الأمثال الصغيرة للأطفال. "أمثال للأطفال. جمع." المطر والشمس

إن مشكلة العلاقة بين الوالدين والأبناء ستبقى دائما حادة ومؤلمة في كل العصور والقرون، ولن تنهكها أبدا أي من الفلاسفة والحكماء وعلماء النفس. فقط الأشخاص أنفسهم هم من يمكنهم حل هذا المأزق داخل الأسرة من خلال إدراك أخطائهم. غالبًا ما يقترب مني العملاء، مثل أي طبيب نفساني محترف، ويطلبون حلولاً لمشاكل الأسرة. كيف تساعد الإنسان عندما لا يرى أخطائه، وكيف لا تصيبه بالصدمة أثناء الموقف العصيب، وكيف تساعده في إيجاد الحل الصحيح بنفسه دون تنوير؟ في هذه الحالة، أستخدم التقنيات المجازية والعلاج بالقراءة وتقنيات العلاج بالحكايات الخيالية. هذا هو السبيل الأكثر ولاءً للخروج من الوضع الحالي: يستمع الشخص إلى مثل به مشكلة مشابهة على ما يبدو ويقترب عرضيًا من حل مشكلته، لتحقيق أخطائه، ويتم تحديد طريقة معينة للخروج تدريجيًا.

الأم والأبن

وقفت على ركبتيها أمام ابنها، وطلبت منه أن يسمح لها بالدخول إلى المنزل... لكنه لم يبالي، نادماً لأنه رد الجرس وفتح الباب. لم ترفع عينيها عن ابنها، كانت تأمل وما زالت تنتظر. هل أحببت؟ حسنا، بالطبع، أحببته! وإلا كنت سأموت، لكنني لم آتي. فبكت ولم تفهم كيف يحدث كل هذا؟ ربما تبقى قطرة من الشفقة؟ ببساطة لم يكن لديها مكان تذهب إليه. لقد كانت فقط خائفة، وحيدة... وألقى بعقب السيجارة وقال: ربما سيكون الأمر قاسياً، اخرج من هنا... لم أتصل بك! لقد انتقد الباب مثل ضربة خلفية. كانت روحي مليئة بالألم! لقد وضعت نقطة كبيرة وجريئة: عش، إذا كنت لا تريد أن تعيش، فمت! ما هو نوع القوة اللازمة لهذا؟ ما هو نوع الحب المطلوب إذن؟ نهضت من ركبتيها، وعبرت المنزل، وتجولت بعيدًا من هنا إلى لا مكان.

الدعم والدعم والألم النفسي للأم

قديمة جدًا، أين يمكنها الذهاب الآن؟ إلى دار رعاية المسنين؟ - سوف يحترق من العار! بعد أن قامت بتربية ثلاثة أبناء تحت قلبها، تتحدث عن كل منهم بمثل هذا الدفء. حان الوقت للذهاب إلى أبنائي، إلى مكان آخر، وبعد ذلك، كما يدين الله. تذهب امرأة عجوز إلى المدينة خلال موسم الحصاد ومعها كيس من التوت المجفف والفطر. الأول للصغيرة: "كيف حال الصغير؟ إنه مريض منذ المهد. أتمنى أن يترك التدخين. "مد ذراعيه ليقابلها: "أمي!" ولم يكن لديهم الوقت لإغلاق الأبواب. كم هو سعيد ابنها! التقط حفنة من التوت، وأجلسه على الأريكة، ودفع القطة بعيدًا، وقدم الشاي لضيفه العزيز، وفي الصباح: "الآن يا أمي، أين؟" مع ضيق في التنفس، صعودا، نحو المرأة العجوز في منتصف العمر. والآن أمامها منزل مألوف. "ابقى أماه." ولم يكن لدي الشجاعة، وارتفعت كتلة من الاستياء في حلقي. ووقفت الخاطبة عند موقعها عند النهر المهتز، والضيفة الأم تغلبت على دموعها. قطعت زوجة الابن في المطبخ، دون أن تطفئ ابتسامتها، فطيرة للطريق. ومع فطيرة طرية لزجة في جيبي، ذهبت إلى المحطة وحصلت على تذكرة مسافة طويلة. وفي الصباح، في الضباب الكثيف، قبض عليها الفجر بين الحجارة الصامتة. لذلك وجدت منزل ابني. فلماذا لا يدعوها إلى المنزل، ولا يقبل الشامة فوق حاجبها، ولا يأخذ الأكورديون للاحتفال؟ الشيخ تحت المسلة. هل أمي سعيدة؟ وانزلق المنديل المبلل على عينيها، وعانقت الحجر البارد بيديها، وانفجرت: «خذني يا بني!» إنها كبيرة في السن، أين يمكنها الذهاب الآن؟ إلى دار رعاية المسنين؟ سوف يحترق بالعار. لقد حملت تحت قلبها ثلاثة أبناء، وتتحدث عن كل واحد منهم بمثل هذا الدفء!

الابن المتخلف عقليا

في أحد الأيام، عاد طفل صغير من المدرسة إلى المنزل وأعطى والدته رسالة من معلمته. وفجأة، بدأت الأم في البكاء، ثم قرأت الرسالة بصوت عالٍ لابنها: "ابنك عبقري. هذه المدرسة صغيرة جدًا ولا يوجد معلمون هنا يمكنهم تعليمه أي شيء. يرجى تعليم ذلك بنفسك." بعد سنوات عديدة من وفاة والدته، كان يبحث في أرشيفات العائلة القديمة وعثر على هذه الرسالة. فتحه وقرأ: ابنك متخلف عقليا. لم يعد بإمكاننا تعليمه في المدرسة مع أي شخص آخر. لذلك ننصحك بتدريسها بنفسك في المنزل. كان اسم الصبي توماس إديسون، وبحلول ذلك الوقت كان قد أصبح بالفعل أحد أعظم المخترعين في القرن. بكى إديسون لعدة ساعات متواصلة. ثم كتب في مذكراته: «كان توماس ألفا إديسون طفلاً متخلفاً عقلياً. وبفضل والدته البطولية، أصبح أحد أعظم العباقرة في عصره". نقدر أمهاتكم! هم فقط يحبوننا لما نحن عليه ويؤمنون بنا مهما كان الأمر.

الغرباء - أطفالهم

في أحد الأيام، جاءت تشيتا إلى دار الأيتام لتختار ابنًا أو ابنة لنفسها. عندما رأوا الصبي وحيدًا هناك، أرادوا حقًا اصطحابه إلى المنزل. تُركوا وحدهم مع الصبي، وقالوا له بابتسامة لطيفة: أنت لطيف وتناسبنا تمامًا: سنأخذك معنا بكل سرور: وكان صامتًا وعيناه مُغمضتين. طيب لماذا لا تجيب؟ انظر: نحن نقدم لك شاحنة قلابة. "وإليك بعض الحلوى، إذا كنت تريد. "شكرًا لك،" كانت الإجابة المهذبة. لكن هناك الكثير والكثير من الألعاب هنا. ماذا لديك أيضًا للأطفال؟ وارتجف صوت الصبي بالأمل. بعد قال الزوج وهو يتبادل النظرات مع زوجته: "حسنًا، المنزل لدينا كوخ وسيارة. ونظر في عيني الصبي، وأضاف بهدوء: "الشيء الوحيد المفقود هو الابن. أخبرني، ماذا تريد؟ "سنشتريه لك إذا استطعنا. ونظر الصبي بعيدا بحزن، رغبة لم تتحقق. سقطت دمعة من رمشه. وصمت الزوج والزوجة في حرج، خائفين من الإهمال، أحزن الولد أكثر لا أحتاج لشيء لا شيء أريد فقط أن أكون محبوبا والكبار شعروا بالخجل لأنهم نسوا الحب تماما الدموع والحزن أرواح الأولاد أصبح الألم وحيدا واضح: أوه، كم كان يتوق إلى الحب، في منزله اليتيم اليائس! وماذا قدموا له؟ الألعاب والحلويات والثروة. العيش بدون عاطفة وأقارب، كان يحتاج إلى الحب فقط أمي وأبي. نهض الصبي، حسنًا لقد ذهبت." وأخذ خطوة نحو الباب. والزوج والزوجة، في اتفاق في روحهما، ضغطا عليهما: عزيزتي، صدقينا: نحن نحبك! لا تذهب! كن ابنا محبوبا. وبكى الولد بهدوء على صدر أمه وأبيه عند سماع اسمه.

بلا قلب

في عجلة من أمرها للقيام بأعمال قذرة، تتسلل في الشوارع مثل اللص، ألقت الأم ابنها الصغير فوق سياج دار الأيتام. استلقى على العشب لبعض الوقت وابتعد عن الضربة. لم يكن قادرًا على الوقوف على قدميه بعد، لكنه كان يزحف جيدًا. لم يستسلم للفشل، واستيقظ بصعوبة على أربع، وزحف بصرخة مريرة بلا طفولية للبحث عن منزله الجديد. كان المطر رذاذًا، وبدت المدينة الرمادية حزينة أيضًا، لأن الصبي كان ينادي ذات مرة الشخص الذي يقف خلف السياج بأمه. بالأمس فقط ضغط على يديها، على صدرها: بالأمس فقط ابتسم، دون أن يعرف ما ينتظره. وأثناء نومه، خطط للعب بالسيارات في الصباح. لم يكن يريد الاستيقاظ مبكرًا عندما أيقظته والدته. اتصل بها، لكنه سرعان ما أدرك أنه لن يحقق شيئا. ولم تعد الأم التي على الجانب الآخر من السياج تسمعه. واستمر في البكاء بصوت عالٍ بحثًا عن الراحة والدفء، فزحف إلى الكشك حيث كان الكلب يرقد لإطعام صغاره. قفز الكلب في حالة رعب، مستعدًا للدخول في قتال، دون أن يفهم ما حدث أو ما يجب فعله بعد ذلك. كانت النظرة كالطلقة، لكنها أخطأت الهدف، وحلت الشفقة محل الغضب. وكأن حزن الرجل يتردد في قلب الكلب. لم تلمس الصبي، والشعور بأنه لا يوجد شر فيه. ومع نباح رنين ودود، بدا وكأنه ينادي الناس. وسرعان ما غادر الطفل الكشك، واثقًا في يدي شخص آخر. تبين أن الكلب حساس ليس فقط لجراءه. والأم على الجانب الآخر من السياج وأم لستة جراء ستكون موضوع الحديث طوال السنوات، وربما القرون.

عين الروح

في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة عمياء، كرهت نفسها بسبب عماها. لقد كرهت الجميع أيضًا، باستثناء خطيبها المحب. لقد كان يدعمها دائمًا. قالت له ذات يوم: لو أني أرى الدنيا لتزوجتك. وهكذا أصبح أحدهم متبرعًا، وأعطاها عينيه. وعندما أزيلت العصابة عن عينيها، تمكنت من رؤية كل شيء ورأت خطيبها. فسألها: "والآن بعد أن رأيت، هل تقبلين الزواج بي؟" نظرت إليه الفتاة فرأت أنه أعمى. على مرأى من جفنيه المغلقة صدمتها. لم تتوقع هذا. كانت فكرة أنها ستضطر إلى النظر إلى هذه العيون غير المرئية لبقية حياتها لا تطاق بالنسبة لها، وأجبرتها على التخلي عن وعدها. غادر صديقها وهو يبكي، وسرعان ما كتب لها رسالة قال فيها: "اعتنِ بعينيك يا عزيزتي - قبل أن تكونا لك، كانتا لي". هذه هي الطريقة التي يتفاعل بها دماغنا غالبًا عندما تتغير حالتنا. قليلون فقط هم من يتذكرون كيف كانت الحياة من قبل ومن دعمهم في أصعب المواقف. الحياة هدية اليوم، قبل أن تلقي أي تعليق، فكر في أولئك الذين لا يستطيعون الكلام. قبل أن تشتكي من طعم طعامك، فكر في أولئك الذين ليس لديهم ما يأكلونه. قبل أن تشتكي من زوجك، فكر في أولئك الذين يدعون الله وحدهم أن يكون لهم رفيق. اليوم، قبل أن تشتكي من الحياة، فكر في أولئك الذين ماتوا مبكرًا. قبل أن تشتكي من أطفالك، فكر في أولئك الذين لا يستطيعون الحصول عليهم، رغم رغبتهم الكبيرة. قبل أن تشتكي من الفوضى والأوساخ في منزلك، فكر في أولئك الذين يعيشون في الشارع. قبل أن تقلق بشأن المسافة التي يتعين عليك قطعها، فكر في أولئك الذين يقطعونها. وعندما تتعب وتشتكي من وظيفتك، فكر في العاطلين عن العمل والمعاقين وكل من يحلم بمكانك. ولكن قبل أن ترفع إصبعك وتدين الآخر، تذكر أن كل واحد منا خاطئ. عندما تغلبك الأفكار الحزينة، ابتسم وفكر: "أنت مازلت حيًا ومطلوبًا"!

الحقيقة والحدود الداخلية

نحن نتظاهر بأننا لا نهتم، لكننا أنفسنا نفهم أن الأمر ليس كذلك. نقول إننا نكره عندما نحب حقًا. نغلق الأبواب مدركين أننا سنعود أكثر من مرة. نحن نعلم أن رغبتنا لن تتحقق، لكننا ما زلنا نرمي العملات المعدنية في النافورة. نرى أشخاصًا مختلفين، لكننا ننسى أن نلتقي بالشخص الوحيد. نحن نبتسم عندما نريد البكاء حقاً. نقول أن كل شيء على ما يرام عندما لا يمكن أن تكون الأمور أسوأ. نضع أيدينا في جيوبنا عندما نريد أن نمسك أيدينا. نقوم بتشغيل الموسيقى عندما نخاف من الصمت. نحن نقطع الوعود، ونحن نعلم أننا لن نفي بها أبدًا. نتحدث عن أوجه القصور، وننسى أن نذكر الأفضل. نحن نتظاهر بأننا مشغولون عندما نريد فقط أن نكون بمفردنا. نحن نقدم الكثير من النصائح، وندرك أننا لن نطبقها أبدًا في حياتنا. نعتقد أن كل شيء ميئوس منه دون محاولة القيام بأي شيء. نعتقد أننا نفهم لماذا نعيش، معتبرا أن كل ما سبق لا معنى له.

امتنان من القلب

قدّر أولئك الذين ستدفئك أيديهم بالدفء عندما يكون هناك عاصفة ثلجية في قلبك، من هو عزيز عليك بجماله الروحي، من ينظر إلى المشاكل دون خوف. قدّر أولئك الذين لم يلعنوك، عندما أدانك الآخرون في ورطة، من بهدوء مد يد العون بينما وعد الآخرون بصوت عالٍ قدّر أولئك الذين استجابوا لألمك بكرامة ظلوا صامتين دون نظرة شريرة وأولئك الذين ليس فيهم ادعاء أبدًا انسوا أولئك الذين لا يحتاجون إلى تقدير كلنا مخطئون في شيء نحن كان لدى الجميع فرح وقلق، دعهم يقدرونك كما تقدر أنت، وأنت الأشخاص الذين دخلوا حياتك من الله.

مستشار نفسي ستاتسينكو إل.

الأمثال للأطفال هي قصص قصيرة ومفهومة تحتوي على حكمة

أمثال البومة أنفيسا

المثل للأطفال "كيف تم منع العقعق من السرقة"

على حافة الغابة، خلف نفس شجرة البلوط التي تصل قمتها إلى السماء، تعيش البومة أنفيسا في شق في الصخر، وتلجأ إليها الحيوانات بين الحين والآخر للحصول على المشورة، لأنه على الأرجح لا يوجد أحد في المنزل. العالم أكثر حكمة من Anfisa!

"مرحبًا أيها العقعق، ما هذا الذي يتلألأ في منقارك؟" - ذات يوم تسأل البومة جارتها.

تمتم العقعق: "كي-كي، كي-كي، كي-كي".

ثم جلست على فرع ووضعت بعناية خاتمًا صغيرًا بجوارها:

- أقول، لقد سرقت حلية من أرنب.

تنظر أنفيسا، والجار يبتسم بسرور.

- متى ستتوقف عن السرقة أيها الوقح؟ - صرخت بتهديد.

لكن العقعق قد ولت بالفعل. طارت لإخفاء كنزها... فكرت أنفيسا وفكرت في كيفية تلقين الشرير درسًا، ثم قررت أن تلجأ إلى الدب.

- اسمع يا بروكوب بروكوبوفيتش، لدي علاقة بك. خذ الصندوق الذي به "الثروة" المسروقة من العقعق. لقد لاحظت منذ فترة طويلة المقاصة التي تخفيها. لكنني لن أتمكن أبدًا من رفعه بنفسي - فقد ملأته منذ أربعين عامًا!

- ماذا يجب أن أفعل معه؟ - خدش حنف القدم مؤخرة رأسه.

ابتسمت أنفيسا: "لا بأس، دعها تبقى في عرينك الآن...

لقد مرت أقل من ساعة قبل أن يثير العقعق قلق الغابة بأكملها.

- يحمي! مسروق! الأشرار! - صرخت بصوت عالٍ، وهي تدور فوق المقاصة.

وهنا تقول لها أنفيسا:

- هل ترى أيها الجار كم هو مزعج أن تتعرض للسرقة؟

غطت العقعق عينيها بجناحها بخجل وبقيت صامتة. والبومة تعلم:

- لا تفعل للآخرين ما لا تريده لنفسك.

منذ ذلك الحين، لم يأخذ أربعون أي شخص آخر. ابتهجت الحيوانات بالأشياء التي عثرت عليها، وأقامت وليمة في وكر بروكوب بروكوبوفيتش لدرجة أن حنف القدم لا يزال غير قادر على طردها...

المثل للأطفال "العقاب الرهيب"

ذات يوم جاء القنفذ إلى البومة أنفيسا وبدأ يشكو من ابنها الحبيب:

- ابني المؤذ يسعى باستمرار للهرب بمفرده إلى أعماق الغابة! وأنت تعلمين يا أنفيسا مدى خطورة هذا الأمر! لقد أخبرته ألف مرة ألا يغادر العش بدوني أنا وأبي. وكل ذلك دون جدوى...

نصحت البومة: "ثم ابتكر نوعًا من العقوبة له".

لكن القنفذ تنهد بحزن:

- انا لااستطيع. قال لي ذلك الأسبوع: "بما أنك توبخني وتعاقبني باستمرار، فهذا يعني أنك لا تحبني!"

كادت أنفيسا أن تسقط من الفرع بسبب هذا الغباء. ثم صرخت منشغلة عدة مرات وقالت:

- اذهب إلى المنزل أيها القنفذ الصغير، وأخبر ابنك أنه الآن يستطيع فعل أي شيء، ولن تعاقبه أبدًا. وعندما يأتي المساء سأسافر لزيارتك..

ففعلوا. بمجرد أن أضاءت النجوم الأولى في السماء، نشرت البومة جناحيها وأسرعت إلى الطرف الآخر من الغابة. طرت إلى شجيرة مألوفة تعيش تحتها عائلة من القنافذ، وكان هناك! لقد نفض القنفذ أشواكه بسعادة وهو يقفز بسعادة حول العش. القنفذ ينتحب ويذرف دموعًا حارقة. وفقط أبي القنفذ يقرأ الصحيفة بهدوء كما هو الحال دائمًا. إنه يعرف بالفعل أنه إذا بدأت البومة في العمل، فسيكون كل شيء على ما يرام.

- لماذا تصدر مثل هذه الضوضاء هنا؟ - صرخت أنفيسا وهي تقترب من القنفذ.

"أمي تسمح لي بكل شيء الآن!" - هتف بفرح: "ولن يعاقبك على أي شيء مرة أخرى!" إيه، سأذهب لغزو الغابة الآن! سأدور حول كل الزوايا والزوايا، وسأزحف تحت كل شجيرة! بعد كل شيء، هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام حولي... ولست بحاجة للبالغين، فأنا الآن مدير نفسي!

أمالت البومة رأسها إلى الجانب وقالت في تفكير:

- رعب رهيب، كابوس رهيب... لا يمكن العثور على عقوبة أسوأ في العالم كله...

تفاجأ القنفذ: «ما هذا يا بومة، ألم تفهم أم ماذا؟» الآن، على العكس من ذلك، كل شيء ممكن بالنسبة لي!

ضاقت أنفيسا عينيها الكبيرتين وقالت:

- كيف كنت غبية! هذه أسوأ عقوبة - عندما يتوقف والديك عن تربيتك! هل سمعت ماذا حدث للأرنب الذي لم تعاقبه أمه على كذبه؟ لقد كذب الرجل ذو الأذنين الكبيرة لدرجة أن الغابة بأكملها ضحكت عليه، وكان من العار أن يُخرج أنفه من الحفرة.

أصبح القنفذ يفكر، وتابعت البومة:

- أوه، هل سمعت عن الدب لدينا؟ تعيش عائلة بروكوب بروكوبوفيتش بأكملها في المدينة. يعمل كل من الوالدين والإخوة في السيرك - نجوم حقيقيون! لم يتم قبوله هناك وحده. هل تعرف كم هو مستاء؟ وكل ذلك فقط لأنه لم يكن يحب التدريب منذ الطفولة. حتى أنني تجنبت ممارسة الرياضة. أشفق عليه الدب وغض الطرف عن كل شيء. والآن يحلم حنف القدم بالسيرك، لكن لا أحد يأخذه إلى هناك - فهو أخرق للغاية.

هنا قرر الأب القنفذ التدخل في المحادثة:

- حسنا! لكن ماذا حدث للراكون...

نظر الكبار إلى بعضهم البعض بشكل هادف. القنفذ، الذي كان خائفًا حتى من تخيل ما حدث للراكون المسكين، سأل بحزن:

"لست بحاجة إلى مثل هذه العقوبة الرهيبة!" عسى أن يكون أفضل كما كان من قبل..

أومأت البومة برأسها:

- قرار حكيم. وتذكر أيها القنفذ الصغير: من يحب والديك يعاقبون. لأنهم يريدون إنقاذك من الأذى!

قبل القنفذ ابنها المهزوم على الأنف وجلس البومة على الطاولة. بدأوا في شرب الشاي والدردشة حول كل أنواع التفاهات. لقد كانا يستمتعان كثيرًا لدرجة أن القنفذ فكر فجأة: "لماذا هربت من والدي طوال الوقت؟ إنه جيد جدًا في المنزل ..."

المثل للأطفال "حول الثعلب والسنجاب"

كان الجميع في الغابة يعرفون أن السنجاب كان حرفيًا حقيقيًا. إذا كنت تريد، فسوف يصنع إيكيبانا من الزهور المجففة، أو إذا كنت تريد، فسوف ينسج إكليلًا من المخاريط. ولكن في أحد الأيام قررت أن تصنع لنفسها حبات من الجوز. نعم، لقد اتضح أنها جميلة جدًا – لا يمكنك أن ترفع عينيك عنها! ذهب السنجاب للتباهي أمام جميع الحيوانات. اندهشوا وامتدحوا الإبرة... الثعلب وحده غير راض.

- لماذا أنت أحمر الشعر، والاكتئاب؟ - أنفيسا البومة تسألها.

- نعم، السنجاب أفسد المزاج كله! - تجيب: "إنه يتجول هنا، كما تعلم، ويتفاخر!" نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تواضعا! الآن، إذا حصلت على شيء جديد، سأجلس بهدوء في حفرتي وأكون سعيدًا. والمشي عبر الغابة والتساؤل هو آخر شيء...

لم تقل أنفيسا أي شيء عن هذا. رفرفت بجناحيها وطارت نحو النهر. هناك، خلف جذع فاسد، عاشت صديقتها - العنكبوت.

تقول له البومة: "ساعدني، انسج رداءً للثعلب".

تذمر العنكبوت من أجل النظام ووافق:

- ارجع بعد ثلاثة أيام، سيكون جاهزًا. يمكنني حتى أن أنسج غابة كاملة باستخدام خيوط العنكبوت، فنوع من العباءة بالنسبة لي لا يعد شيئًا!

وبالفعل، بعد ثلاثة أيام، أظهر لأنفيسا شالًا رائعًا لدرجة أنها أذهلت أنفاسها بالبهجة! أعطت البومة للثعلب هدية، لكنها لم تصدق حظها:

- هل هذا بالنسبة لي أم ماذا؟ نعم، الآن سأكون الأجمل في الغابة!

وقبل أن تتاح لأنفيسا الوقت لفتح منقارها، ألقى المارق ذو الشعر الأحمر شالًا على كتفيها، وقفز من الحفرة، واندفع للتباهي أمام الجميع في المنطقة:

- يا عزيزي الحيوانات، لدي عباءة لا يمكن العثور عليها في أي غابة! الآن السنجاب بخرزاته لا يضاهيني!

لذلك حتى وقت متأخر من الليل كان الثعلب يزور الأصدقاء والمعارف حتى أصبح أجش. ثم اقتربت منها بومة وسألت:

- يا أحمر الشعر، ألم تكن أنت من علمتني مؤخرًا: "عليك أن تكون أكثر تواضعًا!" الآن، إذا حصلت على شيء جديد، سأجلس بهدوء في حفرتي وأكون سعيدًا. والمشي في الغابة والتساؤل هو آخر شيء؟

رمش الثعلب مرة، ورمش مرة أخرى، لكنه لم يعرف ماذا يجيب:

- ما هذا يا أنفيسوشكا؟! كيف يمكنني أن أفعل هذا؟!

رفعت البومة جناحها وصرخت:

- هذه حكمة معروفة يا أحمر الشعر: إذا أدانت شخصًا ما، فسوف ترتكب نفس الفعل قريبًا!

دس الثعلب ذيله وهمس:

- لقد فهمت كل شيء، أنفيسوشكا...

ربما أنا حقا فهمت. لأنه لم يسمع أحد الثعلب يدين أحداً. ومنذ ذلك الحين أصبح العنكبوت مصمم أزياء مشهورًا.

المثل للأطفال "كيف أرادت اليراع أن تصبح سمورًا"

لاحظت البومة أنفيسا ذات مرة أن اليراع قد اعتاد الطيران إلى النهر في المساء. قررت أن تتبعه. يومًا ما يراقب، ثم آخر... أوه، اليراع لا يفعل شيئًا مميزًا: فهو يجلس تحت شجرة ويعجب بعمل القندس. "كل هذا غريب"، فكرت أنفيسا، لكنها قررت عدم مضايقة اليراع بالأسئلة. ومع ذلك، سرعان ما بدأت ضجة حقيقية في الغابة.

- أنفيسا، ماذا يحدث في العالم؟! - كانت الخنفساء غاضبة، "في الأسبوع الماضي حصلت اليراع على بعض الطلاء في مكان ما ورسمت نفس البقع على ظهرها مثل ظهري!" آه، أنا لست بحاجة لمثل هذا القريب!

"فقط فكر، هذه أخبار،" قاطعت نحلة الغابة الخنفساء، "أنا في ورطة، أنا في ورطة!" هذه اليراعة الخاصة بك طلبت أن تأتي إلى خليتنا. لكنه لا يعرف كيف يفعل أي شيء، ويضر أكثر مما ينفع!

وبينما كان لدى أنفيسا الوقت للاستماع إليهم، جاء الثعلب مسرعًا:

- بومة، اجعل هذه اليراع الغبية منطقية إلى حد ما! يطلب من القندس أن يأخذه كمتدرب. أوه، القندس غاضب - لا يحتاج إلى مساعدين. ليس هناك فرصة أن يتقاتلوا...

طارت أنفيسا إلى النهر ونظرت فذرفت اليراع دموعًا حارقة:

- حسنًا، يا له من مخلوق غبي أنا! أنا بلا فائدة! الآن، لو كنت خنفساء... فهي جميلة! أو مثلاً نحلة... يعرفون كيف يصنعون العسل اللذيذ!

- أوه، ماذا الآن؟ هل قررت أن تصبح سمور؟ - ضحكت البومة.

"نعم،" بكت اليراع، "هل رأيت كم هو ذكي في النجارة؟!" فقط، هو لا يريد أن يعلمني أي شيء. يقول إنني لن أتمكن من رفع جذع شجرة واحد - فأنا صغير جدًا.

فسمعته البومة وقالت:

"تعالوا إلى مساحتي عندما يحل الظلام، سأريكم شيئًا مثيرًا للاهتمام."

انتظرت اليراع حتى الغسق وانطلقت. لقد وصل، وكانت البومة تنتظره بالفعل.

قال له: «انظر، من هذا المتربص هناك بين الشجيرات؟»

ألقت اليراع نظرة فاحصة - وبالفعل، خلف الشجرة، كان هناك سنجاب صغير يحفش الأوراق الجافة، وكان يرتجف في كل مكان من الخوف.

- لماذا تجلس هنا؟ - فوجئت اليراع.

يهمس السنجاب الصغير: "الجو مظلم للغاية، لذا فأنا تائه".

ثم أضاءت اليراع مصباحه وأمرت:

- اتبعني، سأبارك طريقك!

وبينما كان يرافق السنجاب الصغير، التقى أيضًا بثعلب صغير. وكان لا بد من نقله إلى المنزل أيضًا. ولما عاد إلى أنفيسا قالت له:

- حسنًا؟ هل تفهم الآن أن كل شخص لديه غرضه الخاص؟ بينما شعرت بالإهانة لأنك ولدت يراعة، كان هناك الكثير من الحيوانات حولك والتي تحتاج إلى مساعدتك!

لذلك بدأت اليراع في القيام بدوريات في الغابة ليلاً. وعندما لم يضيع أحد، طار إلى القندس واشتكى:

"لولا عملي لكنت ساعدتكم في بناء سد". إيه، أنت وأنا يمكن أن نبدأ مشروع بناء مثل هذا! ولكن، ليس لدي وقت، يا صديقي، لا وقت... أنت بطريقة ما تدير نفسك!

المثل للأطفال "الآفة الخبيثة"

ظهرت بعض الآفات الخبيثة بشكل خاص في الغابة. هرع الجميع إلى البومة أنفيسا للحصول على المشورة. الرجاء مساعدتنا في القبض على هذا الوغد!

"لقد أخرج لي كل الجزر من الحديقة،" يتذمر الأرنب، "آه، من السابق لأوانه قطفه!" أنا لم أكبر بعد..

هنا يزأر الذئب:

- فقط انتظر أيها صاحب الأذن الكبيرة مع جزرتك! حالتي ستكون أكثر خطورة. كنت ألتقط التوت للسنجاب للتو. جمعت نصف سلة، واستلقيت على تلة لأرتاح، ويبدو أني غفوت. أستيقظ وسلتي ممتلئة حتى الحافة! أعتقد أن هذه معجزات! أحضرت للسنجاب مكافأة، فصرخت: "جراي، هل تخطط لتسممي أم ماذا؟!" أحضرت التوت "الذئب"! إنها سامة!"

تضحك الحيوانات، ويخدش الذئب مؤخرة رأسه:

"أنا محرج يا بومة." السنجاب لا يريد التحدث معي الآن. ساعدونا في العثور على الشخص الذي وضع هذه التوتات في السلة! سأعلمه بعض المنطق...

فجأة خرج الوقواق إلى منتصف المقاصة وقال بالإهانة:

"هذه الآفة الخبيثة تخطط لإرسالي إلى التقاعد!" استيقظت بالأمس وكانت هناك ساعة معلقة على شجرة قريبة! نعم، ليست بسيطة، ولكن مع الوقواق!

هنا حتى القندس أمسك قلبه بالإثارة، واستمر الراوي، متحولًا إلى الهمس التآمري:

- والآن هي الوقواق بدلا مني، ولا تعرف التعب! أوه، ماذا تريد مني أن أفعل؟ اتضح أنه لم يعد أحد يحتاجني في الغابة؟!

نظرت أنفيسا حولها إلى جميع الحيوانات وصرخت:

"لا تقلق، سأجد آفتك بحلول المساء."

وبمجرد أن بدأ الجميع في أعمالهم، طارت البومة مباشرة إلى الدب. وبينما كان الرجل الأخرق يصب الشاي في الأكواب، قالت له أنفيسا:

- لماذا تتحول يا بروكوب بروكوبوفيتش إلى شرير؟ تمنع الأرنب من زراعة الجزر، وتسلم الذئب التوت السام. قررت اعتزال الوقواق القديم..

تجمد الدب:

- كيف خمنت أنه أنا؟

ولوحت البومة بجناحها:

- ما هو هناك لتخمين؟ لم تكن الوحيد في اجتماعنا. فلماذا تفعل أشياء سيئة للجميع؟

ضرب حنف القدم الطاولة، وحتى السماور قفز:

- لقد توصلوا إلى كل شيء! لقد حاولت من أجلهم... شعرت بالأسف على الأرنب، لذلك قررت مساعدته في جمع المحصول. كيف كان من المفترض أن أعرف أن الجزرة لم تنضج بعد؟ أوه، كنت أبحث على وجه التحديد عن التوت "الذئب". اعتقدت أنه بما أنهم ذئاب، فهذا يعني أن الذئاب يجب أن تحبهم... لذلك، بينما كان الرمادي نائمًا، مشيت حول الغابة بأكملها بالسلة.

أصبحت أنفيسا قلقة فجأة:

- لماذا علقت الساعة على الشجرة؟ أين حصلت عليهم حتى؟

شعر الدب بالحرج: "إذن هذا... لقد استعرته من طبيب القرية، لقد كانا معلقين على الحائط في غرفة نومه". يجب أن تفهمي يا أنفيسا، أردت أن يستريح الوقواق. وإلا فهي كلها "نظرة خاطفة" و"نظرة خاطفة"! من كان يعلم أن الوقواق كان متعة لها؟!

شربت البومة شايها ونصحتها:

- أنت، بروكوب بروكوبوفيتش، فكر دائمًا. حتى لو كنت ستساعد شخصًا ما. ففي النهاية، لا توجد فضيلة بدون تفكير!

وبالطبع سامحت الحيوانات الدب. لكنهم أجبروني على إعادة الساعة. حاول حنف القدم، متذكرًا نصيحة أنفيسا، أن يتجول في القرية على رؤوس أصابعه حتى لا يلاحظه أحد. حسنًا، آخر مرة كان على الطبيب وزوجته أن يعالجوا بنبات الناردين. قبضنا على بعض الخجولين...

المثل للأطفال "ميدالية نقار الخشب"

في أحد أيام الربيع الجميلة، طار نقار الخشب إلى البومة أنفيسا. وكان يبتسم من الفرح:

- أعطني ميدالية يا صديقي!

- لأي ميزة؟ - أوضحت البومة بهدوء.

أخرج نقار الخشب من خلف ظهره لفافة ضخمة مغطاة بالكتابة من الأعلى إلى الأسفل، وقال بانشغال:

- من أجل الخيرات! انظر إلى القائمة التي قمت بإعدادها.

- يمكنك خبز فطيرة التوت وتقديمها لأصدقائك. يمكنك الاستيقاظ مبكرًا ومساعدة النحل في جمع الرحيق. يمكنك الذهاب إلى النهر والعثور على ضفدع حزين وإسعاده.

ثم تعثرت البومة وقالت غير متأكدة:

"يمكنك أن تأخذ السيدة العجوز عبر الطريق... اسمع، ولكن ليس لدينا أي طرق في الغابة!" نعم، ولا توجد سيدات كبيرات في السن أيضًا!

ثم بدأ نقار الخشب يشرح أنه قرأ عن المرأة العجوز في كتاب. ومع ذلك، لا يهم حتى ما إذا كانوا موجودين في الغابة أم لا. الشيء الرئيسي هو معرفة كيفية فعل الخير. ولهذا السبب، كان يتوقع بالفعل الحصول على ميدالية.

"حسنًا،" وافقت البومة، "دعونا نسأل الحيوانات عن رأيها في هذا الأمر."

كان نقار الخشب مسرورًا. وكان على يقين أنه لا يمكن لأحد أن يعرف عن الأعمال الصالحة أكثر منه. بعد كل شيء، لقد كان يعد قائمته طوال حياته. وفي الوقت نفسه، طارت البومة إلى الثعلب.

تقول لها: "اسمع يا أحمر الشعر، لماذا سقيفتك منحرفة؟"

تنهد الثعلب: "إنه يتقدم في السن، لذا فهو أحول عينه".

- لذلك اتصل بنقار الخشب. السماح له بإصلاحه! - نصحت أنفيسا.

ثم زارت الأرنب والسنجاب وصديقها القنفذ. نصحت البومة الجميع بالتوجه إلى نقار الخشب طلبًا للمساعدة. وبعد ثلاثة أيام، دعت أنفيسا إلى اجتماع في منطقة المقاصة.

صرخت بجدية: «على جدول الأعمال مسألة منح نقار الخشب وسام الأعمال الصالحة!»

ثم صرخت الحيوانات:

- ماذا ايضا! لا يمكنك أن تطلب منه الثلج في الشتاء!

كان الثعلب غاضبًا: "لم يكن يريد إصلاح سقيفتي".

أكد الأرنب: "ولم يساعدنا في التعامل مع السنجاب".

"أوه، لم يتحدث معي حتى"، اعترف القنفذ بالإهانة.

ارتبك نقار الخشب وبدأ في تقديم الأعذار:

- لكن لدي قائمة... أعرف كل، كل، كل الأعمال الصالحة في العالم... حتى أنني حفظتها عن ظهر قلب!

تشرح له البومة:

"لا يكفي مجرد معرفة شيء جيد." هذا بالتأكيد يجب القيام به!

كان نقار الخشب حزينًا لأنه لم يحصل على ميدالية. ثم فكرت: "لقد قالت البومة ذلك بشكل صحيح. نحن بحاجة لمساعدة الآخرين." وشرع في مآثره - قرر أن يفعل كل شيء وفقًا للقائمة تمامًا. فهل أخطأ في تأليفها؟ صحيح أنه لم يتم العثور على الجدات في الغابة. ولكن، إذا صادفت واحدة، فمن المؤكد أنه سيضعها في شيء ما!

ناتاليا كليموفا

لا يمكن إعادة إنتاج المواد إلا مع الإشارة إلى مؤلف العمل ورابط نشط للموقع الأرثوذكسي

لا تفوّت الأمثال الذكية والحكيمة والمفيدة عن الصداقة. كل واحد منهم هو لؤلؤة لا تقدر بثمن من الفن الأصلي أو الشعبي. وكل واحد منهم سوف يجعلك تبتسم وتفكر في قيمة الصداقة الحقيقية.

يقرأ أمثال قصيرة عن الصداقة والإخلاصإلى النهاية. أعدك أنك لن تندم على دقيقة واحدة قضيتها!

الأظافر

المثل المفيد عن الصداقة للأطفال. قصة قصيرة عن ولد غاضب ووالده ستخبرك بمدى أهمية السيطرة على غضبك وعدم الإساءة إلى أصدقائك.

ذات مرة كان هناك صبي ذو شخصية فظيعة. أعطاه والده كيسًا من المسامير وطلب منه أن يدق مسمارًا في سياج الحديقة في كل مرة يفقد فيها أعصابه ويتشاجر مع شخص ما. في اليوم الأول طرق الصبي 37 مسماراً. وعلى مدار الأسابيع التالية، حاول التراجع، فتقلص عدد المسامير المطروقة يومًا بعد يوم. اتضح أن التراجع أسهل من دق المسامير..

وأخيرا جاء اليوم الذي لم يدق فيه الصبي مسمارا واحدا في السياج. ثم ذهب إلى أبيه وأخبره بذلك. وطلب منه والده أن ينزع مسمارا واحدا من السياج عن كل يوم لا يفقد فيه صبره.

ومرت الأيام تلو الأيام، وأخيراً تمكن الولد من إخبار والده بأنه قام بخلع كل المسامير من السياج. أحضر الأب ابنه إلى السياج وقال:

يا بني، لقد تصرفت بشكل جيد، لكن انظر إلى هذه الثقوب الموجودة في السياج. لن تكون هي نفسها مرة أخرى أبدًا. عندما تتجادل مع شخص ما وتقول أشياء يمكن أن تؤذيه، فإنك تلحق جرحًا كهذا بالشخص الآخر. يمكنك غرس سكين في شخص ما ثم إخراجه، لكن الجرح سيظل قائما.

ومهما طلبت المغفرة فالجرح سيبقى. الجرح العقلي يجلب نفس القدر من الألم الذي يسببه الجرح الجسدي. الأصدقاء جواهر نادرة، يجلبون لك البسمة والفرح. إنهم مستعدون للاستماع إليك عندما تحتاج إلى ذلك، وهم يدعمونك ويفتحون قلوبهم لك. حاول ألا تؤذيهم..

قيصر والطبيب

سوف يذكرك المثل المذهل عن قيصر وطبيبه المخلص مرة أخرى: لا تشك أبدًا في أصدقائك إذا تم اختبار صداقتك على مر السنين.

كان لدى قيصر الشخص والصديق الوحيد الذي يثق به: طبيبه. علاوة على ذلك، إذا كان مريضا، لا يتناول الدواء إلا عندما يعطيه الطبيب بيده.

في أحد الأيام، لم يكن سيزار على ما يرام، فتلقى رسالة من مجهول: "خاف من أقرب أصدقائك، طبيبك. يريد أن يسممك!" وبعد فترة جاء الطبيب وأعطى قيصر بعض الدواء. أعطى قيصر الرسالة التي تلقاها لصديقه، وبينما كان يقرأ، شرب كل قطرة من الخليط الطبي.

تجمد الطبيب في رعب:

يا رب، كيف يمكنك أن تشرب ما قدمته لك بعد أن قرأت هذا؟

فأجابه قيصر:

من الأفضل أن تموت من أن تشك في صديقك!

كم عدد الأصدقاء الذي يحتاجه الإنسان؟

كم عدد الأصدقاء الذين تعتقد أنك بحاجة إليهم لتشعر بالسعادة؟ واحد، اثنان، أو ربما عدة عشرات؟ حكاية مثيرة للاهتمام حول الصداقة من بوريس كرومر سوف تجيب بشكل مناسب على هذا السؤال البلاغي وتساعد في توضيح النقاط.

جاء الطالب إلى المعلم وسأله:

يا معلم، كم عدد الأصدقاء الذي يجب أن يكون لدى الإنسان - واحد أم أكثر؟

أجاب المعلم: "الأمر بسيط للغاية، اقطع لي تلك التفاحة الحمراء من أعلى غصن".

رفع الطالب رأسه وأجاب:

لكنها معلقة عالية جدًا يا معلم! لا أستطيع الحصول عليه.

أجاب المعلم: "اتصل بصديق، دعه يساعدك".

نادى الطالب طالباً آخر ووقف على كتفيه.

قال الطالب المنكوب: "ما زلت لا أستطيع الفهم يا أستاذ".

لم يعد لديك أصدقاء بعد الآن؟ - ابتسم المعلم.

دعا الطالب المزيد من الأصدقاء، الذين بدأوا، وهم يئنون، في التسلق على أكتاف وظهور بعضهم البعض، في محاولة لبناء هرم حي. لكن التفاحة علقت عاليا جدا، وانهار الهرم، ولم يتمكن الطالب أبدا من قطف التفاحة المرغوبة.

ثم ناداه المعلم قائلا:

حسنًا، هل تفهم كم عدد الأصدقاء الذي يحتاجه الإنسان؟

قال الطالب وهو يفرك جانبه المصاب بالكدمات: "أتفهم ذلك يا معلم كثيرًا - حتى نتمكن معًا من حل أي مشكلة".

أجاب المعلم وهو يهز رأسه بحزن: "نعم، أنت في الحقيقة بحاجة إلى الكثير من الأصدقاء". بحيث يكون من بين كل هذا التجمع من لاعبي الجمباز شخص ذكي واحد على الأقل قد يفكر في إحضار سلم!

الأكثر قيمة

هل سبق لك أن تساءلت يا صديقي العزيز، ما هو الشيء الأكثر قيمة في الحياة؟ ستجد الإجابة في المثل التالي عن الصداقة. أنا متأكد من أنه لن يخيب لك.

كان أحد الأشخاص في مرحلة الطفولة ودودًا للغاية مع جاره القديم.

لكن مر الوقت، وظهرت الدراسة الجامعية والهوايات، ثم العمل والحياة الشخصية. كان الشاب مشغولاً بكل دقيقة، ولم يكن لديه وقت ليتذكر الماضي، أو حتى ليكون مع أحبائه.

في أحد الأيام اكتشف أن جاره قد مات - وتذكر فجأة: لقد علمه الرجل العجوز الكثير، في محاولة ليحل محل والد الصبي المتوفى. الشعور بالذنب، جاء إلى الجنازة.

وفي المساء بعد الدفن دخل الرجل بيت المتوفى الفارغ. كل شيء كان كما كان قبل سنوات عديدة..

لكن الصندوق الذهبي الصغير، الذي، وفقا للرجل العجوز، تم الاحتفاظ بالشيء الأكثر قيمة بالنسبة له، اختفى من الطاولة. معتقدًا أن أحد أقاربها القلائل قد أخذها، غادر الرجل المنزل.

ومع ذلك، بعد أسبوعين تلقى الحزمة. عندما رأى الرجل اسم جاره عليه، ارتجف وفتح الصندوق.

وكان في الداخل نفس الصندوق الذهبي. وكانت تحتوي على ساعة جيب ذهبية عليها نقش: "شكرًا لك على الوقت الذي قضيته معي".

وأدرك أن أثمن شيء بالنسبة للرجل العجوز هو الوقت الذي يقضيه مع صديقه الصغير.

ومنذ ذلك الحين حاول الرجل أن يخصص أكبر قدر ممكن من الوقت لزوجته وابنه.

الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس . ويقاس بعدد اللحظات التي تجعلنا نحبس أنفاسنا.

الوقت يهرب منا في كل ثانية. ويجب أن يتم إنفاقه الآن.

الأمثال - مثال ممتاز لنقل حكمة الكبار وإرشادهم إلى جيل الشباب. السمة المميزة للأمثال هي صغر حجمها وإيجاز الأفكار المنقولة. الأمثال، مثل القصص الخيالية، مبنية على التاريخ، لكن معناها أعمق. من حيث القيمة فهي أقرب إلى الأمثال والأقوال الشعبية.

دعسوقة

في وسط عالم الله الجميل والمشرق كانت تعيش حشرة رمادية صغيرة. كانت جميع الحشرات الأخرى فخورة جدًا بزهورها الزاهية ولم تعيرها أي اهتمام، حتى أن خنفساء البطاطس في كولورادو سخرت منها. كانت الحشرة الصغيرة حزينة جدًا. ولكن في صباح أحد الأيام، ضرب شعاع من ضوء الشمس ظهرها. كانت الفتاة الصغيرة سعيدة لأن أحداً أحبها وفكرت بامتنان: «أستطيع أن أفعل عملاً صالحاً! "سوف أقوم بإزالة أوراق المن،" ورقة تلو ورقة، غصينًا بعد غصين، قمت بإزالة الشجرة بأكملها في يوم واحد. وهمست لها كل ورقة على الشجرة:

شكرا لك، لقد أنقذتنا!

كانت الحشرة الرمادية الصغيرة سعيدة للغاية ومحرجة لدرجة أنها احمرت خجلاً. كان جميل جدا!

منذ ذلك الحين، كانت تتألق وتشع دائمًا بمثل هذه الفرحة التي أحبها الجميع وبدأوا يطلقون عليها اسم "الدعسوقة". والآن، عندما يطلب منها الناس أن تطير إلى السماء وتلبي رغباتهم، فإنها تفعل ذلك بفرح، لأنها "لله"، وهي تعرف على وجه اليقين أنه يمكن للجميع أن يصبحوا سعداء، ما عليك سوى أن تفعل الخير للآخرين!

دلو من التفاح

اشترى رجل لنفسه منزلاً جديداً - كبيراً وجميلاً - وحديقة بها أشجار الفاكهة بالقرب من المنزل. وفي مكان قريب، في منزل قديم، عاش جار حسود، الذي حاول باستمرار إفساد مزاجه: إما أنه سيرمي القمامة تحت البوابة، أو سيفعل بعض الأشياء السيئة الأخرى.

ذات يوم استيقظ رجل بمزاج جيد وخرج إلى الشرفة وكان هناك دلو من القمامة. أخذ الرجل دلوًا، وألقى القمامة، ونظف الدلو حتى يلمع، وجمع فيه أكبر التفاح الناضج واللذيذ وذهب إلى جاره.

سمع الجار طرقًا على الباب، ففكر بخبث: "أخيرًا، حصلت عليه!" يفتح الباب على أمل حدوث فضيحة، فناوله الرجل دلواً من التفاح وقال:

من هو غني بماذا يشاركه!

الثعلب الصغير الجيد

ذات مرة عاش هناك ثعلب صغير. كان لطيفا جدا. كان لديه العديد من الأصدقاء. وكثيرًا ما كان يذهب لزيارتهم، وكان جميع أصدقائه سعداء دائمًا برؤيته.

ولكن في أحد الأيام أصيب بالتهاب في الحلق. كثيرًا ما كان أصدقاؤه يزورونه ويعتنون به، وكان صديقه الدب الصغير يحضر له برميلًا كبيرًا من العسل. تعافى الثعلب الصغير بسرعة وفي منزله الصغير المريح، في وسط غابة ضخمة من القصص الخيالية، دعا أصدقاءه أكثر من مرة لتذوق فطائره الرائعة واللذيذة.

طريق اللطف والرحمة هو الأكثر موثوقية في العالم.

كذبة أم حقيقة؟

ذهب ثلاثة أولاد إلى الغابة. يوجد فطر وتوت وطيور في الغابة. ذهب الأولاد في فورة. لم نلاحظ كيف مر اليوم. وبينما كنا عائدين إلى المنزل، كنا خائفين: "سوف نتعرض للضرب في المنزل!" فتوقفوا على الطريق وفكروا أيهما أفضل: الكذب أم قول الحقيقة؟

قال الأول: «سأقول إن ذئبًا هاجمني في الغابة.» سيكون الأب خائفا ولن يوبخ.

قال الثاني: «سأقول إنني التقيت بجدي». ستكون والدتي سعيدة ولن توبخني.

قال الثالث: "وسأقول الحقيقة". - من الأسهل دائمًا قول الحقيقة، لأنها الحقيقة ولا داعي لاختراع أي شيء.

لذلك ذهبوا جميعا إلى المنزل. بمجرد أن أخبر الصبي الأول والده عن الذئب، كان حارس الغابة قادمًا.

فيقول: «لا، هناك ذئاب في هذه الأماكن».

فغضب الأب. كنت غاضبًا من الذنب الأول، ومن أجل الكذبة - كنت غاضبًا مرتين.

تحدث الثاني عن جده، وكان الجد هناك - قادم للزيارة. اكتشفت الأم الحقيقة. على الذنب الأول كنت غاضبًا، ولكن على الكذبة كنت غاضبًا مرتين.

والصبي الثالث، بمجرد وصوله، اعترف على الفور بكل شيء. تذمرت أمه منه وغفرت له.

نظارات سوداء

الصبي، الذي كان يسير في الشارع إلى منزله، لم يرحب بجيرانه أبدًا. وأخبر الجيران الوالدين أن ابنهم كان يتصرف بطريقة غير مهذبة. بدأ الأب بتوبيخ ابنه. استمع لوالده وهو يخفض رأسه خجلاً. ثم التفت الولد إلى أبيه:

أبي، من فضلك اشتري لي نظارات سوداء!

لماذا يا بني؟ - سأل الأب متفاجئاً.

لأنني الآن سأشعر بالخجل الشديد من السير في شارعنا...

ايه يا بني! من الأفضل أن تحاول التحسن وبعد ذلك لن تحتاج إلى نظارات داكنة! - ابتسم الأب.

اجمل صورة عن السلام

عاش هناك ملك واحد. لقد عرض ذات مرة جائزة لأفضل لوحة للسلام. لقد حاول العديد من الفنانين رسم مثل هذه الصورة. نظر الملك إلى جميع الأعمال، ولكن لم يكن هناك سوى اثنتين منها أعجبته حقًا. من بين هؤلاء، كان لا بد من اختيار الأكثر جدارة.

أظهرت إحدى اللوحات بحيرة هادئة. وهي تعكس كالمرآة الجبال الشاهقة من حولها والسماء الزرقاء بالغيوم البيضاء. كل من نظر إلى هذه الصورة اعتقد أنها صورة مثالية للسلام.

الصورة الثانية تصور الجبال. لكنها كانت متفاوتة وعارية. في الأعلى كانت هناك صورة لسماء مستعرة، كانت السماء تمطر، وكان البرق يومض. شلال رغوي يتدفق أسفل جدار الجبل. لم تبدو سلمية على الإطلاق. ومع ذلك، عندما نظر الملك إلى الشلال، رأى خلفه شجيرة صغيرة تنمو من شق في الصخر. بنى طائر عشًا عليه. وهناك، محاطة بالمياه الهائجة المتساقطة بسرعة، انتظرت الكتاكيت.

وكانت هذه اللوحة هي التي اختارها الملك. هو قال:

السلام لا يعني مكانًا هادئًا وسلميًا، حيث لا يوجد ضجيج وإزعاج، ولا يوجد عمل شاق. السلام هو عندما تمتلك كل شيء، ومع ذلك تحافظ على السلام والهدوء في قلبك.

شجرة الهدوء

يا معلم ما هي جذور السلام؟ - سأل الطالب الفضولي.

جذور الطمأنينة آمنة. فأجاب الحكيم: "إذا لم يكن الإنسان مهدداً بالموت أو المرض فهو هادئ".

يا معلم، مم يتكون صندوق السكينة؟ - سأل أذكى طالب.

قال الحكيم: "إن جذع الطمأنينة هو صورة صحيحة للعالم، مكونة من أفكار صحيحة وخالية من الأهواء.

يا معلم أين تمتد فروع السكينة؟ - سأل الطالب الحبيب.

أجاب المعلم، إن فروع الهدوء تمتد إلى الأشخاص ذوي التفكير المماثل، فمن يعيش مع الهدوء يجد الهدوء.

أقوى من الحب والإيمان والسلام

أربع شموع أحرقت بهدوء وذابت ببطء. كان الجو هادئًا جدًا بحيث يمكنك سماعهم يتحدثون.

قال الأول :

أنا هادئ، لسوء الحظ، الناس ليسوا دائما قادرين على الاحتفاظ بي. أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى الخروج! - وانطفأ نور هذه الشمعة.

قال الثاني:

أنا مؤمن، وللأسف نادراً ما يتذكرني الناس. "لا يريد الناس سماع أي شيء عني، لذلك لا داعي لحرقي أكثر من ذلك،" بمجرد أن قالت هذا، هبت نسيم خفيف وأطفأت الشمعة.

قالت الشمعة الثالثة بحزن شديد:

أنا الحب - لم يعد لدي القوة للاحتراق أكثر. الناس لا يقدرونني ولا يفهمونني. إنهم خائفون مني، دون تفكير لفترة طويلة، وانطفأت هذه الشمعة.

دخل طفل الغرفة فرأى ثلاث شموع مطفأة. صرخ خائفا :

ماذا تفعل! يجب أن تحترق - أنا خائف من الظلام! - وبكى بمرارة.

قالت الشمعة الرابعة المتحمسه:

لا تخافوا ولا تبكي! بينما أنا أحترق، يمكنك دائمًا إضاءة الشموع الثلاثة الأخرى: أنا الأمل...

ذئبان

ذات مرة، كشف رجل عجوز حقيقة مهمة لحفيده:

هناك صراع داخل كل شخص، يشبه إلى حد كبير صراع ذئبين. أحد الذئب يمثل الشر: الحسد، الغيرة، الندم، الأنانية، الطموح، الأكاذيب. الذئب الآخر يمثل الخير: السلام، الحب، الأمل، الحقيقة، اللطف والوفاء.

لقد تأثر الحفيد بكلمات جده إلى أعماق روحه، وفكر للحظة، ثم سأل:

أي ذئب سيفوز في النهاية؟

ابتسم الرجل العجوز وأجاب:

الذئب الذي تطعمه يفوز دائمًا.

المثل عن التفكير الإيجابي

قال مدرس صيني قديم لتلميذه ذات مرة:

من فضلك قم بإلقاء نظرة فاحصة حول هذه الغرفة وحاول ملاحظة كل شيء فيها باللون البني.

نظر الشاب حوله. كان هناك العديد من الأشياء البنية في الغرفة: إطارات صور خشبية، وأريكة، وقضيب ستارة، ومكاتب، وأغلفة كتب، والعديد من الأشياء الصغيرة الأخرى.

سأل المعلم: "الآن أغمض عينيك وأدرج كل الأشياء... باللون الأزرق".

الشاب في حيرة:

لكنني لم ألاحظ أي شيء!

ثم قال المعلم:

افتح عينيك. انظر فقط إلى عدد الأشياء الزرقاء الموجودة هنا.

لقد كان صحيحًا: مزهرية زرقاء، وإطارات صور زرقاء، وسجادة زرقاء، وقميص المعلم القديم الأزرق. فقال المعلم: "انظر إلى كل هذه العناصر المفقودة!" فأجاب الطالب: ولكن هذه خدعة! بعد كل شيء، في اتجاهك، كنت أبحث عن أشياء بنية، وليس زرقاء.

تنهدت المعلمة بهدوء، ثم ابتسمت: "هذا بالضبط ما أردت أن أريه لك". لقد بحثت ولم تجد سوى اللون البني. نفس الشيء يحدث لك في الحياة. تبحث ولا تجد إلا السيئ ويفوتك الخير.

لقد تعلمت دائمًا أنه يجب عليك توقع الأسوأ وبعد ذلك لن تشعر بخيبة أمل أبدًا. وإذا لم يحدث الأسوأ، فإن مفاجأة سارة تنتظرني. وإذا كنت آمل دائما في الأفضل، فلن أعرض نفسي إلا لخطر خيبة الأمل.

فائدة توقع الأسوأ تجعلنا نغفل عن كل الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتنا.. إذا كنت تتوقع الأسوأ، فسوف تحصل عليه بالتأكيد. والعكس صحيح.

من الممكن العثور على وجهة نظر يكون لكل تجربة من خلالها معنى إيجابي. من الآن فصاعدا، سوف تبحث عن شيء إيجابي في كل شيء وكل شخص.

صداقة تحسد عليها

المثل اليوناني

كان هناك صديقان في سيراكيوز: ديمون وفينتيوس. قام ديمون بإيذاء ديونيسيوس عن طريق الخطأ وتم القبض عليه وحكم عليه بالإعدام.

قال ديمون لديونيسيوس: "دعني أغادر حتى المساء وأرتب شؤون منزلي، وسيظل فينتيوس رهينة لدي".

ضحك ديونيسيوس على هذه الخدعة الساذجة، لكنه وافق. وجاء المساء، وكان فينتياس قد تم بالفعل إعدامه. وبعد ذلك، وصل ديمون، وهو يشق طريقه عبر الحشد.

هتف ديونيسيوس:

سامحتك! وأطلب منك أن تقبلني كعضو ثالث في صداقتك.

الثور الواثق من نفسه

المثل الآشوري

أصبح أحد الثور فخورًا جدًا بقوته لدرجة أنه كان دائمًا يعزل نفسه ويرعى خارج القطيع. لقد اعتبر أنه من أقل كرامته أن يكون صديقًا لثيران أخرى أصغر منه وأضعف منه.

في أحد الأيام، بعد أن تقاعد كالمعتاد، رأى أسدًا. عرف هذا الأسد أن الثور ليس له أصدقاء أو مدافعون، وأن مالكه أو الثور الآخر لن يدافع عنه. واقترب بجرأة من الرجل المتكبر وضربه بمخلبه فقتله. ولم يكن هناك من يقف في وجه الثور المتكبر.

ثلاثة اصدقاء

المثل من إيما لفوفا

التقى ثلاثة أصدقاء: الحاضر والقديم والمستقبل. قررنا معرفة أي منهم هو الأكثر جدارة.

قال الرجل الحقيقي: "لن أترك صديقي في ورطة".

قال الرجل العجوز: "سأظل مخلصًا إلى الأبد".

قال المستقبل: "سأخبر صديقي بما لا يعرفه بعد عن نفسه".

واستمر الحديث عن الصداقة لفترة طويلة، وكان كل واحد منهما يقدم حججًا جديدة.

"سأشارك النجاح ودموع الفرح" الحقيقي لم يتراجع.

أصر الرجل العجوز قائلاً: "سآخذك إلى حيث نسي الطريق".

قال المستقبل: "سأعطيك فرصة".

وبشكل غير متوقع، وصل الشخص الذي بدأ الجدال من أجله، ولاحظ بامتنان تجربة القديم، وود الحاضر، وحكمة المستقبل. ولم يأتِ وحده بل بالحب.

طريق مدروس جيدًا

المثل الحديث

عاش هناك اثنان من الجيران. لقد جاء الشتاء، سقط الثلج. خرج أحد الجيران في الصباح الباكر ومعه مجرفة ليجرف الثلج أمام منزله. بينما كنت أقوم بإخلاء الطريق، نظرت إلى حالة جارتي. ولديه طريق مداس بدقة.

في صباح اليوم التالي تساقطت الثلوج مرة أخرى. استيقظ الجار الأول مبكرًا، وبدأ العمل، ونظر - وكان الجار قد مهد الطريق بالفعل.

في اليوم الثالث كان الثلج يصل إلى الركبة. نهض الجار الأول قبل ذلك وخرج لإزالة الثلج. ومسار الجار مسطح ومستقيم بالفعل - مجرد مشهد للعيون المؤلمة!

وفي نفس اليوم التقيا في الشارع وسأل الجار الأول:

اسمع، متى يكون لديك الوقت لإزالة الثلج أمام منزلك؟

استغرب الجار الثاني في البداية، ثم ضحك:

نعم، لا أزيله أبداً. أصدقائي هم الذين يأتون لرؤيتي!

الأكثر قيمة

المثل الحديث

كان أحد الأشخاص في مرحلة الطفولة ودودًا للغاية مع جاره القديم.

لكن مر الوقت، وظهرت الدراسة الجامعية والهوايات، ثم العمل والحياة الشخصية. كان الشاب مشغولاً بكل دقيقة، ولم يكن لديه وقت ليتذكر الماضي، أو حتى ليكون مع أحبائه.

في أحد الأيام اكتشف أن جاره قد مات - وتذكر فجأة: لقد علمه الرجل العجوز الكثير، في محاولة ليحل محل والد الصبي المتوفى. الشعور بالذنب، جاء إلى الجنازة.

وفي المساء بعد الدفن دخل الرجل بيت المتوفى الفارغ. كل شيء كان كما كان قبل سنوات عديدة..

لكن الصندوق الذهبي الصغير، الذي، وفقا للرجل العجوز، تم الاحتفاظ بالشيء الأكثر قيمة بالنسبة له، اختفى من الطاولة. معتقدًا أن أحد أقاربها القلائل قد أخذها، غادر الرجل المنزل.

ومع ذلك، بعد أسبوعين تلقى الحزمة. عندما رأى الرجل اسم جاره عليه، ارتجف وفتح الصندوق.

وكان في الداخل نفس الصندوق الذهبي. وكانت تحتوي على ساعة جيب ذهبية عليها نقش: "شكرًا لك على الوقت الذي قضيته معي".

وأدرك أن أثمن شيء بالنسبة للرجل العجوز هو الوقت الذي يقضيه مع صديقه الصغير. ومنذ ذلك الحين حاول الرجل أن يخصص أكبر قدر ممكن من الوقت لزوجته وابنه.

الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس . ويقاس بعدد اللحظات التي تجعلنا نحبس أنفاسنا. الوقت يهرب منا في كل ثانية. ويجب أن يتم إنفاقه الآن.

صديقان

المثل الحديث

كان الصبيان صديقين لسنوات عديدة ولم يتشاجرا أبدًا. كانوا لا ينفصلون. لقد شوهدوا دائمًا معًا، وكان الناس مندهشين من صداقتهم الطويلة الأمد.

ولكن في أحد الأيام دخلوا فجأة في قتال. لقد اندهش جميع الجيران! لقد انفصلوا وبدأوا في التساؤل عما حدث.

كان الرجال صامتين. ولم يرغب أي منهما في الاعتراف بما حدث. لكن الجيران ظلوا يتساءلون: «غريب! أنت لم تتشاجر أبدا. لماذا لم تشارك؟"

أومأوا لبعضهم البعض قائلين:

- دعه يتكلم!

- لا، أنت تقول ذلك بنفسك!

ثم قال أحدهم ما يلي:

"جلسنا على الرمال على ضفة النهر. قال صديقي أنه عندما يكبر، سوف يشتري لنفسه جاموسة. ثم قلت: "لا تفعل هذا، لأنني في هذا الوقت سأشتري مزرعة، وإذا جاءت جاموستك وداست محصولي، فستنتهي صداقتنا". وبعد قولي هذا، رسمت حدود مزرعتي في الرمال وجلست على العرش في المنتصف. لكنه بدأ يجادل: "كنت أول من قرر شراء جاموس، وإذا كنت لا تريد أن تفقد صداقتنا، فلا ينبغي عليك شراء مزرعة، لأنني لن أتمكن من الركض في كل مكان". اليوم والاعتناء بها. وبالطبع سوف تتجول في مزرعتك. وقام برسم جاموس في مزرعتي. وجلس أيضًا على العرش. هذا هو المكان الذي دخلنا فيه في قتال. أردت رمي ​​جاموسيه خارج مزرعتي فهاجمني.

السعادة العائلية

ذات يوم كنا نسير على طريق السعادة والحب والصحة. في المنزل الأول في طريقهم لم يكن هناك سوى مكان واحد مجاني. قرر الملاك أن أهم شيء بين المسافرين هو السعادة، وتم السماح له بالدخول إلى الموقد. وتم وضع الحب والصحة في الفناء. وفي البداية غادر الحب المنزل بهدوء، ثم الصحة، ثم السعادة.

في المنزل الثاني، سمح للصحة بالموقد. "ما السعادة وما الحب بدون صحة"، فكر أصحابها. وأولًا غادر الحب المنزل، ثم السعادة، وبعدهما الصحة.

وقرر أصحاب المنزل الثالث أن الشيء الرئيسي هو الحب. وبقيت في المنزل. وبقيت معها الصحة والسعادة.

المثل عن الحب والعائلة

في يوم من الأيام كان هناك أناس يعيشون على كوكب الرجال، وكوكب النساء، وكوكب أصغر يسمى "العائلة"، وعلى كوكب صغير يسمى "العائلة السعيدة". لقد حدث أنه من وقت لآخر التقى أشخاص من كوكبي الرجال والنساء على جسر النجوم، ووقعوا في حب بعضهم البعض واستقروا على كوكب "العائلة". فقط أولئك الذين تمكنوا من الحفاظ على الحب لعدة سنوات على الأقل انتقلوا إلى كوكب يسمى "العائلة السعيدة". وكان عددهم قليلًا بشكل كارثي.

وبعد ذلك بدأ حكماء كوكب العائلة السعيدة بالتفكير في كيفية التأكد من وجود عدد أكبر من السكان على كوكبهم. فطاروا إلى كوكب النساء وسألوهم: أي نوع من الرجال تحبين، أي نوع من الرجال تحلمين به؟ أجابت النساء بشكل مختلف، لكن الجميع تقريبًا قالوا: "عن روح وجسد قويين، عناية وتفهم، عن شخص لطيف ولطيف ومحب، عن شخص هادف وذكي ومريح ومتناغم، عن شخص يمكنه أن يقودك ويأخذك". في رحلة اسمها "الحياة". وكان هناك أيضًا من بين النساء من يئس من انتظار لقاء مثل هذا الرجل، ويحلمن بواحد على الأقل مما سبق. كان هناك أولئك الذين ما زالوا يأملون في مقابلة مثل هذا الشخص.

ثم ذهب حكماء كوكب "العائلة السعيدة" إلى كوكب الرجال وسألوهم: "أي نوع من النساء تحبين، أي نوع تحلمين به؟" أجاب الرجال بشكل مختلف، لكن معظمهم قالوا: "عن ربة منزل جميلة ولطيفة ومحبة وصالحة، عن امرأة متفهمة وحكيمة، عن امرأة مستعدة أن تتبع رجلاً حتى أقاصي الأرض". كان هناك بعض الرجال الذين يئسوا من انتظار لقاء مثل هذه المرأة، وكانوا يحلمون بواحدة على الأقل مما سبق. كان هناك أولئك الذين ما زالوا يأملون في مقابلة مثل هذا الشخص.

ثم قرر الحكماء معرفة ما كان يحدث على جسر النجوم. تجول الرجال والنساء هناك بحثًا عن حبيبهم أو حبيبهم المستقبلي. أولئك الذين لديهم توقعات ومتطلبات قليلة أو الذين أرادوا حقًا العيش على كوكب "العائلة" وجدوا بعضهم البعض بسرعة، وتكاتفوا وذهبوا للعيش معًا على الكوكب الجديد. أولئك الذين حلموا بلقاء مثالهم المثالي كانوا يتجولون على طول الجسر أحيانًا لفترة أطول من غيرهم، وقد تمكن بعضهم في النهاية من الالتقاء، وكانوا سعداء جدًا لأنهم التقوا، بينما واصل آخرون البحث طوال حياتهم.

ثم طار الحكماء إلى كوكب "العائلة" وبدأوا يشاهدون كيف يعيش الرجال والنساء هناك. وعاشوا بشكل مختلف. أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب اختيارهم، لأن الناس تغيروا بمرور الوقت مع توقعاتهم وقيمهم، والعديد منهم ببساطة لم يعرفوا كيف، أو لم يرغبوا في فهم بعضهم البعض، ومساعدة بعضهم البعض، والكشف عن أفضل صفاتهم. استمر البعض في العيش معًا، بخيبة أمل في بعضهم البعض. انفصل البعض دون أن يتعلموا العيش معًا. غالبًا ما كان من بينهم أولئك الذين التقوا بمثلهم الأعلى على جسر النجوم وطاروا إلى كوكب "العائلة" مع شعور بالحب المتبادل الكبير. من بين المواطنين المحترمين تمامًا في كوكب "العائلة"، ولكنهم لم يحصلوا أبدًا على الحق في الانتقال إلى كوكب "العائلة السعيدة"، كان هناك ما يسمى بـ "العائلات القوية". فيها، عاش الرجال والنساء بدون حب، وكانوا ببساطة مرتبطين ببعضهم البعض، وكانوا مخلصين لبعضهم البعض، لكنهم ما زالوا غير سعداء. وكان من بين المواطنين المحترمين أيضًا من أحب ترديد مقولة "الحب شر..." لم يكونوا سعداء، وكثيرًا ما يتشاجرون، لكنهم ظلوا صادقين مع مشاعرهم.

ثم عاد الحكماء إلى كوكبهم الأصلي "العائلة السعيدة" وبدأوا يسألون سكانها: "كيف تمكنت من العيش في الحب والسعادة؟" أجاب البعض أنهم منذ البداية كانوا بالضبط ما حلموا به لبعضهم البعض، وبعد ذلك، بالطبع، استغرق الأمر الكثير من التفاهم والخطوات تجاه بعضهم البعض، لكنهم تعاملوا معها. وقال آخرون إنهم منذ البداية لم يكونوا زوجين مثاليين، ولكن بفضل أرواحهم السخية والغنية بالحب، فضلاً عن رغبة كل منهم في أن يصبح الرجل أو المرأة التي يحلم بها شريكه، تمكنوا من كسب المال. الحق في العيش على كوكب "العائلة السعيدة".

ثم فكر الحكماء: "صحيح أن جميع الأزواج غير سعداء بطرق مختلفة، لكنهم سعداء بنفس الطريقة". وقرر الحكماء: يجب على جميع الرجال أن يتعلموا أن يكونوا أقوياء في الروح والجسد، وأن يكونوا مهتمين ومتفهمين، ولطيفين، ولطيفين، ومحبين، وهادفين، وذكيين، ومرتاحين، ومتناغمين، أولئك الذين يمكنهم قيادة المرأة وأسرها في رحلة تسمى "الحياة". . يجب على جميع النساء أن يتعلمن أن يكن جميلات، ولطيفات، ومحبات، وربات بيوت صالحات، ومتفهمات وحكيمات، بحيث يكونن على استعداد لاتباع الرجل إلى أقاصي الأرض. ويتعلم الجميع معًا فهم بعضهم البعض ومساعدة بعضهم البعض ليصبحوا الرجل والمرأة الذي يحلمون به، ويتأكدون من تنمية روح كريمة غنية بالحب. وتذكر أنه من أجل الحياة على كوكب "العائلة السعيدة" لا يكفي أن يولد الحب عائلة مرة واحدة، الشيء الرئيسي هو أن الحب يولد مرارًا وتكرارًا في العائلة....

محفظة

كان هناك صبي يسير على طول الطريق. ينظر والبنس ملقى هناك. "حسنًا،" فكر، "والفلس هو المال!" فأخذها ووضعها في محفظته. وبدأ يفكر أكثر: ماذا أفعل لو وجدت ألف روبل؟ سأشتري هدايا لأبي وأمي! إنه يشعر فقط بالتفكير - يبدو أن المحفظة أصبحت أكثر سمكًا. نظرت فيه، وكان هناك ألف روبل.

"أمر غريب! - تعجب الصبي. - كان هناك كوبيك واحد، والآن أصبح بألف روبل! ماذا أفعل لو وجدت عشرة آلاف روبل؟ سأشتري بقرة وأطعم والدي الحليب! إنه ينظر، ولديه بالفعل عشرة آلاف روبل! "المعجزات! - كان الرجل المحظوظ سعيدا. - ماذا لو وجدت مائة ألف روبل؟ سأشتري منزلاً وأتزوج وأسكن أهلي المسنين في منزل جديد! فتح محفظته بسرعة، وبالتأكيد كان هناك مائة ألف روبل!

ثم بدأ يفكر: ربما لا ينبغي لنا أن نأخذ أبانا وأمنا إلى المنزل الجديد؟ ماذا لو كانت زوجتي لا تحبهم؟ دعهم يعيشون في المنزل القديم. والاحتفاظ بالبقرة أمر مزعج، وأنا أفضل شراء عنزة. لكني لن أشتري هدايا كثيرة، فالمصروفات مرتفعة..." وفجأة يشعر أن محفظته أصبحت خفيفة وخفيفة! شعرت بالخوف، وفتحته، ورأيت أنه لم يكن هناك سوى بنس واحد ملقى هناك، واحد فقط.

واحة

كان رجل وكلب يسيران عبر الصحراء الرملية. مشوا ومشىوا حتى تعبوا تمامًا. فجأة يرون واحة أمامهم! بوابات منحوتة جميلة، تتدفق من خلفها موسيقى ممتعة، ويسمع خرير الجداول، وتفوح رائحة الزهور. حارس البوابة يجلس عند البوابة. وبعد أن ألقى التحية، سأله المسافر:

-ما هو؟

- هذه واحة مقدسة - جزيرة الحياة في الصحراء الحارقة، حيث يمكنك الاسترخاء بعد رحلة شاقة على طول الرمال الساخنة.

-هل يوجد ماء هناك؟

- العدد الذي تريده: نوافير نظيفة، حمامات سباحة باردة...

-هل سيعطونك الطعام؟

-أياً كان ما تريد.

-ولكن الكلب معي.

-أنا آسف، لكن لا يمكنك إحضار كلب. سيتعين عليها أن تترك هنا. - بعد هذه الكلمات سار المسافر والكلب على طول الرمال المحترقة. وبعد مرور بعض الوقت قادهم الطريق إلى مزرعة غنية جلس عند بوابتها أيضًا حارس البوابة.

سأل المسافر: "أنا عطشان جدًا".

-تعال، هناك بئر في الفناء.

-ماذا عن كلبي؟

-بالقرب من البئر سترى وعاء للشرب.

-ماذا عن شيء للأكل؟

-يمكنني أن أدعوك لتناول العشاء.

-ماذا عن الكلب؟

- سيكون هناك عظم.

-أي نوع من مكان غير هذا؟

-هذه واحة مقدسة.

-كيف ذلك؟! قبل ذلك، أخبرني حارس بوابة آخر أن هناك واحة.

-هو كذب. تلك "الواحة" هي مجرد سراب.

-كيف تتحمل مثل هؤلاء الجيران المخادعين؟

- إنه مفيد جدًا بالنسبة لنا، لأنه لا يصل إلينا إلا أولئك الذين لا يتخلون عن أصدقائهم.

تصرف صديق

ليوناردو دافنشي

في أحد الأيام، جاء رجل إلى المعلم وكان منزعجًا من أن صديقه بدأ يتجنبه.

سأل:

- يا معلم، صديقي يتجنبني، أعتقد أنه يشعر بالملل من صحبتي. ماذا علي أن أفعل؟

-هل مازلت تعتبر نفسك صديقه؟ - سأل المعلم.

أجاب الرجل: "بالطبع".

"ثم اذهب إليه واسأل مباشرة عن سبب تصرفاته،" نصح الحكيم، "وإذا رأيت في كلامه أو عينيه أنه يشعر بالملل منك حقًا، فإن أفضل ما يمكنك القيام به كصديق هو لتحرره من الحاجة إلى تجنبك - ارحل أولاً ولا تسعى للقاء معه.

"وإذا كان يريد العودة، ما هو أفضل شيء يمكنني القيام به كصديق؟"

قال المعلم: "لا تحمل ضغينة".

قيصر والطبيب

المثل التاريخي

كان لدى قيصر الشخص الوحيد والصديق الذي يثق به - طبيبه. علاوة على ذلك، إذا كان مريضا، فإنه لا يتناول الدواء إلا عندما أعطاه له الطبيب شخصيا.

في أحد الأيام، عندما لم يكن سيزار على ما يرام، تلقى رسالة من مجهول: "الخوف من أقرب أصدقائك، طبيبك. يريد تسميمك! وبعد فترة جاء الطبيب وأعطى قيصر بعض الدواء. أعطى الرسالة التي تلقاها لصديقه، وبينما كان يقرأ، شرب الخليط الطبي حتى آخر قطرة.

تجمد الصديق في رعب:

-يا رب كيف تشرب ما قدمته لك بعد ما قرأته؟!

أجاب قيصر:

-الموت خير من الشك في صديقك!

الثروة والصداقة والحب

رجل عجوز يعيش على شاطئ البحر. لقد كان وحيدًا تمامًا، ولم يكن لديه أحد في العالم كله.

وفي وقت متأخر من المساء سمع طرقًا على الباب. سأل الرجل العجوز:

-من هناك؟

فأجابوه خلف الباب:

-هذه ثروتك.

لكن الشيخ أجاب:

- كنت ذات يوم ثريًا بشكل رائع، لكن ذلك لم يجلب لي أي سعادة. ولم يفتح الباب. وفي اليوم التالي سمع طرقًا على الباب مرة أخرى.

-من هناك؟ - سأل.

-هذا هو حبك! - سمع الجواب.

لكن الشيخ قال:

-لقد أحببت، وأحببت بجنون، لكن ذلك لم يجلب لي السعادة! - ومرة ​​أخرى لم يفتح الباب.

وفي اليوم الثالث طرق باب منزله مرة أخرى.

-من هناك؟ - سأل الرجل العجوز.

-هذه هي صداقتك! - سمع ردا. ابتسم الشيخ وفتح الباب:

-أنا دائما سعيد أن يكون لدي أصدقاء.

ولكن فجأة... مع الصداقة، دخل الحب والثروة إلى منزله. فقال الشيخ:

-لكنني دعوت الصداقة فقط!

ولهذا أجابه الذين دخلوا:

-هل عشت على الأرض لسنوات عديدة ولم تفهم بعد حقيقة واحدة بسيطة؟ فقط مع الصداقة يأتي الحب والثروة!

المثل الشرقي

قال المعلم لطلابه ذات مرة: "أنا فقير وضعيف". -لكنك صغير في السن. أنا أعلمك، ومن واجبك أن تجد المال الذي يستطيع معلمك القديم أن يعيش به.

-ماذا علينا ان نفعل؟ - سأل الطلاب. - بعد كل شيء، سكان هذه المدينة بخيلون للغاية، وسيكون من العبث أن نطلب منهم المساعدة!

قال المعلم: "يا أطفالي، هناك طريقة للحصول على المال دون طلبات غير ضرورية، وذلك ببساطة عن طريق أخذه." لن يكون خطيئة أن نسرق، لأننا نستحق المال أكثر من غيرنا. ولكن، للأسف، أنا كبير في السن وضعيف لدرجة أنني لا أستطيع أن أصبح لصًا!

أجاب الطلاب: "نحن صغار، يمكننا التعامل مع الأمر!" لا يوجد شيء لن نفعله لك يا معلم! أخبرنا ماذا يجب أن نفعل وسنطيعك.

أجاب المعلم: "أنت قوي، فلا تكلفك شيئًا أن تأخذ محفظة رجل ثري". افعل هذا: اختر مكانًا منعزلاً لا يراك فيه أحد، ثم أمسك أحد المارة وخذ المال، لكن لا تؤذيه.

-دعونا نغادر الآن! - بدأ الطلاب بالصراخ.

واحد منهم فقط بقي صامتا، وعيناه مغمضتان. فنظر المعلم إلى الشاب وقال:

"طلابي الآخرون مليئون بالشجاعة ومتشوقون للمساعدة، لكنك لا تهتم بمعاناة المعلم."

-اسف معلمي! - أجاب الشاب. – لكن اقتراحك مستحيل! وهذا هو سبب صمتي.

-لماذا هو مستحيل؟

أجاب الطالب: "لكن لا يوجد مكان لن يراه أحد". "حتى عندما أكون وحدي، أرى بنفسي." نعم، أفضل أن أذهب للتسول بحقيبة متسول بدلاً من أن أسمح لنفسي بأن أرى وأنا أسرق.

بهذه الكلمات أضاء وجه المعلم واحتضن تلميذه.

قال الرجل العجوز: "أنا سعيد، إذا كان هناك واحد على الأقل من طلابي يفهم كلامي!"

رأى التلاميذ الآخرون أن السيد كان يختبرهم وأحنوا رؤوسهم خجلاً. ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، كلما خطرت في أذهانهم فكرة غير جديرة بالاهتمام، تذكروا كلمات رفيقهم: "أنا أرى بنفسي". فحققوا جميعا العظمة وعاشوا في سعادة...

الإخوة

عاش شقيقان في القرية. تزوج الأكبر واستقر مع والديه، وبدأ الأصغر يعيش على حافة القرية. كانت الحياة صعبة بالنسبة لهما، فقد عملا بلا كلل، لكنهما لم يكونا أغنياء.

في يوم من الأيام كانت هناك سنة سيئة. فكر الأخ الأصغر: “الأمر صعب على أخي وزوجته وأولاده ووالديه. اسمحوا لي أن أحضر له بعض الحزم من لوازمي ". قررت وذهبت. وفي الطريق في الظلام، فاتني رجل كان يحمل الحزم أيضًا. بعد أن أكمل خطته، عاد إلى المنزل وتفاجأ: لا يزال لديه عشرين حزمة متبقية.

مرة أخرى حمل أربع حزم وذهب إلى أخيه. ومرة أخرى التقى بشخص غريب وتعرف عليه ... أخاه. ويبدو أن الابن الأكبر كان يفكر أيضًا: "أخي الأصغر يعيش في حاجة، وأحتاج إلى مساعدته".

أعط، ثم عاجلاً أم آجلاً سيعود إليك الخير. على الرغم من أن المشكلة في بعض الأحيان تكمن في اختلاف جودة الحصاد واليقظة.

فرع شجرة التفاح

تم استدعاء العمال إلى الحديقة لإصلاح الشرفة. كان عليهم دائمًا الانحناء بسبب فرع شجرة التفاح الذي كان يتدلى على ارتفاع منخفض فوق الطريق المؤدي إلى الشرفة. قرر أحد العمال الاعتناء بالمالكين المسنين الذين يبدو أنهم لم يكن لديهم القوة لقطع هذا الفرع.

عندما رأى أصحابها في صباح اليوم التالي الغصن المقطوع، انزعجوا بشدة. بعد كل شيء، من بستان التفاح القديم بأكمله، فقط هذا الفرع كان يؤتي ثماره.

لا تقدم خدمات غير مرغوب فيها.

ساحر

في أحد الأيام، ذهب الملا إلى المخزن، ووضع يده في وعاء من المكسرات وأمسك بها في حفنة من المكسرات لدرجة أنه لم يتمكن من إخراج يده منها. وبغض النظر عن الطريقة التي شد بها يده، بغض النظر عن الطريقة التي أقسم بها، بغض النظر عن كيفية سحبها، فقد كان كل ذلك عبثا. السفينة لن تسمح له بالرحيل. حتى زوجته لم تستطع مساعدته في سحب يده. وبعد محاولات عديدة غير مجدية، اتصلوا بجيرانهم. قال أحدهم:

سأساعدك إذا فعلت كل ما أقوله.

وبعد ذلك أمر بإرخاء قبضته وسحب يده. وعلى مضض، اتبع تعليمات جاره، ثم قال بعد ذلك:

يدي حرة، لكنني لم أحصل على المكسرات أيضًا.

ثم أخذت جارتها الإناء، وثنيته، وسكبت منه الكثير

المكسرات، بقدر حاجة الملا. صاح الملا بعينين مفتوحتين وفمه مفتوحًا في دهشة:

ألست ساحرا؟

هناك طريقة للخروج من أي موقف تقريبًا، وأبسطها.

كل شيء في يديك

ذات مرة عاش هناك معلم محاطًا بتلاميذه. أراد أكثرهم قدرة ذات مرة أن يطرح سؤالاً لم يتمكن السيد من الإجابة عليه. ذهب إلى مرج مزهر، وأمسك بأجمل فراشة وأخفاها بين راحتيه. ابتسم واقترب من المعلم وسأل:

أخبرني ما نوع الفراشة التي في يدي: حية أم ميتة؟

كان يمسك الفراشة بقوة في كفيه المغلقتين، وكان مستعداً للضغط عليهما في أي لحظة... من أجل حقيقته.

أجاب الأستاذ دون أن ينظر إلى الطالب:

كل شيء في يديك.

إذا كانت الحقيقة تعتمد عليك، فهي ليست الحقيقة.

كل شيء في المستقبل

من تريد ان تكون؟ - سأل العمات والأعمام الفأر.

أجاب الفأر: «فيل».

أحسنت! - قالوا له. - نبقى فئران، وكل الطرق مفتوحة أمامك، فقط تعلم.

وتعلم الفأر. لقد درست بعلامات ممتازة. وبعد الانتهاء من دورات الأفيال، حصل على دبلوم "الفيل الكبير". لكنه لم يتمكن من الحصول على وظيفة في أي مكان كفيل، ولم يرغب في العمل كفأر.

قال الأقارب للفأر: "لا تقلق". - ستظل فيلاً. إذا لم تقم بذلك، فلن يهم. لم نعد فيلة، بل نعيش دون أن ننزعج.

مر الوقت. نظر الفأر بحسد إلى الفئران السعيدة، التي كانت مجرد فئران.

"لا يزال أمامي كل شيء"، طمأن الفأر نفسه وهو ينظر إلى الدبلوم.

وهكذا كبر الفأر. طوال حياته كان يشعر بالتعاسة لأنه لم يستطع أن يصبح فيلاً.

تنهد الفأر قائلاً: "إذا كان بإمكاني أن أبدأ الحياة من جديد، فسوف أحقق هدفي بالتأكيد".

لكي تكون سعيدًا، عليك أن تحدد الأهداف الصحيحة.

عيون الأم

وقف شخصان - صغيرًا وكبيرًا - بالقرب من البئر وتفاخرا لبعضهما البعض بأنهما يفهمان الآخرين بشكل أفضل. في هذا الوقت، اقتربت منهم امرأة عجوز وسألت عما إذا كان شاب وسيم طويل القامة قد مر بجانبهم.

أجاب الرجل العجوز على الفور: "لقد ذهب إلى النهر".

"لكن لم يمر بنا سوى رجل مسن قصير القامة ذو مظهر قبيح"، تفاجأ الشاب.

هذا صحيح، لكن المرأة كانت تسأل عن ابنها. وبالنسبة للأم، مهما مرت السنوات، سيظل الابن دائما وسيمًا وشابًا.

حاول أن تنظر إلى العالم من خلال عيون شخص آخر، وبعد ذلك سوف تفهم الآخرين بشكل أفضل.

اثنين من الضفادع

قفز ضفدعان على الأرض وسقطا بطريق الخطأ في مرجل عميق به قشدة حامضة. قال الضفدع الأول بحزن:

طوت كفوفها وغرقت.

قفز ضفدعان على الأرض وسقطا بطريق الخطأ في مرجل عميق به قشدة حامضة. قال الضفدع الأول بحزن:

حسنًا، هذا كل شيء، لقد انتهت حياتنا.

طوت كفوفها وغرقت.

والثاني لا يريد أن يموت حقًا. ولا يرى مخرجاً، ولا يريد أن يموت. وبينما كنت أفكر فيما يجب أن أفعله، واصلت القفز. وبينما كانت تقفز، تصلبت القشدة الحامضة وتحولت إلى زبدة. اندفع الضفدع وقفز للخارج.

لا تتوقف عن القفز وربما تقفز خارجاً.

حصان جيد

ذات مرة كان يعيش هناك حصان، وكان لديه منزل.

وفي أحد الأيام جاء حمار إلى الحصان وأحضر طاولة جديدة ورمى القديمة. ثم، بنفس الطريقة، ظهرت مجموعة من الأشياء الأخرى في المنزل. ولم يكن الحصان يعرف ما إذا كان سعيدًا أم حزينًا، لأنه أصبح الآن ينام على الأرض، ويأكل عند عتبة الباب، ويحاول عمومًا البقاء في المنزل بشكل أقل.

أراد كالعادة أن يقرص قطعة من العشب في الحديقة، ولكن كانت هناك لافتة معلقة هناك: "لا تأكل العشب!"

وفي أحد الأيام خدش الحمار خلف أذن الحصان وقال:

متى كبرت كثيرا؟ وأنت لا تبدو مثل قطة على الإطلاق.

أي قطة؟

نعم، لأنه باعني منزله.

تخيل الحصان كم سيكون الأمر مزعجًا بالنسبة للحمار إذا فعل ذلك

اكتشف الحقيقة فقال:

أوه نعم، لقد نسيت تماما!

لا، من الأفضل أن أذهب.

كما تعلم. فقط لا تنسى سداد الدين.

ما الدين؟

لقد عشت معي لمدة ستة أشهر وتسأل - أي واحد؟

آسف،" احمر خجلا الحصان.

حتى أنه كان سعيدًا لأنه قام بعمل جيد للحمار. وبعد ذلك يمكنه الآن النوم أينما كان، ويقطف العشب أينما يريد. وذهب وهو يدندن بأغنية عن ثلاثة مهور ويعتقد أنه يجب عليه بالتأكيد سداد الدين للحمار حتى لا يخمن شيئًا ولا ينزعج.

في بعض الأحيان، يمكن للحصان اللطيف جدًا أن يدمر... إن لم يكن الثلم، فحياته الخاصة. أنت بحاجة للدفاع عن منزلك حتى النهاية... حتى لو لم يكن هناك ثلاثة مهور بعد.

المطر والشمس

امرأة واحدة لديها ولدان. كان الرجل الأكبر سناً يبيع المظلات. وكان الأصغر سنا يرسم المنسوجات. عندما كانت الشمس مشرقة، لم يشتر أحد مظلات من الابن الأكبر، وعندما هطل المطر، لم تجف أقمشة الابن الأصغر. وكانت حياة المرأة حزينة ويائسة.

وفي أحد الأيام التقت برجل حكيم وقدم لها النصيحة. ومنذ ذلك الحين، عندما كانت الشمس مشرقة، كانت سعيدة لابنها الأصغر، الذي نجح في تجفيف أقمشةه، وعندما هطل المطر، كانت سعيدة لابنها الأصغر، الذي اشترى منه الجميع المظلات. والحياة أصبحت أفضل.

يجب أن تكون قادرًا على فعل الأشياء الجيدة في الحياة.

الأصدقاء والأعداء

طلب الملك من وكيله أن يتجول في القلاع والأراضي ويتصل بأكبر عدد ممكن من أصدقائه في عيد الميلاد. ذهب حول القلاع والأراضي، ولكن بدلا من الأصدقاء دعا جميع الأعداء الملكيين. عندما رآهم الملك ارتعد حتى النخاع وسأل في مفاجأة لماذا فعل هذا.

أجاب المدير:

أصدقاؤك أيها الملك يأتون إليك في أي وقت وفي أي ساعة من السنة، وتستقبلهم بكل سرور. ولكن عندما تقابل أعداءك بالصدفة، فإن سحابة الحزن المظلمة تطغى على وجهك. ولهذا السبب أحضرت هؤلاء الناس إلى هنا، حتى يحولهم وجهك الودود ووليمتك الطيبة من أعدائك إلى أصدقاء.

وهكذا حدث: حتى قبل بدء العيد، أصبح معظم الذين اعتبروا أنفسهم أعداء للملك أصدقاء له، لأول مرة يعرفون الملك الحقيقي، وليس الشخص الذي سمعوا عنه الكثير من الأشياء السيئة.

إذا كنت تريد أن يصبح أعداؤك أصدقاء، فلا تخف من اتخاذ خطوة تجاههم.

الثعبان الذهبي والرياح الفضية

كانت هناك مدينتان ليستا بعيدتين عن بعضهما البعض. وعندما كبرت إلى درجة أنه كان لا بد من بناء أسوار حولها، قامت المدينة الأولى ببناء جدار على شكل برتقالة، والثانية على شكل خنزير. ولكن بما أن الحياة مليئة بالرموز والإشارات، فإن شكل سور المدينة كان له معنى خاص، ويمكن للخنزير دائمًا أن يأكل برتقالة. لذلك، كان على سكان مدينة ما أن يكونوا حذرين من سكان مدينة أخرى. لكن بحلول نهاية الشهر، وبعد أعمال بناء ثقيلة، تغير الجدار من شكله البرتقالي إلى شكل هراوة يمكن دائما أن يضربها الخنزير، وبدأ سكان هذه المدينة يعيشون حياة أسهل بكثير وأكثر متعة. ثم قام سكان المدينة المجاورة أيضًا بتغيير شكل سور المدينة، فحولوا الخنزير إلى نار يمكن أن تحرق هراوة. ومرة أخرى لاح الخطر في الأفق حتى جاءت فكرة إعادة بناء سورهم على شكل بحيرة يمكن ملؤها بالنار. ولكن تلت ذلك أيام رهيبة ومذهلة، كل منها مثل صندوق جديد يحمل مفاجأة رهيبة. وفي بلدة مجاورة، أعيد بناء الجدار ليشبه فمًا يمكن أن يشرب بحيرة. الإبرة سيف، والغمد برق، والنسر برق، والقمر شمس.

لم يكن لدى كلتا المدينتين الوقت الكافي لإعادة بناء أسوارهما تحسباً لمصائب جيرانهما. بدا السكان، الذين عملوا لفترة طويلة على إعادة بناء الجدران، وكأنهم ظلال شاحبة. لقد أصيب رجل المدينة نفسه بالمرض من تجاربه. كان الوضع في كلتا المدينتين ميئوسا منه. ثم التقى مندرين هذه المدن. تم حملهم إلى أعلى التل، إلى الشمس، حيث كان الأطفال يطلقون الطائرات الورقية في ريح الصيف. وبعد ذلك قرروا أن تقوم المدينة الأولى ببناء أسوارها على هذا الشكل

فرع الصفصاف

أخذ أحد الرهبان قطعة صفصاف من مكان ما وزرعها في حديقته.

"احذر من أن يتسلق الأطفال عليه ويكسروه"، أمر الخادم.

وكان الخادم مجتهدًا جدًا. قام بإعداد طاولة على الشرفة واهتم بالتقطيع طوال اليوم. وهكذا مرت سبعة أيام. وفي أحد الأيام، جاء الراهب إلى الحديقة مرة أخرى وأعرب عن قلقه من احتمال كسر غصن الصفصاف أثناء الليل.

أجاب الخادم بمتعجرف: "لقد فكرت في ذلك بالفعل". - بما أنك لا تستطيع رؤية أي شيء في الليل على أي حال، أقوم كل مساء بسحب غصن شجرة وأضعه في صندوق.

إذا كنت تريد أن تفعل شيئًا جيدًا، فحاول أن تفهم معنى ما تفعله.

حقيقي

دخل رجل كان يبحث عن الحقيقة لسنوات عديدة إلى كهف ووجه سؤاله عن الحقيقة إلى بئر سحرية. ومن الأعماق جاء الجواب: "في القرية الواقعة على مفترق الطرق ستجد ما تبحث عنه".

ركض الرجل مملوءاً بالأمل إلى القرية. عند مفترق الطرق رأى ثلاثة متاجر. في إحداهما باعوا قطعًا من المعدن، وفي أخرى - بعض قطع الخشب، وفي الثالثة - سلكًا رفيعًا. بخيبة أمل، عاد إلى البئر للمطالبة بتفسير. لكنني سمعت عبارة واحدة فقط: "سوف تفهم قريبًا".

مرت سنوات. نسي قصة البئر عندما سمع ذات ليلة مقمرة أصوات آلة موسيقية قديمة.

نظر إلى أصابعه وهي ترقص على الأوتار وأدرك فجأة أن الآلة مصنوعة من نفس المواد التي كانت تُباع ذات يوم في المتاجر عند مفترق الطرق.

لقد تم منحنا كل شيء بالفعل، نحتاج فقط إلى أن نكون قادرين على استخدامه.

الأخلاق الأميرية

من بين كل ثروته، كان الأمير يقدر أكثر من أي شيء آخر عربة مزينة بالتنين الذهبي. عرف الرعايا: من يجرؤ على الجلوس في عربة الأمير سيجيب عليه برأسه.

كان للأمير مسؤول مفضل، ني. في إحدى الليالي، أصيبت والدة ني بمرض خطير. اندفع إلى الشارع وقفز إلى عربة الأمير وجلد الخيول واندفع وراء الطبيب. وفي الصباح جاء إلى القصر، وركع أمام الأمير وشرح له سبب انتهاكه للأمر.

ثم قال الأمير للحاشية:

أظهر ني مثالاً على حب الأبناء. ولهذا أمدحه وأعطيه مزهرية ذهبية!

في اليوم التالي، أثناء سيره في الحديقة، قطف ني ثمرة خوخ من الشجرة، وقضمها وسلمها للأمير باحترام، لأن الخوخ بدا له لذيذًا بشكل غير عادي. فقال الأمير السعيد للحاشية:

خذ مثال ني. يتذكر دائما أميره!

لكن مر الوقت، وكان للأمير مفضل جديد.

سأل أحدهم الأمير لماذا أغضبه ني. أجاب الأمير بغضب:

ألا تعلمين أنه عصى أوامري وصعد إلى عربتي؟ ألا تعلم أنه تجرأ على أن يقدم لي قطعة خوخ؟ ألا يكفي كل هذا لقطع رأس مجرم؟

يمكن تقييم كل إجراء بشكل مختلف. كل هذا يتوقف على مزاج الشخص الذي يحكم.

من هو أكثر قيمة؟

سأل الطالب المعلم :

من فضلك أخبرني من هو الأشخاص الأكثر قيمة - أولئك الذين يتحدثون كثيرًا أم أولئك الذين يتحدثون قليلاً؟

أجاب المعلم:

من الصباح حتى الصباح تصرخ الضفادع في المستنقع. لكن لا أحد يهتم بهم. يصيح الديك عند الفجر فقط، والناس يستمعون إليه: يستيقظون ويذهبون إلى العمل.

إذا لم يكن لديك ما تقوله، فمن الأفضل أن تلتزم الصمت.

محفظة بالذهب

ذات يوم وقف الحاخام عند النافذة ونظر إلى الشارع. ولما رأى أحد المارة طرق النافذة ودعاه لدخول المنزل. وسأل ماذا سيفعل بمحفظة مليئة بالذهب إذا وجد المحفظة على الطريق. فأجاب المارة بأنه سيحاول العثور على المالك لإعادة المحفظة إليه. قال له الحاخام: "أنت أحمق".

أجاب المارة التالي على نفس السؤال بأنه لم يكن أحمقا بحيث يعطي محفظة بالمال. قال الحاخام ودعا ثالثًا: "أنت شخص سيء".

فأجاب أنه لا يستطيع أن يقول مقدما ما سيفعله، لأنه لا يعرف ما الذي سيفوز به في اللحظة التي يجد فيها المحفظة - الجشع أو البر. "هذه كلمات جيدة! - صاح الحاخام. "أنت حكيم حقيقي."

لا تحكم أبدًا مقدمًا، لأنك لا تعرف حقًا كيف ستتصرف.

يعبر

وفي أحد الأيام، حلم الرجل الفقير، الذي كان يتذمر باستمرار من صليبه، ومن فقره، أنه في غرفة كبيرة مليئة بالصلبان المختلفة. فقال له صوت من فوق: "لقد اشتكيت من صليبك، فاختر غيره".

بدأ الرجل الفقير بالبحث عن صليب أخف لنفسه. أمسكت بواحدة ولكن لم أتمكن من رفعها، بينما رفعتها الأخرى قليلاً عن الأرض. الصليب الثالث، على الرغم من أنه لم يبدو ثقيلًا، إلا أنه جرح كتفي بشكل مؤلم. ففحص جميع الصلبان، لكنه لم يجد واحدًا مناسبًا لنفسه. كان هناك صليب آخر في الزاوية، لم يختبره، لأنه بدا الأكبر والأثقل. رفع الرجل الفقير هذا الصليب وصرخ بفرح قائلاً إن هذا الصليب يناسبه، لأنه رغم كبر حجمه إلا أنه أخف من غيره.

فكشفوا الحجاب عن هذا الصليب، وكان عليه كتابة: "الفقر". وهكذا بقي الفقير مع صليبه.

كل واحد يحمل الصليب الذي يختاره.

تاجر وعالم

كان تاجر وعالم يبحران على متن سفينة. كان التاجر الغني يحمل معه الكثير من البضائع، لكن العالم لم يكن لديه شيء. حدثت عاصفة وتحطمت السفينة. كلاهما أمسك بسجل، وألقتهم الموجة إلى الشاطئ. يرى التاجر أن العالم حزين فيقول:

لقد فقدت كل ثروتي، وليس لديك ما تحزن عليه: كل شيء لك معك.

المعرفة هي أفضل رأس المال الذي لا يمكن فقدانه.

الدواء

مرضت أسانبيك القديمة. لا ليلاً ولا نهاراً لم يرتاح من الألم الحاد.

عالجه الأطباء، وألقوا تعاويذ بصوت عالٍ، ولجأوا إلى الأرواح، لكن لم يساعده شيء. من الألم المؤلم الذي لا يطاق، قرر أن يموت وأخرج سكينا حادا.

كان لأسانبك ابن وحيد يبلغ من العمر ستة عشر عامًا. ورأى سكيناً في يد أبيه، فأسرع إليه وأخذها وقال:

أيها الأب، لا يمكن أن الابن لا يستطيع مساعدة والده. حتى لو لم يتمكن مائة طبيب من القيام بذلك. عندما تتأوه، يبدو لي أنني مريض بشدة. سأمتطي حصانًا وأذهب إلى أراضٍ أجنبية وأجد شخصًا يمكنه علاجك. لا تفقد الأمل.

ركب الشاب حصانه وانطلق. اعتنت به الأم لفترة طويلة وكانت سعيدة لأن لديها مثل هذا الابن الحازم. ثم جاءت إلى زوجها وقالت بفرح:

لقد أصبح ابنك بالغًا بالفعل. لقد كان من الخطأ أن نعتبره صبياً. ولا يسع المرء إلا أن يفخر بمثل هذا الفارس.

ابتسم أسانبيك العجوز، الذي لم يبتسم لفترة طويلة. انحنى على مرفقيه، وشعر بتحسن كبير، بل وطلب شرب الكوميس البارد.

رعاية الأطفال هي أفضل دواء.

فوكس وكرين

أصبح الثعلب والكرين صديقين. قرر الثعلب علاج الرافعة. دعته لزيارتها. ذهب الكركي إلى المأدبة. وطبخت ليزا عصيدة السميد ونشرتها على طبق.

تقرع الرافعة أنفها على اللوحة، لكن لا شيء يدخل إلى فمها. وليزا تلعق عصيدةها وتلعقها. لذلك أكلت كل شيء بنفسها.

غادر الكركي ودعا الثعلب إلى وليمةه. في اليوم التالي، جاء الثعلب إلى الكركي، وأعد أوكروشكا، ووضعه في إبريق ذو رقبة ضيقة، ووضعه على الطاولة وقال:

تناول الطعام والقيل والقال، حقًا، لا يوجد شيء آخر يلهجك به. بدأ الثعلب بالدوران حول الإبريق. وسوف يدخل بهذه الطريقة، وبهذه الطريقة، ويلعقه، ويستنشقه، لكن رأسه لن يتسع للإبريق. وينقر الكركي وينقر حتى يأكل كل شيء.

إذا كنت تريد أن تكون صديقًا لشخص ما، فاعتني به، وليس بنفسك. ومن الأفضل عدم تقديم عصيدة السميد أو أوكروشكا في الأعياد المدعوة.

أرجل اضافية

جاء الحريش لاستشارة البومة عن الألم في ساقيه.

لديك الكثير من الأرجل! - أجاب البومة. - إذا أصبحت فأراً، فلن يكون لك سوى أربع أرجل وعُشر الألم فقط.

"فكرة عظيمة،" أجاب حريش. - أرني كيف أصبح فأرًا.

كيف تصبح فأراً؟ أجابت البومة: "لا تضايقني بكل أنواع التفاهات". - أنا فقط أقوم بتطوير الإستراتيجية الصحيحة.

إذا كنت تقوم فقط بتطوير الإستراتيجية الصحيحة، فإنك تخاطر بأن تصبح غير ذي صلة كمستشار.

الحصان والجمل

في الماضي، قال الحصان، وهو يتجه إلى الشمس:

أيتها الشمس السخية، الواهبة الحياة لكل الكائنات الحية! يُطلق عليّ لقب أجمل الحيوانات. ومع ذلك، أعتقد أن بعض الأشياء في جسدي يمكن أن تصبح أكثر جمالا.

و ماذا؟ - سأل الشمس مبتسما.

لو أصبحت ساقاي أطول وأنحف، وأصبحت رقبتي مثل البجعة، لتزينني أكثر. لو كان صدري أوسع، فسأصبح أقوى، ولكي أحمل الناس دائمًا على ظهري، لن يضر السرج غير القابل للإزالة على الظهر.

حسنًا - أجابت الشمس بمرح - فليكن ذلك على طريقتك. - وأنزل الجمل إلى الأرض. - هذا حيوان مصنوع وفقًا لوصفك تمامًا. لديه أرجل طويلة ورقبة طويلة تشبه البجعة وصدر عريض وسرج جاهز. إذا كيف؟ هل تريد أن تصبح نفس الشيء؟

ن-ن-لا! - قال الحصان متلعثما من الخوف.

ومن ذلك اليوم ظهرت الإبل على الأرض.

كن نفسك، وهذا هو أجمل شيء يمكن أن يكون.

حكمة المعالج

كان أحد السلاطين يبحر مع خادمه المفضل على متن سفينة. الخادم، الذي لم يكن يعرف السباحة ولم يذهب إلى البحر من قبل، جلس في العنبر الفارغ، يرتجف ويبكي. كان الجميع لطيفين معه وحاولوا تهدئته. لكن كلمات التعاطف لم تصل إلا إلى أذنيه، ولم تصل إلى قلبه المعذب بالخوف. مثل هذه الرحلة لم تمنح السلطان أي متعة. ثم قال طبيب البلاط:

يا رب، إذا سمحت لي، سوف أهدئه.

وبعد موافقة السلطان أمر الطبيب البحارة بإلقاء الخادم في البحر. تشبث الخادم بجانب السفينة وتوسل أن يأخذه إلى السفينة. أخرجوه من الماء من شعره، وجلس بهدوء في الزاوية. ولم تعد هناك شكاوى من شفتيه. طلب السلطان من الطبيب أن يشرح جوهر ما حدث.

لم يكن خادمك يعرف مدى السعادة التي يشعر بها عندما يشعر بألواح سطح السفينة الصلبة تحت قدميه حتى عرف كيف يكون شعور الغرق في أمواج البحر.

لم نتعلم قيمة الهدوء وضبط النفس إلا عندما نظرنا إلى الخطر مباشرة في أعيننا مرة واحدة على الأقل.

النمل والحلزون

بدأ النمل في بناء عش النمل. لقد وضعوا عشرات الإبر، ثم ظهر الحلزون وصرخ:

لماذا تقوم ببناء عش النمل على طريقي؟ الآن قم بإزالة كل شيء!

أخذ النمل الإبر، فزحف الحلزون. في مكان جديد، بنى النمل عش النمل العالي، وعندما وضعوا الإبرة الأخيرة في الأعلى، ظهر الحلزون.

مرة أخرى؟ - صرخت. - هل تمزح معي؟ الآن أخرج كل شيء من الطريق.

اختبأت في المنزل وشخرت.

قالت إحدى النملات: "الحلزون لا يهتم بمكان الزحف، لكننا لا نستطيع العيش بدون عش النمل، فسوف نتجمد في الشتاء". نحن بحاجة إلى تحويل الحلزون.

استيقظت الحلزونة في الصباح ولم تصدق عينيها. الطريق واضح.

بالطبع، لا يهمني أين أزحف، ولكن من حيث المبدأ، لا أريد أن أتحول إذا كان بإمكاني الزحف بشكل مستقيم.

وبعد أن شعرت بالسعادة لاستسلام النمل، زحفت عائدة إلى حيث أتت.

في بعض الأحيان يكون من الأفضل التظاهر بالاستسلام، وسوف يختفي الشر من تلقاء نفسه.

لا يمكنك إرضاء الجميع

كان أب وابنه يسافران عبر الأزقة المتربة لمدينة جنوبية في حرارة منتصف النهار. كان الأب يركب الحمار، وكان الابن يقوده من اللجام. بدأ المارة بتوبيخ الأب لأن الطفل الصغير كان منهكاً، وكان يجلس على حمار متكاسل. نزل الأب من الحمار وأمر ابنه بالجلوس على ظهور الخيل. وبعد فترة، بدأ المارة يخجلون الصبي لأنه يجلس على حمار مثل السلطان، بينما كان والده العجوز المسكين يركض خلفه. انزعج الصبي وطلب من والده أن يجلس على الحمار خلفه. بدأ المارة بالغضب من المعاملة القاسية للحيوان. عندما مشى الأب والابن بجانب الحمار، بدأ الناس يسخرون منهم. ثم وضع الأب يده على كتف ابنه وقال:

بغض النظر عما نفعله، سيكون هناك بالتأكيد من سيختلف معنا. يجب علينا أنفسنا أن نقرر ما يجب القيام به.

كان أب وابنه يسافران عبر الأزقة المتربة لمدينة جنوبية في حرارة منتصف النهار. كان الأب يركب الحمار، وكان الابن يقوده من اللجام. بدأ المارة بتوبيخ الأب لأن الطفل الصغير كان منهكاً، وكان يجلس على حمار متكاسل. نزل الأب من الحمار وأمر ابنه بالجلوس على ظهور الخيل. وبعد فترة، بدأ المارة يخجلون الصبي لأنه يجلس على حمار مثل السلطان، بينما كان والده العجوز المسكين يركض خلفه. انزعج الصبي وطلب من والده أن يجلس على الحمار خلفه. بدأ المارة بالغضب من المعاملة القاسية للحيوان. عندما مشى الأب والابن بجانب الحمار، بدأ الناس يسخرون منهم. ثم وضع الأب يده على كتف ابنه وقال:

بغض النظر عما نفعله، سيكون هناك بالتأكيد من سيختلف معنا. يجب علينا أنفسنا أن نقرر ما يجب القيام به.

أمر الأب

كان لرجل ثري ابن وحيد. قبل وفاته، أعطاه والده ثلاث نصائح:

لا تلقي التحية أولاً، تناول الحلوى كل مساء، ارتدي حذاءً جديداً كل صباح.

وعندما توفي الأب، بدأ الابن في تنفيذ وصية والده. ونتيجة لعدم إلقاء التحية عليه أولاً، توقف جميع من في القرية عن الحديث معه، وتم إنفاق الأموال على الحلويات والأحذية.

ثم جاء إلى أمه فسألها:

والدي لا يمكن أن يكون عدوي، لماذا أعطاني مثل هذا الأمر؟

وأجابت الأم:

الأمر يعني: قم قبل الجميع واعمل في الحقل، وسيكون المارة أول من يرحب بك. الأمر الثاني يعني: إذا كنت تعمل طوال اليوم، فإن أي طعام في المساء سيبدو حلوًا. الوصية الثالثة تعني أنه قبل الذهاب إلى السرير، عليك ترتيب ملابسك حتى تبدو جديدة للجميع في الصباح.

ومن الصباح التالي بدأ الشاب حياته تنفيذاً لأوامر والده. وبعد مرور بعض الوقت أصبح ثريًا وتزوج من أجمل فتاة ونقل هذا الأمر إلى أولاده.

لا تتكاسل في القيام بعملك وإنشاء نفسك.

لا ترسم أرجل الثعبان

اقترب مسافران متعبان من أحد النزل ليلاً وطلبا قضاء الليل. قال المالك:

لا يوجد سوى مكان لحصيرة واحدة في الغرفة. سيضطر البعض منكم إلى النوم في الشارع. من يرسم ثعبانًا على الأرض بالعصا بشكل أسرع، سأسمح له بالدخول إلى المنزل.

كان أحدهم أول من رسم ثعبانًا وصرخ:

أثناء قيامك بالحفر، لا يزال لدي الوقت لرسم ستة أرجل للثعبان.

وعندما أنهى المحطة السادسة، وضع رفيقه عصاه جانبًا وقال في رضا:

لقد انتهيت من رسم الثعبان أولاً.

فأجاب على اعتراض صديقه:

هل تقول أنك رسمت ثعبان؟ لكن الثعبان ليس له أرجل. لقد رسمت ثعبانًا حقيقيًا، وبالتالي سأنام في المنزل، وستنام أنت في الفناء على الأرض العارية. منذ ذلك الحين، يقولون في الصين: لا ترسم أرجل الثعبان!

عند حل مشكلة ما، يجب أن تتذكر المهمة نفسها واتباع الشروط.

سيد "عديم الخبرة".

في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين، أرسلت شركة تصنيع أمريكية آلة صناعية إلى اليابان.

وبعد شهر تلقت الشركة برقية تقول: "الجهاز لا يعمل. أرسل المصحح."

أرسلت الشركة متخصصا هناك. وقبل أن يتمكن من بدء العمل، تلقت الشركة برقية جديدة: "إن الضابط صغير جدًا. أرسل شخصًا أكثر خبرة."

ردت الشركة: “من الأفضل أن تستفيد منه. وهو الذي اخترع الآلة."

العمر يضيف لكنه لا يضيف الذكاء.

لقاء ليلي

هبطت البعثة على المريخ منذ أكثر من عام. ركب توم على كوكب الليل وابتسم. لقد أحب ذلك هنا. فجأة رأى المريخ.

مرحبًا! - هو قال.

مرحبًا! - قال المريخي بلغته.

لم يفهموا بعضهم البعض.

ماذا قلت؟ - واصلوا كل منهم بلغته.

ما الذي تفعله هنا؟

كلاهما عبوس. وفي الخطاب غير المفهوم والإيماءات غير المألوفة للآخر، كان كلاهما على استعداد لرؤية التهديد. أكثر من ذلك بقليل - وكان الاجتماع سينتهي بالحزن. لكن توم ابتسم، ورد المريخي بالمثل.

التقت أيديهم، كما لو كان من خلال الضباب، مرت من خلال بعضها البعض. سكب توم للمريخي فنجانًا من القهوة، لكنه لم يستطع تناوله. مرت السكين التي ألقاها المريخي لتوم كدليل على الصداقة من خلال راحتيه المشبوكتين وسقطت على الأرض. لقد كانت موجودة في أبعاد مختلفة، في أوقات مختلفة. وكان لكل واحد منهم عالمه الخاص. لكن هذه العوالم لم تتقاطع. ولأنهم غير قادرين على إيجاد طريق لبعضهم البعض، ذهب المسافرون في طريقهم المنفصل.

غالبًا ما يحاول الناس التواصل مع بعضهم البعض. ولكن فقط أولئك الذين هم في بعد واحد يمكنهم الوصول إليه. وهذا نادرا ما يحدث.

غنم

ورث الأمير المملكة. وكان لديه كل شيء بوفرة، مثل كل الملوك. ولكن فجأة بدأت المشاكل، وبدأ الجفاف، وبدأ الوباء، واقتحم العدو المملكة ودمر الناجين. تمكن الملك من الفرار. ذهب إلى صديقه ملك الدولة المجاورة الذي نشأوا معه معًا. وعندما وصل إلى عاصمة صديقه، لم يسمح له الحراس بالدخول، غير مصدقين أنه ملك، وهم ينظرون إلى خرقه. كان عليه أن يحصل على وظيفة ويكسب المال لشراء ملابس لائقة.

عندها فقط ظهر أمام صديقه. لقد تفاعل مع قصة الضيف بتعاطف، وبعد التفكير، أمر رعاياه أن يعطوه قطيعًا من الأغنام يبلغ عدده 100 رأس.

قُتل الرجل البائس بسبب الموقف "الودي"، فذهب مجهدًا لرعي الأغنام، لأنه لم يكن لديه خيار آخر. وبينما هو يرعى الأغنام، هاجمت الذئاب قطيعه وأهلكت الغنم كلها. كان عليه أن يعود مكتئبًا إلى صديقه ويطلب المساعدة مرة أخرى.

هذه المرة حصل على 50 هدفا. لكن هذا القطيع مات أيضًا. وفي المرة التالية حصل على 25 خروفًا فقط. وبعد فترة أصبح لديه قطيع من 1000 خروف. جاء إلى القصر مسرورًا وقال إنه سيحصل على ضعف هذا المبلغ خلال عام.

ففرح صديقه بهذا الخبر واحتضنه وأمره أن يعطيه الدولة المجاورة بدل الغنم.

لكن ملكنا، الذي كان يشعر بخيبة أمل منذ فترة طويلة في العلاقات الودية، سأل:

لماذا لم تعطني إياه على الفور؟

كنت أنتظر منك أن تتعلم كيفية إدارة الأغنام على الأقل.

لإدارة الناس، يجب أن تتعلم كيفية إدارة الأغنام على الأقل.

الحمار والحصان

كان حصان وحمار يسيران من السوق. كان الحمار محملاً فوق رأسه، وكان الحصان يركض بخفة. ذهبوا في منتصف الطريق. كان الحمار متعباً، ولا يكاد يتنفس، فطلب من الحصان أن يأخذ جزءاً من الحمولة.

لكن الحصان لم يرمش حتى. وبعد قليل توسل الحمار: «لا أستطيع أن أفعل ذلك بعد الآن! يساعد."

لكن الحصان يستخدم أذنيه فقط.

ذهب الطريق صعودا، سأل الحمار للمرة الأخيرة، ودون انتظار المساعدة، سقط مرهقا.

لا شيء لأفعله. قام صاحب الحمار بتفريغ الحمولة ووضع جميع الأمتعة على الحصان. الآن ركض الحمار بخفة، وأخذ الحصان الراب لمدة سنتين.

ساعد الآخرين، إن لم يكن من أعماق قلبك، فعلى الأقل من باب الربح.

الأب والأبناء

أمر الأب أبنائه بالعيش في وئام؛ لم يستمعوا. فأمر بإحضار المكنسة وقال:

حطمها!

وبغض النظر عن مدى قتالهم، لم يتمكنوا من كسره.

ثم قام الأب بفك المكنسة وأمرهم بكسر قضيب واحد في كل مرة.

لقد كسروا القضبان بسهولة واحدًا تلو الآخر.

يقول الأب:

فهل أنت كذلك: إذا كنت تعيش في وئام، فلن يهزمك أحد؛ وإذا تشاجروا وافترق الجميع، فسيدمرك الجميع بسهولة. لكن الشيء الرئيسي هو أن المكنسة الموجودة في المنزل تحتاج أحيانًا إلى التغيير، على الأقل بطريقة أو بأخرى

الديك

أعطى زارع الخمر للبستاني ديكين وقال:

سوف تقوم بتربية الدجاج الأصيل. كان البستاني سعيدًا، ولكن مبكرًا: كانت الديوك تتقاتل باستمرار مع بعضها البعض وتتجول بالدماء.

اشتكى البستاني إلى الزارع، وقال له:

قبض على الديوك واقطفها.

لن يموتوا؟

لا تقلق.

قطف البستاني الديوك وأطلق سراحهما. شعروا بالبرد، فاجتمعوا بالقرب من بعضهم البعض للتدفئة، وصنعوا السلام.

وبالمثل، غالبًا ما يتشبث الناس ببعضهم البعض عندما تتغلب عليهم المشاكل. على الرغم من أنه من الأفضل أن يكون للديكة قفص معزول.

خذل الطابع

وقع الثعلب في الفخ. الأشياء السيئة : أن تكون طوقها . يمر الفأر في الماضي.

ساعدني أيها الفأر، سوف أتذكر إلى الأبد.

ركض الفأر إلى الثعلب، فأمسكه الثعلب وابتلعه. لحسن الحظ، يمر الهامستر في الماضي.

مساعدة، لذيذ، وسوف أكون مفيدا لك.

بدأ الهامستر في تحرير الفخ، ولم يكن لدى الثعلب نفسه الوقت الكافي للعودة إلى رشده قبل أن يبتلعه. بدأ الثعلب في البكاء ووبخ شخصيتها التي لا تطاق. لا، أن ننتظر حتى يتم إطلاق سراحهم ومن ثم تناوله.

ثم وصل الصياد في الوقت المناسب.

الشر يؤذي دائمًا في المقام الأول من يرتكبه، ولا يريد كبح شخصيته.

طائر في قفص

عاش طائر واحد في قفص لفترة طويلة جدًا. غالبًا ما كانت تنظر من النافذة، حيث يمكن رؤية الأشجار والمروج. لقد رأيت أكثر من مرة طيورًا أخرى تحلق بمرح في حرية، وكثيرًا ما فكرت كيف سيكون الشعور بالشمس وهي تدفئ ظهري، والريح تنشر جناحي، وتحلق وتغوص للأسفل، وتلتقط البراغيش أثناء الطيران. عندما فكرت الطائر في ذلك، بدأ قلبها ينبض بشكل أسرع. جلست أعلى على العارضة، وتنفست بعمق، وشعرت تقريبًا بإثارة الطيران المحتمل.

في بعض الأحيان كان يجلس طائر آخر على الحافة بجوار النافذة، ويستريح هناك لبعض الوقت وينظر إلى الطائر الجالس في القفص. أمالت المسافرة رأسها إلى الجانب وبدا أنها تسأل نفسها إذا كان هذا ممكنًا. طائر في قفص! لا يمكن تصوره!

وفي هذه اللحظات شعر الطائر بالتعاسة التامة. تدلت كتفيها الصغيرتين، وكان هناك غصة في حلقها، وكان الحزن يخيم على قلبها.

وفي أحد الأيام ترك صاحب الطائر باب القفص مفتوحاً. جلس الطائر ونظر من خلال الباب المفتوح. رأت الطيور ترفرف هناك حرة، ورأت الشمس تلعب على ظهورها، والريح تداعب ريشها، فشعرت بالإثارة. لاحظ الطائر أن النافذة مفتوحة، فتسارعت نبضات قلبه.

حاولت أن تقرر ما يجب القيام به. وكنت لا أزال أفكر عندما عاد المالك عند غروب الشمس وأغلق باب القفص. الطائر اختار الأمان على الحرية.

كل شخص لديه ما يريده، ولكن إذا نشأت في بيئة آمنة، فربما لا تحتاج إلى الحرية كثيرًا؟

عمال

كان لدى المالك عاملان: فانكا وفيدكا. تحركت فانكا ضعف ما تحركت فيدكا، لكنها تلقت نصف المبلغ. بمجرد مرور عربة بها حمولة بالقرية، أرسل المالك فانكا لمعرفة نوع العربة. ركضت فانكا إلى العربة، وعادت وأخبرت المالك أن العربة كانت تحمل القمح.

هل يأخذونها للبيع؟ - سأل المالك.

وركضت فانكا عائدة إلى العربة.

"نعم، بيع"، قال، سعيدًا بعودته بسرعة.

وكم يبيعون؟

قالت فانكا وركضت عائدة: "سأعرف ذلك الآن". لذلك ركض عدة مرات حتى سئم المالك وأرسل فيدكا، الذي كان عليه أن يركض بعيدًا.

بعد نصف ساعة، دخلت عربة محملة بالحبوب إلى الفناء. وأوضح فيدكا للمالك أنه يوجد في القرية المجاورة الكثير من القمح و... لهذا السبب يأخذونه مقابل لا شيء تقريبًا لبيعه إلى قرية بعيدة، حيث الحصاد سيئ، وإذا اشتريت هذا القمح الآن، وقمت ببيعه إلى القرية البعيدة بنفسك خلال شهرين، فيمكنك تحقيق ربح جيد .

المالك فعل ذلك بالضبط. ولهذا السبب حصل فيدكا على أموال أكثر من فانكا.

أنت بحاجة إلى دفع المزيد لأولئك الذين يجلبون المزيد من الفوائد، والذين يتحركون أكثر.

رجا وزوجته

كانت زوجة الراجا تتمتع بقدرات مذهلة: يمكنها المشي على ماء البركة، والوقوف على ورقة لوتس، وشرب الماء بإبريق مصنوع من الطين غير المحترق.

على الرغم من أن الراجا كان ثريًا جدًا، إلا أنه وزوجته كانا يرتديان دائمًا ملابس بيضاء بسيطة ويفعلان كل شيء بأيديهما. لقد أحبهم الناس واحترموهم على هذا.

كان لديهم حجر سحري يمكنه تحويل الأشياء العادية إلى أشياء ثمينة، لكنهم لم يستخدموه أبدًا، لأن زوجة الراجا كانت تتمتع بسحر لا يضاهى حتى بدون المجوهرات.

لكن ذات يوم، خلال العطلة الوطنية، رأت الزوجة نساء يرتدين ملابس غنية متعددة الألوان ومجوهرات باهظة الثمن. أرادت ألا تكون أسوأ من غيرها وطلبت من زوجها نفس الملابس والمجوهرات. حاول أن يجادلها:

بردائك الأبيض البسيط لا يمكنك أن تقارن مع أي شخص في العالم في الرشاقة والجمال. لماذا تريد أن تصبح مثل أي شخص آخر؟

لكنها أصرت وفعل كل ما طلبته. وعندما ذهبت إلى النساء الأخريات لقضاء العطلة، كانت واحدة والعديد من النساء. إنهم ببساطة لم يلاحظوها. وعندما أنزلت زوجة الراجا إبريقها الفخاري غير المحترق في البئر، تحول إلى طين عادي... وعندما حاولت المشي على الماء، شعرت بأنها تغرق.

كل شخص له طريقه الخاص، وليس من الضروري أن نسعى جاهدين ليكون مثل أي شخص آخر.

القفازات والفأس

توفي الرجل العجوز وترك ميراثا لأبنائه: الأكبر - منزل، الأوسط - بقرة، الأصغر - القفازات والفأس.

بدأ الأكبر يعيش في منزله، وبدأ الأوسط في بيع الحليب، وبدأ الأصغر في قطع الخبز والملح بفأس.

أنت لا تعرف أبدًا عدد السنوات التي مرت، فقط كوخ المالك المهمل أصبح منحرفًا، والبقرة في الحظيرة الكسولة فقدت حليبها، والقفازات والفأس تكفي لقطع المجاذيف أو الإطارات المتماسكة. يتم بناء المدن، ويتم بناء الجسور، ويتم بناء السدود، ويتم إنشاء المطاحن. هدم الابن الأصغر منزله واشترى بقرته.

اعتقد الأخوان أن الفأس كان مسحورًا وقرروا سحبه بعيدًا. لكن الفأس لا يعمل. على ما يبدو، القوة ليست في فأس واحد. كما أخذوا القفازات. مرة أخرى - لا شيء.

واشترى الأخ الأصغر السيد فأسًا وقفازات جديدة وبدأ العمل وغناء الأغنية مرة أخرى. أدرك الإخوة أن الأمر لم يكن يتعلق بفأس وقفازات، بل بالمهارة. لقد أصبحوا أيضًا سادة.

أفضل الميراث هو المهارات.

من الإشاعات

سقط المعلم ليزي في حالة فقر وأنهكه الجوع. أخبر أحد الضيوف الملك عن هذا. وحتى لا يُعتبر عدوًا للحكماء، أمر الملك الخادم على الفور بإهداء ليزي الدخن.

خرج المعلم إلى الرسول وانحنى مرتين لكنه لم يقبل الدخن. بدأت زوجته تضرب صدرها وتقول:

لقد أنهكنا الجوع. الملك يعطيك الحبوب. لماذا ترفض؟

ابتسم المعلم ليزي وأجاب:

يرسل الملك الدخن كهدية، لكنه لم يرني، يعرف عني فقط من خلال الإشاعات. لذا، من خلال الإشاعات، سوف يتهمني بارتكاب جريمة. ولهذا السبب لم أقبل الهدية.

احذر من الذين يحكمون على الآخرين بناءً على الإشاعات.

أفضل حديقة حيوان

قرب نهاية شهر أغسطس، وصلت سفينة فضائية فضية ضخمة إلى الأرض، حاملة معها حديقة حيوان البروفيسور هوغو. حديقة الحيوان فتحت لمدة ست ساعات فقط. بالفعل عند الفجر، كان البالغون والأطفال يصطفون في طابور طويل. أمسك الجميع بالدولار الثمين بأيديهم - رسوم الدخول لمشاهدة حيوانات غير مسبوقة.

احتشد أبناء الأرض حول الأقفاص، وشعروا بالاشمئزاز والإعجاب عند رؤية مخلوقات غير عادية تشبه الخيول والعناكب في نفس الوقت.

وبعد ست ساعات، قال الأستاذ إن حديقة الحيوان كانت تغادر إلى مدن أخرى على وجه الأرض. قال العديد من الحاضرين إن حديقة الحيوان هذه المرة كانت الأكثر إثارة للاهتمام في السنوات الأخيرة.

وبعد شهرين، هبطت السفينة الفضية بين الصخور الخشنة لكوكب كان. وخرج ركاب السفينة، الذين كانوا يشبهون الخيول والعناكب في نفس الوقت، من الأقفاص. في المنزل تم الترحيب بهم بالأسئلة.

قال الصبي الصغير الذي عاد مع والده:

الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في الرحلة كان كوكب الأرض. الناس هناك يغطون جلودهم بالملابس ويمشون على قدمين.

أليسوا خطرين؟ - سألت الأم.

لا. كنا محميين منهم بالقضبان ولم نغادر السفينة. لكن هذا المشهد كان يستحق المال الذي دفعناه مقابل الرحلة.

لا تشعر أبدًا بالتفوق على أي شخص.

حكايات

أحب الحفيد الاستماع إلى ما لا نهاية لقصص ما قبل النوم التي قرأها جده. وبما أن هذه كانت نفس الحكايات الخيالية، فقد سجلها الجد المبتكر ذات مرة على جهاز تسجيل حتى يضغط حفيده بنفسه على الزر ويستمع.

لكن في مساء اليوم التالي، جاء الحفيد مرة أخرى إلى جده ومعه نفس كتاب الحكايات الخيالية، وصعد إلى حجره، كالعادة، وطلب منه قراءة القصص الخيالية.

لم يعد الأطفال بحاجة إلى المعلومات، بل إلى الحب.

سعادة

كان يعيش مربي ماشية في إحدى البلاد. كان صادقًا ورصينًا، لم يسيء إلى أحد أبدًا، وكل قطعانه ترعى في الجبال والمروج دون مراقبة، ولم يسيء إليها الحيوانات ولا الناس، إذ لم يكن له أعداء.

كان يعيش في نفس البلد رجل كسول ومتهرب. في أحد الأيام يلتقي به مربي الماشية ويسأله:

كيف تعيش؟

بالكاد أستطيع التنفس من الجوع.

تعال إلي، اعمل لمدة عام، سأعطيك زوجًا من الثيران الجيدين - سوف تحرث وتزرع حقلك الخاص، وسيتم إطعامك.

فكر المنسحب:

وهنا شيء آخر: العمل مع اثنين من الثيران. يقولون أن أغنامه ترعى بمفردها، لذا سأذهب وأحصل على ما أريد.

فكرت وذهبت. صعد إلى الجبال ورأى: الماشية متناثرة عبر الجبال، ولكن لم يكن هناك رعاة. ولما اقترب، اجتمعت كل الماشية في مكان واحد. جاء الرجل الكسول فرأى رجلاً صغيراً يقف بين الماشية، وكانت الأبقار والأغنام تتودد إليه. استغرب الرجل الكسول وسأل:

أي نوع من المخلوقات أنت؟

وأنا سعادة صاحب هذا القطيع.

أين سعادتي؟

لك على جبل كذا وكذا، تحت شجيرة كذا وكذا.

ذهب الرجل الكسول، وبالكاد وصل إلى الجبل، وتعب، واستلقى تحت بعض الأدغال ونام. عندما استيقظت، كانت الشمس قد غربت بالفعل. وفجأة يسمع تنهد شخص ما. يرى رجلاً صغيرًا ملقى تحت شجيرة، ممزقًا جلده وعظامه، يرقد هناك وهو يئن.

أي نوع من المخلوقات أنت؟

وأنا سعادتك.

يا أيها الكسول! - فغضب الرجل الكسول. "أنا أموت من الجوع، وأنت مستلقي هنا، لا تفعل شيئا!"

أنت تجلس خاملاً، وأنا أكثر من ذلك.

ما هو المالك، هذه هي سعادته.

هذه الطيور المختلفة

هل أنت طائر؟ - سأل طائر القطرس البطريق.

ثم تطير معي!

طوى البطريق زعانفه واختفى تحت الماء.

قال طائر القطرس: "إنهم لا يطيرون بهذه الطريقة".

أجاب البطريق: "إذاً، أنت لست طائراً".

حاول أن تفهم الآخر، فربما هو أيضًا على حق بطريقته الخاصة.

القيصر والرافعة

أحضر أحد الحكماء وعاءً من الماء الحي إلى الملك سليمان وقال:

إذا شربت فسوف تحصل على الخلود، وإذا لم تشرب فسوف تذهب في النهاية إلى أرض الموتى.

فكر الملك في الأمر وأمر بدعوة جميع حكماء الأرض للحصول على المشورة: الناس والحيوانات. وبدأ جميع الحكماء يمدحون الحياة وبركاتها، واتفقوا على أن يشرب سليمان الماء الحي. فقط الرافعة الأكثر حكمة سأل سليمان:

هل ستشرب الماء الحي وحدك أم ستعطيه لجميع أصدقائك؟

أجاب الملك:

لقد أحضروا الماء لي فقط، ولن يكون هناك ما يكفي لأي شخص آخر.

هل تحتاج إلى حياة بدون أصدقاء وأحباء؟

ففكر الملك ولم يشرب الماء الحي.

إن البقاء على قيد الحياة بعد الجميع والبقاء وحيدًا هو سؤال آخر: هل هذه عقوبة أم مكافأة؟

مقبض مجرفة

في إحدى القرى الروسية عاش رجل. منذ الطفولة، لم يستطع التحرك، وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو الاستلقاء على الموقد. فمكث هناك نحو ثلاثين سنة. من المحتمل أن حياته كانت ستنتهي على هذا الموقد نفسه، لو أن حياته، لو لم يدخل رجل عجوز يمر بهذه القرية إلى كوخه ذات يوم.

"أعطني بعض الماء للشرب"، سأل الشيخ.

قال المريض وبدأ في البكاء: "أنا غير قادر على مساعدتك أيها الرجل العجوز، لأنني طوال حياتي لم أخطو خطوة واحدة دون مساعدة أحد".

منذ متى وأنت تحاول اتخاذ هذه الخطوة؟ - سأل الرجل العجوز.

أجاب المريض: "منذ وقت طويل جدًا". - لا أتذكر حتى كم سنة مضت.

"هذه عصا سحرية لك، استند عليها واذهب لإحضار بعض الماء"، قال الشيخ وأعطاه العصا.

زحف الرجل المريض من الموقد، كما لو كان في حلم، وأمسك العصا بيديه و... وقف! وبكى مرة أخرى، ولكن هذه المرة بسعادة.

كيف يمكنني أن أشكرك وأي نوع من الموظفين الرائعين قدمتموه لي؟! - هتف الشاب.

أجاب الشيخ: "هذه العصا عبارة عن مجرفة عادية تقف خلف موقدك". "لا يوجد شيء سحري في ذلك." قدرت تقف لأنك آمنت بطاقم العمل و نسيت ضعفك. في المرة القادمة التي تواجه فيها صعوبة في الحياة، لا تجلس وتنتظر المساعدة من الآخرين، ولكن ألق نظرة فاحصة حولك.في مكان قريب سيكون هناك دائمًا نوع من "العصا" التي تركها الله خصيصًا لك.

ما هو أكثر أهمية

في أحد الأيام، كان أحد الملاحيين ينقل رجلاً عجوزًا جليلًا. انحنى الرجل العجوز بلا مبالاة على جانب القارب وبدأ في الغرق. أنقذه الملاح وبدأ في استجوابه. واتضح أن الأمير دعا الشيخ ليصبح مستشارًا. كان القارب مندهشًا للغاية:

أنت لا تعرف كيفية السباحة على الإطلاق. أنا أسبح مثل السمكة. لماذا اختارك الأمير؟

أجاب الشيخ:

أنت ملاح وبالتالي أنت مقتنع بأن الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون قادرًا على السباحة. الفلاح مقتنع بأن الشيء الرئيسي هو أن يكون قادرًا على زراعة الأرز. الصياد مقتنع بأن عمله ضروري للغاية. لكنهم جميعا مخطئون. الحقيقة مختلفة. من الضروري أن يجيد بعض الناس السباحة، والبعض الآخر يزرع المحاصيل جيدًا، والبعض الآخر يعرف عادات الحيوانات ويعرف كيفية إطلاق النار دون أن يفوتك أي شيء. عندها فقط ستصبح الدولة غنية. لكنك لم تفهم هذه الحقيقة، وبالتالي ستبقى ملاحًا حتى نهاية أيامك. أنا رجل عجوز متهالك لا أستطيع السباحة، سأساعد الأمير في حكم الدولة.

أولئك الذين يستطيعون التفكير جيدًا يجب أن يديروا الأمر.

بوذا والقرويين

في أحد الأيام، مر بوذا وتلاميذه بالقرب من قرية يعيش فيها معارضو البوذية. وخرج السكان من منازلهم وأحاطوا بهم وبدأوا بإهانتهم. غضب تلاميذ بوذا واستعدوا للرد. بعد فترة توقف، تحدث بوذا، ولم يربك خطابه القرويين فحسب، بل التلاميذ أيضًا. أولاً خاطب تلاميذه قائلاً:

هؤلاء الناس يقومون بعملهم. إنهم غاضبون، ويبدو لهم أنني عدو دينهم ومبادئهم الأخلاقية. لذلك يهينونني، وهذا أمر طبيعي. ولكن لماذا أنت غاضب فجأة؟ لماذا لديك رد الفعل هذا؟ لقد تصرفت كما توقع هؤلاء الأشخاص، وبالتالي سمحت لهم بالتلاعب بك. إذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أنك تعتمد عليهم. لكن ألست حرا؟ ولم يتوقع أهالي القرية أيضًا رد الفعل هذا. لقد صمتوا.

وفي الصمت الذي أعقب ذلك، خاطبهم بوذا:

هل قلت كل شيء؟ إذا لم تكن قد تحدثت بعد، فستتاح لك الفرصة عندما نعود.

وتساءل القرويون في حيرة:

لكننا أهنناك، لماذا لا تغضب منا أصلاً؟

أجاب بوذا:

أنتم أحرار، وما فعلتموه هو حقكم. أنا لا أتفاعل مع هذا. لذلك، لا يمكن لأحد ولا شيء أن يجبرني على الرد بالطريقة التي يريدها، ولا يمكن لأحد التأثير علي والتلاعب بي. أفعالي تتدفق من حالتي الداخلية، من وعيي. وأود أن أطرح عليك سؤالاً يهمك. في القرية السابقة، استقبلني الناس بالهدايا. فقلت لهم: "شكراً لكم، لقد تناولنا الإفطار بالفعل، خذوا هذه الفاكهة والحلويات بمباركتي لأنفسكم. لا نستطيع أن نحملها معنا لأننا لا نحمل معنا طعاماً”. والآن أسألك: ما رأيك أنهم فعلوا بما لم أقبله ورجعت إليهم؟

قال أحد الأشخاص من الحشد:

ولا بد أنهم استعادوا هذه الفواكه والحلويات ووزعوها على أطفالهم وعائلاتهم.

قال بوذا: "واليوم لا أقبل إهاناتك ولعناتك". سأعيدهم إليك. ما الذي ستفعله معهم؟ خذهم معك وافعل معهم ما تريد.

وجهتا نظر للعالم. المثل سقراط

كان يقترب من الظهر. ذهب سقراط في نزهة على الأقدام خارج أثينا. توقف للراحة بالقرب من ميل على بعد خمسة أميال من المدينة. نزل مسافر عن الطريق واتجه نحوه.

أحيي صديقي. هل يمكن أن تخبرني إذا كنت سأذهب في الطريق الصحيح إلى أثينا؟

فأجاب سقراط بأنه يسير على الطريق الصحيح.

التمسك بالطريق المطروق. هذه مدينة كبيرة، لا يمكنك تفويتها. سأل المسافر: «أخبرني، كيف حال أهل أثينا؟»

أجاب سقراط: حسنًا، أخبرني من أين أتيت ونوع الناس الذين يعيشون هناك، وسأخبرك عن أهل أثينا.

أنا من أرجوس. وأنا فخور وسعيد بإخباركم أن شعب أرغوس هم أكثر الناس ودية وسعادة وكرمًا الذين عرفتهم على الإطلاق.

قال سقراط: "إنني سعيد لأن أجعلك سعيدًا يا صديقي، فأهل أثينا مثلهم تمامًا".

ومضى المسافر في طريقه، وبقي سقراط قريبا من المعلم. جعلته هذه المحادثة يشعر بالبهجة والسرور من طيبة وإنسانية العالم من حوله. هنا غادر مسافر آخر الطريق.

أحيي صديقي. هل سأذهب إلى أثينا على الطريق الصحيح؟

وأكد سقراط أن الطريق كان صحيحا.

انطلق الأمام. إنها مدينة كبيرة، لا يمكنك تفويتها.

أخبرني - سأل المسافر - كيف يبدو الناس الذين يعيشون في أثينا؟

ابتسم سقراط، «حسنًا، أخبرني من أين أنت ونوع الناس الذين يعيشون هناك، وسأخبرك عن سكان أثينا.»

أجاب المسافر: "أنا من أرغوس، وأكره أن أخبرك بذلك، لكن سكان أرغوس هم أكثر الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي كذبًا وبخلًا وعدوانية.

قال سقراط: "أنا آسف لإحباطك يا صديقي، لكن أهل أثينا هم نفس الشيء تمامًا.

لقد عرف الإبداع منذ العصور القديمة، وكان يستخدم دائمًا كوسيلة قوية للتعليم. والسبب هو أن القصص التي يقوم عليها كل مثل للأطفال هي أقرب ما تكون إلى الحياة الحقيقية وبالتالي فهي مفهومة للجميع. كما أنها تساعد في تحديد الرذائل دون إدانة شخص معين بشكل مباشر. دعونا نتذكر أكثرها إثارة للاهتمام ونرى كيف يمكنك استخدامها للأغراض التعليمية عند التواصل مع الأطفال.

عن السيء والجيد

ذات مرة كان صديقان يسيران عبر الصحراء. تشاجرا بعد أن سئما من الرحلة الطويلة، فصفع أحدهما الآخر بتهور. لقد تحمل الرفيق الألم ولم يقل شيئًا ردًا على الجاني. لقد كتبت للتو على الرمال: "اليوم تلقيت صفعة على وجهي من صديق".

مرت بضعة أيام أخرى، ووجدوا أنفسهم في واحة. بدأوا في السباحة، والذي تلقى الصفعة كاد أن يغرق. جاء الرفيق الأول للإنقاذ في الوقت المناسب. ثم قام الثاني بنقش نقش على الحجر يقول إن أعز أصدقائه أنقذه من الموت. عندما رأى رفيقه ذلك، طلب منه شرح أفعاله. وأجاب الثاني: “لقد قمت بكتابة المخالفة على الرمال لتمحيها الريح بسرعة. وعن الخلاص، فقد نحته على الحجر حتى لا ينسى ما حدث».

سيساعدهم هذا المثل عن الصداقة للأطفال على فهم أنه لا يمكن الاحتفاظ بالأشياء السيئة في الذاكرة لفترة طويلة. لكن الأعمال الصالحة للآخرين لا ينبغي أن تُنسى أبدًا. وأكثر من ذلك - تحتاج إلى تقدير أصدقائك، لأنه في الأوقات الصعبة، غالبا ما يكونون بجانب الشخص.

عن حب الأم

نفس القدر من الأهمية هي العلاقات بين أفراد الأسرة. كثيرًا ما نشرح للأطفال أنه يجب عليهم إظهار الاحترام لوالديهم والاعتناء بهم. لكن الأمثال المخصصة للأطفال، مثل تلك الموجودة أدناه، ستقول كل شيء أفضل من أي كلمات.

كان يجلس بجانب البئر رجل عجوز وثلاث نساء، وكان ثلاثة أولاد يلعبون بجانبهم. يقول الأول: "ابني لديه صوت سيُسمعه الجميع". والثاني يتفاخر: "ويمكنني أن أظهر مثل هذه الأرقام - ستندهش". والثالث فقط صامت. يلتفت إليها الرجل العجوز: لماذا لا تخبرين عن ابنك؟ وتجيب: «نعم، ليس فيه أي شيء غير عادي».

فأحضرت النساء دلاء مملوءة بالماء، ووقف الرجل العجوز معهن. يسمعون: الصبي الأول يغني ويصدر صوتًا مثل العندليب. والثاني يدور حولهم مثل العجلة. والثالث فقط اقترب من الأم وأخذ الدلاء الثقيلة وحملها إلى المنزل. تسأل المرأتان الأوليان الرجل العجوز: "كيف تحب أبناءنا؟" فيجيب: «أين هم؟ أرى ابنًا واحدًا فقط."

هذه الأمثال القصيرة للأطفال، القريبة من الحياة والمفهومة للجميع، ستعلم الأطفال تقدير والديهم حقًا وإظهار القيمة الحقيقية للعلاقات الأسرية.

تكذب أم تقول الحقيقة؟

بمواصلة الموضوع يمكننا أن نتذكر قصة أخرى رائعة.

كان ثلاثة أولاد يلعبون في الغابة ولم يلاحظوا كيف حل المساء. كانوا خائفين من أن يعاقبوا في المنزل، وبدأوا في التفكير فيما يجب عليهم فعله. هل يجب أن أخبر والدي بالحقيقة أم بالكذب؟ وهكذا اتضح كل شيء. الأول جاء بقصة عن ذئب يهاجمه. قرر أن والده سيخاف عليه وسيسامحه. ولكن في تلك اللحظة جاء الحراجي وأبلغهم أنه ليس لديهم أي ذئاب. وأخبر الثاني والدته أنه جاء لرؤية جده. وها هو بالفعل على العتبة. وهذا كشف كذب الصبيين الأول والثاني، ونتيجة لذلك عوقبوا مرتين. أولاً لكونه مذنباً، ومن ثم للكذب. والثالث فقط عاد إلى المنزل وأخبر كل شيء كيف حدث. أحدثت والدته ضجيجا قليلا وسرعان ما هدأت.

مثل هذه الأمثال للأطفال تعدهم لحقيقة أن الكذب لا يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع. لذلك، في أي حال، من الأفضل عدم التوصل إلى أعذار وعدم إخفاء ذنبك على أمل أن ينجح كل شيء، ولكن الاعتراف بالخطأ على الفور. هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على ثقة والديك وعدم الشعور بالندم.

عن ذئبين

من المهم بنفس القدر تعليم الطفل أن يرى الحدود بين الخير والشر. هاتان فئتان أخلاقيتان سترافقان الشخص دائمًا، وربما تتقاتلان في روحه. من بين عدد كبير من القصص المفيدة حول هذا الموضوع، يبدو أن مثل الذئابين هو الأكثر مفهومة ومثيرة للاهتمام بالنسبة للأطفال.

ذات يوم سأل حفيد فضولي جده زعيم القبيلة:

لماذا يظهر الأشخاص السيئون؟

لهذا أعطى الشيخ إجابة حكيمة. وهنا ما قاله:

لا يوجد أناس سيئون في العالم. ولكن لكل إنسان وجهان: مظلم ونور. الأول هو الرغبة في الحب واللطف والرحمة والتفاهم المتبادل. والثاني يرمز إلى الشر والأنانية والكراهية والدمار. مثل ذئبين، يتقاتلان باستمرار.

أجاب الصبي: "أرى". - أي واحد منهم يفوز؟

وخلص الجد إلى أن "الأمر كله يعتمد على الشخص". - الذئب الذي يتم إطعامه أكثر يفوز دائمًا.

سيوضح هذا المثل عن الخير والشر للأطفال: الشخص نفسه مسؤول عن الكثير مما يحدث في الحياة. لذلك، من الضروري التفكير في كل أفعالك. ولا تتمنى لغيرك إلا ما تتمناه لنفسك.

يا القنفذ

سؤال آخر يطرحه الكبار غالبًا: "كيف تشرح للطفل أنك لا تستطيع أن تثق بشكل أعمى في كل من حولك؟" كيف تعلمه تحليل الموقف وعندها فقط يتخذ القرار؟ في هذه الحالة، سيأتي الأمثال للأطفال الصغار إلى الإنقاذ.

ذات مرة التقى الثعلب والقنفذ. ونصحت المرأة ذات الشعر الأحمر، وهي تلعق شفتيها، محاورها بالذهاب إلى مصفف الشعر والحصول على تسريحة شعر عصرية على شكل "صدفة السلحفاة". وأضافت: "الأشواك ليست موضة هذه الأيام". كان القنفذ مسرورًا بهذه الرعاية وانطلق. من الجيد أنه التقى بومة في الطريق. وبعد أن عرف إلى أين ولماذا وبموجب نصيحته من سيذهب، قال الطائر: "لا تنس أن تطلب دهنه بغسول الخيار وانتعاشه بماء الجزر". "لماذا هذا؟" - القنفذ لم يفهم. "وكي يتمكن الثعلب من أكلك بشكل أفضل." لذلك، بفضل البومة، أدرك البطل أنه لا يمكن الوثوق بكل نصيحة. ومع ذلك، ليست كل كلمة "لطيفة" صادقة.

من أقوى؟

غالبا ما تشبه الأمثال الحكايات الشعبية، خاصة إذا كان الأبطال قوى الطبيعة وهبت الصفات الإنسانية. هنا مثال واحد.

جادلت الريح والشمس أيهما أقوى. وفجأة رأوا أحد المارة يمشي. تقول الريح: الآن سأمزق عباءته. لقد انفجر بكل قوته، لكن المارة لف نفسه بملابسه بقوة أكبر واستمر في طريقه. ثم بدأت الشمس في الاحماء. وقام الرجل أولاً بخفض ياقته، ثم فك حزامه، وأخيراً خلع عباءته وألقاها على ذراعه. هكذا يحدث في حياتنا: بالمودة والدفء يمكنك تحقيق أكثر من الصراخ والقوة.

عن الابن الضال

الآن نلجأ في كثير من الأحيان إلى الكتاب المقدس ونجد فيه إجابات للعديد من الأسئلة الأخلاقية. في هذا الصدد، من الضروري أن نلاحظ بشكل خاص الأمثال الواردة فيها وأخبرها يسوع المسيح. سوف يخبرون الأطفال عن الخير والحاجة إلى المغفرة أكثر من التعليمات الطويلة من والديهم.

الجميع يعرف قصة الابن الضال الذي أخذ نصيبه من الميراث من أبيه وغادر المنزل. في البداية عاش حياة مبهجة وخاملة. لكن المال سرعان ما نفدت، وكان الشاب على استعداد لتناول الطعام حتى مع الخنازير. لكنه طرد من كل مكان، حيث ضربت البلاد مجاعة رهيبة. والابن الخاطئ يتذكر أباه. قرر العودة إلى المنزل والتوبة وطلب أن يصبح مرتزقًا. لكن الأب عندما رأى عودة ابنه فرح. رفعه من ركبتيه وأمر وليمة. وقد أساء هذا إلى الأخ الأكبر، الذي قال لأبيه: "لقد كنت إلى جانبك طوال حياتي، حتى أنك أنقذت طفلاً من أجلي. فضيع ماله كله، فأمرت أن يذبح له ثورا مسمنا». فأجاب الرجل العجوز الحكيم: «أنت معي دائمًا، وكل ما أملك سيذهب إليك. عليك أن تبتهج بحقيقة أن أخاك كان يبدو وكأنه قد مات، لكنه الآن قد عاد إلى الحياة، وكان ضائعًا وتم العثور عليه.

مشاكل؟ كل شيء قابل للحل

الأمثال الأرثوذكسية مفيدة جدًا للأطفال الأكبر سنًا. على سبيل المثال، قصة الإنقاذ المعجزة للحمار تحظى بشعبية كبيرة. وهنا محتوياته.

سقط حمار أحد الفلاحين في بئر. دفع المالك. ثم فكرت: «الحمار قد أصبح قديمًا، والبئر جاف. سأغطيهم بالأرض وأحل مشكلتين في وقت واحد." اتصلت بجيراني وذهبوا إلى العمل. وبعد فترة نظر الفلاح في البئر فرأى صورة مثيرة للاهتمام. فألقى الحمار الأرض من فوق ظهره فسحقها برجليه. وسرعان ما امتلأت البئر، وكان الحيوان في الأعلى.

هكذا يحدث في الحياة. كثيرًا ما يرسل لنا الرب تجارب تبدو مستعصية على الحل. في مثل هذه اللحظة، من المهم عدم اليأس وعدم الاستسلام. عندها سيكون من الممكن إيجاد طريقة للخروج من أي موقف.

خمس قواعد مهمة

وبشكل عام، لا تحتاج إلى الكثير لتصبح سعيدًا. في بعض الأحيان يكفي اتباع بعض القواعد البسيطة التي يفهمها الطفل. ها هم:

• اطرد الكراهية من قلبك وتعلم كيف تسامح؛
• تجنب المخاوف غير الضرورية - في أغلب الأحيان لا تتحقق؛
• عش ببساطة وقدر ما لديك؛
• أعط المزيد للآخرين؛
• لنفسك، توقع أقل.

هذه الأقوال الحكيمة، التي تقوم عليها العديد من الأمثال للأطفال والكبار، ستعلمك أن تكون أكثر تسامحًا مع الآخرين والاستمتاع بالحياة اليومية.

رجل حكيم

في الختام، أود أن أنتقل إلى نص المثل الآخر للأطفال. تدور أحداث الفيلم حول مسافر استقر في قرية غير مألوفة. أحب الرجل الأطفال كثيرًا وكان يصنع لهم باستمرار ألعابًا غير عادية. جميلة جدًا لدرجة أنك لن تجدها في أي معرض. لكنها كانت جميعها هشة بشكل مؤلم. الطفل يلعب، وها هي اللعبة مكسورة بالفعل. الطفل يبكي، والسيد يعطيه بالفعل واحدة جديدة، ولكن أكثر هشاشة. وسأل القرويون الرجل عن سبب قيامه بذلك. فأجاب المعلم: الحياة زائلة. قريبا سوف يعطي شخص ما طفلك قلبه. وهي هشة للغاية. وأتمنى أن تعلم ألعابي أطفالكم كيفية الاعتناء بهذه الهدية التي لا تقدر بثمن.

لذا فإن أي مثل يعد الطفل لمواجهة حياتنا الصعبة. إنه يعلمك بشكل غير صحيح أن تفكر في كل من أفعالك، وربطها بالمعايير الأخلاقية المقبولة في المجتمع. يوضح أن النقاء الروحي والمثابرة والاستعداد للتغلب على أي محنة سيساعدك على التنقل في طريق الحياة بكرامة.