أين ينمو الأفوكادو على الأرض؟ أين ينمو الأفوكادو وفي أي بلدان: قائمة وحقائق مثيرة للاهتمام. هل الشجرة المزروعة في المنزل تؤتي ثمارها؟

يتم تصدير فاكهة غير عادية على شكل كمثرى للروس تسمى الأفوكادو إلينا من دول أمريكا الجنوبية وإفريقيا الاستوائية. يشبه قشرها الأخضر الخشن جلد التمساح، ومن هنا الاسم الثاني - الكمثرى التمساح. لا تؤتي شجرة الأفوكادو ثمارها إلا في المناخات الحارة. تحتوي الفواكه ذات اللب الزيتي الأصفر والأخضر على نسبة عالية من الدهون وتحتوي على العديد من المواد المفيدة. هل من الممكن زراعة الأفوكادو هنا؟

ملامح زراعة الأفوكادو في وسط روسيا

لا يمكن اعتبار الأفوكادو دائم الخضرة (بيرسي أمريكانا، زيت الغابة، شجرة البيض) من بين المحاصيل الشائعة في بلدنا. لا يمكن تحقيق النجاح في الزراعة في الأرض المفتوحة إلا في المناطق شبه الاستوائية الرطبة على ساحل البحر الأسود الروسي، حيث يستمر الصيف ستة أشهر ولا يوجد مناخ شتاء على الإطلاق. ولكن حتى في مثل هذه الظروف المواتية، لا يبقى إلا الأفوكادو من الجنس المكسيكي (المكسيكولا) (ويؤتي ثماره!).

بالنسبة للأفوكادو، اختر مناطق مشمسة ومظللة قليلًا ذات تربة فضفاضة جيدة التصريف وغنية بالدبال، على أحد التلال على سبيل المثال. يتم إحضار الشتلات من مشتل سوخومي أو شراؤها من البستانيين المحليين. يمكن أن يكون التلقيح ناجحًا إذا كان هناك نوعان من الأفوكادو على الأقل في الحديقة بأنواع مختلفة من الزهور. نادرا ما تثمر الأشجار المنفردة. في أفوكادو سوتشي، يمكن أن يصل وزن الثمار إلى 100 جرام، في الأنواع الاستوائية - أكثر من 1 كجم.

في وسط روسيا، يتم زراعة الأفوكادو في المنزل فقط. لكن لا يجب أن تتوقع الإزهار والفاكهة منه. لا يمكن لبيرسيوس أن يرضي إلا بتاج زخرفي كاسح على جذع يتراوح طوله من متر إلى مترين. يتم اختيار البذور الناضجة للزراعة.

ما هي فوائد الأفوكادو؟

الأفوكادو هي ثمرة لذيذة ذات لب طري سهل الهضم، يشبه خليط الزبدة والأعشاب المفرومة جيدًا. ميزته الرئيسية هي تركيبته الغنية بالدهون والفيتامينات (E، K، PP، D، F) والمعادن الضرورية لصحة الجلد والشعر وتطهير الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. يعتبر الأفوكادو مشاركًا مرحبًا به في نظام غذائي لفقدان الوزن والوقاية من السرطان، بل إنه يتفوق على اللحوم وزيت السمك من حيث القيمة الغذائية.

لا يحتوي الأفوكادو تقريبًا على أي سكريات أو أحماض فواكه أو كربوهيدرات، ولكنه يحتوي على مواد تعمل على تحطيم الكوليسترول السيئ في الدم. لذلك، يتم تصنيف الأفوكادو ضمن الأطعمة الغذائية.

الفاكهة غير الناضجة ليس لها طعم؛ عند وضعها في الثلاجة، تصبح خشبية ببساطة. ولكن، إذا احتفظت به في سلة الخضار لعدة أيام، فسوف ينضج الأفوكادو ويصبح طريًا بنكهة جوز الصنوبر. يستخدم الأفوكادو الناضج في الطبخ لإعداد سلطات الخضار والفواكه والسندويشات والصلصات والوجبات البحرية الخفيفة. في المطبخ النباتي، يحل محل اللحوم والبيض، ويتم تضمينه أيضًا في اللبن المخفوق المغذي والكريمات الحلوة.

في بعض البلدان، يتم استهلاك بيرسيا الفريد كطبق رئيسي للوجبة مع الخبز والحبوب، في بلدان أخرى - كحلوى فواكه أو مشروب لزج.

أنواع الأفوكادو

يتم تصنيف الأفوكادو حسب المجالات التالية: ظروف النمو، نوع التزهير والإثمار، خصائص الثمار والأوراق. ينقسم الاتجاه الأول تقليديًا إلى ثلاث فئات أو أعراق:

• المكسيكي (يتحمل الصقيع حتى -4 درجة مئوية، والفترة بين الإزهار والإثمار هي 1.2-1.5 سنة، والفواكه ذات القشرة الرقيقة، والصلابة (نسبيًا!) لشجرة البرتقال)؛
• غواتيمالا (يقاوم درجات حرارة تصل إلى 0 درجة مئوية، ويؤتي ثماره بعد عام من الإزهار، والفواكه ذات القشرة السميكة، و"النزوة" لشجرة الليمون)؛
• غرب الهند (ينمو فقط في المناخات الاستوائية، وتحدث الإزهار والإثمار في نفس الموسم، والفواكه لها قشرة رقيقة وناعمة).

الأفوكادو عبارة عن نباتات ذات تلقيح تهجيني، تتفتح أزهارها المذكرة والأنثوية في أوقات مختلفة:

• النوع أ (النساء - في الصباح، الرجال - في اليوم التالي)؛
• النوع ب (النساء - بعد الغداء، الرجال - في صباح اليوم التالي).

تتميز ثمار الأفوكادو بما يلي:

• في الشكل (مستطيل، على شكل كمثرى، مستدير، بيضاوي)؛
• لون اللب (الأصفر والأخضر الذهبي)؛
• لون القشرة (أخضر فاتح، أرجواني، أسود)؛
• طعم (دسم، جوزي)؛
• الأحجام (من 50 جم إلى 1.8 كجم).

يظل قشر البعض أخضر منذ الحمل وحتى النضج الكامل، بينما بالنسبة للبعض الآخر يصبح داكنًا تدريجيًا وحتى يتحول إلى اللون الأسود.

يمكنك رؤية مجموعة كاملة من الفواكه الغريبة في أسواق المواد الغذائية الآسيوية، وبعضها يذهب أيضًا إلى محلات السوبر ماركت الروسية:

• لحم الخنزير المقدد هو نوع مكسيكي من الأفوكادو ذو لحم مصفر مخضر وقشرة خضراء رقيقة.
• جوين، ذو لحم أخضر ذهبي وجلد سميك به بثور؛
• يعد هاس منتجًا تصديريًا ناجحًا يتمتع بفترة صلاحية طويلة، ويتحول إلى اللون الأرجواني المائل إلى الأسود عندما ينضج، وله لحم أخضر فاتح؛
• لحم الخروف هاس، طعمه جوزي، وزن البذرة في الثمرة 15%؛
• فويرتي هو صنف يتحمل الشتاء، ويمكن فصل القشرة الرقيقة بسهولة عن اللحم الأخضر الشاحب بقوام كريمي؛
• بينكرتون هو نوع هجين يحتوي على ثمار على شكل كمثرى (240-560 جم) وبذور صغيرة؛
• ريد هو نوع غواتيمالي، فواكه مستديرة ذات قشر أخضر سميك يصل وزنها إلى 540 جرامًا؛
• Zutano عبارة عن فاكهة كمثرية الشكل ذات مذاق مائي ذات قشرة صفراء-خضراء لامعة وتشغل البذور ربع وزن الثمرة.

هناك حوالي 400 نوع من الأفوكادو في المجمل، ولا يتوقف العمل عند هذا الحد. في الاتحاد الروسي، تزرع أصناف مقاومة للبرد من العرق المكسيكي في أرض مفتوحة وفي المنزل (بشكل رئيسي في القوقاز): المكسيكولا (ثمار تصل إلى 100 غرام، تنضج في سبتمبر)، بويبلا (الحصاد في نوفمبر وديسمبر، الوزن ما يصل إلى 200 غرام)، نورتروي، غونتر، فويرتي الهجين.

الأفوكادو محلية الصنع

يزرع الأفوكادو في المنزل كنبات زينة للديكور الداخلي. من الصعب تحقيق الإزهار حتى مع رعاية جيدة جدًا. ويحدث الاثمار في 5٪ فقط من الحالات، ثم في السنة الثالثة إلى السابعة من العمر. الثمار المزروعة أقل جودة من حيث الطعم والحجم من الأفوكادو الذي يتم شراؤه من المتجر، ولكن مع استمرار المربين في تطوير أنواع جديدة من أشجار البيض، يظل هناك أمل في وجود أفوكادو متعدد الاستخدامات.

إن زراعة الأفوكادو من البذور في المنزل ليس بالأمر الصعب. النمو السريع للساق في بداية العملية مذهل. المصنع ليس في عجلة من أمره للحصول على براعم جانبية. فقط بعد قرصه يتباطأ النمو ويبدأ التاج في التشكل. أوراق الأفوكادو عريضة ولامعة ويمكن أن يصل طولها إلى 30 سم أو أكثر.

يتم إجراء التقليم التكويني للجزء العلوي في الربيع، عندما يكون هناك 8-10 أوراق، وبراعم جانبية - بعد الورقة الخامسة. هذا يحفز بيرسيا لتشكيل نمو جديد. إذا بدأ النبات في تساقط أوراقه مع نموه، فهذا يعني أن الهواء في الغرفة جاف جدًا أو أن حاوية الزهور صغيرة. بعد استبدال الأصيص والتربة والرش المنتظم، لن يستغرق ظهور خضرة جديدة وقتًا طويلاً.

يمكن تدمير التاج المزخرف للأفوكادو، الذي ينقي الهواء بشكل فعال، بسبب سوس العنكبوت أو نقص الضوء. لذلك يتم إضاءة الغرفة بمصابيح الفلورسنت خاصة في فصل الشتاء ومعالجتها بمبيدات الفطريات. الفترة المناسبة لإعادة الزرع هي نهاية شهر فبراير، والنمو الأمثل للشجرة هو 15 سم.

عندما تقرر زراعة الأفوكادو، عليك أن تأخذ في الاعتبار أن أوراق النبات تحتوي على مواد يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي لدى البشر والحيوانات الأليفة.

كيفية زراعة الأفوكادو من البذور في الحديقة

وتغطي كل شجرة أفوكادو في بيئتها الطبيعية مساحة تصل إلى 6 أمتار مربعة. م بارتفاع 18 م وما فوق. يزرع البستانيون محاصيل داخلية يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار في الحدائق الشتوية والدفيئات الزراعية من بذرة عادية بحجم بيضة السمان. للقيام بذلك، اختر ثمرة ناضجة كثيفة ذات قشر داكن ولب مرن. يتم إحضار الأفوكادو غير الناضج إلى الحالة المرغوبة في غضون يومين عند درجة حرارة 18-23 درجة مئوية. إن مجرد وضع التفاح والطماطم في مكان قريب يؤدي إلى تسريع هذه العملية.

-كيف تنبت الأفوكادو

ينبت الأفوكادو في أوعية مملوءة بخليط من العناصر الغذائية من الدبال وتربة الحديقة والرمل الخشن (1:1:1). يتم وضع تصريف الطين الموسع في قاع الحاوية. يتم غسل البذور المستخرجة من الثمرة ونقعها لمدة نصف ساعة في الماء الساخن. عندما يسخن العظم، تتم إزالة القشرة منه، ويتم قطع الطرف الموجود على الجانب الضيق ومعالجته بعامل مضاد للفطريات. يتم وضع الطرف العريض من البذرة في خليط التربة، مع ترك الطرف الحاد فوق مستوى سطح الأرض.

تسقى التربة وتغطى بغطاء زجاجي وتترك في مكان دافئ (21 درجة مئوية) مضاء حتى تظهر البراعم. يمكن أن تستغرق هذه العملية ما يصل إلى شهر واحد أو أكثر. يتم زرع الشتلات المعززة في أواني مختلفة.

طريقة أخرى هي أن تنمو في الماء. للقيام بذلك، قم بعمل 3-4 فتحات لأعواد الأسنان في الجزء الأوسط من البذرة، وقم بتعليق الهيكل فوق كوب من الماء. ستمنع الدعامات غمر البذور بالكامل في الماء أو الهيدروجيل. يجب أن تظل الثقوب جافة. تتم إضافة الماء الموجود في الكوب أو تغييره كل 2-3 أيام. بعد 1-1.5 شهر، تظهر الجذور الأولى. ستكون البذرة جاهزة للزراعة في الأرض عندما يصل طول البراعم إلى 4 سم.

يمكنك إنبات البذرة عن طريق لفها بصوف قطني مبلل وترطيبها باستمرار. يتم تأكيد الاستعداد للزراعة عن طريق تقسيم البذور إلى نصفين. تزرع البذور في وعاء وتنتظر ظهور البراعم. يمكن أن تستغرق عملية الإنبات ما يصل إلى ستة أشهر. طوال هذا الوقت، تظل التربة رطبة ويتم تغذيتها بالأسمدة المعدنية في فصلي الربيع والصيف.

-كيفية زراعة الأفوكادو

تُزرع شتلات الأفوكادو ذات نظام الجذر المغلق في أرض مفتوحة في الربيع عندما ترتفع درجة حرارة الأرض. يمكن أيضًا إجراء التجذير عن طريق القطع، لكن معدل البقاء على قيد الحياة منخفض (25٪). يُسكب الدبال (طبقة 40 سم) في الخندق ويُداس. كل 1.5 متر توضع شتلات ذات كتلة ترابية على تلال ترابية (35-40 سم). المساحة مليئة بالتربة المغذية.

في كل ربيع يتم تقليم الشتلات بحيث لا تبرز من الخندق وتغطيتها بالبولي كربونات. في نهاية الخريف، تتم إزالة "السقف" الخفيف ويتم بناء حماية أكثر خطورة - من الألواح وطبقة سميكة من الأرض والأوراق الجافة والقش. في الربيع (أواخر أبريل) يتم إرجاع البولي كربونات إلى مكانه. إذا كنت محظوظا بالطقس والرعاية الصحيحة، فقد تظهر ثمار الأفوكادو المكسيكي في 5-7 سنوات.

يتم الحصول على أفضل النتائج من خلال الزراعة المتزامنة للشتلات التي تنتمي إلى المجموعة A (صنف كالينتي، بويبلا، كولينسون) ومجموعة ب (فويرتي، ميكسيكولا، نورثروب، غونتر).

-رعاية الأفوكادو

عند رعاية الأفوكادو في أرض مفتوحة، يجب ألا ننسى:

• نشارة التربة في دوائر جذوع الأشجار.
• الماء بكثرة خلال موسم النمو، باعتدال في الخريف والشتاء؛
• إطعام الشتلات كل 2-3 أسابيع خلال فترة النمو (60 جم ​​من الأسمدة المعقدة لكل 1 متر مربع) بفاصل 2-2.5 شهر؛
• إطعام الأشجار الناضجة في الربيع (100 جرام من النيتروجين لكل 1 متر مربع) والخريف (100 جرام من البوتاسيوم والفوسفور لكل 1 متر مربع) ؛
• قم بتخفيف التاج عندما يصبح سميكًا، وقم بإزالة الفروع الضعيفة والمحتضرة؛
• تقليم في الربيع عندما ينتهي خطر الصقيع.
• قم بتغطية النبات لفصل الشتاء بمادة غير منسوجة أو فيلم بلاستيكي.

إذا كانت الظروف المناخية غير مواتية للأفوكادو، فمن المنطقي أن تنمو في حاوية ونقلها إلى مستودع ساخن أو دفيئة في الوقت المناسب. أصناف النباتات القزمة مناسبة لهذا الغرض.

فوائد الأفوكادو في الحديقة

يُزرع الأفوكادو في المنزل باعتباره نباتًا غريبًا وفي الظروف الطبيعية - للمشاريع التجارية. تسعد شركات تقديم الطعام والمطاعم بشراء الفواكه الصحية المزروعة على المنحدرات الساحلية شديدة الانحدار (لا يتفوق الأفوكادو إلا على الزيتون من حيث محتوى الدهون!).

لتسريع عملية إثمار الفرس، يقوم المنتجون الزراعيون بنشره عن طريق تحويل الهواء. في أوائل الربيع، قطع اللحاء على البراعم الجانبية في حلقة لا يزيد عرضها عن سنتيمتر واحد، وقم بتغطية المنطقة المتضررة بورنيش الحديقة ووضع كيس من البلاستيك بدون قاع فوق اللقطة. من خلال لف الكيس بالخيوط أسفل نقطة القطع، تحصل على كيس يوضع فيه طحالب الطحالب أو الخث المتعفن المبلل. ويربط الكيس بخيوط من الجانب الآخر، ويتم فحص محتوياته وترطيبها مرة واحدة في الشهر. يحدث التجذير على النبات. هذه الطريقة تؤتي ثمارها في العام المقبل.

لا تحب نباتات الأفوكادو الأحادية النباتات الغريبة ويمكن أن تؤثر عليها سلبًا بإفرازاتها. في الظروف الداخلية والدفيئات الزراعية والحدائق الشتوية، تتوافق بيرسيا جيدًا مع جيرانها، لأن جذورها الطويلة لا تزعج أحداً. بالنسبة للبستانيين المرضى، فإنه يزهر في بعض الأحيان.

للحصول على ثمار خارجية (من خلال التلقيح المتبادل)، يمكنك تجربة زراعة العديد من الأفوكادو في نفس الوعاء عن طريق تشابك جذوعها في شكل جديلة.

لنبدأ معرفتنا بالسؤال: "الأفوكادو - ما هو؟" هذه الشجرة دائمة الخضرة، وهي تنتمي إلى جنس فرساوس، والمثير للدهشة، إلى عائلة الغار، مما يعني أنها قريبة من الغار. ويعتبر من محصول الفاكهة المهم.

تزهر الشجرة بأزهار صغيرة غير واضحة تقع بالقرب من الأوراق في المحاور. يمكن أن يكون من كلا الجنسين. تحتوي كل زهرة على ست بتلات وتسع أسدية.

تنمو أشجار هذا النوع بسرعة ويصل ارتفاعها إلى 17-20 مترًا. الأفوكادو لها جذع مستقيم يتفرع بشكل نشط.أوراق الأفوكادو بيضاوية الشكل ويصل طولها إلى 35 سم ويلاحظ تساقطها على مدار السنة.

فاكهة الأفوكادو هي بالضبط ما ينمو النبات من أجله. غالبًا ما يطلق عليهم اسم التوت، لكنهم في الحقيقة عبارة عن دروب. يمكن أن تكون الفاكهة على شكل كمثرى أو قطع ناقص أو كرة. معظم الفاكهة تشغلها البذور.

يبلغ طول ثمرة الأفوكادو الناضجة من خمسة إلى عشرين سنتيمترا، ويصل وزنها إلى بضعة كيلوغرامات. يكون اللب زيتيًا وأخضرًا وأحيانًا أصفر-أخضر) ويصبح القشر داكنًا عندما ينضج. بالإضافة إلى فاكهة الأفوكادو، فإن الخشب مهم أيضًا. نظرًا لمذاقها الممتاز وصفاتها المفيدة، تُستخدم ثمار الأفوكادو في المطبخ النباتي (بديل ممتاز لمنتجات اللحوم)، ولتحضير الأطباق الحلوة والكوكتيلات والسلطات وغير ذلك الكثير.

يمكن أن تكون الحفرة والأوراق والقشور سامة لأنها تحتوي على مادة البيرسن، وهي مادة ذات تأثير مبيد للفطريات.

أنواع واسم

اسم الشجرة يأتي من كلمة الأزتيك huacatl. ظهر الاسم الحديث في القرن السادس عشر. بجانب، يسمونه الكمثرى التمساح. اسمه اللاتيني هو بلاد فارس الأمريكية(أي بيرسيا الأمريكية).عادةً ما تسمى جميع النباتات من جنس بيرسي بالأفوكادو. كلمة الأفوكادو نفسها تعني "زيت الغابة".

هناك العديد من أنواع الأفوكادو، ولكن أشهرها هي:

• فويرتو (واحدة من أكثر لذيذ)؛
• زوتانو.
• إيتنجر (الأصغر حجما، قد تختلف أذواقه)؛
• رايان (لذيذ، لكن دهني، لا ينضج أبدًا إذا تم قطفه غير ناضج)؛
• (معروفون ببشرتهم ذات اللون الأرجواني والأسود ولديهم العديد من المعجبين)؛
• جوين (لديهم عظمة صغيرة، ولكن الحجم ليس رائعًا جدًا)؛
• ريد (سمين وكبير) ؛
• أرديس (يشبه إلى حد ما هاس)؛

الوطن والتوزيع

لذلك، دعونا ننتقل إلى مسألة أين ينمو الأفوكادو، في أي بلدان؟ فاكهة يأتي من أمريكا الجنوبية، حيث تمت زراعته بنشاط منذ عدة آلاف من السنين. اليوم، يُزرع الأفوكادو في جميع البلدان الواقعة في المناطق الاستوائية: جنوب الولايات المتحدة، وإفريقيا، وإسرائيل، وأمريكا الجنوبية، وهاواي، وأستراليا، وإسبانيا.

صورة

يعرض هذا القسم صورًا لأوراق الشجر والفواكه والأشجار التي يمكن زراعتها بسهولة في المنزل.

الآفات والأمراض

اللفحة المتأخرة هي مرض فطري لا يمكن علاجه.وفي الوقت نفسه، يمكنك التحكم في تطوره إذا قمت بإزالة جميع الأجزاء التالفة من النبات. العرض الرئيسي هو التقرحات على النبات.

• البياض الدقيقي. نوع القالب. لتدميرها، قم برش الأفوكادو بمبيد للفطريات.
• سوس العنكبوت والحشرات القشرية. تظهر بسبب الهواء الجاف جدًا. من أجل تدمير القراد، تحتاج إلى أدوية من مجموعة avermectin: Fitoverm، Vermitek، Actofite. لمكافحة الحشرات القشرية، يمكنك إضافة غسل النبات بالماء وصابون القطران إلى المستحضرات. تحتاج أيضًا إلى التأكد من أن الهواء في الغرفة رطب.

ستجد معلومات أكثر تفصيلاً عن أمراض الأفوكادو وعلاجها.

ضرر وفائدة

تحظى الفواكه الغريبة بشعبية خاصة اليوم. لم يعد البوملي والليمون والموز والأفوكادو شيئًا مميزًا بالنسبة للروس منذ فترة طويلة. كما أصبحت هواية زراعة هذه النباتات في المنزل شائعة أيضًا. والأفوكادو، موطنه المكسيك، ليس استثناءً. قد لا تنتج الفاكهة، ولكنها يمكن أن تزين المنزل. سنخبركم في هذا المقال عن ثمار شجرة الأفوكادو موطن النبات وطرق زراعتها في المنزل وفي الأرض المفتوحة.

بيرسيوس الأمريكي (بيرسي أمريكانا)

هذا هو اسم شجرة الأفوكادو، موطنها الأصلي المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية. الأسماء الأخرى التي كانت تسمى سابقًا ثمار الأفوكادو هي الكمثرى التمساح، العقيق.

تنتمي شجرة الأفوكادو (الصورة أدناه) إلى جنس فرساوس وعائلة الغار (Lauraceae). يتضمن هذا الجنس 150 نوعًا، ولكن فقط بيرسي أمريكانا لديه ثمار صالحة للأكل. علاوة على ذلك، هناك حوالي 600 نوع من الأفوكادو، موطنها الأصلي المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أمريكا وشرق وجنوب آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا.

الأفوكادو المختلفة

هناك ثلاثة أجناس رئيسية لهذه الشجرة المثمرة:

• الأفوكادو المكسيكي (مكان موطن النبات واضح من الاسم). هذا هو الجنس الأكثر مقاومة للبرد، ويمكن للنباتات تحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى -6 درجة مئوية. الأصناف الأكثر شيوعا: ميكسيكولا، نورتون، كالينتي، بويبلا. فقط أوراق هذا العرق، عند فركها، تنبعث منها رائحة اليانسون.
• إلى الجنوب من المكسيك (في غواتيمالا) ينمو جنس آخر من الأفوكادو، حيث تكون درجات الحرارة التي تصل إلى -4 درجات مئوية مدمرة. الأصناف: ريتا ونيتميج وديكنسون. الثمار كبيرة الحجم (يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد) وذات قشرة خشبية سميكة.
• السباق الثالث - الهند الغربية - لا يتحمل حتى أدنى صقيع. المناخ الاستوائي والرطوبة العالية جدًا، كما هو الحال في موطن منشأ هذا النوع من الأفوكادو، هي الظروف الرئيسية للنمو. الأصناف: تراب، بنفسجي، أخضر. قشر الثمرة ناعم وكثيف، ووزنها 200-800 جرام.

الوصف النباتي

بغض النظر عن مكان نمو الشجرة، فإن الأفوكادو نبات دائم الخضرة يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 20 مترًا وقطر الجذع 0.6 متر. الشجرة منتصبة ولها ساق متفرعة.

الأوراق واسعة، رمحية الشكل، مصنوعة من الجلد ولامعة. الجانب العلوي من الورقة أخضر فاتح، والجانب السفلي أبيض. ومن الجدير بالذكر أن الأوراق تحتوي على زيوت أساسية وسموم تشكل خطورة على الإنسان والحيوانات الأليفة.

زهور الأفوكادو غير واضحة وصغيرة، ويتم جمعها في نورات عنقودية. يزهر الأفوكادو في الطبيعة في عمر 3-4 سنوات، وتعيش الشجرة حتى 20 عامًا.

الكمثرى التمساح

فاكهة الأفوكادو هي ثمرة التوت. وفي الوقت نفسه، فإن أصغر الفواكه في الأفوكادو، وطنها المكسيك.

الأفوكادو، على شكل كمثرى أو بيضاوي، يزن من 0.05 إلى 1.8 كيلوغرام. يختلف لون الثمار - الأصفر والأخضر والأخضر الداكن والأحمر والأرجواني. يوجد تحت جلد الثمرة لب صالح للأكل ذو لون أصفر وقوام زيتي. وهو غني بالفيتامينات (أ، ه، د) والعناصر الدقيقة (البوتاسيوم، الكالسيوم، الصوديوم، الحديد الفوسفور). بالإضافة إلى ذلك فإن 30% من اللب عبارة عن أحماض دهنية متعددة غير مشبعة من مجموعات أوميجا 3 و6. تبلغ قيمة الطاقة لـ 100 جرام من اللب 218 سعرة حرارية.

يوجد في منتصف الثمرة بذرة ذات قشرة بنية صلبة. يحتوي العظم نفسه أيضًا على مواد سامة ويمكن أن يسبب التسمم.

تم تسجيل حالات موت ببغاوات بعد تركها في حفرة الأفوكادو لطحن مناقيرها.

فترة نضج الثمار من 6 إلى 17 شهرا. في هذه الحالة، يحدث النضج النهائي بعد قطف التوت لمدة أسبوعين في درجة حرارة الغرفة.

لماذا لا تؤتي الأفوكادو الموجودة على حافة النافذة ثمارها؟

تكمن الإجابة في العملية المعقدة لتلقيح الزهور. على الرغم من أن الزهور ثنائية الجنس، إلا أن التلقيح الذاتي مستحيل في الأفوكادو. الحقيقة هي أن زهرة الأفوكادو تتفتح مرتين أثناء عملية الإزهار. أولاً، تنضج المدقة في الزهور - وتفتح الزهرة بحيث يمكن أن يسقط عليها حبوب اللقاح من نبات آخر. ثم تغلق الزهرة. في المرة الثانية، ستفتح الزهرة في وقت لاحق قليلا - في المتوسط، في يوم واحد، عندما تنضج الأسدية من أجل تلقيح الزهور الأخرى.

لهذا السبب، عند زراعة الأفوكادو، يتم زرع النباتات بشكل جماعي. وحتى في بستان الأفوكادو، فإن 2-4% فقط من الزهور تؤتي ثمارها.

الجمال الاخضر

مما سبق يتضح أن النبات الموجود على حافة النافذة هو نبات جميل دائم الخضرة ، والذي إذا تم تقليمه بشكل صحيح سيصبح زخرفة مشرقة.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن النبات متواضع تمامًا من حيث التربة، لكن نظام الجذر لا يتحمل الرطوبة الزائدة. لذلك، يعد التصريف الجيد أمرًا ضروريًا لزراعة الأفوكادو.

المصنع مقاوم لمسببات الأمراض لمعظم الأمراض، ولكن هذا، وكذلك كيفية رعاية شجرة الأفوكادو، سيتم مناقشتها بعد ذلك بقليل.

يتم نشر النبات عن طريق الفواكه والعقل. قصاصات الأفوكادو لا تتجذر جيدًا - 10٪ فقط من النباتات تنتج جذورًا. لذلك ، يتم استخدام البذور للتكاثر.

الأفوكادو من الحفرة

لإنبات نبات من بذرة ، هناك حاجة إلى ثمار ناضجة. هناك طريقتان لإنبات البذور:

• يمكنك زراعة شجرة الأفوكادو بمجرد لصق البذرة ذات الجانب العريض في التربة على عمق ضحل (يصل إلى 2 سم). يمكن أن ينبت النبات من 1 إلى 3 أشهر.
• هناك طريقة أكثر تعقيدًا ولكنها أيضًا أجمل لإنبات البذور وهي مفتوحة. للقيام بذلك، تنبت البذور في الماء في حالة معلقة. للقيام بذلك، يمكنك استخدام 4 أعواد أسنان وكوب شفاف (لملاحظة جمال ما يحدث). تعمل أعواد الأسنان كدعم بحيث يكون الجزء السفلي من العظم فقط في الماء باستمرار. مع طريقة الإنبات هذه، سيظهر الجذر الأول في اليوم 20-30. عندما يصل طول الجذر إلى 4 سم، يمكن زراعة النبات في الأرض.

يمكنك استخدام الوسائل الحديثة لإنبات البذور، على سبيل المثال، هيدروجيل. من الأفضل استخدام الماء المستقر، ويجب أن تكون درجة حرارته +23...+25 درجة مئوية.

يمكنك إضافة الفحم (الفحم أو المنشط) إلى الماء. ولكن حتى بدون إضافات إضافية، سوف تنبت البذور بالتأكيد إذا كانت الفاكهة ناضجة.

شروط التطوير الناجح للمصنع

عند الزراعة في التربة، يجب أن يكون ثلثا حفرة الأفوكادو على السطح. يعد وعاء الزهور الصغير مكانًا جيدًا للبدء. ولكن لا تنسى الصرف، ويجب أن تكون التربة فضفاضة بما فيه الكفاية.

هذا نبات محب للضوء ومحب للحرارة. ولذلك فإن الجانب المشمس مناسب له، ولكن بشرط عدم وجود ضوء الشمس المباشر. النبات لا يحب المسودات ويجب ألا تنخفض درجة الحرارة عن +12 درجة مئوية. في هذه الحالة، قد تتساقط أوراق الأفوكادو وتدخل في حالة سبات.

سقي معتدل والرطوبة

من الضروري سقي النبات مع مراعاة درجة حرارة الهواء. تجدر الإشارة إلى أن الرطوبة الزائدة تضر بجذور الأفوكادو.

هذا نبات من المناطق شبه الاستوائية حيث تكون رطوبة الهواء مرتفعة جدًا. في المنزل، سوف يملأ الرش هذه الفجوة. لكن الماء لا ينبغي أن يصل إلى أوراق النبات. الحل الجيد هو صينية بها طين ممدد مبلل.

المصنع عمليا لا يحتاج إلى التسميد. إذا تباطأ نموه، فيمكنك استخدام الطعم للحمضيات.

تتم إعادة زراعة النبات بمعدل مرة كل ثلاث سنوات.

تشكيل التاج

في المنزل، يمكن قطع الأفوكادو. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك زراعة عدة براعم في وعاء وتشابكها عندما تكون صغيرة.

يتم تنفيذ القرص الأول عندما تظهر 8 أوراق على الأقل على النبات. من خلال قطع الجزء العلوي، سيبدأ المصنع في تكوين براعم جانبية. بعد نموها، يمكن إزالة البرعم القمي.

يُنصح بتنفيذ هذه الإجراءات في أوائل الربيع، خلال فترة النمو القصوى.

القضايا الإشكالية

الأفوكادو نبات مقاوم للأمراض والآفات. لكن الحشرات القشرية وسوس العنكبوت يمكن أن تدمر النبات، وخاصة النبات الصغير.

إذا بدأت أطراف أوراق الأفوكادو بالجفاف، انتبه إلى الري. قد يكون سبب هذه الظاهرة هو نقص الرطوبة في الهواء.

قد تتساقط الأوراق عند درجات حرارة منخفضة وفي مسودات ثابتة.

قد تصبح شفرة الورقة شاحبة. في هذه الحالة، السبب هو عدم كفاية الإضاءة.

أوراق الشجر والديكور الزخرفي

في ستة أشهر، يمكن أن تنمو الأفوكادو في المنزل حتى 50 سم. لا تحتاج إلى دعامات للساق، لكن إذا لم تقم بتشكيل التاج، فستحصل على جذع طويل به عدد قليل من الأوراق في الأعلى.

أوراق النبات الصحي غنية باللون الأخضر وعندما تعجن تنبعث منها رائحة اليانسون اللطيفة، والتي، بالمناسبة، تساعد في مكافحة الاكتئاب. لكن لا تنس أنها تحتوي على سموم ويجب إخفاء الأفوكادو عن الحيوانات الأليفة. إذا تم تناولها، قد تتعرض القطط والكلاب للتسمم الحاد.

مع الرعاية المناسبة، في السنة الثالثة من العمر، يمكن أن تبدأ الأفوكادو في التفتح. وإذا قمت بزراعة نباتين، يمكنك أن تأمل في الحصول على الفاكهة. على الرغم من أن احتمال نضج ثمار الأفوكادو محلية الصنع منخفض جدًا.

هل ينمو الأفوكادو في الأرض المفتوحة؟

واليوم تتم زراعة الأفوكادو بنجاح في إسبانيا والمكسيك (الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج هذه الفاكهة) والبيرو وغواتيمالا والولايات الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية والشرق العربي وجنوب وشرق آسيا وجنوب إفريقيا وأستراليا والفلبين و ماليزيا.

في روسيا لا توجد ظروف كافية لنمو هذا النبات في الأرض المفتوحة. الاستثناء هو ساحل البحر الأسود. هنا فقط يمكنك زراعة نبات في تربة مفتوحة ومن العرق المكسيكي فقط. من المهم زراعة نباتين على الأقل للتلقيح المتبادل. هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على ثمار هذه الفاكهة الاستوائية.

وأخيرًا، بعض الحقائق عن الأفوكادو

في موطن الأفوكادو، كان يعتبر منذ فترة طويلة منشطًا جنسيًا قويًا.

وهكذا، في ثقافة الإنكا، كان يتم وضع الأفوكادو في المقابر، معتقدين أن هذه الفاكهة ستمنح القوة للموتى في الحياة الآخرة.

أطلق الأزتيك على هذه الفاكهة اسم آهوا كاتل (شجرة الخصية)، كما اعتبروا الشجرة أيضًا منشطًا جنسيًا. خلال فترة ازدهار الأفوكادو، لم يسمح للفتيات بالخروج من الأكواخ.

استبعد الغزاة والغزاة الأوائل لأمريكا الجنوبية الأفوكادو من نظامهم الغذائي. لقد اعتقدوا أن الثمار لها تأثير محفز يمكن أن ينتهك الانضباط العسكري.

سواء كان هذا صحيحًا أم لا، حتى اليوم، تحظى هذه الفاكهة بشعبية كبيرة بين الذواقة الحقيقيين والعشاق الغريبين.

• 4 يونيو 2019
• نصائح البستنة
• ريزيدا زاريبوفا

الظروف المناخية الروسية لا تسمح بزراعة الأفوكادو على نطاق صناعي كبير، لذلك يتم توفير هذه الفاكهة من الخارج، وتكلف أموالاً طائلة.

قبل بضعة عقود فقط، كان يطلق على الأفوكادو اسم "كمثرى التمساح". ويعود ذلك إلى أن الثمرة تتميز بقشرة خشنة خضراء داكنة، بالإضافة إلى شكلها الذي يشبه الكمثرى.

أين ينمو الأفوكادو وفي أي بلد؟ يمكن العثور على الإجابة على هذا السؤال في هذه المقالة.

ملامح الفاكهة الاستوائية

الأفوكادو هي ثمرة تنمو وتزرع في المناطق المناخية شبه الاستوائية والاستوائية. ينمو على الأشجار دائمة الخضرة وله بذرة كبيرة إلى حد ما.

والحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن التحليل الكيميائي لثمار النبات يظهر أنه أقرب إلى الخضار، حيث أن لبه يحتوي على القليل جدا من السكر، ولكن قيمته الطاقة عالية. الطعم الباهت غير مبهج عمليا. تسمح خصائص الفاكهة هذه باستخدامها كمكون في السلطات المختلفة والأطباق الأخرى المدمجة.

قليلا من التاريخ

أين نمت الأفوكادو من قبل؟ تم تقديم الوصف الأول لهذا النبات من قبل الغزاة الإسبان في عام 1526. قارن المستعمرون هذه الفاكهة بالكستناء المقشر.

ونتيجة للبحث والحفريات الأثرية، خلص إلى أن الأفوكادو كان معروفا حتى في القرن الثامن الميلادي. وفقا للرسومات القديمة، نمت هذه الفاكهة في حدائق أسلاف الأزتيك القدامى منذ 7-10 آلاف سنة. تمكن العلماء من اكتشاف أنه في تلك الأيام كانت بذور النباتات في البرية أصغر من بذور النباتات المزروعة. ووفقا للعلماء، فإن كلمة "الأفوكادو" تأتي من لغة الأزتيك من كلمة "ناهواتل"، والتي تعني حرفيا "شجرة البيض". من الممكن أن يكون هذا النبات قد تسبب في مثل هذه الارتباطات بين الهنود القدماء.

كيف ينمو الأفوكادو في الطبيعة؟ أين تزرع هذه الثمار؟ تمت مناقشة هذا وأكثر من ذلك بكثير في المقالة.

كيف تبدو الشجرة؟

قبل أن نكتشف أين ينمو الأفوكادو وفي أي بلدان، دعونا ننظر إلى الشجرة نفسها. في الطبيعة، الأفوكادو (أو بيرسي الأمريكي) هو الممثل الوحيد الصالح للأكل من جنسه، وهو جزء من عائلة الغار.

في المتوسط، يبلغ ارتفاع الشجرة البالغة، التي تتميز بتاج واسع، 6 أمتار. على الرغم من أن الأفوكادو نبات دائم الخضرة، إلا أن هناك بعض الأصناف التي تتساقط أوراقها، ولو لفترة قصيرة من الزمن. بعد توقف فترة النمو، يصل قطر الجذع إلى 0.3-0.6 م. في الجزء السفلي، يكون الجذع مستقيما، أقرب إلى التاج - فروع خارج. الأوراق بيضاوية الشكل. فهي خضراء في الأعلى والأسفل - بيضاء. أوراق الأفوكادو غنية بالزيوت الأساسية، ولكنها تحتوي أيضًا على مواد ضارة بالصحة.

بعد أن تعلمت كيف ينمو الأفوكادو في الطبيعة (الصورة المعروضة في المقال)، دعنا ننتقل إلى أصله. من أين يأتي هذا النبات الغريب المذهل؟

أصل

أين ينمو الأفوكادو؟ تنمو هذه الثمار على شجرة يصل ارتفاعها بشكل طبيعي إلى 20 مترًا. وفقا لعلماء النبات، فإن هذه الثقافة قريبة من الغار النبيل، الذي كان يزرعه اليونانيون على نطاق واسع في العصور القديمة. ولأول مرة، بدأ زراعة هذا المحصول بكميات كبيرة في إسرائيل، لذلك يمكن تسمية هذا البلد بالوطن الثاني. على الرغم من أنها تأتي من قارة أمريكا الشمالية، أو بالأحرى من أراضي ما يعرف الآن بالمكسيك.

المعاصرون الذين يعيشون في تلك الأماكن، تمامًا مثل الأزتيك، يحبون ويحترمون هذه الثقافة. يعد الأفوكادو جزءًا مهمًا من مطبخ العديد من دول الكاريبي.

اليوم، يزرع هذا النبات على نطاق صناعي واسع في العديد من البلدان ذات الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية. من شجرة واحدة يصل حجم الحصاد إلى 200 كجم. هناك أكثر من 400 نوع من الأفوكادو.

أين ينمو الأفوكادو؟ وتمتد المزارع الضخمة لهذا المحصول عبر إندونيسيا.

الأصناف وظروف النمو

كما ذكرنا أعلاه، ينمو الأفوكادو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكن هناك بعض الاختلافات بين أصنافه:

• الأصناف المكسيكية هي الأكثر مقاومة للطقس السيئ. هذه المجموعة قادرة على تحمل الصقيع قصير المدى الذي يصل إلى 4-6 درجات. عندما ينضج البرتقال جيدًا، يمكن أن تنتج أصناف الأفوكادو المكسيكية أيضًا محصولًا جيدًا. يمكن التعرف عليها من خلال رائحة اليانسون المميزة.
• يمكن أن تموت مجموعة الأصناف الهندية الغربية حتى من الصقيع الطفيف. وهذا يعني أنه لا توجد فرصة لزراعتها في المناطق الجنوبية من روسيا (باستثناء البيوت الزجاجية التي يتم تسخينها على مدار العام).

كيف ينمو الأفوكادو في الطبيعة وتحت أي ظروف؟ يمكن لهذا النبات أن يتحمل الظل، لكن نموه يذهب في الغالب إلى التاج. الأفوكادو تؤتي ثمارها فقط في المناطق المفتوحة.

يتطلب هذا النبات تربة فضفاضة ذات تصريف جيد وعميق إلى حد ما، كما أن قلوية التربة وحموضةها ليست ذات أهمية خاصة للنمو. يتم تحقيق نتائج جيدة على الرمل والحجر الجيري والطين الأحمر والطميية ذات الأصل البركاني.

الشرط الأساسي للزراعة الناجحة هو تخفيف منطقة الجذر لخلق تهوية جيدة. الرياح القوية غير مناسبة للأصناف الأمريكية، كما أن الهواء الجاف يؤدي إلى تفاقم عملية التلقيح، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج. الإفراط في التغذية بالأسمدة ضار أيضًا للأفوكادو. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن مياه الري يجب أن تحتوي على الحد الأدنى من الأملاح المعدنية. تعتمد إنتاجية النبات على هذا.

حيث تنمو الأفوكادو، تتمتع التربة الرطبة باعتدال بتصريف طبيعي جيد.

يزدهر

الزهور، غير واضحة في المظهر، صغيرة الحجم. اللون في الغالب أخضر شاحب أو أصفر-أخضر. نوع الإزهار - عنقود نباتي. تحتوي معظم الأزهار على مدقة واحدة مع زوج واحد من الكؤوس التي تحتوي على 9 أسدية.

تزهر الأفوكادو بكثرة، ولكن بسبب التلقيح المعقد للنبات، يتكون المبيض في 4٪ فقط من الأزهار. من الممكن زراعة الأفوكادو بعدة أصناف في نفس الوقت.

فاكهة

فاكهة الأفوكادو هي نوع من التوت على شكل كمثرى. يمكن أن يصل الطول إلى 330 ملم، والعرض 150 ملم. الوزن له نطاق واسع جدًا: 50-1800 جم.

يمكن أن يكون لقشر الأفوكادو 4 ظلال:

• أخضر غامق؛
• الأخضر الأصفر؛
• أحمر بنفسجي؛
• الأرجواني الداكن.

يقع اللب الصالح للأكل تحت الجلد مباشرة. التالي هو بذرة واحدة، على شكل دائرة، مخروط أو بيضة. في حالة التلقيح السيئ أو لأسباب أخرى، قد تكون بعض أنواع التوت بدون بذور.

تنضج الثمار بالكامل خلال 0.5-1.5 سنة (تعتمد الفترة على الظروف المناخية والتنوع). يحدث النضج النهائي بعد تمزيق الثمرة من الساق (7-14 يومًا في درجة حرارة الغرفة).

تكوين الفاكهة وخصائصها

ربما تكون البلدان التي ينمو فيها الأفوكادو محظوظة. ما هي الفاكهة التي تحتوي على العديد من المواد العضوية القيمة والعناصر الدقيقة؟ في الأفوكادو. إليك ما تحتويه:

• حديد؛
• الكالسيوم.
• الفوسفور.
• أحماض أمينية؛
• السليلوز.

لا يتمتع الأفوكادو بخصائص غذائية فحسب، بل يتمتع أيضًا بالقدرة على أن يكون له تأثير وقائي على الجسم ضد العديد من الأمراض الشائعة. وهذا ينطبق في المقام الأول على اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأورام. يعتقد الأطباء أن الأفوكادو مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى كل ما سبق، تعمل هذه الفاكهة الغريبة على تحسين عملية إمداد الجسم بالمياه. وفي الوقت نفسه، ولهذا السبب له موانع: لا ينبغي أن يأكله أولئك الذين يعانون من خلل في توازن الماء والملح. بالإضافة إلى ذلك، استهلاك الفاكهة غير مرغوب فيه لمرضى الحساسية (التعصب موجود).

أين ينمو الأفوكادو في العالم؟

يحاول علماء الأحياء والبستانيون في روسيا وفي جميع أنحاء العالم زراعة هذا النبات الغريب. المناطق التقليدية لزراعة الأفوكادو هي جنوب شرق آسيا، وأستراليا، والفلبين، والبيرو، ودول أمريكا الجنوبية والوسطى. تنمو هذه الشجرة بسهولة وفعالية خاصة في تايلاند وماليزيا. ويزرع الأفوكادو أيضًا في أفريقيا وإسرائيل. اليوم، المصدرون الرئيسيون هم دول مثل تشيلي والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان. وهذا يشمل المكسيك. - موطن أجداد الأفوكادو. وتظهر في الصورة مزارع الفاكهة الضخمة.

أين ينمو الأفوكادو في روسيا؟ لا يمكن زراعته إلا على شواطئ البحر الأسود، وممثلو الأصناف المكسيكية فقط هم المناسبون لذلك. الظروف الأبخازية مواتية أيضًا: فالفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت تنضج في أبخازيا.

جمال وغرابة ثمرة الأفوكادو سريعة النمو دائمة الخضرة - حجة مقنعة تمامًا لمحاولة زراعة هذا النبات الاستوائي في المنزل.

كيف تنمو الأفوكادو في المنزل من البذور؟

لكي تنبت بذرة الأفوكادو، يجب دفنها في الأرض على عمق حوالي ثلاثة سنتيمترات مع جانبها السفلي العريض. لكن عليك أولاً إزالة القشرة من العظم.

يمكنك أيضًا إنبات البذرة بالطريقة المفتوحة، حيث لا تتم إزالة القشرة منها. أولاً، في العظم الذي تم إزالته من الفاكهة، تحتاج إلى حفر ثلاثة ثقوب صغيرة بعناية (بزاوية 120 درجة) على مستوى محيطها الأوسط، حيث تقوم بعد ذلك بإدخال 3 أعواد ثقاب. سيكون هذا الأخير بمثابة دعامات يتم من خلالها تعليق العظم في الماء في كوب. عندما تظهر جذور كافية، يجب زرع البذور في وعاء. يمكنك أيضًا وضعه في الصوف القطني المبلل ثم تبليله باستمرار. يمكنك زراعتها في أصيص بعد أن تنقسم البذرة إلى قسمين. في غضون أسبوعين سوف تظهر برعم.

من المهم أن تتذكر أن أغصان الأفوكادو الصغيرة تحتاج إلى الدعم، مما يساعد البراعم الصغيرة على عدم التشوه. عندما يكون هطول الأمطار الطبيعي كافيا، لا يلزم رطوبة التربة الخاصة. مطلوب التسميد كل ثلاثة أشهر (الأسمدة المعقدة والمعدنية والخلطات الخاصة الأخرى). إذا قام الصنف بتطوير تاج مخروطي الشكل، فيجب أن يهدف التقليم إلى تقريبه. الأشجار الناضجة لا تحتاج إلى تقليم.

لا يتعين على البستانيين شراء البذور المنبتة من متجر خاص. يمكن للأجنة من الفواكه المشتراة أن تعطي نتائج ممتازة أيضًا. كل ما تحتاجه هو التأكد من أن الفاكهة المشتراة ناضجة ويجب استخدام البذور المخصصة للزراعة على الفور.

ملامح النمو في الظروف الروسية

ما هي الظروف التي ينمو فيها الأفوكادو؟ نحن نعرف في أي البلدان تنمو وما هو المناخ هناك. هذا يعني أنه يجب بذل كل جهد ممكن لجعل النبات يشعر بالراحة. بادئ ذي بدء، يجب أن نتذكر أن هذه الثقافة يصعب تحمل عملية الزرع، لذلك يجب زراعتها في مكان دائم على الفور.

هناك طرق الزراعة التالية: الحاوية والتربة. يتم تحديد اختيار الطريقة حسب الظروف المناخية لمنطقة معينة. إذا كان هناك خطر الصقيع أقل من -7 درجة في الشتاء، فمن الأفضل استخدام الحاويات. خلال موسم البرد، يعد نقل الأفوكادو إلى غرف دافئة أو دفيئات إلزامية. في هذا الصدد ، يجب تقليم الشجرة بشكل دوري أو زراعة أصناف قزمة. نظرًا لأن معدل نمو النبات مرتفع جدًا، فيجب إعادة زراعته بانتظام (على الرغم من أن النبات، كما نعلم، لا يحب هذا الإجراء).

في المراحل الأخيرة من النمو، حتى أكبر حاوية لا يمكنها التعامل مع مهمتها. ولذلك، هناك حاجة لاستخدام البراميل والحاويات الكبيرة الأخرى. تعتبر الحاويات ذات العجلات التي يسهل تحريكها مناسبة لهذا الغرض.

يجب إزالة الثمار قبل ظهور الصقيع، لأنها عندما تبرد، تبدأ في التحول إلى اللون الأسود وتصبح غير صالحة للطعام. يجب تغطية النبات الصغير من الصقيع بمادة تغطية خاصة.

أخيراً

كيف يجيب الشخص على سؤال أين ينمو الأفوكادو؟ "في أفريقيا، الهند"، سيقول معظم الناس. وكما تبين، فإن لها أكثر من موطن، واليوم يتم زراعتها في مجموعة متنوعة من البلدان.

يتم زراعة الأفوكادو في أكثر من 20 دولة حول العالم. يتم اختيار الفواكه الصلبة فقط للشحن التجاري إلى بلدان أخرى. للتحقق من نضج الثمرة، يوصي المهندسون الزراعيون المستهلكين بالتركيز على حالة الساق: في الفاكهة الناضجة، تصبح أغمق أو تسقط.

يجب أن نتذكر أن البذور ليست مناسبة للاستهلاك البشري. أولا، أنها لا طعم لها، وثانيا، يمكن أن تشكل خطرا على الصحة.

تقدر احياة الزوية:الأفوكادو، أو بيرسي الأمريكي (Persea Americana)، هو نوع من النباتات دائمة الخضرة ينتمي إلى جنس بيرسي من فصيلة الغار (Lauraceae). تعتبر ثمار الأفوكادو منتجًا غذائيًا قيمًا.

موطن الأفوكادو:المكسيك.

إضاءة:محب للضوء.

التربة:جيدة التصريف وغنية بالدبال.

سقي:وفيرة ومحدودة في الثقافة الداخلية في الشتاء.

الحد الأقصى لارتفاع الشجرة: 20-25 م.

متوسط ​​عمر الشجرة:ما يصل إلى 100 سنة مع رعاية جيدة.

الهبوط:البذور ، في كثير من الأحيان قصاصات.

معلومات عامة وصور عن نبات الأفوكادو

شجرة فاكهة ذات جذع مستقيم ومتفرع للغاية ولحاء رمادي سميك وخشب كثيف كثيف. يتميز بالتطور السريع، ويمكن أن يصل النمو السنوي للفروع الرئيسية إلى متر واحد، ويبدأ في أن يؤتي ثماره في سن 4-5 سنوات، والعينات المطعمة - بعد 2-3 سنوات.

تاج الأفوكادو

تاج الأفوكادو واسع ومورق بكثافة. في المناطق ذات المناخ الدافئ، تظهر براعم الشباب على مدار العام، في المناطق الأكثر برودة - فقط في الربيع. تنمو شجرة الأفوكادو بشكل مكثف حتى يبلغ عمرها 14-15 سنة، وبعد ذلك يتباطأ نمو الفروع الهيكلية.

على طول محيط التاج، يتم تشكيل العديد من الفروع المتضخمة مع الزهور والفواكه، وهي هشة للغاية ويمكن كسرها بسهولة عند تعرضها لظروف الطقس السيئة أو الحصاد المفرط. في موقع فواصل الفروع، يفرز النبات مادة سكرية بيضاء تسمى الدولسيت. توضح الصورة أدناه كيف تبدو شجرة الأفوكادو وهي تنمو في أرض مفتوحة.

أوراق الأفوكادو

أوراق الأفوكادو جلدية، لامعة، طولها 10-35 سم، خضراء داكنة مع عروق فاتحة، بيضاوية الشكل بنهاية مدببة. عند سحقها، غالبًا ما تنبعث منها رائحة اليانسون المميزة، ومعظم أصناف غرب الهند وغواتيمالا ليس لها رائحة.

عمر كل ورقة فردية هو 2-3 سنوات؛ فهي تتساقط تدريجياً، بغض النظر عن الموسم، وتتراكم بكميات كبيرة تحت التيجان، لأنها تتعفن ببطء شديد بسبب التركيز العالي للزيت الموجود في الغدد الخاصة.

جذر الأفوكادو

جذر الأفوكادو متفرع وكبير الحجم، وغالبًا ما يبرز فوق سطح التربة. تشمل ميزات نظام الجذر عدم وجود شعر الجذر، وبالتالي يتم تنفيذ دور امتصاص العناصر الغذائية والرطوبة بواسطة جذور نشطة يصل قطرها إلى 1 مم.

أنها تحتوي على الميكوريزا؛ التعايش مع أفطورة الفطريات يسهل عملية امتصاص واستيعاب المواد الضرورية. يتطلب هذا الهيكل الجذري تخفيفًا وسقيًا منتظمًا عند زراعة المحاصيل.

زهرة الأفوكادو

زهور الأفوكادو صغيرة، قطرها 5-10 ملم، غير واضحة، صفراء مخضرة، مجمعة في 200-300 قطعة. في النورات الذعرية التي تتشكل عند أطراف براعم العام السابق. عملية الإزهار طويلة جدًا وتستمر حتى 6 أشهر.

تظهر البراعم الأولى في أكتوبر، وعادة ما يحدث الإزهار الجماعي في النصف الثاني من شهر مايو. الأفوكادو نبات أحادي المسكن وينتج نوعين من الزهور المذكرة والمؤنثة. في النوع الأول، تكون الأزهار المؤنثة جاهزة للتلقيح فقط في الصباح، ويمكن للزهور المذكرة إنتاج حبوب اللقاح الناضجة فقط في المساء، وفي النوع الآخر، على العكس من ذلك، ينضج حبوب اللقاح في الصباح ويتساقط قبل الأزهار المؤنثة؛ على استعداد لاستقباله في المساء.

مثل هذا الهيكل المعقد يمنع التلقيح الذاتي للزهور من النوعين الأول والثاني لتشكيل محصول. لذلك، على الرغم من البراعم العديدة في الإزهار، يتم تشكيل المبايض فقط في 1-3 منهم. أعلاه صورة لشجرة الأفوكادو في وقت الإزهار.

فاكهة الأفوكادو

ثمرة النبات عبارة عن توت بيضاوي أو على شكل كمثرى أو مستدير، ذو قشرة صلبة خضراء أو كستنائية تتحول إلى اللون الأسود بعد النضج. يختلف حجمه ووزنه بشكل كبير حسب النوع أو الصنف، فيمكن أن يتراوح طوله من 12 إلى 25 سم، ويزن من 100 جرام إلى 1.8 كجم.

يكون لب ثمرة الأفوكادو عندما تنضج زيتيًا أو أخضرًا أو أصفر مخضرًا، مع رائحة جوزية خفيفة، ويحتوي على كمية كبيرة من الدهون. يوجد في وسطها بذرة كبيرة طولها 5-6 سم على شكل حجر مغطى بقشرة رقيقة. تنضج الثمار على الشجرة في أوقات مختلفة، حسب الصنف، من منتصف أغسطس إلى ديسمبر.

هل نواة الأفوكادو صالحة للأكل؟

يعتبر النبات منتجًا غذائيًا قيمًا ويستخدم على نطاق واسع في الطهي. كثيرًا ما يتساءل الناس: هل الأفوكادو فاكهة أم خضار؟ الجواب على هذا السؤال واضح: على الرغم من أنه يشبه الخضار في المظهر والطعم وحتى التركيب الكيميائي، إلا أنه حسب التصنيف النباتي هو فاكهة لأنه ينمو على شجرة.

ومع ذلك، فإن معظم الناس يستخدمون فاكهة الأفوكادو في الطهي كخضروات، ولا يستخدمونها كحلوى حلوة، ولكن كمقبلات أو قاعدة أو توابل للطبق الرئيسي، في الحساء والسلطات. تشغل البذور كمية كبيرة من الفاكهة، ويهتم الكثيرون بكيفية استخدام بذور الأفوكادو، هل هي صالحة للأكل؟

لسوء الحظ، لا، علاوة على ذلك، تحتوي بذور الأفوكادو، مثل أوراقها، على عدد من المواد السامة؛ فهي سامة لكل من البشر وخاصة الحيوانات؛ فهي يمكن أن تعطل عمل الجهاز الهضمي وتسبب الحساسية. هناك حالات تم فيها وضع عظمة في قفص مع الطيور عند نقطة المنقار مما تسبب في موت الطيور.

موطن وتاريخ الأفوكادو واستخدامه الحديث

موطن الأفوكادو هو المكسيك وبعض مناطق أمريكا الوسطى، وقد تمت زراعته في هذه المنطقة منذ أكثر من 7 آلاف سنة؛ قام الأزتيك القدماء أولاً بجمع ثمار الشجرة البرية في الغابات واستخدموها كغذاء، ثم بدأوا في زراعتها واختيار أفضل العينات.

لعدة آلاف السنين، شكل الأفوكادو جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للقبائل الزراعية في أمريكا الوسطى والجنوبية؛ وبسبب قيمته الغذائية العالية، أطلق عليه اسم "زيت الغابة". بالإضافة إلى ذلك، كان النبات يعتبر مثيرًا للشهوة الجنسية؛ وكان من المعتاد في بعض القبائل في كولومبيا تقديمه كهدية زفاف.

وفي القرن الخامس عشر، وبفضل الغزاة الإسبان، أصبحت الأفوكادو معروفة في بلدان أخرى من جزر الهند الغربية وجزر الكناري، وقد أطلق عليها الإسبان اسم "aguacate"، اختصارًا للاسم المحلي للفاكهة "ahuacaquahuitl"، والتي كان من الصعب النطق بالنسبة لهم.

ظهر أول ذكر مكتوب لهذه الثقافة في عام 1519 في أوصاف مارتن فرنانديز دي إنسيسكو، الذي وصف بإعجاب المذاق غير العادي للفاكهة الاستوائية. تم استخدام الاسم الحديث "الأفوكادو" لأول مرة في عام 1696 من قبل عالم النبات الإنجليزي السير هانز سلون، الذي وصف أنواع النباتات التي تنمو في جزيرة جامايكا.

في البداية، على الرغم من الطعم غير العادي والقيمة الغذائية، لم تكن الأفوكادو تحظى بشعبية كبيرة خارج أماكن نموها التاريخية، حيث كانت الثمرة صغيرة الحجم (4-5 سم)، وكانت نصفها تشغلها بذرة غير صالحة للأكل، ولل لفترة طويلة لم يكن من الممكن الحصول على أصناف أكثر إنتاجية.

بعد مرور قرن فقط، ظهرت أصناف جديدة ومحسنة من هذا المحصول الاستوائي، وبعد ذلك بدأت زراعته في العديد من البلدان ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي: البرازيل، وإندونيسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، وحتى منذ عام 1904، في المناطق شبه الاستوائية في روسيا.

في عام 1768، اكتسب النبات اسمه الدولي الحديث، Perseus americana، ولكن في بلدان مختلفة لا يزال يطلق عليه بشكل مختلف: بين الإنكا وفي أمريكا الجنوبية - "معطف"، في الهند، بسبب نسبة الدهون العالية في الفاكهة - " "بقرة الرجل الفقير" في إنجلترا، لشكل الثمرة والمظهر المحدد ولون الجلد - "كمثرى التمساح".

بدأت الزراعة الصناعية للأفوكادو في نهاية القرن التاسع عشر، بعد أن تم إنتاج أصناف جديدة عالية الإنتاجية عن طريق التهجين. في عام 1890، بدأ استخدام التكاثر الخضري للنباتات عن طريق التطعيم بالعقل أو العيون لأول مرة.

تتميز ثمار الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية بطعم ورائحة ممتازة، وتحتوي على كمية كبيرة (تصل إلى 93٪ من الكتلة الإجمالية) من اللب وتزن حوالي 200-400 جرام. "هاس" (1920 جم) لا تزال تزرع تجاريًا.

حاليًا، تتم زراعة الأفوكادو تجاريًا في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأفريقيا وأستراليا. إنتاجية الأصناف الحديثة هي 150-200 كجم لكل شجرة. مع الرعاية المناسبة، يمكن للنباتات أن تعيش وتؤتي ثمارها لمدة تصل إلى 100 عام، مع الحفاظ على إنتاجية عالية لأكثر من 50 عامًا.