض. يؤدي الإطلاق المفاجئ للكورتيزول إلى توتر الرحم ويؤدي إلى تقلصه. وهذا أمر خطير طوال فترة الحمل، لأنه في البداية يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض، وفي النهاية - الولادة المبكرة.

هذا، في الواقع، هو الخطر الرئيسي لحالات الهستيريا والانهيارات العصبية أثناء الحمل - وهنا يكمن تهديد مباشر لحياة كل من الطفل الذي لم يولد بعد والأم المستقبلية.

بالإضافة إلى "عدم التوافق مع الحياة"، هناك عدد من العواقب السلبية للسلس العاطفي أثناء الحمل.

تأثير سلبي على نفسية ونمو الطفل الذي لم يولد بعد

أولا، الأم العصبية تجعل الجنين عصبيا، مما يؤثر سلبا على تكوين الجهاز العصبي للطفل ونفسيته. لقد تم بالفعل العثور على ارتباطات بين الإجهاد الأمومي أثناء الحمل وتطور الفصام أو التوحد لدى الرضيع.

تؤثر عصبية الأم بشكل خاص على نفسية الأولاد. ربما تكون الرغبة في تجنب مثل هذا الاحتمال بالنسبة لطفلك بمثابة ترياق جيد للحاجة إلى التوتر أثناء الحمل.

خطر الإصابة بالتوتر لدى الطفل قبل الولادة وبعدها

ثانيا، حتى لو استبعدنا الأمراض العقلية الخطيرة لدى الطفل الذي لم يولد بعد، فإن إجهاد الأم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى إجهاد طويل الأمد لدى الطفل قبل الولادة وبعدها.

أثناء حياة الطفل في رحم الأم، يتلقى الهرمونات من خلال إمدادات الدم العامة ومن خلال مشيمة المرأة الحامل. يغير الكورتيزول التركيب الكيميائي للدم وأنسجة المشيمة، والذي بدوره يجعل من الصعب على الجنين أن يتنفس، ويغرقه في نقص الأكسجة ويؤثر على تباطؤ النمو.

عندما يولد الطفل، يستمر هذا الكوكتيل الهرموني الذي تتلقاه من الأم العصبية في منعه من عيش حياة هادئة: فالطفل يبكي كثيرًا، وينام بشكل سيء، ويواجه صعوبة في الرضاعة.

يتم إغلاق الحلقة المفرغة من التوتر: كانت الأم متوترة أثناء الحمل - فقد تلقى الجنين هرمونات غير مرغوب فيها. ونتيجة لذلك ولد طفل عصبي، ينام ويأكل بشكل سيئ، مما يعني أنه لا يسمح لوالديه بالنوم. تطوره غير المستقر يزعج والدته - ونتيجة لذلك، لا تخرج المرأة من التوتر.

التهديد بضعف المناعة لدى الجنين

ثالثا، احتمال أبعد لتدهور صحة الابن أو الابنة المستقبلية بسبب عصبية الأم هو ضعف الجهاز المناعي وفرط النشاط، مما يعني طفولة مؤلمة وانخفاض القدرة على التعلم.

العوامل التي تثير زيادة العصبية أثناء الحمل

التغير المستمر في مستويات الهرمونات

لقد وصفنا بالفعل العامل الرئيسي: المستويات الهرمونية غير المستقرة. إن الهرمونات هي المسؤولة عن العواطف، وبالتالي المزاج، وليس فقط عند النساء الحوامل، كل هذا له تأثير أقوى على الأمهات في المستقبل.

وبعد ذلك يبقى فقط التعود على فكرة أن الجسد الآن حامل، مما يعني أن العواطف يمكن أن تتغير، لأنه يتم إعادة بناء نظام الغدد الصماء، وكل هذا يحدث بداخلي أثناء الحمل. هذا العامل داخلي.

ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تغير مزاج المرأة من الخارج (ومرة أخرى، ليس فقط عند النساء الحوامل، ولكن بطريقة أو بأخرى يكون الأمر أكثر وضوحًا).

حساسية الطقس

من الواضح أن هذه الحساسية في حد ذاتها هي أيضًا عامل داخلي وتعتمد تمامًا على الهرمونات، ولكنها تثيرها تغيرات الطقس: في المطر تريد البكاء، والرياح تزيد من القلق، وتغيرات درجة الحرارة - الصداع والحزن، والشمس - الهدوء سعادة.

أو على العكس من ذلك، الغضب: أنا، المسكين ذو البطن، أعاني هنا، وقد ظهر هذا "الوجه الأصفر" مرة أخرى!

دورة القمر

من المعروف منذ القدم أن الدورة الشهرية مرتبطة بالدورة القمرية، لأن الدم سائل، وجميع المد والجزر على الأرض يتحكم فيها القمر. في النساء الحوامل، يتوقف الحيض، بالطبع، ولكن أولا، لا يزال الجسم "يتذكر" هذه الدورات تقريبا في الأشهر الثلاثة الأولى بأكملها.

وثانياً، يمتلئ رحم المرأة الحامل بجميع أنواع السوائل الإضافية، مثل السائل الأمنيوسي، بالإضافة إلى زيادة حجم الدم والليمفاوية والسائل بين الخلايا، وبالتالي يكون لدى القمر ما يتحكم فيه في جسم الحامل. وعندما يكون هناك مد وجزر في الداخل، سيبدأ المزاج حتما في التغيير، ولو فقط بسبب التغيرات في الرفاهية.

الجو النفسي المحيط بالمرأة الحامل

حسنًا، نحن هنا نتحدث عن أشياء معروفة مثل دعم والد الطفل، ووالدي المرأة الحامل، ومختلف أقاربها وأصدقائها... وعندما يكون كل هذا موجودًا، تشعر الحامل أنها والجنين معًا محبوبون، هناك المزيد من راحة البال في روحها.

على الرغم من وجود وجهين للعملة هنا: لقد سمعت أكثر من مرة شكاوى من الأمهات الشابات أنه بعد ولادة طفل تغير كل شيء، يركز الزوج والأقارب الآخرون على النسل، وهي، المسكينة، لم تعد تتلقى نفس القدر من الرعاية كما فعلت أثناء الحمل. لذا فإن الكثير من الأشياء الجيدة أمر سيء أيضًا.

الحمل غير المتوقع

لا أريد حقًا أن أذكر هذا السبب وراء هستيريا الأم الحامل، لكنه مع ذلك موجود: الحمل غير مرغوب فيه. إن الوعي بـ "عدم التخطيط" لموقف الفرد، إلى جانب المستويات الهرمونية غير المستقرة، يزيد من العصبية لدى المرأة الحامل ويمكن أن يؤدي إلى انهيارات عصبية.

كيف تتعلم ألا تكون متوتراً أثناء الحمل؟

هذا من السهل جدًا القيام به.

1. إذا أمكن، افعلي ما يريده جسم الحامل: تناولي الطعام والشراب والنوم والمشي. إذا كان الجسم يريد فقط الاستلقاء وتناول الطعام، فقم بتشغيل عقلك وخذ نفسك في نزهة على الأقدام.
2. رؤية الطبيب المناسب والاستماع إليه واتباع توصياته: من بين أمور أخرى، هذا أمر مطمئن. بالإضافة إلى ذلك، يعلم الطبيب جيدًا أنه لا ينبغي أن تكوني متوترة أثناء الحمل، وسيقرر ما يجب فعله كحل أخير: وصف دواء مهدئ.
3. حضور دروس للنساء الحوامل - الجمباز والسباحة والساونا (ما لم يكن كل هذا موانعًا بالطبع بسبب خصائص حملك). إن الاعتناء بنفسك وبطفلك بثقة يمنحك أيضًا راحة البال.
4. لا تهتم بالجسد فحسب، بل بالروح أيضًا: اقرأ كتبًا مثيرة للاهتمام ومنشورات متخصصة للآباء والأمهات في المستقبل وادرس حملك. إذا كنت امرأة حامل عاملة وتحبين وظيفتك، اعملي من أجل صحتك، فهذا منع ممتاز للركود الفكري.
5. وأخيرا، نصيحة أخرى. إنها قاسية، ولكنها تعمل في كثير من الأحيان، ولهذا السبب يتم استخدام هذه الطريقة البسيطة بنشاط في الرياضة. إذا لم تتمكن من الهدوء وكنت ترتعش حرفيًا، ففكر في طفلك وقل لنفسك: "حسنًا، استجمع قواك، أيها الضعيف!"

تبدأ جميع النساء تقريبًا أثناء الحمل بالتوتر والقلق بشأن تفاهات.

وفي بعض الأحيان تصل حالة المرأة الحامل إلى نوبات الهلع.

والحقيقة هي أن التغيرات الهرمونية تحدث في جسم الأم الحامل مما يؤثر على حالتها العاطفية والجسدية.

ما هي العواقب التي يمكن أن تترتب على هذه التغييرات وكيف لا تشعر بالتوتر أثناء الحمل؟ علماء النفس ذوي الخبرة يجيبون على هذا.

تأثير الأعصاب على حالة الأم والطفل

العصبية المفرطة أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير متوقعة. من الخطورة بشكل خاص أن تكون متوترًا بعد 20 أسبوعًا.

• يمكن أن يسبب الإجهاد المستمر نقص الأكسجة لدى الجنين، وهو ما يهدد حياة الطفل.
• أيضًا، وفقًا للطبيب، إذا كانت الأم الحامل متوترة طوال الوقت، فإنها تخاطر بولادة طفل يعاني من نقص الوزن أو مرض الرئة.

• بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الحالة العاطفية غير المستقرة فرط النشاط والقلق لدى طفلها. غالبًا ما يعاني هؤلاء الأطفال من اضطرابات النوم والاستيقاظ.

هذا ما يمكن أن يؤدي إليه التوتر والقلق المستمر ولماذا لا ينبغي أن تشعر النساء الحوامل بالتوتر.

كيفية التعامل مع الأعصاب؟

لذا فإن الحالة العاطفية تؤثر بشكل كبير على تكوين الطفل المستقبلي. وعندما تفهم المرأة لماذا لا ينبغي أن تشعر بالتوتر أثناء الحمل، يصبح من الأسهل عليها الاعتناء بصحتها العاطفية.

أصبحت نوبات الغضب والتقلبات المزاجية المفاجئة شيئًا من الماضي. ويتم استبدالهم براحة البال والثقة بالنفس.

ولتسهيل تحمل التغيرات الهرمونية على المرأة الحامل، يقدم علماء النفس عدة نصائح لا ينبغي إهمالها.

1. تعلم التخطيط.

يبدو أن الوقت المتبقي أقل وأقل قبل ولادة الطفل، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل للقيام به وليس هناك ما يمكن القيام به؟ من المرجح أن تظل النساء الحوامل اللاتي يخططن لوقتهن بعناية أكثر هدوءًا.

للقيام بذلك، عليك التركيز والتفكير في ما عليك القيام به قبل ولادة الطفل. من خلال إعداد قائمة المهام، سيكون من السهل عليك التصرف وفقًا للخطة دون الخوف من نسيان شيء ما.

2. اعرف المزيد عن الحمل.

لكي لا تكوني متوترة أثناء الحمل، كوني مهتمة بكل الفروق الدقيقة. خاصة إذا كنت حاملاً لأول مرة.

من المفيد جدًا التواصل في المنتديات للأمهات الشابات. هناك يمكنك الحصول على إجابات للعديد من الأسئلة ذات الصلة بك.

ستساعدك تجربة النساء الأخريات على فهم سبب شعورك بأحاسيس معينة في الوقت الحالي، ولأي سبب تحدث، وما إذا كان الأمر يستحق قضاء الوقت واستشارة الطبيب بسببها.

ومع ذلك، لا تستخدم بأي حال من الأحوال أي علاجات شعبية أو أدوية ساعدت الآخرين دون استشارة الطبيب!

3. ابحث عن الدعم.

وفقا لعلماء النفس، هذه هي أفضل طريقة لعدم التوتر أثناء الحمل. الدعم الموثوق به في شخص أحد أفراد أسرتك هو أقوى درع يحميك من المخاوف والقلق غير الضروري.

مع العلم أن النساء الحوامل لا ينبغي أن ينزعجن، فإن من تحب سيحمي راحة بالك باستمرار. أخبر من تحب بما هو مهم بالنسبة لك الآن - فهذا سيسهل عليه دعمك.

4. تحدث إلى طفلك الذي لم يولد بعد.

التواصل مع طفلك سيساعد في تخفيف التوتر أثناء الحمل. إن مداعبة بطنك والتحدث مع طفلك سيمنحك أنت وهو الفرصة للاسترخاء.

بالإضافة إلى ذلك، من خلال التواصل معه، فإنك تنشئ علاقة عاطفية قوية بين الطفل والعالم من حوله. لقد ثبت أنه بعد الولادة يتعرف الطفل على التهويدات التي سمعها وهو لا يزال في معدته.

5. دلل نفسك.

متى، إن لم يكن الآن، يجب أن تعامل نفسك مع من تحب؟ لا يمكنك أن تحرم نفسك من متعة الحصول على تدليك مريح أو الحصول على مانيكير جميل أو تسريحة شعر جديدة.

سيكون للمشاعر الإيجابية الناتجة عن هذه الإجراءات تأثير مفيد على حالتك النفسية والعاطفية. وسوف يعطونك دفعة من الطاقة.

6. لا تأخذ كل شيء دفعة واحدة.

إذا واصلت العيش بنفس الوتيرة أثناء الحمل، دون أن تمنح نفسك فترة راحة، فمن الطبيعي أن تشعر بالتوتر.

افعل فقط ما لديك القوة حاليًا للقيام به. انتبه أكثر لأنشطتك المفضلة والقراءة والتواصل مع أحبائك.

7. تناول الطعام بشكل صحيح

أحد الأسباب التي تجعل المرأة الحامل تشعر بالتوتر هو سوء التغذية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه سوف يساعد في السيطرة على وزنك.

للحفاظ على حالة عاطفية مستقرة، تحتاج إلى تناول الفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان كل يوم. كما أن الأطعمة الغنية بالبروتينات مفيدة جدًا للنساء الحوامل.

8. الراحة.

إن حمل الطفل عمل شاق لجسد الأم. لذلك، فهي بالتأكيد بحاجة إلى الراحة المناسبة.

إذا كان لديك دقيقة مجانية، لماذا لا تنام، أو مجرد الاستلقاء على الأريكة؟ حتى الراحة القصيرة تجلب فوائد ملحوظة لكل من النساء الحوامل وأطفالهن.

9. البيئة الإيجابية.

يمكن أن تتعطل حالتك العاطفية بسبب المشاعر السلبية والمواقف السيئة من الناس. لا يمكن وصف عواقب التواصل معهم بأنها ممتعة.

الكلمات الجارحة التي يقولونها والحساسية المتزايدة أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى إجهاد عميق. لذلك، اختر بيئتك بشكل انتقائي للغاية وقلل من التواصل مع الأشخاص غير السارين بالنسبة لك.

10. فكر في المستقبل.

تخيل طفلك في كثير من الأحيان. ارسم في رأسك صورًا لكيفية المشي معه والسباحة في البحر والاسترخاء في الطبيعة وما إلى ذلك.

مثل هذه الأفكار أثناء الحمل تلهمك وترفع معنوياتك. اشرحي أحلامك لطفلك بصوت عالٍ، فهذا سيكون له تأثير جيد على نموه.

باتباع هذه النصائح وفهم الأسباب التي تجعل المرأة الحامل لا تشعر بالتوتر، يمكنك بسهولة إدارة حالتك النفسية والعاطفية.

الشيء الرئيسي الذي يجب أن تتذكره هو أن صحة طفلك بين يديك. من خلال إيلاء الاهتمام الكافي له، يمكنك أن تحملي وتلد طفلك بهدوء.

بالإضافة إلى هذه الأفكار، يظهر الغثيان والحرقة والقيء والتعب والنعاس. تتغير المشاعر والأذواق والتفضيلات. الأمراض الجسدية، وتدني احترام الذات، والمزاج المكتئب، والتهيج، وحتى الغضب ليست قائمة كاملة من الأحاسيس التي يمكن أن تتغلب على المرأة. ليس من المستغرب أنه في مثل هذه الحالة، حتى أدنى سبب يمكن أن يسبب الدموع.

الهرمونات

لكن التأثير الأكبر على الحالة العقلية للمرأة الحامل هو الأدرينالين والنورإبينفرين والإندورفين. هذه الهرمونات مسؤولة عن زيادة معدل ضربات القلب. علاوة على ذلك، يعتبر الإندورفين مسكنًا طبيعيًا للآلام، وترتفع مستوياته تدريجيًا وتصل إلى الحد الأقصى وقت الولادة.

اكتئاب

من المستحيل التنبؤ بالضبط كيف سيسير الحمل عاطفياً. هنا يعتمد الكثير على الخصائص الفردية للكائن الحي. على سبيل المثال، إذا كانت المرأة تعاني من اللامبالاة والشفقة على الذات والرغبة في البكاء أثناء الدورة الشهرية، فمن الممكن أن نقول بدرجة عالية من الاحتمال أن هذا سيحدث مرة أخرى أثناء الحمل.

الشيء الرئيسي الذي يجب تذكره هو أن نوبات الغضب ونوبات الغضب تسبب الإفراط في إفراز الأدرينالين وتشنجات الأوعية الدموية في الرحم، مما يؤثر سلبًا على الطفل. يمكن أن تؤثر مشاعر الأم وعواطفها على تطور الجهاز العصبي لدى الطفل، بل وتترك بصمة من الألم في خلايا الدماغ. لذلك، على الرغم من التغيرات الهرمونية، فمن المنطقي السيطرة على عواطفك ومحاولة التعامل مع السلبية من أجل صحة طفلك.

لا يخفى على أي امرأة حامل أنك في وضع مثير للاهتمام تحتاج إلى مراقبة حالتك العاطفية باستمرار، لأن كل شيء يؤثر على صحة الطفل داخل الرحم. ويرجع ذلك إلى حقيقة وجود علاقة فسيولوجية وثيقة جدًا بين الجنين والأم. عند الطفل، على خلفية التوتر الشديد أو أي تحفيز عاطفي آخر، قد ينتهك إيقاع التنفس ونبض القلب والتوازن الهرموني.

من المستحيل عدم القلق أثناء فترة إنجاب الطفل. هذه واحدة من أصعب الفترات العاطفية في حياة المرأة - فالقلق ينشأ من تلقاء نفسه، لأن المسؤولية عن حياة شخص جديد تظهر. يجب أن تكوني قادرة على التعامل معها، لأنه لا يمكنك أن تكوني متوترة أثناء الحمل. في هذه المقالة، سنخبرك بالسبب ونشرح لك بالتفصيل ما يجب عليك فعله لتجنب التوتر.

لماذا تشعرين بالتوتر أثناء الحمل؟

المرأة الحامل لديها أكثر من أسباب كافية للقلق. أنت تقلق باستمرار بشكل لا إرادي بشأن صحتك، وكيف يشعر الطفل، وما هي نتائج الاختبار. في البداية، يرتبط قلق الأم الحامل أكثر بالقدرة على تحمل الطفل بهدوء، ولكن بحلول نهاية الحمل تطغى عليها العواطف بسبب الخوف من الولادة. على خلفية التغيرات الهرمونية، غالبًا ما تبكي المرأة وتغضب وتأخذ كل شيء على محمل الجد وتشعر بالقلق بشأن كل مشكلة.

بعد ذلك، سننظر بالتفصيل في عواقب الإثارة العاطفية للمرأة أثناء الحمل. وسوف تتيح لك بوضوح فهم سبب عدم شعورك بالتوتر أثناء الحمل، وما يعنيه ذلك لك ولطفلك شخصيًا.

لماذا لا يجب أن تكوني متوترة أثناء الحمل؟

• ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب. مثل هذه الظواهر خطيرة لأنه على خلفيتها تتغير الأوعية المشيمية، مما يؤدي إلى قصورها ويؤدي إلى وفاة الجنين، لأنه بسبب هذا المرض لا يستطيع الطفل التنفس بشكل كامل والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لنموه.
• سيكون التسمم قوياً لدرجة أن المرأة لن تكون قادرة على تحمله دون مساعدة طبية.
• ستعاني الأم الحامل من مشاكل في النوم. في أغلب الأحيان، لا تستطيع النوم لأنها تعاني من الاكتئاب أو من اضطراب نفسي وعاطفي آخر.

التوتر أثناء الحمل: العواقب على الطفل

إذا لم تكن الأم الحامل متوترة أثناء الحمل، فيمكننا أن نضمن أن حمل الطفل سيكون سهلاً وبسيطاً. يجب أن نتذكر دائمًا أن جميع الأمراض التي يصاب بها الإنسان ناجمة عن الانهيارات العصبية. إذا كنت تريد أن يولد طفلك بصحة جيدة، فإن السؤال عما إذا كان من الممكن أن تشعر بالتوتر أثناء الحمل لن يطرح أبدًا.

نقترح أن نفهم بالتفصيل ما يمكن أن يفعله الإجهاد العصبي للأم للجنين. بداية، نشير إلى أن الخبراء في مجال البرمجة اللغوية العصبية على قناعة تامة بأن كافة المشاكل التي تعاني منها الأم خلال فترة الإنجاب بالطفل تنعكس على شخصيته وطباعه وطريقة تكيفه مع العالم من حوله. بعد الولادة. إذا كنت في حالة من التوتر المستمر، فمن غير المرجح أن الطفل عند ولادته سوف يفرح في كثير من الأحيان ويشعر بالسعادة.

الآن دعونا نلقي نظرة فاحصة على العواقب الأكثر خطورة على الطفل إذا كانت والدته متوترة في كثير من الأحيان أثناء الحمل:

1. قد لا يتشكل المشيماء بشكل صحيح في المراحل المبكرة من الحمل إذا كنت متوترة. وهذا يعني أن العديد من الأمراض ستنشأ مع المثانة الجنينية، أو أنها ببساطة لن تعلق على جدران الرحم، وسوف يحدث خارجها، الأمر الذي سيؤدي إلى إنهاء الحمل. حتى لو تم تشكيل المشيماء بشكل صحيح في البداية، على خلفية التوتر العصبي، بالفعل في المراحل اللاحقة من الحمل، ستحدث تغييرات فيه تحت تأثير المواد النشطة بيولوجيا التي تفرزها الغدد الكظرية. ونتيجة لذلك، ستبدأ جدران الأوعية الدموية في الانقباض بشكل غير صحيح، وسيحدث قصور في المشيمة، مما قد يدمر حياة الطفل - وسيتغلب عليه نقص الأكسجة.
2. سيتم تشكيل الجهاز العصبي للجنين بشكل غير صحيح. أثناء وجوده في الرحم، يتذكر الطفل تمامًا كل ما يحدث في حياة الأم بشكل سلبي. يحدث هذا على مستوى اللاوعي، لذلك لن يتذكر الطفل هذا أبدا عندما يكبر. ومع ذلك، كل هذا سوف يؤثر على شخصيته.

التوتر أثناء الحمل: العواقب قبل الولادة بالنسبة للمرأة

من الواضح أن التوتر العصبي والتوتر يؤثر سلباً على صحة الأم الحامل ومسار الحمل:

1. قد يحدث الإجهاض. هذا ينطبق بشكل خاص على النساء اللاتي يعانين من التوتر في المراحل الأولى من الحمل، عندما يكون من الضروري تجنب أي عوامل يمكن أن تثير التوتر بأي حال من الأحوال.
2. في المراحل اللاحقة، بسبب الأعصاب، قد ينفجر الماء قبل الأوان، ولهذا السبب، سيولد الطفل قبل الأوان، ونتيجة لذلك، غير صحي ليس فقط من الناحية الفسيولوجية، ولكن أيضًا عقليًا. وحتى لو لم ينفجر الماء، فقد تتعرض سلامة الكيس السلوي للخطر، وقد يصاب الجنين بالعدوى.
3. يمكن أن يتجمد الحمل ببساطة، لأنه بسبب الظروف العصبية قد يتوقف نمو الطفل، أو يصبح غير طبيعي وغير متوافق مع الحياة.

كيف لا تكون متوترة أثناء الحمل؟

إذا أصبحت حاملاً، فأنت بحاجة إلى فهم القواعد بوضوح حول كيفية عدم الشعور بالتوتر أثناء الحمل من أجل الحفاظ على صحتك وصحة طفلك:

• بمجرد ظهور موقف مرهق، حاول التنفس بعمق وبشكل متساو. لن تلاحظ حتى مدى السرعة التي ستهدأ بها.
• اشرب شاي حشيشة الهر أو شاي الأم على الفور. إذا كنت تحب النعناع وبلسم الليمون، يمكنك استخدام هذه الأعشاب.
• تنفس رائحة الزيوت العطرية. تتمتع إبرة الصنوبر وخشب الصندل وزيوت الحمضيات بتأثير مهدئ ممتاز.
• ما عليك سوى المشي في الحديقة والذهاب إلى الغابة حيث يمكنك الاسترخاء التام ونسيان المشاكل اليومية.
• ابدئي بحضور الدورات التدريبية للأمهات الحوامل التي تعلم ممارسة التأمل.
• قم بتدليك النقطة الموجودة على ذقنك بنفسك. وهي نقطة مضادة للتوتر، ومن أجل التهدئة، يجب تدليكها بحركة دائرية، أولاً في اتجاه واحد ثم في الاتجاه الآخر حوالي 9 مرات.
• لكي لا تقلق كثيرًا بشأن كل شيء من حولك، ضع لنفسك خطة عمل لفترة معينة حتى تعرف ما يجب عليك فعله كل يوم. إذا كنت مشغولا، فلن تدخل الأفكار السيئة إلى رأسك. الشيء الرئيسي هو عدم المبالغة في ذلك.
• سجلي في بعض منتديات الأمهات الحوامل وتواصلي معهن وناقشي ما يقلقك. بهذه الطريقة ستجد أشخاصًا متشابهين في التفكير وستكون هادئًا لنفسك ولطفلك. إذا لم يعجبك هذا التواصل، فما عليك سوى قراءة الكتب المفيدة عن الحمل.
• قبول المساعدة من أحبائهم. هذا مهم جدًا في الوقت الذي لا يمكنك فيه أن تكون بمفردك. اجتمع كثيرًا مع أصدقائك وأمك وأختك. سيكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان لديهم أطفال بالفعل. بعد ذلك سوف يساعدونك على الهدوء والضبط بشكل صحيح.
• تفاعلي باستمرار مع طفلك، تواصلي معه، ربتي عليه، غني له الأغاني، أخبريه القصص. سيتم إنشاء الاتصال العاطفي بينكما حتى قبل الولادة.
• اشحن نفسك بمشاعر إيجابية - اذهب إلى السينما، وتناول الطعام الذي يجلب لك المتعة، واسترخي، واستمتع. كل هذا سيساعد على ضمان أن يكون لديك دائمًا مشاعر إيجابية فقط.
• اتبع الروتين اليومي. تأكد من الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الطعام بانتظام، والمشي في المساء. - ممارسة بعض الرياضات الخفيفة، لأن النشاط البدني يزيد من هرمون السعادة.

كيف تتوقف عن التوتر أثناء الحمل؟

إذا كانت المرأة متوترة أثناء الحمل، فيجب أن تكون قادرة على تجميع نفسها في الوقت المناسب. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة:

• قم بتطوير نوع من آلية الدفاع عن نفسك. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمهات الحوامل اللاتي يواصلن العمل أثناء الحمل. يجب أن تركز انتباهك على الجانب الوظيفي لمسؤولياتك، وليس على الجانب العاطفي. إذا كنت محاطًا بأشخاص محترمين وصالحين، فإنهم، بمعرفة موقفك، سوف يعاملونك بلطف وإخلاص.
• لا تتواصل مع الأشخاص الذين يزعجونك. إنهم مصاصو دماء الطاقة ليس فقط بالنسبة لك شخصيا، ولكن أيضا لطفلك. لا ينبغي عليك إظهار نزاهتك، لأن الحمل ليس هو أفضل وقت للتجربة على نفسك وعلى نظامك النفسي والعاطفي.
• استشر طبيبك حول المهدئات التي يمكنك تناولها لأغراض وقائية. سيصف لك الطبيب بالتأكيد أدوية غير ضارة من شأنها دعم جهازك العصبي أثناء حمل طفلك.

عامل نفسك بعناية، وابتعد عن كل ما يمكن أن يزعجك أو يجعلك متوترًا. مهمتك الرئيسية هي تحمل طفلك ومنحه حياة صحية وسعيدة. ركز على هذا، كل ما سواه باطل ولا معنى له.

فيديو: "لماذا لا تشعرين بالتوتر أثناء الحمل؟"